علي عليه السلام لم يُخرج في خلافته مصحف الرسول صلى الله عليه وآله .. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 1 الزيارات 2622 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي علي عليه السلام لم يُخرج في خلافته مصحف الرسول صلى الله عليه وآله ..
قديم بتاريخ : 19-Feb-2011 الساعة : 12:35 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


علي لم يُخرج في خلافته مصحف الرسول ..
2- السؤال رقم 137:
يزعم الشيعة أن علياً «رضي الله عنه» كان عنده نسخة من القرآن الكريم مرتبة حسب ترتيب النزول!

فيقال: قد تولى علي «رضي الله عنه» الخلافة بعد عثمان «رضي الله عنه» فلماذا لم يخرج هذا المصحف الكامل السليم؟!
يلزمكم أمران:
1 ـ إما أن يكون هذا المصحف لا وجود له، وأنكم تكذبون على علي.
2 ـ أو أن يكون علي «رضي الله عنه» قد أخفى الحق وكتمه، وغش المسلمين طوال مدة خلافته! وحاشاه من ذلك.
وفي صياغة أخرى:
لماذا لم يخرج علي «رضي الله عنه» المصحف الكامل والسليم بعد موت عثمان «رضي الله عنه»، وذلك بعد أن تولى الخلافة، حيث يدعي الرافضة أن علياً «رضي الله عنه» كان عنده نسخة من القرآن الكريم كاملة مرتبة حسب النزول؟!

3- الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين..
وبعد..
أولاً: إن هناك اختلافاً في ترتيب سور القرآن بين مصاحف ابن مسعود، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت و.. و.. وقد ذكره أبو عبد الله الزنجاني في كتابه: تاريخ القرآن.. وراجع ما ذكره اليعقوبي في تاريخه، والشهرستاني في تفسيره مفاتيح الأسرار. وذكره غيرهم أيضاً في كتبهم المتخصصة بعلوم القرآن.
وهذا لا يعني أن ثمة اختلافاً في آيات القرآن، وأن نقصاً عرض له، بل هو تام السور والآيات، ليس فيه أي نقص أو اختلاف.
وترتيب القرآن حسب النزول عند علي «» لا يعني أن الموجود بين أيدينا فيه نقص، بل هو نفس قرآن علي «»، بلا زيادة ولا نقصان، والفرق بينهما إنما هو في أن القرآن الذي جمعه علي «» قد كتب فيه بيان الناسخ من المنسوخ، والمحكم والمتشابه، وفيه شأن النزول، وفي من نزلت الآية أو الآيات، أو السورة، وأين ومتى نزلت؟! وغير ذلك..
فلا معنى للقول في السؤال: «المصحف الكامل» وقوله: «كاملة مرتبة النزول».. فإنه يشعر بعروض النقص في المصحف المتداول.
ثانياً: إن علياً «» قد جاء أبا بكر بالقرآن الذي نسقه، فرأى أبو بكر أن فيه بيانات لشأن نزول الآيات ولأمور أخرى، من شأنها أن تحرج بعض الناس.. فرد القرآن الذي جاءه به علي «»، وارتأى أن يجرد القرآن من كل تلك البيانات، ويقتصر على النص القرآني وخصوص الآيات، كما سنذكره عن قريب.
ولعل هذا هو مقصود عمر بن الخطاب حين كان يوصي الجيوش الغازية، وهو يشيعها ويقول: «جردوا القرآن»([1]).
فإن مراده بتجريده: عدم ذكر بعض أسباب نزوله، وعدم ذكر من نزلت فيهم آيات مادحة أو قادحة.. لأن ذلك يحرج الذين ورد القدح فيهم، ويرفع من شأن من ورد فيهم الثناء والمدح.
وبعد أن اتخذ أبو بكر وعمر القرآن المجرد أساساً، وأشاعوه في الناس، فإن إظهار القرآن المشتمل على المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وشأن النزول، وفي من نزلت الآيات قد يثير الشبهة والقلاقل والبلابل، ولا سيما من قِبَل من يرون أنفسهم متضررين من هذا الأمر، وسيدعوهم ذلك إلى التكذيب أو إلقاء الشبهات، والاتهام بالتلاعب والزيادة والنقيصة، والدس وما إلى ذلك.. وفي هذا ضرر عظيم وجسيم على الإسلام، لا يمكن الرضى به.
ولو أن الخلفاء كانوا قد قبلوا نفس هذا المصحف المشتمل على كل ذلك لانتهى الأمر، ولم يتمكن أحد من إثارة الفتنة، بدرجة كبيرة، ولا خطيرة.
ثالثاً: إننا من أجل أن يتضح للسائل أمر مصحف علي «» نقول:
هناك فصل مستقل ورد في كتاب (حقائق هامة حول القرآن)، والفصل بعنوان: مصحف فاطمة.. نحب للسائل أن يطلع عليه.. ونحن ننقله كما هو، وهو التالي:
4- بـدايـة:
لقد كثر الحديث عن مصحف أمير المؤمنين «عليه الصلاة والسلام»، وعن أنه هل يخالف هذا المصحف الموجود، أو يوافقه؟! وعلى التقدير الأول، ما هو نوع هذه المخالفة؟! وما هو حجمها؟!

وما هي المصادر التي صرحت بوجود مصحف كهذا؟!
وهل هو نفس المصحف الذي كان عند النبيّ «»، أم هو مصحف آخر؟!
إلى غير ذلك من الأسئلة، التي ربما تراود ذهن الكثيرين من الناس..
بل لقد راق للبعض هنا: أن يسجل على الشيعة إدانة باغية، وهي: أن قرآنهم يختلف عن قرآن المسلمين، بحجة: أنهم يروون لعلي قرآناً، له مواصفات أخرى كما سنرى..
ونحن فيما يلي من صفحات نحاول الإجابة على هذه الأسئلة، بأسلوب عرض النصوص كما هي، من أجل أن يجد الباحث فيها الجواب المقنع والمفيد، والقاطع لكل تلك الترّهات التي يحلو للبعض أن يتشدق بها، ويروّج لها.. فإلى ما يلي من صفحات ومطالب.
5- ماذا عن جمع عليّ للقرآن؟!:
وبالنسبة لجمع أمير المؤمنين «» للقرآن في عهد النبيّ «»؛ فذلك كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار. وقد تقدمت نصوص صريحة في ذلك عن ابن النديم، والزنجاني، والرافعي، وابن كثير، والسيد الأمين.

ولكن، ولأجل تميز المصحف الذي جمعه علي «»، وكتبه بإملاء رسول الله «»، ولأجل أنه يختلف في ترتيبه ونظمه، عن هذا المصحف الموجود، فقد رأينا: أن نشير إلى بعض النصوص المتعلقة به بالخصوص، فنقول:
يقول المعتزلي الحنفي عن أمير المؤمنين «»: «اتفق الكل على أنه كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله، ولم يكن غيره يحفظه، ثم هو أول من جمعه»([2]).
وعن أبي جعفر «»: «ما أحد من هذه الأمة جمع القرآن، إلا وصي محمد «»([3]).
وكان قد جمعه على ترتيب النزول([4]).
أي ليعرف تاريخ نزول السورة، وليراعي ما رافق تلك السورة من نصوص تفسيرية، أو لبيان شأن نزولها، وفي من نزلت، وأين.. فإن لذلك فوائد كثيرة.
وهذا يدل على صحة ما قلناه فيما سبق، من أن ما يذكر عن جمع غير علي «» للقرآن موضع شك. كما أننا لم نجد لمصاحف الصحابة أي أثر في أيدي الناس، ولا وجدنا منه شيئاً في متاحف الدنيا. ولكننا نجد نسخاً عديدة تنسب إلى الإمام علي «» وإلى ولده.
ووجود كتَّاب للوحي لا يدل على كتابة جميع القرآن في نسخ لهم. بل هم كانوا يكتبون الآيات، التي يطلب منهم النبي «» كتابتها، ثم ينتهي دورهم.
وعن علي «»: «لو ثنيت لي الوسادة؛ لأخرجت لهم مصحفاً، كتبته، وأملاه عليّ رسول الله «»..»([5]).
وروى أبو العلاء العطار، والموفق خطيب خوارزم، في كتابيهما، بالإسناد: عن علي بن رباح: «أن النبيّ «» أمر علياً بتأليف القرآن؛ فألفه، وكتبه»([6]).
وقد قال البعض: الصحيح: أن أول من ألف في الإسلام أمير المؤمنين علي «»، جمع كتاب الله جلّ جلاله([7]).
ونحن لا نوافق على التعبير بـ «التأليف» عن جمع كتاب الله تعالى، كما أننا لا نستحب وصف علي «» بالمؤلف.
وقيل: إنه جمعه بعد موت النبيّ «» بستة أشهر([8]).
ولعل المراد: أنه «» كتبه مرة أخرى بعد ستة أشهر.
إلا أن يكون المراد: أنه جمعه مرة بعد أخرى بعد رسول الله «»، فيكون «» قد جمعه أكثر من مرة.
وعن أبي جعفر «»: «ما ادّعى أحد من الناس: أنه جمع القرآن كما أنزل إلا كذاب. وما جمعه، وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب، والأئمة بعده»([9]).
وعن أمير المؤمنين علي «» قال: «كنت إذا سئلت رسول الله «» أجابني، وإن فنيت مسائلي ابتدأني، فما نزلت عليه آية في ليل ولا نهار، ولا سماء ولا أرض، ولا دنيا ولا آخرة، ولا جنة ولا نار، ولا سهل ولا جبل، ولا ضياء ولا ظلمة إلا أقرأنيها وأملاءها عليَّ، وكتبتها بيدي، وعلمني تأويلها وتفسيرها، ومحكمها ومتشابهها، وخاصها وعامها، وكيف نزلت، وأين نزلت، وفيمن أنزلت الخ..»([10]).
وقد أمره النبيّ «» بأن يتسلم القرآن الذي عنده، وأن يجمعه، وقد كان في الصحف، والجريد، والقرطاس، في بيته «» خلف فراشه، حتى لا يضيع، كما ضُيِّعَ التوراة، والإنجيل.
فجمعه علي «» في ثوب أصفر، ثم ختم عليه في بيته، وقال: لا أرتدي حتى أجمعه.. قال: «كان الرجل ليأتيه؛ فيخرج إليه بغير رداء، حتى جمعه..»([11]).
زاد البعض: «فكان أول مصحف جمع فيه القرآن من قلبه..»([12]).
ولا يعني هذا أنه «»لم يجمع القرآن مرة أخرى على النحو الذي كان بين أيدي المسلمين. كما أنه لا يمنع من أن يكون «» قد جمع القرآن عدة مرات: بعضها في حياة الرسول «»، وبعضها بعد استشهاده.. وكان من بينها ما رتب حسب النزول.. وربما يشهد لذلك: تعدد النسخ التي تنسب إليه «»..
ومهما يكن من أمر، فإن ما ذكرته الرواية المتقدمة من حلفه «» على جمع القرآن، ثم تخلفه ليجمع القرآن، ثم عتاب عمر له على تخلفه عن بيعة أبي بكر، قد ذكر في مصادر أخرى أيضاً([13]).
وهذه الروايات تفسر لنا، بشكل واضح، ما ورد: من أنه «عليه الصلاة والسلام»، قد جمع القرآن بعد وفاة النبيّ «» بثلاثة أيام([14]).
وإلا فلا يمكن أن يكون «»، قد كتب القرآن في ثلاثة أيام، أو حفظه، كما يقوله البعض([15]). إلا على سبيل الكرامة والإعجاز، ولا ترى أن هذا هو مقصود الناقل أو القائل.
أي أنه لا بد أن يكون مكتوباً، ثم رتبه ونسّقه، حسبما يقتضيه الأمر، وهو ما صرحت به الرواية الآنفة الذكر.. وربما يكون لديه أكثر من نسخة مكتوبة.
هذا.. ولا بد أن يكون «عليه الصلاة والسلام» قد جمعه قبل جمع زيد له، لأن زيداً قد جمعه للخليفة بعد معركة اليمامة، حسبما صرحت به رواية جمع زيد للقرآن.
وقال المفيد وغيره: إن علياً كتب في مصحفه تأويل بعض الآيات، وتفسيرها بالتفصيل([16]).
وقال هذا الشيخ الجليل حول المصحف الموجود، ومقايسته بمصحف أمير المؤمنين «»: «..ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين «»، من تأويله، وتفسير معانيه، على حقيقة تنزيله. وذلك كان ثابتاً، منزلاً، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى، الذي هو القرآن المعجز، وقد سمي تأويل القرآن قراناً.
قال تعالى: ﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾([17])؛ فسمى تأويل القرآن قرآناً»([18]).
وقال المفيد أيضاً: قدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ، ووضع كل شيء منه في محله([19]).
وعن علي «»: «ولقد أحضروا الكتاب كملاً، مشتملاً على التأويل والتنزيل، والمحكم والمتشابه، والناسخ، والمنسوخ، لم يسقط منه حرف ألف، ولا لام؛ فلما وقفوا على ما بينه الله، من أسماء أهل الحق والباطل، وأن ذلك إن أظهر نقص([20]) ما عهدوه، قالوا: لا حاجة لنا فيه..»([21]).
وقال الأبياري: ويروي غير واحدٍ: أن مصحف علي، كان على ترتيب النزول، وتقديم المنسوخ على الناسخ..([22]).
وقال الشيخ الصدوق: «قال أمير المؤمنين «»، لما جمعه؛ فلما جاء به؛ فقال لهم: هذا كتاب الله ربكم، كما أنزل على نبيكم، لم يزد فيه حرف، ولم ينقص منه حرف.
فقالوا: لا حاجة لنا فيه، عندنا مثل الذي عندك.
فانصرف وهو يقول: فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمناً قليلاً؛ فبئس ما يشترون»([23]).
وإنما أرجعوه إليه؛ لأن أول صفحة فتح عليها أبو بكر، وجد فيها فضائح القوم، أعني المهاجرين والأنصار؛ فخافوا: أن يضر ذلك بمصالحهم؛ فأرجعوه، ثم بادروا إلى تهيئة البديل، الذي ليس فيه شيء من ذلك، فأمروا زيد بن ثابت بجمع القرآن لهم..([24]).
وقال ابن سيرين عن علي «»: فنبئت أنه كتب المنسوخ وكتب الناسخ في أثره([25]).
وعنه: تطلّبت ذلك الكتاب، وكتبت فيه إلى المدينة؛ فلم أقدر عليه([26]).
وعنه أيضاً، أنه قال: فبلغني: أنه كتبه على تنزيله؛ ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير([27]).
أو قال: لو أصيب ذلك الكتاب؛ لكان فيه العلم([28]).
وعن ابن جزي: لو وجد مصحفه «»؛ لكان فيه علم كثير([29]).
وعن الزهري: لو وجد لكان أنفع، وأكثر علماً([30]).
هذا.. ولا نستبعد: أن يكون هذا المصحف هو نفس المصحف، الذي دفعه أبو الحسن الرضا «عليه الصلاة والسلام» إلى البزنطي، وقال له: لا تنظر فيه.
قال: ففتحته، وقرأت فيه: لم يكن الذين كفروا؛ فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش، بأسمائهم، وأسماء آبائهم.
قال: فبعث إلي: أن ابعث إلي بالمصحف([31]).
وليس في رواية الكشي: أنه قال له: لا تنظر فيه.. وهو الصواب؛ إذ لا معنى لأن يعطيه إياه، ثم يمنعه من القراءة فيه، إلا إذا كان يريد أن يختبره بذلك.. أو أنه منعه من القراءة في بعض سوره لكي لا يطلع على بعض ما لا مصلحة في تداوله من تفاسيره، أو بيانات لشأن النزول، او غير ذلك..
وفي أخبار أبي رافع: أن النبيّ «» قال في مرضه، الذي توفي فيه لعلي: «يا علي، هذا كتاب الله خذه إليك».
«فجمعه في ثوب، فمضى إلى منزله؛ فلما قبض النبيّ «» جلس علي؛ فألفه كما أنزل الله، وكان به عالماً»([32]).
وربما كان «» يخشى من تمكينهم من هذا المصحف خوفاً من أن يتصرفوا فيه، بإتلاف بعض ما فيه مما يرونه مضراً بمصالحهم، أو مشيناً لبعض أحبائهم، أو غير ذلك..
6- أين هو مصحف عليّ ×؟!:
قد يمكن أن نستظهر من رواية البزنطي السابقة: أن ذلك المصحف، الذي دفعه إليه الرضا «»، كان هو مصحف علي «».

ولكن ذلك لا يكفي لإثبات ذلك، كما هو ظاهر..
ولكن ثمة نصوص أخرى، تفيد: أن هذا المصحف موجود الآن عند الإمام الحجة المنتظر، قائم آل محمد «صلوات الله وسلامه عليه»، وسيخرجه حين ظهوره، إن شاء الله تعالى..([33]).
ولعله هو القرآن الذي ورد في الروايات: أنه يعلّمه للناس، وأنه يخالف التأليف المعروف للمصحف..
7- خصائص مصحف عليّ :
ويتضح من النصوص الآنفة الذكر: أن مصحف عليّ «»، يمتاز بما يلي:

1 ـ إنه كان مرتباً على حسب النزول.
2 ـ ذكر فيه المنسوخ على الناسخ. وذلك نتيجة كون الترتيب بحسب النزول.
3 ـ إنه قد كتب فيه تأويل بعض الآيات بالتفصيل.
4 ـ إنه كتب فيه تفسير بعض الآيات بالتفصيل، على حقيقة تنزيله. أي كتب فيه التفاسير المنزلة تفسيراً من قبل الله سبحانه.
5 ـ فيه المحكم والمتشابه.. وبذلك يتحقق صيانة القرآن في حقائقه ومعانيه، ويمنع من الذهاب يميناً وشمالاً، وخلط الغث بالسمين.
6 ـ لم يسقط منه حرف ألف، ولا لام. ولم يزد فيه حرف، ولم يسقط منه حرف([34]).
7 ـ إن فيه أسماء أهل الحق والباطل.
8 ـ إنه كان بإملاء رسول الله «» وخط عليّ «عليه الصلاة والسلام».
9 ـ كان فيه فضائح القوم، أعني المهاجرين، والأنصار، وغيرهم من الشخصيات التي لم تتفاعل مع الإسلام، كما يجب.
أو فقل: فضائح أولئك الذين صدرت منهم أمور لا يمكن تجاهلها والتستر عليها.
8- أمران لابدّ من التنبيه عليهما:
الأول: إن ما ذكر من خصائص وميزات في مصحف عليّ «»، يوضح لنا السر في صعوبة تعلمه في زمن ظهور الحجة «»؛ فقد روي عن أبي جعفر «»، قوله: «إذا قام القائم من آل محمد «»، ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزله الله عزّ وجلّ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم؛ لأنه يخالف فيه التأليف»([35]).

الثاني: لقد اتضح: أن مصحف عليّ «»، لا يفترق عن القرآن الموجود بالفعل، إلا فيما ذكر.. وقد اعترف بهذه الفوارق، علماء أهل السنة، ومؤلفوهم، ومحدثوهم، كما يظهر من ملاحظة النصوص المتقدمة، ومصادرها.. فمحاولة البعض اعتبار ذلك من المآخذ على الشيعة، على اعتبار: أن قرآناً آخر، يخرجه الإمام الحجة «عجل الله فرجه»، يختلف عن القرآن الفعلي([36]).
إن هذه المحاولة بعيدة عن الإنصاف، وليس لها ما يبررها على الإطلاق؛ فالقرآن هو القرآن، وإضافة بعض التفسير والتأويل، وترتيبه حسب النزول، لا يوجب اختلافاً في أصله وحقيقته..
ويا ليت هذا البعض يلاحظ مصحف عائشة، ومصحف حفصة، ليجد مدى ما خالفتا فيه هذا القرآن المتداول، النازل من عند الله سبحانه.. وقد ذكرنا بعض هذه الموارد في إجابة أخرى لنا على سؤال آخر في هذا الكتاب.
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

------------------------
([1]) المستدرك للحاكم ج1 ص102 والمصنف للصنعاني ج11 ص324 و 325 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12 ص93 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج2 ص284 والغدير ج6 ص294 وج5 ص688 و 689 و الإحكام لابن حزم ج2 ص249 والطبقات الكبرى لابن سعد ج6 ص7 وتهذيب الكمال ج23 ص565 وتذكرة الحفاظ ج1 ص7 وتاريخ الأمم والملوك (ط مؤسسة الأعلمي) ج3 ص273.
([2]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص27.
([3]) تفسير القمي ج2 ص451 وبحار الأنوار ج89 ص48 عنه، والوافي ج5 ص274 عنه أيضاً، وتفسير أبي حمزة الثمالي ص103 وتفسير نور الثقلين ج5 ص727 وتفسير الصراط المستقيم ج1 ص366 [الهامش].
([4]) راجع: الإتقان ج1 ص72 و (ط دار الفكر) ج1 ص195 عن ابن أبي داود، وتاريخ الخلفاء ص185 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص335 وتفسير القرآن العظيم ج4 [الذيل] ص28 و 29 [هامش] وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317 و 316 وفتح الباري ج9 ص38 و 47 والتفسير الصافي ج1 ص1 والقرآن في الإسلام للطباطبائي ص134 وتفسير الميزان ج12 ص126 و 128 وفلك النجاة ص172.
([5]) مناقب آل أبي طالب ج2 ص41 و (ط المكتبة الحيدرية) 1 ص320 وبحار الأنوار ج89 ص52 عنه.
([6]) مناقب آل أبي طالب ج2 ص41 و (ط المكتبة الحيدرية) 1 ص320 وبحار الأنوار ج40 ص155 وج59 ص52.
([7]) أعيان الشيعة ج1 ص89 ومعالم العلماء ص2.
([8]) راجع: مناقب آل أبي طالب ج2 ص40 و 41 و (ط المكتبة الحيدرية) 1 ص319 ونهج الإيمان ص273 وبحار الأنوار ج40 ص155 وج89 ص51.
([9]) بصائر الدرجات ص193 و (منشورات مؤسسة الأعلمي) ص213 والكافي ج1 ص228 وتفسير البرهان ج1 ص20 و 15 والبيان لآية الله الخوئي ص242 و 243 و (نشر دار الزهراء) ص223 والوافي ج2 كتاب الحجة، باب 76 ص130 وتفسير نور الثقلين ج5 ص464 وتأويل الآيات ج1 ص239. وراجع: كنز العمال ج2 ص373 وفواتح الرحموت (بهامش المستصفى) ج2 ص12 والتفسير الصافي ج1 ص20.
([10]) كتاب سليم بن قيس ص99 و (بتحقيق الأنصاري) ص183 وبصائر الدرجات ص198 و (منشورات مؤسسة الأعلمي) ص218 وكمال الدين ج1 ص284 وبحار الأنوار ج2 ص230 وج36 ص256 وج40 ص139 ج89 ص99 وتفسـير العيـاشي ج1 ص253 والكــافي ج1 ص64 والخصـال للصدوق = = ص257 والإحتجاج ج1 ص223 والمسترشد ص235 وتحف العقول ص196 ونهج السعادة ج7 ص144 ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج1 ص327 والبرهان في تفسير القرآن ج1 ص16 والتمهيد في علوم القرآن ج1 ص229 عنه وأكذوبة تحريف القرآن، عن بعض من تقدم. وراجع: وسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج27 ص207 و (ط دار الإسلامية) ج18 ص153 والمعيار والموازنة ص300.
([11]) راجع: بحار الأنوار ج89 ص48 وراجع ص52 وتفسير القمي ج2 ص451 ومقدمة تفسير البرهان ص36 والمحجة البيضاء ج2 ص264 والإتقان ج1 ص57 وتفسير نور الثقلين ج5 ص726 ومجمع البحرين ج1 ص398 و 399 وتفسير الصراط المستقيم ج1 ص366 [الهامش] عن الوافي ج2 ص273 و 274 عن تفسير القمي والوافي ج5 ص274 وتاريخ القرآن للزنجاني ص44 = = و64 وتاريخ القرآن للأبياري ص84 و 106 وعمدة القاري ج20 ص16 وأكذوبة تحريف القرآن ص17 عنه وعن المصاحف للسجستاني. وراجع: فتح الباري ج9 ص10 وراجع: مناقب آل أبي طالب ج2 ص41.
([12]) راجع: تاريخ القرآن للأبياري ص84 والفهرست لابن النديم ص30 وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317 و 316 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج1 ص7.
([13]) المصنف للصنعاني ج5 ص450 وفي هامشه عن أنساب الأشراف ج1 ص587. والإستيعاب (ط دار الجيل) ج3 ص974 وراجع: أعيان الشيعة ج1 ص89 = =وحياة الصحابة ج3 ص355 وحلية الأولياء ج1 ص67. وكنز العمال ج2 ص373 و (ط مؤسسة الرسالة) ج2 ص588 وتاريخ الخلفاء ص185. والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص338 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص399 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص41 عن أبي نعيم، وعن الخطيب في الأربعين، وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317 و 316 والإحتجاج للطبرسي ج1 ص107.
([14]) الفهرست لابن النديم ص30 والأوائل للعسكري ج1 ص214 و 215 وتاريخ القرآن للأبياري ص84 واعيان الشيعة ج1 ص89 ومقدمة تفسير البرهان ص37 عن تفسير فرات. وأكذوبة تحريف القرآن ص62 عن بعض من تقدم، وعن المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص545 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج1 ص7.
([15]) راجع: أكذوبة تحريف القرآن ص16 عن تاريخ القرآن لعبد الصبور شاهين ص71.
([16]) عن المفيد في الإرشاد، والرسالة السروية، راجع: تاريخ القرآن ص48 واعيان الشيعة ج1 ص89 عن عدة الرجال للأعرجي.
([17]) الآية 114 من سورة طه.
([18]) أوائل المقالات ص55 و (ط دار المفيد) ص81 وبحر الفوائد ص99 عنه.
([19]) عدّة رسائل للمفيد ص225 المسائل السروية.
([20]) لعل الصحيح: نقض.
([21]) الإحتجاج ج1 ص383 وبحار الأنوار ج90 ص125 و 126 وراجع ج89 ص40 و 41 والبيان ص242 وتفسير نور الثقلين ج1 ص421 وتفسير كنز الدقائق ج2 ص312 والتفسير الصافي ج1 ص47 وبحر الفوائد ص99.
([22]) تاريخ القرآن للأبياري ص85 عن تاريخ القرآن للزنجـاني ص26. وراجـع: = = أعيان الشيعة ج1 ص89 عن السيوطي في الإتقان، عن ابن أبي داود وراجع: تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317.
([23]) الإعتقادات في دين الإمامية للصدوق (ط دار المفيد) ص86 باب: الإعتقاد في مبلغ القرآن وراجع: مناقب آل أبي طالب ج2 ص41 وتفسير نور الثقلين ج1 ص421 وتفسير كنز الدقائق ج2 ص312.
([24]) راجع: الإحتجاج ج1 ص227 و 228 وبحار الأنوار ج89 ص42 و 43 وراجع: بصائر الدرجات ص196 وبحر الفوائد ص99.
([25]) شواهد التنزيل ج1 ص38 والإتقان في علوم القرآن (ط دار الفكر) ج1 ص162.
([26]) الإتقان ج1 ص58 ومناهل العرفان ج1 ص247 وتاريخ القرآن للزنجاني ص48 والصواعق المحرقة ص126 والطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار صادر) ج2 ص338 وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص317.
([27]) الإستعياب (بهامش الإصابة) ج2 ص253 و (ط دار الجيل) ج3 ص974 والتمهيد ج8 ص301 والوافي بالوفيات ج17 ص167 وراجع: الصواعق المحرقة ص126.
([28]) راجع: تاريخ الخلفاء ص185 و (ط أخرى) ص126 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 قسم 2 ص101 والتمهيد لابن عبد البر ج8 ص301 وفلك النجاة ص172 و 181 وأعيان الشيعة ج1 ص89 وتفسير البرهان [المقدمة] ص41 عن سمط النجوم العوالي. وكنز العمال ج2 ص373 عن ابن سعد، = =والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج2 ص253 و (ط دار الجيل) ج3 ص974 والوافي بالوفيات ج17 ص167 وإمتاع الأسماع ج4 ص288 وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص316 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص637 وينابيع المودة ج2 ص408. وراجع: المراجعات للسيد شرف الدين ص411.
([29]) التسهيل لعلوم التنزيل ج1 ص4 والتمهيد في علوم القرآن ج1 ص226 عنه، وتفسير كنز الدقائق ج1 ص5.
([30]) فواتح الرحموت (بهامش المستصفى) ج2 ص12.
([31]) الكافي ج2 ص631 وتفسير البرهان [المقدمة] ص37 ومناهل العرفان ج1 ص273 وتفسير نور الثقلين ج5 ص642 والمحجة البيضاء ج2 ص262 = =و 263 وبحار الأنوار ج89 ص54 وإختيار معرفة الرجال ص589 والوافي ج5 ص273 ومسند الإمام الرضا للعطاردي ج1 ص385 والتفسير الصافي ج1 ص41.
([32]) مناقب آل أبي طالب ج2 ص41 و (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص319 وبحار الأنوار ج40 ص155 وج89 ص52 عنه.
([33]) الكافي ج2 ص462 وبصائر الدرجات ص193 والإحجتاج ج1 ص228 وبحار الأنوار ج89 ص42 و 43 وتفسير نور الثقلين ج5 ص226 وراجع: المحجة البيضاء ج2 ص263 ومصباح الفقيه [كتاب الصلاة] ص275 والتفسير الصافي ج1 ص43 و 44 وج5 ص129 وج7 ص100 والتفسير الأصفى ج2 ص1260.
([34]) وقد ذكروا: أن المصاحف الأربعة التي كتبت في زمن عثمان، وأرسلت إلى الآفاق.. قد اختلفت في رسم بعض كلماتها، اليسيرة جداً، والتي لم تصل إلى عدد أصابع اليد الواحدة.
مع ملاحظة: أن زيادة الحرف، أو سقوطه لا ضير فيه إذا لم يضر بالقرآن المحفوظ = =والمنطوق، فقد تكتب كلمة «هذا» مثلاً بألف بعد الهاء، وقد تكتب بدونه. وهكذا في سائر الموارد.. ومراده «» بعبارته الأخيرة: أنه حتى لو أسقطت اللام الداخلة على الحروف الشمسية في كتابة الكلمة، واكتفي بتشديد الحرف الشمسي بدلاً، فإنه وإن كان لا يعد تحريفاً.. ولكن الذي كتبه علي «» لم يسقط حتى مثل هذه اللام ولا الألف التي بعد الهاء في هذا.. فضلاً عن أن يُسقط أو أن يزيد أي حرف آخر على سبيل السهو أو الغلط..
([35]) روضة الواعظين ص265 وكشف الغمة ج3 ص265 وتفسير نور الثقلين ج5 ص27 والإرشاد للشيخ المفيد ص365 و (ط دار المفيد) ص386 والأنوار البهية ص384 وبحار الأنوار ج52 ص339 وراجع: الغيبة للنعماني ص318 و 319.
([36]) راجع: الشيعة والسنة ص138.
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر




علي الاكبر
الصورة الرمزية علي الاكبر
عضو نشيط

رقم العضوية : 11204
الإنتساب : Feb 2011
الدولة : العراق-بغداد
المشاركات : 100
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 164
المستوى : علي الاكبر is on a distinguished road

علي الاكبر غير متواجد حالياً عرض البوم صور علي الاكبر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Feb-2011 الساعة : 06:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موفق لكل خير بحق محمد وال محمد

توقيع علي الاكبر

تــباً لمــن قـاد الهـجوم لبـيتها*بـــعد النــبي ومـــاثناه كـلامها

تـباً لمـن أمــر اللـعين بـضربها*فـازداد مــن الم السـياط سـقامــها

تـباً لغــاصبها وكــاسر ضـلعها*حــتى يـــتم له بــذاك نــظامها



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc