الموضوع: مراسم عاشوراء
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Dec-2009 الساعة : 10:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللطم:

أما بالنسبة إلى اللطم، فقد ورد ذكره في العديد من النصوص أيضاً، نذكر منها:
لما مروا بالسبايا علىالحسين، وأصحابه صاحت النساء، ولطمن وجوههن، وصاحت زينب: يا محمداه الخ!! .

وقد كان هذا مع حضور الإمام السجاد []، وعدم نهيه لهن عن ذلك، مع قدرته عليه، وطاعتهن له..

في زيارة الناحية المقدسة: «فلما رأين النساء جوادك مخزياً، والسرج عليه ملوياً، خرجن من الخدور، ناشرات الشعور، على الخدود لاطمات، وبالعويل مبادرات..».

وليس بالضرورة أن تكون السيدة زينب [] أو بنات الإمام الحسين [] في جملة من فعلن ذلك.. غير أن ما يهمنا هنا هو أن الإمام السجاد [] كان حاضراً وناظراً، ولم ينههن عن ذلك.

وقد لطم النسوة الخدود في ليلة العاشر بحضور الإمام الحسين []، فقال الإمام الحسين: «يا أختاه يا أم كلثوم، يا فاطمة، إن أنا قُتلت فلا تشققن علي جيباً،ولا تخمشن وجهاً، ولا تنطقن هجراً»مقتل الحسين للمقرم ص261 عن الإرشاد، وتهذيب الأحكام للطوسي ج8 ص325 والذكرى للشهيد ص72 ط حجرية .

والذي رواه السيد ابن طاووس [رحمه الله]، يوضح سبب نهي الإمام الحسين [] لهن عن ذلك، فقد قال: «فلطمت زينب [] على وجهها، وصاحت. فقال لها الحسين []: مهلاً لا تشمتي القوم بنا» كتاب الملهوف ط صيدا ص51 والبحار ج44 ص391.

كما أنه [] قد أظهر سبب وصيته هذه فيما ذكره في وصيته للنساء في وداعه الثاني، حيث قال لهن: «فلا تشكّوا، ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص من قدركم»مقتل الحسين للمقرم ص337 عن جلاء العيون للمجلسي.

فيلاحظ:أنه [] إنما قد خص نهيه لهن عن فعل ذلك بما بعد موته.. وهذا ما صرح به أيضاً حين قال لأخته زينب نفس هذه الكلمات، حيث جاء في آخرها: «إذا أنا هلكت».

يضاف إلى ذلك: أنه قد أوضح: أن سبب النهي هو أن لا ينقص ذلك، من قدرهن، وأن لا يشمت الأعداء بهن.

وحينما سمعت زينب [] أخاها الإمام الحسين [صلوات الله عليه] ينشد: «يا دهر أفٍ لك من خليل..إلخ»، لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، ثم خرت مغشياً عليها» الإرشاد للمفيد، ص232 ط مؤسسة الأعلمي سنة 1399هـ. ومقتل سيد الأوصياء للكاظمي ص 98.

وحين اقترب جيش ابن سعد من الإمام الحسين [] في اليوم التاسع، وهو جالس مُحتَبٍ بسيفه، قالت له زينب: أخي، أما تسمع الأصوات قد اقتربت؟!

«فرفع الحسين رأسه وقال: إني رأيت رسول الله [] الساعة في المنام، فقال لي: إنك تروح إلينا.

فلطمت أخته وجهها، ونادت بالويل إلخ..» لإرشاد للمفيد، ط مؤسسة الأعلمي ص230.

روى الشيخ الطوسي عن أحمد بن محمد بن داود القمي في نوادره، عن محمد بن عيسى، عن أخيه جعفر، عن خالد بن سدير، قال: سألت أبا عبد الله [].. إلى أن قال الإمام []:

«ولقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي. وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب» تهذيب الأحكام ج8 ص325 وكشف الرموز ج2 ص263 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص392 الوسائل ج15 ص583 ط المكتبة الإسلامية. والمهذب البارع ج3 ص568 والمسالك للشهيد الثاني ج10 ص29.

وفي هذا الخبر حث ظاهر على اللطم على أبي عبد الله []..

وفي الجواهر: «إن ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل إنهمتواتر» جواهر الكلام ج4 ص371.

وقال ابن إدريس:«إن أصحابنا مجمعون عليها في تصانيفهم وفتاواهم»الجواهر أيضاً ج33 ص184 وراجع أيضاً كشف الرموز ج2 ص263.

وقد روى الصدوق بأسانيده، وروى غيره: أن دعبل الخزاعي أنشد الإمام الرضا [] تائيته المشهورة، ومنها قوله:
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً وقـد مات عطشاناً بشط فرات
إذن للطمت الخد فاطم عنـده وأجريت دمع العين في الوجنات

فلم يعترض عليه الإمام []، ولم يقل له: إن أمنا فاطمة [] لا تفعل ذلك لأنه حرام، بل هو [] قد بكى. وأعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قالراجع على سبيل المثال: عيون أخبار الرضا ج2 ص263و264 والبحار ج49 ص237و239ـ252 مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص131 والغدير للعلامة الأميني، وغير ذلك كثير..

8 ـ وذكر في اللهوف: أنه لما رجع السبايا إلى كربلاء في طريقهم الى المدينة، «وجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم، ورجالاً من آل الرسول قد وردوا لزيارة قبر الحسين، فتوافوا في وقت واحد، وتلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم، وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد، واجتمع إليهم نساء ذلك السواد، وأقاموا على ذلك أياماً» اللهوف ص112و113 ط صيدا والبحار ج45 ص146، وجلاء العيون ج2 ص272و273.

فهل كان الإمام السجاد [] غائباً عن كل هذا؟

ألم يكن معهم في كربلاء حين رجوع السبايا؟

أليس قد لطموا، وأقاموا على ذلك أياماً والإمام السجاد [] معهم؟ فلماذا لم ينههم عن ذلك؟!

فلو أنه كان [] قد اعترض عليهم بمخالفة ذلك لأحكام الشريعة، لذكروا لنا ذلك، ولكانوا أطاعوه، ولم يقيموا أياماً، وهم يفعلون ذلك..

تقدم أنه حين وصل السبايا إلى الكوفة، واجتمع الناس، وخطبهم الإمام السجاد [] وفاطمةبنت الحسين []، وأم كلثوم بنت علي []، بكى الناس..

كما أن النساء «خمشن وجوههن، ولطمن خدودهن، ودعون بالويل والثبور».

10ـفي كامل الزيارات: «أن الحور قد لطمت على الحسين في أعلى عليين»، فراجعكامل الزيارات ص80 والبحار ج45 ص201.

11ـوتقدم في زيارة الناحية المقدسة، قوله: «تلطم عليك فيها الحور العين» تقدمت مصادر ذلك حين ذكر الرواية تحت عنوان: احتمالات الهلاك لا تمنع..

12ـ روي استحباب الجزع على الإمام الحسين [].. والأحاديث في ذلك كثيرة..

وقد فسر الإمام الباقر [] الجزع بما يشتمل على لطم الوجه والصدر..

فقد روى الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي جميعاً، عن أبي جميلة، أن جابراً قال للإمام الباقر []: ما الجزع؟!

فقال []: أشد الجزع الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه والصدر الخ..راجع: وسائل الشيعة ط المكتبة الإسلامية ج2 ص915.

وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة، عن جابر مثله.

فإن قيل: إنه [] قد فسر الجزع، لكنه لم يصرح بجوازه..

فالجواب هو: أن الروايات الصحيحة التي صرحت باستحباب الجزع، على الإمام الحسين [] كافية في إثبات جوازه بجميع مراتبه، حيث لم يقيد فيها الجزع بشيء..


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس