ما الدليل على التطبير؟! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 4554 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي ما الدليل على التطبير؟!
قديم بتاريخ : 24-Dec-2010 الساعة : 10:31 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لماذا لا يطبر الملالي؟!
ما الدليل على التطبير؟!
السؤال رقم 13:
إذا كان التطبير([1]) والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون([2])، فلماذا لا يطبر الملالي؟!

وفي صياغة أخرى:
من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟!
إن قلت: الله ورسوله أمراني بهذا، سأقول لك أين الدليل؟!
وإن قلت لي: لم يأمرك أحد، سأقول لك هذه بدعة..
وإن قلت: أهل البيت أمروني، سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟!
وإن قلت: إني أعبر عن حبي لأهل البيت، سأقول لك: إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت، لأنا لا نراهم يلطمون، وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً، لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر..

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإنني أجيب على هذه المسائل بما يلي:
ألف: تطبير الملالي:
أولاً: إن التطبير ليس واجباً عينياً مفروضاً على كل مكلف، ولا مستحباً في حد نفسه، ولكن المطلوب والمحبوب لله تعالى، والذي له أجر عظيم هو مطلق إقامة العزاء، والمكلف هو الذي يختار الطريقة والكيفية بحسب ما يناسبه، وما ينسجم مع قدراته، ويتلاءم مع حاله.. فقد يختار التطبير، وقد يختار اللطم، وقد يختار غيره.

وذلك لأن المهم هو التعبير عن الحزن، وعن رفض الظلم والعدوان، وتمجيد أهل الفضل والكرامة والشهامة والقيم والمبادئ، واستلهام الدروس والعبر منهم..
ولهذا نظائر، فمثلاً: إذا كانت كفارة إفطار شهر رمضان إما عتق رقبة، وإما صيام شهرين متتابعين، وإما إطعام ستين مسكيناً.. فقد يختار أكثر الناس الإطعام، ولا يختارون الصيام، ولا ضير في ذلك.
ثانياً: هناك الكثير من «الملالي» يختارون التطبير أو اللطم، ويندفعون إليه.
ثالثاً: إن كانت إقامة العزاء من التكاليف المطلوبة على سبيل الكفاية، بمعنى أنها إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين.. فإن تطبير البعض، وكذلك لطم فريق من الناس، يغني عن مشاركة الباقين في التطبير، أو في اللطم، لأن ذلك ليس من الأمور المطلوبة من كل مكلف بخصوصه، كما هو الحال في الصلاة.. بل ليس من الأمور المطلوبة بذاتها.. فإن المطلوب هو مجرد إحياء الذكرى، وإقامة العزاء على سبيل الكفاية، فإذا قام البعض به سقط عن الباقين.. كما لو كان المولى يريد من أهل بلد سقي الأشجار في بستانه مرة في كل أسبوع، فإذا قام بذلك بعض الناس منهم سقط التكليف عن الباقين.
رابعاً: إن عدم إقامة العزاء لا يوجب إثماً، ولا يدل على كراهة أهل البيت «»، لا سيما إذا كان هناك من أقام العزاء، وانتهى الأمر.
خامساً: لنفترض أن الناس كلهم لم يقيموا العزاء، أو أن العلماء خصوصاً لم يقوموا بما يجب عليهم، فإن ذلك لا يضر في أصل مطلوبية هذا الأمر، ومحبوبيته لله تعالى كسائر الأحكام التي يريدها الله، فيطيع بعض الناس، ويعصي البعض الآخر.
سادساً: إن المدائح النبوية، والتواشيح الدينية مشروعة عند أكثر أهل السنة، لكن علماءهم قد لا يمارسونها، فهل يضر هذا بمشروعيتها؟!
ب: العزاء، والبكاء، والتطبير:
أولاً: إن الحزن على الحبيب، والبكاء عليه، والتعزية به، وقبول التعزية، وتذكره وإقامة الذكرى له في كل سنة، لا يحتاج إلى ورود أمر به، فإنه عاطفة ومحبة، ووفاء وإخلاص، وانسجام مع الفطرة الإنسانية.

ثانياً: يكفي في الدلالة على جواز إيذاء الجسد باللطم وغيره في حالات الحزن، لأجل بعض النوازل ما ورد في القرآن الكريم، من أن يعقوب قد بكى على ولده يوسف حتى ابيضت عيناه وعميت، رغم علمه بأن ولده، كان على قيد الحياة..
فقد قال تعالى: ﴿وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ قَالُوا تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾([3]).
ثالثاً: لقد بكى النبي «» وحزن على كثير من أصحابه، وبكت عائشة على إبراهيم ابن رسول الله «» من مارية القبطية، وبكى عمر على النعمان بن مقرن، وحث النساء على البكاء على خالد بن الوليد.. وقد ذكرت ذلك في الجواب على سؤال آخر من هذه المجموعة، فلا حاجة إلى الإعادة..
وقد صرَّح النبي «» برغبته بأن يبادر الناس إلى البكاء على حمزة حين قال: «لكن حمزة لا بواكي له»([4]).
فبلغ ذلك نساء الأنصار، فصرن يبكين على حمزة قبل أن يبكين على شهدائهن([5]).
فأمر سعد بن معاذ، ويقال: وأسيد بن حضير نساء بني عبد الأشهل: أن يذهبن ويبكين حمزة أولاً، ثم يبكين قتلاهن.
فلما سمع «» بكاءهن، وهن على باب مسجده أمرهن بالرجوع، ونهى «» حينئذٍ عن النوح، فبكرت إليه نساء الأنصار، وقلن: بلغنا يا رسول الله، أنك نهيت عن النوح، وإنما هو شيء نندب به موتانا، ونجد بعض الراحة؛ فأْذن لنا فيه.
فقال: إن فعلتن فلا تلطمن، ولا تخمشن، ولا تحلقن شعراً، ولا تشققن جيباً([6]).
رابعاً: إن لدى الشيعة روايات وأدلة ثابتة لهم عن أئمتهم، تدل على جواز ذلك كله، فإن كان السائل لا يعتقد بإمامتهم، أو لا يرضى بأقوالهم، فلا بد أن يرضى بأن يناظر الشيعة في موضوع الإمامة أولاً..
ولا بد أيضاً من البحث عن صحة أقوال غير أئمة الشيعة أيضاً، وليس لغيرهم أن يستدل على الشيعة وفق طريقته إلا إذا أثبت البحث العلمي صحة هذه الطريقة، ولا أن يلزمهم بالأخذ بما لا يرونه حجة ولا دليلاً..
خامساً: لقد أخذ الشيعة اللطم من كتب أهل السنة، فلاحظ ما يلي:
1 ـ إن الصحابيات قد لطمن على رسول الله «»، ومنهن عائشة بالذات.. فعن عبد الله، عن أبيه، عن يعقوب، عن أبيه، عن يحي بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال:
سمعت عائشة تقول: مات رسول الله «» بين سحري ونحري، وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً، فمن سفهي وحداثة سني: أن رسول الله «» قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة، وقمت ألتدم مع النساء، وأضربُ وجهي([7]).
قال محمد سليم أسد: هذا إسناد صحيح([8]).
ورواه أبو يعلى، عن جعفر بن مهران، عن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد عن أبيه.
وقال سليم محمد أسد أيضاً: إسناده حسن، من أجل جعفر([9]).
وروي أيضاً: عن سعيد بن المسيب مثل ذلك([10]).
2 ـ قد دلت الروايات: على أن مجرد أن يضرب الإنسان نفسه لأجل مصيبة نزلت به ليس حراماً، فقد روى أحمد عن روح، عن محمد بن أبي حفصة، عن ابن شهاب، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن أعرابياً جاء يلطم وجهه، وينتف شعره، ويقول: ما أراني إلا قد هلكت.
فقال رسول الله «»: وما أهلكك؟!
فقال: أصبت أهلي في رمضان.
قال «»: أتستطيع أن تعتق رقبة؟!([11]).
فيلاحظ: أنه «» لم يعترض على ذلك الأعرابي، ولم ينهه عما فعله بنفسه، ولم يقل له: إنه حرام!
فإن قيل: إن هذا اللطم إنما هو لأمر أخروي لا دنيوي.
فإنه يقال: إن اللطم على الحسين «» أيضاً ليس لأجل الحصول على أمر دنيوي، بل هو لنيل المثوبة عند الله سبحانه، ولردع الظالمين عن ظلمهم وعن عدوانهم على الحق وأهله.
3 ـ وحين يروي ابن عباس حديث طلاق النبي «» لنسائه.. نراه يقول في حديثه:
قال عمر: فدخلت على حفصة وهي قائمة تلتدم، ونساء النبي «» قائمات يلتدمن، فقلت لها: أطلقك رسول الله «»؟! إلخ([12]).
4 ـ وروى أحمد عن عاصم عن الهجري قال:
«خَرَجْتُ فِي جِنَازَةِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ حَوَّاءَ ـ يَعْنِى: سَوْدَاءَ ـ قَالَ: فَجَعَلْنَ النِّسَاءُ يَقُلْنَ لِقَائِدِهِ: قَدِّمْهُ أَمَامَ الْجِنَازَةِ، فَفَعَلَ.
قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَهُ: أَيْنَ الْجِنَازَةُ؟!
قَالَ: فَقَالَ: خَلْفَكَ.
قَالَ: فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تُقَدِّمَنِي أَمَامَ الْجِنَازَةِ؟!
قَالَ: فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَلْتَدِمُ.
وَقَالَ: مَرَّةً تَرْثِي.
فَقَالَ: مَهْ أَلَمْ أَنْهَكُنَّ عَنْ هَذَا؟! إِنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْمَرَاثِي لِتُفْضِ إِحْدَاكُنَّ مِنْ عَبْرَتِهَا مَا شَاءَتْ.
فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ قَامَ هُنَيَّةً فَسَبَّحَ بِهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَانْفَتَلَ، فَقَالَ: أَكُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنِّي أُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ؟!
قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ الخ..»([13]).
وعدا عن دلالة الحديث على عدد التكبيرات في صلاة الميت، هي خمس تكبيرات. دلت عليها نصوص كثيرة أخرى، فإن سياق الحديث لا يؤيد مقولة: أن ابن أبي أوفى قد نهى النساء عن اللطم، بل الصحيح: أنه نهاهن عن النوح بالباطل، فإن الرثاء والنوح بالباطل، ونسبة بعض الأمور المكذوبة للميت كان شائعاً في تلك الأيام، وقد نهى النبي «»، ولكن الناس كانوا يعصون أمره في ذلك..
وحتى لو كانت كلمة «تلتدم» صحيحة، فإن ما نقله ابن أبي أوفى عن رسول الله «» هو خصوص النهي عن المراثي.. وهذا هو الحجة والدليل..
إلا أن يكون إبن أبي أوفى خاف من السماح بالبكاء على الميت بعد أن صدر المنع منه بعد وفاة رسول الله «» كما هو معلوم([14])..
سادساً: إن من لا يقيم العزاء أو لا يشارك فيه لا يكون مبغضاً لأهل البيت «»، لأن العزاء في عاشوراء مجرد تعبير عن الحب، وإحياء للذكرى، وإعلان لرفض الباطل وأهله، وليس من الواجبات عند الشيعة..
كما أن الإنسان هو الذي يختار طريقة إحياء الذكرى، فهذا يحييها بمجلس عزاء، وذاك يحييها بقصيدة رثاء، وثالث يحييها بإلقاء محاضرة، ورابع يحييها بنفس حضوره ومشاركته.. وهكذا..
سابعاً: لو كانت مراسم عاشوراء بدعة لكان الإحتفال باليوم الوطني وبعيد المولد النبوي وعيد الإستقلال بدعة.
وكذلك سائر التصرفات الدالة على الفرح أو الحزن في أي ظرف، وبالإستفادة من أية وسيلة.. إذا لم يكن ذلك قد فعله رسول الله «»، وليكن ركوبك للسيارة، أو للطائرة، وللدراجة واستعمالك للتلفون، وللثلاجة ومكيف الهواء بدعة أيضاً.
ثامناً: إن رسول الله «» قد سمى عام وفاة أبي طالب وخديجة «عليهما السلام» بعام الحزن([15]).
كما أن ابن أبي الحديد المعتزلي الشافعي يقول عن سنة مبعثه:
«إن رسول الله «» كان يتيمن بتلك السنة وبولادة علي «» فيها، ويسميها سنة الخير وسنة البركة»([16]).
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله..

---------------------------------

([1]) التطبير هو: إدماء الرأس الذي يفعله الشيعة في عاشوراء. انظر: «صراط النجاة» للتبريزي (1/432).

([2]) انظر: «إرشاد السائل» (ص184).
([3]) الآيتان 84 و 85 من سورة يوسف.
([4]) السيرة الحلبية ج2 ص254 وتاريخ الخميس ج1 ص444 عن المنتقى، وليراجع الكامل في التاريخ ج2 ص167 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص210 وليراجع: العقد الفريد، والبداية والنهاية ج4 ص48 ومسند أحمد ج2 ص40 و 84 و 92 والإستيعاب ترجمة حمزة. ومسند أبي يعلى ج6 ص272 و 293 و 294 وفي هامشه عن المصادر التالية: مجمع الزوائد ج6 ص120 وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 قسم 1 ص10 وعن سنن ابن ماجة ج3 ص95 في السيرة وفي الجنائز الحديث رقم 1591 والمستدرك للحاكم ج3 ص195 وعن السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص95 و 99.
([5]) مجمع الزوائد ج6 ص120 وراجع: السيرة الحلبية: ج2 ص254 وتاريخ الخميس ج1 ص444 عن المنتقى، وراجع: الكامل في التاريخ ج2 ص167 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص210 والعقد الفريد، والبداية والنهاية ج4 ص48 ومسند أحمد ج2 ص40 و 84 و 92 والإستيعاب، ترجمة حمزة. ومسند أبي يعلى ج6 ص272 و 293 و 294 وفي هامشه عن المصادر التالية: مجمع الزوائد: ج6 ص120، وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 قسم1 ص10 = = وعن سنن ابن ماجة ج3 ص94 وفي السيرة في الجنائز الحديث رقم 1591 والمستدرك للحاكم ج3 ص195 وعن السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص95 و 99.
([6]) المصدر السابق.
([7]) مسند أحمد ج6 ص274 وتاريخ الأمم والملوك (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص441 ومواهب الجليل للرعيني ج3 ص47 ومسند أبي يعلى ج8 ص63 والكامل في التاريخ ج2 ص322 و 323 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1069 والبداية والنهاية ج5 ص261 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص477 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص266.
([8]) مسند أبي يعلى ج7 هامش ص63.
([9]) المصدر السابق.
([10]) مسند أحمد ج2 ص516 ونصب الراية للزيلعي ج3 ص15 (ط دار الحديث ـ القاهرة) عن المعطا وعن الدارقطني، والكتب الستة.
([11]) مسند أحمد ج2 ص516 والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص222.
([12]) كنز العمال ج2 ص534 و 535 عن ابن مردويه.
([13]) مسند أحمد ج4 ص383 وراجع: مجمع الزوائد ج3 ص31.
([14]) راجع: كتاب الصحيح من سيرة النبي الأعظم «»، غزوة أحد، حين الكلام عن بكاء النبي «» على عمه حمزة.
([15]) تاريخ الخميس ج1 ص301 وسيرة مغلطاي ص26 والمواهب اللدنية ج1 ص56 وعمدة القاري ج8 ص180 وإمتاع الأسماع ج1 ص45 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص498 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص150 وبحار الأنوار ج19 ص25 وج22 ص530 وج35 ص82 وشجرة طوبى ج2 ص236.
وراجع: الغدير ج7 ص372 عن: الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص106 والإمتاع للمقريزي ص27 وتاريخ ابن كثير ج3 ص134 والسيرة الحلبية ج1 ص373 والسيرة لزيني دحلان (هامش الحلبية) ج1 ص291 وأسنى المطالب ص11.
([16]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص115.

آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc