لا تمسكوا بعصم الكوافر يمنع من تزوج النبي بعائشة.. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 6856 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي لا تمسكوا بعصم الكوافر يمنع من تزوج النبي بعائشة..
قديم بتاريخ : 04-Feb-2011 الساعة : 12:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لا تمسكوا بعصم الكوافر يمنع من تزوج النبي بعائشة..
السؤال رقم 115:
روى عالم الشيعة الحر العاملي، عن أبي جعفر في تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾ [الممتحنة:10] قال: «من كانت عنده امرأة كافرة يعني على غير ملة الإسلام، وهو على ملة الإسلام، فليعرض عليها الإسلام، فإن قبلت فهي امرأته، وإلا فهي بريئة منه، فنهى الله أن يستمسك بعصمتها»([1]).

فأم المؤمنين عائشة «رضي الله عنها» لو كانت كما يقول الشيعة كافرة مرتدة ـ والعياذ بالله ـ لكان الواجب تطليقها بكتاب الله. إلا إذا كان رسول الله صلى الله عليه [وآله] لم يعلم نفاقها ورِدّتها، وعلم الشيعة ذلك!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: إن الشيعة لم يحكموا على عائشة بالكفر، ولا يرضون بنسبة الكفر إلى أحد من صحابة رسول الله «».. إلا إذا كان قد أعلن ارتداده كطليحة بن خويلد، ونظرائه.. فلا معنى لهذا السؤال من الأساس..
ثانياً: سيأتي في الإجابة على السؤال رقم 139: أن ما ورد من تعابير قرآنية ونبوية حول الإرتداد على الأعقاب يراد به عدم الاستمرار على خط الطاعة، والتخلف عن تنفيذ الأوامر، والرجوع إلى عادة الاهمال، وعدم تحمل المسؤوليات، والامتناع عن القيام بالأعمال المنوطة بهم.. فهو كالكفر في قوله تعالى: ﴿وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾([2]).
فإن المراد بالكفر هنا ليس الخروج من الدين، بل المراد به مجرد عدم القيام بالواجب، لأنه يشبه الكافر في هذه الجهة فقط..
ثالثاً: قد يقوم الإنسان ببعض الأعمال التي لها لوازم غير مرضية دون أن يلتفت إلى لوازمها تلك. فإذا نبهه أحد إلى ذلك، استغفر الله وتراجع.
فمثلاً نجد أن عبيدة بن الحارث الذي استشهد في حرب بدر، حين جيئ به إلى النبي «» جريحاً مشرفاً على الموت، قال لرسول الله «»: أما لو كان عمك لعلم أني أولى بما قال منه.
قال: وأي أعمامي تعني؟!
قال أبو طالب حيث يقول:
كـذبـتـم وبيـت الله نبزي محمداً ولمـا نـطـاعـن دونـه ونـنـاضــل
ونـسـلـمـه حتـى نصـرع دونـه ونـذهـل عـن أبـنـائـنـا والحلائل
فقال رسول الله «»: أما ترى ابنه كالليث العادي بين يدي الله ورسوله؟! وابنه الآخر في جهاد الله بأرض الحبشة؟!
فقال: يا رسول الله أسخطت علي في هذه الحالة؟.
فقال: ما سخطت عليك، ولكن ذكرت عمي فانقبضت لذلك([3]).
كما أن من يدعُّ اليتيم، ولا يحض على طعام المسكين، قد لا يلتفت إلى أن ذلك يؤدي به إلى التكذيب بيوم الدين. فإذا نبهه أحد إلى ذلك ارتدع وتراجع.
كما أن لبعض الإعتقادات التي يصر عليها بعض الناس لوزام سلبية لو التفتوا إليها لتخلوا عنها..
ومن أمثلة ذلك:
ما ذكره الله تعالى في سورة التحريم عن إفشاء بعض النساء سر رسول الله «»، وما ظهر منهن من مواقف أوجبت أن يقول الله تعالى لنبيه:
﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً﴾([4]).
فدلّنا بذلك: على أن في سائر النساء من هن أفضل من تينك المرأتين.
وبيَّن لهما: أن الأمور قد تنتهي بهما إلى هذه الأحوال الصعبة، التي ربما لم تكن تخطر لهما على بال..
وفي مثال قرآني آخر، نلاحظ: أن من يترك الحج وهو مستطيع قد لا يلتفت إلى أن الأمر قد يؤدي به إلى أن يصبح مصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾([5]).
وبعدما تقدم نقول:
إذا قال الشيعة وأهل السنة: إن آيات سورة التحريم قد نزلت في عائشة وحفصة، فلا يعني ذلك: أن يكونوا قد حكموا بكفرهما، لأن مفاد آيات سورة التحريم: أنهما قد آذتا رسول الله «»، ومن يؤذي رسول الله «» فحكمه كذا، وتنطبق عليه آية كذا.. لأن الكفر مشروط بأن تكونا ملتفتتين إلى لوازم فعلهما، ولا شيء يدلُّ على أنهما كانتا ملتفتتين إلى لوازم ما صدر عنهما.
إلا ان يقال: إنهما لو لم تكونا ملتفتتين، لم يخاطبهما الله بهذه الشدة والحدة، ونقول:
إن هذا يبقى مجرد استظهار ظني، لأن التشديد في الخطاب قد يكون لمزيد من التحذير من الوقوع في هذا الأمر الخطير والحساس، فلا بد من تتبع سيرة حياتهما، ليمكن الحكم عليهما بأنهما كانتا مصرتين على مواقفهما تجاه رسول الله «»، أم أن نزول هذه السورة قد قلب الأمور وأحدث تغييراً جذرياً فيها؟!
وهكذا الحال بالنسبة لقوله تعالى في النهي عن الدخول إلى بيت رسول الله، وإطالة الجلوس عنده: ﴿وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ﴾([6]). فإن من كان يفعل ذلك قد لا يكون ملتفتاً إلى أن ذلك كان يؤذي النبي «»، وأن الله قد لعن من يؤذي النبي في الدنيا والآخرة. وأن له عذاباً أليماً..
ثالثاً: إن المشكلة هي: أن إخواننا من أهل السنة يروون لنا روايات في أصح كتبهم، فإذا طالبناهم بمضامينها، وألزمناهم بما يلزمون به أنفسهم، اتهمونا بأننا نكفِّر هذا، أو نسبُّ ذاك، أو نتجنى على هذا أو ذاك..
فمثلاً يروي لنا أهل السنة: أن من يخرج على إمام زمانه، أو من نكث بيعته فقد كفر، أو مات ميتة جاهلية([7])، فحكمه كذا، فإذا قلنا لهم: إن عائشة، وطلحة والزبير، قد خرجوا على إمام زمانهم، ونكثوا بيعته، كما أن معاوية قد بغى على الإمام، فلا بد من حلّ هذا الإشكال.
قالوا لنا: أنتم تكفِّرون الصحابة، أو تكفِّرون زوجات الرسول، أو تسبونهم..
وإذا قلنا لهم: إن الذين قتلهم خالد ـ فيما يزعم أنه حروب الردَّة ـ لم يزيدوا على أن طلبوا أن يوزعوا زكاة أموالهم على فقرائهم، أو لأنهم أرادوا أن يبايعوا علياً «»، وهذا لا يكفي للحكم عليهم بالردَّة والكفر، ثم قتلهم صبراً.
بل يقال: إن خالداً قتل مالك بن نويرة بسبب جمال زوجة مالك، واعتدى عليها في نفس الليلة التي قتل فيها زوجها..
فكيف نحل هذا الإشكال، وكيف نتعامل مع خالد وبماذا نحكم عليه؟!
والحال، أن صريح القرآن يقول: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾([8]).
نعم.. إننا إذا قلنا لهم ذلك..
قالوا لنا أيضاً: أنت تطعن بالصحابة، وتنتقص من قدرهم..
فهل تحل هذه الأجوبة أمثال هذه الإشكالات؟!
وإذا قلنا لهم: إذا كان الطعن في الصحابة حراماً، فماذا تقولون في معاوية الذي سن لعن أمير المؤمنين «» على منابر المسلمين التي تعد بالألوف، واستمر ذلك ألف شهر؟!
قالوا لنا: أنتم تسبون معاوية وتكفرونه وهو صحابي. وأقاموا علينا الدنيا ولم يقعدوها..
رابعاً: روى البخاري في صحيحه عن نافع، عن عبد الله: أنه قال: قام النبي خطيباً، فأشار إلى مسكن عائشة، وقال: «ها هنا الفتنة ـ ثلاثاً ـ من حيث يطلع الشيطان»([9]).
وروى أحمد عن ابن عمر، قال: خرج رسول الله «»، من بيت عائشة فقال: «رأس الكفر من ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان»([10]).
فهل كفر النبي «» زوجته، أو أنه اعتبرها ـ والعياذ بالله ـ شيطاناً؟!
وما هو الموقف من هذا الحديث وذاك، وأمثالهما، هل نكذبهما ونقول: ليس كل ما في البخاري صحيحاً؟! أو نصدقهما ونأخذ بمضمونهما؟! أو نأولها تأويلاً مقبولاً لدى العلماء والعقلاء؟! وما هو هذا التأويل؟! ولو بأن نحكم على عائشة بأنها أخطأت في بعض تصرفاتها، ولم تكن معصومة.
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

------------------------
([1]) وسائل الشيعة ج20 ص542.
([2]) الآية 97 من سورة آل عمران.
([3]) تفسير القمي ج1 ص265 وبحار الأنوار ج19 ص255 وراجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص80 ونسب قريش لمصعب الزبيري ص94 والغدير ج7 ص316 وتفسير نور الثقلين ج2 ص132.
([4]) الآيتان 4 و 5 من سورة التحريم.
([5]) الآية 97 من سورة آل عمران.
([6]) من الآية 53 من سورة الأحزاب.
([7]) راجع: صحيح مسلم ج6 ص21 و 22 وج4 ص127 والسنن الكبرى للبيهقي ج8 ص156 و 157 و 168 و 169 وج10 ص234 ومسند أحمد ج2 ص296 و 488 وسنن النسائي ج7 ص123 والمستدرك للحاكم ج1 ص117 وج2 ص152 وتيسير الوصول ج2 ص47 عن الشيخين. وراجع: مسند الشاميين ج3 ص260 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج1 ص207 وج6 ص64 و 65 والمصنف للصنعاني ج11 ص330 ومجمع الزوائد ج5 ص219 وتحفة الأحوذي ج6 ص320.
([8]) الآية 93 من سورة النساء.
([9]) راجع: صحيح البخاري (ط دار الفكر) ج4 ص46 وراجع ص92 و 174 وج5 ص20 وج8 ص95 وصحيح مسلم ج8 ص172 وسنن الترمذي ج2 ص257 ومسند أحمد ج2 ص1 وعمدة القاري ج15 ص30 والعمدة لابن البطريق ص456 والطرائف لابن طاووس ص297 والصراط المستقيم ج3 ص142 وج3 ص164 وج3 ص237 وكتاب الأربعين للشيرازي ص624 وبحار الأنوار ج31 ص639 وج32 ص287 وح57 ص234 والمراجعات ص333 وفتح الباري ج6 ص147 وقاموس الرجال للتستري ج12 ص303 والصراط المستقيم ج3 ص237 ووصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص83 والجمل لابن شدقم ص47 ومناقب أهل البيت للشيرواني ص471.
([10]) مسند أحمد ج2 ص23 و 26 وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج8 ص181 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص552 ودفع الشبه عن الرسول للحصني الدمشقي ص82 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج11 ص119 ووصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص83 وإلزام النواصب لابن راشد ص200 و 201.

آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc