القرآن الكريم في حديث أهل البيت(عليهم السلام) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع mahdi_2000 مشاركات 1 الزيارات 1707 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mahdi_2000
الصورة الرمزية mahdi_2000
عضو نشيط

رقم العضوية : 4531
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : ولاية علي ع
المشاركات : 195
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 189
المستوى : mahdi_2000 is on a distinguished road

mahdi_2000 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mahdi_2000



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post القرآن الكريم في حديث أهل البيت(عليهم السلام)
قديم بتاريخ : 19-Jul-2012 الساعة : 11:26 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




القرآن الكريم في حديث أهل البيت()


في هذا الباب نحاول أن نوجّه أنظار القرّاء الكرام إلى مفهوم أو فكرة معينة عن طريق التركيز عليها والتجميع الموضوعي لما اُثر من نصوص كلمات المعصومين()فيها لما تمتاز به تلك النصوص من رؤية واقعية صادقة وبيان شمولي بليغ يرتبط بمعين القرآن الكريم الذي لا ينضب، تصديقاً لقولهم(): «شرِّقا وغرِّبا فلن تجدا علماً صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت». 1 ـ حقيقة القرآن الكريم:

عن الامام الصادق(): «لقد تجلّى اللّه لخلقه في كلامه، ولكنّهم لايُبصِرون»[ 1]. 2 ـ هداية القرآن الكريم:

1 ـ عن الرسول الاعظم(): «وهو الدليل، يدلّ على خير سبيل»[ 2]. 2 ـ وعنه(): «القرآن هدىً من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة»[ 3]. 3 ـ وعن الامام علي(): «أيـّها الناس، إنّه من استنصح اللّه وُفّق، ومن اتّخذ قوله دليلاً هُدي للتي هي أقوم»[ 4]. 4 ـ وعن فاطمة الزهراء(): «... وقائدٌ إلى الرضوان اتباعه،ومؤدّ إلى النجاة أشياعه»[ 5]. 3 ـ إحاطة القرآن العظيم:

1 ـ عن الامام الصادق(): «إن العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البارّ، فيه خبرُكم وخبرُ من قبلَكم وخبرُمن بعدَكُم وخبر السماء والارض، ولو أتاكم من يُخبركم عن ذلك لتعجّبتُم»[ 6]. 2 ـ وعنه(): «إنّ اللّه أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى واللهِ ما تَرَك شيئاً يحتاج العباد إليه إلاّ بيّنه للناس»[ 7] 4 ـ تبيان القرآن العزيز:

1 ـ عن الامام علي(): «... وتبياناً لا تهدم أركانه»[ 8]. 2 ـ وعنه(): «وعليكم بكتاب اللّه فإنّه الحبل المتين.. لا يَعوَجُّ فيُقام،ولا يزيغُ فيُستعتَب»[ 9]. 3 ـ وعن الامام السجاد(): «... وميزان قسط لا يحيفُ عن الحقِ لسانُه، ونور هدىً لا يُطفأ عن الشاهدين بُرهانُه»[ 10]. 4 ـ وعن الامام الصادق(): «هو قول اللّه .. وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد»[ 11]. 5 ـ القرآن لا بديل عنه:

1 ـ عن الامام علي(): «واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لاحد قبل القرآن من غنىً»[ 12]. 2 ـ وعنه(): «ومن طلب الهدى في غيره أضلّه اللّه»[ 13]. 3 ـ وعنه(): «وفيه ربيع القلب .. وما للقلب جلاءٌ غيره»[ 14]. 4 ـ وعنه(): «ولا تكشف الظلماتُ إلاّ به»[ 15]. 6 ـ للقرآن الكريم ظاهر أنيق وباطن عميق:

1 ـ عن النبي الاعظم(): «وله ظهر وبطن، فظاهره حُكم وباطنُه عِلمٌ» . 2 ـ وعنه(): «ظاهره أنيق وباطنه عميق»[ 16]. «لا تحصى عجائبُه ولا تبلى غرائبُه»[ 17]. 3 ـ وعن الامام الحسين(): «كتاب اللّه ـ عزوجلّ ـ على أربعة أشياء: على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق. فالعبارة للعوام، والاشارة للخواص، واللطائف للاولياء والحقائق للانبياء»[ 18]. 4 ـ وعن الامام علي(): «.. وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيونٌ لا ينضبها الماتِحون ومناهل لا يغيضها الواردون»[ 19]. 7 ـ القرآن كتاب خالد:

1 ـ عن الامام الباقر(): «ولو أنّ الاية إذا نزلت في قوم ثمّ مات اُولئك القوم ماتت الاية لما بقيَ من القرآن شيء، ولكنّ القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السماوات والارض»[ 20]. 2 ـ وعن الامام الرضا(): «... هو حبل اللّه المتين .. وطريقته المُثلى .. لا يخلق على الازمنة ولا يغثّ على الالسنة، لانـّه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جُعل دليل البرهان، والحجّة على كلّ إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»[ 21]. 3 ـ وعن الامام علي(): «ثمّ أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقّده .. وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه...»[ 22]. 4 ـ وعنه(): «ولا تخلقه كثرةُ الردّ وولوج السمع»[ 23] 8 ـ عظمة القرآن وفضله:

1 ـ عن النبي محمّد(): «القرآن أفضل كل شيء دون اللّه، فمن وقّر القرآنَ فقد وقّر اللّه»[ 24]. 2 ـ وعنه(): «فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه»[ 25]. 3 ـ وعن الامام الصادق(): «الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة»[ 26]. 4 ـ وعن الامام علي(): «ليكن كلّ كلامِكُم ذكر اللّه وقراءة القرآن، فإنّ رسول اللّه()سُئل: أيّ الاعمال أفضل عند اللّه؟ قال: قراءة القرآن وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر اللّه»[ 27]. 5 ـ وعن الامام الصادق(): «من استمع حرفاً من كتاب اللّه من غير قراءة كتب اللّه له حسنة، ومحى عنه سيّئة، ورفع له درجة»[ 28]. 6 ـ وعن الامام علي(): «إقرأوا القرآن واستظهروه، فإنّ اللّه تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن»[ 29]. 7 ـ وعنه(): «من استظهر القرآن وحفِظه وأحلّ حلاله وحرّم حرامه أدخله اللّه به الجنّة»[ 30]. 9 ـ كيف نقرأ القرآن العظيم؟

1 ـ عن الامام الصادق(): «إنّ القرآن نزل بالحُزن فاقرأوه بالحزن»[ 31]. 2 ـ وعنه(): «من قرأ القرآن ولم يخضع للّه ولم يرقّ قلبه ولا يكتسي حزناً ووجلاً في سرّه فقد استهان بعظيم شأن اللّه تعالى ... وقِف عند وعده ووعيده، وتفكّر في أمثاله ومواعِظه، واحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده»[ 32]. 10 ـ أهل البيت وتفسير القرآن الكريم:

1 ـ عن النبي(): «من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجماً بلجام من نار»[ 33]. 2 ـ وعن الامام علي(): «وعندَنا ـ أهل البيت ـ أبواب الحكم وضياء الامر»[ 34]. 3 ـ وعن سدير قال: قلت لابي جعفر(): جُعلتُ فداك ما أنتم؟ قال: «نحن خزّان علم اللّه ونحن تراجمةُ وحي اللّه»[ 35]. 4 ـ وعنه(): «إنّ مِن عِلمِ ما اُوتينا تفسير القرآن وأحكامه»[ 36]. 5 ـ وعن الامام الصادق(): «إنّا أهل بيت لم يزل اللّه يبعث منّا من يعلم كتابه من أوّله إلى آخره»[ 37]. 11 ـ القرآن كتاب شامل كامل:

1 ـ عن الامام علي(): «ذلك القرآن فاستنطقوه، ولن ينطق، ولكن أخبركم عنه: ألا إنّ فيه علمَ ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم ونظم ما بينكم»[ 38]. 2 ـ وعنه(): «أم أنزل اللّه سبحانه ديناً تامّاً فقصّر الرسول() عن تبليغه وأدائه؟ واللّه سبحانه يقول: )ما فَرّطْنا في الكِتابِ مِنْ شَيء(وفيه تبيان لكلّ شيء»[ 39]. 3 ـ وعنه(): «فعظّموا منه سبحانه ما عظّم من نفسه، فإنّه لم يُخفِ عنكم شيئاً من دينه، ولم يترك شيئاً رضِيَه أو كرِهَه إلاّ وجَعل له حكماً بادياً، وآيةً محكمةً تزجر عنه أو تدعو إليه»[ 40]. 12 ـ القرآن شفاء:

1 ـ عن الرسول(): «إنّ هذا القرآن هو النور المبين ... والشفاء الاشفى»[ 41]. 2 ـ وعن الامام علي(): «واستشفوا بنوره فإنّه شفاء لما في الصدور»[ 42]. 3 ـ وعنه(): «فإنّ فيه شفاءً من أكبر الداء: وهو الكفر والنفاق والغيّ والضَلال»[ 43]. 4 ـ وعنه(): «وشفاءً لا تُخشى أسقامه... ودواءً ليس بعده داء»[ 44]. 5 ـ وعنه(): «وإن اللّه سبحانه لم يعظ أحداً بمثل هذا القرآن فإنّه حبلُ اللّه المتين وسببه الامين»[ 45]. 13 ـ كيف ينبغي أن نتعامل مع القرآن الكريم:

1 ـ عن الامام علي(): «وينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضه على بعض، ولا يختلف في اللّه، ولا يُخالِفُ صاحبه عن اللّه»[ 46]. 2 ـ وعنه(): «واستدلّوه على ربّكم، واستنصحوه على أنفسِكُم، واتّهموا عليه آراءَكُم، واستغشّوا فيه أهواءَكم»[ 47]. 3 ـ وعنه(): «فالقرآن حجّة اللّه على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليه أنفُسَهم»[ 48]. 4 ـ وعنه(): «اللّهَ اللّهَ في القرآنِ، لا يسبقكُم بالعملِ به غيرُكُم»[ 49]. 5 ـ وعنه(): «وتمسّك بحبل القرآن واستنصحه، وأحِلَّ حلاله وحَرِّم حرامه»[ 50]. 6 ـ وعنه(): «إنّ اللّه سبحانه أنزل كتاباً هادياً بيّن فيه الخير والشرّ، فخذوا نهج الخير تهتدوا، واصدِفوا عن سَمتِ الشر تَقصِدوا»[ 51]. 7 ـ وعنه(): «واردُد إلى اللّه ورسوله ما يُضلِعُك من الخطوبِ، ويشتبه عليك من الامور، فقد قال اللّه تعالى لقوم أحبَّ إرشادَهم: (يا أيـّها الّذين آمَنُوا أطِيعُوا اللّهَ وَأطيعُوا الرّسُولَ وَاُولِي الامْرِ مِنْكُم فَإنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيء فَرُدّوهُ إلى اللّهِ والرّسول) فالردّ إلى اللّه: الاخذ بمحكم كتابه، والردّ إلى الرسول: الاخذ بسنّته الجامعة غير المفرّقة»[ 52]. 8 ـ وعنه(): «وتعلّموا القرآن، فإنّه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب، وأحسِنوا تلاوته فإنّه أحسن القصص»[ 53]. 9 ـ وعنه(): في وصف المتقين: «تالين لاجزاء القرآن يرتّلونها ترتيلاً، يحزّنون به أنفسَهم، ويستثيرون به دواء دائهم، فإذا مرّوا بآية فيها تشويقٌ ركنوا إليها طمعاً، وتطلّعت نفوسهم إليها شوقاً، وظنّوا أنـّها نُصبَ أعينِهم، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبِهم، وظنوا أنّ زفير جهنّم وشهيقَها في اُصول آذانِهم»[ 54]. 14 ـ دور الرسول وأهل بيته في تفسير القرآن والعمل به:

1 ـ عن الامام علي(): «واقتدوا بهدي نبيّكم فإنّه أفضل الهَدْي، واستنّوا بسنّته فإنّها أهدى السُنَن»[ 55]. 2 ـ وعنه(): «بهم عُلِمَ الكتاب وبه علِموا، وبهم قام الكتاب وبِهِ قاموا»[ 56]. 3 ـ وعنه(): «فهم موضعُ سرّهِ، ولجأ أمرِه، وعيبةُ علمِهِ وموئلُ حكمِه وكهوف كُتُبِه»[ 57]. 4 ـ وعنه(): «عقلوا الدين عقلَ وِعاية ورِعاية، لا عقلَ سماع ورِواية»[ 58]. 5 ـ وعنه(): «فيهم كرائمُ القرآن وهم كنوزُ الرحمان»[ 59]. 6 ـ وعنه(): «ولن تأخذوا بميثاقِ الكتابِ حتى تعرفوا الذي نَقَضَه، ولنْ تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نَبَذَه، فالتمسوا ذلك من عندِ أهلِه، فإنّهم عَيشُ العِلم وموتُ الجهلِ»[ 60]. 7 ـ وعنه(): «فيا عَجَباً وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفِرَق على اختلافِ حُججِها في دينها؟ لا يقتصّون أثر نبيّ ولا يقتدون بعمل وصيّ .. مفزعهم في المعضلات إلى أنفسِهم، وتعويلهم في المهمّات على آرائهم، كأنّ كلّ امرئ منهم إمام نفسه»[ 61]. 8 ـ وعنه(): في وصف المهدي():«ويعطف الرأيَ على القرآنِ إذا عطفوا القرآنَ على الرأي»[ 62]. 9 ـ وقال() عن نفسه: «و إنّ الكتابَ لمعي، ما فارقتُه مذ صحبتُه»[ 63]. 10 ـ وعنه(): «ولقد بلغني أنـّكم تقولون: عليٌّ يكذب، قاتلكم اللّه تعالى!فعلى من أكذِب؟ أعلى اللّه؟ فأنا أوّل من آمن به، أم على نبيّه؟ فأنا أوّل من صَدّقه. كلاّ واللّه، لكنّها لهجةٌ غبتم عنها ولم تكونوا من أهلها»[ 64]. 11 ـ وعنه(): «بل اندمجتُ على مكنونِ علم لو بُحتُ به لاضطربتم اضطراب الارشية في الطوى البعيدة»[ 65]. 12 ـ وعنه(): «ها إنّ ها هنا لعِلماً جمّاً (وأشار بيده إلى صدره) لو أصبتُ له حمَلَة ! بَلى أصبتُ لقِناً غير مأمون عليه، مستعملاً آلة الدين للدنيا، ومستظهِراً بنعمِ اللّهِ على عباده وبحججه على أوليائه، أو منقاداً لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه، ينقدح الشكّ في قلبه لاوّل عارض من شُبهة. ألا لا ذا ولا ذاك. أو منهوماً باللّذةِ سَلسَ القياد للشّهوة، أو مغرماً بالجمعِ والادّخار، ليسا من رعاةِ الدين في شيء أقربُ شيء شَبَهاً بهما الانعام السائمة، كذلك يموتُ العلمُ بموتِ حامليه». [66]

المصادر
[ 1] بحار الانوار: 92 : 107. [ 2] تفسير العيّاشي 1 : 2. [ 3] تفسير العياشي 1 : 5 . [ 4] نهج البلاغة، الخطبة: 147. [ 5] علل الشرائع: 248. [ 6] الكافي 2 : 599 . [ 7] بحار الانوار 92 : 81 . [ 8] نهج البلاغة، الخطبة: 198 . [ 9] نهج البلاغة، الخطبة: 156 . [ 10] الصحيفة السجادية، الدعاء: 42 . [ 11] امالي الصدوق: 326، بحار الانوار 92 : 117. [ 12] نهج البلاغة، الخطبة: 176. [ 13] بحار الانوار 92 : 32 . [ 14] نهج البلاغة، الخطبة: 176 . [ 15] نهج البلاغة، الخطبة: 18، والخطبة: 152. [ 16] تفسير العياشي 1 : 3 . [ 17] الكافي 2 : 599 . [ 18] بحار الانوار 92 : 20. [ 19] نهج البلاغة، الخطبة: 198. [ 20] تفسير العياشي 1 : 10. [ 21] عيون أخبار الرضا 2 : 130. [ 22] نهج البلاغة، الخطبة: 198 . [ 23] المصدر، الخطبة: 156. [ 24] بحار الانوار 92 : 19. [ 25] المصدر نفسه. [ 26] امالي الصدوق: 53 . [ 27] بحار الانوار 92 : 19. [ 28] عدّة الداعي: 270. [ 29] بحار الانوار 92 : 19 ـ 20. [ 30] المصدر . [ 31] وسائل الشيعة 4 : 857 . [ 32] بحار الانوار 85 : 43. [ 33] المصدر 92 : 112. [ 34] نهج البلاغة، الخطبة: 120 . [ 35] الكافي 1 : 192. [ 36] المصدر 1 : 229. [ 37] بحار الانوار 2 : 178. [ 38] نهج البلاغة، الخطبة: 158. [ 39] المصدر ، الخطبة: 18. [ 40] المصدر ، الخطبة: 183. [ 41] بحار الانوار 92 : 31. [ 42] نهج البلاغة، الخطبة: 110. [ 43] المصدر ، الخطبة: 176. [ 44] المصدر ، الخطبة: 198. [ 45] المصدر ، الخطبة: 176. [ 46] المصدر ، الخطبة: 133. [ 47] نهج البلاغة، الخطبة: 176. [ 48] المصدر ، الخطبة: 183. [ 49] المصدر ، الخطبة: 47 . [ 50] المصدر ، الخطبة: 69 . [ 51] المصدر ، الخطبة: 167. [ 52] المصدر ، الخطبة: 53 . [ 53] المصدر ، الخطبة: 110. [ 54] المصدر ، الخطبة: 193. [ 55] نهج البلاغة، الخطبة: 110. [ 56] المصدر ، القول: 432. [ 57] المصدر ، الخطبة: 2 . [ 58] المصدر ، الخطبة: 239. [ 59] المصدر ، الخطبة: 154. [ 60] المصدر ، الخطبة: 147. [ 61] المصدر ، الخطبة: 88 . [ 62] نهج البلاغة، الخطبة: 138. ( 63] المصدر ، الخطبة: 50 . [ 64] المصدر ، الخطبة: 71 . [ 65] المصدر ، الخطبة: 5 . [ 66] المصدر ، الحكمة: 147 .





نسئكم دعاء بحق الزهراء




منقول للاستفادة

توقيع mahdi_2000





شيعي الخالص
الصورة الرمزية شيعي الخالص
عضو نشيط

رقم العضوية : 13554
الإنتساب : Jul 2012
المشاركات : 148
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 148
المستوى : شيعي الخالص is on a distinguished road

شيعي الخالص غير متواجد حالياً عرض البوم صور شيعي الخالص



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : mahdi_2000 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Aug-2012 الساعة : 04:53 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc