المسابقة العاشورائية - الصفحة 4 - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان المسابقات الدينية والثقافية
ميزان المسابقات الدينية والثقافية للتنمية الفكرية - الحث على البحث - معرفة المزيد وزيادة المعرفة

إضافة رد
كاتب الموضوع جارية العترة مشاركات 52 الزيارات 89562 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.57 يوميا
النقاط : 312
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 31  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Dec-2011 الساعة : 05:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


46 –أذكر عشرة من شهداء كربلاء من الأصحاب ؟
خمسة من شهداء كربلاء كانوا من أصحاب رسول الله
1- أنس بن حرث الكاهلي 2- حبيب بن مظاهر الأسدي 3- مسلم بن عوسجة 4- هانئ بن عروة 5- عبد الله بن بقطر العميري

وأما اسماء الشهداء أصحاب الإمام الحسين عامة فهم :
أسلم التركي، أنس بن الحارث الكاهلي، أنيس بن معقل الأصبحي، أم وهب، بُرير بن خضير، بشير بن عمر الحضرمي، جابر بن الحارث السلماني، جبلة بن علي الشيباني، جنادة بن الحارث الأنصاري، جندب بن حجير الخولاني، جون مولى أبي ذر الغفاري، جوين بن مالك الضبعي، حبيب بن مظاهر، الحجاج بن مسروق، الحر بن يزيد الرياحي، حلاس بن عمرو الراسبي، حنظلة بن أسعد الشبامي، خالد بن عمرو بن خالد، زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، زهير بن بشر الخثعمي، زهير بن القين البجلي، زيد بن معقل الجعفي، سالم مولى بني المدينة الكلبي، سالم مولى عامر بن مسلم العبدي، سعد بن حنظلة التميمي، سعد بن عبدالله، سعيد بن عبدالله،

سوار بن منعم بن حابس، سويد بن عمرو الخثعمي، سيف بن حارث بن سريع الجابري، سيف بن مالك العبدي، حبيب بن عبدالله النهشلي، شوذب مولى شاكر، ضرغامة بن مالك، عابس بن أبي شبيب الشاكري، عامر بن حسان بن شريح، عامر بن مسلم، عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبدالله الأرحبي، عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري، عبدالرحمن ابن عبدالله بن يزيد العبدي، عبدالله بن يزيد العبدي، عمران بن كعب، عمّار بن أبي سلامة، عمّار بن حسّان، عمرو بن جنادة، عمر بن جندب، عمرو بن خالد الأزدي، عمر بن خالد الصيداوي، عمرو بن عبدالله الجندعي، عمرو بن ضبيعة، عمرو بن قرظة، عمر بن قرظة، عمر بن عبدالله أبو ثمامة الصائدي،

عمرو بن مطاع، عمير بن عبدالله المذحجي، قارب مولى الحسين، قاسط بن زهير، قاسم بن حبيب، قرّة بن أبي قرّة الغفاري، قعنب بن عمر، كردوس بن زهير، كنانة بن عتيق، مالك بن عبد بن سريع، مجمع بن عبدالله العائذي، مسعود بن الحجاج وابنه، مسلم بن عوسجة، مسلم بن كثير، منجح مولى الحسين، نافع بن هلال، نعمان بن عمرو، نعيم بن عجلان، وهب بن عبدالله، يحيى بن سليم، يزيد بن الحصين الهمداني، يزيد بن زياد الكندي، يزيد بن نبيط.

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 04-Jan-2012 الساعة 09:29 AM.


سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.57 يوميا
النقاط : 312
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 32  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Dec-2011 الساعة : 06:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

47 –بم عرَّف الإمام الحسين صلوات الله عليه عن علي الأكبر عند بروزه للقوم ؟
فقال الإمام الحسين لما برز علي الأكبر إلى القوم قائلا : (( اللهم اشهد أنه برز إليه أشبه الناس خلقا ، وخلقا ، ومنطقا ، برسولك وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه )

48 –للإمام الحسين صلوات الله عليه خطبة قبل شهادته ماذا قال ؟
وروي‌ ابن‌ طاووس‌ الخطبة‌ الغرّاء التالية‌ عن‌ سيّدالشهداء عليه‌ السلام‌ خطبها يوم‌ عاشوراء ، بهذا المضمون‌ :
قالَ الرَّاوي‌ : وَرَكِبَ أَصْحَابُ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ لَعَنَهُمُ اللَهُ ، فَبَعَثَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بُرَيْرَ بْنَ خُضَيْرٍ فَوَعَظَهُمْ ؛ فَلَمْ يَسْتَمِعُوا وَذَكَّرَهُمْ فَلَمْ يَنْتَفِعُوا .
فَرَكِبَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ نَاقَتَهُ ـ وَقِيلَ فَرَسَهُ ـ فَاسْتَنْصَتَهُمْ فَأَنْصَتُوا. فَحَمِدَاللَهَ ، وَأَثْنَي‌ عَلَيْهِ ، وَذَكَرَهُ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ؛ وَصَلَّي‌ عَلَي‌ مُحَمَّدٍ وَعَلَي‌ الْمَلاَئِكَةِ وَالاْنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ ؛ وَأَبْلَغَ فِي‌ الْمَقَالِ ؛ ثُمَّ قَالَ:
تَبّاً لَكُمْ أَيَّتُهَا الْجَمَاعَةُ وَتَرَحاً حِينَ اسْتَصْرَخْتُمُونَا وَالِهِينَ ، فَأَصْرَخْنَاكُمْ مُوجِفِينَ ؛ سَلَلْتُمْ عَلَيْنَا سَيْفاً لَنَا فِي‌ أَيْمَانِكُمْ ! وَحَشَشْتُمْ عَلَيْنَا نَاراً اقْتَدَحْنَاهَا عَلَي‌عَدُوِّنَا وَعَدُوِّكُمْ ! فَأَصْبَحْتُمْ ألْباً لاِعْدَائِكُمْ عَلَي‌أَوْلِيَائِكُمْ بِغَيْرِ عَدْلٍ أَفْشَوْهُ فِيكُمْ ، وَلاَ أَمَلٍ أَصْبَحَ لَكُمْ فِيهِمْ !
فَهَلاَّ ـ لَكُمُ الْوَيْلاَتُ ـ تَرَكْتُمُونَا ؛ وَالسَّيْفُ مَشِيمٌ ، وَالجَأْشُ طَامِنٌ ، وَالرَّأْيُ لَمَّا يُسْتَحْصَفْ ؟! وَلكِنْ أَسْرَعْتُمْ إلَيْهَا كَطَيْرَةِ الدَّبَي‌ ! وَتَدَاعَيْتُمْ إلَيْهَا كَتَهَافُتِ الْفَرَاشِ !
فَسُحْقاً لَكُمْ يَا عَبِيدَ الاْمَّةِ ! وَشُذَّاذَ الاْحْزَابِ ! وَنَبَذَةَ الْكِتَابِ ! وَمُحَرِّفِي‌ الْكَلِمِ ! وعُصْبَةَ الآثَامِ ! وَنَفَثَةَ الشَّيْطَانِ! وَمُطْفِئِي‌ السُّنَنِ ! أَهَؤُلاَءِ تَعْضُدُونَ ؟! وَعَنَّا تَتَخَاذَلُونَ ؟!

أَجَلْ وَاللَهِ غَدْرٌ فِيكُمْ قَدِيمٌ ! وَشَجَتْ إلَيْهِ أُصُولُكُمْ ! وَتَأَزَّرَتْ عَلَيْهِ فُرُوعُكُمْ ! فَكُنْتُمْ أَخْبَثَ ثَمَرٍ شَجاً لِلنَّاظِرِ ! وَأُكْلَةً لِلْغَاصِبِ !
أَلاَ وَإنَّ الدَّعِيَّ ابْنَ الدَّعِيِّ قَدْ رَكَزَ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ : بَيْنَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ ؛ وَهَيْهَاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ !
يَأْبَي‌ اللَهُ ذَلِكَ لَنَا وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَحُجُورٌ طَابَتْ وَطَهُرَتْ ، وَأُنُوفٌ حَمِيَّةٌ ، وَنُفُوسٌ أَبِيَّةٌ ، مِنْ أَنْنُؤْثِرَ طَاعَةَ اللِئَـامِ عَلَي‌ مَصَـارِعِ الْكِرَامِ .
أَلاَ وَإنِّي‌ زَاحِفٌ بِهَذِهِ الاْسْرَةِ مَعَ قِلَّةِ الْعَدَدِ ، وَخَذْلَةِ النَّاصِرِ . ثُمَّ أَوصَلَ كَلاَمَهُ بِأَبْيَاتِ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْمُرَادِي‌ِّ :
فَإنْ نَهْزِمْ فَهَزَّامُونَ قِدْماً وَإنْ نُغْلَبْ فَغَيْرُ مُغَلَّبِينَا
وَمَا إنْ طِبُّنَا جُبْنٌ وَلَكِنْ مَنَايَانَا وَدَوْلَةُ آخَرِينَا
إذَا مَا الْمَوْتُ رَفَّعَ عَنْ أُنَاسٍ كَلاَكِلَهُ أَنَاخَ بِآخَرِينَا
فَأَفْنَي‌ ذَلِكُمْ سُرَوَاءَ قَوْمِي‌ كَمَا أَفْنَي‌ الْقُرُونَ الاْوَّلِينَا
فَلَوْ خَلَدَ الْمُلُوكُ إذاً خَلَدْنَا وَلَوْ بَقِيَ الْكِرَامُ إذاً بَقِينَا
فَقُلْ لِلشَّامِتِينَ بِنَا أَفِيقُوا سَيَلْقَي‌ الشَّامِتُونَ كَمَا لَقِينَا
ثُمَّ أَيْمُ اللَهِ لاَ تَلْبَثُونَ بَعْدَهَا إلاَّ كَرَيْثِمَا يُرْكَبُ الْفَرَسُ ، حَتَّي‌ تَدُورَ بِكُمْ دَوْرَ الرَّحَي‌ ! وَ تَقْلَقَ بِكُمْ قَلَقَ الْمِحْوَرِ ! عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَي‌َّ أَبِي‌ عَنْ جَدِّي‌ ؛ فَأَجْمِعُو´ا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُو´ا إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ !

إِنِّي‌ تَوَكَّلْتُ عَلَي‌ اللَهِ رَبِّي‌ وَ رَبِّكُم‌ مَا مِن‌ دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ ءَاخِذُ بِنَاصِيَتِهَآ إِنَّ رَبِّي‌ عَلَي‌' صِرَطٍ مُسْتَقِيمٍ .
اللَهُمَّ احْبِسْ عَنْهُمْ قَطْرَ السَّمَاءِ ؛ وَابْعَـثْ عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِني‌ يُوسُفَ ؛ وَسلِّطْ عَلَيْهِمْ غُلاَمَ ثَقِيفٍ ! فَيَسُومَهُمْ كَـأْساً مُصَبَّرَةً ؛ فإنَّهُمْ كَذَّبُونَا وَخَذَلُونَا وَأَنْتَ رَبُّنَا ! عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإلَيْكَ أَنَبْنَا وَإلَيْكَ الْمَصِيرُ !
يَا شِيعَةَ آلِ أَبِي‌ سُفْيَانَ ! إنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ دِينٌ ، وَكُنْتُمْ لاَ تَخَافُونَ الْمَعَادَ ، فَكُونُوا أَحْرَاراً فِي‌دُنْيَاكُمْ ! وَارْجِعُوا إلَي‌ أَحْسَابِكُمْ إنْ كُنْتُمْ عُرْباً كَمَا تَزْعُمُونَ !
فناداه‌ شمر : ما تقولُ يا ابنَ فاطمة‌ !
قال‌ : أنا الذي‌ أقاتلكم‌ والنِّساءُ ليس‌ عليهنّ جُناح‌ فامنعوا عُتاتكم‌ عن‌ التعرّض‌ لحرمي‌ ما دمتُ حيّاً .
قَالَ اقْصُدُونِي‌ بِنَفْسِي‌ وَاتْرُكُوا حَرَمِي‌ قَدْ حَانَ حِينِي‌ وَقَدْ لاَحَتْ لَوَائِحُهُ
فقال‌ شمر : لك‌ ذلك‌ !
وقصده‌ القوم‌ ، واشتدّ القتال‌ وقد اشتدّ به‌ العطش‌ .
ثمّ إنّه‌ عليه‌ السلام‌ رجع‌ إلي‌ الخيمة‌ وودّع‌ عياله‌ ثانياً ، فحملوا عليه‌ يرمونه‌ بالسهام‌ ، فحمل‌ عليهم‌ كالليث‌ الغضبان‌ ، ورجع‌ إلي‌ مركزه‌ يُكثر من‌ قول‌ :
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَهِ !
* ورماه‌ أبو الحُتوف‌ الجُعْفي‌ بسهم‌ في‌ جبهته‌ ، فنزعه‌ وسالت‌ الدماء علي‌ وجهه‌ فقال‌ :
اللَهُمَّ إنَّكَ تَرَي‌ مَا أَنَا فِيهِ مِنْ عِبَادِكَ هَؤُلاَءِ الْعُصَاةِ ! اللَهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَداً ! وَاقْتُلْهُمْ بَدَداً ! وَلاَ تَذَرْ عَلَي‌ وَجْهِ الاْرْضِ مِنْهُمْ أَحَداً ! وَلاَ تَغْفِرْ لَهُمْ أَبَداً !
و صاح‌ بصوت‌ عالٍ :
يَا أُمَّةَ السَّوْءِ بِئْسَمَا خَلَّفْتُمْ مُحَمَّداً فِي‌ عِتْرَتِهِ ! أَمَا إنَّكُمْ لاَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً بَعْدِي‌ فَتَهَابُونَ قَتْلَهُ ! بَلْ يَهُونُ عَلَيْكُمْ ذَلِكَ عِنْدَ قَتْلِكُمْ إيَّاي‌َ ! وَأَيْمُ اللَهِ إنِّي‌ لاَرْجُو أَنْيُكْرِمَنِيَ اللَهُ بِالشَّهَادَةِ ، ثُمَّ يَنْتَقِمَ لِي‌ مِنْكُمْ مِنْ حَيْثُ لاَتَشْعُرُونَ !
فقال‌ الحُصَيْن‌ : وبماذا ينتقم‌ لك‌ منّا يا ابن‌ فاطمة‌ ؟
قال‌ (عليه‌ السلام‌) : يُلقي‌ بأسَكم‌ بينكم‌ ويسفك‌ دماءَكُم‌ ثُمّ يصبّ عليكم‌ العذابَ صَبّاً .

49 –للإمام الحسين صلوات الله عليها أشعار يوم عاشوراء أذكر منها ثلاثة على الأقل ؟
ابن شهر آشوب : ثم وقف قبالة القوم ، وسيفه مصلت في يده ، آئسا من الحياة ، عازما على الموت ، وهو يقول :
أنا ابن على الخير من آل هاشم
كفاني بهذا مفخرا حين أفخر
وجدي رسول الله أكرم خلقه
ونحن سراج الله في الأرض يزهر
وفاطم أمي من سلالة أحمد
وعمي يدعى ذا الجناحين جعفر
وفينا كتاب الله أنزل صادقا
وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر
ونحن أمان الله للخلق كلهم
نسر بهذا في الأنام ونجهر
ونحن ولاة الحوض نسقي ولينا
بكأس رسول الله ما ليس ينكر
وشيعتنا في الناس أكرم شيعة
ومبغضنا يوم القيامة يخسر
بنا بين الله الهدى عن ضلالة
وفينا الولاء للعوالم مفخر
إذا ما أتى يوم القيامة ظاميا
إلى الحوض يسقيه بكفيه حيدر
إمام مطاع أوجب الله حقه
على الناس جمعا والذي كان ينظر
فطوبى لعبد زارنا بعد موتنا
بجنة عدن صفوها لا يكدر
محمد بن أبي طالب : وذكر أبو علي السلامي في تأريخه : أن هذه الأبيات للحسين سلام الله عليه من إنشائه ، وقال : ليس لأحد مثلها :

فإن تكن الدنيا تعد نفيسة





فإن ثواب الله أعلى وأنبل


وإن تكن الأبدان للموت أنشئت






فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل



وإن تكن الارزاق قسما مقدرا








فقلة سعي المرء في الكسب أجمل





وإن تكن الأموال للترك جمعها









فما بال متروك به المرء يبخل





ثم أنشد وهو على الميسرة :




أنا الحسين بن علي







آليت أن لا أنثني





أحمي عيالات أبي







أمضي على دين النبي













وينسب إليه أيضاً:
عليكم سلام الله ياآل احمد .... فإني أراني عنكم اليوم أرحل
أرى كل ملعون ظلوم منافق .... يروم فنانا عنكم اليوم أرحل
لقد كفروا ياويلهم بمحمد .... وربهم ماشاء في الخلق يفعل
لقد غرهم حلم الإله لانه ...... حليم كريم لم يكن قط يعجل


نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 04-Jan-2012 الساعة 09:28 AM.


سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.57 يوميا
النقاط : 312
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 33  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Jan-2012 الساعة : 05:46 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

50 –بم أجاب الإمام الحسين صلوات الله عليه الملائكة عندما عرضوا عليه النصرة ؟

ابن حمزة : وعن محمد بن سنان ، قال : سئل علي بن موسى الرضا ، عن الحسين بن علي ، وأنه قتل عطشانا ؟ قال : مه ، من أين ذلك ؟ ! وقد بعث الله تعالى إليه أربعة أملاك من عظماء الملائكة ، هبطوا إليه وقالوا له : الله ورسوله يقرءان عليك السلام ، ويقولان : اختر إن شئت : إما تختار الدنيا بأسرها وما فيها ونمكنك من كل عدو لك ، أو الرفع إلينا .
فقال الحسين : [ على الله ] وعلى رسول الله السلام ، بل الرفع إليه .
ودفعوا إليه شربة من الماء فشربها ، فقالوا له : أما إنك لا تظمأ بعدها أبدا .
- السيد ابن طاووس : وروي عن مولانا الصادق أنه قال : سمعت أبي يقول : لما التقى الحسين عمر بن سعد لعنه الله وقامت الحرب ، أنزل الله تعالى النصر حتى رفرف على رأس الحسين ، ثم خير بين النصر على أعدائه وبين لقاء الله ، فاختار لقاء الله .
51 - بم أجاب الإمام الحسين صلوات الله عليه الجن عندما عرضوا عليه النصرة ؟
إن الحسين لما كان في موقف كربلاء ، أتته أفواج من الجن الطيارة ، وقالوا له : نحن أنصارك ، فمرنا بما تشاء ، فلو أمرتنا بقتل عدو لكم لفعلنا .
فجزاهم خيرا ، وقال لهم : إني لا أخالف قول جدي رسول الله ، حيث أمرني بالقدوم عليه عاجلا ، وإني الآن قد رقدت ساعة ، فرأيت جدي رسول الله قد ضمني إلى صدره ، وقبل ما بين عيني وقال لي : يا حسين ! إن الله عزوجل قد شاء أن يراك مقتولا ، ملطخا بدمائك ، مخضبا شيبتك بدمائك ، مذبوحا من قفاك ، وقد شاء الله أن يرى حرمك سبايا على أقتاب المطايا .
وإني والله ! سأصبر حتى يحكم الله بأمره وهو خير الحاكمين .

52 –بم أوصى الإمام الحسين صلوات الله عليه ابنته فاطمة قبل استشهاده ؟
عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف ، عن منصور ، أو عن يونس ، قال : حدثني أبو الجارود ، قال : سمعت أبا جعفر يقول : لما حضر الحسين ما حضر ، دعا فاطمة بنته فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، فقال : يا بنتي ! ضعي هذا في أكابر ولدي .
فلما رجع علي بن الحسين دفعته إليه ، وهو عندنا .
قلت : ما ذاك الكتاب .
قال : ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا حتى تفنى !
وروى أصحاب الحديث : أنه [ الحسين ] أوصى إلى ابنه علي بن الحسين زين العابدين ، وسلم إليه الاسم الأعظم ، ومواريث الأنبياء ، ونص عليه بالإمامة بعده
53 –بم أقسمت زينب سلام الله عليها على الحسين وبم أجابها وهو مغشياً عليه من كثرة الجراحات ؟
لما سقط الامام الحسين على الارض خرجت السيدة زينب من باب الخيمة نحو الميدان وهي تنادي : وا أخاه واسيداه وا أهل بيتاه ليت السماء أطبقت على الارض وليت الجبال تدكدكت على السهل . ثم وجهت كلامها الى عمر بن سعد وقالت: يا بن سعد !
أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر اليه؟! فلم يجبها عمر بشيء فنادت: ويحكم !!أما فيكم مسلم؟ !فلم يجبها أحد
بشيء , ثم انحدرت نحو المعركة وهي تركض مسرعة . فتارة تعثر بأذيالها وتارة تسقط على وجهها من عظم دهشتها حتى وصلت الى وسط المعركة فجعلت تنظر يمينا وشمالاً فرأت أخاها الحسين () مطروحا على وجه الارض وهو يخور في دمه ويقبض يمينا و شمالاً ويجمع رجلاً ويمد أخرى والدماء تسيل من جراحاته فجلست عنده وطرحت نفسها على جسده الشريف وجعلت تقول ءأنت الحسين؟!ءأنت أخي ؟! ءأنت ابن امي ؟!ءأنت نور بصري؟! ءأنت مهجة فؤادي؟! ءأنت حمانا؟! ءأنت رجانا؟ !ءأنت ابن محمد المصطفى؟ !ءأنت ابن علي المرتضى؟! ءأنت ابن فاطمة الزهراء؟! كل هذا والامام الحسين لا يرد عليها جواباً لانه كان مشغولاً بنفسه وقد استولى عليه الضعف الشديد بسبب نزف الدم وكثرة الجراحات .
فقالت: أخي ! بحق جدي رسول الله إلا ما كلمتني , وبحق أبي علي المرتضى إلا ما خاطبتني , وبحق أمي فاطمة الزهراء إلا ما جاوبتني . ياضياء عيني كلمني ... وعند ذلك جلست خلفه وادخلت يدها تحت كتفه واجلسته حاضنة له بصدرها فانتبه الامام الحسين من كلامها وقال لها بصوت ضعيف: " اخيه زينب كسرتي قلبي , وزدتني كربا على كربي فبالله عليك إلا ما سكنتِ وسكتِ " فصاحت : " واويلاه يا أخي وابن أمي كيف أسكن واسكت وأنت بهذه الحالة تعالج سكرات الموت ؟! روحي لروحك الفداء ونفسي لنفسك الوقاء" فبينما هي تخاطبه ويخاطبها وإذا بالسوط يلتوي على كتفها وقائل يقول : تنحي عنه وإلا ألحقتكِ به .

54 –بم دعا الإمام الحسين صلوات الله عليه في آخر لحظات حياته ؟
وروي عن عبد الحميد قال : بينما الحسين واقف في ميدان الحرب يوم الطف ، وهو يستعطف القوم شربة ماء ، وهو ينادي : هل من راحم يرحم آل الرسول المختار ، هل من ناصر ينصر الذرية الأطهار ، هل من مجير لأبناء البتول ، هل من ذاب يذب عن حرم الرسول ؟ إذ أتى الشمر اللعين إليه حتى صار بالقرب منه ونادى : أين أنت يا حسين ؟ ! فقال : ها ، أنا ذا .
فقال : أتطلب منا شربة من الماء ، هذا مطلب محال ، ولكن أبشر بالنار الحمراء وشرب الحميم .
فقال الحسين : من أنت ، يا لعين ؟ فقال : الشمر .
فقال الحسين : الله أكبر ، صدق جدي رسول الله في رؤياه من قبل ! فقال له الشمر : في أي شيء صدق جدك ؟ فقال : قال جدي : رأيت في منامي كلبا أبقع يأكل من لحوم أهل بيتي ويلعق من دمائهم ، وأما أنا فإني رقدت الآن فرأيت في منامي كلابا كثيرة تريد تنهش من لحمي ، وتشرب من دمي ، وكان فيهم كلب أبقع ، وكان أشدهم علي جرأة وأكثرهم علي حنقا ، وهو أنت يا شمر ! وكان الشمر لعنه الله أبقع الجسد ، قال : فغضب الشمر من كلام الحسين وازداد حنقا وبغضا ، وقال : والله ! لا يقتلك غيري ، ولأذبحنك من قفاك ، ليكون ذلك أشد بك .

55 –ماذا قال رأس الحسين صلوات الله عليه بعد استشهاده ؟
وروي لما اجتز الشمر لعنه الله رأس الحسين أخذه وعلقه على فرسه ، فسمعت أذناي ، ونظرت عيناي ، ووعى قلبي ، ورأس الحسين يكلمه بلسان فصيح ، ويقول : يا شمر ! يا شقي الأشقياء ! يا عدو الله ورسوله ! فرقت بين رأسي وجسدي ، فرق الله بين لحمك وعظمك ، وجعلك نكالا للعالمين .
قال : فرفع اللعين سوطا كان بيده ولم يزل يضرب الرأس حتى سكت عن الكلام ، فقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وأنا والله ! لا أستطيع قتال اللعين بن اللعين الذي يضرب رأس الحسين ، وليس بيدي سيف ولا كعب ولا رمح ولكن صبرت حتى يحكم الله تعالى ، وهو خير الحاكمين .
وفي رواية أخرى أنهم لما صلبوا رأسه على الشجرة سمع منه : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ، وسمع أيضا صوته بدمشق يقول : لا قوة إلا بالله . وسمع أيضا يقرأ : ( أم حسبت أن أصحب الكهف والرقيم كانوا من آيتنا عجبا ) ، فقال زيد بن أرقم : أمرك أعجب يا ابن رسول الله !
56 –كان رأس الحسين صلوات الله عليه وهو على الرمح يقرأ القرآن ( ما هي السورة ) ؟
سورة الكهف
روي عن زيد بن أرقم أنه قال : مر به علي ، وهو على رمح وأنا في غرفة لي ، فلما حاذاني سمعته يقرأ : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آيتنا عجبا ) ، فقف والله شعري ! وناديت : رأسك والله يا ابن رسول الله ! أعجب وأعجب .
- ابن شهر آشوب : روى أبو مخنف عن الشعبي : أنه صلب رأس الحسين بالصيارف في الكوفة ، فتنحنح الرأس وقرأ سورة الكهف إلى قوله : ( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ) فلم يزدهم ذلك إلا ضلالا .
وفي أثر : أنهم لما صلبوا رأسه على الشجرة سمع منه : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ، وسمع أيضا صوته بدمشق يقول : لا قوة إلا بالله . وسمع أيضا يقرأ : ( أم حسبت أن أصحب الكهف والرقيم كانوا من آيتنا عجبا ) ، فقال زيد بن أرقم : أمرك أعجب يا ابن رسول الله !

57 –رجل كان ناصبي نذرته أمه لمنع زوار الحسين وتحول إلى عشاق الحسين صلوات الله عليه وأنشد فيه أشعار من هو ؟

قصة قصيدة : (إذا شئت النجاة فزر حسيناً) التي يلقيها جميع الخطباء.إذا شئت النجاة فزر حسيناًغدا تلقى الإله قرير عـين
فإن النار ليس تمس جسماًعليه غبار زوار الحسين تلك الأبيات هي لشاعر كان ناصبياً، ثم أصبح من أكبر شعراء أهل البيت - -.. هل تعرفون قصة هذه الأبيات من الشعر؟..تلك الأبيات كانت للشاعر (جمال الدين علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي) المتوفي سنة 580 للهجرة بالحلة وله قبر بها يزار.كان لهذا الشاعر أبوان ناصبيان، يبغضان أهل البيت - -.. ولم يكن لهما ذكر، ولم يكن لهما ولد ذكر، فنذرت أمه إن ولد لها ذكر، فإنها ستبعثه على قتل زوار الحسين ابن علي - -، من أهل جبل عامل اللبنانية، الذين يعبرون الموصل لزيارة الحسين - سلام الله عليه-!وبعد فترة من الزمن رزقا بولد ذكر، وهو الشاعر الخليعي نفسه، الذي قامت أمه تربيه على بغض أهل البيت والعياذ بالله! ولما نشأ وترعرع في أحضانهما، وبلغ السعي، أرادت الأم أن تفي بنذرها، فعرّفت ابنها البغض والنفور، وشحنته بغضا لزوار الحسين - -، وبعثته على ما نذرت من قطع الطريق السابلة على زواره - -، بل وقتلهم!.. وبالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه!..وتوجه إلى الطريق الموصلة إلى كربلاء، وبدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار، وفي أثناء انتظاره لهم أعياه السفر، وأجهده النظر، حتى جاء ه الكرى واستسلم للنوم في طريق القوافل.. فمرت إلى جانبه قافلة كانت تحمل زوار الإمام الحسين - -، ولكنه لم ينتبه من نومه، حتى مضت هذه القافلة، وترسب غبارها على وجهه ولحيته وبدنه!..استيقظ الشاعر الخليعي منزعجا من فوت الفرصة، وعاد أدراجه خائبا، لأنه لم يستطع الوفاء بنذر أمه في ذلك اليوم.. ولكنه كان مصمما على أن يعود في اليوم التالي لإكمال المهمة!.. لكن الله شاء أن يهديه ويبصره بطريق الحق، ليغدوا من أكبر شعراء أهل البيت - - الموالين لهم في ذلك العصر.فقد رأى الشاعر الخليعي في عالم الرؤيا والمنام رؤية قد أهالته : أن القيامة قد قامت، وجاء دوره للحساب، وأمر به إلى النار، لأنه كان من المبغضين لأهل البيت الأطهار، ومن الذين أرادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين - -.. ولكن أمرا حال دون أن يدخل النار، ولم يكن الشاعر الخليعي متوقعا له، إذ رأى أن النار لا تحرقه، لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار، تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من لمس بدنه!..انتبه الشاعر من رقدته، وإذا به قد دبت روح الهداية في قلبه وضميره ووجدانه، وأجهش بالبكاء نادما على ما مضى.. وقرر أن يمتنع عن نيته السيئة التي جاء من أجلها، حيث قد أدركه شعاع الهداية الإلهية، ببركة الإمام الحسين - - وزواره، واهتدى وعدل عما كان عليه، وذهب إلى كربلاء خلف الزائرين، يعتذر من سيد الشهداء - -، مؤمنا بولاء علي وأولاده المعصومين النجباء - عليهم الصلاة والسلام-..ثم نظم مضمون رؤياه في بيتين من الشعر، حيث قال: إذا شئت النجاة فزر حسينا الكي تلقى الإله قرير عين فإن النار ليس تمس جسماًعليـه غبار زوار الحسين وبعد هذه الرؤية الصادقة، قرر الشاعر الخليعي أن يقيم ساكنا بجوار سيد الشهداء، لفترة طويلة من الزمن، وأصبح من شعراء أهل البيت المخلصين، وأخذ يدعو إلى ولايتهم، والله يهدي من يشاء.. وهكذا هو نور الحسين، يعم كل الخلائق




58 –من هو الراهب الذي أخذ برأس الحسين صلوات الله عليه ليبيت عنده ليلة ؟
في الخصائص : لما جاؤوا برأس الحسين ، ونزلوا منزلا يقال له : قنسرين ، أطلع راهب من صومعته إلى الرأس ، فرأى نورا ساطعا يخرج من فيه ويصعد إلى السماء ! فأتاهم بعشرة آلاف درهم وأخذ الرأس ، وأدخله صومعته ، فسمع صوتا ولم ير شخصا ، قال : طوبى لك وطوبى لمن عرف حرمته ! فرفع الراهب رأسه وقال : يا رب ، بحق عيسى ! تأمر هذا الرأس بالتكلم معي . فتكلم الرأس وقال : يا راهب ! أي شيء تريد ؟ ! قال : من أنت ؟ قال : أنا ابن محمد المصطفى ، وأنا ابن علي المرتضى ، وأنا ابن فاطمة الزهراء ، وأنا المقتول بكربلاء ، أنا المظلوم ، أنا العطشان .
فسكت ، فوضع الراهب وجهه على وجهه فقال : لا أرفع وجهي عن وجهك حتى تقول : أنا شفيعك يوم القيامة ! فتكلم الرأس فقال : ارجع إلى دين جدي محمد .
فقال الراهب : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله .
فقبل له الشفاعة ، فلما أصبحوا أخذوا منه الرأس والدراهم ، فلما بلغوا الوادي نظروا الدراهم قد صارت حجارة .

59 –مجاهدة قدمت أربع شهداء في كربلاء من هي ؟
المجاهدة هي بطلة كربلاء السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام
قدمت أرعة من أولادها أُستشهدوا بين يدي ابي عبد الله الحسين
علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
وعون الأكبر بن عبد الله بن جعفربن أبي طالب
ومحمد بن عبد الله بن جعفر ن أبي طالب
وعباس بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
60 - شهيدة فارقت الحياة وهو تضم رأس الحسين صلوات الله عليها من هي ؟

حضرت السيّدة رقية() واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين() وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت() إلى الكوفة، ومن ثمّ إلى الشام.
وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تُسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء.
فانتبه يزيد (لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوُضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: «يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر»؟ ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلى البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.


نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 04-Jan-2012 الساعة 09:14 AM.


خادم العباس
عضو
رقم العضوية : 12765
الإنتساب : Dec 2011
المشاركات : 15
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : خادم العباس is on a distinguished road

خادم العباس غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم العباس



  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 11:42 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


47 –بم عرَّف الإمام الحسين صلوات الله عليه عن علي الأكبر عند بروزه للقوم ؟
ج: فقال الإمام الحسين لما برز علي الأكبر إلى القوم قائلا : (( اللهم اشهد أنه برز إليه أشبه الناس خلقا ، وخلقا ، ومنطقا ، برسولك وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه )

59 –مجاهدة قدمت أربع شهداء في كربلاء من هي ؟
ج: المجاهدة هي بطلة كربلاء السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام
قدمت أربعة من أولادها أُستشهدوا بين يدي ابي عبد الله الحسين وهم :
علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
وعون الأكبر بن عبد الله بن جعفربن أبي طالب
ومحمد بن عبد الله بن جعفر ن أبي طالب
وعباس بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب



60 - شهيدة فارقت الحياة وهي تضم رأس الحسين صلوات الله عليها من هي ؟

ج: السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)

56 –كان رأس الحسين صلوات الله عليه وهو على الرمح يقرأ القرآن ( ما هي السورة ) ؟
ج: سورة الكهف




58 –من هو الراهب الذي أخذ برأس الحسين صلوات الله عليه ليبيت عنده ليلة ؟
ج: في الخصائص : لما جاؤوا برأس الحسين ، ونزلوا منزلا يقال له : قنسرين ، أطلع راهب من صومعته إلى الرأس ، فرأى نورا ساطعا يخرج من فيه ويصعد إلى السماء ! فأتاهم بعشرة آلاف درهم وأخذ الرأس ، وأدخله صومعته ، فسمع صوتا ولم ير شخصا ، قال : طوبى لك وطوبى لمن عرف حرمته ! فرفع الراهب رأسه وقال : يا رب ، بحق عيسى ! تأمر هذا الرأس بالتكلم معي . فتكلم الرأس وقال : يا راهب ! أي شيء تريد ؟ ! قال : من أنت ؟ قال : أنا ابن محمد المصطفى ، وأنا ابن علي المرتضى ، وأنا ابن فاطمة الزهراء ، وأنا المقتول بكربلاء ، أنا المظلوم ، أنا العطشان .
فسكت ، فوضع الراهب وجهه على وجهه فقال : لا أرفع وجهي عن وجهك حتى تقول : أنا شفيعك يوم القيامة ! فتكلم الرأس فقال : ارجع إلى دين جدي محمد .
فقال الراهب : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله .
فقبل له الشفاعة ، فلما أصبحوا أخذوا منه الرأس والدراهم ، فلما بلغوا الوادي نظروا الدراهم قد صارت حجارة
.



خادم العباس
عضو
رقم العضوية : 12765
الإنتساب : Dec 2011
المشاركات : 15
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : خادم العباس is on a distinguished road

خادم العباس غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم العباس



  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 11:51 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


46 –أذكر عشرة من شهداء كربلاء من الأصحاب ؟
شبيب بن عبد الله النهشلي البصري
.حنظله بن عمر الشيباني
.نعيم بن عجلان الأنصاري
.حنظلة بن اسعد الشبامي
.نعمان بن عمرو الرأسبي
.زاهر مولى عمرو بن الحمق الكندي
حبيب بن مظاهر الاسدي
.زهير بن بشر الخثعمي
.الحر بن يزيد الرياحي
.زهير بن سليم الازدي

44 –بم أجاب الإمام الحسين صلوات الله عليه مسلم بن عوسجة عندما طلب منه أن يرمي الشمر لعنة الله عليه بسهم ؟
عندما أراد مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم منعه الإمام الحسين وقال : أكره أن أبدأهم بالقتال.


24 - زوَّج الإمام الحسين صلوات الله عليه ابنته من الحسن ابن أخيه الحسن صلوات الله عليه فم كان اسمها وماذا قال فيها الحسين صلوات الله عليه ؟:
كان الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب خطب إلى عمه الحسين ، فقال له الحسين : يا ابن أخي ، قد كنت أنتظر هذا منك ، انطلق معي ! فخرج به حتى أدخله منزله ، فخيره في ابنتيه فاطمة وسكينة .
فاختار فاطمة ، فزوجه إياها .
وكان يقال : إن امرأة تختار على سكينة لمنقطعة القرين في الحسن .
وقال عبد الله بن موسى في خبره : إن الحسين خيره ، فاستحيا ، فقال له : قد اخترت لك فاطمة ، فهي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله .
- وعنه : أخبرني الطوسي والحرمي ، عن الزبير ، عن عمه بذلك ، وحدثني أحمد ابن محمد بن سعيد ، عن يحيى بن الحسن ، عن إسماعيل بن يعقوب ، قال : حدثني جدي عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن ، قال : خطب الحسن بن الحسن إلى عمه الحسين لاوسأله أن يزوجه إحدى ابنتيه ، فقال له الحسين : إختر ، يا بنى ! أحبهما إليك .
فاستحيى الحسن ولم يحر جوابا ، فقال له الحسين : فإني اخترت منهما لك ابنتي فاطمة ، فهي أكثر شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله

32 – ما هي الآية التي تلاها الإمام الحسين صلوات الله عليه عند خروجه من المدينة ؟
الآية : ( فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين )

36 - في أي وقت دخل الحسين صلوات الله عليه مكة وما هي الآية التي قرأها أثناء دخوله صلوات الله عليه؟

خرج في جوف الليل يريد مكة بجميع أهله ، وذلك لثلاث ليال مضين من شهر شعبان في سنة ستين ، فجعل يسير ويقرأ هذه الآية .، فجعل يسير ويقرأ هذه الآية .

الآية : ( فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين )


41 - بم خطب الإمام الحسين صلوات الله عليه أصحابه في كربلاء ليلة العاشر ؟

أثني على الله تبارك أحسن الثناء ... أما بعد : فإنّي لا أعلم أصحاباً أولى ولا خيراً من أصحابي ، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي ، فجزاكم الله عنّي جميعاً خيراً ، ألا وإنّي أظن يومنا من هؤلاء الأعداء غداً ، ألا وإنّي قد رأيت لكم ، فانطلقوا جميعاً في حلّ ، ليس عليكم منّي ذمام ، هذا الليل قد غشيكم فاتّخذوه جملاً ، وليأخذ كلّ رجل بيد رجل من أهل بيتي، ثمّ تفرّقوا في سوادكم ومدائنكم ، حتّى يفرّج الله ، فإنّ القوم إنّما يطلبونني ، ولو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري ) .


ما هي الخطبة التي خطبها الإمام الحسين صلوات الله عليه صبحة يوم العاشر ؟
دعا الحسينُ عليه‌ السلام‌ براحلته‌ فركبها ونادي‌ بأعلي‌ صوته‌ بحيث‌ يسمعه‌ الجميع‌ فقال‌ :
أَيُّهَا النَّاسُ ! اسْمَعُوا قَوْلِي‌ ، وَلاَ تَعْجَلُوا حَتَّي‌ أَعِظَكُمْ بِمَا يَحِقُّ عَلَيَّ لَكُمْ ؛ وَحَتَّي‌ أُعْذِرَ إلَيْكُمْ ! فَإنْأَعْطَيْتُمُونِي‌ النِّصْفَ كُنْتُمْ بِذَلِكَ أَسْعَدَ ! وَإنْ لَمْتُعْطُونِي‌ النِّصْفَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَأَجْمِعُوا رَأْيَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُو´ا إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ ! إنَّ وَلِــِّيَ اللَهُ الَّذِي‌ نَزَّلَ الْكِتَـ'بَ وَهُوَ يَتَوَلَّي‌ الصَّـ'لِحِينَ .
ثُمَّ حمد الله‌ وأثني‌ عليه‌ ، وذكر الله‌ تعالي‌ بما هو أهله‌ ، وصلّي‌ علي‌ النبي‌ّ وآله‌ وعلي‌ ملائكته‌ وأنبيائه‌ ، فلم‌يُسمع‌ متكلّم‌ قطّ قبله‌ و لا بعده‌ أبلغ‌ في‌ منطق‌ منه‌ .
ثمّ قال‌ : أمّا بعد ، فانسبوني‌ فانظروا مَن‌ أنا ، ثمّ ارجعوا إلي‌ أنفسكم‌ وعاتبوها فانظروا هل‌ يصلح‌ لكم‌ قتلي‌ وانتهاك‌ حرمتي‌؟!
ألستُ ابن‌ بنت‌ نبيّكم‌ وابن‌ وصيّه‌ وابن‌ عمّه‌ وأوّل‌ المؤمنين‌ المصدّق‌ لرسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ بما جاء به‌ من‌ عند ربّه‌ ؟!
أو ليس‌ حمزة‌ سيّد الشهداء عمّي‌ ؟ أو ليس‌ جعفر الطيّار في‌ الجنّة‌ بجناحين‌ عمّي‌ ؟!
أولم‌ يبلغكم‌ ما قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ لي‌ ولاخي‌ : هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟
فإن‌ صدّقتموني‌ بما أقول‌ ـ وهو الحقّ ـ واللهِ ماتعمّدتُ كذباً منذ علمتُ أنَّ اللَه‌ يمقت‌ عليه‌ أهله‌ ، وإنْكذّبتموني‌ فإنّ فيكم‌ من‌ إنْ سألتُموه‌ عن‌ ذلك‌ أخبركم‌ . سَلوا جابر بن‌ عبد الله‌ الانصاريّ وأبا سعيد الخدريّ وسهل‌ بن‌ سعد الساعديّ وزيد بن‌ أرقم‌ وأنس‌ ابن‌ مالك‌ ، يخبروكم‌ أنّهم‌ سمعوا هذه‌ المقالة‌ من‌ رسول‌الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ لي‌ ولاخي‌ . أما في‌ هذا حاجزٌ لكم‌ عن‌ سفك‌ دمي‌ ؟!
فقال‌ له‌ شمر بن‌ ذي‌ الجوشن‌ : هو يعبد اللهَ علي‌حَرْفٍ إنْ كان‌ يدري‌ ما تقول‌ .
فقال‌ له‌ حبيب‌ بن‌ مظاهر : واللهِ إنّي‌ لاراك‌ تعبدُ اللهَ علي‌ سبعين‌ حرف‌ ، وأنا أشهد أنّك‌ صادق‌ ما تدري‌ مايقول‌ ، قد طبع‌ اللهُ علي‌ قلبك‌ . ثمّ قال‌ لهم‌ الحسين‌ عليه‌السلام‌ : فإنْ كنتم‌ في‌ شكٍّ من‌ هذا أفتشكّون‌ أَنّي‌ ابن‌بنت‌ نبيّكم‌ ؟ فواللهِ ما بينَ المشرقِ والمغربِ ابنُبنتِ نَبيٍّ غَيري‌ ، فيكم‌ ولا في‌ غيركم‌ . وَيْحَكُمْ أتطلبوني‌ بقتيلٍ منكمْ قتلتُه‌ ؟ أو مالٍ لكم‌ استهلكتُه‌ ؟ أو بقصاصِ جراحةٍ ؟
فأخذوا لا يكلّمونه‌ ؛ فنادي‌ : يا شبث‌ بن‌ ربعيّ ! ويا حجّار بن‌ أبجر! ويا قيس‌ بن‌ الاشعث‌ ! ويا يزيد بن‌ الحارث‌ ! ألم‌ تكتبوا إليّ : أنْ قدْ أينعت‌ الثمارُ واخضرَّ الجنابُ ، وإنّما تَقْدَمُ عَلي‌ جُندٍ لَكَ مُجَنَّدَةٍ ؟!
فقال‌ له‌ قيسُ بن‌ الاشعثِ : ما ندري‌ ما تقول‌ ؛ ولكن‌ انْزِل‌ علي‌ حُكم‌ بَني‌ عمّكَ ، فَإنّهم‌ لن‌ يُرُوك‌ إلاّ ما تحبّ .
فَقَالَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : لاَ وَاللَهِ لاَ أُعْطِيكُمْ بِيَدِي‌ إعْطَاءَ الذَّلِيلِ؛ وَلاَ أُقِرُّ لَكُمْ إقْرَارَ الْعَبِيدِ ؛ ثُمَّ نَادَي‌: يَا عِبَادَ اللَهِ ! إِنِّي‌ عُذْتُ بِرَبِّي‌ وَرَبِّكُمْ أَن‌تَرْجُمُونِ ؛ وَأَعُوذُ بِرَبِّي‌ وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لاَيُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ

33 –من القائل للإمام الحسين صلوات الله عليه لا تحزني بخروجك إلى العراق وما كان جواب الإمام صلوات الله عليه ؟
لما أراد الامام الحسين الخروج إلى العراق قالت له أم سلمة: يا بني لا تحزني بخروجك فإني سمعت رسول الله يقول: يقتل ولدي الحسين بالعراق، فقال لها الحسين : يا أماه إني مقتول لا محالة وليس من الأمر المحتوم بد وإني لأعرف اليوم الذي أقتل فيه والحفرة التي أدفن فيها، ومن يقتل معي من أهل بيتي ومن شيعتي، وإن أردت أريتك مضجعي ومكاني.
ثم أشار بيد ه فانخفضت الأرض حتى أراها مضجعه ومكانه .

34 - من الذي نصح الإمام الحسين صلوات الله عليه أن يذهب لليمن بدل العراق ؟
نصحه أخوه محمد بن الحنفية بالتوجه إلى اليمن حيث شيعة أبيه الإمام علي (ع) والاحتماء بهم دون إجباره على البيعة .


35 - خروج الحسين صلوات الله عليه من المدينة إلى العراق كان بطلب ( من الذي رآه صلوات الله عليه ) وطلب منه الخروج وماذا قال له ؟
في يوم 8 من ذي الحجه احل الامام الحسين (ع) من احرامه وجعل حجه عمره مفرده لانه لم يتمكن على اتمام الحج مخافة ان يبطش به من قبل يزيد ابن معاويه وعمر ابن العاص حيث انه عليه اللعنه دس مع الحاج في تلك السنه ثلاثين رجلا من شياطين بني اميه لعنهم الله وامرهم بقتل الحسين روحي له الفداء
وفي خبر اخر انه صلوات الله عليه وسلامه عليه ذخل لحرم ليطوف بالكعبه او بالركن اليماني واذا
بهاتف يهتف به
ويقول:حسين ياحسين ياحسين .
فرفع الامام (ع) راسه فلم يرى احدا
فقال الامام(ع) : من الهاتف بي ؟
قال : انا سادسكم تحت الكساء يابن بنت رسول الله
فقال له : اجبرئيل انت ؟
قال : نعم يامولاي
فقال له (ع) : ماعندك يااخي جبرئيل
فقال له : ياسيدي حل من احرامك قبل ان تستحل محارمك فلقد اتتك جنود الطريد الشيطان المريد وان رائدك بالكوفه مسلم ابن عقيل قتل فعظم الله لك الاجر
فلما سمع الحسين (ع) نادا وامسلمله وابن عماه واقتيلاه واغريباه
فنزع احرامه وجعل حجه عمره مفرده وجعل يلبي بتلبيات عظيمات تزلزلت منها المشاعر العظام ناحت لاجله الملائكه وتزعزع الحجر والمقام ..


37 –لما عزم الإمام الحسين صلوات الله الخروج من مكة قام خطيباً فماذا قال ؟
خطبة الإمام الحسين() ليلة الخروج من مكة :
قال(): «الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوّة إلّا بالله، وصلّى الله على رسوله، خُطّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطّ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة، وما أولَهَني إلى أسلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف، وخيّر لي مَصرعٌ أنا لاقيه، كأنّي بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النّواوِيسِ وكَربلاء، فيملأنّ منّي أكراشاً جوفاً، وأجربة سغباً.
لا مَحيصَ عن يومٍ خُطّ بالقلم، رِضا الله رِضَانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفِّينا أجور الصابرين، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرُّ بهم عَينه، وينجزُ بهمْ وَعدَه.
من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله».

38 - كم هي المساحة التي اشتراها الإمام الحسين صلوات الله عليه في نيونا والغاضرية نواحي قبره الشريف وكم هم المبلغ الذي دفعه ؟
ـ نينوى : القريبة من أراضي سدة الهندية.
ـ الغاضرية : المشهورة اليوم بأراضي الحسينية.
ـ كربلة : وهي القريبة اليوم من مدينة كربلاء جنوبا وشرقا.
ـ كربلاء أو (عقر بابل) : وهي قرية في الشمال الغربي من الغاضرية وبأطلالها أثريات مهمة.
ـ النواويس: التي كانت مقبرة عامة قبل الفتح ألإسلامي.
ـ الحيّر أو (الحائر) : وهو اليوم موضع قبر الحسين إلى حدود الصحن الشريف.
مناقشة ورد إشتباه:
يقول السيد محمد حسن آل كليدار في كتابه (مدينة الحسين) ص 12 :
كور بابل ليست أصل كربلا : لما فتح الساسانيون العراق على عهد شابور ذي ألأكتاف ، قسموا العراق إلى أستانات (ولايات) ، وكل أستانة إلى طسج (قضاء) ، وقسّموا هذه الطساسيج إلى رساتيق (نواحي) ، فأصبحت ألأراضي الواقعة بين عين التمر والفرات طسجا، وهي ستة طساسيج من إستانة (بهقباد) ، ومنها طسج بابل، وطسج النهرين (الذي تنتمي إليه مدينة كربلاء) .
ولما فتح المسلمون العراق في عهد عمر بن الخطاب عام 14 هـ بقيادة سعد إبن أبي وقاص، أصبح إسم الطسج السابق : كور بابل. وقد اخطأ بعض المؤرخين في ترجمة ألإسم ألأصلي لكربلاء، وإلتبس ألأمر عليهم فظنوا أنه محرف من كور بابل، والصحيح أنه من كرب إيلا ، أي حرم ألإله.
أسماء كربلاء:
لكربلاء أسماء متعددة قديمة . بعضها مختص بها، ويختلف بإختلاف المساحة المقصودة من المدينة أو الحرم. وقد يكون بعض تلك ألألفاظ هو أسماء، وبعضها ألآخر أوصاف لها. وبعضها يطلق على قرى وأماكن قريبة منها وواقعة في منطقتها. فمن أسمائها:
نينوى والغاضرية والنواويس والعُقر والطف ومشهد الحسين والحائر والحير وشاطئ الفرات وعموراء وصفورا ومارية.
الطف:
ومن المواضع التي عرفها العرب قديما قرب كربلا (الطف) قال ياقوت الحموي: (الطف بالفتح والفاء مشدده وهو في اللغة ما اشرف من ارض العرب على ريف العراق) . . . وقال أبو سعيد: (سمي الطف لأنه مشرف على العراق من اطف على الشيء بمعنى اطل، والطف طف الفرات أي الشاطئ والطف ارض من ضاحية الكوفة في طريق البرية فيها كان مقتل الحسين بن علي ـ رضي اللـه عنه ـ وهي ارض بادية قريبة من الريف فيها عدة عيون ماء جارية منها الصيد والقطقطانة والرهيمة وعين جمل وذواتها، وهي عيون كانت للموكلين بالمسالح التي كانت وراء خندق سابور الذي حفره بينه وبين العرب وغيرهم وذلك ان سابور اقطعهم أرضها يعتملونها من غير ان يلزمهم خراجا، فلما كان يوم ذي قار ونصر اللـه العرب بنبيه ـ صلى اللـه عليه وآلـه وسلم ـ غلبت العرب على طائفة من تلك العيون وبقي بعضها في أيدي الأعاجم ثم لما قدم المسلمون الحيرة هربت الأعاجم بعد ما طمت عامة ما كان في أيديها منها، وبقي ما في أيدي العرب فأسلموا عليه وصار ما عمروه من الأرض عشرا، ولما انقضى أمر القادسية والمدائن وقع ما جلا عنه الأعاجم من ارض تلك العيون إلى المسلمين واقطعوه فصارت عشرية أيضا).
كور بابل :
كور بابل تضم مجموعة القرى التالية والتي تقع على فرع الفرات المسمى بنهر العلقمي ، بعضها على شرقه كالقعُقر والغاضرية ، وبعضها على غربه وهي شفية، أما نينوى فتقع قرب شط الفرات ألأصلي على شط فرعه المسمى نهر نينوى.
العقر:
قال الخليل: سمعت إعرابيا من أهل الصمُان يقول: كل فرجة تكون بين شيئين فهي عَقر و عُقر لغتان.
والعقر: عدة مواضع منها عقر بابل ، قرب كربلاء ، وقد روي أن الحسين لما إنتهى إلى كربلاء ، وأحاطت به خيل عبيدألله بن زياد ، قال: ما إسم تلك القرية ؟ وأشار إلى العقر، فقيل له : إسمها العقر ، فقال : نعوذ بالله من العقر ! فما إسم هذه ألأرض التي نحن فيها ؟ . قالوا : هذه كربلاء ! . قال : أرض كرب وبلاء وأراد الخروج منها فمنع.
الغاضرية:
قرية منسوبة إلى بني غاضرة من بني أسد، الذين قد إشترى منهم الحسين أرض كربلاء ، وهي ألأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد ، شمالي الهيابي، وتعرف بأراضي الحسينية. وقد نزلها بنو أسد بعد إختطاط الكوفة ونزول القبائل المضرية واليمانية.
شط الفرات:
أما التسمية بشط الفرات وبشاطي الفرات فهي عامة لا خاصة فلا يجب اختصاصها بكربلاء والحائر وإنما سبيلـها سبيل التحديد الشعري كقول الشاعر (وقد مات عطشاناً بشط فرات)، لان الشاعر لا يستطيع دوما من التعيين الجغرافي المحقق لالتزامه بالوزن والقافية. وأما (مارية) فلم يذكرها صاحب معجم البلدان، إلا بكونها اسماً لكنيسة بأرض الحبشة، وإنما ذكر (نهر ماري) قال: (بكسر الراء وسكون الياء، بين بغداد والنعمانية، مخرجه من الفرات وعليه قرى كثيرة منها همينيا وفمه عند النيل من أعمال بابل
النواويس:
كانت النواويس مقبرة عامة للنصارى قبل فتح ألإسلامي ، وتقع في اراضي الحسينية قرب نيونى ، وهي ألأطلال الكائنة في شمال غربي كربلاء التي تعرف بكربلاء القديمة، يستخرج منها بعض الحباب الخزفية التي كان البابليون يدفنون موتاهم فيها.
وقد ذكرها ألإمام الحسين في خطبته المشهورة عندما عزم على المسير إلى الكوفة ، فقال: (كأني بأوصالي هذه تقطعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء).
الحائر:
وهي ألأراضي المنخفضة من كربلاء التي تضم قبر الحسين إلى رواق بقعته الشريفة.ولعل كربلاء أو بعض اجزائها سميت بهذا ألإسم منذ القديم ، لما كان في ارضها من المنخفضات التي يسيل إليها مسيل ماء ألأمطار، من تحيَّر الماءُ: إذا إجتمع ودار، ومن تحيرت ألأرض بالماء : إذا إمتلأت .
والحائر عند أللغويين : الموضع المطمئن الوسط ، المرتفع ألأطراف.
حدود الحائر الحسيني:
إذا إعتبرنا (الحائر) بالمعنى الضيق ، كان البقعة التي حول قبر الحسين ، ومساحتها 25 خمس وعشرون ذراعا في مثلها من كل جانب من القبر المطهر، وفي رواية عشرون ذراعا في عشرين ذراعا، كما في رواية عبدالله بن سنان عن ألإمام الصادق : أن «قبر الحسين عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا ، روضة من رياض الجنة»(مزار البحار ص 141 ، وكامل الزيارة لإبن قولويه ص 272 ، والحدائق الناضرة للشيخ يوسف البحراني ج 3 ص 345 ).
وفي كامل الزيارات ص 112 : عن عبدألله بن سنان قال: سمعت ألإمام الصادق يقول: قبر الحسين بن علي عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا ، روضة من رياض الجنة، منه معراج إلى السماء ، فليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وهو يسأل ألله ان يزوره ، وفوج يهبط وفوج يصعد
أقوال في حد الحائر الحسيني:
1 ـ يقول العلامة المجلسي : اعلم أنه اختلف كلام ألأصحاب ـ رحمهم ألله ـ في حد الحائر ، فقيل:
إنه ما أحاطت به جدران الصحن ، فيدخل فيه الصحن من جميع الجوانب والعمارات المتصلة بالقبة المنورة والمسجد الذي خلفها.
وقيل: إنه القبة الشريفة فحسب.
وقيل : هي مع ما إتصل بها من العمارات ، كالمسججد والمقتل والخزانة وغيرها .
وألأول اظهر ، لإشتهاره بهذا الوصف بين أهل المشهد، آخذين عن أسلافهم، ولظاهر كلمات أكثر ألأصحاب.
2 ـ قال إدريس في (السرائر) ص 78 : المراد بالحائر ما دار سور المشهد والمسجد عليه. قال: لأن ذلك هو الحائر حقيقة ، لأن الحائر في لسان العرب : الموضع المطمئن الذي يحار فيه الماء.

الحرم الحسيني
الحرم الحسيني وحسب ما ورد فيه من ألأخبار أوسع من الحائر بكثير، لشموله على منطقة واسعة مركزها الحائر، وأبعادها فرسخ واحد (نحو 6 كم ) من كل جانب. وعلى هذا التقدير فالحرم هو ما دار سور المشهد والمسجد عليه. وهو السور الذي بناه ابو محمد الحسن بن مفضل بن سهلان الرامهرمزي وزير سلطان الدولة إبن بويه الديلمي سنة 407 هـ إثر حريق هناك.
حدود الحرم :
إن للحرم حرمة وقدسية خاصة ، فهو منطقة آمنة ، كما ورد عن ألإمام الصادق : «حرمة قبر الحسين فرسخ في فرسخ من أربعة جوانب القبر». وهذا بإعتبار أن هذه المنطقة هي التي إمتزجت أرضها وإختلطت تربتها بدم الحسين فإكتسبت تلك الحرمة وهذه المعنوية.
ولعل هذه البقعة التي مساحتها (5.5 × 5.5 = 30 كيلو مترا مربعا) هي التي بألأصل كان قد إشتراها الحسين عند نزوله كربلاء، بستين ألف درهم من أصحابها سكان الغاضرية ونينوى ، وتصدق بها عليهم ، على أن يضيفوا زواره ثلاثة أيام ، ويرشدوهم إلى قبره الشريف.

حرمة الحائر والحرم:
إن للبقعة التي حول قبر الحسين حرمة كبيرة ، ويمكن تقسيم تلك البقعة إلى عدة مناطق ، وهي دوائر مركزها القبر الشريف ، وتزيد حرمة هذه المناطق وشرفها كلما إقتربنا من المركز . . المنطقة ألأولى ضمن دائرة نصف قطرها من عشرين ذراعا إلى خمسة وعشرين ذراعا ، والمنطقة الثانية إلى فرسخ ، والمنطقة الثالثة إلى اربعة فراسخ أو خمسة من كل جانب من القبر المطهر. وهذا يستغرق بقعة كربلاء وأطرافها إلى مسافة بعيدة.
قال الشيخ الطوسي في (المصباح) : الوجه في هذه ألأخبار ، ترتب هذه المواضع في الفضل ، فألأقصى خمسة فراسخ، وأدناه من المشهد فرسخ، وأشرف الفرسخ خمس وعشرون ذراعا، واشرف الخمس والعشرين ذراعا ، وأشرف العشرين ما شرف به ، وهو الجدث نفسه.


مشهد ألإمام الحسين
يقع ضريح ألإمام الحسين في كربلاء ، في صحن طوله 95 م وعرضه 75 م، تحيط به ألإيوانات والحجرات . وجدران الصحن محلاة بحجارة ذات لون أزرق نقشت عليها آيات القرآن الكريم بأحرف بيضاء. وأما المقام فطوله 14 م وعرضه 9 أمتار، ويتألف من عمارة قائمة الزوايا، لها قاعة خارجية مذهبة ، تحف بها ممرات أعدت للطواف حول الضريح المشرف . وفي منتصف المقام يقع ضريح الحسين ، وحوله شباكان : الخارجي مصنوع على شكل مشربية من الفضة والداخلي من الذهب.
وقد أعاد بناء قبة المشهد وأمر بتذهيبها السلطان فتح علي شاه، مؤسس الدولة القاجارية المالكة في إيران عام 1817 م، بينما تبرعت زوجته بتذهيب المئذنتين.
ويوجد داخل المقام قبر الحسين وعند رجليه من المشرق قبر إبنه الشهيد علي ألأكبر . وفي الزاوية الجنوبية الشرقية قبور شهداء أهل البيت وألأنصار في مكان واحد بينما ينفرد قبر حبيب بن مظاهر لوحده في الزاوية الجنوبية الغربية .
39 - ما هي الخطة التي وضعها الإمام الحسين صلوات الله عليه لقتال القوم ؟
لما أيقن ألإمام الحسين أن القتال قدر لا مفر منه ، وأنه صار قاب قوسين أو أدنى رتب أصحابه ، وصفهم للحرب ، وكانوا مائة ،أقل بقليل أو أكثر بقليل ، فجعل على ميمنة رجاله زهير بن القين ، وسلم قيادة الميسرة لحبيب بن مظاهر ، وثبت هو وأهل بيته في القلب ، وأعطى الراية لقمر بني هاشم ، العباس بن علي بن

أبي طالب ، أخيه ، وكان ألإمام الحسين قد أمر أصحابه بحفر حفرة على هيئة خندق ، وأمر أن تشعل فيها النيران ،«مثلما أمر أن يقرب بعضهم بيوتهم من بعض ، وأم يدخلوا ألأطناب بعضها في بعض ، وأن يكونوا بين البيوت حتى يستقبلوا القوم من وجه واحد والبيوت من ورائهم وعن أيمانهم وشمائلهم »والعلة في ذلك تكمن في أن جيش بني أمية يحيط بمعسكر ألإمام إحاطة السوار بالمعصم ، فلو لم يفعل ألإمام ذلك لما إستطاع وصحبه أن يصمدوا أكثر من دقيقتين ولتمكن جيش الخلافة من اجتياح معسكر ألإمام بسهولة !!، إذ لم يصدف في التاريخ العسكري كله أن تجمع جيش بهذه الكثرة والضخامة ليحارب فئة محدودة بهذه القلة !!
وما يعنينا هنا أن أصحاب ألإمام الحسين أصروا على أن يقاتلوا بين يدي ألإمام وأهل بيت النبوة ، حتى يموتوا جميعا عن بكرة ابيهم ، وبعد ذلك لا لوم عليهم إن أضطر أهل بيت النبوة للقتال !!!.
والخلاصة أن ألإمام وأهل بيته وأصحابه أخذوا مواقعهم الدفاعية وهم ينتظرون بين لحظة وأخرى وقوع العدوان ، هم على أهبة ألإستعداد للتصدي للمعتدين ، والقتال حتى الموت ، وهذا أقصى ما يمكن لهم أن يفعلوه ، وتفصيل ذلك أن ألإمام جمع أخوته وبني إخوته وبني عمومته وخطب فيهم ثم سألهم في النهاية إذا كان الصباح فما يقولون ، فقالوا بلسان واحد : ألأمر إليك ونحن لا نتعدى لك قولك .
فقال العباس : إن هؤلاء يعني ألأصحاب ، قوم غرباء ، والحمل الثقيل لا يقوم به إلا أهله ، فإذا كان الصباح فأول من يبرز للقتال أنتم ، نحن نقدمهم للموت ! لئلا يقول الناس : قدموا أصحابهم ، فلما قتلوا عالجوا الموت بأسيافهم ساعة بعد ساعة .
فقامت بنو هاشم وسلوا سيفهم في وجه العباس ، وقالوا : نحن على ما أنت عليه.
وفي خيمة أخرى اجتمع ألأصحاب فقال لهم حبيب بن مظاهر : يا أصحابي لم جئتم إلى هذا المكان ، أوضحوا كلامكم رحمكم الله ؟ ، فقالوا بلسان واحد : أتينا لننصر غريب فاطمة !! فقال لهم :لم طلقتم حلائلكم ؟ فقالوا لذلك ، قال حبيب : فإذا كان الصباح فما أنتم قائلون ؟ فقالوا : الرأي رأيك ، ولا نتعدى قولا لك . قال حبيب : فإذا صار الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ، نحن نقدمهم القتال ، ولا نرى هاشميا مضرجا بدمه ، وفينا عرق يضرب لئلا يقول الناس : قدموا ساداتهم للقتال ، وبخلوا عليهم بأنفسهم ، فهزوا سيفهم على وجهه وقالوا : نحن على ما أنت عليه ، قالت الراوية زينب ،«فلقيت الحسين بعد ذلك فسكنت نفسي وتبسمت في وجهه فقال «أُخية» قلت لبيك يا أخي ، فقال : يا أختاه منذ رحلنا من المدينة ما رأيتك مبتسمة ، اخبريني ما سبب تبسمك ؟ قالت : فقلت له : رأيت من فعل بني هاشم وألأصحاب كذا وكذا . . . فقال ألإمام : يا أختاه إعلمي أن هؤلاء أصحابي من عالم الذر ، وبهم وعدني رسول ألله ، هل تحبين أن تنظري إلى ثبات أقدامهم قال : نعم ، قال : عليك بظهر الخيمة ، ثم ناداهم وعرض عليهم أن ينصرفوا في سواد ألليل ، فأبوا ».



خادم العباس
عضو
رقم العضوية : 12765
الإنتساب : Dec 2011
المشاركات : 15
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : خادم العباس is on a distinguished road

خادم العباس غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم العباس



  مشاركة رقم : 36  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 11:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


رجل كان ناصبي نذرته أمه لمنع زوار الحسين وتحول إلى عشاق الحسين صلوات الله عليه وأنشد فيه أشعار من هو ؟
قصة قصيدة : (إذا شئت النجاة فزر حسيناً) التي يلقيها جميع الخطباء.إذا شئت النجاة فزر حسيناًغدا تلقى الإله قرير عـين
فإن النار ليس تمس جسماًعليه غبار زوار الحسين تلك الأبيات هي لشاعر كان ناصبياً، ثم أصبح من أكبر شعراء أهل البيت - -.. هل تعرفون قصة هذه الأبيات من الشعر؟..تلك الأبيات كانت للشاعر (جمال الدين علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي) المتوفي سنة 580 للهجرة بالحلة وله قبر بها يزار.كان لهذا الشاعر أبوان ناصبيان، يبغضان أهل البيت - -.. ولم يكن لهما ذكر، ولم يكن لهما ولد ذكر، فنذرت أمه إن ولد لها ذكر، فإنها ستبعثه على قتل زوار الحسين ابن علي - -، من أهل جبل عامل اللبنانية، الذين يعبرون الموصل لزيارة الحسين - سلام الله عليه-!وبعد فترة من الزمن رزقا بولد ذكر، وهو الشاعر الخليعي نفسه، الذي قامت أمه تربيه على بغض أهل البيت والعياذ بالله! ولما نشأ وترعرع في أحضانهما، وبلغ السعي، أرادت الأم أن تفي بنذرها، فعرّفت ابنها البغض والنفور، وشحنته بغضا لزوار الحسين - -، وبعثته على ما نذرت من قطع الطريق السابلة على زواره - -، بل وقتلهم!.. وبالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه!..وتوجه إلى الطريق الموصلة إلى كربلاء، وبدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار، وفي أثناء انتظاره لهم أعياه السفر، وأجهده النظر، حتى جاء ه الكرى واستسلم للنوم في طريق القوافل.. فمرت إلى جانبه قافلة كانت تحمل زوار الإمام الحسين - -، ولكنه لم ينتبه من نومه، حتى مضت هذه القافلة، وترسب غبارها على وجهه ولحيته وبدنه!..استيقظ الشاعر الخليعي منزعجا من فوت الفرصة، وعاد أدراجه خائبا، لأنه لم يستطع الوفاء بنذر أمه في ذلك اليوم.. ولكنه كان مصمما على أن يعود في اليوم التالي لإكمال المهمة!.. لكن الله شاء أن يهديه ويبصره بطريق الحق، ليغدوا من أكبر شعراء أهل البيت - - الموالين لهم في ذلك العصر.فقد رأى الشاعر الخليعي في عالم الرؤيا والمنام رؤية قد أهالته : أن القيامة قد قامت، وجاء دوره للحساب، وأمر به إلى النار، لأنه كان من المبغضين لأهل البيت الأطهار، ومن الذين أرادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين - -.. ولكن أمرا حال دون أن يدخل النار، ولم يكن الشاعر الخليعي متوقعا له، إذ رأى أن النار لا تحرقه، لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار، تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من لمس بدنه!..انتبه الشاعر من رقدته، وإذا به قد دبت روح الهداية في قلبه وضميره ووجدانه، وأجهش بالبكاء نادما على ما مضى.. وقرر أن يمتنع عن نيته السيئة التي جاء من أجلها، حيث قد أدركه شعاع الهداية الإلهية، ببركة الإمام الحسين - - وزواره، واهتدى وعدل عما كان عليه، وذهب إلى كربلاء خلف الزائرين، يعتذر من سيد الشهداء - -، مؤمنا بولاء علي وأولاده المعصومين النجباء - عليهم الصلاة والسلام-..ثم نظم مضمون رؤياه في بيتين من الشعر، حيث قال: إذا شئت النجاة فزر حسينا الكي تلقى الإله قرير عين فإن النار ليس تمس جسماًعليـه غبار زوار الحسين وبعد هذه الرؤية الصادقة، قرر الشاعر الخليعي أن يقيم ساكنا بجوار سيد الشهداء، لفترة طويلة من الزمن، وأصبح من شعراء أهل البيت المخلصين، وأخذ يدعو إلى ولايتهم، والله يهدي من يشاء.. وهكذا هو نور الحسين، يعم كل الخلائق



خادم العباس
عضو
رقم العضوية : 12765
الإنتساب : Dec 2011
المشاركات : 15
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : خادم العباس is on a distinguished road

خادم العباس غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم العباس



  مشاركة رقم : 37  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 12:05 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



2 - من الذي سمى الإمام الحسين صلوات الله عليه ؟
عندما وُلد (ع) جاء جدُّه الرسول الأكرم (ص) إلى دار أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وطلب من أسماء أن تأتيه بالوليد، فلفّته أسماء بقماشٍ أبيض وجاءت به إلى الرسول الأكرم (ص)، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى.
وفي اليوم الأول أو السابع من ولادته هبط أمين الوحي جبرئيل وهنّئه من الله تبارك وتعالى، فقال: "إنّ الله عزّوجل يُقرئك السلام ويقول لك: إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم هارون"، فقال (ص): "ما كان اسمه"؟ قال: "شبير"، قال (ص): "لساني عربيّ"، قال: "سمّه الحسين"، فسمّاه الحسين. وبذلك انتُخب الإسم المبارك "الحسين" من الله تعالى للولد الثاني لفاطمة (ع).
وفي هذا اليوم هبطت ملائكة السماء لتقدّم التهاني بهذه الولادة المباركة، وأيضاً جاؤوا بتربة السبط الشهيد وقدموا العزاء لرسول الله (ص) بشهادة الحسين (صلوات الله عليه).

3 - ما هو الحديث النبوي الشريف الذي ينص على إمامة الإمام الحسين صلوات الله عليه ؟
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لما أنزل الله على نبيه وسلم: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)) [النساء:59] فقلت: يا رسول الله، عرفنا الله ورسوله، فمن أولوا الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟

قال: هم خلفائي يا جابر، أئمة المسلمين بعدي، أولهم: علي بن أبي طالب(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم الحسن(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم الحسين(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم علي بن الحسين(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر(عليه أفضل الصلاة والسلام)، وستدركه يا جابر، فإذا أدركته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم موسى بن جعفر(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم علي بن موسى(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم محمد بن علي(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم علي بن محمد(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم الحسن بن علي(عليه أفضل الصلاة والسلام)، ثم سميي وكنيتي حجة الله على أرضه، وبقيته في عباده، ابن الحسن بن علي(عليه أفضل الصلاة والسلام)

4 - هل أخبر النبي صلوات الله عليه وآله بشهادة الإمام الحسين صلوات الله عليه وآله ؟ ( المطلوب حديث ) .

عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : سمعته يقول :
بينا الحسين عند رسول الله ، إذ أتاه جبرائيل :
فقال : يا محمد أتحبه ؟
قال : نعم .
قال : أما إن أمتك ستقتله ، فحزن رسول الله لذلك حزنا شديدا .
فقال جبرائيل : أيسرك أن أريك التربة التي يقتل فيها ؟
قال : نعم .
قال : فخسف جبرائيل ما بين مجلس رسول الله إلى كربلا حتى التقت القطعتان هكذا ، وجمع بين السبابتين ، فتناول بجناحيه من التربة ، فناولها رسول الله ، ثم دحيت الأرض أسرع من طرف العين .
فقال رسول الله : طوبى لك من تربة ، وطوبى لمن يقتل فيك
5 - كم كان عدد الرجال من أهل بيت الإمام الحسين صلوات الله عليه الذي استشهدوا في كربلاء وما هي أسمائهم ؟
أسماء شهداء أبطال طف الفداء من طليعة بني هاشم وصفوة الأسرة العلوية المطهرة من أبناء علي(ع) وأبناء عقيل وأبناء الحسن المجتبى وأخيه الحسين المظلوم الشهيد عليهما السلام وهم كالآتي:


1- علي بن الحسين الأكبر(ع)
15- عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب
2- العباس ابن علي ابن أبي طلب(ع)
16- عبد الله بن عقيل بن أبي طالب
3- جعفر بن علي بن أبي طالب
17- محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب
4- عثمان بن علي بن أبي طالب
18- أبوبكر بن علي بن أبي طالب
5- محمد (الأصغر) بن علي بن أبي طالب
19- عبيد الله بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
6- العباس بن علي بن أبي طالب
20- محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب
7- عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب
21- عبد الله بن علي بن أبي طالب
8- أبوبكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب
22- عمر بن علي بن أبي طالب
9- القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب
23- غلام في أذنيه قرطان، قتله هاني بن بعيث.
10- عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب
24- إبراهيم بن علي بن أبي طالب
11- عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
25- عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب
12- محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
26- محمد بن عقيل بن أبي طالب
13- جعفر بن عقيل بن أبي طالب
27- جعفر بن محمد بن عقيل بن أبي طالب .
14- عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب
28- عبد الله بن علي بن أبي طالب

6 - بم تفاخر الإمام الحسين صلوات الله عليه على أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه ؟
مفاخرة الإمام الحسين مع أبيه عند جده النبي صلوات الله عليهم أجمعين
شاذان بن جبرئيل : قيلإن رسول الله وسلم كان جالسا ذات يوموعنده الإمام علي بن أبي طالب إذ دخل الحسين بن علي ، فأخذها النبي وسلم وأجلسه في حجره وقبل بين عينيه وقبل شفتيه ، وكان للحسين ست سنين ، فقال علي: يا رسولالله ! أتحب ولدي الحسين ؟ قال النبى: وكيف لا أحبه ، وهو عضو من أعضائي
فقال علي : يا رسول الله ! أيما أحب إليك ، أنا أم حسين؟ فقال الحسين : يا أبت ! منكان أعلى شرفا كان أحب إلى النبي وسلم وأقرب إليه منزلة.
قال علي لولده : أتفاخرني يا حسين ؟ ! قال : نعم ، ياأبتاه ! إن شئت
فقال له الإمام علي : فقال له الإمام علي يا حسين ! أنا أمير المؤمنين ، أنا لسان الصادقين ،رسول الله أنا وزير المصطفى ، أنا خازن علم الله ومختاره من خلقه ، أنا قائد السابقين إلى الجنة ، أنا قاضي الدين عن رسول الله، أنا الذي عمه سيد الشهداء في الجنة ، أنا الذي أخوه جعفرالطيار في الجنة عند الملائكة ، أنا قاضي الرسول ، أنا آخذ له باليمين ، أنا حامل سورة التنزيل إلى أهل مكة بأمر الله تعالى ، أنا الذي اختارني الله تعالى من خلقه ،أنا حبل الله المتين الذي أمر الله تعالى خلقه أن يعتصموا به في قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا

أنا نجم الله الزاهر ، أنا الذي تزوره ملائكة السماوات ، أنا لسان الله الناطق ، أنا حجة الله تعالى على خلقه ، أنايد الله القوى ، أنا وجه الله تعالى في السماوات ، أنا جنب الله الزاهر ، أنا الذي قال الله سبحانه وتعالى في وفي حقي : ( بل عباد مكرمون * لا يسبقونه وبالقول وهمبأمره يعملون)
أنا عروة الله الوثقى التي لاانفصام لها والله سميع عليم ، أنا الذي باب الله الذي يؤتى منه ، أنا علم الله على الصراط ، أنا بيت الله من دخله كان آمنا ، فمن تمسك بولايتي ومحبتي أمن من النار ،أنا قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، أنا قاتل الكافرين ، أنا أبو اليتامى ،أنا كهف الأرامل ، أنا ( عم يتسآءلون ) عن ولايتي يوم القيامة وقوله تعالى : ( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ) ، .
أنا نعمة الله تعالى التي أنعم الله بها على خلقه ، أنا الذي قال الله تعالى في وفي حقي : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ، فمن أحبني كان مسلما مؤمنا كامل الدين . أنا الذي بي اهتديتم ، أنا الذي قال الله تبارك وتعالى في وفي عدوي : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) أي عن ولايتي يوم القيامة ، أنا ( النبأ العظيم ) ، أنا الذي أكمل الله تعالى بي الدين يوم غدير خم وخيبر ، أنا الذي قال رسول الله في : من كنت مولاه فعلي مولاه
أنا صلاة المؤمن ، أنا حي على الصلاة ، أنا حي على الفلاح ، أنا حي على خير العمل ، أنا الذي نزل على أعدائي: ( سأل سآئل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع ) بمعنى من أنكر ولايتي ، وهو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى ، أنا داعي الأنام إلى الحوض ، فهل داعي المؤمنين إلى الحوض غيري ؟ أنا أبو الأئمة الطاهرين من ولدي ، أنا ميزان القسط ليوم القيامة ، أنا يعسوب الدين ، أنا قائد المؤمنين إلى الخيرات والغفران إلى ربي ، أناالذي أصحابي يوم القيامة من أوليائي المبرؤون من أعدائي ، وعند الموت لا يخافون ولايحزنون ، وفي قبورهم لا يعذبون ، وهم الشهداء والصديقون ، وعند ربهم يفرحون .
أنا الذي شيعتي متوثقون أن لايوادوا من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم ، أنا الذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب ، أنا الذي ( عندي ) ديوان الشيعة بأسمائهم ، أنا عون المؤمنين وشفيع لهم عند رب العالمين .
أنا الضارب بالسيفين ، أنا الطاعن بالرمحين ، أنا قاتل الكافرين يوم بدر وحنين ، أنا مردي الكماة يوم أحد ، أنا ضارب ابن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب ، أنا قاتل عنترة ومرحب ، أنا قاتل فرسانخيبر .
أنا الذي قال في الأمين جبرئيل: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلاعلي .أنا صاحب فتح مكة ، أنا كاسر اللات والعزى ، أنا الهادم الهبل الأعلى ومنات الثالثة الأخرى ، أنا علوت على كتف النبي وكسرت الأصنام ، أنا الذي كسرت يغوث ويعوق ونسرا ( عليهم لعنة الله ) ، أنا الذي قاتلت الكافرين في سبيل الله ،أنا الذي تصدق بالخاتم ، أنا الذي نمت على فراش النبى ووقيته بنفسي من المشركين ، أنا الذي يخاف الجن من بأسي ، أنا الذي به يعبد الله
أنا ترجمان الله ، أنا خازن علمالله ، أنا ( عيبة ) علم رسول الله ، أنا قاتل أهل الجمل وصفين بعد رسول الله ، أناقسيم الجنة والنار . فعندها سكت علي، فقال النبى للحسين: أسمعت يا أبا عبد الله ! ماقاله أبوك ، وهو عشر عشير معشار ما قاله من فضائله ، ومن ألف ألف فضيلة ، وهو فوق ذلك أعلى ؟ فقال الحسين: الحمدلله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وعلى جميع المخلوقين ، وخص جدنا بالتنزيل والتأويل والصدق ومناجاة الأمين جبرئيل وجعلنا خيار من اصطفاه الجليل ، ورفعنا على الخلق
أجمعين
ثم قال الحسين: أما ما ذكرت يا أمير المؤمنين ! فأنت فيه صادق أمين . فقال النبى: اذكرأنت يا ولدي ! فضائلك . فقال الحسين: يا أبت ! أنا الحسين بن علي بن أبي طالب ، وأمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، وجدي محمد المصطفى سيد بني آدم أجمعين لا ريب فيه ، يا علي ! أمي أفضل من أمك عند الله وعند الناس أجمعين ، وجدي خير من جدك ، وأفضل عند الله وعند الناس أجمعين ، وأنا في المهد ناغاني جبرئيل ، وتلقاني إسرافيل ، يا علي ! أنت عند الله تعالى أفضل مني وأنا أفخر منك بالآباء والأمهات والأجداد . قال : ثم إن الحسين اعتنق أباه وجعل يقبله ، وأقبل علي يقبل ولده الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو يقول : زادك الله تعالى شرفا وفخرا ( وتعظيما ) وعلما وحلما ، ولعن الله ظالميك ، يا أبا عبد الله ! ثم رجع الحسين. إلى النبي وهذا وجدناه مكتوبا على التمام والكمال ونستغر الله من الزيادة والنقصان ونعوذ بالله من سخط الرحمن

7 - أذكر عدد أولاد الإمام الحسين صلوات الله عليه وأمهاتهم ؟

اولاد الإمام الحسين
كان له ستّة أولاد : علي بن الحسين الأكبر زين العابدين ، اُمّه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد بن شهريار.

وعلي الأصغر، قُتل مع أبيه ، اُمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفيّة ، والناس يغلطون ويقولون : إنه علي الأكبر.

وجعفر بن الحسين ، واُمّه قضاعية، ومات في حياة أبيه ولا بقيَة له .

وعبدالله ، قُتل مع أبيه صغيراً وهو في حجر أبيه ، وقد مرّ ذكره فيما تقدّم .

وسكينة بنت الحسين ، واُمّها الرباب بنت امرئ القيس بن عديّ بن أوس ، وهي اُمّ عبدالله بن الحسين .

وفاطمة بنت الحسين ، واُمها اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله تيميّة .




8 - أعرابياَ أهدى رسول الله صلوات الله عليه وآلهشيء وأعطاها للإمام الحسن صلوات الله عليه وبعد أن رآه الإمام الحسين صلوات الله عليه سأل من أعطاك قال جدي رسول الله صلوات الله عليه وآله فماذا حصل ؟
ذكر صاحب الروضة ، أنه جاء في بعض الأخبار : أن أعرابيا أتى رسول الله فقال له : يا رسول الله ! لقد صدت خشفة غزالة وأتيت بها إليك هدية لولديك الحسن والحسين عليهما السلام ، فقبلها رسول الله لى الله عليه وآله ودعا له بالخير ، فإذا الحسن واقف عند جده فرغب إليها فأعطا النبي وسلم إياها .
فما مضى ساعة إلا والحسين قد أقبل ورأى الخشفة عند أخيه يلعب بها فقال : يا أخي ! من أين لك هذه الخشفة ؟ فقال الحسن : أعطانيها جدي رسول الله وسلم .
فسار الحسين مسرعا إلى جده فقال له : يا جداه ! أعطيت أخي خشفة يلعب بها ولم تعطني مثلها ، وجعل يكرر القول على جده وهو ساكت ولكنه يسلي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام ، حتى أفضى من أمر الحسين إلى أن هم يبكي ، فبينما هو كذلك إذا نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد ، فنظرنا فإذا ظبية ومعها خشفها ومن خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم وتضربها بأحد أطرافها حتى أتت بها إلى النبي وسلم ، ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح ، وقالت : يا رسول الله ! قد كانت لي خشفتان إحداهما صادها الصياد وأتى بها إليك ، وبقيت لي هذه الأخرى ، وأنا بها مسرورة ، وإني كنت الآن أرضعها ، فسمعت قائلا يقول : أسرعي يا غزالة ! بخشفك إلى النبى وأوصليه سريعا ، لأن الحسين واقف بين يدي جده ، وقد هم أن يبكي ، والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم من صوامع العبادة ، ولو بكى الحسين لبكت الملائكة المقربون لبكائه .
وسمعت [ أيضا ] قائلا يقول : أسرعي يا غزالة ! قبل جريان الدموع على خد الحسين ، فإن لم تفعلي سلطت [ عليك ] هذه الذئبة تأكلك مع خشفك ، فأتيت بخشفي إليك يا رسول الله ! وقطعت مسافة بعيدة حتى طويت [ لي ] الأرض حتى أتيت مسرعة ، وأنا أحمد الله ربي [ على أن ] جئتك قبل جريان دموع الحسين على خده ، فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب ، ودعا النبي للغزالة بالخير والبركة ، وأخذ الحسين الخشفة وأتى به إلى أمه الزهراء ، فسرت بذلك سرورا عظيما .
9 - للإمام الحسين صلوات الله عليه كلام مع زهير بن القين في كربلاء في مواجهة القوم ماذا قال صلوات الله عليه ؟
أبو جعفر الطبري : : حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد البلوي ، قال : حدثنا عمارة بن زيد ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعيد - وكان مع زهير بن القين حين صحب الحسين كما أخبر - قال : قال الحسين له : يا زهير ! إعلم أن هاهنا مشهدي ويحمل هذا - وأشار إلى رأسه من جسده - زحر بن قيس ، فيدخل به على يزيد يرجو نواله فلا يعطيه شيئا .
- القندوزي الحنفي : وفي رواية قال زهير : يا مولاي ! أرى الانكسار في وجهك بعد قتل العباس وحبيب ، ألسنا على الحق ؟ قال : بلى ، وحق الحق ! إنا على الحق محقين .
وخرج زهير بن القين . . . ، فقاتل حتى قتل مائة وعشرين رجلا ، فشد عليه كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس ، فقتلاه .
فقال الحسين : لا يبعدك الله يا زهير ! ولعن قاتلك ، لعن الذين مسخوا قردة وخنازير
الفرهاني : وفي رواية : وخرج زهير بن القين فوضع يده على منكب الحسين ، وقال مستأذنا : أقدم هديت هاديا مهديا فاليوم ألقى جدك النبيا وحسنا والمرتضى عليا وذا الجناحين الفتى الكميا وأسد الله الشهيد الحيا فقال الحسين : وأنا ألقاهما على أثرك .
10 - في المواجهة التي حصلت بين الإمام الحسين صلوات الله عليه والحر الرياحي في الطريق وبعد حوار وتهديد الحر قال له الحسين صلوات الله عليه من جملة ما قال ثكلتك أمك ... فبم أجاب الحر ؟
قال الحسين للحر ابن الرياحي ثكلتك امك ياحر
فقال الحر لو غيرك ياأبن رسول الله قال هذا القول لما تركت امه من الثكل
ولكن ماذا أقول وأمك فاطمة الزهراء
فقال الحسين مالذي تريده ياحر
قال ان ادخلك على ابن زياد لعنـه الله
قال الحسين والله لا اتبعك وقال الحر والله لا أدعك فترادا الكلام
فقال الحر اخذ طريق نصفا لايدخلك الكوفه ولا يرجعك المدينه
فقبل الحسين
فقال لأصحابه من منكم يدل الطريق على غير الجاده


12 - من القائل كل ما عندنا من عاشوراء ؟
الإمام الخميني قدس سره هو القائل كل ماعندنا من عاشوراء
13 - ما هو ثواب زائر الحسين صلوات الله عليه ؟
..دخول الجنة لزوار الحسين(ع) قبل غيرهم بأربعين عاما ..
"
عن عبدالله بن زُرارةً «قال : سمعت أبا عبدالله يقول : إنَّ لزوَّار الحسين بن عليٍّ عليهما السلام يوم القيامة فَضلاً على النّاس ، قلت : وما فضلهم ؟ قال : يدخلون الجنّة قبل النّاس بأربعين عاماً ، وسائر النّاس في الحساب والموقف» .

عن أبي عبدالله «قال : مَن زارَ الحسين كتب الله له ثمانين حجّة مَبرورة».

قال أبو عبدالله : من أتى قَبرَ الحسين عارفاً بحقّه كتب الله له أجر مَن أعتق ألف نَسمة ، وكمن حمل على ألف فَرَس في سبيل الله ، مُسَرَّجة مُلْجَمَة» .
عن أبي جعفر «قال : لو يعلم النّاس ما في زيارة قبر الحسين مِن الفضل لماتوا شَوقاً ؛ وتقطَّعتْ أنفسهم عليه حَسرات ، قلت : وما فيه؟ قال : مَن أتاه تشوّقاً كتب الله له ألف حجّة متقبّلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد مِن شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقةٍ مقبولة ، وثواب ألف نَسَمَة اُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنةً مِن كلِّ آفةٍ أهونها الشَّيطان ، ووُكّل به ملك كريم يحفظه مِن بين يديه ومِن خلفه ، وعن يمينه وعن شِماله ، ومِن فوق رأسِه ومِن تحت قَدَمِه ، فإن مات سَنته حَضَرتْه ملائكةُ الرَّحمة يحضرون غُسْله وإكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويَفْسَح له في قبره مَدَّ بَصَره ، ويؤمنه الله مِن ضَغْطَة القبر ، ومِن منكر ونَكير أن يروِّعاه ، ويفتح له باب إلى الجنّة ، ويعطى كتابه بيمينه ، ويعطى له يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مُنادٍ : هذا مَن زار الحسين شَوقاً إليه ، فلا يبقى أحدٌ يوم القيامة إلاّّ تمنّى يومئذٍ أنّه كان مِن زُوّار الحسين » . عن أبي عبدالله «قال : زيارة الحسين تَعدِلُ عشرين حَجّة ، وأفضل مِن عِشرين حَجّة» .

( لا يحاسب ولا يسأل عن ذنب )

عن أبي عبدالله «قال : مَن أراد أن يكون في كَرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمّد صلوات الله عليه وعلىُ آله ، فليكن للحسين زائراً ينال مِن الله أفضل الكَرامة وحُسن الثَّواب ، ولا يسأله عن ذنب عَمِله في حياته الدُّنيا ولو كانَتْ ذنوبه عدد رَملِ عالِج وجبال تِهامَة وزَبَد البحر ، إنَّ الحسين [بن عليٍّ] عليهما السلام قُتِل مظلوماً مُضْطَهَداً نفسُه ، عَطشاناً هو وأهل بيته وأصحابه» .

( للرزق وطول العمر و للحصن )

عن أبي جعفر «قال : مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين ، فإنَّ إتيانه يزيد في الرِّزق ، ويَمدّ في العمر ، ويدفع مَدافع السّوء ، وإتيانه مفترضٌ على كلِّ مؤمنٍ يقرُّ للحسين بالإمامة مِن اللهِ عزَّوجَلَّ» .

(الحسين أعرف بزوارة وينظر ويدعوا لهم )

إنَّ الحسين مع أبيه واُمّه وأخيه في منزل رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ومعه يُرزقون ويحبون وأنّه لعَلى يمين العَرش متعلّق(كذا) يقول : يارَبِّ أنْجزْ لي ما وَعَدتَني ، وإنّه لينظر إلى زُوَّاره ، وأنّه أعرف بهم وبأسمائهم وأسماءِ آبائهم وما في رِحالهم من أحدِهم بولده ، وأنّه لينظر إلى مَن يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ، ويقول : أيّها الباكي
لَو عَلِمتَ ما أعدّ اللهُ لك لَفَرِحْتَ أكثر ممّا حَزِنْتَ ، وإنّه ليستغفر له مِن كلِّ ذنبٍ وخطيئةٍ

14 - ما هو ثواب من بي أو تباكى على الحسين صلوات الله عليه ؟( أذكر حديث )
عن أبي عبدالله «قال : مَن ذُكِرنا عندَه ففاضَتْ عَيناه ولو مثل جَناح بَعُوضةٍ غُفِرَ له ذنوبُه ولو كانت مِثلَ زَبَد البَحر» .

عن أبي عبدالله «قال : مَن ذُكِرْنا عِنده ففاضَتْ عَيناه حرَّم اللهُ وَجْهَه على النّار» .
وروى الشيخ الصدوق عن أبي عمارة المنشد، عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال:
«من أنشد في الحسين شعرا فأبكى واحدا فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فتباكى فله الجنة». (الأمالي المجلس 29 ص205 ح6، عنه البحار ج44 ص282)

15 - من القائل الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ؟
الرسول وسلم
من حديث النبي وسلم دالا على إمامة الحسن والحسين عليهما السلام بقوله : « ابناي هذان إمامان ، قاما أو قعدا »
16 - ما هي منزلة الحسين صلوات الله عليه من النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله ؟
تقبيل رسول الله وسلم حسينا وقوله :[ حسين مني وأنا من حسين ، حسين سبط من الاسباط أحب الله من أحب حسينا ]. وقوله [لما استبقا سبطاه إليه : هذان ريحانتاي من الدنيا ]
إذن هو 1- سبطه وريحانته 2- إمتداداً لنبوته ( الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء) 3- الإمام الحسين ثالث الأئمة الأطهار
4- سيد شباب أهل الجنة

18 - ماذا قال الإمام الحسين صلوات الله عليه في الفرق بين الشيعي والمحب ؟
الإمام العسكري : قال رجل للحسين بن علي : يا ابن رسول الله ! أنا من شيعتكم .
قال : إتق الله ولا تدعين شيئا يقول الله لك : كذبت وفجرت في دعواك ! إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل ، ولكن قل أنا من مواليكم ، و [ من ] محبيكم
19 - امرأة مجتهدة عابدة لها مواقف عدة مع الإمام الحسين صلوات الله وكان قد شفاها الإمام الصلوات الله عليه من حروق أصابت وجهها من هي ؟
الصفار : حدثنا محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صباح المزني ، عن صالح بن ميثم الأسدي قال : دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة ، قد احترق وجهها من السجود ، فقال عباية : يا حبابة هذا ابن أخيك ؟ قالت : وأي أخ ؟ قال : صالح بن ميثم . قالت : ابن أخي والله حقا ، يا ابن أخي ! ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسين بن علي عليهما السلام ؟ قال : قلت : بلى يا عمة ! قالت : كنت زوارة الحسين بن علي عليهما السلام ، قالت : فحدث بين عيني وضح ، فشق ذلك علي ، واحتبست عليه أياما ، فسأل عني : ما فعلت حبابة الوالبية ؟ فقالوا : إنها حدث بها حدث بين عينيها . فقال لأصحابه : قوموا إليها .
فجاء مع أصحابه حتى دخل علي ، وأنا في مسجدي هذا ، فقال : يا حبابة ! ما أبطأ بك علي ؟ قلت : يا ابن رسول الله ! ما ذلك الذي منعني إن لم أكن اضطررت إلى المجيئ إليك اضطرارا لكن حدث هذا لي ! [ قال : ] فكشفت القناع ، فتفل عليه الحسين بن علي عليهما السلام ، فقال : يا حبابة ! أحدثي لله شكرا ، فإن الله قد درأه عنك ! فخررت ساجدة لله .
قالت : فقال : يا حبابة ! ارفعي رأسك وانظري في مرآتك .

قالت : فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا ، قالت : فحمدت الله .

20 - ما هي الآية التي بينها الإمام الحسين صلوات الله عليه في تبيان قوله : ما من شيعتنا إلا صديق وشهيد ؟
قال الله تعالى : «والذين امنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم » .


21 - ماذا قال الإمام الحسين صلوات الله عليه في فضل كافل يتيم لآل محمد صلوات الله عليهم ؟

عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام قال: قال الحسين ابن علي فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل يخرجه من جهله ويوضح له ما اشتبه عليه على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه كفضل الشمس على السها.
عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري قال: قال الحسين بن علي عليهما السلام: من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل: أيها العبد الكريم المواسي لأخيه أنا أولى بالكرم منك، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعيم.
22 - للإمام الحسين صلوات الله عليه أحاديث بخصوص الإمام المهدي صلوات الله عليه ( المطلوب ثلاث على الأقل ) ؟
1 ـ قال الإمام الحسين() : (دخلت على جدّي رسول الله () فأجلسني على فخذه وقال لي: إنّ الله اختار من صُلبك يا حسين تسعة أئمة تاسعهم قائمهم، وكلّهم في الفضل والمنزلة عند الله سواء.)

2- وقال (): «في التاسع من ولدي سُنّة من يوسف وسنّة من موسى بن عمران () وهو قائمنا أهل البيت، يُصلح الله تبارك وتعالى أمرَه في ليلة واحدة».
3-وقال (): «إذا خرج المهدي () لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلاّ السيف، وما يستعجلون بخروج المهديّ؟ والله ما لباسُه إلاّ الغليظُ ولا طعامه إلاّ الشعيرُ، وما هو إلاّ السيفُ، والموتُ تحت ظِلِّ السَيْفِ»
4- وقال (): ( للمهدي خمسُ علامات: السفياني واليماني والصيحةُ من السماء والخسفُ بالبيداء وقتل النفسِ الزكيّة )

23 - هل أخبر النبي صلوات الله عليه وآله بشهادة الإمام الحسين صلوات الله عليه ؟ ( المطلوب حديث على الأقل ) .
روى ابن عساكر بإسناده عن شداد أبي عمّار، قال: «قالت أم الفضل بنت الحرث زوجة العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله رأيت رؤيا أعظمك أن أذكرها لك! قال: اذكريها قالت: رايت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري! فقال صلّى الله عليه وسلّم: ان فاطمة حبلى تلد غلاماً أسميه حسيناً وتضعه في حجرك، قالت: فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل علي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوماً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة، ثم ذرفت عيناه! فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ فقال هذا جبرئيل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا».
وروى الخوارزمي بإسناده عنها «حين أدخلت حسيناً على رسول الله فأخذه رسول الله صلى الله عليه وبكى وأخبرها بقتله إلى أن قال: ثم هبط جبرئيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم يبكون حزناً على الحسين، وجبرئيل معه قبضة من تربة الحسين تفوح مسكاً إذفر. فدفعها إلى النبي وقال: يا حبيب الله هذه تربة ولدك الحسين بن فاطمة، وسيقتله اللعناء بأرض كربلا. فقال النبي: حبيبي جبرئيل، وهل تفلح أمة تقتل فرخي وفرخ ابنتي؟ فقال جبرئيل: لا، بل يضربهم الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم وألسنتهم آخر الدهر».
وروى باسناده عن أسماء قالت: «فلما كان بعد حول من مولد الحسن ولدت الحسين فجاءني النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم وضعه في حجره وبكى قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي، مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا، قلت: انه ولد الساعة، قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته، ثم قال لعلي: أي شيء سميت ابني؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب أن أسميه حرباً، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: ولا أنا أسبق باسمه ربي عزّوجل، فهبط جبرئيل عليه السّلام وقال: يا محمّد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك، سم ابنك باسم ابن هارون، قال: ما اسم ابن هارون؟ قال: شبير، قال: لساني عربي يا جبرئيل قال: سمه حسيناً، قالت أسماء فسماه الحسين. فلما كان يوم سابعه عق النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عنه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذاً وحلق رأسه، وتصدق بوزن الشعر ورقاً وطلى رأسه بالخلوق وقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية».
وروى بإسناده عن صالح بن اربد النخعي قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لأم سلمة رضي الله عنها: اجلسي على الباب فلا يلجن عليّ أحد، فجاء الحسين وهو وحف قال: فذهبت أم سلمة تناوله فسبقها قالت أم سلمة: فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فوجدته يقلب بكفيه شيئاً، والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل، فلما أمرني أن أدخل قلت: يا نبي الله ان ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني، فلما طال علي خفت أن تكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك [تعني شيئاً] ودموعك تسيل، والصبي نائم على بطنك، فقال: ان جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي تقتله».
وروى بإسناده عن المسور بن مخرمة «ولقد أتى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ملك من ملائكة الصفيح الأعلى، لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله الدنيا، وانما استأذن ذلك الملك ربه ونزل شوقاً منه إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فلما نزل إلى الأرض أوحى الله عزّوجل إليه أيها الملك، أخبر محمّداً بأن رجلا من أمته يقال له يزيد يقتل فرخك الطاهر وابن الطاهرة نظيرة البتول مريم ابنة عمران، فقال الملك: الهي وسيدي لقد نزلت وأنا مسرور بنزولي إلى نبيك فكيف أخبره بهذا الخبر؟ ليتني لم أنزل عليه، فنودي الملك من فوق رأسه أن امض لما أمرت، فجاء وقد نشر أجنحته حتى وقف بين يديه فقال: السلام عليك يا حبيب الله، اني استأذنت ربي في النزول اليك فليت ربي دق جناحي ولم آتك بهذا الخبر ولكني مأمور يا نبي الله، اعلم أن رجلا من أمتك يقال له يزيد يقتل فرخك الطاهر ابن فرختك الطاهرة نظيرة البتول مريم ابنة عمران، ولم يمتع من بعد ولدك وسيأخذه الله مغافصة على أسوأ عمله فيكون من أصحاب النار».
وروى ابن عساكر بإسناده عن أم سلمة، قالت: «كان جبرئيل عند النبي والحسين معي فبكى، فتركته فدنا من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال جبرئيل: أتحبه يا محمّد؟ فقال: نعم. قال جبرئيل: ان أمتك ستقتله وان شئت اريتك من تربة الأرض التي يقتل بها؟ فأراه اياه فإذا الأرض يقال لها: كربلاء».
وروى محب الدين الطبري باسناده عن أم سلمة قالت «رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو يمسح رأس الحسين ويبكي فقلت: ما بكاؤك؟ فقال ان جبرئيل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء قالت: ثم ناولني كفاً من تراب أحمر، وقال: ان هذا من تربة الأرض التي يقتل بها، فمتى صار دماً فاعلمي أنه قد قتل قالت أم سلمة: فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول: ان يوماً يتحول فيه دماً ليوم عظيم. خرجه الملا في سيرته. وعن أم سلمة قالت: كان جبريل عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والحسين معه فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال له جبريل: أتحبه يا محمّد؟ قال: نعم، قال: ان أمتك ستقتله، وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضاً يقال لها كربلاء».
روى ابن عساكر بإسناده عن سعيد بن جمهان «أن جبرئيل أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين، وقيل: اسمها كربلا، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كربٌ وبلاء».
وروى بإسناده عن أم سلمة قالت: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يقتل حسين على رأس ستين من مهاجري».
وروى باسناده عن أنس يقول: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ان ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يقتل بأرض يقال لها كربلا، فمن شهد ذلك منكم فلينصره».
قال الخوارزمي: «فلما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة، هبط على رسول الله اثنا عشر ملكاً وهم يقولون: يا محمّد سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل وسيعطى مثل أجر هابيل، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل، قال: ولم يبق في السماء ملك الاّ ونزل على النبي صلّى الله عليه وآله يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ويعرض عليه تربته، والنبي يقول: اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله ولا تمتعه بما طلبه. ولما أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر فلما كان في بعض الطريق وقف فاسترجع، ودمعت عيناه، فسئل عن ذلك فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشاطىء الفرات يقال لها كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين ابن فاطمة فقيل: من يقتله يا رسول الله؟ فقال: رجل يقال له يزيد لا بارك الله في نفسه، وكأني أنظر إلى منصرفه ومدفنه بها وقد أهدي رأسه، والله ما ينظر أحد إلى رأس ولدي الحسين فيفرح إلا خالف الله بين قلبه ولسانه، يعني ليس في قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة، قال: ثم رجع النبي من سفره ذلك مغموماً فصعد المنبر، فخطب ووعظ والحسين بين يديه مع الحسن فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسين ورفع رأسه إلى السماء وقال: اللّهم اني محمّد عبدك ونبيك، وهذان أطائب عترتي وخيار ذريتي وأرومتي ومن اخلفهما في أمتي، اللهم وقد أخبرني جبرئيل بأن ولدي هذا مقتول مخذول، اللّهم فبارك لي في قتله واجعله من سادات الشهداء انك على كل شيء قدير، اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله قال: فضج الناس في المسجد بالبكاء فقال النبي: أتبكون ولا تنصرونه. اللهم فكن له أنت ولياً وناصراً».



خادم العباس
عضو
رقم العضوية : 12765
الإنتساب : Dec 2011
المشاركات : 15
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : خادم العباس is on a distinguished road

خادم العباس غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم العباس



  مشاركة رقم : 38  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 12:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


15 - من القائل الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ؟
الرسول وسلم
من حديث النبي وسلم دالا على إمامة الحسن والحسين عليهما السلام بقوله : « ابناي هذان إمامان ، قاما أو قعدا »
16 - ما هي منزلة الحسين صلوات الله عليه من النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله ؟
تقبيل رسول الله وسلم حسينا وقوله :[ حسين مني وأنا من حسين ، حسين سبط من الاسباط أحب الله من أحب حسينا ]. وقوله [لما استبقا سبطاه إليه : هذان ريحانتاي من الدنيا ]
إذن هو 1- سبطه وريحانته 2- إمتداداً لنبوته ( الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء) 3- الإمام الحسين ثالث الأئمة الأطهار


29 - ما هي الوصية التي أوصت بها الزهراء صلوات الله عليها بخصوص الإمام الحسين صلوات الله عليه في كربلاء ؟ .
عندما أراد الحسين الخروج الأخير الى الأعداء
وإذا بصوت الحوراء زينب يملأ سمعه: أخي حسين قف لي هنيئة، إنزل من على ظهر جوادك. نزل الحسين، قالت: أبا عبد الله اكشف لي عن صدرك، وعن نحرك، فكشف الحسين لها عن صدره، وعن نحره، فشمته في نحره وقبلته في صدره، ثم حولت وجهها نحو المدينة وصاحت: اُماه يا فاطمة قد استرجعت الأمانة


18 - ماذا قال الإمام الحسين صلوات الله عليه في الفرق بين الشيعي والمحب ؟
الإمام العسكري : قال رجل للحسين بن علي : يا ابن رسول الله ! أنا من شيعتكم .
قال : إتق الله ولا تدعين شيئا يقول الله لك : كذبت وفجرت في دعواك ! إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل ، ولكن قل أنا من مواليكم ، و [ من ] محبيكم
19 - امرأة مجتهدة عابدة لها مواقف عدة مع الإمام الحسين صلوات الله وكان قد شفاها الإمام الصلوات الله عليه من حروق أصابت وجهها من هي ؟
الصفار : حدثنا محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صباح المزني ، عن صالح بن ميثم الأسدي قال : دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة ، قد احترق وجهها من السجود ، فقال عباية : يا حبابة هذا ابن أخيك ؟ قالت : وأي أخ ؟ قال : صالح بن ميثم . قالت : ابن أخي والله حقا ، يا ابن أخي ! ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسين بن علي عليهما السلام ؟ قال : قلت : بلى يا عمة ! قالت : كنت زوارة الحسين بن علي عليهما السلام ، قالت : فحدث بين عيني وضح ، فشق ذلك علي ، واحتبست عليه أياما ، فسأل عني : ما فعلت حبابة الوالبية ؟ فقالوا : إنها حدث بها حدث بين عينيها . فقال لأصحابه : قوموا إليها .
فجاء مع أصحابه حتى دخل علي ، وأنا في مسجدي هذا ، فقال : يا حبابة ! ما أبطأ بك علي ؟ قلت : يا ابن رسول الله ! ما ذلك الذي منعني إن لم أكن اضطررت إلى المجيئ إليك اضطرارا لكن حدث هذا لي ! [ قال : ] فكشفت القناع ، فتفل عليه الحسين بن علي عليهما السلام ، فقال : يا حبابة ! أحدثي لله شكرا ، فإن الله قد درأه عنك ! فخررت ساجدة لله .
قالت : فقال : يا حبابة ! ارفعي رأسك وانظري في مرآتك .

قالت : فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا ، قالت : فحمدت الله .

20 - ما هي الآية التي بينها الإمام الحسين صلوات الله عليه في تبيان قوله : ما من شيعتنا إلا صديق وشهيد ؟
قال الله تعالى : «والذين امنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم » .



خادم العباس
عضو
رقم العضوية : 12765
الإنتساب : Dec 2011
المشاركات : 15
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : خادم العباس is on a distinguished road

خادم العباس غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم العباس



  مشاركة رقم : 39  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 12:22 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


50 –بم أجاب الإمام الحسين صلوات الله عليه الملائكة عندما عرضوا عليه النصرة ؟
بعث الله تعالى إليه أربعة أملاك من عظماء الملائكة ، هبطوا إليه وقالوا له : الله ورسوله يقرءان عليك السلام ، ويقولان : اختر إن شئت : إما تختار الدنيا بأسرها وما فيها ونمكنك من كل عدو لك ، أو الرفع إلينا .
فقال الحسين : [ على الله ] وعلى رسول الله السلام ، بل الرفع إليه .
ودفعوا إليه شربة من الماء فشربها ، فقالوا له : أما إنك لا تظمأ بعدها أبدا .
- السيد ابن طاووس : وروي عن مولانا الصادق أنه قال : سمعت أبي يقول : لما التقى الحسين عمر بن سعد لعنه الله وقامت الحرب ، أنزل الله تعالى النصر حتى رفرف على رأس الحسين ، ثم خير بين النصر على أعدائه وبين لقاء الله ، فاختار لقاء الله .


51 - بم أجاب الإمام الحسين صلوات الله عليه الجن عندما عرضوا عليه النصرة ؟
إن الحسين لما كان في موقف كربلاء ، أتته أفواج من الجن الطيارة ، وقالوا له : نحن أنصارك ، فمرنا بما تشاء ، فلو أمرتنا بقتل عدو لكم لفعلنا .
فجزاهم خيرا ، وقال لهم : إني لا أخالف قول جدي رسول الله ، حيث أمرني بالقدوم عليه عاجلا ، وإني الآن قد رقدت ساعة ، فرأيت جدي رسول الله قد ضمني إلى صدره ، وقبل ما بين عيني وقال لي : يا حسين ! إن الله عزوجل قد شاء أن يراك مقتولا ، ملطخا بدمائك ، مخضبا شيبتك بدمائك ، مذبوحا من قفاك ، وقد شاء الله أن يرى حرمك سبايا على أقتاب المطايا .
وإني والله ! سأصبر حتى يحكم الله بأمره وهو خير الحاكمين .


30 - للإمام الحسين صلوات الله عليه شعر بزوجته الرباب وابنته سكينة ما هو ( أذكر الشعر ) .

لَعَمرِكَ إنَّني لأُحِبُّ دَاراً
تِحِلُّ بِها سُكينة والربَابُ
أُحبُّهُمَا وأبذل جُلَّ مَالِـي
وَليس لِلائِمِي فيها عِتابُ
وَلَستُ لَهُم وإن عَتَبُوا مُطِيعاً
حَياتِي أو يُعَلِّينِي الترَابُ

42 –ما الذي قاله الإمام الحسين صلوات الله عليه وهو يعالج سيفه ليلة العاشر وبم أجابته زينب سلام الله عليها حينئذ ؟
نقل الشيخ المفيد في (إرشاده) أيضاً الرواية التالية. (قال علي بن الحسين ()): إني جالس في تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها وعندي عمتي زينب تمرضني، إذ أعتزل أبي في خبائه وعنده جون مولى أبي ذر الغفاري، وهو يعالج سيفه ويصلحه وأبي يقول:

يـــا دهــر أف لــك مـــن خليـل كم لــــك بالإشــــراق والأصيل
مــــن صــــاحب أو طالب قتيل والـــدهر لا يــــقنع بالبديــــــل
وإنــمــا الأمــر إلى الــجــلـيــل وكــــــل حــــي ســالك سبيـــل
فأعادها مرتين أو ثلاثا حتى فهمتها وعرفت ما أراد، فخنقتني العبرة فرددتها ولزمت السكوت وعلمت أن البلاء قد نزل.
وأما عمتي فلما سمعت ما سمعت وهي امرأة، ومن شأن النساء الرقة والجزع فلم تملك نفسها إذ وثبت تجر ثوبها وأنها لحاسرة حتى انتهت إليه فقالت. واثكلاه، ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة، وأبي علي، وأخي الحسن، يا خليفة الماضين وثمال الباقين. فنظر إليها الحسين فقال لها: يا أخته لا يذهبن حلمك الشيطان، وزقزقت عيناها بالدموع وقال: لو ترك القطا ليلاً لنام. فقالت: يا ويلتاه أفتغتصب نفسك اغتصاب. فذلك أقرح لقلبي واشد على نفسي.
ثم لطمت وجهها وهوت إلى جيبها فشقته وخرت مغشيا عليها. فقام إليها الحسين فصب على وجهها الماء وقال: أيهاً يا أختاه أتقى الله وتعزي بعزاء الله، وأعلمي أن أهل الأرض يموتون، وأهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجهه..).

31 – ما هي المحطات التي وقف عندها الإمام الحسين صلوات الله عليه في طريقه إلى كربلاء ؟

التنعيـم :
وهو وادي بين سرف ومكة على بعد 13 كم عنها ويبعد عن المسجد الحرام الآن نحو 6 كم وهو أقرب حدود الحرم إلى مكة (23)، وفيه شجر معروف وربما سمي به، وفيه مساجد وسقايا على طريق المدينة ومنه يحرم المكيون لمن أراد العمرة، وفي التنعيم لقي الإمام (ع) عيرا تحمل هدايا أرسلها والي يزيد على اليمن (بحير بن يسار الحميري) فأخذها.
الصـفاح :
جمع صفحة وهو أرض من خارج مكة على محجة العراق بين وادي حنين ـ نخل الشرائع حاليا يبعد نحو 28 كم عن المسجد الحرام ـ وأنصاف الحرم على يسار الداخل إلى مكة من حشاش والواقف في الصفاح يرى جبل كبكب جنوبا شرقيا ومنه ترى غابات المغمس وترى سلعا والحطيم، وقيل الصفاح موضع بالروحاء وقيل هو ثنية من وراء بستان ابن معمر.
وبالصفاح لقي الشاعر الفرزدق الإمام الحسين (ع) وقال للإمام (ع) لما سأله عن خبر الناس خلفه: قلوبهم معك وسيوفهم مع بني أمية، ومما قاله الفرزدق في هذا الموضع :
لقيت الحسين بأرض الصفاح عليه اليلامق والدرق
وادي العـقيـق :
يقع غربي المدينة المنورة وبدايته من الجنوب حرة بني سليم على بعد 220 كم وينتهي في الغابة شمال المدينة المنورة بنحو 28 كم (22)، وسمي المكان نسبة إلى جبل صغير فيه وأول من سماه عقيق تبع ملك اليمن، وفي ذات عرق على بعد 100 كم من مكة التقى الإمام (ع) بـ عون ومحمد إبني عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يحملان رسالة أبيهم التي يطلب فيها من الإمام (ع) الرجوع إلى مكة.
الحاجـر :
وهو وادي معروف بطريق مكة كان منزلاً لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة وفيه تجتمع أهل الكوفة والبصرة، ويقع بعد سميراء على بعد 44 كم وهو في وادي الرمة ويعرف به، وهو اليوم جنوب الرياض شمال مستورة في خبت البزواء وبقربه قرية البعايث، وفي هذا المكان بعث الإمام (ع) كتاباً إلى أهل الكوفة مع سفيره قيس ابن مسهر الصيداوي جوابا على كتاب مسلم بن عقيل يخبره بقدومه.
الخُـزيَـميـة :
تقع بعد زرود للذاهب من الكوفة إلى مكة وهي إحدى منازل الحج وسميت نسبة إلى خزيمة بن خازم التميمي، وفيها أقام الإمام (ع) يوما وليلة ليستريح من جهد الطريق وعناء السفر وفيها خفت إليه الحوراء زينب (ع) وهي تقول بنبرات مشفوعة بالأسى والبكاء: إني سمعت هاتفا يقول :
ألا يا عين فاحتفلي بجهدي فمن يبكي على الشهداء بعدي
زَرود :
وهي أرض منبسطة رمالها حمراء غير متماسكة تقع على مسافة 585 كم من المدينة، وهي الامتداد الطبيعي لصحراء النفوذ، وسميت بذلك لأنها تزدرد (تبتلع) المياه التي تمطرها السحائب وبها آبار ماء ليست بالعذبة، وقد نزلها قبل ذلك سعد بن أبي وقاص مع جيشه في طريقه إلى القادسية سنة 14هـ / 635 م، وفي زرود أقام الإمام (ع) بعض الوقت ونزل بالقرب من زهير بن القين البجلي وفيها أخبر بمقتل مسلم بن عقيل وهانئ ابن عروة وقيل علم بذلك في (الثعلبية) بالقرب من زرود وتبعد عنها 59 كم (19) سميت باسم رجل يقال له ثعلبة بن مزيقيا من بني أسد.
زبـالـة :
وتقع بعد الشقوق بين واقصة والثعلبية وهي قرية عامرة بها أسواق منها سوق زبالة المعروف في الجاهلية ، وحصن وجامع لبني أسد ، وسميت بذلك لزبلها الماء أي بضبطها له وأخذها منه، وقيل سميت باسم (زبالة بنت مسعر) من العمالقة، وهناك عدة مواضع سميت بـ(زبالة) منها زبالة شمال المدينة المنورة وتعرف اليوم بعقاب، وفي زبالة وافى الإمام (ع) نبأ مقتل رسوله وأخيه بالرضاعة عبد الله بن يقطر الحميري
بطـن العـقبـة :
وهو منزل في طريق مكة فيه ماء لبني عكرمة بن بني وائل، وفيها قال الإمام لأصحابة ما أراني إلا مقتولا فإني رأيت في المنام كلابا تنهشني وأشدها علي كلب أبقع .
شـراف :
موضع أسفل الكوفة بـ 5,5 كم على بعد 3 كم تقريبا من واقصة، سمي باسم رجل يقال له شراف استخرج عينا فيها، ومن شراف إلى القرعاء 22 ميلا (الميل 1848 م) ومنها إلى المغيثة 47 ميلا ومن المغيثة إلى القادسية 36 ميلا (16)، وقد نزل سعد بن أبي وقاص شراف وكان مقرا له، وفيها ثلاث أبار كبيرة للماء عمقها 36 ـ 40 م وماؤها عذب، وفيها أمر الإمام الحسين (ع) غلمانه وفتيانه بالتزود من الماء والإكثار منه ولما انتصف النهار جاءتهم خيل أهل الكوفة وعلى رأسهم الحر بن يزيد الرياحي، مبعوثا من قبل الحصين بن نمير حارس القادسية، لحبس الإمام (ع) عن الرجوع إلى المدينة وفي هذا المكان دارت المحاورة المعروفة بين الإمام (ع) وبين الحر بن يزيد الرياحي وفيها ألقى خطبته الأولى والثانية على الجيش الأموي وصلى صلاة الظهر بجماعته واقتدى الحر وأصحابه بالإمام (ع).
ذو حسـمي :
وهو جبل كان ملك الحيرة النعمان بن المنذر (585 هـ ـ 613 م) يصطاد به وفيه للنابغة الذبياني أبيات شعر، وفي هذا الموضع ضرب الإمام الحسين (ع) خيامه وذلك من أجل أن يلوذ رحله بالهضاب ويأمن خطة للدفاع، فلما سأل الإمام (ع) أصحابه عن ملجأ يلجئون إليه قالوا له : هذا ذو حسمي على يسارك.
البيضـة :
هي أرض واسعة بين واقصة وعذيب الهجانات كانت لبني يربوع بن حنظلة، وصلها الإمام الحسين (ع) عندما سلك طريقا آخر غير الطريق الذي سلكه إذ تياسر عن طريق العذيب والقادسية، وفي البيضة خطب الإمام (ع) في أصحاب الحر خطبته الثالثة التي مطلعها : (من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا عهده ... الخ).
عـذيب الهـجانـات :
اسم لأحد المنازل قرب الكوفة مرّ به سيد الشهداء، وسّمي بالعذيب لما كان فيه من الماء العذب، وهو لبني تميم ويقع بين القادسية والمغيثة، وكان فيه ماء وبئر وبركة ودور وقصر ومجد، وكانت فيه مسلحة للفرس.
في هذا المنزل لقي أبو عبدالله أربعة رجال قادمين من الكوفة وفيهم نافع بن هلال وبعد أن كلمهم الإمام انضمّوا إليه وقاتلوا معه. وعند حركة قافلة الإمام تحرّك الحرّ بجيشه معه أيضاً. وفي الأثناء أتى كتاب ابن زياد إلى الحرّ يدعوه فيه للتضييق على الحسين فعمل الحر على منع القافلة من المسير.
قصـر مقاتـل :
كان يقع بين عين التمر والشام وقيل هو قرب القطقطانة وسلام ثم القريات، وهو منسوب إلى مقاتل بن حسان ابن ثعلبة، وكان قرب الكوفة جنوب الأخيضر وقيل هو (النسوخ) شرق القادسية على بعد 18 كم عنها ، وقد ضربه عيسى بن علي بن عبد الله العباسي عم الخليفة المنصور ثم جدد عمارته فهو له (12)، واخبار قصر مقاتل كثيرة في كتب الأدب والتاريخ، أما عين تمر التي يقع القصر قربها فهي قضاء تابع لمحافظة كربلاء وتبعد عنها مسافة 70 كم وكانت قديما أكبر مدينة في منطقة كربلاء وهي من المدن المشرفة على صحراء السماوة، وكانت في القرن الثالث الميلادي من المدن المحصنة اختارها سابور بن اردشير بن بابك الساساني ويقع بقربها موضع يقال له شفاتا منها يجلب القسب (التمر الجاف) والتمر إلى سائر البلاد، أما القطقطانة، من القطقط (أصغر المطر) وتقطقطت الدلو في البئر إذا انحدرت، فهي موضع قرب الكوفة من جهة البرية بالطف كان به سجن النعمان بن المنذر، وبينها وبين عين الرهيمة غربا أكثر من 36 كم للخارج من القادسية، وهي إحدى عيون الطف التي منها عين الصيد وعين جمل وغيرها، وكانت للموكلين بالمسالح، وان مسلحة القطقطانة كان عليها الهامرز التستري اثناء معركة ذي قار سنة 2 هـ، وقد ذكر أنها من منازل جذيمة الابرش أحد ملوك الحيرة (13)، وفي آخر الليل أمر الإمام الحسين (ع) فتيانه بالاستسقاء والرحيل من قصر مقاتل إلى قرى الطف.
كربـلاء / العراق
هو ذلك المكان الموعود من صعيد كربلاء الطيب الذي نزله الإمام الحسين (ع) ليبقى فيه إلى الأبد، حيث وقعت أعظم ماسأة اتسمت بقسوة القلوب وخيانة العهود والغدر، وسجل التاريخ فيها حادثة لها أعظم وأبلغ الأثر في النفوس، إلا وهي نهضة الإمام الحسين (ع) وقيامه بالدفاع عن الحق والذود عن الكرامة حيث البطولة والتضحية والفداء والإيثار.


39 - ما هي الخطة التي وضعها الإمام الحسين صلوات الله عليه لقتال القوم ؟
لما أيقن ألإمام الحسين أن القتال قدر لا مفر منه ، وأنه صار قاب قوسين أو أدنى رتب أصحابه ، وصفهم للحرب ، وكانوا مائة ،أقل بقليل أو أكثر بقليل ، فجعل على ميمنة رجاله زهير بن القين ، وسلم قيادة الميسرة لحبيب بن مظاهر ، وثبت هو وأهل بيته في القلب ، وأعطى الراية لقمر بني هاشم ، العباس بن علي بن

أبي طالب ، أخيه ، وكان ألإمام الحسين قد أمر أصحابه بحفر حفرة على هيئة خندق ، وأمر أن تشعل فيها النيران ،«مثلما أمر أن يقرب بعضهم بيوتهم من بعض ، وأم يدخلوا ألأطناب بعضها في بعض ، وأن يكونوا بين البيوت حتى يستقبلوا القوم من وجه واحد والبيوت من ورائهم وعن أيمانهم وشمائلهم »والعلة في ذلك تكمن في أن جيش بني أمية يحيط بمعسكر ألإمام إحاطة السوار بالمعصم ، فلو لم يفعل ألإمام ذلك لما إستطاع وصحبه أن يصمدوا أكثر من دقيقتين ولتمكن جيش الخلافة من اجتياح معسكر ألإمام بسهولة !!، إذ لم يصدف في التاريخ العسكري كله أن تجمع جيش بهذه الكثرة والضخامة ليحارب فئة محدودة بهذه القلة !!
وما يعنينا هنا أن أصحاب ألإمام الحسين أصروا على أن يقاتلوا بين يدي ألإمام وأهل بيت النبوة ، حتى يموتوا جميعا عن بكرة ابيهم ، وبعد ذلك لا لوم عليهم إن أضطر أهل بيت النبوة للقتال !!!.
والخلاصة أن ألإمام وأهل بيته وأصحابه أخذوا مواقعهم الدفاعية وهم ينتظرون بين لحظة وأخرى وقوع العدوان ، هم على أهبة ألإستعداد للتصدي للمعتدين ، والقتال حتى الموت ، وهذا أقصى ما يمكن لهم أن يفعلوه ، وتفصيل ذلك أن ألإمام جمع أخوته وبني إخوته وبني عمومته وخطب فيهم ثم سألهم في النهاية إذا كان الصباح فما يقولون ، فقالوا بلسان واحد : ألأمر إليك ونحن لا نتعدى لك قولك .
فقال العباس : إن هؤلاء يعني ألأصحاب ، قوم غرباء ، والحمل الثقيل لا يقوم به إلا أهله ، فإذا كان الصباح فأول من يبرز للقتال أنتم ، نحن نقدمهم للموت ! لئلا يقول الناس : قدموا أصحابهم ، فلما قتلوا عالجوا الموت بأسيافهم ساعة بعد ساعة .
فقامت بنو هاشم وسلوا سيفهم في وجه العباس ، وقالوا : نحن على ما أنت عليه.
وفي خيمة أخرى اجتمع ألأصحاب فقال لهم حبيب بن مظاهر : يا أصحابي لم جئتم إلى هذا المكان ، أوضحوا كلامكم رحمكم الله ؟ ، فقالوا بلسان واحد : أتينا لننصر غريب فاطمة !! فقال لهم :لم طلقتم حلائلكم ؟ فقالوا لذلك ، قال حبيب : فإذا كان الصباح فما أنتم قائلون ؟ فقالوا : الرأي رأيك ، ولا نتعدى قولا لك . قال حبيب : فإذا صار الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ، نحن نقدمهم القتال ، ولا نرى هاشميا مضرجا بدمه ، وفينا عرق يضرب لئلا يقول الناس : قدموا ساداتهم للقتال ، وبخلوا عليهم بأنفسهم ، فهزوا سيفهم على وجهه وقالوا : نحن على ما أنت عليه ، قالت الراوية زينب ،«فلقيت الحسين بعد ذلك فسكنت نفسي وتبسمت في وجهه فقال «أُخية» قلت لبيك يا أخي ، فقال : يا أختاه منذ رحلنا من المدينة ما رأيتك مبتسمة ، اخبريني ما سبب تبسمك ؟ قالت : فقلت له : رأيت من فعل بني هاشم وألأصحاب كذا وكذا . . . فقال ألإمام : يا أختاه إعلمي أن هؤلاء أصحابي من عالم الذر ، وبهم وعدني رسول ألله ، هل تحبين أن تنظري إلى ثبات أقدامهم قال : نعم ، قال : عليك بظهر الخيمة ، ثم ناداهم وعرض عليهم أن ينصرفوا في سواد ألليل ، فأبوا ».


27 - للإمام الحسين صلوات الله عليه زيارات أذكر منها خمسة على الأقل ( يكفي ذكر العنوان ) .
زيارة الإمام الحسين العامة
زيارة وارث
زيارة الإمام الحسين في يوم الإثنين
زيارة الإمام الحسين ليلة النصف من شعبان
زيارة الإمام الحسين يوم النصف من شعبان
زيارة الإمام الحسين في يوم عرفة
زيارة الإمام الحسين ( زيارة عاشوراء )
زيارة الإمام الحسين في ليالي القدر ويومي عيد الفطر والأضحى
زيارة الإمام الحسين يوم الأربعين


29 - ما هي الوصية التي أوصت بها الزهراء صلوات الله عليها بخصوص الإمام الحسين صلوات الله عليه في كربلاء ؟ .
عندما أراد الحسين الخروج الأخير الى الأعداء
وإذا بصوت الحوراء زينب يملأ سمعه: أخي حسين قف لي هنيئة، إنزل من على ظهر جوادك. نزل الحسين، قالت: أبا عبد الله اكشف لي عن صدرك، وعن نحرك، فكشف الحسين لها عن صدره، وعن نحره، فشمته في نحره وقبلته في صدره، ثم حولت وجهها نحو المدينة وصاحت: اُماه يا فاطمة قد استرجعت الأمانة



جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 1.03 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 40  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Jan-2012 الساعة : 06:51 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


سيتم فرز الاجوبة ابتداءاًمن الليلة بمشيئة الله من قبل الاخت أنوار الزهراء

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc