- قيل لرسول الله (ص): يا رسول الله أ رأيت قول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} كيف
هو فقال (ص): هذا من العلم المكنون و لو لا أنكم سألتموني ما أخبرتكم إن الله وكل بي ملكين فلا أذكر عند مسلم فيصلي علي إلا قال له ذلك الملكان: "غفر الله لك" و قال الله و ملائكته: "آمين" و لا أذكر عند مسلم فلا يصلي علي إلا قال له الملكان: "لا غفر الله لك" و قال الله و ملائكته:" آمين"
___________________________
عوالي اللآلي ج 2 ص ت38, مستدرك الوسائل ج 5 ص 352, بحار الأنوار ج 82 ص 279, مفتاح الفلاح ص 39
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته
الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
====
الصلاة على النبي وسلم.
الحكم المستنبط: يجب على كل مسلم مكلف ذكر النبي وسلم في أذان أو غيره أو سمع ذكره أن يصلي عليه.
الأدلة:1ـ محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عيسى بن عبيد والحسن بن ظريف وعليّ بن إسماعيل بن عيسى:كلهم عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبدالله عن زرارة بن أعين . عن أبي جعفر [أنه] قال:"لا يجزيك من الاذان إلا ما أسمعت نفسك أو فهمته، وأفصح بالالف والهاء. وصل على النبي وآله كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره. وكلما اشتد صوتك من غير أن تجهد نفسك كان من يسمع أكثر وكان أجرك في ذلك أعظم ".( 1)
2-مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عن عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( ) إِذَا أَذَّنْتَ فَأَفْصِحْ بِالْأَلِفِ وَ الْهَاءِ وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ أَوْ ذَكَرَهُ ذَاكِرٌ فِي أَذَانٍ وَ غَيْرِهِ . ( 2)
-----------------------
( 1) الفقيه 1: 184|875،الوسائل رقم7059.
حديث إمامي إسناده حسن.
( 2) الكافي 3: 303|7.
حديث إمامي إسناده حسن.