الغيبة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الاجتماعي :. ميزان الأسرة الزهرائية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع انوار الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1463 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

انوار الزهراء
الصورة الرمزية انوار الزهراء
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9668
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : الجنوب, مقيمة بجوار سيدتي فاطمة المعصومة
المشاركات : 306
بمعدل : 0.06 يوميا
النقاط : 180
المستوى : انوار الزهراء is on a distinguished road

انوار الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور انوار الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي الغيبة
قديم بتاريخ : 17-Nov-2011 الساعة : 03:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الغيبة : وهي أن يذكر الغير بما يكره لو بلغه. سواء كان ذلك ينقص في بدنه أو في أخلاقه أو في أقواله، أو في أفعاله المتعلقة بدينه أو دنياه، بل وإن كان ينقص في ثوبه أو داره.
الغيبة لا تنحصر باللسان، بل كل ما يفهم نقصان الغير، ويعرف ما يكرهه فهو غيبة، سواء كان بالقول أو الفعل، أو التصريح أو التعريض أو بالاشارة والإيماء، أو بالغمز والرمز، أو بالكتابة والحركة , وقد وري: " أنه دخلت امرأة على عائشة، فلما ولت، أومأت بيدها أنها قصيرة. فقال رسول الله (ص) قد اغتبتها ".
بواعث الغيبة :
1-السخرية والاستهزاء.
2ـ اللعب والهزل والمطايبة : فيذكر غيره بما يضحك الناس عليه على سبيل التعجب والمحاكاة.
3ـ ارادة الافتخار والمباهاة : بأن يرفع نفسه بتنقيص غيره.
4- الغضب والحسد والحقد وكره المستغاب
الغيبة وبواعثها، من أعظم المهلكات وأشد المعاصي، وقد نص الله سبحانه على ذمها في كتابه، وشبه صاحبها بآكل لحم الميتة، فقال.
( وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً)
كفارة الغيبة :
بعد التوبة والندم للخروج عن حق الله ـ أن يخرج من حق من اغتابه. وطريق الخروج من حقه، إن كان ميتا أو غائبا لم يكن الوصول إليه، أن يكثر له من الاستغفار والدعاء، ليحسب ذلك يوم القيامة من حسناته ويقابل بها سيئة الغيبة، وإن كان حياً يمكن الوصول إليه ولم تبلغ إليه الغيبة، وكان في بلوغها إليه مظنة العداوة والفتنة، فليكثر له أيضاً من الدعاء والاستغفار، من دون ان يخبره بها، وإن بلغت إليه أو لم تبلغه، ولم يكن في بلوغها ظن الفتنة والعداوة، فليستحله متعذراً متأسفاً مبالغاً في الثناء عليه والتودد إليه، وليواظب على ذلك حتى يطيب قلبه ويحله فان لم يطيب قلبه من ذلك ولم يحله، كان اعتذاره وتودده حسنة يقابل بها سيئة الغيبة في القيامة .
عن الامام الصادق (ع): " وإن اغتبت فبلغ المغتاب، فاستحل منه، فان لم تبلغه لم تلحقه، فاستغفر الله.
واخيرا أقول أن العاقل ينبغي أن يتأمل في أن من يغتابه ان كان صديقاً ومحباً له، فاظهار عيوبه وعثراته بعيد عن المروة والانصاف، وان كان عدواً له، فتحمل خطاياه ومعاصيه ونقل حسناته إلى ديوانه غاية الحماقة والجهل .
والحمد لله رب العالمين.



آخر تعديل بواسطة انوار الزهراء ، 17-Nov-2011 الساعة 03:49 PM.

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc