لا تنكر عظيم الثواب .. للسيد الخميني - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. إضاءات من نور المراجع والعلماء
إضاءات من نور المراجع والعلماء قال رسول الله (ص) : مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 2166 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.55 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي لا تنكر عظيم الثواب .. للسيد الخميني
قديم بتاريخ : 01-Oct-2009 الساعة : 05:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

مقالات للسيد آية الله الخميني رضي الله عنه

لا تنكر عظيم الثواب




إن الله سبحانه قد خلق عالم الآخرة وخلق إرادة الإنسان بصورة لو أراد الإنسان شيئاً لتحقق ذلك الشيء بنفس إرادته. فلا استبعاد لمكافأة كثيرة وكبيرة في ذلك العالم على أعمال بسيطة وجزئية.

والنعم التي منحها سبحانه لعباده والتي تبعث على عجز العقول عن إحصاء مفرداتها ـ، بل على العجز عن إحصاء كلياتها، هذه النعم ـ تكون من دون طلب واستحقاق، فما هو المانع أن يتلطف الحق سبحانه على عباده، انطلاقاً من تفضّله البحت ومن دون أيّ سبب، أضعافاً مضاعفة من الأجر والمثوبة؟!

هل نستطيع أن نستبعد المكافأة العالية والكثيرة في عالمٍ قد قيل فيه (فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين) (الزخرف: 71) موضوع تحت تصرّف إرادة الإنسان، رغم عدم وجود حدّ محدود لمشتهيات الإنسان؟‏

* إنكار الثواب الكثير من ضعف الإيمان:‏

إن الأخبار والأحاديث الشريفة التي تتحدث عن مثل هذه المثوبات الكثيرة لا تتحدّد بالواحد والاثنين والعشرة حتى نستطيع أن نناقش فيها، وإنما هي فوق حدّ التواتر، فإن جميع الكتب المعتبرة المعتمدة مشحونة بأمثال هذه الأحاديث، وتكون هذه الأخبار الكثيرة بمثابة ما إذا كنا قد سمعنا الحديث بآذاننا من المعصومين ()، ومن دون حاجة إلى التأويل والتفسير.

إذاً، إنكار موضوع المكافأة الكثيرة على العمل البسيط الموافقة للنصوص المتواترة، والتي لا تصطدم أيضاً مع البراهين بل تتطابق مع سلسلة من الأدلة ـ إنكار ذلك ـ يكون من جرّاء ضعف في الإيمان ومنتهى الجهالة.‏


لذا، يجب على الإنسان أن يكون منقاداً لأقوال الأنبياء والأولياء ()، ولا يوجد شيء في سبيل تكامل الإنسان أفضل من التسليم والطاعة أمام أولياء الحق، وخاصة في الأمور التي لا مجال للعقل للتطرُّق إليها ولا يوجد سبيل لإدراكها واستيعابها، إلا بواسطة الوحي والرسالة. ولو أراد الإنسان أن يتطرّق بعقله الصغير وأوهامه وظنونه إلى الأمور الغيبية الأخروية والتعبدية الشرعية، لانتهى أمره إلى إنكار الضروريّات والمسلّمات، لأنه ينجرّ من القليل إلى الكثير رويداً رويداً، ومن البسيط إلى الأعلى، حتى يفضي به الأمر إلى جحود الأوليات البديهية من الدين.‏

ولو فرضنا أن الإنسان ناقش في الأخبار وسندها ـ رغم أنه لا مجال لمثل هذه المناقشة ـ لما استطاع أن يناقش في الكتاب الكريم والقرآن السماوي المجيد، حيث نجد فيه أيضاً ذكراً لأمثال هذه المثوبات، مثل قوله تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر) (القدر: 3) وقوله تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء) (البقرة: 261).‏

* العجب بالعمل والثواب الكثير:‏

بل وحسب زعم الكاتب أن من عوامل هذا الرفض والاستبعاد للمكافأة الكبيرة على العمل الصغير، العُجب واستعظام العمل.
مثلاً إذا صام شخص يوماً واحداً، أو أحيى ليلة واحدة بالعبادة، فلا يستكثر الثواب الكثير إذا سمع بأن جزاءه ثواب عظيم، ولكنه إذا عرف بأنّ هذا الثواب ثمن عمله استبعد عظمة الأجر والثواب، وبعد أن يستعظم عمله ويُعجب به، يتلاشى الاستبعاد ويُصدّق الثواب العظيم ويؤمن به.‏

إذا فرضنا بأننا إذا كنا طيلة حياتنا التي نعيشها خمسين أو ستين عاماً، من الملتزمين بكل الوظائف الشرعية، ثم ارتحلنا عن هذه الدنيا مع إيمان صحيح وعمل صالح وتوبة مقبولة فماذا نستحق من الجزاء لهذا القدر من الإيمان والعمل؟

مع أنّ هذا الإنسان حسب القرآن الكريم والسنّة النبوية واتفاق جميع الأمم، تشمله رحمة الحق سبحانه، وتدخله الجنة الموعودة، هذه الجنة التي يخلَّد الإنسان في نعمها ورفاهها، ويعيش إلى الأبد في الرحمة والروح والريحان، ولا مجال لإنكار ذلك أبداً، مع أنه إذا أردنا أن نقارن الجزاء بالعمل ـ على فرض أن يكون لعملنا مكافأة ـ لما استحق هذا القدر من الجزاء الذي يعجز العقل عن تصوّره كمّاً وكيفاً.‏


فيظهر أن القضية لا ترتبط بمقارنة المكافأة مع العمل، بل تكون منوطة بشيء آخر ـ الرحمة الواسعة الإلهية ـ وعليه لا يبقى مجال لاستبعاد هذه المكافأة العظيمة على عمل صغير، ورفضها.‏


لا تنسوا المجاهدين من دعائكم



مجلة بقية الله

عن دار الولاية للثقافة والإعلان




آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 05-Oct-2009 الساعة 05:03 AM. سبب آخر: تعديل العنوان

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc