..حملت جنازة عقلي معي - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع) شعر في رثاء ومدح أهل البيت صلوات الله عليهم

إضافة رد
كاتب الموضوع ياعلي مدد مشاركات 4 الزيارات 3626 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.23 يوميا
النقاط : 222
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
Post ..حملت جنازة عقلي معي
قديم بتاريخ : 28-Dec-2009 الساعة : 11:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم






حملـتُ جنــــــازةَ عقلـي معـي
وجِئْتُـكَ فـــــــي عاشـقٍ لا يعـي
أحسُّـكَ ميــــــــــزانَ مـا أدَّعـيـهِ
إذا كـان فــــــــي الله مـا أدَّعـي
أقيـسُ بِحُبِّــــــــكَ حجـمَ اليقـيـنِ
فحُبُّـكَ فـــــــــيمـا أرى مرجـعـي
خلعتُ الأساطــــيـرَ عنِّـي سـوى
أساطيـرِ عشــــــــقِـكَ لـم أخـلـعِ
وغصتُ بِجرحكَ حيث الشموسُ
تهـرولُ فــــــــــي ذلـك المطـلـعِ
وحيث (المثلَّثُ) شـــقَّ الطريـقَ
أمامـي إلـى العــــــــالَـمِ الأرفـعِ
وعلَّمَنـي أن عشــقَ (الحسيـنِ)
انكشافٌ علــــى شفـرةِ المبضـعِ
فعَرَّيْتُ روحــــي أمـام السيـوفِ
التـي التَهَمَتْـكَ ولـــــــــم تشـبـعِ
وآمنتُ بالعشـــــقِ نبـعَ الجنـونِ
فقد بَـرِئَ العشـــــــقُ مِمَّـنْ يَعـي
وجئتُكَ فـي نشــــــوةِ اللاَّعقـولِ
أجـرُّ جنـازةَ عقـــــــــلـي مـعـي!
أتيتُـكَ أفتـلُ حبـــــــــلَ الـسـؤالِِ
متى ضَمَّك العشـقُ في أضلعـي؟
عَرَفْتُكَ في (الطَّلقِ) جسرَ العبورِ
مـن الرَّحْـمِ للعــــــــالَـمِ الأوسـعِ
ووَالِدَتي بِـكَ تحــــدو المخـاضَ
علـى هـودج الأَلَـــــــــمِ المُمْـتِـعِ
وقد سِـرْتَ بِــــــي للهوى قبلمـا
يسيرُ بِـيَ الجـــــوعُ للمرضَـعِ..
لَمَسْتُكَ في المهـدِ دفءَ الحنـانِ
علـى ثـوبِ أُمِّـــــــيَ ، والملفـعِ
وفي الرضـــعةِ البِكْرِ أنتَ الـذي
تَقاَطَـرْتَ فــــــي اللَّبَـنِ المُوجَـعِ
وقبل الرضـاعةِ.. قبل الحليـبِ..
تَقاطَـرَ إِسْمُـكَ فــــــــي مَسْمَعـي
فأَشْرَقْتَ فـــي جوهـري ساطعـاً
بِما شَـعَّ مـــــــن سِـرِّكَ المـودعِ
بكيتُـكَ حتَّـى غســـــلـتُ القِمـاطَ
على ضِفَّتَيْ جُرْحِـــــكَ المُشْـرَعِ
وما كنتُ أبكيـــــــكَ لـو لـم تَكُـنْ
دمـاؤُكَ قـــــــــد أيقظَـتْ أدمعـي
كَبُرْتُ أنـا.. والبكـــــاءُ الصغيـرُ
يكبـرُ عبـــــــــــر الليالـي مـعـي
ولم يبقَ فـــي حجـمِ ذاك البكـاءِ
مَصَـبٌّ يلــــــــــــوذُ بــهِ منبـعـي
أنا دمعـةٌ عُمْــــــرُهـا (أربعـونَ)
جحيمـاً مـــــــــن الأَلـمَِ المُـتْـرَعِ
هنا في دمـــــي بَـدَأَتْ (كربـلاءُ)
و تَمَّتْ إلــــــــى آخِـرِ المصـرعِ
كأنّـكَ يـــــــــومَ أردتَ الـخـروجَ
عبرتَ الطــــريقَ علـى أَضْلُعـي
ويومَ انْحَنَىَ بِـــــكَ متـنُ الجـوادِ
سَقَطْتَ ولكــــــــنْ علـى أَذْرُعـي
ويـومَ تَوَزَّعْـتَ بيــــــن الرمـاحِ
جَمَعْتُـكَ فــــــــي قلبـيَ المُـولَـعِ
فيـا حـاديـــــــــــاً دورانَ الإبــاءِ
علـى محــــــــــورِ العالَـمِ الطيِّـعِ
كفـرتُ بكـلِّ الجـــــــــــذورِ التـي
أصابَتْـكَ رِيًّـا ولــــــــــــم تُـفْـرِعِ
أَلَسْـتَ أبــــــــا المنجبيـنَ الأُبــاةِ
إذا انْتَسَــــــــــبَ العُـقْـمُ للخُـنَّـعِ!
وذكراكَ فــــــــي نُطَـفِ الثائريـنَ
تهـزُّ الفحــــــولـةَ فـي المضجـعِ
تُطِلُّ على خاطـــــــري (كربـلاءُ)
فتختصرُ الكــــــونَ فـي موضـعِ
هنا حينـــــمـا انتفـضَ الأُقحـوانُ
و ثـار علـــــــــى التُربـةِ البلـقـعِ
هنا كنتَ أنـــــــتَ تمـطُّ الجهـاتِ
و تنمـو بأبعـــــــــــادِهـا الأربــعِ
وتحنو على النهرِ.. نهرِالحياةِ..
يُحـاصـرُهُ ألـــــــــــــفُ مستنـقـعِ
وحيـن تناثـرَ عِقْـــــــــدُ الـرِّفـاقِ
فـداءً لـدُرَّتِـــــــــــــــهِ الأنـصــعِ
هنا (لَبَّتِ) الريحُ داعي (النفيـرِ)
و (حَجَّتْ) إلــى الجُثَثِِ الصُّـرَّعِ
فما أَبْصَرَتْ مبدعاً كَـ (الحسيـنِ)
يخـطُّ الحيـــــــــــاةَ بـلا إصـبـعِ!
ولا عاشـــقـاً كَـ ( أبـي فـاضـلٍ )
يجيـدُ العـنـــــــــــاقَ بــلا أذرعِ !
ولا بطـلاً مثلــــــــــمـا (عـابـسٍ)
يهـشُّ إذا ســــــــــارَ للمـصـرعِ!
هنـا العبقريَّـةُ تـــــــلقـي العـنـانَ
وتهبـط مـن برجِــــــــهـا الأرفـعِ
وينهارُ قصرُ الخيـــــالِ المهيـبُ
علـى حيـرةِ الشــــــاعـرِ المبـدعِ
ذكرتُكَ فانســـــــــابَ جيـدُ الكـلامِ
علـى جهـةِ النـشــــــــوةِ الأروعِ
وعاقـرتُ فيــــــــكَ نـداءَ الحيـاةِ
إلـى الآنَ ظمـــــــــــآنَ لـم ينـقـعِ
فما بَرِحَ الصوتُ (هل من مغيث)
يدوِّي.. يـدوِّي.. ولــــــــم يُسْمَـعِ
هنا في فمــــــي نَبَتَـتْ (كربـلاءُ)
وأسنانُهـا الشــــــــــمُّ لــم تُقـلـعِ
وإصبعُـكَ الحـــــــــــرُّ لَمَّـا يَــزَلْ
يـديـر بأهـــــــــــــدافِـهِ إصبـعـي
فأحشـو قنــــــــــــــاديـلَ شعـري
بمـا تَنَـوَّرَ مــــن فتحِـكَ الأنـصـعِ
وباسمِكَ استنــــهـضُ الذكريـاتِ-
الحييَّاتِ مـــــــن عزلـةِ المخـدعِ
لعـلَّ البطولـةَ فـــــــــي زَهْـوِهـا
بِيَوْمِـكَ ، تأتـــــــــــي بـلا بـرقـعِ
فأصنـعُ منــــــهـا المعانـي التـي
على غيـر كفَّيـــــــــــكَ لـم تصنـع ِ




عينية الشاعر جاسم الصحيح تحاكي قصيدة الجواهري





توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق





منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Dec-2009 الساعة : 12:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
وحيث (المثلَّثُ) شـــقَّ الطريـقَ
أمامـي إلـى العــــــــالَـمِ الأرفـعِ

وعلَّمَنـي أن عشــقَ (الحسيـنِ)
انكشافٌ علــــى شفـرةِ المبضـعِ



طيب الله أنفاسك
وعظم الله لك الأجر




ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.23 يوميا
النقاط : 222
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Jan-2010 الساعة : 11:07 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


كأنّـكَ يـــــــــومَ أردتَ الـخـروجَ
عبرتَ الطــــريقَ علـى أَضْلُعـي
ويومَ انْحَنَىَ بِـــــكَ متـنُ الجـوادِ
سَقَطْتَ ولكــــــــنْ علـى أَذْرُعـي
ويـومَ تَوَزَّعْـتَ بيــــــن الرمـاحِ
جَمَعْتُـكَ فــــــــي قلبـيَ المُـولَـعِ
فيـا حـاديـــــــــــاً دورانَ الإبــاءِ
علـى محــــــــــورِ العالَـمِ الطيِّـعِ
كفـرتُ بكـلِّ الجـــــــــــذورِ التـي
أصابَتْـكَ رِيًّـا ولــــــــــــم تُـفْـرِعِ
أَلَسْـتَ أبــــــــا المنجبيـنَ الأُبــاةِ
إذا انْتَسَــــــــــبَ العُـقْـمُ للخُـنَّـعِ!


عظم الله لك الاجر اخت منتظرة المهدي


توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق





ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.23 يوميا
النقاط : 222
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Dec-2010 الساعة : 02:25 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم






حملـتُ جنــــــازةَ عقلـي معـي
وجِئْتُـكَ فـــــــي عاشـقٍ لا يعـي
أحسُّـكَ ميــــــــــزانَ مـا أدَّعـيـهِ
إذا كـان فــــــــي الله مـا أدَّعـي
أقيـسُ بِحُبِّــــــــكَ حجـمَ اليقـيـنِ
فحُبُّـكَ فـــــــــيمـا أرى مرجـعـي
خلعتُ الأساطــــيـرَ عنِّـي سـوى
أساطيـرِ عشــــــــقِـكَ لـم أخـلـعِ
وغصتُ بِجرحكَ حيث الشموسُ
تهـرولُ فــــــــــي ذلـك المطـلـعِ
وحيث (المثلَّثُ) شـــقَّ الطريـقَ
أمامـي إلـى العــــــــالَـمِ الأرفـعِ
وعلَّمَنـي أن عشــقَ (الحسيـنِ)
انكشافٌ علــــى شفـرةِ المبضـعِ
فعَرَّيْتُ روحــــي أمـام السيـوفِ
التـي التَهَمَتْـكَ ولـــــــــم تشـبـعِ
وآمنتُ بالعشـــــقِ نبـعَ الجنـونِ
فقد بَـرِئَ العشـــــــقُ مِمَّـنْ يَعـي
وجئتُكَ فـي نشــــــوةِ اللاَّعقـولِ
أجـرُّ جنـازةَ عقـــــــــلـي مـعـي!
أتيتُـكَ أفتـلُ حبـــــــــلَ الـسـؤالِِ
متى ضَمَّك العشـقُ في أضلعـي؟
عَرَفْتُكَ في (الطَّلقِ) جسرَ العبورِ
مـن الرَّحْـمِ للعــــــــالَـمِ الأوسـعِ
ووَالِدَتي بِـكَ تحــــدو المخـاضَ
علـى هـودج الأَلَـــــــــمِ المُمْـتِـعِ
وقد سِـرْتَ بِــــــي للهوى قبلمـا
يسيرُ بِـيَ الجـــــوعُ للمرضَـعِ..
لَمَسْتُكَ في المهـدِ دفءَ الحنـانِ
علـى ثـوبِ أُمِّـــــــيَ ، والملفـعِ
وفي الرضـــعةِ البِكْرِ أنتَ الـذي
تَقاَطَـرْتَ فــــــي اللَّبَـنِ المُوجَـعِ
وقبل الرضـاعةِ.. قبل الحليـبِ..
تَقاطَـرَ إِسْمُـكَ فــــــــي مَسْمَعـي
فأَشْرَقْتَ فـــي جوهـري ساطعـاً
بِما شَـعَّ مـــــــن سِـرِّكَ المـودعِ
بكيتُـكَ حتَّـى غســـــلـتُ القِمـاطَ
على ضِفَّتَيْ جُرْحِـــــكَ المُشْـرَعِ
وما كنتُ أبكيـــــــكَ لـو لـم تَكُـنْ
دمـاؤُكَ قـــــــــد أيقظَـتْ أدمعـي
كَبُرْتُ أنـا.. والبكـــــاءُ الصغيـرُ
يكبـرُ عبـــــــــــر الليالـي مـعـي
ولم يبقَ فـــي حجـمِ ذاك البكـاءِ
مَصَـبٌّ يلــــــــــــوذُ بــهِ منبـعـي
أنا دمعـةٌ عُمْــــــرُهـا (أربعـونَ)
جحيمـاً مـــــــــن الأَلـمَِ المُـتْـرَعِ
هنا في دمـــــي بَـدَأَتْ (كربـلاءُ)
و تَمَّتْ إلــــــــى آخِـرِ المصـرعِ
كأنّـكَ يـــــــــومَ أردتَ الـخـروجَ
عبرتَ الطــــريقَ علـى أَضْلُعـي
ويومَ انْحَنَىَ بِـــــكَ متـنُ الجـوادِ
سَقَطْتَ ولكــــــــنْ علـى أَذْرُعـي
ويـومَ تَوَزَّعْـتَ بيــــــن الرمـاحِ
جَمَعْتُـكَ فــــــــي قلبـيَ المُـولَـعِ
فيـا حـاديـــــــــــاً دورانَ الإبــاءِ
علـى محــــــــــورِ العالَـمِ الطيِّـعِ
كفـرتُ بكـلِّ الجـــــــــــذورِ التـي
أصابَتْـكَ رِيًّـا ولــــــــــــم تُـفْـرِعِ
أَلَسْـتَ أبــــــــا المنجبيـنَ الأُبــاةِ
إذا انْتَسَــــــــــبَ العُـقْـمُ للخُـنَّـعِ!
وذكراكَ فــــــــي نُطَـفِ الثائريـنَ
تهـزُّ الفحــــــولـةَ فـي المضجـعِ
تُطِلُّ على خاطـــــــري (كربـلاءُ)
فتختصرُ الكــــــونَ فـي موضـعِ
هنا حينـــــمـا انتفـضَ الأُقحـوانُ
و ثـار علـــــــــى التُربـةِ البلـقـعِ
هنا كنتَ أنـــــــتَ تمـطُّ الجهـاتِ
و تنمـو بأبعـــــــــــادِهـا الأربــعِ
وتحنو على النهرِ.. نهرِالحياةِ..
يُحـاصـرُهُ ألـــــــــــــفُ مستنـقـعِ
وحيـن تناثـرَ عِقْـــــــــدُ الـرِّفـاقِ
فـداءً لـدُرَّتِـــــــــــــــهِ الأنـصــعِ
هنا (لَبَّتِ) الريحُ داعي (النفيـرِ)
و (حَجَّتْ) إلــى الجُثَثِِ الصُّـرَّعِ
فما أَبْصَرَتْ مبدعاً كَـ (الحسيـنِ)
يخـطُّ الحيـــــــــــاةَ بـلا إصـبـعِ!
ولا عاشـــقـاً كَـ ( أبـي فـاضـلٍ )
يجيـدُ العـنـــــــــــاقَ بــلا أذرعِ !
ولا بطـلاً مثلــــــــــمـا (عـابـسٍ)
يهـشُّ إذا ســــــــــارَ للمـصـرعِ!
هنـا العبقريَّـةُ تـــــــلقـي العـنـانَ
وتهبـط مـن برجِــــــــهـا الأرفـعِ
وينهارُ قصرُ الخيـــــالِ المهيـبُ
علـى حيـرةِ الشــــــاعـرِ المبـدعِ
ذكرتُكَ فانســـــــــابَ جيـدُ الكـلامِ
علـى جهـةِ النـشــــــــوةِ الأروعِ
وعاقـرتُ فيــــــــكَ نـداءَ الحيـاةِ
إلـى الآنَ ظمـــــــــــآنَ لـم ينـقـعِ
فما بَرِحَ الصوتُ (هل من مغيث)
يدوِّي.. يـدوِّي.. ولــــــــم يُسْمَـعِ
هنا في فمــــــي نَبَتَـتْ (كربـلاءُ)
وأسنانُهـا الشــــــــــمُّ لــم تُقـلـعِ
وإصبعُـكَ الحـــــــــــرُّ لَمَّـا يَــزَلْ
يـديـر بأهـــــــــــــدافِـهِ إصبـعـي
فأحشـو قنــــــــــــــاديـلَ شعـري
بمـا تَنَـوَّرَ مــــن فتحِـكَ الأنـصـعِ
وباسمِكَ استنــــهـضُ الذكريـاتِ-
الحييَّاتِ مـــــــن عزلـةِ المخـدعِ
لعـلَّ البطولـةَ فـــــــــي زَهْـوِهـا
بِيَوْمِـكَ ، تأتـــــــــــي بـلا بـرقـعِ
فأصنـعُ منــــــهـا المعانـي التـي
على غيـر كفَّيـــــــــــكَ لـم تصنـع ِ







توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق





عبـد الرضا
الصورة الرمزية عبـد الرضا
مشرف عام
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Jun 2007
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
المشاركات : 1,683
بمعدل : 0.27 يوميا
النقاط : 272
المستوى : عبـد الرضا is on a distinguished road

عبـد الرضا غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبـد الرضا



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Dec-2010 الساعة : 04:37 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم ...

حملـتُ جنــــــازةَ عقلـي معـي
وجِئْتُـكَ فـــــــي عاشـقٍ لا يعـي
أحسُّـكَ ميــــــــــزانَ مـا أدَّعـيـهِ
إذا كـان فــــــــي الله مـا أدَّعـي
أقيـسُ بِحُبِّــــــــكَ حجـمَ اليقـيـنِ
فحُبُّـكَ فـــــــــيمـا أرى مرجـعـي
خلعتُ الأساطــــيـرَ عنِّـي سـوى
أساطيـرِ عشــــــــقِـكَ لـم أخـلـعِ


سلمت يد هذا الشاعر على هذه القصيدة كما سلمت أناملك أخت يا علي مدد على هذا النقل المُميّز وبارك الله بك بحق سيد الشهداء (ع)

لا تنسونا من صالح دعائكم

يـــــــ زهراء ـــــا مـــــــدد



توقيع عبـد الرضا

أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور

كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!

فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !


يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!

يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد





إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc