اعمال 24 ذي الحجه المباهله وتصدق الامام علي ...لا تفوتكم - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع **رنا** مشاركات 0 الزيارات 1525 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

**رنا**
الصورة الرمزية **رنا**
عضو نشيط

رقم العضوية : 1509
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 434
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 210
المستوى : **رنا** is on a distinguished road

**رنا** غير متواجد حالياً عرض البوم صور **رنا**



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي اعمال 24 ذي الحجه المباهله وتصدق الامام علي ...لا تفوتكم
قديم بتاريخ : 29-Oct-2013 الساعة : 05:14 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على النبي واله


24 ذي الحجه

يوم المباهله وتصدق الإمام علي بالخاتم

آية المباهلة : قال الله تعالى :

( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا
وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) .

يوم المباهلة :

24 ذو الحجّة 9 هـ .

معنى المباهلة :

قال ابن منظور : معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا :لعنة الله على الظالم منّا .

صفة المباهلة :

أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع
والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً .

دعوة النبي ( ) لأساقفة نجران :

كتب رسول الله ( ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .

فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له :شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟

فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك .

فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص فيأتوهم بخبر رسول الله ( ) .

فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( ) فسألهم وسألوه
فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟
فقال رسول الله ( ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .

فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم فيما يخص عيسى ( ) .

فدعاهم ( ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .

قال أحد الشعراء :

تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا

الخروج للمباهلة :

خرج رسول الله ( ) وقد احتضن الحسين( ) ، وأخذ بيد الحسن ( ) ، و فاطمة ( ) تمشي خلفه
و الإمام علي ( ) خلفها ، وهو ( )
يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا ) .

موقف النصارى :

قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا .

قال ( ) :

( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم )
فأبوا ، فقال ( ) ( فإنِّي أناجزكم )
فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد .

فصالحهم على ذلك وقال : ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ
الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا ) .

دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( ) :

استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( ) على عصمة
وأفضلية أمير المؤمنين ( ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة
هو نفس أمير المؤمنين ( ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين
بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا
بما قال ، وصدّقوه في ما قال .

وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( ) :

هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟
فذكر له الإمام ( ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة :

( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه
فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه
نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ
كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي
هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( ) في
جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع .

ومن خصوصيات رسول الله ( ) :

العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( ) أيضاً . يعني النبي -ص-
معصوم ونفسه وهو الامام علي -ع- معصوم ايضا .

ومن خصوصيات علي -ع- :

أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً
وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( ) ، وإذا ثبت أنّه
( ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده .

أعمال يوم المباهلة :

الأوّل : الغُسل .

الثاني : الصيام .

الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية
الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ ) .

الرابع : أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو مروي عن الإمام الصادق
( ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء موجود في مفاتيح الجنان .

الخامس : أن يدعو بما رواه الشّيخ والسّيد بعد الصّلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرّة ومفتتح الدّعاء اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

السادس : ينبغي التّصدّق في هذا اليوم على الفقراء تأسّياً بمولى كلّ مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين () .

السابع : ينبغي أيضاً زيارته () والانسب قراءة الزّيارة الجامِعة .


وفي 24 ذي الحجه ايضا تصدّق الإمام علي ( ) بالخاتم

آية التصدّق :

قال الله تعالى :

( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .

قصّة التصدّق :

قال الإمام الباقر ( ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام
وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( )
فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟
ومن وليّنا بعدك ؟

فنزلت هذه الآية :

( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .

ثم قال رسول الله ( ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ
خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟
قال : نعم ، هذا الخاتم .

قال ( ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟
قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟
قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( ) ، وكبَّر أهل المسجد .

فقال ( ) : ( (((عليٌّ وليُّكم بعدي )))) فذاك ارواحنا يا اميرنا وامير كل مؤمن ومؤمنه

قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ :
( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) .

اتفاق المسلمين على التصدّق :

اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( ) قد تصدَّق بخاتمه وهو
راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه
فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله
موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد .

قول الشعراء في التصدّق :

قال حسان بن ثابت أيضاً :

وافى الصلاة مع الزكاة فقامها ** والله يرحم عبده الصبّارا
مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً ** وأسرّها في نفسهِ إسرارا
مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد ** ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا
من كان جبريل يقوم يمينه ** يوماً وميكال يقوم يسارا
مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً ** في تِسعِ آيات جعلن كبارا .

2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري :

فديت علياً إمام الورى ** سراج البرية مأوى التقى
‏وصي الرسول وزوج البتول ** إمام البرية شمس الضحى
ففضّله الله ربّ العباد ** وأنزل في شأنه هل أتى
تصدّق خاتمه راكعاً ** فأحسن بفعل إمام الورى .

3ـ قال السيّد الحميري :

من كان أوّل من تصدّق راكعاً ** يوماً بخاتمه وكان مشيرا
من ذاك قول الله إنّ وليكم ** بعد الرسول ليعلم الجمهورا

نسألكم الدعااااء
منقول

.


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc