[عمار جبار خضير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mowalia_5 بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين شاعرنا واخونا عمّار جبّار الخضير .. استمتعنا بإجاباتكم وذكرياتكم وعشنا معكم ذرة من معاناتكم داخل وطنكم العراق بلد المقدسات .. ولا نخفيكم ان قصائدكم تنال الإعجاب لما فيها من قوة تعبير وصور بلاغية عميقة وشفافة تصل إلى شغاف القلب . سؤال أخير لنتيح الفرصة لغيرنا .. أيهما أقرب إليك الشعر العامّي أم الفصيح ؟ بانتظار القصيدة

حياكم الله وبياكم
بالنسبة لي اقرب الي هو الشعرُ الفصيح حيث ابتدأتُ ولن افارقه

[عمار جبار خضير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارية العترة اهلا وسهلا بالاخ الفاضل احد اعمدة منتديات الميزان فهو الاقدم بانتسابه وبالضبط ببداية انشاء الموقع والمنتديات اي بعد شهرين بالضبط من انشاء المنتديات طبعا تاخري في السؤال يعني امرا وهو اني رجعت لعهد الطفولة كي اجد سؤالا مناسبا ومع كل احترامي للاخ الفاضل الشاعر عمار جبار خضير ولاننا في رحاب الطفولة وبرائتها اوجه السؤال للطفل عمار الخوف والفرح الحزن حالة تلازم الانسان احيانا اجبت عن الحزن اسال ماذا يخيفك (( حدث او حادثة تركت بعض الاثر من الخوف )) دائما تبقى صورة مرسومة في الذاكرةوان زال الخوف الفرح حالة تلازمنا ولايمكن نسيانها مطلقا ماهو الموقف المفرح جدا الذي لايبؤح نفسك لاشك ستكون لي عودة مع اسئلة ننتظر الاخ عمار

اقتباس اسال ماذا يخيفك (( حدث او حادثة تركت بعض الاثر من الخوف )) دائما تبقى صورة مرسومة في الذاكرةوان زال الخوف

اولا - ارحب بالاخت الفاضلة واسأل الله ان يوفقكم لكل خير
عندما كنت طفلا وصبيا كنت اخاف وبشدة من النهر وهو ما نسميه بلغة اهلنا في العراق (الشط ) واتذكر جيدا انني ذهبت ذات يوم مع والدي رحمه الله واختي الكبيرة الى منطقة تسمى العشار في البصرة وهي مركز محافظة البصرة وطبعا يشق منطقة العشار شط صغير ويتصل بشط العرب المهم أردنا ان نعبر الجسر لكني والله ما تحركت من مكاني بتاتا وبدأت ابكي واقول (ما اريد اعبر ) حتى وصل الامر بابي الله يرحمه ان غضب وجذبني بقوة يعني تقريبا بقي ربع ساعة يتوسل بي هذا الشيئ كان يشكل لي عقدة وبسببه لم اجيد السباحه الا متأخرا ..طبعا اليوم زال هذا الخوف واصبح ذكريات لكن هذا الموقف اذكره بوضوح (بس مو تضحكون علي )
اما الموقف المفرح طبعا هي كثيرة جدا جدا لكن بما اننا نتكلم عن الطفولة فاستطيع ان اقول هو في الصف الاول الابتدائي نلت جائزة لأنني نجحت الاول وهي عبارة عن قصة وعلبة الوان .
اشكركم جزيل الشكر

[عمار جبار خضير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيبة الغراء استاذنا شاعر اهل البيت نعود للدراسه ومقاعدها هل هي جميله وتتنمى العوده لها؟ هل حصل للاستاذ الهروب من المدرسه والصف من فوق السور ماهي ذكرياتك الجميله مع المصروف اليومي

مرحبا اقول لكم يا طيبة الغراء
طبعا سنوات الدراسة هي الاجمل في عمر كل انسان وكل مرحلة دراسية تتلون بلون خاص اتذكر ذات يوم ان استاذي في الاعدادية قال لنا (ان مرحلة الاعدادية هي اجمل مرحلة عند الانسان ) وبالفعل هي كذلك
اما بالنسبة للهروب ففي الابتدائية ما حصل هذا الشيئ اما في المتوسطة حصل لسبب طويل عريض
والمصروف اليومي كان بسيط جدا يعني مستورة والحمد لله

[جارية العترة]

اقتباس عندما كنت طفلا وصبيا كنت اخاف وبشدة من النهر وهو ما نسميه بلغة اهلنا في العراق (الشط ) واتذكر جيدا انني ذهبت ذات يوم مع والدي رحمه الله واختي الكبيرة الى منطقة تسمى العشار في البصرة وهي مركز محافظة البصرة وطبعا يشق منطقة العشار شط صغير ويتصل بشط العرب المهم أردنا ان نعبر الجسر لكني والله ما تحركت من مكاني بتاتا وبدأت ابكي واقول (ما اريد اعبر ) حتى وصل الامر بابي الله يرحمه ان غضب وجذبني بقوة يعني تقريبا بقي ربع ساعة يتوسل بي هذا الشيئ كان يشكل لي عقدة وبسببه لم اجيد السباحه الا متأخرا ..طبعا اليوم زال هذا الخوف واصبح ذكريات لكن هذا الموقف اذكره بوضوح (بس مو تضحكون علي )

ثق لن نضحك على خوف الماضي


عادت صورة الشط والعبارة ((مركبة تحمل عليها السيارة للعبور من ضفة الى ضفة )) حيث كنا نقضي فترة زمنية في احدى اقضية مدينة الكوت
وكنت لاانظر الى الشط لا بل نظري مركز الى الارض رغم انها صورة جدا بعيدةبس يعلم الله قلبي يرتعش الان خوفا

ومازلت اخاف الماء ولو نصف متر شكرا شاعرنا والمهم انتم اخوتي جميعا لاتضحكون على جارية

ومدادمت اخي ذكرت الشط ومااجمل الشط منظر ساحر غاية في الجمال
سؤالي هل كان للشط اثر في نفس الطفل غير الخوف -الشاعرية

سؤال ثاني هل كان الطفل عمار صاحب مشاكل (عُرُكجي ) شقاوة مع اقرانه الاطفال -وان كان هل من حدث طريف
ولي عودة ولاشك

[عمار جبار خضير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارية العترة ثق لن نضحك على خوف الماضي عادت صورة الشط والعبارة ((مركبة تحمل عليها السيارة للعبور من ضفة الى ضفة )) حيث كنا نقضي فترة زمنية في احدى اقضية مدينة الكوت وكنت لاانظر الى الشط لا بل نظري مركز الى الارض رغم انها صورة جدا بعيدةبس يعلم الله قلبي يرتعش الان خوفا ومازلت اخاف الماء ولو نصف متر شكرا شاعرنا والمهم انتم اخوتي جميعا لاتضحكون على جارية ومدادمت اخي ذكرت الشط ومااجمل الشط منظر ساحر غاية في الجمال سؤالي هل كان للشط اثر في نفس الطفل غير الخوف -الشاعرية سؤال ثاني هل كان الطفل عمار صاحب مشاكل (عُرُكجي ) شقاوة مع اقرانه الاطفال -وان كان هل من حدث طريف ولي عودة ولاشك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للشط لم اعتد التعايش معه بحكم ان مسكني بعيد نوعا ما عن الاماكن التي توجد بها شطوط وانهار واكيد ان النفس تنشرح بمناظر الطبيعة الجميلة ولها تاثير على نفس الشاعر..........اما بالنسبة للسؤال الثاني كلا كنت فقير جدا جدا جدا

[عشاق المجتبى]

الاستاذ الكريم
كيفية الحضور للمجالس الحسينية في صغركم
وهل الحضور مكثف مثل هذا الوقت

وما ابرز الفعاليات لديكم

[جارية العترة]

شكرا للاخ عمار جبار والمفروض يتحملنا وخصوصا انه يتكلم عن بلد عزيز وغالي على نفوس الجميع لما يحمله من قداسة

فقير جدا جدا جدا -----ممكن البعض لايفهم المعنى بالعراقي -فقير تعنني هاديء مسكين جدا وغير مششاغب
عفوا هل يعقل لهذه الدرجة لم تكن للشقاوة(( او العفرتة باللبناني والسوري))) مكان عند الطفل عمار
يعني الم يحصل موقف ظُلِمَ فيه الطفل عمار مادام هو فقير؟؟
وهل تغير الان الهدوءوالعقل --الى خبرة مع الناس
هناك مقولة عامة تقول ان شخصية الطفل تكون مغايرة في الكبر
فعذرا من الكبير الشاعر عمار ان تجاوزت حدي - سؤالي موجة للطفل عمار
يعني الوكح يصير عاقل وبالعكس؟؟
صح ام خطا

[عمار جبار خضير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيبة الغراء الاستاذ الكريم كيفية الحضور للمجالس الحسينية في صغركم وهل الحضور مكثف مثل هذا الوقت وما ابرز الفعاليات لديكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم على الحضور والسؤال
المجالس الحسينية في صغري كانت شبه معدومة لأن النظام البعثي وقف موقف حقير مع احترامي واعتذاري من الكلمة ضد الشعائر الحسينية فقط اتذكر اني حضرت مع والدتي مجلس واحد ووالدتي طبعا قارئة حسينية اما مجالس الرجال لا اتذكر انه كانت هناك مجالس وتحديدا سنة 1981 كانت الحرب مع ايران واعدام الشهيد محمد باقر الصدر وما تلاه من مطارادت وملاحقات لكل من يصلي في الجوامع والحسينيات

[عمار جبار خضير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارية العترة شكرا للاخ عمار جبار والمفروض يتحملنا وخصوصا انه يتكلم عن بلد عزيز وغالي على نفوس الجميع لما يحمله من قداسة فقير جدا جدا جدا -----ممكن البعض لايفهم المعنى بالعراقي -فقير تعنني هاديء مسكين جدا وغير مششاغب عفوا هل يعقل لهذه الدرجة لم تكن للشقاوة(( او العفرتة باللبناني والسوري))) مكان عند الطفل عمار يعني الم يحصل موقف ظُلِمَ فيه الطفل عمار مادام هو فقير؟؟ وهل تغير الان الهدوءوالعقل --الى خبرة مع الناس هناك مقولة عامة تقول ان شخصية الطفل تكون مغايرة في الكبر فعذرا من الكبير الشاعر عمار ان تجاوزت حدي - سؤالي موجة للطفل عمار يعني الوكح يصير عاقل وبالعكس؟؟ صح ام خطا

يعني الا تخلونه نحجي بالكوه يعني كنت اشوي وكيح وكانت هوايتي المفضلة (اشعل نار) وكنت اسوي لي قوس وسهام وسيف وارمي واضرب وكنت الم اعواد الثقاب واسوي في الحديقة مالتنا حفر مثل الخنادق واخلي الاعواد مثل الجنود وعلى الاساس انا طيار وبالفعل كانت امنيتي اصير طيار واقوم ارمي الحجار على االاعواد (شنسوي بعد ثقافة عسكرية ) وكنت لمن ارمي الحجر وتسقط على التراب تثير الغبار وكانه قنبلة هذه اللعبة كانت وانا في الابتدائية بعدين لما صرت في المتوسطة احببت كرة القدم ولعبت فترة لكن بعدين انحرمت من اللعب بسبب اصابتي بضعف البصر ففي الصف الثاني المتوسط اجبرت على ارتداء النظارة الطبية وما خلعتها الا في سنة 2007 بعد عملية تقويم البصر وبذلك خسرت كرة القدم في العراق لاعبا على طراز دييغو مارادونا الذي اشجعه لليوم هذي هي وكاحتي بالعراقي يا خويه اما حبي للألعاب العسكرية ربما يعود لسبب وهذا السبب لا يعرفه الكثير وسأقوله هنا لأول مرة :
اضافة الى جو الحرب التي نعيشها فأن ولادتي هي في 20-4-1975 وهو نفس تاريخ مولد هتلر اقول ربما هو ايضا سبب ,
اما للمقولة التي تقول ان الشخصية تكون مغايره في الكبر هذا امر اكيد وملموس .
اشكركم

[عشاق المجتبى]

كيف كانت طفولته وماهو حلمه وهل تحقق ؟