للسالكين 4 - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: ميزان أنوار السلوك :. ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ}

إضافة رد
كاتب الموضوع حاج محمد فاضل مشاركات 0 الزيارات 2732 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حاج محمد فاضل
الصورة الرمزية حاج محمد فاضل
عضو
رقم العضوية : 1953
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : العراق
المشاركات : 28
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 193
المستوى : حاج محمد فاضل is on a distinguished road

حاج محمد فاضل غير متواجد حالياً عرض البوم صور حاج محمد فاضل



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي للسالكين 4
قديم بتاريخ : 28-Nov-2010 الساعة : 09:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ومضات السر
الأسئلة والمراجعات
القسم الثاني
الأسئلة والمراجعات
هذه جملة في الأسئلة وجهت للشيخ دام ظله من قبل بعض طلابه والمراجعين، وقد اعتدنا ترتيبها ضمن عناوين مع المحافظة على المتن في السؤال والجواب:
- علاج العشق المجازي
س1 – منذ مدة وأنا أسير في حب شخص، وقد أفلت الزمام من يدي، فما العمل؟..
ج – إن العاقل إنما يحب الأكمل والأجمل والأنفع والأدوم، ويرجح محبته على محبة غيره، هذا بالإضافة إلى أن محبة الأكمل تدفع الشرور والبليات، بخلاف محبة غيره.

- الصلاة والواجبات
س2 – نرجو أن تبيّنوا لنا جملة مختصرة [نافعة] وبليغة حول الصلاة، لتكون نصب أعيننا.
ج – بسمه تعالى: من البيانات العالية في فضيلة الصلاة يقع في المرتبة العليا، الكلام المعروف عن المعصوم :"الصلاة معراج المؤمن" وقد ذكروه للذين يمتلكون اليقين بصدق في هذا البيان، ويستمرون في طلب المقام العالي، ولم يتجاوزوا اليقينيات.

س3 – ما الذي نفعله لكي نؤدي الواجبات الإلهية وخاصة الصلاة بخشوع؟..
ج – التوسل الحقيقي بإمام الزمان عجل الله تعالى فرجه في أول الصلاة من أجل تأدية العمل بالتمام [والكمال] المطلق.

س4 – ما الذي يجب أن نفعله لتحصيل حضور القلب وتركيز الذهن في الصلاة؟..
ج – بسمه تعالى: في اللحظة التي تلتفت فيها لا تنصرف [وتشرد بذهنك] باختيارك.

- معرفة الله وأوليائه
س5 – أرجو معتذراً أن تتفضلوا ببيان أنه كيف يمكن الاستئناس بشكل أفضل [بدرجة أكبر] بالله والأئمة الأطهار ؟..
ج – بإطاعة الله والرسول والأئمة ، وترك المعصية في الاعتقاد والعمل.

س6 – ما هو الطريق في معرفة الله؟.. تفضلوا ببيان ذلك إذا أمكن.
ج – طريق معرفة الله معرفة النفس، فنحن نعرف بأننا لم نصنع [نخلق] أنفسنا، ولا يمكننا ذلك، والآخرون إن كانوا مثلنا فهم لم يخلقوا أنفسهم كما لم يخلقونا نحن أيضاً، ولا يمكنهم ذلك.. فالذي خلقنا إذن قادر مطلق وهو الله.. وطريق قربه "شكر المنعم" من خلال طاعته، والمشقة في ذلك إنما تقع ابتداءً، ولا يمضي الكثير حتى يصبح [الأمر] لطالبي قربه أحلى من كل حلاوة.

س7 – كيف نقوي العلاقة مع أهل البيت وبالخصوص مع صاحب العصر؟..
ج – طاعة الله بعد معرفته، توجب حبه تعالى، وحب من يحبه من الأنبياء والأوصياء الذين أحبهم إليه محمد وآله، وأقربهم منا صاحب الأمر عجل الله فرجه.

- علاج بعض الرذائل
س8 – ما الذي يجب فعله للإبتعاد عن الرياء؟..
ج – الإكثار من الحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله) مع الإعتقاد بها بشكل كامل.

س9 – ما الذي نفعله لمعالجة الغضب [وتوتر الأعصاب]؟..
ج – الإكثار من الصلوات (اللهم صل على محمد وآل محمد) مع الاعتقاد الكامل بها.

- طريق التقوى
س10 – بعض الطلبة سألنا عن علاج "الرياء" و"العجب" و"الكبر و"السمعة" و"الشهوة" وغير ذلك، فما رأيكم الشريف؟..
ج – كل هذه الرذائل ناشىء من الضعف في معرفة الله، يرفعها ويدفعها الإستيناس بآنـِس الآنسين تعالى في العبادة.. لو عرف انه تعالى أحسن من كل حسن في جميع الأحوال والأزمنة، لما انصرف عن الإستيناس به سبحانه.

س11 – ما هو العمل الذي يمكننا القيام به – غير التدريس والاهتمام بكتاب الله عزَّ وجلَّ وتفسير أهل البيت: بحيث نتمكن به من التقوّي على التقوى والارتقاء في السير على الله تعالى؟..
ج – العزم الثابت الدائم على ترك المعصية في الاعتقاد والعمل.

- الأخلاق وتهذيب النفس
س12 – بعض الطلاب في لبنان، يرجعون إلينا ويطلبون الموعظة والإرشاد إلى المسائل الأخلاقية ويسألون عن طريق تهذيب النفس، لذا نستدعي منكم أن ترشدونا في ذلك الأمر المهم جداً.
ج – من أعظم ما ينفع في هذا الأمر، أن تُـذكـِّر كل يوم من يحضر معك، رواية واحدة من روايات الأخلاق الشرعية في جهاد النفس الواردة في كتاب "الوسائل" وفي باب آداب العشرة من كتاب الحج في "الوسائل" مع التدبر والتأمل والبناء على العمل بالمعلوم.

- نفي الخواطر
س13 – ماذا نعمل لنفي الخواطر؟..
ج – من عرفه تعالى واستأنس به يقال لـه: "انصرف لضرورياتك" ولا يقال لـه" انصرف إليه عن حوائجك" [ويقال أيضاً] "لماذا لا تفارقه""لو علم المصلي مايغشاه من جلال الله ما انفتل عن صلاته".

- الزهد
س 14 – ما هو الزهد الحقيقي، وكيف نعمل به؟..
ج - "الزهد" أن تملك نفسك، وتراقب إذن الله تعالى في كل فعل وترك.

- الذكر العملي
س15- ما هو أفضل ذكر؟..
ج – أرقى ذكر بنظر العبد الحقير هو "الذكر العملي" أي "ترك المعصية في الإعتقاد والعمل".. فكل شيء يحتاج إلى هذا، بينما هو لا يحتاج إلى شيء.. وهو مولـِّد الخيرات.

- علاج الغرور
س16 – ما هو السبيل الذي توصون به لعلاج الغرور؟..
ج – بسمه تعالى: إكثار الحوقلة [لا حول ولا قوة إلا بالله] علاج الغرور.

- داء الوسواس
س17 – إني مبتلى بالوسواس، تكرموا بإرشادي لأجل رفعه؟..
ج – إكثار التهليل [لا إله إلا الله] علاج الوسواس.

- علاج الفتور ونقض العزم
س18 – إني أتخذ قراراتي في المجالات الأخلاقية بواسطة النذر واليمين، لكن عزيمتي تفتر بعد مدة من الزمن، فأقوم بنقض ذلك، فما العمل؟..
ج – إذا وجدت نفسك في حالة ذكر الله عزَّ وجلَّ لدقيقة واحدة، فلا تصرف نفسك عن ذلك باختيارك، ولا تبال بالانصراف والغفلة غير الإختياريين.

- السلوك إلى الله
س19 – إني مصمم على تحصيل القرب من الله والتوفر على السير والسلوك، فما السبيل لذلك؟..
ج – بسمه تعالى: إذا كان الطالب صادقاً فترك المعصية كافٍ ووافٍ للعمر كله، حتى لو كان ألف سنة.

س20 – هل لا بد في المسير إلى الله من وجود استاذ، ومع عدم وجوده ما العمل؟..
ج – أستاذك علمك، إعمل بما تعلم تـُكفَ ما لا تعلم.

س21 – إنني مصمم على نيل القرب الإلهي، تلطفوا بإرشادي، أفلا يحتاج هذا الأمر إلى أستاذ؟..
ج – بسمه تعالى: الأستاذ هو العلم والمعلم [مجرد] واسطة.. إعمل بمعلوماتك، ولا تضع المعلومات تحت قدميك، فذلك كافٍ:"من عمل بما علم ورثه الله علم ما لا يعلم"
[بحار الأنوار: 78/189]..{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.[سورة العنكبوت، آية: 99].. إذا رأيت أن الأمر لم يتحقق فاعلم أنك لم تعمل بذلك.. خصص ساعة في اليوم والليلة لأجل العلوم الدينية.


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc