باب الصوم - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الأرشــــيـف :. ميزان شهر رمضان المبارك
ميزان شهر رمضان المبارك شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1754 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شهر رمضان المبارك
افتراضي باب الصوم
قديم بتاريخ : 28-Aug-2009 الساعة : 01:31 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


باب الصوم

اعلم أن الصوم على أربعين وجها ، فعشرة واجبة صيامهن كوجوب شهر رمضان ، وعشرة أوجه صيامهن حرام ، وأربعة عشر وجها منها صاحبها بالخيار ، إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وصوم الإذن على ثلاثة أوجه ، وصوم التأديب ، ومنها صوم الإباحة وصوم السفر والمرض .

أما الصوم الواجب : فصوم شهر رمضان .

وصيام شهرين متتابعين يعني لمن أفطر يوما من شهر رمضان عامدا متعمدا .

وصيام شهرين متتابعين في قتل الخطأ لمن لم يجد العتق واجب ، من قول الله تعالى : ( فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ) .

والصوم في كفارة الظهار ، قال الله تعالى : ( فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ) .

وصيام ثلاثة أيام في كفارة اليمين ( واجب لمن لا يجد الطعام ) ، قال الله تعالى : ( فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم ) ( 4 ) .

كل ذلك متتابع وليس بمفترق .

وصيام من كان به أذى من رأسه واجب ، قال الله تبارك وتعالى : ( أو به أذى من رأسه ففدية من صيام ) فصاحب هذه بالخيار ، فإن صام صام ثلاثة .

وصوم دم المتعة واجب لمن لم يجد الهدي ، قال الله تبارك وتعالى : ( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ) .

وصوم جزاء الصيد واجب ، قال الله تبارك وتعالى : ( أو عدل ذلك صياما ) .

وأروي عن العالم أنه قال : أتدرون كيف يكون عدل ذلك صياما ؟ فقيل له : لا .

فقال : يقوم الصيد قيمة ، ثم يشتري بتلك القيمة ( البر ، ثم يكال ذلك ) البر أصواعا فيصوم لكل نصف صاع يوما . وصوم النذر واجب . وصوم الاعتكاف واجب .

وأما الصوم الحرام : فصوم يوم الفطر ، وصوم يوم الأضحى ، وثلاثة أيام التشريق .

وصوم يوم الشك ، أمرنا به ونهينا عنه ، أمرنا أن نصومه مع شعبان ، ونهينا أن ينفرد الرجل بصيامه في اليوم الذي فيه الشك ، فإن لم يكن صام من شعبان شيئا ينوي به ليلة الشك أنه من صيام شعبان ، فإن كان من رمضان أجزأ عنه ، وإن كان من شعبان لم يضره .

ولو أن رجلا صام شهرا تطوعا في بلد الكفر ، فلما أن عرف كان شهر رمضان وهو لا يدري ولا يعلم أنه من شهر رمضان ، وصام بأنه من غيره ثم علم بعد ذلك أجزأ عنه من رمضان ، لأن الفرض إنما وقع على شهر بعينه .

وصوم الوصال حرام ، وصوم الصمت حرام ، وصوم نذر المعصية حرام ، وصوم الدهر حرام .

وأما الصوم الذي صاحبه فيه بالخيار : فصوم يوم الجمعة ، والخميس ، والاثنين وصوم أيام البيض ، وصوم ستة أيام من شوال بعد الفطر بيوم ، ويوم عرفة ، ويوم عاشورا ، وكل ذلك صاحبه فيه بالخيار ، إن شاء صام وإن شاء أفطر .

وأما صوم الإذن ، فإن المرأة لا تصوم تطوعا إلا بإذن زوجها ، والعبد إلا بإذن مولاه ، والضيف لا يصوم إلا بإذن صاحب البيت ، فإن رسول الله قال : " من نزل على قوم ، فلا يصومن تطوعا إلا بإذن صاحبهم " .

وأما صوم التأديب ، فإنه يؤمر الصبي إذا بلغ سبع سنين بالصوم تأديبا ، وليس بفرض ، وإن لم يقدر إلا نصف النهار يفطر إذا غلبه العطش ، وكذلك من أفطر لعلة أول النهار ، ثم قوي بقية يومه أمر بالإمساك بقية يومه تأديبا وليس بفرض ، وكذلك المسافر إذا أكل من أول النهار ، ثم قدم أهله أمر بقية يومه بالإمساك تأديبا ، وليس بفرض .

وأما صوم الإباحة ، فمن أكل وشرب ناسيا ، أو تقيأ من غير تعمد ، فقد أباح الله ذلك له ، وأجزأ عنه صومه .

وأما صوم السفر والمرض ، فإن العامة اختلفت في ذلك ، فقال قوم : يصوم ، وقال قوم : لا يصوم ، وقال قوم : إن شاء صام وإن شاء أفطر .

فأما نحن نقول : يفطر في الحالتين جميعا ، فإن صام في السفر أو في حال المرض فعليه في ذلك القضاء ، فإن الله تعالى يقول : ( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) .

واعلم رحمك الله أن الصوم حجاب ضربه الله عز وجل على الألسن ، و الأسماع والأبصار ، وسائر الجوارح ، لما له في عادة من سره وطهارة تلك الحقيقة حتى يستر به من النار .

وقد جعل الله على كل جارحة حقا للصيام ، فمن أدى حقها كان صائما ومن ترك شيئا منها نقص من فضل صومه بحسب ما ترك منها .

واعلم أن أول أوقات الصيام وقت الفجر ، وآخره هو الليل ، طلوع ثلاثة كواكب ( ترى مع غروب الشمس ) وذهاب الحمرة من المشرق ، وفي وجوه سواد المحاجز .

وأدنى ما يتم به فرض الصوم العزيمة وهي النية وترك الكذب على الله و على رسوله ، ثم ترك الأكل ، والشرب ، والنكاح ، والارتماس في الماء ، واستدعاء القذف ، فإذا تم هذه الشروط على ما وصفناه كان مؤديا لفرض الصوم ، مقبولا منه بمنة الله تعالى .

وما يلزمه من صوم السنة فضل الفريضة ، وهو ثلاثة أيام في كل شهر : الأربعاء بين الخميسين ، وصوم شعبان ، ليتم به نقص الفريضة .

وشهر رمضان ثلاثون يوما ، وتسعة وعشرون يوما ، يصيبه ما يصيب الشهور من التمام والنقصان والفرض تام فيه أبدا لا ينقص كما روي ومعنى ذلك الفريضة فيه الواجبة قد تمت ، وهو شهر قد يكون ثلاثين يوما ، أو تسعة وعشرين يوما .

فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 200 - 203

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc