ألف بيت في وليد البيت - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع) شعر في رثاء ومدح أهل البيت صلوات الله عليهم

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 18 الزيارات 5685 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي ألف بيت في وليد البيت
قديم بتاريخ : 31-Jul-2010 الساعة : 02:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

ألف بيت في وليد البيت

للشاعر عادل الكاظمي

بسم الله الرحمن الرحيم

1- لا تعذلِ العيـنَ أن أرخـتْ عَزاليهـا فالشـوقُ سائقُـهـا والبَـيْـنُ مُجريـهـا
2-والهـمُّ يُسهدُهـا والطيـفُ يُسعـدُهـا والدمـعُ ينجـدُهـا والـوعـدُ يُغريـهـا
3- وللأمانـي بهـا فـي كــلِّ آونَــةٍ وحــيٌ يقرّبـنـي منـهـا ويُقصيـهـا
4- إنّي على العهـدِ مـا ناحـتْ مُطَوَّقَـةٌ تـبـثُّ للنـفـسِ أشجـانـاً فتُشجـيـهـا
5- وحدي بدائـيَ لا أشكـو إلـى أحـدٍ لعـلَّ صـبـريَ دون الـنـاسِ يُسليـهـا
6- إنّ الليـالـي عجيـبـاتٌ خلائقُـهـا ترمـي المحـبَّ بسهـمٍ مـن تجافيـهـا
7- يا ليتَ ذا السهمَ يوري قلـبَ عاذلتـي بـجـذوةٍ أو لـعـلَّ السـهـمَ يُصليـهـا
8- أقلّـبُ الـطـرفَ لا داراً أٌسائلـهـا ولا رسومـاً عسـى أشـكـو لعافيـهـا
9- أبيـتُ والليـلُ بالظلـمـاءِ ملتـحـفٌ والأرضُ بالثلـجِِ قـد غطّـت روابيـهـا
10- مثلَ السّليـمِِ ضجيـعَ الهـم ِّمفترشـاً جمـرَ الضلـوعِ فتكويـنـي وأكويـهـا
11- وقد يعـنُّ صـدى صمـتٍ فيحسبـهُ سمعـي سميـراً سعـى للنفـسِ يلهيـهـا
12- فاستفيـقُ علـى الأنفـاسِ لاهبُـهـا سـوطُ العـذابِ وذاك الصمـتُ يذكيـهـا
13- وتستهـلُّ مصونـاتٌ أضَـنُّ بـهـا لوقفـةٍ عـنـد مــن أهــواهُ أبديـهـا
14- حسرى فتعرف كم قاسيتُ مـن سَقَـمٍو بالـمـدامـعِِ حـسـبـي أن أحيّـيـهـا
15- لا يعرفُ الحبَّ من ذاقـت نواظـرُهُ طعـمَ المنـامِِ ومــا ذابــتْ مآقيـهـا
16- ومنْ يَرَ العشقَ في طرفٍ بـه حَـوَرٌ أوْ قـدِّ بــانٍ فـقـد أعـيـاهُ تشبيـهـا
17- فما لقيسٍ سـوى ليـلاهُ مـن شُغُـلٍ فـي كـلِّ شـيءٍ يـرى ليلـى فيبكيـهـا
18- ولا يُـلامُ أخـو عبـسٍ إذا برقـ تبيـضُ السيـوفِ بومْـضٍ مـن تجلّيـهـا
19- أنْ يوسـعَ السيـفَ لثمـاً أو يعانقََـهُ فإنمـا العشـقُ أنْ تفـنـى بـمـا فيـهـا
20- إني سلكـتُ دروبَ العشـقِ مُرديـةً والعشـقُ بالنفـسِ دون المـوتِ يلقيـهـا
21- وما شقيـتُ فلـي شـوقٌ يؤانسنـي في وحشـةِ الـدربِ أو ذكـرى أناجيهـا
22- برغمِِ مـا ذقـتُ مـن دهـرٍ أكابـدُهُ شتّـى الـصـروفِ وأسـقـام ٍأقاسيـهـا
23- ولي من الأمسِ أشجـانٌ تكـدِّر لـي سوانـحَ الصَّـفْـوِِ إنْ مــرّتْ بناديـهـا
24- والخالياتُ مـن الأيـامِ قـد رحلـتْ مـلأى الهمـومِِ وقــد أودتْ دواهيـهـا
25- لم يُبْقِِ لي الدهرُ في الأفراحِِ من وَطَرٍ حتـى كـأنّـي بــلا قـلـبٍ ألاقيـهـا
26- لا أرتجي الدهرَ يومـاً أن يُسالمنـي وآل أحـمــدَ بـــالأرزاء يرمـيـهـا
27- آلُ الرسول وهم أهـلُ الكِسـا وبه ـمباهـى الملائـكَ فـوق العـرشِ باريهـا
28- هم حيدرُ الطهرِ والزهـراءُ فاطمـةٌ والمجتـبـانِ مــن الدنـيـا لهـاديـهـا
29- ريحانتـا أحمـدٍ أبـنـاءُ زهـرتـهِ خيـرُ الـورى بعـدَهُ مَـنْ ذا يُدانيـهـا؟
30- من أنـزل اللهُ فـي القـرآن حبَّهـمُ فرضـاً علـى النـاسِ دانيهـا وقاصيهـا
31- مَنْ أذهبَ الرّجسَ عنهم ثـمَّ طهَّرهـ ممـن كــلِّ موبـقـةٍ لطـفـاً وتنزيـهـا
32- سادوا البريَّةَ في علـمٍ وفـي عمـلٍ سـلِ المكـارمَ مـن أزجـى غَواديـهـا؟
33- عِدْلُ الكتـابِ ولـولا سَيْـبُ نائلِهِ ـملـم يرعـوِ النـاسُ عـن غـيٍّ يُداجيهـا
34- الناطـقـونَ إذا آيـاتُـهُ صمـتَـتَ والراشـدونَ إلـى أقـصـى مَراميـهـا
35- قد خصَّهـا الله بالقـرآنِ إذ ورثـتْ أجـرَ الرسالـةِ عـن فـخـرٍ ليجزيـهـا
36- وهـم إلـى الله أبــوابٌ مفتَّـحـةٌ وبـابُ حِطّـةَ فــي أمــنٍ تُحاكيـهـا
37- فُلْكُ الأمانِ لأهل الأرضِ من غـرقٍت ـبـاركَ الله مُجـريـهـا ومُرسـيـهـا
38- لم ينـجُ كنعـانُ إذ آوى إلـى جبـلٍ وإنّمـا المـاءُ قـد غـطّـى رواسيـهـا
39- وقد نجا نوحُ بالفلـكِ التـي حملـت مـن كـلِّ زوجيـنِ واخُسْـراً لجافيـهـا
40- وهم نجاةُ الـورى مـن كـلِّ غائلـةٍ لـم تُبـقِ للـديـنِ والدنـيـا عَواديـهـا
41- وما نجا من لظى مـن كـان شانِئهـا ولا عـدتْ جنّـةٌٌ مـن كــان راجيـهـا
42- جزاهـمُ اللهُ أجـراً كـلَّ مَكْـرُمَـةٍ مَنْ ذا مِنَ الخلـقِ فـي فضـلٍ يُباريهـا؟
43- قـد باهـل الله نجـرانـاً بفضلـهـمُ إذ لم يكن فـي الـورى شـأواً يضاهيهـا
44- فاختار بين النسـاءِ الطهـرَ فاطمـةً والشبَّـريـنِ مــن الأبـنـا ثقفّـيـهـا
45- ونفسَـهُ حيـدراً أكــرمْ بحـيـدرةٍ فخـابَ نجـرانُ وانصـاعـتْ لداعيـهـا
46- وخيَّبَ الشركَ مـن بالبيـتِ مولـدُ هُو تـلـك أكـرومـةٌ سبـحـانَ موليـهـا
47- قد خصَّها اللهُ بالمولـى أبـي حسـنٍ دون الخـلائـقِ فـازدانـتْ براعـيـهـا
48- واستبشرَ البيـتُ إذ أمَّتـهُ فاطمـةٌ وداعــيَ اللهِ بالبـشـرى يوافـيـهـا
49- وافتـرَّ عـن آيـةٍ لـلآنَ ظاهـرةٍ هيهـاتَ مـا تلكـمُ الأستـارُ تخفيـهـا
50- تنبيـكَ أنَّ لأهـلِ البيـتِ مرتـبـةً فـوق المراتـبِ لا تُـرقـى مَراقيـهـا
51- ذي مريـمٌ حينمـا وافتـه خائفـةً إذ جاءهـا الطَّلْـقُ هـلا كـان يؤويهـا؟
52- هزّي إليك بجذعِ النَّخـلِ والتمسـي سَقْـطَ الثمـارِ بـذا أضحـى يناديـهـا
53- أما لعيسـى نبـيِّ اللهِ مـن خطـرٍ يسمـو بمريـمَ حيـث البيـتُ يحميهـا؟
54- جاءتـه فاطـمُ والبشـرى تلكلِّلهـا تاجـاً مـن الفخـرِ والدنـيـا تغنّيـهـا
55- تدعو الإلـهَ بقلـبٍ مؤمـنٍ لَهِـجٍ وخالـقُ الكـونِ سَمْـتَ البيـتِ يدنيهـا
56- فضمَّها البيـتُ والأمـلاكُ محدقـةٌ ترقَّـبُ الـوعـدَ إنَّ الـوعـدْ آتيـهـا
57- فشعَّ في الكعبـةِ الغـرّاءِ مُشْرِقٌهـا نــوراً لنـائـرةِ الطغـيـانِ يطفيـهـا
58- تفتَّقََ البيـتُ عـن وجـهٍ بطلعتـهِ يُغني عن الشمسِ فـي لطـفٍ يضاهيهـا
59- وأسفرَ الافقُ عـن شمـسٍ يجلّلُهـا وجـهُ الوصـيِّ وبـالأنـوارِ يَقريـهـا
60- بهيبةٍ تُطـرقُ الابصـارَ لا رَمَـداً وإنمـا الشـمـسُ لا تـبـدو لرائيـهـا
61- رأى الإلهَ فلم يسجـدْ إلـى صنـم وكيـف يسجـدُ مـن وافــى ليُفنيـهـا
62- من سبَّحَ اللهَ قبل الخلقِ في حُجُـبٍٍ مــع النـبـيِّ لِــذاتِ الله تنـزيـهـا
63- وقبـل آدمَ كـان النـورَ متّـحـداً بـنـورِ أحـمـدَ توحـيـداً لمُنشيـهـا
64- ترشَّح الخلقُ مـن نورَيْهمـا فبـدا مثـلَ الأظـلّـةِ والإمـكـانُ يحويـهـا
65- فالممكناتُ وقد جاءت علـى رُتَـبٍ مـن الكمـالِ ظِـلالُ النـورِ تحكيـهـا
66- تسترفدُ الفيضَ من إشـراقِ طلعتِـهِ ثـرّاً مـن اللطـفِ عـن فقـرٍ ليغنيهـا
67- تبـارك الله إذ أولـى أبـا حسـنٍ ذاتاً لهـا الوصـفُ لا يحـوي تناهيهـا
68- لا يُدرَكُ الوصفُ في ذاتٍ لها صورٌ شتّـى معالمُـهـا والغـيـبُ يطويـهـا
69- في كلِّ شيءٍ له سرٌّ سرى فغـدت مـن ملكِـهِ فهـو دون السـرِّ يُجليـهـا
70- هذا الوصيُّ وخيرُ النـاسِ قاطبـةً مـن بعـد أحمـدَ قـد وافـى ليهديهـا
71- فبارك المسجـدُ الأقصـى بمولـدِهِ الكعبـةَ الطـهـرَ إذ تـمَّـت معاليـهـا
72- وأقبلـتْ تحمـل التوحيـدَ فاطمـةٌ وأقـبـل المـجـدُ محـبـوراً يُهنّيـهـا
73- أمُّ الكرامِ وفرعُ الطيبِ مـن أسـدٍ وجـدُّهـا هـاشـمٌ بالـبـرِّ يُصفيـهـا
74- خيـرُ البنيـن لهـا طـه فتغمـره سَيْـبَ الحنـانِ بفضـلٍ مـن تفانيـهـا
75- إن قـال أمّـاهُ لبَّـتـهُ مُسـارِعَـةً وإنْ دعـتـهُ إلــى أمــرٍ يُلَبّـيـهـا
76- غذَّتهُ عطفاً بمـا جـادت خلائِقُهـا ولم يزل يرتـوي مـن عـذب صافيهـا
77- حتـى إذا حُمِّـلَ الهـادي أمانتـهُ وأُنـزلَ الوحـيُ بـالآيـاتِ، يُمليـهـا
78- جاءته دونَ نسـاءِ العالميـنَ وقـد شـاءَ الإلـهُ بفضـل السَّبـقِ يوليـهـا
79- تتلـو خديجـةَ إيمـانـاً وسابـقـةً دونَ النسـاءِ وهـذا الفـضـلُ يكفيـهـا
80- وهاجرتْ فـي سبيـلِ الله حاملـةً هـمَّ الرسـالـةِ إذ بـاتـت تُراعيـهـا
81- وحُمّلت في حصار الشِّعْبِ ما حملت مـن المكـارهِ فـي صـبـرٍ تقاسيـهـا
82- قاست كما زوجُهـا، فالله شاهدُهـا والصبـرُ رائدُهـا والـرشـدُ ساعيـهـا
83- هـذا أبـو طالـب حامـى بمنعتـه عـن النبـوّة فــي قــومٍ يُجاريـهـا
84- ومثله كان أهلُ الكهـف إذ نصـروا ديـن الإلــهِ وذا الفـرقـانُ يُبديـهـا
85- آووا إلى الكهفِ في صمتٍ وأمرهُ مُعــن الأنــام خـفـيٌّ لا يماريـهـا
86- إنّ الحصافةَ وضعُ الشيء موضعَـهُ ويُبلـغُ النفـسَ مـا شــاءت أمانيـهـا
87- تلكم قريشٌ ترى المختارَ من كثـبٍ يُبيـد مـا ســاءه منـهـا فيخزيـهـا
88- ظنّت بهاشم ظنَّ السّـوء فابتـدرت إلـى الرسـالـة بالـعـدوان ترميـهـا
89- ظنّـت بـأنَّ رسـولَ الله يسلبـهـا باسـم النبـوّة مجـداً فــي مغانيـهـا
90- فعاجلتـه بغـدرٍ لا قــرارَ لــه إلا بـهـاشـمَ أن تُـبــدي فتُفنـيـهـا
91- وجـاء دورُ أبـي الكـرّار مُستلبـاً مـا كـان يُقلقهـا أو كــان يُغريـهـا
92- فأضمر الديـنَ كـي يحمـي بقيَّتـه في كـلِّ نائبـةٍ ـ مـن بـأس شانيهـا
93- إنّ السياسـةَ إن أبـدت قوادمَـهـا للناظريـن فـقـد أخـفـت خَوافيـهـا
94- ما ساد بالمال فـي قـومٍ مبادؤهـم قامـت عليـه ومـا جـازت مَباديـهـا
95- وإنمـا سـاد بالأخـلاقِ فانبجسـت عيـنُ النباهـةِ فـي حـلـمٍ يُداريـهـا
96- وساس منها نفوسـاً لا شفـاءَ لهـا عـلّ الزمـان مــن الأدواءِ يَشفيـهـا
97- رعى النبـيَّ ولـم يُسلمْـهُ منفـرداً للضّاريـاتِ ولـنْ يخـشـى تحدّيـهـا
98- حامى وراعى وما لانـت عزيمتُـهُ ما كـان بالكفـر بـل بالرشـد يُمضيهـا
99- لِمْ لا يُعينُ علـى المختـار متَّخـذاً درب السّلامـةِ مــن ذا لا يُرجّيـهـا؟
100- أودى بـه الهـمُّ والأيـام عابسـة في وجهـهِ السّمْـحِ مـا أنكـى لياليهـا!




يتبع


آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 01-Aug-2010 الساعة 07:22 PM.


زاهر المعموري
الصورة الرمزية زاهر المعموري
عضو مميز
رقم العضوية : 8189
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : استراليا
المشاركات : 109
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 177
المستوى : زاهر المعموري is on a distinguished road

زاهر المعموري غير متواجد حالياً عرض البوم صور زاهر المعموري



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Aug-2010 الساعة : 04:39 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهُم صل ِ على سيدنا محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين,,
نعم قصيدة رائعة كنت قد قرأتها سابقاً الشاعر هنا على اماأعتقد
رد على قصيدة من شعراء مصر لايحضرني أسمه لعمر أبن الخطاب
يمكن أحمد شوقي على ما اظن ..لآن أحمد شوقي كان يمدح في قصائده
بني أمية وغيرهم من الملعونين فهو لعين مثلهُم,,
تحيتي لكم وبارك الله فيكم على هذا الطرح
أخوكم زاهر


توقيع زاهر المعموري

هزني هوة أهل البيت(ع)كل حيله خلاني
أكتب لهم أفراح وأحزان سواني




منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Aug-2010 الساعة : 07:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


101- ربَّ اللئامُ تناهَـت نَيْـــــــــــــلُ غايتهم = من النبيّ بمكــــــــــرٍ من طَــــــواغيها

102- حتى تقادَمَ عامُ الحـــــــزن مذ غربت = شمسُ الشـــموس وكان الخلدُ ناعيها

103- جاءت برعناءَ شــــــــوهاءٍ مكـــدَّرةٍ = وَقودها الجهـــــــــلُ والأضغانُ توريها

104- في أنّه مات في شـــــــركٍ وفي عَمَهٍ = وأنه النارَ يومَ الحشــــــــــــــر صاليها

105- لو كان والــــــــدَ عمرٍو أو معـــاويةٍ = لكـــان أوّلهـــــــا دينـــــــاً وتأليهـــــا

106- لكنّه والدُ الفــــــــــــردِ الذي نسـجت = له السمــــــــــاءُ ثياباً من دَراريهــــــا

107- من اسمهُ شقَّ من إسم العليّ فمــــا = فضــــــــــــــيلةٌ في الورى إلا ويُنسيها

108- لم يُبقِ للإنس من فضــــلٍ ومنقبــــةٍ = إلا وزاد عليهـــــــــــــا ما يُمَحّيهــــــــا

109- لجْ بحــــــرَهُ تجد الدنيـــــا وما وهبت = بجودهِ لا بما جـــــــــادت ســــــــواقيها

110- وما الأنامُ ســوى إحدى صنائعهِ = وإن تجاهلَ ذو لؤمٍ أياديهــــــــا

111- عادت علياً وشاءت أن تضارعَــــــهُ = بالمكرماتِ فما اســــطاعت لتحصيهــا

112- فهو المكارمُ في ذاتٍ وفي صفـــــــةٍ = وهي المآثم خافيهـــــــــا وباديهــــــــــا

113- رامته شخصــــــــاً فلم تظفر بشـانئةٍ = حتى رمته بإفــــــــكٍ من تجنّيهـــــــــــا

114- ماذا يضير شعاعَ الشمس إن عَميت = عنـه العـــــــيونُ وماذا كان يُجديهــــا؟

115- إن النفوسَ التي تُطــوى على دَغَــلٍ = هيهات نور الهــــــدى يومـاً يؤاتيهـــــا


116- ما أنكــــــــــرت منه إلا كلّ مأثــــرةٍ = تُنمى إليه وفضـــــــــلُ الله يُنميهـــــــــا

117- لو حاز هذا الـــورى منه بمكرمـــةٍ = ما عذّب الله يومَ الوعــــــدِ جانيهــــــــا

118- من حبّهُ جُنّةٌ في الحشرِ من سُعُـــرٍ = نزّاعةٍ للشَّوى في قعــــــــر واديهــــــا

119- من وحّد الله والاقـــــــوامُ عاكفـــةً = كلٌّ إلى وثنٍ بالـــذلّ يُخزيهـــــــــــا

120- ربّاه طــــــــــه وغــــــذّتهُ أناملُــــه = صفواً من الدِرِّ ممّـــــــا فاض طاميهــا

121- يشَمُّه عَرْفَه ُيغـــــــــذوهُ ســـــؤدَدَهُ = وحِجْرُهُ المَهْـــــــدُ آمـــــــــالاً يربّيهــــا

122- يحنو عليه وبالأخــلاق يرفِـــــــــدُهُ = وفي حِــــــــراءِ دروسَ الوحي يُلقيهـــا

123- وكان يسمع صــوتَ الوحي حيدرةٌ = يتلوا من الذكر آيــــــــاتٍ وينشـــــــيها

124- رأى الرسالةَ رأْيَ العــينِ مُخْضِلَةً = لَفْحَ الهجيرِ بنشـــــــرٍ من غواليهــــــا

125- مُدَّت إليه يدُ التوحــيدِ حاملــــــــــةً = عهدَ الإمامة عن سَــــــــبْقٍ لتُمضيهـــا

126- فأنذر المصطفى يومـــاً عشــــيرتَهُ = وكان لــلدين والدنيـــــــــــا يُرجّيهـــــا
127- وقال: يا قومُ من منكـــم يُناصـرني = على الخطـــوب إذا هبّت ســـــوافيها؟

128- إني لأرجو أخـــــاً منكــــم يؤازرني = وللخلافة من بعــــــدي ســــيحميهــــا

129- فقام أصغرهم ســــــنّاً وأوثبهــــــم = للتضـــــحيات إذا نــــــادى مناديهـــــــا

130- وقال: إني لها والقوم شـــــاخصـةً = منها العيــــــونُ وكان الأمــــــرُ يَعنيها

131- وقد أعــــــاد ثلاثاً قولَــــــــهُ وكفى = بهنّ عـــــدلاً رســــــولُ الله يجريهـــــا

132- جزّاه خيراً عن الاســـــلام ممتدحاً = ولم يشأ هكــــذا بالأمـــــــر ينبيهـــــــا

133- حتى أقام عليهم حجّـــــةً بلغـــــــت = غور القلوبِ وقد ألقــــت مراســـــيها

134- ناداه أنت أخي من بينهــــــم وكفى = خلافةَ الله من بعـــدي ســـتكفيهــــــــا

135- محلّ هارونَ من مــوسى تُسيّرهم = على الطريقةِ تســـقيهم غــــواديهـــــا

136- فصار أعظمَ من في الأرض منزلةً = بعد النبيِّ وكــــان الله مـــــــــــــؤتيها

137- وفـــرّق الجمعُ والأمواج متعبة = ألقى بها اليمُّ وانزاحـــــــــــت دياجيها


138- وعاد حيدرُ جــــــــــذلاناً بما وهبت = له الرسالة من نُعــــــمى تســــاميهـا

139- يقي النبيَّ بروحٍ غيـــــــــر مكترثٍ = بالقارعات وما تُلقي غواشـــــيهـــــــا

140- وكان كالظلِّ يحـــــــــذو حذو سيّدهِ = والنفس بالمـــــوت مقــــــداماً يمنّيهـا

141- ومن غدا الموتُ دون الحقّ مُنيتَهُ = هانت عليه من الدنيــــــــــــا مآسـيها

142- رأى قريشاً وقـد كـادت مكائِـــــدُهـا = تـودي النبـيَّ ومـن بالعطـفِ يوليـهــا

143- فقدّم النفـسَ قربــــــانـاً وبـات علـى = فـراشِ أحمـدَ كــي تلـقـى أمانيـهـــــا

144- ويسلمُ الدينُ من غـــــدرٍ بـه عُرفـت = تلـك النفـوسُ وقـد سـادتْ بـه تيـهـــا

145- ترقَّبوا الفجرَ أنْ يأتي بمـا رغبــــوا = فيستـريـحَ مــن الاســلامِ طاغيـهــــا

146- فأصبحـت وإذا الإسـلامُ مُمتشِـــــقـاً = عَضْبـاً مـن الخـزي والاذلالِ يَسقيـهــا
147- وأيقنتْ أنَّ هـذا السيـفَ صـــــاعقـةٌ = مـن السـمـاءِ وقــد حـلَّـت بناديـهـــــا
148- وكيف لا وعلـيٌّ مـن بــــــــــه قُرِنَـت = معنـى البطولةِ حيـنَ البـأسُ يُنضيـهـا
149- يدعو إلى الموتِ من يدنو لصـارمِـهِ = فـلاذ بالصمـتِ خـوفَ البـأسِ عاتيـهـا
150- ويمكـرون ولمّـا يعلمـــــــــوا سَفَـهـاً = أنَّ الإلــه بسِـنْـخِ الفـعـلِ يَجزيـهــــــا
151- وآبَ بالجمـع ذلُّ الدهـرِ يَســــــقيَـهـمْ = كـأسَ الهـوانِ فـيـا بُـعـداً لحاســـيـهـا

152- وسار بالرَّكْبِ يطوي البيـدَ منفـــــرداً = يقـي الفواطـمَ مـن هــولٍ ويحميـهـا

153- مهاجـراً وعيـونُ القــــــــــومِ ترمُـقُـهُ = كـأنَّـهُ الـمـوتُ إذ يـنـأى يُقَصّـــــيـهـا

154- فأثلـجَ الله قلـبَ المصــــــــطفـى بفتـىً = يطـوي المـلاحـمَ ضحّـاكـاً ليُبكيـهــا

155- الموردِ البيضَ في سوحِ الوغى مُهَجاً = والمطعـمِ الـمـوتَ أرواحـاً يُناويـهـا

156- إذ سلَّـهُ اللهُ ســـــــــيفـاً ليـس تغـمـده = إلا الرقـابُ إذا مــا فــاضَ جاريـهــا

157- راض الصناديدَ والشـــجعانَ صارمُـهُ = علـى الـفـرارِ إذا استبـكـى تراقيـهـا

158- وهو المـــــلاذُ إذا مـا الأمـنُ مُسْتَلَـبٌ = والأرضُ بالجورِ قد ضاقت بمن فيها

159- سائلْ ببـدرٍ غـداةَ الشــــــــركُ غيهبُـهُ = يُزجي الكتائبَ من أفنـى ضواريهـا؟

160- جاءتْ وقد أيقنت بالنصــــــرِ يخدعُهـا = طـيـفٌ ألــمَّ بلـيـلٍ مــن أمانيـهــــــا

161- يقودها الغيُّ والكفــــــرُ الـذي مُزِجَـت = به النفوسُ وحادي الحقدِ حاديهـــا

162- فأصبحـتْ وإذا الأحـلامُ ينسَــــــــخُهـا = سـيـفٌ لطائـشـةِ الأحــلامِ يُرديـهـا

163- أردى الوليـدَ وأردى شَيْبَـةً فغــــــــدا = مـن بعـدِ عُتبـةَ يُـردي مـن يواليهـا

164- يدور بالصِّيد حتـى ظـنَّ أبصـــــــرُهُـمْ = بــأنَّ ألــفَ عـلـيٍّ حــــــــــلَّ واديـهـا

165- حتى رأوا منه مـا لـو أنَّ أبعــــــدَهُـمْ = رامَ الـفـرارَ لـنـالَ الفـخــــرَ دانيـهـا

166- تلكـم قـريـشٌ تمنَّـتْـهُ لتقتـلَــهُ = فخيَّـبَ المـوتُ فــي بــدرٍ تضنِّيـهـــــا

167- في طاعةِ الســـيفِ قد آلـى لَيوردَهُـمْ = عُقبـى الغـرورِ جحيـمـاً ذُلَّ صاليـهـا

168- وقـد أحـال ببـدرٍ ماءَهـا سُــــــــــعُـراً = فـي قلـبِ هنـدٍ وقـد آلــتْ لَتطفيـهـــــا


169- حتى أعدَّتْ لأحْدٍ كلَّ مـا ادَّخــــــــرت = مـن الضغـونِ وما نالت بوحشـيـهـا

170- مـا ترتجيـهِ فهـذا حيـدرٌ أجَـــــــــــــلٌ = مـا زالَ يخـطـفُ أرواحــاً لأهليـهـــا

171- ظنّتْ بحمـزةَ تستشفـي ضغــــــائنَهـا = هيهـاتَ هيهـاتَ مـا الأكـبـادُ تَشفيـهـا

172- عادت وسيفُ عليٍّ صـــــار يوقرُهـا = عِــبْءَ الغـمـومِ كـأحـدٍ أو يُدانيـهــــا

173- وعاد حيـدرُ والدنيــــــــــا علـى أمـلٍ = تُلقـي القِـيـادَ لــه طـوعـاً ليُنجيـهــــا

174- وجلجلتْ لفظـةُ التوحيــــــــدُ وانقلبـت = ريـحُ السَّـمـومِ إلــى رَوْحٍ يُغاديـهـا

175- ولفحةُ الهوجِ عــــادت نفحـةً عَبقـت = منهـا الجنـانُ أريجـاً نَـشْـرَ غاليـهـا

176- وقد تلاقـتْ علـى شـوقٍ يؤرّقُهـــــــــا = طـولُ الفِـراقٍ وقــد مـلّـتْ تَجافيـهـا

177- مفاخـــــرٌ ظلّـتْ الأيــامُ تَرقَبُـهــــــــــا = فصافـحـتْ بالهـنـا كـفّـاً تُجلّـيـهــــــا

178- كفّـاً تجلَّـتْ بهـا للحـقِّ ســـــــــــطوتُـهُ = وأيُّ كــفٍّ بـمـا نـالـتْ تُكافـيـهــــا؟

179- وأيقن الحـقُّ أنْ لا شـيءَ يُسْــــلِمُـهُ = للمُـرديـاتِ وقــد أقْــوَتْ بمُرديـهـــا

180- الواهبِ الحتفَ قلبَ الموتِ من فَرَقٍ = والناهبِ الرَّوْعَ من قومٍ يُراعيهــا

181- والمنقذِ الديـنَ مـن عـــــــادٍ وعاديَـةٍ = سـوداءَ يَعـجـلُ بــالأرواحِ داجيـهـا

182- والكاشفِ الكربَ والغمّـــــاءَ ، هِمَّتُـهُ = غـوثٌ لنـارِ غلـيـلِ الـحـقِّ يُطفيـهــا

183- والمرتقي الصّعبَ لا تمتــــــازُ ميْمَنـةٌ = عـن أختِهـا مُبعِـداً بالموتِ دانيـهـا

184- لم أنسَ يوماً به الأبصارُ خاشــعةً = وللمنـيّـةِ يـدعـوهـا منـــــــــاديـهـــا

185- عمرو بن ودٍّ وما أدراكَ صــولتُهُ = وَقودُهـا النـاسُ لا يخبـــــو تلظّيـهـــا

186- يقلّبُ الصفَّ مثلَ الكفِّ ليس لــــه = غيـرُ الكريهـةِ مـرتـــــــاداً نواديـهـــا

187- صاح النبيُّ وملءُ البيد صيحتــــه = مَـنْ منكـمُ جنــــةً بالنفـس يشريهـــا؟

188- هل من نصيرٍ يحامي عن عقيدتهِ = والناسُ في صَمَمٍ عـن قـولِ ناعيهـــا

189- فما استجاب له إلا أبـو حســــــنٍ = وهـو القضـاءُ وللاقـــدار مزجيهـــا

190- لاقى ابنَ ودٍّ غداةَ الغُلْبُ يقعدهـا = هَـْولُ اللقــــــــاءِ إذا هـمّـت ويُثنيـهــا

191- بعزمةٍ ما وَنَتْ عن نَيْـلِ بُغتيهــــا = من الرقـابِ إذا مـا الشـركُ يعليهـــــا

192- في ساعةٍ برز الايمانُ منتضيـــاً = علـى الضلالـةِ سيفـاً ثـلَّ راســـــيهـا

193- سقاهُ من كأسهِ في ضربةٍ جمعت = غُـرَّ المناقـبِ إنْ عُـدَّتْ معاليـهــــــا

194- بضربةٍ هدَّمت ركنَ الضلالِ كمــا = شادت صروحَ الهدى أنعِـمْ بماضيهـا

195- بضربةٍ تُثقل الميزانَ لو وُزِنــــت = بها عبـادةُ مـن فـي الخلـق تكفيهـــــا

196- وِتْرٌ وقد شُفِعَتْ في خيبــــــرٍ فغــــدت = من نحرِ مرحـبَ للأعقـاب تُدميها

197- في موقفٍ مُدَّتْ الأعناقُ راصـــــــدةً = مـن الرسـولِ نــداءً ليـس يَعنيهـــا

198- لرايتي في غــــدٍ ليثٌ إذا خمــــــــدت = نـارُ الهيـاج فمنـهُ البـأسُ يوريهـــا

199- كـــــلٌّ تمنّى ولكــنْ لا ســـــبيـلَ الـى = نيلِِ الأمانـي إذا مـا الوهـمُ يُنشيهـا

200- ولم يكن كفـــــؤها الا أبـو حســــــنٍ = لكـنَّ فـي العـيـنِ أدواءً يُعانيـهــــا



خادمة المرتضى
الصورة الرمزية خادمة المرتضى
مشرفة
رقم العضوية : 1129
الإنتساب : May 2008
الدولة : يا من بابُك مقصدنا وبُغيتنا، دربُك محفِلُ قلبنا الولهان، ومسكننا ومنزلنا ومأوانا...
المشاركات : 892
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادمة المرتضى is on a distinguished road

خادمة المرتضى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة المرتضى



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Aug-2010 الساعة : 08:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

تبـارك الله إذ أولـى أبـا حسـنٍ ذاتاً لهـا الوصـفُ لا يحـوي تناهيهـا
لا يُدرَكُ الوصفُ في ذاتٍ لها صورٌ شتّـى معالمُـهـا والغـيـبُ يطويـهـا
في كلِّ شيءٍ له سرٌّ سرى فغـدت مـن ملكِـهِ فهـو دون السـرِّ يُجليـهـا
هذا الوصيُّ وخيرُ النـاسِ قاطبـةً مـن بعـد أحمـدَ قـد وافـى ليهديهـا

أبيات جميلة جداً بارك الله فيك.. اجركِ على المولى ابا الحسن صلوات الله عيه وسلامه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء


توقيع خادمة المرتضى

...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر

يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة

... يا لثـــــــــارات الــــــزهـــــراء ...




منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Aug-2010 الساعة : 04:01 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


201- فمـدَّ طـه بكفـيّـهِ لــهُ فَـيَـدٌ=فيـهـا دواءٌ لعـيـنِ الـديـن يشفيـهـا
202- وفـي يـدٍ رايـةٌ للفتـحِ أودعهـا=عنـد الضَّنيـنِ بهـا بالنـفـس يُفديـهـا
203- في وقعةٍ كان لولا حيدرٌ رجحـتْ=كـفُّ اليهـودِ عـلـى كــفٍّ تُقاويـهـا
204- أبادَها حيـث لا حصـنٌ بمنجدِهِـم=ولا الـدروعُ مــن الآجــالِ تُنجيـهـا
205- ولـو تدرَّعَـتِ الأجبـالَ زلزلهـا=بــأسٌ مــن الله لا يُبـقـي بَواقيـهـا
206- بأسٌ كـأنَّ المنايـا وهـي مُجدبـةٌ=بالسـائـلاتِ مــن الأرواحِ يَسقـيـهـا
207- تعاهدا هـو والصمصـام أنْ يهبـا=عـزَّ الحيـاةِ لمـن بالـرشـدِ يُحييـهـا
208- في كـفِّ أروعَ لا تنبـو ضريبتُـهُ=عنـد الـنِّـزالِ ولا تـعـدو مَراميـهـا
209- سلوا هـوازنَ إذ سـارت كتائبُهـا=تبغـي حُنينـاً عسـى تلـقـى أمانيـهـا
210- من ساقَ جَروَلَها للموتِ؟ غيرُ فتـىً=لو ناجـزَ العُـرْبَ حيـن البـأسِ يُفنيهـا
211- من جدَّل العاصَ في الهيجا وحنضلةً=نجـلَ الطليـقِ غـداةَ الـغـيّ يغريـهـا
212- من رام خالَ أبي حفصٍ فخلَّفـهُ ال=مـوتُ الوَحـيُّ ضغونـاً خـامَ داجيـهـا
213- حتى أبو حفصَ لـم تسلـمْ طويّتُـهُ=وجـمـرةُ الـثـأرِ لا تخـبـو فتُذكيـهـا
214- وآمـن النـاسُ والمختـارُ يُخبـرُهُ=وحـيُ السمـاءِ بمـا تُخـفـي ليُنبيـهـا
215- ولـم يـدعْ موقفـاً الا وذكَّـرهـم=بفضـلِ مـن كـان مشـكـاةً لساريـهـا
216- وفي تبوكٍ غـداةَ الـرومُ جحفلُهـا=بحـرٌ تلهَّـبُ مــن بــأسِ عواليـهـا
217- تريـد إطفـاءَ نـورِ الله فانكشفـت=بـذلـك الـنـورِ أســرارٌ لواعـيـهـا
218- إذ خلَّفَ المصطفى من أهلهِ بطـلاً=عـلـى المديـنـةِ يرعـاهـا ويحميـهـا
219- فتىً كهارونَ مـن موسـى وعُدَّتُـهٌ=إلا النـبـوّة مــا يُـزهـي ترجّـيـهـا
220- والمرجفونَ أرادوا طمـسَ منقبـةٍ=قـد شـاء ربّ السمـا كالشمـس يُبديهـا
221- بيضاءَ يفزع منهـا الليـلُ منهزمـاً=بـلا قـتـالٍ ولـكـنْ مــن تساميـهـا
222- أولاهُ أحمـدُ مـا لـو أنَّ مكرُمَـةً=أومتْ إلـى الأرض لاخضـرّتْ مَواميهـا
223- أفضى إليـه بأسـرارٍ تنـوءُ بهـا=شـمُّ الرِّعـانِ كطـيِّ الطـرسِ يطويهـا
224- وسدَّ في المسجدِ الأبوابَ أجمعَهـا=وبـابُ حيـدرَ ـ حـدَّ الفخـرِ ـ يُبقيهـا
225- يوحي إليهم بـأنَّ البيـتَ مسجـدُهُ=وأنـهُ مــن فِـئـامِ الـنـاسِ زاكيـهـا
226- وأنّـه مسجـدٌ حـيٌّ تضيـق بـه=دنيـا الوجـودِ فـقـد وافــى ينقّيـهـا
227- رمـزُ السمـاءِ محـالٌ أن يدنّسَـهُ=مـا يعتـري النـاسَ تطهيـراً وتنزيـهـا
228- ما كان ذلك من وحي الهوى مقـةً=وإنـمــا حـكـمــةَ للهِ يُمـضـيـهـا
229- آلتْ عليه بـأنْ يُدنـي أبـا حسـنٍ=حـتـى يُمـيِّـزَ قالـيـهـا وغالـيـهـا
230- عن عصبـةٍ آمنـت باللهِ واتَّبعـت=هـذا الوصـيَّ فضجَّـتْ مـن مآسيـهـا
231- وأعظمُ الخطبِ عندي أنَّ كافـرةً=بأنعُـمِ اللهِ شمـسَ اللـطـفِ تَنفيـهـا
232- عن منزلٍ هي لولاهُ لمـا وردت=صَفْـوَ الحيـاةِ وقـد راقـت لساقيهـا
233- وفاتها من رجوعِ الشمس منقبـةٌ=فـي كـلِّ يـومٍ لهـا أفــقٌ يُبيّيـهـا
234- رُدَّتْ إليه وما رُدَّتْ إلـى أحـدٍ=إلا ليـوشـعَ إجـــلالاً لداعـيـهـا
235- وتلكـمُ آيـةٌ للحـقِّ محكـمـةٌ=جليّـةٌ والخـصـومُ الـلـدُّ ترويـهـا
236- كآيـةِ الطائـرِ المشـويِّ بالغـةً=تُغنـي وإنْ سَمَـدت عنـهـا أعاديـهـا
237- موتوا بغيضٍ وإلا فاهلكوا حسـداً=إذ ليس يكسفُ وجـهَ الشمـس هاجيهـا
238- هذي أميةُ هـل نالـت منابرُهـا=بالنَّيْـلِ مـن حيـدرٍ إحـدى أمانيـهـا؟
239- أم انها غـودرت أدراجَ سافيـةٍ=بسُبَّـةٍ لـم تـزل فيـكـم مخازيـهـا
240- ماذا نقِمتم؟ سوى ثأرٍ يصيح بكـممـن آل مـروانَ لا عــادت لياليـهـا
241- ذرهمْ يقولوا كما يحلو لهم سَفَهـاً=ليـس المقـالُ عـن الأفعـال يغنيـهـا
242- لو كان يغني لأغنت كلَّ سامعـةٍ=(ذاتُ السلاسلِ) فـي ذكـرى مغازيهـا
243- يوماً أبو بكـر للرايـاتِ يقدمهـا=ولـم يكـن للوغـى عهـداً بمعطيـهـا
244- يطوي الفِجاجَ إلى حربٍ وشاغلُهُ=كيـف النـجـاةُ إذا دارت دواهيـهـا؟
245- فعاد والخُسْـرُ يحـدوهُ وسائقُـهُ=حـبُّ السـلامـةِ تُغـريـه ويُغريـهـا
246- فأرسل المصطفى من بعده عمراً=لعـلَّ بالنصـرِ بعـد الخُسْـرِ يأتيـهـا
247- وكان يعلم مـا يأتـي بـه عمـرٌ=لـكــنَّ لله أحـكـامـاً سيُجـريـهـا
248- ولا يُـلامُ أخـو تَيْـمٍ وصاحبُـهُ=علـى الفـرار فحمـلُ السيـف يُعييهـا
249- إنَّ السيـوفَ مصونـاتٌ بكفِّهِمـا=عـن التبـرُّجِ إنّ الـحـربَ تؤذيـهـا
250- وفـي التبـرّجِ آيـاتٌ منـزَّلَـةٌ=حاشـا لأمثالهـا الشيـطـانُ يُنسيـهـا
251- لذاك عاد أبـو حفـصٍ بجحفلِـهِ=إلـى الـرسـول بـأهـوالٍ يُقاسيـهـا
252- فأرتقَ الفَتْـقَ أن نـادى بحيـدرةٍ=وهـو المغيـثُ إذا نــادى مناديـهـا
253- أنْ يا علـيُّ أعِـدْ للديـنِ هيبتَـهُ=فمـن سِـواك لهـا إنْ غُـمَّ زاهيـهـا؟
254- فقام حيدرُ وهو الليـثُ منتفضـاً=بهمّـةٍ تُفـزعُ الدنـيـا ومــن فيـهـا
255- وعاد بالنصرِ جَذلاناً وقد نزلـت=(والعاديـاتُ) فيـا بـشـرى لتاليـهـا
256- وبشَّرتْ أحمـداً بالفتـحِ مُدركـةً=بــه الرسـالـةُ آمــالاً ترجّـيـهـا
257- وأيقن الشركُ أنْ لا عيشَ في دعةٍ=ما دام سيفُ الهـدى بالشّهـبِ يرميهـا
258- وفـي بـراءةِ إيـذانٌ بمهلـكِـهِ=وظُــنَّ أنَّ أبــا بـكـرٍ سيُمضيـهـا
259- فسار بالناسِ علَّ الحـظَّ يُسعفُـهُ=وبالـبـراءةِ للطّـاغـيـنَ يُخـزيـهـا
260- لكنَّما الوحيُ قد وافـى بناسخـةٍ=مـن الإلـهِ لـهـذا قــال هاديـهـا
261- أنْ لا يبلّغهـا إلا أنــا وفـتـىً=مـنّـي فحـيـدرةٌ عـنّـي يـؤدّيـهـا
262- كان النبـيُّ علـى علـمٍ فغايتُـهُ=للمسلميـنَ طريـقَ الـحـقِّ يهديـهـا
263- بأنَّ من بعـدهِ لا كـفءَ يخلفـهُ=إلا عـلـيٌّ وفــي خــمٍّ سيُنبيـهـا
264- يـومَ الغديـرِ وحسبـي فيـه منقبـةً=شـابَ الزمـانُ ومـا شـابـت نَواصيـهـا
265- لمْ ينجبِ الدّهرُ صِنـواً فـي شمائِلِـهِ=يُحيـي النفـوسَ وكـأسَ الحـقِّ يَسقيـهـا
266- يستلُّـهُ الحـقُّ سيفـاً دون وطـأتِـهِ=مـحـقُ الضـلالـةِ إنْ هـبَّـتْ سَوافيـهـا
267- يوماً دعا فيـه طاهـا النـاسَ قاطبـةً=وماجـتْ الأرضُ مــن أمــرٍ يوافيـهـا
268- أمــرٌ مــن الله قـرآنـاً تنـزَّلَـهُ=والـوحـيُ مستبـشـرٌ لــلآي تالـيـهـا
269- يـا أيّهـا المصطفـى بلِّـغْ بمُحْكَمـةٍ=وإنْ أبَـيْـتَ فـمـا صـدّقـتَ موحـيـهـا
270- بَلِّـغْ كفـاكَ إلـهُ العـرشِ شِرْذِمَـةً=عَـوْدُ الجهـالـةِ مــن أغـلـى أمانيـهـا
271- واللهُ يعصِمُ مـن قـومٍ رَضَـوا بَـدَلاً=عــن الكـتـابِ بِـغَــيٍّ لا يُجافـيـهـا
272- فقـامَ أحمـدُ يتلـو قــولَ بـارئِـهِ=لـو كـان ينفعُـهـا مــا قــال باريـهـا
273- يعلـو علـى منبـرٍ يرقـاهُ حـيـدرةٌ=والبيـدُ بالنّـاسِ قــد غُـصَّـتْ فيافيـهـا
274- يا أيّها الناسُ إنّـي قـد دُعيـتُ إلـى=ضـيـافـةِ الله مـــن ذا لا يُلـبّـيـهـا؟
275- ألستُ أولـى بكـمْ منكـمْ بانفسكـم؟=قالـوا: بلـى والــذي أصـفـاك نفديـهـا
276- وقال ما قال من وعـظٍ ومـن عِبَـرٍٍ=فـي خطبـةٍ يأخـذُ الأسمـاعَ مـا فيـهـا
277- وردَّدَ القولَ فـي أمـرٍ بـه افتُتِنَـتْ=مرضـى النفـوسِ فخابـتْ فـي مساعيهـا
278- واستبشـرتْ أنـفـسٌ بالله مؤمـنـةٌ=وحصحـصَ الحـقُّ لمـا قــال هاديـهـا
279- من كنتُ مولاهُ فالمولـى أبـو حسـنٍ=بعـدي عليـكـم بــلا فـصـلٍ أُوليـهـا
280- خلافـةُ اللهِ عهـدٌ لا يجـوزُ عـلـى=مـن كـان ظـالـمَ أنْ يـرقـى مَراقيـهـا
281- عهـدٌ مـن الله لا نفسـي تُراودنـي=ولا اتّـبـاعُ الـهـوى يـومـاً بمغريـهـا
282- فبـايـعَ الـنّـاسُ آلافــاً مؤلّـفَـةً=تــزفُّ للمرتـضـى أسـمـى تهانـيـهـا
283- فمـدَّ للعهـدِ كفّـاً طالمـا زَهـقـتْ=بـهـا نـفـوسٌ إلــى قــومٍ ليُحييـهـا
284- كفٌّ سوى الجودِ والصمصامِ ما عرِفَتْ=حياطـةُ الدّيـنِ مــن إحــدى أياديـهـا
285- وأكمـلَ اللهُ فـي ذا اليـومِ شِرْعَتَـهُ=وأتـمـمَ النّعـمـةَ الكـبـرى بمَهـديـهـا
286- و(اليومَ أكملتُ...) لمّا بايعوا دحضت=دعـوى المُريـبِ إذا مـا الزيـغُ يوحيـهـا
287- وإنَّ من بعدهـا حـقَّ العـذابُ علـى=مـن سوَّلـتْ نفـسُـهُ بـالإفْـكِ يرميـهـا
288- إن كان جهـراً وإن سـراً سواسيـةٌ=إنَّ الـعــذابَ عـــذابَ الله آتـيـهــا
289- جاء ابن نَضْرٍ الـى المختـار يسألُـهُ=إن كـان مـن ربّــهِ أم كــان تمويـهـا
290- نـصُّ الخلافـةِ والهـادي يـؤكّـدهُ=وأنهـا عــن لـسـان الـوحـي يُمليـهـا
291- فقال: إنّـك قلـتَ الصـومُ مفتـرَضٌ=ثـم الـصـلاةُ وهــا طـوعـاً نصلّيـهـا
292- ثـم الزكـاةُ وحـجُّ البيـتِ واجـبـةٌ=ثـم الجهـاد فـروضـاً لـسـتُ ناسيـهـا
293- إن كان من عنـدك اللهمّ قـد نزلـت=فامطـرْ عليـنـا فـإنـي الـيـومَ آبيـهـا
294- فعجَّـلً اللهُ بالقـومِ الألـى نـكـروا=وفي السعيـرِ غـداً فـي الحشـر يصليهـا
295- (وقولـةٌ لعـلـيٍّ قالـهـا عـمـرٌ)=تُغنـي البلاغـةَ مــا تـحـوي معانيـهـا
296- بَـخٍ بَـخٍ صـرتَ مولانـا وقائـدنـا=وعلـةٌ فـي الحشـى مـا كــان يُبديـهـا
297- تُـرى لهاشـمَ دون الخلـقِ بارئُـهـا=بعـد النـبـوّةِ عــزَّ المُـلْـكِ يؤتيـهـا؟
298- هل كان وحْيـاً؟ أم أنَّ الأمـرَ أمنيـة=عنـد الرسـولِ لـمـن يـهـوى يُمَنّيـهـا
299- ولـم يكـنْ عنـده إلا أبـو حـسـنٍ = ولــمْ يـجـدْ غـيـره نفـسـاً يؤاخيـهـا
300- وذي قريشٌ بهـذا الديـنَ قـد سُلبـتْ= عِــزّاً عـلـى أبَــدِ الآبــادِ جافيـهـا

آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 07-Aug-2010 الساعة 04:05 AM.


ماهرالصندوق
مشرف سابق
رقم العضوية : 8535
الإنتساب : Mar 2010
الدولة : سوريا-دمشق
المشاركات : 673
بمعدل : 0.13 يوميا
النقاط : 198
المستوى : ماهرالصندوق is on a distinguished road

ماهرالصندوق غير متواجد حالياً عرض البوم صور ماهرالصندوق



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Aug-2010 الساعة : 03:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أحسنت منتظرة قصيدة رائعة
أين البقية؟؟؟؟؟

توقيع ماهرالصندوق

يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة




منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-Sep-2010 الساعة : 07:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .

المعذرة لتأخير .



299- ولـم يكـنْ عنـده إلا أبـو حـسـنٍ ولــمْ يـجـدْ غـيـره نفـسـاً يؤاخيـهـا
300- وذي قريشٌ بهـذا الديـنَ قـد سُلبـتْ عِــزّاً عـلـى أبَــدِ الآبــادِ جافيـهـا
301- هلا تَقِـرُّ لهـذا الأمـرِ عـن رَشَـدًولا تـحـنُّ إلــى أمـجـاد ماضـيـهـا؟
302- أم أنّهـا آمنـت حقـاً بــأنَّ لـهـاحقّـاً أُضـيـعَ بـكـفٍّ شـيـمَ ماضيـهـا
303- فاستسلمتْ خيفةً مـن بـأسِ صولتـهِ ربَّ القـضـاءُ لـمـا تـرجـوهُ يعطيـهـا
304- إنْ غيـلَ أحمـدُ أو حانـت منيَّـتُـهُ تُبـدي الليالـيَ مــا الأقــدارُ تخفيـهـا
305- ربَّ انقلابٍ علـى الأعقـابِ يمنحُهـا تاجـاً علـى الهـام يستقـضـي معاليـهـا
306- فَدَعْ أبا حفصَ مشغـولاً بمـا مُنيـتْ بـه قـريـشٌ وقــد ذُلَّــتْ نواصيـهـا
307- وسِرْ معَ النّاسِ إذ عاشتْ أبـا حسـنٍ سيـفـاً إذا أبَــتِ التـوحـيـدَ يفنـيـهـا
308- فـي كـلِّ بيـتٍ لـه نـاعٍ ونائحـةٌ تستمطـرُ القـلـبَ إن غـاضـت مآقيـهـا
309- تدعـو الذحـولَ ولا حـيٌّ بمسعفِهـاوكيـف يُرجـى ومـا فيـه كـمـا فيـهـا؟
310- كلٌّ من الحقِّ مَوْتـورٌ وقـد رغبـت عــن الهـدايـةِ فــي غــيٍّ يغشّيـهـا
311- مشى بها الجهلُ حتى لـم تجـدْ أبـداًشيـئـاً يمـيّـزهـا عـنــه ويُقصـيـهـا
312- لو صُوِّرَ الجهلُ في يـومٍ لنـا بشـراًلـكـانَ أقـبـحُ مــا يـأْبـاهُ يُزهـيـهـا
313- سارت على دربِ فرعـونٍ فأغرقَهـا طوفـانُ موسـى فـمـا شــيءٌ ينجّيـهـا
314- وسوَّغت مَكْـرَ هامـانٍ فمـا نفعـت عصـاً لموسـى وقـد دانــت لعاصيـهـا
315- مـاذا رأت مـن علـيٍّ غيـرَ فَتْكَتِـهِ عنـد الـقِـراعِ إذا شـامـت مواضيـهـا؟
316- قـاد الثّمانـيـنَ حـمّـالاً لرايَتِـهـايطـوي الكتائـبَ لا يخـشـى غَواشيـهـا
317- حتـى يعـود ولـم يأبَـهْ لجـارحَـةٍشكـوى الجّـراحِ ولـم يحفـلْ بجاريـهـا
318- يعـود بالنصـر جـذلانـاً لفاطـمـةٍفـي دارِ طهـرٍ علـى الإســلامِ بانيـهـا
319- (وقَوْلـةٌ لعلـيٍّ قالهـا عُـمَـرٌ)لسنّـةِ الظلـمِ بـيـن الـنـاس تُفشيـهـا
320- (حرقتُ دارَكَ لا أُبقي عليـكَ بهـاإنْ لـم تبايـعْ وبنـتُ المصطفـى فيهـا)
321- إنْ كان شورى فما تُجدي أبا حسـنٍ هـوجُ الريـاحِ وقـد ألقـتْ مَراسيـهـا؟
322- أم أنَّ في البيت من تُخشى مَحَجّتُـهُ إنْ جـدَّ بالركـبِ نحـو التِيـهِ حاديـهـا
323- هل كان هارونُ عن موسى بمنعَزَلٍ؟أمْ أنَّ ألـواحَــهُ هُـــدَّتْ مَبانـيـهـا؟
324- أو أنّهـا الـديـنُ إلا أنَّ نـاصـرَهُضـلَّ الطريـقَ وللـشـورى يُجافيـهـا؟
325- أو أنّهـا بدعـةٌ للديـن حالـقَـةٌ؟أو أنّـهـا فلـتـةٌ أخـفـت دواعيـهـا؟
326- حتـى إذا حـان للشـورى مَنتيُّهـاوقُـلِّـدَ الحُـكْـمَ بالتعـيـيـن ثانـيـهـا
327- أمستْ ضلالاً وُقيتمْ شـرَّ غُصّتهـافقاتلـوا كــلَّ مــن يبـغـي تثنّيـهـا
328- أُخادعُ العقلَ بالشـورى فيُعجزنـيردُّ الـجـوابِ عـلـى أمــرٍ يُنافيـهـا
329- هلا أبو بكـرِ بالشـورى تقلَّدَهـا؟أم كـان بالشرِّ؟ فاحكــم أنـت قاضيهـا

330- وخلفـه عمـرٌ يـدعـو لبيعـتِـهِ ودونـه القتـلُ مـن أضحـى يُجافيـهـا
331- هل كان يعلمُ ما الشورى؟ وقد أُخذت بالسيـف بيعتُـهُ مـن كــفِّ معطيـهـا
332- وأمرهم بينهمْ شورى ومـا علمـت أنَّ الـتـوعُّـدَ بـالإحــراقِ يَنفـيـهـا
333- وأين كان مشيروها؟ ومـا شهـدت تحـت السقيفـةِ. مـن ذا كـان يُدريهـا؟
334- ثلاثة أُخبروا. من كـان مُخبرَهُـمْ؟بــأنَّ إمْرَتَـهـا الأنـصـارُ تبَغـيـهـا
335- وما بغتها ولكـنّ القضـاءَ مضـى بالانقـلابِ عـلـى الأعـقـابِ يُرديـهـا
336- تلاقفاهـا وتـمَّ الأمــرُ بينهـمـاوالرافضـونَ وعيـدُ الـنـارِ يُغضيـهـا
337- (وقولـةٌ لعلـيٍّ قالهـا عـمـرٌ)مـا نحـن فيـه بقايـا مــن مآسيـهـا
338- (حرقتُ دارك لا أبقي عليـك بهـا إن لـمْ تبايـعْ وبنـتُ المصطفـى فيهـا)
339- يوماً أتـى دارَ وحـي اللهِ منتفضـاً بالـنـارِ يوعـدهـا حـرقـاً يُمحّـيـهـا
340- قالوا له: فاطمٌ في الدار قـال: وإنْ بغلـظـةٍ أعـجـزتْ حـتـى مُداريـهـا
341- فقولةٌ أفصحتْ عن ديـنِ صاحبهـاهـل كـان بالحـقِّ أم بالظلـمِ مُلقيـهـا؟
342- وقل لمن عدَّ هـذا القـولَ مكرمَـةً للمكرمـاتِ بسـهـمِ الإفْــكِ ترميـهـا
343- سائل أبا حفصَ هل كانـت مقولتُـهُ وِفَْـق الشريـعـةِ؟ أم حكـمـاً تنافيـهـا
344- هل في الكتابِ وذا القـرآنُ شاهـدةٌ آيـاتُـهُ أنّـهــا للـكـفـر تُنمـيـهـا؟
345- أم سُنّةُ المصطفى جاءت بهـا ولـهُ علـمٌ بأسـرارِهـا فانـصـاعَ يُحييـهـا؟
346- إن الذي يهتـك الزهـراءَ حرمتَهـامـا كـان يـومـاً لآي الـذكـر تاليـهـا
347- أ ليس قـولُ رسـول الله: فاطمـةٌبقيَّـتـي فيـكـمُ بالفـضـل يَصفيـهـا؟
348- وفاطـمٌ بضعـةٌ منـي فيؤلمـنـيمـا كـان يؤلمهـا يـا بـئـسَ مؤذيـهـا
349- يا لهفَ فاطم خلف البابِ إذ وقفـتتدعـو أباهـا عسـى يـأتـي فيحميـهـا
350- لم يَبْلُ جسمُك والأحكامُ قـد بُليـتوالسّامـريُّ بحـكـمِ الـجّـورِ ماحيـهـا
351- (قـد كـان بعـدك أنبـاءٌ وهنبثَـةٌلـو كنـتَ شاهدَهـا) هانـت دواهيـهـا
352- سَقْطُ الجنينِ وكسرُ الضلع أعظمها؟أم غصـبُ حقّـي وأهــوالٌ الاقيـهـا؟
353- يا بابَ فاطمَ ما لاقيـتَ مـن مِحَـنٍتُشجـي الكـرامَ ومـا زالـت تقاسيـهـا
354- وشرُّ رُزْأَيِن خطـبٌ لا نظيـر لـهبين الخطـوبِ ومـن ذا بـات يحصيهـا!
355- غداةَ ألقى أبـو بكـرٍ الـى عمـرٍخـلافــةَ الله تعيـيـنـاً فيـجـريـهـا
356- هل كان أجدى من الشورى أم اتّخذاشريـعـةَ اللهِ تـعـديـلاً وتوجـيـهـا؟
357- ماذا رأى تَيْمُ في أنْ يصطفي عمـراًأيـن المشـيـرون قاصيـهـا ودانيـهـا؟
358- هل ظنّها نِحْلَـةً أم إرثـةً خلصـتأو خيّـروهُ فـمـن يـرضـاه يعطيـهـا؟
359- أو كـان أرفـقَ مـن طـه بأمتِـهِإذ لـم يخلـفْ عليهـا مـن يراعيهـا!!!؟
360- أو ظنّها فلتةً أخرى دهـت عمـراً؟حاشـا لفاروقِهـا المعصـومِ تنزيـهـا!!!
361- تقلّـد الأمــرَ بالتعيـيـن مبـتـدراًلشـرعـةِ الله بـالأحـكـام يُغنـيـهـا!!!
362- أغاضه ُالنقصُ فيهـا فانبـرى عَلَمـاًيُلقـي الفتـاوى كـمـا يـهـوى لباغيـهـا
363- مقابـلَ النـصِّ إن جـاءت فعـاذرُهُالجهـلُ بالـنّـصِّ أمّــا عِـلْـمُ مُفتيـهـا
364- إنْ يجهلِ الأَبّ معنـىً فهـو مُدركُـهُبـدِرَّةٍ صاولـت عــن فـهـمِ راعيـهـا
365- (أغنت عن الصارمِ المصقول دِرَّتُـهُفكـم أخافـت) كريـمَ النـفـسِ زاكيـهـا
366- (أخافَ حتى الذراري في ملاعبِهـاوراعَ حتـى الغـوانـي فــي مغانيـهـا)
367- كانـت لـه آيـةً للظلـمِ محكـمـةًأضحـى عميـرٌ علـى الآيـاتِ يُعليهـا
368- وقولهم (كعصا موسى لصاحبها)يُبـكـي ويُضـحـك تمثـيـلاً وتشبيـهـا
369- أجـاءت الـدِّرَّةُ الرعنـاءُ مُعْـجـزةًأنْ لــم تــدعْ هـامـةً إلا وتُدمـيـهـا؟
370- ولـم تـدعْ حُرْمَـةً للنـاس يَرهبُهـاخــوفَ المهـانـةِ نائيـهـا ودانـيـهـا
371- وشبَّهوهـا وقالـوا فـي قرارتِـهـمكِــذْبٌ فـثـمَّـةَ أشـبــاهٌ تُحاكـيـهـا
372- شبيهُها صارمُ الحجّاج لـو صدقـوافذلـك السيـفُ فـي بطـشٍ يُدانيـهـا
373- كلاهمـا بخِنـاقِ النـاسِ قـد أخـذاوأرعبـا مــن فِـجـاج الأرض نائيـهـا
374- دع دِرَّةَ الشيـخِ واستخبـرْ دِرايَـتَـهُ بسـنّـةِ الله هــل أوعــى مبانـيـهـا؟
375- أم كـان يشغلُـهُ دهــراً تكسُّـبُـهُوالكـدُّ للعيـشِ عــن أجـلـى مباديـهـا
376- ومـا بذلـك مـن بــأسٍ فـدِرَّتُـهُ تُغنـي اللـسـانَ إذا أعـيـى فيُمضيـهـا
377- وقـد يُغـاث بشـيـخٍ أو بـإمـرأةٍوبالمـحـامـدِ يَـجـزيـه ويـجـزيـهـا
378- إنَّ العجائـزَ قـد فاقـتـه مرتـبـةً بالفقـهِ والعلـمِ حـتـى بــات يُطريـهـا
379- كـلُّ الأنـام لهـم بالفقـة منـزلـةٌإلا الخلـيـفـةَ حـاشــا أن يُجـاريـهـا
380- حتى الذين بشربِ الخمر قـد شُغِلـواعــن التفـقُّـهِ قـــد زادوهُ تنبـيـهـا
381- (وفتيـةٌ ولِعـوا بالـرّاح فاتخـذوالهـم مكانـاً وجـدّوا فـي تعاطيـهـا)

382- (ظهرتَ حائطهم لمـا علمـتَ بهـم والليـلُ مُعتـكـر الأرجــاءِ ساجيـهـا)
383- (حتى تبيّنتهم والخمـرُ قـد أخـذت تعـلـو ذؤابــةَ ساقيـهـا وحاسيـهـا)
384- (سفَّهْتَ آراءَهـم فيهـا فمـا لبثـواأنْ أوسعـوك علـى مـا جئـتَ تسفيهـا)
385- (ورمتَ تفقيهَهُـمْ فـي دينهـم فـإذابالشّـربِ قـد برعـوا الفـاروقَ تقفيهـا)
386- (قالوا: مكانَـكَ قـد جئنـا بواحـدةٍوجئـتَـنـا بـثــلاثٍ لا تُبـالـيـهـا؟)
387- (فأتِ البيوتَ من الأبوابِ يـا عمـرُفقـد يُــزّنُّ مــن الحيـطـان آتيـهـا)
388- (واستأذنِ الناسَ أنْ تغشـى بيوتَهُـمُ ولا تـلــمّ بــــدارٍ أو تحـيّـيـهـا)
389- (ولا تجسّسْ فهذي الآيُ قـد نزلـت بالنهـي عنـه فلـم تـذكـر نواهيـهـا!!!)

آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 11-Nov-2010 الساعة 02:20 AM.


بسمةامل
الصورة الرمزية بسمةامل
عضو
رقم العضوية : 10011
الإنتساب : Sep 2010
المشاركات : 11
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : بسمةامل is on a distinguished road

بسمةامل غير متواجد حالياً عرض البوم صور بسمةامل



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-Sep-2010 الساعة : 03:07 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجه الشريف ياكريم
الله يعطيك العافيه وفي ميزان اعمالك
ودمتم بخير


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Sep-2010 الساعة : 11:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين .





390- (فعدتَ عنهم وقد أكبـرتَ حجّتَهـم لـمـا رأيــتَ كـتـابَ الله يُملـيـهـا)
391- (وما أنفتَ وإنْ كانوا علـى حـرجٍ مـن أنْ يَحُـجّـكَ بـالآيـاتِ عاصيـهـا)
392- وكيـف يأنـفُ مـن لا علـم ينجـدُهُولا بصيـرة كــي يُـدلـي بماضيـهـا؟
393- أيّ الدلائـلِ أجلـى حيـن أطلبهـا؟مـن بعـد مـا شَهِـدت عــدلاً قوافيـهـا
394- إنَّ الذي قـد تخلّـى عـن فريضتِـهِ لفـقـدهِ الـمـاء يـومـاً لــن يُصلّيـهـا
395- وفـي التيـمّـمِ آيــاتٌ تجاهلَـهـا إنّ الخلـيـفـةَ آيُ الـذكــرِ ناسـيـهـا
396- كآيـةِ الحمـلِ إذ جـاءوا بـإمـرأةٍ لسـتـةٍ أولــدتْ فـانـصـاع يُفتـيـهـا
397- وهمَّ بالرّجمِ لـولا قـولُ عالِمِهِـمْ ذي آيـةُ الحمـلِ مــن جُــرْمٍ تبرّيـهـا

398- فانـقـاد مُستغـفـراً لله مُرتـجـيـاً لـتـوبـةٍ جـهـلُـهُ فـيـهـا يُنافـيـهـا
399- إذ جدَّدَ الذنبَ في مجنونـةٍ فجـرت رجمـاً بغيـبٍ حـدود الـرّجـمِ يلقيـهـا
400- وكانـت السنـةُ السّمحـاءُ مُجريَـةًحُكْـمَ الـبـراءَةِ لـكـن مــن يُباليـهـا؟
401- وآيـةُ الصيـف إذ وافـت مُبيّـنـةً إرْثِ الـكـلالـةِ إحـكـامـاً لتُقضـيـهـا
402- فكم تمنّـى أبـو حفـصٍ يَلُـمُّ بهـاعِلْمـاً فـكـلّ ومــا أوعــى مَعانيـهـا
403- قالوا: أبو حفصَ يُغني المصطفى حِكَماًإنْ فـاتَـهُ الـوحـيُ فالـفـاروقُ يوحيـهـا
404-(كـم استـراكَ رسـولُ اللهِ مُغتَبِـطـاً بحكـمـةٍ لــكَ عـنـد الــرأي يُلفيـهـا)
405- (فأنتَ فـي زمـنِ المختـارِ مُنجدُهـا وأنـتَ فـي زمــن الصـدّيـقِ مُنجيـهـا)
406- ما بالُ من ولعوا بالرّاح قد بَرَعـوا الفــاروقَ والخـمـرُ لــلآراءِ يُنئـيـهـا؟
407- (بات النبـيُّ مسجّـىً فـي حضيرتِـهِ وأنــتَ مُستـعـرُ الأحـشـاءِ دامـيـهـا)
408-(تهيمُ بين عَجيـج النـاس فـي دَهَـشٍِ من نَبْـأَةٍ قـد سـرى فـي الأرضِ ساريهـا)
409- (تصيحُ من قال نفسُ المصطفى قُبضت عـلـوتُ هامـتَـهُ بالـسـيـفِ أبـريـهـا)
410- ظنّـاً بمـولاكَ فـي خُـمٍّ سيعقـدهـاويـتـركُ النكـبـةَ الـكـبـرى بهـاديـهـا
411- وهاتكـاً حـرمـةَ الـهـادي فجثَّـتُـ هُتشكو الـهـوانَ فــلا قـبــرٌ يـواريـهـا
412- والناسُ من بعدِهِ بالحكـمِ قـد شُغِلـواوسُـنّــةُ الله بـالأمــواتِ تـوصـيـهـا
413- فكيف والمَيْتُ خيـرُ الخلـقِ وا أسفـاًعلـى نـفـوسٍ أمـاتـت حــقَّ مُحييـهـا
414- هذا هو الغيُّ فـي عيـنٍ وفـي أثـرٍلـكـنّ للفتـنـةِ العـظـمـى دواعـيـهـا
415- وقلتَ: (من قال نفسُ المصطفى قُبضتْ)فــإنّ أوداجَـــهُ بالـسـيـف أفـريـهـا
416- حتى إذا جـاء مـن ترجـو زِعامتَـهُ ثَــمَّ ادّكــرتَ مــن الآيــاتِ خافيـهـا
417- (وأنّــهُ واردٌ لا بـــدَّ مـــوردَهُ مــن المـنـيـةِ لا يُعـفـيـهِ ساقـيـهـا)
418- فقلْ لمـن عـدَّ هـذا القـولَ مكرمـةً للمكـرمـاتِ بسـهـم الإفْــكِ ترمـيـهـا
419- سائلْ أبا حفـصَ هـل كانـت مقولتُـهُ وفــقَ الشريـعـةِ أم حكـمـاً تُنافـيـهـا؟
420- ما ذنبُ من أُثكلوا بالمصطفى وشَكَـواهـولَ المـصـابِ أ بالتّرهـيـبِ تُسليـهـا؟
421- هبْهُمْ كما أنـتَ إذ خولِطْـتَ مُختَبِطـاً فـلا تـكـن دونـهـم صـبـراً فتُشقيـهـا
422- وأنت فاروقُها المذخـورُ لـو عَدَلَـتْ عـن السبـيـل ـ جــزاك الله ـ تَهديـهـا
423- (فمـن يُبـاري أبـا حفـصٍ وسيرتَـهُ أو مــن يُـحـاولُ للـفـاروق تشبـيـهـا)
424- (إنّ الـذي بَـرَأَ الـفـاروقَ نـزَّهَـهُ عـن النـواقـصِ والأغــراضِ تنزيـهـا)
425- (وقـولـةٌ لعـلـيٍّ قالـهـا عـمـرٌ)مـا قـال فـي عمـرهِ قــولاً يُضاهيـهـا
426- لـولا علـيٌّ لأمسـى هالكـاً عـمـرٌأكــرمْ بـهـا قـولـةً تُــزري بمُلقيـهـا
427- فهي النّقيصةُ إذ بالعلمِ ـ لو عَلِمَـتْ ـتسـمـو الخـلافـةُ إنَّ الجـهـلَ يُزريـهـا
428- عـاش النبـيُّ سنينـاً غيـرَ كافـيـةٍإلا لإنــذارِ قـــومٍ جـــاء يُنْجـيـهـا
429- لابـدَّ مـن بعـدِهِ هـادٍ يبـيِّـنُ مــاتطـوي الشريعـةُ مـن أســرار طاميـهـا
430- والأنبيـاءُ جميعـاً خلَّـفـوا حَكَـمـاً يـرعـى الرّعـيـة إنْ تـاهـت يُدلّـيـهـا
431- موضّحاً غامضـاً فيمـا استجـدَّ لهـم مــن الأمـــورِ وأحـكـامـاً يُبـدّيـهـا
432- والله أعـلـم مــن أدرى بشِرعـتِـهِ فمـن سـوى حيـدرٍ مـن بـعـد هاديـهـا؟
433- والمـرءُ بالعلـم لا ضربـاً بـدِرَّتِـهِ قـواعـدَ الـعـدل والأخــلاق يُرسـيـهـا
434- يا صاحِ لو شئتُ أنْ أنبيكَ عن فِتَنٍ كادت علـى الديـن أنْ تقضـي دواهيهـا
435- جهلاً أبو حفصَ بالفُتيـا يؤجّجهـا لقلتُ مـا قلـتُ لكـنْ كيـف أحصيهـا؟
436- من لي بقومٍ بظلِّ الحقِّ إنْ دُعِيَـت لنُـصـرةِ الـوحـدةِ الكـبـرى تلبّيـهـا
437- لا ترهبُ السيفَ لا يوهي عزائمَها ألجـهـرُ بالـحـقِّ أو يُثـنـي تفانيـهـا
438- تجدّدُ العهـدَ فـي إرسـاءِ معتقـدٍ فليـس مـا ينـهـج الآبــاءُ يُجديـهـا
439- ما كلُّ من يقتفي إثْراً يفـوز ومـاكـلُّ المنـاهـجِ تُنْـجـي مُستميحيـهـا
440- ما لـم يكـن هاديـاً فيهـا يُبيّنُهـاأيّ النجـوم لنَـيْـلِ القـصـدِ تَهديـهـا
441- قالت هو العدلُ والفـاروقُ سيرتُـهُ فـي زحمـةِ الليـل لا تَخفـى دراريهـا
442- أقول لا عـن هـوى واللهُ سائلُنـا فـي يـومَ لا شـيءَ الا الحـقُّ يُنجيهـا
443- ولستُ واللهِ مـن داعٍ الـى فتـنٍ وإنّــمــا قــربــةً لله أبـغـيـهـا
444- هلا من العـدل أنْ تلقـي بقولتِهـامـن غيـر بيّـنـةٍ يُغنـيـكَ وافيـهـا؟
445- فليـس تُجـدي أحاديـثٌ ملفّـقـةٌ مـن غيـر مـا سنـدٍ للنـاسِ ترويـهـا
446- ولا حُفـالـةُ أخـبـارٍ مـهـرَّأةً فيهـا السياسـةُ قــد مَــدَّتْ أياديـهـا
447- فسخرَّتْ كـلَّ كـذّابٍ وذي إحَـنٍ لغُـلَّـةِ النـفـس مَـوْتـوراً يروّيـهـا
448- إني لألعنُ قومـاً حيـث أذكرُهـاوكيـف شـوَّهَـت الإســلامَ تَشْويـهـا
449- تفيـض بالكفـرِ حينـاً ثـمّ آونـةً لــذاتِ أحـمـدَ بــالأدرانِ ترميـهـا
450- وصرَّفتَـهـا أحابـيـلاً مُنَـشَّـرَةًعـلَّ النفـوسَ مـن الأضغـانِ تُشفيهـا
451- سلْ شاعرَ النيلِ عن تلك التي نذرت(أنـشـودةً لـرســول الله تُهـديـهـا)
452-(قالت: نذرتُ لإنْ عـاد النبـيُّ لنـافـي غـزوةٍ لعـلـى دُفّــي أغنّيـهـا)
453- هل كان في نَذْرْها أجـرٌ ومَحْمَـدةٌأم نـذرُهـا بـاطــلٌ بالله فافتـيـهـا؟
454- وأحمـدٌ يسمـع الألحـانَ منتشيـاً مـع الشياطيـن تُشجـيـهِ أغانيـهـا!!!
455- حتى أتاهـا أبـو حفـصٍ ففرَّقَهـا(إنّ الشياطيـن تخشـى بـأسَ مُخزيهـا)
456- ولا تهابُ رسـولَ الله؟ وا عَجَبـاًمن تُرَّهاتٍ حكـت عـن جهـلِ راويهـا
457- وغيرُها من مخاريـقٍ ينـوءُ بهـاثَهْـلانُ إذْ لـم يُطِـقْ حَمْـلاً مَساويـهـا
458- باسمِ الشريعةِ قد خَطَّـتْ مهازِلُهـا صحائفـاً لـم تجـد غـيَّـاً يُضاهيـهـا
459- فأذهبت كلَّ ما في الدين مـن قِيَـمٍ وقوّضـتْ صَرْحَـهُ السامـي بأيديـهـا
460- مهلاً أخا الشعرِ لا ألفاكَ ممتدحـاً الا ذمـمـتَ وإنْ أطـربـتَ نـاديـهـا
461- ولو نظرتَ بعينِ القلبِ لانكشفـتْ لـكَ الحقيـقـةُ رأيَ العـيـنِ مَرئيـهـا
462- لكنّما الداءُ لم يبـقِ سـوى شبـحٍ تسري بـه الريـحُ أنّـى سـار ساريهـا
463- ويا أخا الشعرِ مـا شيّـدتَ منقبـةًإلا علـى الإفْـكِ قـد شيـدَتْ مبانيـهـا
464- مخاطباً مُبْدِعَ الشّـورى ومبطلَهـا(ولـلـمـنـيّـةِ آلامٌ تُـعـانـيـهــا)
465- (لم أنسَ أمـرَكَ للمقـدادِ يحملُـهُ إلــى الجمـاعـةِ إنــذاراً وتنبيـهـا)
466- (إنْ ظلَّ بعد ثـلاثٍ رأْيُهـا شُعَبـاًفجرِّد السيـفَ واضـربْ فـي هَواديهـا)
467- (وما استبدَّ بـرأْيٍ فـي حكومتِـهِ إنَّ الحكـومـةَ تُـغـري مستبـدّيـهـا)
468- هل كان حكمُ أبي حفـصٍ بقتلِهِـمُ حُكْـمَ الشريعـةِ والفـاروقُ قاضيـهـا؟
469- أم أنّهُ بدعـةٌ مـن صُنْـعِ مُبتـدِعٍ فهـي َالضلالـةُ فـي أخـزى مَجاليهـا
470- وكيف لا؟ وهمُ من قبـلُ بشَّرَهـمـ كمـا تقولـون ـ بالجـنّـاتِ هاديـهـا
471- أم أنَّ شرعتَكَ الفاروقُ جـاء بهـاولا تُبشِّـرُ جَمْـعـاً مــن حَواريـهـا
472- هَبْ صار (بعد ثلاثٍ رأْيُها شُعَبـاً)وللجماعـة سـيـفُ الـعـدلِ يُرديـهـا473
- فمـن لأمـةِ طـه بعـد مقتلِهِـم؟هـلا دعـيُّ أبـي سفـيـانَ يحميـهـا؟
474- أم يُتركُ الأمرُ للأهـواءِ؟ يجمعُهـا مَحْـقُ الرسالـةِ مـا شـاءت أعاديـهـا
475- فاعجبْ لجرأَةِ نفسٍ لا خَلاقَ لهـامــاذا تـقـولُ غــداً لله بـاريـهـا؟
476- إذ خلَّفتْ بعدهـا الإسـلامَ مُرتَهَنـاً في كـفِّ طَخْيـاءَ لـم تُكشَـفْ دياجيهـا
477- وكم تمنّى أبو الشـورى وحارسُهـافـي ساعَـةِ النَّـزْعِ أحبـابـاً يُحابيـهـا
478- لو كان سالـمُ حيّـاً أو مُعـاذُ لمـاتجاوَزَتْـهُـمْ إلــى قــومٍ تُرجّـيـهـا
479- أو كان جرّاحُها حيّـاً لمـا وُهِبَـتْلمـن سـواهُ ولـكـنْ مــاتَ حاميـهـا
480- سائلْ أبا حفصَ حين القوم قد جُمِعوا تحـتَ السقيـفـةِ إذ داعــاكَ هاذيـهـا
481- لِمَ احتججتَ على الأنصـارِ مُدّعيـاً أن الخـلافـةَ للـقُـربـى ستُعطـيـهـا؟
482- وأقربُ الناسِ مـن طـه عشيرتُـهُ وذا أبـو بكـر فـي إحــدى أواخيـهـا
483- فهل لسالمَ مولى القومِ مـن نسـبٍ الـى قريـشٍ ليـغـدو سـيّـداً فيـهـا؟
484- وهل مُعاذُ سما الأنصارَ في شـرفٍ في حَلْبَـةِ السّبْـقِ إنْ عُـدَّتْ مَساعيهـا؟
485- وهل لكلِّ الـورى فضـلٌ وسابقـةٌكـمـا لهـاشـمَ لــولا أنْ تُعـاديـهـا؟
486- وأنت تعـرفُ أنَّ المرتضـى كُفُـؤٌ وهـو الخليـقُ لهـا لـو كنـتَ مُعطيهـا
487- أرادهُ اللهُ لكـنْ قـومُـهُ نـكـرواوأنـت هيـهـاتَ لـلأقـوامِ تَعصيـهـا
488- وحسبُ هاشمَ ما نالتْ وما ظفـرتْ منهـا النبـيُّ وهـذا الفـخـرُ يكفيـهـا
489- وطالما كنتَ تخشـى أنْ تؤمِّرَهُـمْ علـى البـلادِ فـربَّ الملـكُ يُغريهـا!!!
490- لم ترضَ أخذَكَ حقـاً كـان دونَهُـمُ حتـى وضعـتَ كُبـولاً فــي أياديـهـا
491- فابعثْ سواهم ولكـنْ كـلّ مؤتَمَـنٍ لـشـرعـةِ اللهِ بـالإيـثـارِ يُحيـيـهـا
492- وما ابتعثَ لهـذا الفـرضِ ذا ثقـةٍبيـن الأنـام فـروض العـدلِ يُفشيـهـا
493- إلا وعـاد بـكـفٍّ لا يطهّـرهـا قطـعُ الأنامـلِ أنْ لـو كنـتَ مُجزيـهـا494
- (ولم تُقِلْ عاملاً منها وقـد كثـرت أموالُـهُ وفشـا فـي الأرضِ فاشيـهـا)
495- إلا معاويـةً حـاشـا لحضـرتِـهِيـومـاً لحـرمـةِ مــالِ الله يُسْبيـهـا496
- وسِتَّةٌ لـم تفاضـلْ بينهـم شَـرَعٌ كـلٌّ ك(فــارسِ عـدنـانٍ وحاميـهـا)
497- علمـاً ودينـاً وأخلاقـاً وسابـقـةًلا الظلـمُ يعرفُهـا لا الحـكـمُ يُغويـهـا
498- وكنتَ تعلمُ إنْ بـارَوا أبـا حسـنٍ فليـس يشـفـعُ ماضيـهـا وماضيـهـا499
- وعنـد ذاك ينـالُ الحكـمَ حيـدرةٌ وتـغـدو هـاشـمُ والدنـيـا بأيـديـهـا
500- وأنـت حـيٌّ وتأبـى أنْ تؤمِّرَهـاهــلا يـروقُـكَ مَيْـتـاً أنْ تولّـيـهـا؟501
- وشرطُها سنّةُ الشيخيـنِ يدفَعُـهُ عنهـا فــذاكَ مَـعـاذَ الله يُمضيـهـا
502- أ مثلُهُ وزمـامُ الديـنِ فـي يـدِهِ خلافـة الحـقِّ بالبُطـلان يَشْريـهـا؟
503- ولم تكن شِرْعَةُ الرّحمنِِ ناقصـةً وذلــك الـشـرطُ إتمـامـاً يوفّيـهـا
504- ولم يكن طالبـاً ملكـاً يتيـهُ به على الرّعيـةِ والامــوالَ يَجبيـهـا
505- ولم يكن همُّـهُ عرشـاً تزلزلُـهُ دَهْـمُ الخطـوبِ إذا جـارت عواديهـا
506- لو كان ذاك فإنَّ الملـكَ يضمنُـهُ قولٌ: قبلتُ، متـى مـا شـاءَ يحكيهـا
507- وذاك عثمانُ ذوالنّوريـنِ ينطقُهـا بـلا حَريجَـةِ مـن ديــنٍ تُماريـهـا508
- فسار في سنّةِ الشيخيـنِ يرفِدُهـا بسـنّـةٍ ثلَّـثـتْ ثـانــي أثافـيـهـا
509- وكان بالدين في عهدَيْهِمـا رَمَـقٌ مـن الحـيـاةِ وبالأحـكـامِ يُجريـهـا
510- فأصبح الديـنُ والأحكـامُ تندِبُـهُ بذائـبِ القلـبِ لمّـا غـاضَ جاريهـا
511- وأُطفئتْ طالعاتُ الذّكرِ وانكسفت شمـسُ الرّسالـةِ فاظلمَّـتْ نواحيـهـا
512- وأقفرتْ أربُـعٌ أقـوَتْ منازلُهـامـن كـلِّ نيِّـرَةٍ بـالأُنْـسِ تَقريـهـا513- ونُكِّسَتْ رايةُ التوحيدِ وارتفعـتْ رايـاتُ هنـدٍ شموخـاً فـي روابيهـا
514- أمست أميّـةُ بالإسـلامِ حاكمـةًوالجاهليـةُ قــد عــادت مآسيـهـا515- وصارعثمانُ يُعطي فوق مُنْيَتِهـا فطالمـا الديـنُ قــد أودى أمانيـهـا
516- وبات يقطعُ أرضَ الشامِ طاغيـةًوأرض مِصْـرَ الـى ثـانٍ سيُهديـهـا
517- وأصبح المالُ فيمـا بينهـم دُوَلاً أمـا البقـاعُ فقـد أمـسـت مَغانيـهـا
518- والمسلمون غدوا في ظلّهِ خَـوَلاً إنْ شـاء يُسعدهـا أو شـاء يُشقيـهـا
519- تقتاتُ جوعاً وتُسقى كأْسَ ذِلَّتِهـاوجمـرةُ الـجـوعِ والإذلالِ تكويـهـا
520- وللعُتـاةِ كـمـروانٍ يقرّبـهـم منـهُ وخيـرُ بُـنـاةٍ الـديـنِ ينفيـهـا521
- وللتُّقـاةِ ثيـابَ الـذلِّ يُلبسُـهـاوالفاسقـيـنَ بـإجــلالٍ يـردّيـهـا
522- وللضلوعِ من الأصحابِ يخضِدُها لـو أنّهـا تُفتـدى بـالـروحِ أَفديـهـا
523- ومثلُ عمّارِ بين النـاسِ يُقْذِعُـهُ وأمّـهُ بعظـيـمِ الـحَـوْبِ يرميـهـا
524- وإنْ شكت في بـلاد الله شاكيـةٌفـإن مَـنْ تشتكـي منـهُ سَيَجزيـهـا525
- صلّى الوليدُ صلاةَ الصبحِ باطلـةًًبالنّـاسِ فانذهلـت مـن فعـل واليهـا
526- واستبدل الحمدَ بالتشبيبِ مُدَّكِـراًمـن الـجـواري ربـابـاً إذ يغنّيـهـا527
- وقد تقيّأ في المحراب من سَكَـرٍإنّ الليالـي بشُـرْبِ الخمـر يطويـهـا
528- وغيرهُ من ولاةِ الجورِ ما صنعتْ مـن الشنائِـعِ مـا يُعـيـي تقصّيـهـا
529- عاثوا ذئاباً بأرضِ الله واتّخـذوا خليـفـةَ الله رِدءاً مــن أعـاديـهـا
530- لقد طغا الجور حتى قام ثائرُهُـمْ بثـورةٍ عدلُـهـا لــلأرض يُحييـهـا

531- توحّدتْ ضـدَّ عثمـانٍ لتخلعَـهُ وعائـشٌ لسيـوفِ الـقـومِ تَنضيـهـا

532- هذي ثيابُ رسولِ الله مـا بُليَـتْ ونعـثـلٌ سـنّـةَ المخـتـارِ يُبْليـهـا

533- إلا اقتلوا نعثلاً وافنـوا ضلالتَـهُ فإنـه كافـرٌ فــي شــرعِ باريـهـا

534- وطلحـةٌ وزبيـرٌ دون أمّهِـمـايدعـون والنـاس للـدعـوى تُلبّيـهـا

535- فصار نعثلُ بين القـوم مُنخـذِلاً يرجـو أميّـةَ لكـن خـاب راجيـهـا

آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 11-Nov-2010 الساعة 02:24 AM.


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Nov-2010 الساعة : 02:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم


536- وكاتب الشامَ علَّ الشامَ تُسعِفُهُ=فما استجابَتْ ولم ينفعْهُ طاغيها
537- ورُغْمَ ما ذاق منه الطهرُ حيدرةٌ=من المصائبِ ما تُصمي دواهيها
538- قد كان يوسعُهُ بذلاً نصيحتَهُ=وقبلَهُ كان للشيخين يُسديها
539- لكنّ عثمانَ يُدمي قلبَ ناصِحِهِ=وغلظةٌ عند مروانٍ يُداريها
540- والأمرُ والنهيُ من مروانَ أمرُهُما=فابك الرعيّةَ أنْ مروانُ راعيها
541- لابن الطّريدِ غدا عثمانُ منصرفاً=سَلْسَ القِيادِ كما يهوى مُداجيها
542- حتى أتتهُ من الجبّارِ قاصمةٌ=من الطغاةِ قريباتٌ مَراميها
543- والمسلمون رأوا في حيدرٍ عَلَماً=الى الشريعة كالمحتار يَهديها
544- هيهاتَ هيهاتَ لن تُرضيهِ بيعتُهُمْ=حتى يقرّ من الأمواجِ عاتيها
545- وتسكنُ الأنفسُ الغضبى لتعقدَها=لمن تراهُ من الجُلّى يُوقّيها
546- وأيقن الناسُ أنْ لا نهجَ يحملهُمْ=على الطريقةِ إلا حكمَ حاميها
547- ذاك الذي عرفتهُ الناسُ أوسعَها=علماً وأوَّلها لله تأليها
548- فعنده علمُ طه فهو وارثُهُ=وليس شيطانُها عنه سيُلهيها
549- مدّوا الأكفَّ الى كفٍّ تُعيد لهم= ذكرى الغديرِ وما تحوي معانيها
550- وكيف خانواعهودَ الله وانقلبوا=بعد الرسولِ وأَمْوا الغيَّ والتيها
551- ونفسُ حيدرَ تجلو عنهم كُرَباً=كما جَلَتْ في قديمِ الدّهر داجيها
552- رأى الجراحَ بجسمِ الدينِ بالغةً=وأَعيُنَ الحقِّ في نزفٍ تواسيها
553- وليس إلاهُ من طَبٍّ وما هلكت=نفسٌ وصيُّ رسولِ الله آسيها
554- فراحَ يشملُها برّاً ويوسعُها=لطفاً فيُنعمها عيناً ويُشفيها

555- وللرسالةِ إذ جفّت أراكتُها=بالمُغدِقاتِ من الأنواءِ يسقيها
556- زان الخلافةَ إذ جاءته طائعَةً=فانصاعَ يرفِدُها فخراً ويُعليها
557- وأوقد العدلَ مشكاةً فلا طمعٌ=ولا دهاءٌ ولا غِشٌّ يُغشّيها
558- ولن يقيمَ هدى القرآن ذو طمعٍ=ومن يصانعُ أو يخشى مُداجيها
559- لذاك ثار كما ثارَ النبيُّ على =دعائِمِ الجَوْرِ فانهدَّت أواخيها
560- إلا دعامةُ شركٍ لا يزلزلُها=إلا القضاءُ وها قد شاء يُبقيها
561- قامت على حكمةِ الشيخين مذ خشيا=مكائداً من أبي سفيانَ تأتيها
562- وقولةٌ منه للفاروقِ حيدرةٍ=لو شئتَ أملؤُها خيلاً بَواديها
563- كفيلةٌ بالذي يطويهِ من إِحَنٍ=ظنّاً بحيدرَ أن يُبدي تناسيها
564- فيستجيبَ لعاتٍ لم يَدَعْ فِتَناً= إلا وسار لها وَخْداً ليوريها
565- فأشغلوهُ بملكِ الشامِ وارتحلوا=وخلّفوا بعدهم عثمانَ يُرسيها
566- دعامةً زعزعت عرشَ الهدى ورَمَتْ=بسهمِها فعلا في الأرضِ عاتيها
567- ما أخطر الجهلَ والطغيانَ لو جمعا=في أمةٍ أنكرت أسمى مَباديها
568- ولم تزل أرسُمٌ للزيغِ شاخصةً=وليس ثمَّةَ إيمانٌ يُعَفّيها
569- قالوا له: لو تُخلّي عن معاويةٍ=وملكِهِ الشامَ لا تعجلْ بطاغيها
570- فقال: إنْ تضمنوا عيشي. وهل ضمنوا= أنْ لا يقيم على غدرٍ معاويها؟
571- قالوا : الدّهاءُ فقال: الشرعُ يمقته=قالوا : السياسةُ قال: الحقُّ يغنيها
572- والله يشهد أنّي لم أخُنْ أحداً=منكمْ وما كنت للسلطان أبغيها
573- قالوا: فلن تستطيعَ الحكمَ في بشرٍ=شتّى مشاربُها حتى تُصافيها
574- فقال: حسبيَ حكمُ الحقِّ ما بقيت=بقيّةُ اللهِ أو موتٌ يوافيها
575- فسار يصدعُ بالآياتٍ مُحكمةً=كما النبيّ على الأسماعِ يُلقيها
576- مجدداً من معاني الذكر ما درست=وما توارى عن الألبابِ باديها
577- وعاش في الناسِ أتقاها وأزهدَها=وبالسويّةِ مالَ الله يُعطيها
578- والناسُ في حكمهِ باتوا سواسيةً=وليس يجحفُ حقّاً في مَواليها
579- وأكرمُ الناس أدناها لخالقِها=بذاك جاء الهدى من عند باريها
580- وأنّهم إخوة ٌفي الله ما سلمت=صِدْقُ النوايا وذا القرآن يَحكيها
581- وليس في نهجهِ ما قاله عُمَرٌ=(والروحُ قد بلغت منها تَراقيها)
582- (لا تُكثروا من مَواليكم فإنّ لهم=مطامِعاً بَسَماتُ الضّعفِ تُخفيها)
583- ولست أعلم ما يعني به عمرٌ؟=إذ كان أحمدُ في حقٍّ يُساويها
584- هل نستحلّ دماءً أم نشرّدهم=بعد الشهادةِ أم ماذا يرى فيها؟
585- وهل سيذعن إن شاء الإلهَ فتىً=من الأعاجمِ تعييناً يوليها؟
586- هذا عليٌّ وحكمُ الله في يدِهِ=بسنّةِ العدلِ والإحسانِ يقضيها
587- (فما القويُّ قويّاً رغم عزته=عند الخصومةِ والفاروقُ قاضيها)
588- (وما الضعيفُ ضعيفاً بعد حجّتِهِ=وإن تخاصمَ واليها وراعيها)
589- وليس تأخذهُ في الله لائمةٌ=ولم يكن واهِناً يخشى تصدّيها
590- فمن كعدلِ عليٍّ أو يوازنُهُ=علماً ويشبهُهُ سَمْتاً بهاديها؟


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc