بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
++++++++++++++++++++++++++++
بعد أن اطلع الأستاذ المحامي والإعلامي الشاعر محمد زكي النوري ، على قصيدة : " إنما النوح على قدر الألم " ، أحبَّ أن يهدي الأخ ثائر الدراجي هذه القصيدة ، وقد أرسلها لي من خارج سورية ، ليكون لمنتدى الميزان السبق في نشرها ، وإليكم ما كتب الأخ العزيز شاعر الولاء الأستاذ زكي :
هذه قصيدة تحية إلى المحامي ثائر الدراجي ورد على صلاح يوسف
دعْكَ من دعوى حقودٍ قد شتمْ
إنَّ حامي الحق دوماً يُتهمْ
++++++++++++++++++++++++++++
إنَّ ثوراً ثار من أجل الهدى
عند ربِّ العرش ثورٌ يُحترم
++++++++++++++++++++++++++++
مثلَ كلبٍ بات في كهف الهدى
لم يقلْ شيئاً ولم يضربْ قدم
++++++++++++++++++++++++++++
باسطاً كلتا ذراعيه معاً
قرب فتيان الهدى أضحى علم
++++++++++++++++++++++++++++
ناقةٌ للهِ لمّا أُوذيتْ
شنَّ ربُّ العرش حرباً وانتقم
++++++++++++++++++++++++++++
بقْرَةٌ صفراء صارت آيةً
حين أحْيَتْ ميتاً بين الرمم
++++++++++++++++++++++++++++
أنزل الرحمن فيها سورةً
لم تزل للآن تتلوها الأمم
++++++++++++++++++++++++++++
هذه الأنعام أهدى مقصداً
من صلاح فاسدٍ خالي القيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم أنف المُدعيْ آلُ الهدى
آلُ بيت المصطفى أعلى القمم
++++++++++++++++++++++++++++
والصِحاب الغرُّ من والوهُمُ
والألى عادوهُمُ قعرُ الوخم
++++++++++++++++++++++++++++
إنّما الدين وِلاهم والهدى
بالتبري من يزيدٍ والحكم
++++++++++++++++++++++++++++
من بني مروانَ حكّامِ الغوى
من أبي سفيان من خان الذمم
++++++++++++++++++++++++++++
من جميع الناكثين العهدَ في
بيعة الكرار حينَ الدين تم
++++++++++++++++++++++++++++
في غدير ظلَّ نبعاً للهدى
بات يروينا بماء من شمم
++++++++++++++++++++++++++++
والألى خانوا ولاءَ المرتضى
يشربون الحقد ممزوجاً بدم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاتقل عُرْبٌ وإيرانٌ وقلْ
يجمع الإيمان والشمل التأم
++++++++++++++++++++++++++++
هاهم الطلقاء عُرب كلُّهم
لاترى فيهم طليقاً من عجم
++++++++++++++++++++++++++++
مؤمنٌ من فارس لما أتى
صار من أهل الهدى ثم التحم
++++++++++++++++++++++++++++
إنها صفين عادت لا نرى
في أبي موسى وفي عمرو حكم
++++++++++++++++++++++++++++
نحن والينا عليَّ المرتضى
من به المولى الورى طراً قسم
++++++++++++++++++++++++++++
فاهنؤوا أنتم بمن واليتمُ
من له بطنٌ بها الدنيا التهم
++++++++++++++++++++++++++++
إنها المرعى لكم سوموا بها
إنما السمن على قدر الدَسَمْ
++++++++++++++++++++++++++++
طهران : 3/7/2010
محمد زكي النوري