منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ما اروع هذا الكلام في ذم الغيبة
عرض مشاركة واحدة

خادم الجوادين
عضو مميز
رقم العضوية : 8208
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : العراق/بغداد
المشاركات : 784
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 204
المستوى : خادم الجوادين is on a distinguished road

خادم الجوادين غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الجوادين



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : اميرعبود المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Apr-2010 الساعة : 05:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خير المرسلين ابي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين
شكرا اخي امير على هذا التذكير القيم في الغيبه
التي هي لا شك من المهلكات
واحببت ان اضيف بعض الاحاديث ف ذم الغيبه ومعناها
يقول الشيخ النراقي رحمه الله في كتابه جامع السعادات الجزء الثاني

عن رسول الله (ص) أنه قال: " هل تدري ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " ذكرك أخاك بما يكره "، قيل له: أرأيت ان كان في أخي ما أقول؟ قال: " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته ". وما روي: " انه ذكر رجل عنده، فقالوا: ما أعجزه! فقال (ص): اغتبتم أخاكم، قالوا: يا رسول الله، قلنا ما فيه. قال: إن قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه ". وما وري عن عائشة قالت: " دخلت علينا امرأة، فلما ولت، أومأت بيدي انها قصيرة، فقال (ص): اغتبتيها ". وما روى انها قالت: " إني قلت لامرأة مرة وأنا عند النبي (ص): إن هذه لطويلة الذيل. فقال لي: الفظي الفظي! فلفظت مضغة لحم ". وقد روي: " ان أحد الشيخين قال للاخر: إن فلاناً لنؤم، ثم طلبا أدماً من رسول الله ليأكلا به الخبز. فقال: (ص): قد ائتدمتما. فقالا: ما نعلمه، فقال: بلى! إنكما أكلتما من لحم صاحبكما ".

وأما ما روى عن الصادق (ص) انه قال: " صفة الغيبة أن تذكر أحداً بما ليس هو عند الله بعيب ويذم ما يحمده أهل العلم فيه. وأما الخوض في ذكر الغائب بما هو عند الله مذموم وصاحبه فيه ملوم، فليس بغيبة، وإن كره صاحبه إذا سمع به وكنت أنت معافى عنه وخالياً منه. وتكون في ذلك مبيناً للحق من الباطل ببيان الله ورسوله، ولكن على شرط ألا يكون للقائل بذلك مراد غير بيان الحق والباطل في دين الله عز وجل وأما إذا أراد به نقص المذكور بغير ذلك المعنى، فهو مأخوذ بفساد مراده وان كان صواباً " فهو مخصوص بما إذا لم يكن صاحبه عالماً بقبحه، أو كان ساتراً على نفسه كارهاً لظهوره. ويدل على ذلك ما روي عنه (ع) أيضاً، أنه سئل عن الغيبة، فقال: " هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل، وثبت عليه أمراً قد ستره الله عليه لم يقم فيه حد ". وقال (ع): " الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وأما الأمر الظاهر فيه، مثل الحدة والعجلة، فلا ". وقال الكاظم (ع) " من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس، لم يغتبه، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس، اغتابه، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته ويأتي ان المجاهر بمعصيته غير ساتر لها، لا غيبة له فيها.

والحاصل: ان الاجماع والأخبار متطابقان على أن حقيقة الغيبة هو أن يذكر الغير بما يكرهه إذا سمعه، سواء كان ذلك بنقص في نفسه أو بدنه. أو في دينه أو دنياه، أو فيما يتعلق به من الأشياء، وربما قيل إنه لا غيبة فيما يتعلق بالدين، لأنه ذم من ذمه الله ورسوله، فذكره بالمعاصي وذمه جائز. وأيد ذلك بما روى: " أنه ذكر عند رسول الله امرأة وكثرة صومها وصلاتها ولكنها تؤذي جيرانها. فقال: هي في النار ".وذكرت امرأة اخرى بأنها بخيلة، فقال: " فما خيرها اذن؟ ". ولا ريب في بطلان هذا القول: لما عرفت من عموم الادلة. وما ورد من ذم الأشخاص المعينة في كلام الله وكلام حججه إنما هو لتعريف الاحكام وتبيينها، وسؤال الأصحاب عنهم وذكرهم بالمعاصي، إنما كان لحاجتهم إلى معرفة الأحكام لا للذم وإظهار العيب، ولذا لم يكن ذلك إلا في مجلس الرسول (ص). أو الائمة ـ ـ.


قال رسول الله (ص): " المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ".

والغيبة تتناول العرض. وقال (ص): " إياكم والغيبة، فان الغيبة أشد من الزنا، فان الرجل قد يزنى ويتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه". وقال (ص): " مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم باظافيرهم، فقلت: يا جبرئيل، من هؤلاء؟ قال الذين يغتابون الناس، ويقعون في اعراضهم ". وخطبت يوماً حتى أسمع العواتق في بيوتها، فقال: " يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فان من تتبع عورة اخيه يتتبع الله عورته حتى يفضحه في جوف بيته ". وخطب (ص) يوماً فذكر الربا وعظم شأنه، فقال: " إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم ". ومر (ص) على قبرين يعذب صاحباهما، فقال: " إنهما ليعذبان في كبيرة، أما أحدهما فكان يغتاب الناس،واما الآخر فكان لا يستبرى من بوله " ودعا بجريدة رطبة أو جريدتين فكسرهما، ثم أمر بكل كسرة فغرست على قبره، وقال: " أما إنه يهون من عذابهما ما كانتا رطبتين " وروى " أنه (ص) أمر الناس بصوم يوم، وقال: لا يفطرن أحد حتى آذن له. فصام الناس، حتى إذا أمسوا، جعل الرجل يجىء فيقول: يا رسول الله، ظللت صائماً فاذن لي لأفطر،فيأذن له، والرجل والرجل، حتى جاء رجل، فقال: يا رسول الله، فتاتان من أهلى ظلتا صائمتين، وانهما تستحيان أن تأتياك، فأذن لهما لتفطرا. فاعرض عنه ثم عاوده فاعرض عنه. ثم عاوده، فقال: انهما لم تصوما، وكيف صام من ظل هذا اليوم يأكل لحوم الناس، أذهب فمرهما إن كانتا صائمتين أن تستقيئا. فرجع إليهما، فاخبرهما، فاستقاءتا، فقاءت كل واحدة منهما حلقة من دم. فرجع إلى النبي (ص) فاخبره، فقال: والذي نفس محمد بيده! لو بقيتا في بطنيهما لا كلتهما النار ". وأوحى الله تعالى إلى موسى (ع): " من مات تائباً من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة، ومن مات مصراً عليها فهو اول من يدخل النار ". وقال (ص): " من مشى في غيبة اخيه وكشف عورته كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم، فكشف الله عورته على رؤس الخلائق. ومن اغتاب مسلماً، بطل صومه ونقض وضوءه، فان مات هو كذلك مات وهو مستحل لما حرم الله ". وقال (ص): " الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الاكلة في جوفه . وقال (ص): " الجلوس في المسجد انتظاراً للصلاة عبادة، مالم يحدث "، فقيل: يا رسول الله، وما الحدث؟ قال: " الاغتياب ". وقال (ص): " من اغتاب مسلماً أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة، إلا أن يغفر له صاحبه ". وقال (ص): " من اغتاب مسلما في شهر رمضان لم يؤجر على صيامه " وقال (ص): " من اغتاب مؤمناً بما فيه، لم يجمع الله بينهما في الجنة أبداً، ومن اغتاب مؤمناً بما ليس فيه، انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار خالداً فيها وبئس المصير ". وقال (ص): " كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة. فاجتنب الغيبة فانها إدام كلاب النار ". وقال (ص): " ما عمر مجلس بالغيبة إلا خرب بالدين، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة، فان القائل والمستمع لها شريكان في الاثم". وقال (ص): " ما النار في التبن بأسرع من الغيبة في حسنة العبد وقال الصادق (ع): " من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته اذناه، فهو من الذين قال الله عز وجل: (إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم). وقال (ع): " من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس، اخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان ". قال (ع): " من اغتاب أخاه المؤمن من غير ترة بينهما فهو شرك شيطان . وقال (ع): " الغيبة حرام على كل مسلم، وانها لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ".

لاتنسونا بالدعاء

توقيع خادم الجوادين




رد مع اقتباس