إسرائيل ارتعبت فتغيّر وجه الصراع - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 4027 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.55 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي إسرائيل ارتعبت فتغيّر وجه الصراع
قديم بتاريخ : 16-Apr-2011 الساعة : 04:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إسرائيل ارتعبت فتغيّر وجه الصراع





ظن "اللاجئون" في وطنهم أنهم تخطوا الموت بعدما أصبحوا مسيجين بأعلام الأمم المتحدة وجنود القبعات الزرق، لكن حمم القذائف الإسرائيلية التي كانت تتساقط على قرية هنا ومدينة هناك في جنوب لبنان طاردت أرواحهم وأجسادهم الطرية لتمزقها أشلاء. فتحوّل مشهد جلسات الأطفال والنساء والشيوخ في مقر الأمم المتحدة في "قانا" إلى جبال لهب وبحر دم ليسطر مجزرة العصر، وفي منطقة جنوبية أخرى إستهدفت المروحيات الإسرائيلية بصاروخ أميركي الصنع سيارة إسعاف كانت تقل عائلة نازحة من قرية "المنصوري" بالقرب من حاجز لقوات الطوارىء التي لم تحرّك ساكناً لإعانة المصابين، فكان الموت هو الأقوى، حيث تراقص الأطفال من حلاوة الروح بين جثث أهلهم، وفي مؤخرة الإسعاف طفلة تفتح عينيها حيناً لتعود وتغلقهما وهي تحتضر بهدوء تحت أشعة الشمس وفوق جثة أمها لتفارق الحياة بوداعة لافتة، ومن سينسى مشهد أب يركض حاملاً أطفاله الشهداء والدم يسيل منه صارخاً بصوت ردد صداه أرجاء المكان "أربعة أولاد يا عالم".




هذا ما حدث قبل عشر سنوات من عدوان العصر، عدوان تموز 2006 ومجازره التي استباحت كل لبنان. ففي 11 نيسان عام 1996 قام العدو الصهيوني بشن عدوان غاشم طال الجنوب اللبناني ووصل إلى البنية التحتية للعاصمة بيروت، آملاً بأن يتمكن من فرض معادلة "كريات شمونة - بيروت" وإلغاء تفاهم تموز 1993، إلا أن التمنيات الإسرائيلية ما لبثت أن خابت. فإلى جانب فرض المعادلات الجديدة كان الطموح الصهيوني كبيراً في القضاء على المقاومة إن كان عبر اغتيال قادتها أو ضرب بنيتها العسكرية ومراكزها اللوجستية وتدمير بطاريات "الكاتيوشا" لمنع وصول الصواريخ إلى مستعمراتها في شمال فلسطين المحتلة، هذا بالإضافة إلى تحقيق مآرب إنتخابية تتعلق بالتنافس في الداخل الإسرائيلي بين حزبي الليكود والعمل، وتحريك عمليّة التسوية وفق الشروط الصهيونية والتي كان العائق الأساسي أمامها هي العلاقات اللبنانية - السورية مما دفع العدو لمحاولة عزل البلدين الشقيقين عن بعضهما.

تطوّر المقاومة وبداية العدوان




كان من الواضح أن المقاومة قد وصلت عام 1996 إلى مرحلة إنتقالية جديدة مختلفة في نوعيتها على الأرض سواء بنوعية العمليات التي كانت تحصل أو في ارتفاع نسبة الخسائر في صفوف جيش العدو وبداية ترنح الميليشيات المتعاملة معه، فبعد العدوان الأول عام 1993 حصل تطور كمي ونوعي لدى المقاومة التي تبدلت قيادتها وبدا أننا ذاهبون إلى نوع من توازن الرعب حيث امتلكت المقاومة إمكانية استهداف شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ في حال تعرّض المدنيون في لبنان لأي قصف صهيوني. وإسرائيل كانت تشهد في ذلك الوقت نوع من المزايدات بين جنرالاتها وقياداتها، وكان بعضهم يسعى إلى رئاسة الحكومة، فظهرت على السطح مقولة "كلما حققت انتصاراً كلما وصلت إلى بوابة الهيكل" بمعنى أن أي رئيس وزراء لديه عقدة مثل بن غوريون وغيره يظنون أنهم إذا حققوا انتصاراً ما سيصبحون في هذا الهيكل فكان البعض يبحث عن انتصار ما".




هكذا يصف مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصرالله الوضع الذي كان سائداً قبل "عناقيد الغضب" الإسرائيلية عام 1996 ويتابع قائلاً: "تصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية في ذلك العام وظهرت بوادر عملية إسرائيلية كبيرة، وفي الوقت نفسه كانت المقاومة قد أجرت استعداداتها لأي عملية من هذا النوع، والعدو لم يأخذ بعين الإعتبار أن المقاومة قد تبدلت وأن إمكانياتها قد أصبحت مختلفة عن ما كان عليه الوضع عام 1993، يوم قام الصهاينة بتفريغ الجنوب بنسبة 70% مستخدمين الإذاعة الإسرائيلية بطلب من رئيس وزراء العدو آنذاك اسحاق رابين. ففوجئ الإسرائيلي بحجم رد المقاومة حيث كانت كافة المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة عرضة للصواريخ التي أصابتها بدقة".

تفاهم نيسان .. أولى الهزائم الإسرائيلية



بقيت صواريخ المقاومة على وتيرتها المرتفعة طيلة أيام العدوان مما دفع الإسرائيلي إلى طلب وقف إطلاق النار وإجراء تسوية بالرغم من أنه قام بضرب منشآت خلفية من مواقع كان يعتقد أنها ستؤثر على المقاومة، لكن المقاومة تمكنت من استهداف العدو في العمق وبقسوة مما أحدث بحسب نصرالله "تصدعاً في الرأي العام الإسرائيلي الذي بادر للضغط على حكومته في ذلك الوقت، فتدخلت أميركا مرسلة مبعوثها "كريستوفر" إلى المنطقة الذي قابل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وتم الإتفاق على ما سمي بتفاهم نيسان الذي شاركت فيه الولايات المتحدة وفرنسا والكيان الصهيوني وسوريا ولبنان. هذا التفاهم كان مولجاً برعاية وترتيب الأوضاع التي خلقت نوعاً من الـ"ستاتيكو" الذي لم يمنع استمرار عمليات المقاومة على الأرض اللبنانية أي في الداخل اللبناني، وبعد تفاهم نيسان تحديداً نجحت المقاومة في إحداث توازن الرعب وضمان عدم ضرب المدنيين واستمرت بمطاردة عملاء إسرائيل والجيش الصهيوني على الأرض اللبنانية".




ويتابع نصرالله "هكذا تمكنت المقاومة في ظل وجود الإحتلال ومن خلف الشريط الحدودي من أن تجتاز فضاء هذا الشريط وتصل إلى مستعمرات تقع على عمق 15 كلم في فلسطين المحتلة، وهذا ما فاجأ الإسرائيلي الذي كان متصوراً أن رد الفعل لن يتجاوز قصف بعض المواقع التابعة لجيشه وعملائه عند الشريط الحدودي. ولكن الإستخدام الذكي للصواريخ هو ما حقق الهزيمة الأولى لإسرائيل عندما اضطرت لأول مرة منذ بداية الصراع العربي - الإسرائيلي أن تطلب هي وقف إطلاق النار وأن تسعى لترتيب تفاهم شاركت فيه المقاومة. وهنا يمكننا أن نتحدث في السياسة ونقول إن المقاومة برزت كجزء من المعادلة ولم تعد مجرّد مجموعات مسلحة تقوم ببعض العمليات، بل أصبحت طرفاً أساسياً ليس على المستوى اللبناني فحسب بل على مستوى المنطقة والصراع العربي – الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا بقيت كذلك. إذاً إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا هم من اعترفوا بوجود المقاومة، وبالتالي أصبحت جزءاً من المعادلة بواسطة سلاحها، فليست الديبلوماسية اللبنانية من أحدثت هذا التوازن ولم تكن قادرة على ذلك أصلاً، وهذا التوازن دفع بالأمور إلى الإندحار الإسرائيلي عام 2000".

توازن الرعب" يحمي لبنان




وتكمن أهمية "تفاهم نيسان" في الإتفاق على حماية المدنيين خلال أي عملية عسكرية، وتعهد العدو الإسرائيلي بأن لا يطلق النار على القرى اللبنانية التي تضم مدنيين، وصرحت المقاومة بوضوح أنه في حال تعرض أي من المدنيين للخطر سترد بالوسائل المناسبة. فإذاً هذه المعادلة هي التي حمت المدنيين منذ ذلك الوقت في بلد مكشوف لا يمتلك طائرات حربية ولا دبابات ولا أي سلاح فاعل. وفي هذا السياق يشير نصرالله إلى أن "جميع الحروب الإسرائيلية كانت خارج حدود فلسطين المحتلة، ولأول مرة أصبحت داخل الحدود، مما دفع المستوطنين الإسرائيليين لإطلاق شعار "إلى متى سنبقى في ظلام الملاجئ؟" وقاموا بتظاهرات في القدس المحتلة أمام مبنى الحكومة، مستخدمين لأول مرّة عبارات كنا نستخدمها في السبعينيات كـ "المستعمرات الأمامية" لإسرائيل قرب الحدود مع لبنان.

هذه المصطلحات، وهذا الوضع غيّر المعادلة مما أدى إلى ضغط شديد في الداخل دفع لأوّل مرّة القيادة الإسرائيلية إلى أن تطلب وقفاً لإطلاق النار وأن تصل إلى تفاهم، وهذا برأيي شكّل انتصاراً حقيقياً بالرغم من المجازر الخطيرة التي ارتكبها الإسرائيلي وأهمها مجزرة قانا التي أحدثت دوياً وتركت آثاراً كبيرة على مستوى الشارع العربي والعالمي للضغط على الصهاينة، وفي المقابل لم تترك هذه المجازر آثاراً سلبية أو تخويفية على المقاومة أو على الجمهور اللبناني المؤيد لها، بل اعتبرتهم المقاومة شهداء في سياق المواجهة مع العدو الإسرائيلي الذي لا يتوانى عن استخدام كل الوسائل الممكنة بما فيها قتل مدنيين في حضن الأمم المتحدة. هذا الأمر ترك انعكاسات على الموقف الإسرائيلي وشكّل ضغطاً ساعد المقاومة على أن تثبت نفسها، وبالتالي أصبحنا نمتلك معادلة جديدة وهي توازن الرعب، تقتل مدنيين فنصيب مستعمراتك".

السلاح للداخل !




ما يميّز رفيق نصرالله هو مجاهرته بعبارة "السلاح للداخل"، عبارة قد تستفز البعض.
وعندما تسأل نصرالله عن هذا الأمر يبادر أولاً بتذكير من يطالب بنزع سلاح المقاومة وتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل بالنموذج المصري، فـ "مصر التي وقعت إتفاقية "كامب ديفد" مع العدو هي حتى اللحظة ممنوعة من بسط سلطتها على كامل أراضيه،ا وهذا ما برز بوضوح منذ بضعة أيام حين طلبت إذناً من مجلس الوزراء الإسرائيلي ليسمح لها بإرسال 500 جندي إلى منطقة "العريش!" فمساحة سيناء التي تبلغ 30,000 كلم مربع، أي ثلاثة أضعاف مساحة لبنان، ينتشر فيها 1,500 عسكري مصري ببنادق خفيفة! هذه هي "كامب ديفد" التي هيمنت فيها إسرائيل على الإقتصاد والزراعة في مصر، وفرضت عليها شروطاً قاسية حتى بالنسبة لقناة السويس، وكان المطلوب من لبنان أن يوقع اتفاقاً كما فعلت مصر، وهو اتفاق 17 أيار جديد ينص على الهيمنة الإسرائيلية الكاملة على السيادة اللبنانية. وإن راجعنا ما ورد في اتفاقية 17 أيار (التي يقف وراءها أمين الجميّل) نجد أن لإسرائيل الحق بملاحقة مجموعات تعتبرها خطيرة على الأراضي اللبنانية وأن تطلب من الحكومة اللبنانية مطاردتها، فإن لم يعجبها أحد ما تطلب من الحكومة اللبنانية اعتقاله. من الذي أسقط كل هذا الأمر؟ السلاح .. سلاح المقاومة الذي منذ نشأتها يستخدم في الداخل، وعندما قاتلت المقاومة العدو الإسرائيلي قاتلته في الداخل لتحرير أراضيها، فأوّل عملية حصلت في بيروت أمام مقهى الوينبي في الحمرا، عندما قتل الشاب اللبناني خالد علوان ضابطاً إسرائيلياً ومساعده، ومثلث الصمود في خلدة والعمليات في صيدا والجبل وحتى عمليات الجنوب كانت كلها في الداخل، إلا إذا لم يعتبروا أن هذه الأراضي تقع في الداخل اللبناني، هذا ما يؤكد أن السلاح اليوم هو أمن استباقي ردعي سنبقى نمتلكه حتى تتكوّن لدينا دولة، فعندما يتضح من خلال وثائق ويكيليكس أن ما قام به بعض اللبنانيين يصل إلى ما بعد، بعد الخيانة العظمى ويتم السكوت عن الأمر، هذا يعني أننا نعيش في غابة بعيدة كل البعد عن شكل الدولة".




بناءً على ما تقدّم نستنتج بأن الأسلوب العسكري الإسرائيلي لم يختلف أبداً في أي عدوان قام به على لبنان، فبداية يوجّه العدو ضربات خلفيّة لمحاولة الإرباك ومعظمها هو للبنى التحتية، وبعدها يقوم بما يسمى بالمجازر المتنقلة بهدف إرهاب السكان، ثم يطلب منهم إخلاء قراهم والتوجّه شمالاً لإحداث نوع من الأزمة في الداخل اللبناني من أجل الضغط على المقاومة، وأخيراً يدخل في مواجهات مع المقاومة بشكل مباشر. إستراتيجية أثبتت فشلها في العام 2006 كما في العام 1996، إذ إن المواجهة المباشرة مع المقاومة ألحقت العار بجيش العدو، فكما قال أحد الجنرالات: "نحن نقاتل خيالاتنا، فكلّما توهمنا بأننا سيطرنا على بنت جبيل يخرجون لنا كالأشباح فننكفئ مجدداً". وبالمقابل أثبتت المقاومة من خلال التجربة بأنها الحل الأمثل لمواجهة الإجرام الصهيوني، فلو كانت جيشاً كلاسيكياً وامتلك عشرات لا بل مئات طائرات الـ"ميغ" التي حرمنا منها الياس المر وغيره (بحسب ما ورد في وثائق ويكيليكس)، بالإضافة إلى البوارج وآلاف الدبابات والعتاد، لأرسل العدو طائرات بلا طيار وأسقطها وعادت طائراته سالمة إلى مواقعها. وفي أي حرب مقبلة ستستخدم إسرائيل الأسلوب نفسه ولن تستطيع سوى قتل المدنيين العزّل، وما يساعدها اليوم على استهداف اللبنانيين هو بعض الأصوات الداخلية التي تعلو محمّلة المقاومة مسؤولية أي عدوان إسرائيلي ومطالبة بنزع السلاح الوحيد الذي هزم الجزارين الذين لا تطالهم محاكم أو عتاب على ما اقترفوه من قتل وتدمير وتهجير.
المنار



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc