منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - زينب عليها السلام وكربلاء
عرض مشاركة واحدة

زينبية الولاء
عضو
رقم العضوية : 15635
الإنتساب : Feb 2018
المشاركات : 37
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 77
المستوى : زينبية الولاء is on a distinguished road

زينبية الولاء غير متواجد حالياً عرض البوم صور زينبية الولاء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي زينب عليها السلام وكربلاء
قديم بتاريخ : 01-Oct-2022 الساعة : 01:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
الى ذاك الجبل الشامخ في سهل الانسانية ..الى ذاك الشموخ الصامد ...الى عنوان العنفوان ...الى سيدة الطهر والعفة والحجاب
ألوح بقلمي لعله ينال شيء من تلك الحقيقية الوجودية بقدره الوجودي الممكن لا بقدر تلك الحقيقة
فلا يمكن أن أقف على تلك الحقيقة لعجز الممكن من أن ينال أعلى منه مرتبة وجودية ولكن ما لا ينال كله لا يترك جله



الحوراء زينب كيان يملإه الشموخ و الإباء والصبر فهي لم تظهر آلمها ولم تنكسر ولم تنحي رإسها بل كانت تزداد قوة لسترد لنا فصول مهمتها الكربلائية
زينب سيدتي لم تنكسر رغم الآلم الذي شعرت به لفقدانها ولي الله وإمامها وحجة الله عليها ولا أقول أخاها فهي عندما رافقت المولى لم ترافقه الا لانه امام مفترض الطاعة
رافقته لان تكليفها الشرعي كان يتوجب عليها نصرة أمامها وهي العالمة الفقيهة فكيف لها أن تهمل واجبا كهذا ؟!
شإنها في هذا شإن أمها علة الوجود فاطم الطهر عليها الصلاة والسلام عندما تحملت آلم كسر الضلع وحمرة العين وآلم سقط المحسن عندما خرجت خلف مولاها وحجة الله أمير المؤمنين علية الصلاة والسلام الى المسجد لتؤدي تكليفها الشرعي,
فكيف لا تاخذ السيدة الحوراء موقف أمها فمن أولى بها من أن تجسد ذلك الموقف للانسانية مرة آخرى وبنسخة تمام الإصل؟!
لذا خرجت في ذاك الليل لترسم لنا أول فصل في وظيفتها وهي تقديم ذاك القربان حين وضعت يداها تجت جسد المولى أبا عبد الله الحسين ونادت(اللهم تقبل هذا القربان)
أترى أمراة تقول هالمقولة أهي منكسرة ؟!أهي ضعيفة ؟!أأخذ منها الحزن مإخذ؟!
بالتاكيد كلا
فهي لم تظهر جزعاً ولم تحني راساً أمام الشامتين الذين كانوا تربصون بها ولكنها خذلت توقعاتهم فهي زينب بنت علي
ثم بعد ذلك رجعت لبقايا الخيام المحترقة لتحفظ وديعة الحسين ومن أنبل منها لتحمل شرف حفظ الامانة وقد قال فيها عز وجل في كتابه المبين (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )
وعندما قضى من الليل ما قضى قامت فصفت قدماها بين يدي بارئها ولكن؟! لم تقوى قدماها على الوقوف فقد خارت قواها بالرغم عن كل ما وصفت فهي تحمل بين جنباتها روحاً لإمراة ,ام ,اخت ,عمة فلا بد أن تاخذ من قواها الكثير
لذا صلت تلك الليلة النافلة من جلوس وأي صلاة تلك
صلاة تملأ الوجود دوي
صلاة ما زالت للان لم يدرك لها معنى ؟!
فمولاتي عقيلة الطالبين بتلك الصلاة سطرت أروع صورة التعبد رغم كل ظروف العبد

كإن بها تعطي فتوى لا تهمل العبادة وبالاخص الصلاة لانها عمود الدين
فالحسين بقى صريعا على رمضاء كربلاء ليس لشيء الا للصلاة
والحوراء بصلاتها من جلوس نطق فعلها ان دورها غير قابل للتبعيض لاننا خرجنا لاصلاح دين الناس وصلاح الدين بإقامة الصلاة
فنصرة الامام والصلاة في عرض بعض ولا بطول بعض.

رد مع اقتباس