مقتطفات من أقوال الإمام القائد الخامنئي في الإمام الخميني - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. إضاءات من نور المراجع والعلماء
إضاءات من نور المراجع والعلماء قال رسول الله (ص) : مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 3 الزيارات 10133 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.55 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي مقتطفات من أقوال الإمام القائد الخامنئي في الإمام الخميني
قديم بتاريخ : 02-May-2011 الساعة : 06:03 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مقتطفات من أقوال الإمام القائد الخامنئي في الإمام الخميني رضوان الله عليه



حقاً، إننا لا نستطيع أن نقارن الشخصية العظيمة لقائدنا الكبير وإمامنا العزيز، بعد أنبياء الله والأولياء المعصومين بأية شخصية أخرى. لقد كان وديعة الله عندنا وحجة الله فينا ودليلاً على عظمة الله..

حينما يرى المرء شخصية بعظمة إمامنا العزيز، فإنّه يخشع، ويحني رأسه إجلالاً إزاء تلك الخصال السامية التي كان يتحلى بها من الإيمان العميق القوي، والعقل الكامل، والحكمة النافذة، والنبوغ والصبر والحلم والوقار والصدق والصفاء والزهد بزخارف الدنيا، والتقوى والورع ومخافة الله والعبودية المخلصة له...

يتعذر بلوغ مستوى شخصية يتوافر لها هذا القدر من العظمة ونحن عندما نكون إزاء الشموس المشرقة في سماء الولاية تصغر شخصياتنا وتبدو ضئيلة بالقياس إليها.. وفي مقابل هذه الشخصيات العملاقة يشعر الإنسان بأنه ليس سوى ذرة متناهية في الصغر، وفي هذه اللحظة يدرك كما كان هؤلاء الناس عظماء وكباراً..

عشت في ظل الإمام سنين طويلة، فمنذ عام 1958 تعرفت إلى سماحته وبدأت الدارسة على يديه، وشهدت جميع المحن والمصائب والأزمات التي مرت بهذا الإنسان الكبير وأدركت أن هذا الشخص الاستثنائي لم يكن من طينة أناس زماننا، ولا أستطيع حقاً أن أصف الخصال السامية التي تجسدت في هذا العملاق العظيم في عصرنا الحاضر، لقد كان ذا جلال وهيبة في الوقت الذي كان فيه متواضعاً..

لقد كان الإمام أرفع شأناً وأطول باعاً من جميع الأشخاص الذين رأيناهم وسمعنا بهم ما عدا الأنبياء والأولياء والأئمة .

إننا لم نتشرف برؤية الأئمة المعصومين ، ولكن المرء يستطيع أن يرى مثيل صفاتهم: كالعبادة، والإقبال على الله مثلاً، متجسدة في الوجود المقدس لإمامنا الراحل العظيم..

كان إمامنا الفذ تجسيداً مرئياً لقيم ثورتنا. يروى أن إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وآله طُلِب منها أن تصفه، فقالت: (كان خُلقه القرآن)، أي أنه كان القرآن المتجسد. ونحن اليوم نقول عن إمامنا الجليل إنه كان تجسيداً حياً للإسلام الثوري، كان يتجسد فيه الإسلام النقي في الحياة والأخلاق والعواطف واتخاذ القرارات والتفاني في الله.

وقد منّ الله المتعال، عليه بخير جزاء، وكان الإنجاز الذي تم على يدي هذا الإنسان العظيم، في هذا العصر، إنجازاً منقطع النظير، ولم يستطع القيام بعمل يساويه غير الأنبياء أولو العزم، ولم يستطع إنجاز مثل هذا العمل من بعدهم أحد سواه.

.. وإذا اعتبرانا نظام الجمهورية الإسلامية، والثورة الإسلامية العالمية الكبرى والإنبعاث الإسلامي العظيم شجرة، فإن جذور هذه الشجرة الطيبة هي هذه الشخصية العظيمة التي يعود لها الفضل في نمو تلك الشجرة.

المبدأ الأساس في عمل قائدنا العظيم هو الذوبان في الإرادة الإلهية والتكليف الشرعي..

الأمر الذي كان يجعل الإمام لا يفقد أمله ويستمر في حركته ـ على الرغم من الأراجيف التي كانت تقال إبان مسيرته ـ هو إحساسه بالتكليف الإلهي.

إن تغيير أحوال هذا الشعب نفسه إلى مثل هذا الوضع لم يكن ممكناً إلا من خلال يد مقتدرة لإنسان معنوي إلهي متصل بمصدر القدرة الربانية.

لم يكن سماحته، بالنسبة لشعبنا، مجرد قائد فحسب، وإنما كان أيضاً معلماً كبيراً، وأباً رحيماً، ومرشداً حكيماً.

كان الإمام حكيماً بالمعنى الحقيقي للكلمة..، الحكمة بمعناها الحقيقي الوارد في قوله تعالى: (ولد آتينا لقمان الحكمة) فقد وهبه الله تعالى ذلك النوع من الحكمة، كما وهبه بصيرة كان يرى من خلالها بعض الأمور التي كنّا عاجزين عن رؤيتها مهما بذلنا من الدقة والتأمل والتفحص، بينما كان هو يراها بنظرةٍ عابرة، فكانت كلماته منطقة من قلب كهذا، وناتجة عن حكمة كهذه.

لقد قام إمامنا الجليل الفذ بأعمال كبرى تتناسب ضخامتها مع عظمته، وسأتحدث عن بعض ما أنجزه على سبيل التذكير، ويقيناً أنه لو اجتمع المفكرون والكتاب ليضعوا قائمة بالإنجازات التي تمكن الإمام من القيام بها لكانت تلك القائمة تضم أضعافاً مضاعفة لما سوف أقوله الآن:

1. إحياء الإسلام...

2. إعادة روح العزة للمسلمين...

3. بروز الأمة الإسلامية على المسرح العالمي...

4. الإطاحة بأحد أكثر الأنظمة رجعية وعماله في المنطقة والعالم...

5. إقامة حكومة على أساس الإسلام...

6. إيجاد النهضة الإسلامية في العالم...

7. إيجاد رؤية جديدة في فقه الشيعة...

8. دحض الاعتقادات الخاطئة في باب الأخلاق الفردية للحكام...

9. إحياء روح الثقة بالنفس والشموخ في الشعب الإيراني...

10. إثبات أن مبدأ (لا شرقية ولا غربية) مبدأ عملي وممكن التطبيق...

لقد أوصاني إمام الأمة، قبل أن أتوجه لزيارة باكستان، بأن أقول لعلمائها: إن هذه الضغوط التي نتعرض لها من قبل أمريكا والغرب والشرق والرجعية وغيرهم، ليست لأننا إيرانيون، بل بسبب كوننا نلتزم الإسلام، وفي اليوم الذي يشعر العالم المستكبر فيه بأننا لسنا جادين في التزام الإسلام والعياذ بالله.. وفي اليوم الذي يشعر العالم فيه بأننا مستعدون للمساومة على الإسلام ولا نهتم بذلك كثيراً، فستنتهي هذه الضغوط.

..حسب اعتقادي فإن وصية الإمام التي تربو على الثلاثين صفحة يمكن تلخيصها بهذه العبارة: كونوا أقوياء، ولا تشعروا بالضعف، واعتمدوا على الله وكونوا أشداء على الكفار، رحماء بينكم وإن كنتم معاً لا يستطيع أحد أن يصيبكم بأذى.

إن شعار اجتثاث الغدة السرطانية (إسرائيل) الذي طُرح من قبل الإمام الفذ والقائد الإسلامي الكبير سماحة الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ينبغي أن يطرح الآن، أيضاً بشدة وقوة أن يتحول إلى صرخة عامة لجميع المسلمين في الحج على الرغم من حنق المساومين وذوي الألاعيب السياسية.

إننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المناضل والرشيد وضد الصهاينة المجرمين، وسنبقى كذلك. وإننا نوصي الإخوة الفلسطينيين بأن يواصلوا السير في طريق الله، وهو سبيل النضال ضد العدو الغاصب وحماته، بالتوكل على الله والاعتماد عليه حتى إفناء الكيان الصهيوني الغاصب.

إن شعبنا الكبير ومتطوعي التعبئة المؤمنين الفدائيين يعدّون الدفاع عن فلسطين فريضة وواجباً دينياً، وليس هناك أي هدف لا يمكن الوصول إليه إذا كان في سبيل الله..

هذا هو طريقنا، وهذه هي وصية إمامنا العظيم وتعاليم إسلامنا وسنبقى أوفياء لها دوماً.

إن خط الثورة هو خط الإسلام والمسلمين والدفاع عن المظلومين والمستضعفين، وهذا الخط هو الطريق الذي جعل الشعب الإيراني يتحول ـ بعد أن سلكه ومضى فيه قدماً ـ من شعب متأخر ومتّكل على الآخرين إلى أكثر الشعوب حيوية واستقلالاً في العالم المعاصر، ومن خلال دفع الشعب إلى إبداء الإيمان والمحبة والعشق حملهم هذا الخط على تقديم التضحيات المثيرة للدهشة والعجب. وهذا الخط يمثل هويتنا الوطنية والثورية.

ثمة عبارة كان يلهج بها سماحة الإمام كثيراً، خلال الإحدى عشرة سنة الماضية، وقد جُربت دائماً خلال تلك المدة وهي: (إن هذه الثورة وهذا النظام مدين دائماً للحفاة، وأن القوة التي ستصونهما هي أولئك الحفاة والطبقات المحرومة في المجتمع).

إنني أقول: إنه لو لم يكن في مجتمعنا، حب الإمام الحسين () وذكر مصائبه ووقائع عاشوراء، لما عُرف هل كانت الثورة ستنتصر بهذه المدة الزمنية وبهده الكيفية أم لا؟

إن هذا العامل مؤثر جداً في انتصار النهضة، وقد استفاد إمامنا الفذ من هذا العامل إلى أقصى ما يمكن من أجل تحقيق الهدف الذي ثار من أجله الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام).

إن هذه خدعة أن نفصل الإسلام عن منفعة الناس ومصلحة الشعب، ونقول: دعوا الناس ومصير الشعب وشانه، وانصرفوا إلى الدين والله والإيمان.

هذا هو الإسلام المحرف، وهو الذي قاومه الإمام (رضوان الله تعالى عليه) منذ بداية النضال، وقد أيد الكثير من الأشخاص الصالحين ومن العلماء كلام الإمام في هذا المجال بيد أن بعض المتحجرين والجهلة لم يفهموه حتى النهاية وما زال هناك بعض الأشخاص لا يفهمون هذه الحقيقة وهي إن الأفكار الإسلامية ليست منفصلة عن جماهير الناس ومصالحهم.

لقد كان معلم الثورة الكبير سماحة الإمام الخميني (قدس سرّه) يرى أن للمرأة دوراً كبيراً في الثورة، سواء في إيجادها أم في استمرارها، ويرى أن دورها في تكامل المجتمع الإسلامي وبلوغه رشده ـ إسلامياً وثورياً ـ مهم للغاية.
دار الولاية




سلام السامي
عضو
رقم العضوية : 12331
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 10
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : سلام السامي is on a distinguished road

سلام السامي غير متواجد حالياً عرض البوم صور سلام السامي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Oct-2011 الساعة : 12:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بارك الله فيــــــــــــــــــــكم

توقيع سلام السامي

[IMG][/IMG]



جليس النبلاء
الصورة الرمزية جليس النبلاء
عضو نشيط

رقم العضوية : 5678
الإنتساب : Aug 2009
الدولة : في قلوب المستضعفين
المشاركات : 139
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 184
المستوى : جليس النبلاء is on a distinguished road

جليس النبلاء غير متواجد حالياً عرض البوم صور جليس النبلاء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Oct-2011 الساعة : 09:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


كلام رائع في شخصية هذا الرجل العظيم

احسنت أختي موالية وبارك الله فيك على هذه الاطروحة الطيبة


موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.55 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Oct-2011 الساعة : 02:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأفاضل

سلام السامي
جليس النبلاء

بارك الله بكم
يكفي هذه الفقرة من كلام السيد القائد بحق السيد الخميني العظيم محقق حلم الأنبياء .


حقاً، إننا لا نستطيع أن نقارن الشخصية العظيمة لقائدنا الكبير وإمامنا العزيز، بعد أنبياء الله والأولياء المعصومين بأية شخصية أخرى. لقد كان وديعة الله عندنا وحجة الله فينا ودليلاً على عظمة الله..

السلام عليك ايها الخميني العظيم

شكرا لكم لتواجدكم على هذه الصفحة المباركة


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc