موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 214
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي وقودالاصلاح الحسيني (63) الجريح المأسور
قديم بتاريخ : 04-Jan-2020 الساعة : 02:54 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وقود الاصلاح الحسيني (63) الجريح المأسور
قال الله تعالى: ((الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)) (67) الزخرف. وسئل الإمام علي بن موسى الرضا عن قول النبي(ص) ((أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)) فقال : "هذا صحيح يريد من لم يغير بعده ولم يبدل". عيون أخبار الرضا(ع)- الشيخ الصدوق -ج01 - الصفحة93.

لا يخفى أن شهداء كربلاء كانوا نماذج بشرية، أوجدت نهجاً تحررّياً مشبعاً بروح التقوى والإخلاص، أظهرت هوية إنسانية جديدة، قدمها الحسين درساً في الحريّة والمروءة حتّى لغير المسلمين.

وبين أيدينا الجوهرة الثالثة والستين من هذه السلسلة المباركة، جوهرة التحقت بركب شهداء الإصلاح الحسيني، ضمن الذين استشهدوا في يوم عاشوراء، ومن جملة الأصحاب الغَيارى الذين دافعوا عن الحقّ، وُلبّوا نداءَ إمامهم سيّد شباب أهل الجنة سلام الله عليه وهو:

هوية الشهيد: قال العسقلاني في الإصابة: هو سوار بن منعم بن حابس بن أبي عمير بن نهم الهمداني النهشلي والنهمي، ونهم بن عمرو بطن من همدان من القحطانية (يمن، عرب الجنوب) .وقال المحقق الاسترابادي: أنه كان من أصحاب الحسين بن علي قتل معه بكربلاء. (01)

التحاقه بالإمام الحسين(ع):
أتى سوار بن منعم إلى الحسين من الكوفة أيام المهادنة، وهي الأيّام المنحصرة بين التقاء جيش الحرّ بن يزيد الرياحيّ رضوان الله عليه في ألف فارس بجيش الإمام الحسين سلام الله عليه وهو في بضع عشرة فارساً، إلى اليوم العاشر من محرّم عام 61 هجريّة في ساحة طفّ كربلاء. (02) وبقي معه إلى يوم عاشوراء. (01)

شهادته في كربلاء:
قال بعض أصحاب السير وأرباب المقاتل: أنه جرح وأسر وأتي به إلى عمر بن سعد فأراد أن يحز رأسه، لكن قومه استشفعوا له، وبقي جريحا في سجن الكوفة حتى قتل، ويشهد له ما ذكر في الناحية: السلام على الجريح المأسور ابن أبي عمير النهمي. وقال المحقق السماوي: كان سوار ممن أتى إلى الحسين أيام الهدنة وقاتل في الحملة ألأولى فجرح. وقيل في الحدائق الوردية: قاتل سوار حتى إذا صرع، وأُتي به أسيرا إلى عمر بن سعد (لع) ـ فأراد قتله، فشفع فيه قومه وبقي عندهم جريحا حتى توفي على رأس ستة أشهر. وقال بعض المؤرخين: أنه بقي أسيراً حتى توفي، وإنما كانت شفاعة قومه لدفع عنه القتل .(01)

زيارة الشهيد:
وذكر في الزيارة باسم: (سوار بن أبي حمير النهمي). وجاء في القائميات من قوله : ((السلام على الجريح المأسور سوار إبن أبي عمير النهمي)). (01)

وباستشهاد "سوار بن منعم بن حابس الهمداني النهمي" مناصر لأبي الضيم وابي الأحرار(ع)، ومدافع عن الحق الالهي، فار من نار سعرها جبارها لغضبه، إلى جنة عرضها السماوات والارض، أعدها ربها لرحمته، تنتهي حلقتنا هذه.
بقلم: حسين نوح المشامع
المصادر: (01)(العتبة العباسية المقدسة) – (02)(شبكة الامام الرضا)

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc