إطلالات السيد نصر الله في حرب تموز.. مفتاح الانتصار الذي أصاب العدو في مقتل - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 6925 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.56 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي إطلالات السيد نصر الله في حرب تموز.. مفتاح الانتصار الذي أصاب العدو في مقتل
قديم بتاريخ : 25-Jul-2011 الساعة : 01:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إطلالات السيد نصر الله في حرب تموز.. مفتاح الانتصار الذي أصاب العدو في مقتل



"المفاجآت التي وعدتكم بها سوف تبدأ من الآن، الآن في عرض البحر في مقابل بيروت البارجة العسكرية الإسرائيلية التي إعتدت على بنيتنا التحتية وعلى بيوت الناس وعلى المدنيين... إنظروا إليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الإسرائيليين الصهاينة"، قد تكون هذه الإطلالة الصوتية التي أطلق بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هذه الكلمات هي الأشهر والأبرز لسماحته خلال عدوان تموز 2006 رغم أنها لم تكن الوحيدة خلال الحرب، فالسيد نصر الله كان يطل عبر الإعلام كل فترة ليتكلم عن مجريات الحرب والمواجهات في الميدان التي يسطّرها أبطال المقاومة ضد العدو بالإضافة إلى رفع معنويات جمهور المقاومة الذي دمّرت بيوته وقراه ومدنه وضاحيته الابية ناهيك عن وضع شعب المقاومة بجو التطورات السياسية والضغوط الدولية والداخلية التي تواكب العدوان الدولي على المقاومة ولبنان.

وبموازاة هذا الوضوح وهذه الشفافية اللتين تعاطى بهما السيد نصر الله للتواصل الدائم والمستمر مع الناس، الذين كانوا ينتظرون حبيبهم السيد ليسمعوا منه كلمة تشدّ من أزرهم وترفع من معنوياتهم، كانت إطلالات السيد تضرب العدو جيشا وقيادة ومستوطنين في الصميم، حيث ان هذا العدو كاد يجنّ، كيف أن الضاحية والقرى على إمتداد الجنوب دمرت بالاضافة إلى الإستهداف اليومي للبقاع، ومع ذلك فالسيد نصر الله كان يطل بصورة دورية منتظمة ليطلع الناس على ما يجري وكيف ان الناس رغم كل ما أصابهم يتفاعلون مع السيد وينتظرونه بشوق.

ما الدور الذي لعبته الإطلالات الإعلامية للسيد نصر الله في الحرب مع العدو؟
ولكن يبقى السؤال العملي والاهم ما الهدف الذي كان يتوخاه السيد نصر الله من خلال هذه الاطلالات؟ وهل لهذا الظهور الاعلامي دور ما في الحرب ضد العدو؟ وهل اقتصر هذا الدور على رفع معنويات الناس الذين دمرت منازلهم؟ ام انه يتجاوزها ليقول لهم نحن معا في السراء والضراء فكما نتشارك فرحة الانتصار نتشارك همّ ترك البيوت والديار ومن ثم إعادة إعمارها؟ أم ان الهدف هو إرسال التحايا الى المجاهدين الابطال في ميادين القتال الذين سطّروا إنتصارات لطالما وعد بها سماحته مراهنا على زنود هؤلاء الابطال بعد الرهان الاول والاخير على الله سبحانه وتعالى؟ أم ان السيد نصر الله كان يهدف الى أبعد من ذلك من خلال ظهوره الإعلامي ليتوجه بالخطاب الى الصهاينة ليدلل بالصوت والصورة على فشلهم العسكري والامني وعلى عجز قيادتهم السياسية والعسكرية رغم كل الامكانات المتوفرة لهم ولما لذلك من نتائج مباشرة على سير المعركة ونتائج غير مباشرة على صعيد الداخل الاسرائيلي؟ أم أن السيد هدف الى كل ما سبق في آن واحد من خلال إطلالاته الاعلامية الزاهية؟

بن جدو: إطلالات السيد نصر الله كانت من أهم المفاجآت خلال حرب تموز 2006



حول كل ذلك قال الإعلامي القدير غسان بن جدو إن "حرب تموز 2006 إشتهرت أنها حرب المفاجآت ومن أهم هذه المفاجآت هي طريقة إطلالات السيد حسن نصر الله عبر الاعلام وكيفية تعاطيه مع الاعلام وتوجيهه للرسائل في إتجاهات متعددة والى أطراف متعددة"، وأضاف ان "السيد نصر الله وجّه رسائل خلال إطلالاته الى الناس والمجاهدين والعدو والرأي العام في الداخل والخارج والقوى السياسية المختلفة في لبنان بالاضافة الى الدول العربية أي انه وجه رسائل الى الجميع"، ورأى ان "السيد نصر الله أظهر خلال هذه الاطلالات قدرة هائلة لتوجيه الرسائل الى أكثر من طرف وفي أكثر من اتجاه".

ولفت بن جدو في حديث لموقع قناة "المنار" الالكتروني الى ان "المهم والملفت في إطلالات السيد نصر الله ان هذا الرجل لم يكن يتحدث من صالونات أو إستديوهات أو من خارج أتون الحرب بل إنه كان يتحدث من تحت القصف وهو في قلب المعركة التي كان يقودها ومن هنا كانت طريقة حديثه إحدى المفاجآت الكبرى خلال الحرب".

بن جدو: أهم إطلالة للسيد نصر الله كانت تلك التي أعلن فيها قصف البارجة الحربية
واعتبر بن جدو ان "السيد نصر الله أحسن إختيار طريقة الحديث خلال هذه الاطلالات"، واشار الى انه "رغم أن كل الخطابات والاطلالات الاعلامية للسيد نصر الله خلال الحرب كانت مهمة إلا ان الإطلالة الأولى له عبر قناة المنار من خلال الاتصال الهاتفي المباشر على الهواء كانت الاطلالة الاهم"، مؤكدا ان "هذا الخطاب كان قصيرا لكنه كان قويا وهاما جدا ومتعدد الجوانب"، معتبرا ان "هذه المكالمة بحد ذاتها تحتاج الى دراسة هامة لانه وجّه رسائل متعددة ومهمة الى الجميع كما انه قاد عملية عسكرية مباشرة على الهواء عندما قال الآن تضرب البارجة فهنا توجد كلمة سر وإعطاء توجيه مباشر على الهواء لضرب البارجة وكل العالم يسمعه ويعلم ان في هذه اللحظة ستضرب البارجة"، مشيرا الى ان "هذا الامر قد لا يكون حصل في اي معركة او حرب في السابق عبر التاريخ".

وشدد بن جدو على ان "السيد كان يتحدث في خطاباته خلال الحرب بهدوء وثقة عالية من دون ان يخلو خطاب واحد من توجيه رسائل"، ورأى ان "إطلالة وحيدة (وهي الأولى بعد المكالة الهاتفية الشهيرة المشار اليها سابقا) لم تكن موفقة من حيث الشكل فيما يتعلق بالاضاءة والتصوير وبعض المسائل الفنية والتقنية رغم أنها كانت بالتأكيد موفقة في المضمون"، وأضاف أنه "من حظي إن تلك الإطلالة له كانت من الاسباب التي قرر فيها السيد نصر الله أن يطل إعلاميا خلال الحرب في مقابلة مع إعلامي".

ولفت بن جدو الى انه "بعد هذه الإطلالة غير الموفقة في الشكل إعتقد العدو وحلّل وإعتبر ان الأخطاء الفنية الموجودة تدل ان هناك امورا غير طبيعية تحيط بالسيد وحاول إظهار إشاعات بوجود إشارات سلبية من خلال ذلك"، وتابع بن جدو انه "بالاضافة الى ذلك حاول العدو الترويج ان السيد قد أصيب بعد قصف عنيف جدا تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت وهنا قرر السيد أن يطل إعلاميا معي ليؤكد شخصيا انه لم يصب بأي سوء بعد ان تمَّ نفي ذلك من خلال بيان أصدره حزب الله"، واعتبر ان "الخروج شخصيا من قبل السيد في الاعلام كان له دلالة ورسالة قوية وخاصة ردا على إشاعات العدو".

رسائل الى المجاهدين:

بن جدو: رسالة السيد الى الثوار كانت تحمل سرا ومن يعلم به يعرف مدى أهمية هذه الرسالة
وأشار بن جدو الى ان "السيد حسن نصر الله أطل عبر المنار في إحدى الاطلالات ليوجه رسالة الى المجاهدين الابطال ردا منه على رسالة وجهها هؤلاء الشباب إليه عبر إذاعة النور"، وأكد ان "هذا الرد كان مهما جدا وجديدا في عالم العسكر حيث ان قائدا عسكريا يخاطب ويتواصل مع مقاتليه من خلال الاعلام وهو امر قد لا يكون قد حصل سابقا في تاريخ العالم العسكري"، ولفت الى ان "رسالة السيد الى الثوار كانت تحمل سرا ما"، رفض كشفه في هذا الوقت (وعدا أنه قد يأتي يوم ويكون هناك فرصة أو إمكانية لكشفه)، وأضاف ان "كل من يعلم هذا السر يعرف مدى أهمية رد القائد (السيد) على رسالة الثوار".

إعلان النصر وإعادة الإعمار:


بن جدو: السيد نصر الله أعلن الانتصار وأعاد الأمل للناس بإعادة الإعمار



وأوضح بن جدو ان "الخطاب الأول بعد وقف إطلاق النار يوم 14 آب أي بعد بدء عودة الناس الى قرى الجنوب والضاحية كان خطابا هاما جدا لانه لخّص كل ما حصل وأعلن الانتصار العسكري للمقاومة على العدو حتى قبل مهرجان الانتصار الشهير"، ولفت الى ان "أهمية هذا الخطاب لم تقتصر فقط ان السيد نصر الله تحدث عن الانتصار العسكري للمقاومة بل انه أعاد الامل للناس الذين دمّرت بيوتهم بإعادة الاعمار حتى انه اعطى ارقاما محددة حول عدد الوحدات السكنية التي هدمت في الجنوب والضاحية والتي تحتاج الى إعادة إعمار"، مشيرا الى ان "كل ذلك يدل أن آلة حزب الله الإجتماعية وآلته في مجال الدراسات كانت تعمل خلال أيام الحرب بالإضافة إلى الآلة العسكرية والأمنية والسياسية للمقاومة وكشف أن هناك أناسا يعملون على الأرض حتى قبل وقف إطلاق النار وعندما كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف".

الرسائل للداخل اللبناني والعالم العربي:

بن جدو: السيد نصر الله حيّد في إطلالاته خلال الحرب الاطراف الداخلية اللبنانية والانظمة العربية
وحول الرسائل التي وجهها السيد للداخل اللبناني وكيفية تعاطيه مع الاطراف الداخلية في لبنان وبعض الدول العربية، أكد بن جدو أن "الرجل أدار المعركة بشكل هادئ وكان ثابتا تجنب الدخول بمعارك مع الاطراف السياسية الداخلية لاسباب عديدة أولها ان الرجل كان يخوض حربا كونية وكان يستخف بالادوات الداخلية، وثانيها ان الرجل كان حريصا على الصف الداخلي وتجنيب خصومه في الداخل هذه الحرب مع العدو ومن يقف وراءها، وثالثها انه رغم ان بعض الدول العربية منذ الايام الاولى للحرب أخذت موقفا سلبيا وسيئا من المقاومة فهو لم يكتف بعدم الرد بل أراد ان يحيّد هذه الدول والجهات السياسية الموجودة فيها"، معتبرا ان "كل هذه الاطراف التي حيّدها السيد نصر الله كانت تريد وتتمنى ان يهاجمها السيد ليردوا عليه ويهاجموه ويهاجموا المقاومة خلال الحرب ولذلك فالسيد أحرجهم بتحييدهم".

الرسائل للعدو:

بن جدو: السيد نصر الله أدار حربا نفسية ضد العدو والداخل الاسرائيلي بامتياز وجدارة
وقال بن جدو إن "السيد نصر الله أدار حربا نفسية ضد العدو والداخل الاسرائيلي بامتياز وجدارة"، وتابع انه "في كل يوم كان يمر كنا نرى الارتباك على قادة العدو (إيهود اولمرت-تسيبي ليفني-عامير بيريتس) بسبب الفشل في تحقيق الاهداف التي وضعوها عند بدء العدوان بينما كنا نرى الثقة تزداد اكثر لدى السيد والمقاومة وجمهورها بالنصر لان الوعود التي أطلقها السيد نصر الله كانت تنفذ"، معتبرا ان "السيد كان في كل يوم يمرّ يكسب ودّ الناس وتعاطفهم وتعاطف الرأي العام العربي والدولي عكس العدو الذي كان يفقد في كل يوم الدعم الإعلامي ودعم الرأي العام الدولي رغم ان كل الكون وقف خلفه في الحرب على المقاومة".

بن جدو: السيد نصر الله ثبّت في تموز 2006 انه القائد من كل المجالات

ولفت بن جدو الى ان "السيد نصر الله ثبّت انه القائد من كل المجالات فهو القائد العسكري الذي إنتصر على الأرض رغم أن كل الكون قدم الدعم للعدو والقائد السياسي الذي حقق الانتصار السياسي من خلال القرار 1701 والقائد الإعلامي فهو الذي أعلن الانتصار من خلال إطلالته الاعلامية والقائد بكل المعايير المعنوية والنفسية من خلال توجيهه الرسائل للجميع والقائد الاجتماعي حيث وعد وأكد البدء سريعا بإعادة الإعمار والقائد بالمعنى الأخلاقي حيث أنه كان يتحدث بوضوح وهدوء وبطريقة أخلاقية شفافة".

بن جدو: السيد نصر الله كان صائما طوال فترة الحرب

وقال بن جدو "كنا نسمع دائما خلال الحرب كلاما للعدو أن حسن نصر الله يبلع ريقه خلال المقابلات الاعلامية وكان العدو يجري تحليلا لهذه الحركة من الناحية النفسية والمعنوية"، كاشفا ان "السيد نصر الله كان يبلع ريقه لانه كان صائما خلال هذه الإطلالات الإعلامية كما كل أيام الحرب فهو أمضى 33 يوما من الحرب وهو صائم".

بن جدو: رمزية كبيرة لمعنى الإنتصار أن تختم المقاومة المعركة وليس العدو



وشدد بن جدو على "أهمية ان الطلقة الاخيرة أطلقتها المقاومة الاسلامية حيث ختمت هي المعركة بقصف الاراضي المحتلة قبل لحظات من إعلان وقف إطلاق النار"، ولفت الى ان "ذلك يعني ان المقاومة هي التي تفرض شروط المعركة وليس العدو وكان لذلك رمزية كبيرة في معنى الانتصار".

وختم بن جدو انه "فضل من الله ومن السيد نصر الله أنه كرّمني وشرّفني بلقائه خلال الحرب بعد شرف تمضية أيام حرب تموز على الارض"، معتبرا ان "ذلك أحدث تغييرا نوعيا في حياته"، مؤكدا ان "السيد نصر الله قائد كبير كان في قلب المعركة يقودها بنفسه بنفسه بنفسه".

قد تكون إطلالات السيد نصر الله من أبرز علامات الانتصار الالهي على العدو الصهيوني في تموز 2006، لأن هكذا انتصارات تحتاج لهكذا رجال، رجال يكونوا في طليعة المضحّين، فلا يوفّروا فلذات أكبادهم أيام الصعاب ولا يأسفوا على أملاك لهم وقت المواجهة ولا يفرّوا من المعركة عند إشتدادها، بل على العكس يبلسمون جراح الناس ويمسحون دموع المثكولين وهم صامدون في قلب الإعصار راسخون في الارض التي فدوها بأنفسهم ثابتون على موقفهم وقد جاء العالم كله مع العدو في أقسى الظروف لأخذ موقف إعتراف او مهادنة، فكيف لا نفخر بهكذا رجال وكيف لا نؤمن ان زمن النصر تجلى وزمن الهزيمة ولّى.
المنار



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc