أما تحّب أن يراك الله خائفا فينا..!! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع mowalia_5 مشاركات 0 الزيارات 1686 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 234
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي أما تحّب أن يراك الله خائفا فينا..!!
قديم بتاريخ : 18-Dec-2009 الساعة : 03:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمدالله ربّ العالمين والصّلاة على محمّد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين

وصايا عاشورائية
مقتطفات من كتاب حول الشعائر والخدمة الحسينية




«عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي الأحرار الإمام الحسين صلوات الله عليه»


أعزاءنا أعضاء وزوّار منتدى الميزان الكرام!
ستقرأون أدناه مقتطفات من كتاب «إحياء عاشوراء ـ الجزء الثالث» للمرجع الديني سماحة السيد صادق الشيرازي دام ظله، الذي سيصدر قريباً بمناسبة حلول شهر محرّم الحرام (1431 للهجرة) وذكرى استشهاد الإمام الحسين صلوات الله عليه وأهل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار سلام الله عليهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنّ الإمام الحسين صلوات الله عليه ضمن بدمه وبشعائره بقاء الإسلام.

لولم يكن الإمام الحسين صلوات الله عليه ودمه الطاهر لما كنّا اليوم نصلّي ولما كان هناك من يقول: «لا إله إلا الله».

إن إقامة التعازي على مصاب الإمام الحسين صلوات الله عليه، وهكذا زيارته، وإحياء شعائره التي هي شعائر الله تعالى، تتميّز بميزة لا توجد في كلّ العبادات حتّى الواجبات منها فضلاً عن المستحبّات، وهي عدم رفع جوازها ولا استحبابها حتى مع الخوف.
أمّا الشعائر الحسينية ومنها زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه فمع أن المشهور عند فقهاء الشيعة استحبابها ـ لا وجوبها ـ لا تسقط مع الخوف، أي لا يسقط استحبابها فضلاً عن جوازها. ولذلك قال الإمام الصادق صلوات الله عليه في جواب ابن بكير: «أما تحبّ أن يراك الله خائفاً فينا»، ولم يسمع عن المعصومين صلوات الله عليهم تعبير مماثل في مورد عبادة أخرى.

ليس الضالّون والمذنبون وحدهم يهتدون بالإمام الحسين صلوات الله عليه، بل كلّ إنسان مهما علت درجته يهتدي بالإمام الحسين صلوات الله عليه. فاسعوا للترقّي أكثر والتحلّي بأخلاق أفضل والتكامل في الهداية بالإمام الحسين صلوات الله عليه.

يجب علينا أن نشارك في خدمة قضية مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه باليد واللسان والمال وما شابه ذلك.

على كلّ فرد حسب قدرته وطاقاته أن يخطو ويقدّم الخدمة. ومن كان ذا مال كثير فعليه أن يقدّم أكثر من اﻵخرين.

ليعلم اﻹخوة الذين يتمتعون بقدرة مالية كبيرة أن مسؤوليتهم في هذا المجال أكبر من غيرهم. وعلى الضعفاء مالياً أن لا ينسوا بأن مسؤوليتهم هي أن يستعملوا جوارحهم في هذا المجال، وأقلّ ذلك هو نشر الشعائر الحسينية بلسانهم.

إنّ مولانا اﻹمام الحسين صلوات الله عليه لا يخصّ الشيعة فقط. فكثير من الكفّار في شرق اﻷرض وغربها يقيمون مجلس العزاء على اﻹمام الحسين صلوات الله عليه، ويحزنون عليه، وينظمون الشعر بحقّه، ويؤلّفون الكتب حوله.

لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تتسع إقامة الشعائر الحسينية يوماً بعد يوم رغم محاربتها. فالله تعالى شاء أن تشرق الشمس، وأن يبزغ القمر، وأن تجذب اﻷرض اﻷشياء، وليس بحول الشمس والقمر واﻷرض أن يقوموا بغير ما شاء الله جلّ وعلا. وهكذا فيما يخصّ قضية مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه، فقد شاء الله عزّ وجلّ أن تزداد الشعائر الحسينية وتتسع يوماً بعد يوم رغم عرقلة الظالمين لها ومحاربتها، وهذا وعد إلهيّ تكوينيّ وقطعيّ، ولا يمكن عرقلته أو منعه.

إن محاولات محاربة القضية الحسينية لها نتائج عكسية أي إن هذه المحاولات تبعث على ازدياد واتّساع إحياء قضية اﻹمام الحسين صلوات الله عليه، وليس أنها محاولات عقيمة فقط.

أما من كان معرقلاً لإحياء عاشوراء فلا يمكننا أن نتصور عاقبته السيئة واليوم الأسود الذي ينتظره وما سيصيبه في الآخرة.

نحن لا نستطيع أبداً أن نبلغ مقام مولانا العباس صلوات الله عليه ولا يستطيع أحد أن يبلغ مقامه صلوات الله عليه، ولكننا يمكننا أن نقتدي به ونكمل مسيرته في السير على طريقه صلوات الله عليه.

إن رضا بهلوي (والد شاه إيران المخلوع) منع إقامة الشعائر الحسينية، لكننا اليوم لا نرى أثراً للبهلوي وأعوانه الظلمة، وفي المقابل انظروا إلى سعة وانتشار إقامة الشعائر الحسينية في إيران.

إن مجالس العزاء على مصاب مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه تقام اليوم بقرب البيت الأبيض في أميركا وقصر الكرملين في روسيا، فهي اليوم أصبحت عالمية وغدت منتشرة في كلّ مكان.

إنّ قضية مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه اختبار وامتحان كبير للخلائق، هذا الامتحان يجري وسيظلّ يجري على الجميع، فعلينا أن ننتبه جيّداً الى أن إهانة قضية سيد الشهداء صلوات الله عليه والتلاعب بالشعائر الحسينية أمر خطير جدّاً.

إنّ الخدمة في سبيل قضية سيد الشهداء صلوات الله عليه ذات قيمة عظيمة جداً وبالأخصّ الفعاليات التبليغية في شهري محرّم وصفر.

علينا أن نكون يقظين دوماً في أن لا يُسلب منّا توفيق الخدمة في سبيل قضية مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه أبداً بعد كلّ تلك السنين التي قضيناها من عمرنا في سبيل ذلك، وأن لا نكون من الذين تنتظرهم العاقبة السيئة.

إن محرم وصفر المتعلقان بالإمام الحسين صلوات الله عليه ينقضيان ولكن الإمام الحسين صلوات الله عليه يتعلّق بكلّ أشهر السنة؛ فهو عزّة الإسلام، والإسلام لا يتحدّد بوقت وزمان.

اسعوا إلى إقامة مجالس الإمام الحسين صلوات الله عليه في بيوتكم طيلة أيام العام، واجعلوا القضية الحسينية حيّة أبداً.

إنّ مولانا النبي الأكرم بنفسه يشكر المشاة إلى زيارة المرقد الطاهر للإمام الحسين صلوات الله عليه، ويرعاهم برعايته .

إلى الزوّار الكرام السائرين إلى زيارة الإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه مشياً على الأقدام: اسعوا إلى أن تستفيدوا من هذه الزيارة الاستثنائية استفادة استثنائية. فليحاول كلّ واحد منكم خلال الأيام التي يقضيها في هذه الزيارة أن يهتمّ بمحاسبة نفسه يومياً ولو لدقائق معدودة كما أكّد الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم ذلك.

إن الإمام الحسين صلوات الله عليه ألطافه موجودة وأنواره ساطعة دوماً، فكونوا ممن يكون أهلاً لنيل هذه الألطاف وهذه الأنوار.

خلال زيارتكم للعتبات المقدسة وبالأخصّ المرقد الحسيني الطاهر ادعوا الله سبحانه أن يفرّج عن إخوانكم الشيعة في كل مكان وبالأخصّ الشعب المظلوم في العراق الجريح، فلعله بذكركم لإخوانكم يستجاب دعاؤكم وينظر الله تعالى إليكم.


[glow=#ff0000]
لبيك ياحسين

[/glow]

توقيع mowalia_5







إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc