ماذا خسر العالم بالانقلاب على الغدير ( ميثم مثلاً ) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الأرشــــيـف :. ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه ) هذا القسم خاص بإحياء عيد الغدير المبارك وكل عام وأنتم بخير

إضافة رد
كاتب الموضوع ويطهركم تطهيرا مشاركات 2 الزيارات 2858 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ويطهركم تطهيرا
عضو نشيط

رقم العضوية : 530
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 109
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 205
المستوى : ويطهركم تطهيرا is on a distinguished road

ويطهركم تطهيرا غير متواجد حالياً عرض البوم صور ويطهركم تطهيرا



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
افتراضي ماذا خسر العالم بالانقلاب على الغدير ( ميثم مثلاً )
قديم بتاريخ : 31-Dec-2007 الساعة : 04:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


[][FRAME="2 90"]بسم الله الرحمن الرحيم،،


ماذا خسر العالم بالانقلاب على الغدير _ ميثم مثلاً _ .

هذا تلميذ لعلي .. فاين تلامذة ابا بكر وعمر و .. ؟؟




من ادلة حق امير المؤمنين وولايته الربانية ... هم الثلة من حوارييه وتلامذته .. قارن ذلك مع حاشية غيره وشلتهم .. فهولاء مجموعات من المنحطين والارهابيين والساقطين علماً وديناً وأدباً ..
القائد الالهي كعلي .. يربي الناس من حوله .. يرفع درجاتهم .. يلتقطهم من مشارق الارض ومغاربها .. بل حتى من بيت عدوه .. ( محمد بن ابي بكر ) فيحولهم الى عظماء .. الى حواريين .. عظماء في الدين والعلم والشجاعة والثبات .. حتى لا تكاد ترى امثالهم ..
والصمود حتى الشهادة .. والصبر على اساليب التعذيب والتقتيل .
ميثم .. محمد بن ابي بكر .. مالك الاشتر .. واويس القرني ..هؤلاء لم يروا النبي .. وربما ادركه بعضهم وهو رضيع .. بمعنى انهم تربية خالصة لامير المؤمنين .. رباهم تربية النبي تماماً .. واودعهم علوم البلايا والمنايا ..
هؤلاء طبعاً غير سلمان وعمار وابا ذر وامثالهم ممن رأوا النبي .. فبدأ بتربيتهم .. واستمر الامام علي في المسيرة النبوية المباركة في تربيتهم .. هؤلاء تلامذة جُدد .. فالقائد الالهي لا يتوقف عن رعاية الناس وتربيتهم .
وهذا ما سمح له الوضع الارهابي الذي فرضه الارهاب الحاكم .. والا كان يربي الناس بمثل هذه التربية .. ولكن .. كان القرب من امير المؤمنين جريمة .. والتعامل معه كارثة عندهم ..
هؤلاء التقط بعضهم من خلال الشراء كما حدث لميثم .. او من خلال الزواج من والدته كما حدث لمحمد بن ابي بكر .

اصبح رجلاً كميثم يعلّم عبد الله بن العباس على رغم شهرته .. ورغم مصاحبته للنبي .. وهذا يشير ايضاً الى قضية الاستعداد التي يمتلك بعض الناس لتلقي العلوم الالهية والاستلهام من القادة الالهيين .. فقدرة استيعاب بن عباس لم تكن كقدرة استيعاب ميثم .. فصار هذا يعلمه .. ويجلس ابن عباس بين يديه كالتلميذ :
. قال يوماً لعبد الله بن عباس :

ـ يا بن عباس سلني ما شئت من تفسير القرآن ، فلقد تعلمت تنزيله من أمير المؤمنين و علّمني تأويله ( أي تفسيره و معرفة باطنه ) .
فكان ابن عباس يجلس كما يجلس التلميذ أمام معلمه يتعلّم دروس التفسير و علم التأويل .
خسرت الامة .. وخسر جميع ابناء الامة الكثير الكثير بتنحية امير المؤمنين عن مقامه الذي وضعه الله فيه .. وبانقلابهم على بيعة الغدير .. ولو قُدر لامير المؤمنين ان يلي الامة بعد النبي كما امر الله ورسوله .. لاكلنا من فوقنا ومن تحت ارجلنا ... ولاصبحت علوم البلايا والمنايا .. وهي درجة من مدارج علم الغيب .. ممكنة للكثير من الناس .. وحسب درجات ايمانهم .
والآن اليكم هذه اللقطات السريعة من حياة احد حواريي امير المؤمنين .. وهو ميثم التمار رضوان الله عليه بمناسبة ذكرى شهادته التي تصادف في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام .. وهو بعظمته وعطاءاته مثال واحد فقط على ما خسرته الامة بتضييعها لبيعة الغدير .

هؤلاء بعض تلامذة امير المؤمنين علي .. مما سمحت الظروف المحيطة على قساوتها باعدادهم ... ولكن ارشدوني اين تلامذة ابا بكر وعمر و .. رغم انهم كانوا الحكام .. وكانت كل الامكانيات بايديهم وكان الناس تحت سلطتهم ؟؟؟ لن تجدوا من حولهم الا ( كباراً ) في الجهل والقسوة والفسق والجبن .. وغيرها من رذائل الصفات .. ولا داعي لذكر الاسماء فهي معروفة .. ومشهورة ايضاً .. من معاوية واليهم على الشام .. الى عثمان وريث الحكم الانقلابي الذي قتله المسلمون في مثل هذه الايام بعد ان فاض كيل فساده ..
ولا تنسوا ابنتيهما طبعاً .. وما الحقاه بالاسلام من مآسي .. كما فعلت عائشة وحفصة في حرب الجمل .



10 أيام فصلته عن كربلاء .. و 7 عن عاشوراء
22 ذي الحجة عام 60 هجرية .. ذكرى شهادة ميثم التمّار .


اسمه وكنيته ونسبه :
أبو سالم ، ميثم بن يحيى التمّار .
عتقه :
كان ميثم عبداً لامرأة من بني أسد ، فاشتراه الإمام علي ( ) منها ، وأعتقه ، وقال له : ( ما اسمك ) ؟ فقال : سالم ، فقال ( ) : ( إنّ رسول الله ( ) أخبرني أنّ اسمك الذي سمّاك به أبوك في العجم ميثم ) .
فقال ميثم : صدق الله ورسوله ، وصدقت يا أمير المؤمنين ، فهو والله اسمي ، قال ( ) : ( فارجع إلى اسمك ، ودع سالماً ، فنحن نكنّيك به ) (1)
.
مقامه :
كان ميثم من أصحاب الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين ( ) ، وكان من شرطة الخميس في حكومة الإمام علي ( ) ، وكان خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلِّمها ، وفي مرّة قال لابن عباس : سلني ما شئت من تفسير القرآن ، فإنِّي قرأت تنزيله على أمير المؤمنين ( ) ، وعلَّمني تأويله (2) .
أقوال الأئمة ( ) فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الإمام الكاظم ( ) : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله ( ) ، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر ، ثم ينادى مناد : أين حواري علي بن أبي طالب ( ) ، وصى رسول الله ( ) ؟ فيقوم عمرو بن الحمق ، ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التمّار ـ مولى بني أسد ـ ، وأويس القرني ) .
قال : ( ثم ينادى المنادى : ... فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين ، وأوّل المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين ) (3) .
2ـ قال ميثم : دعاني أمير المؤمنين ( ) ، وقال : ( كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أُمية عبيد الله بن زياد إلى البراءة منّي ) ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، أنا والله لا أبرأ منك ، قال : ( إذاً والله يقتلك ويصلبك ) ، قلت : أصبر فذاك في الله قليل ، فقال : ( يا ميثم إذاً تكون معي في درجتي ) (4) .

ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
الإمام علي ( ) .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
ابنه عمران ، ابنه صالح ، ابنه حمزة .
لقاؤه بأُمّ سلمة ( رضي الله عنها ) :

حجّ ميثم في السنة التي قُتل فيها ، فدخل على أُمِّ سلمة ( رضي الله عنها ) ، فقالت له : ( من أنت ) ؟ فقال : عراقي ، فسألته عن نسبه ، فذكر لها أنّه كان مولى الإمام علي ( ) .
فقالت : ( سبحان الله ، والله لربَّما سمعت رسول الله ( ) يوصي بك علياً في جوف الليل ) ، ثمّ دعت بطيب فطيَّبت لحيته ، فقال لها : أما أنَّها ستخضَّب بدم ، فقالت : ( من أنبأَك هذا ) ؟ فقال : أنبأَني سيِّدي ، فبكت أُمّ سلمة وقالت له : ( إنّه ليس بسيِّدك وحدك ، وهو سيِّدي وسيِّد المسلمين ) ، ثمَّ ودَّعته (5) .
إخبار الإمام علي ( ) بقتله :
قال الإمام علي ( ) لميثم : ( والله لتقطعن يداك ورجلاك ولسانك ، ولتقطعن النخلة التي في الكناسة ، فتشقّ أربع قطع ، فتصلب أنت على ربعها ، وحجر بن عدي على ربعها ، ومحمّد بن أكتم على ربعها ، وخالد بن مسعود على ربعها ) .
قال ميثم : فشككت والله في نفسي وقلت : إنّ علياً ليخبرنا بالغيب ! فقلت له : أو كائن ذلك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : ( إي وربّ الكعبة ، كذا عهده إليّ النبي ( )) .
وفي خبر آخر : ( إِنَّك تُؤخَذ بعدي ، فتُصلَب وتُطعَن بحربة ، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً ، فيخضِّب لحيتك ، فانتظر ذلك الخضاب ، وتصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة ، أنت أقصرهم خشبة ، وأقربهم من المطهرة ، وامض حتَّى أريك النخلة التي تصلب على جذعها ) .
فأراه إيَّاها ، ثمّ قال ( ) : ( يا ميثم ، لك ولها شأناً من الشأن ) ، فكان ميثم يأتيها ويصلِّي عندها ، ويقول : بوركت من نخلة ، لك خلقت ، ولي غذِّيت ، ولم يزل يتعاهدها حتَّى قطعت ، وحتَّى عرف الموضع الذي يصلب فيه .

وكان ميثم يلقى عمرو بن حريث فيقول له : إنِّي مجاورك ، فأحسن جواري ، فيقول له عمرو : أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم ؟ وهو لا يعلم ما يقصد بكلامه (6) .
تحقّق ما أخبر به من قتله :
لمّا ولي عبيد الله ابن زياد الكوفة ، علم بالنخلة التي بالكناسة فأمر بقطعها ، فاشتراها رجل من النجّارين فشقّها أربع قطع .
قال ميثم : فقلت لصالح ابني : فخذ مسماراً من حديد فانقش عليه اسمي واسم أبي ، ودقّه في بعض تلك الأجذاع ، قال : فلمّا مضى بعد ذلك أيّام أتوني قوم من أهل السوق فقالوا : يا ميثم انهض معنا إلى الأمير نشتكي إليه عامل السوق ، فنسأله أن يعزله عنّا ويولّي علينا غيره .
قال : وكنت خطيب القوم ، فنصت لي وأعجبه منطقي ، فقال له عمرو بن حريث : أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلّم ؟ قال : ومن هو ؟ قال : ميثم التمّار الكذّاب مولى الكذّاب علي بن أبي طالب .

قال ميثم : فدعاني فقال : ما يقول هذا ؟ فقلت : بل أنا الصادق ومولى الصادق ، وهو الكذّاب الأشر ، فقال ابن زياد : لأقتلنّك قتلة ما قُتل أحد مثلها في الإسلام .
فقلت له : والله لقد أخبرني مولاي أن يقتلني العتل الزنيم ، فيقطع يدي ورجلي ولساني ثمّ يصلبني ، فقال لي : وما العتل الزنيم ، فإنّي أجده في كتاب الله ؟ فقلت : أخبرني مولاي أنّه ابن المرأة الفاجرة .
فقال عبيد الله بن زياد : والله لأكذبنّك ولأكذبن مولاك ، فقال لصاحب حرسه : أخرجه فاقطع يديه ورجليه ودع لسانه ، حتّى يعلم أنّه كذّاب مولى الكذّاب ، فأخرجه ففعل ذلك به .

قال صالح بن ميثم : فأتيت أبي متشحّطاً بدمه ، ثمّ استوى جالساً فنادى بأعلى صوته : من أراد الحديث المكتوم عن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ( ) فليستمع ، فاجتمع الناس ، فأقبل يحدّثهم بفضائل بني هاشم ، ومخازي بني أُمية وهو مصلوب على الخشبة .
فقيل لابن زياد : قد فضحكم هذا العبد ، فقال : فبادروه فاقطعوا لسانه ، فبادر الحرسي فقال : أخرج لسانك ، فقال ميثم : ألا زعم ابن الفاجرة أنّه يكذّبني ويكذّب مولاي هلك ، فأخرج لسانه فقطعه ، فلمَّا كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دماً ، ولمَّا كان في اليوم الثالث ، طعن بحربة ، فكبَّر ، فمات (7) .
شهادته :
استشهد ميثم ( رضي الله عنه ) في الثاني والعشرين من ذي الحجَّة 60 هـ ، أي : قبل وصول الإمام الحسين ( ) إلى كربلاء بعشرة أيّام .
إخباره بقتل المختار :
قام عبيد الله بن زياد بحبس ميثم ، فالتقى ( رضي الله عنه ) في السجن بالمختار بن أبي عبيدة الثقفي ، فقال له : ( إنَّك تفلت ، وتخرج ثائراً بدم الحسين ( ) ، فتقتل هذا الذي يقتلنا ) (8) ، وفعلاً تحقّق ذلك بعد ستّ سنوات .


ـــــــــ
1ـ الغارات 2 / 797 .
2ـ اختيار معرفة الرجال 1 / 294 .
3ـ الاختصاص : 61 .
4ـ اختيار معرفة الرجال 1 / 295 .
5ـ الغارات 2 / 798 .
6ـ نفس المصدر السابق .
7ـ نفس المصدر السابق .
8ـ الإرشاد 1 / 325 .
بقلم : محمد أمين نجف .

[/FRAME][/quote]


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ويطهركم تطهيرا المنتدى : ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
Post
قديم بتاريخ : 01-Jan-2008 الساعة : 12:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفرلنا ياذا العلى في هذه العشية ...



مضى على استشهاد الإمام علي ( عليه السَّلام ) في محراب المسجد عشرون عاماً . و الكوفة الآن في أواخر سنة 60 هجرية .

كان الوقت فجراً ، جاء ميثم كعادته إلى جذع نخلة ، رش الأرض حوله بالماء فانبعثت رائحة الأرض الطيبة . صلّى ركعتين ثم أسند ظهره إلى جذع النخلة .

منذ أكثر من عشرين سنة و هو يزور هذه النخلة ، لم تكن هكذا مجرّد جذع يابس ، لقد كانت قبل عشرين سنة نخلة باسقة تهب الرطب و التمر و الظلال .

و تمرّ الأيام و الشهور و الأعوام و ميثم يزورها في كلّ مرّة فيصلّي عندها ركعتين و يخاطبها قائلاً :

ـ أنبتك الله من أجلي و غذاني من أجلك .

كان ميثم يحبّ هذه النخلة ، و كان يسقيها عندما كانت خضراء ، ثم جاء يوم ماتت فيه النخلة و أصبحت جذعاً يابساً ، ثم قطع الجذع من أعلاه و أصبحت تلك النخلة الباسقة مجرّد جذع قصير .

و لكن ميثم كان يداوم على زيارة النخلة كلّما سنحت له الفرصة ، فمن هو ميثم هذا ؟ و ما هي قصّته مع جذع النخلة ؟

أصله

ولد ميثم التمار في " النهروان " بالقرب من مدينة الكوفة و أصله من فارس و كان في صباه غلاماً لامرأة من " بني أسد " .

و ذات يوم اشتراه الإمام علي ( عليه السَّلام ) و أعتقه أي أعاد له حرّيته .

كان الإمام علي منذ كان شابّاً يعمل بيده ، يحفر الآبار و العيون ويسقي البساتين فإذا توفر لديه بعض المال اشترى به عبداً أو جارية ثم يهبهما الحرّية .



عندما استعاد ميثم حرّيته اتجه إلى سوق الكوفة و أصبح بائعاً للتمر .

عاش ميثم حياة بسيطة . شيء واحد كان ينمو في قلبه : إيمانه بالإسلام و حبّه لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .

لقد علّمه الإمام أن الإسلام هو طريق الحريّة ، فإذا أراد المرء أن يحيا كريماً و يموت سعيداً فما عليه إلاّ أن يؤمن بالله و اليوم الآخر و لا يخشى أحداً إلاً الله .

و هكذا عاش ميثم . كان يبيع التمر في سوق الكوفة ، لا تهمّه مظاهر الحياة الزائفة .

و كان الإمام علي يحبّ ميثماً لصفاء روحه و طهارة نفسه ، لهذا كان يقصده في دكانه في السوق و يتحدّث إليه و يعلّمه . و كان ميثم يُصغي إلى أحاديث الإمام لأنّه يعرف أن عليّاً هو باب مدينة علم النبي ( ) و قد قال سيّدنا محمّد ( ) : أنا مدينة العلم و علي بابها .

الاسم الحقيقي

لو لا ذلك اللقاء لظلّ ميثم غلاماً عند تلك المرأة الأسدية و لكان اسمه " سالماً ".

عندما ما اشتراه الإمام من المرأة سأله عن اسمه فقال :

ـ اسمي سالم .

فقال الإمام :

ـ لقد أخبرني رسول الله ان اسمك عند العجم ميثم .

فقال ميثم بدهشة لأن أحداً لا يعرف اسمه الحقيقي :

ـ صدق الله و رسوله .

و منذ ذلك الوقت و ميثم لا يفارق الإمام .

لقد وجد التلميذ اُستاذاً عظيماً تربّى في أحضان الرسالة .

في الصحراء

من يخرج إلى الصحراء ليلاً يشاهد السماء زاخرة بالنجوم فيمتلىء قلبه خشوعاً لله .

لهذا كان الإمام علي يخرج إلى الصحراء ليلاً يعبد الله و يدعو ، و يصطحب معه في بعض الأحيان رجلاً من أصحابه فيفيض عليه من علوم الوحي ما شاء الله .

كان يصطحب معه ميثماً إلى الصحراء فيتحدّث إليه و يعلّمه و يخبره بما سيحصل في مستقبل الأيام ، و الإمام لا يعلم الغيب و لكنه يحفظ ما سمعه من سيّدنا محمّد ( ) الذي أخبره بأشياء كثيرة تحصل في المستقبل .

و كان ميثم يصغي إلى كلّ ما يسمعه فإذا قام الإمام للصلاة صلّى خلفه و يصغي بخشوع إلى مناجاة الإمام فتنطبع في فؤاده الحروف و تضيء في نفسه الكلمات .

في دكان التمار

كان الإمام يقصد السوق للقاء ميثم التمار ، فيجلس معه و يتحدّث إليه ، و كان بعض الناس يمرّون فلا يعرفون الخليفة ، وكان بعضهم يعرفون الإمام فيتعجبون كيف يجلس الخليفة مع رجل يبيع التمر !!

و ذات يوم ذهب الإمام إلى دكان التمر في السوق و جلس مع ميثم .

عرضت لميثم التمار حاجة فاستأذن الإمام لقضائها و غادر الدكان .

ظلّ الإمام في الدكان ليبيع التمر . و في الأثناء جاء رجل و اشترى تمراً بأربعة دراهم و مضى .



عندما جاء ميثم و رأى الدراهم تعجب لأن الدراهم كانت مزيّفة .

ابتسم الإمام و قال :

ـ سوف يعود صاحب الدراهم .

تعجّب ميثم مرّة اُخرى ، إذ كيف سيعود بعدما اشترى تمراً جيداً بدراهم مزيّفة.

و بعد ساعة جاء صاحب الدراهم و قال بانزعاج :

ـ لا أُريد هذا التمر انّه مرّ كالحنظل . . كيف يكون التمر مرّاً ؟!

فقال الإمام :

ـ كما تكون دراهمك مزيفة .

فتح صاحب الدراهم فمه دهشة ، و أخذ دراهمه و ابتعد مسرعاً .

حبر الأمّة

كان ميثم عالماً كبيراً ، فلقد تلقى علمه عن الإمام علي ، قال يوماً لحبر الأمّة عبد الله بن عباس :

ـ يا بن عباس سلني ما شئت من تفسير القرآن ، فلقد تعلمت تنزيله من أمير المؤمنين و علّمني تأويله ( أي تفسيره و معرفة باطنه ) .

فكان ابن عباس يجلس كما يجلس التلميذ أمام معلمه يتعلّم دروس التفسير و علم التأويل .

كان ميثم التمار عندما يرى عمرو بن حريث و هو من زعماء أهل الكوفة يقول له :

ـ سوف أصبح جارك فأحسن جواري .

فيتعجب عمرو و يقول :

أتريد شراء دار ابن مسعود أم دار ابن الحكم ؟

و لكن ميثم كان يسكت ، و يبقى عمرو بن حريث في حيرة ، ترى ماذا يقصد ميثم بذلك ؟

و تمرّ الأيام و الأعوام ، ويتعاقب على الكوفة حكّام و ولاة ظالمين يسومون الناس العذاب .

السوق

و عندما أصبح زياد بن أبيه حاكماً على الكوفة ، راح يطارد أصحاب الإمام و يقتلهم الواحد بعد الآخر . كان ينفّذ أوامر معاوية الذي ظل يحقد على الإمام ة على أصحابه ، فكان يأمر بشتم الإمام فوق المنابر كلّ يوم .

ذات يوم اشتكى أهل السوق من ظلم عامل السوق الذي عيّنه الوالي . .

و لكنّهم كانوا يخافون ، فجاءوا إلى ميثم و اشتكوا عنده مما يلاقونه من الظلم ، و قالوا له :

ـ انهض معنا إلى الأمير نشكو إليه عامل السوق ، و نسأله أن يعزله و يولّي علينا غيره .

مضى ميثم معهم فدخل القصر و حدّث الوالي مما يعانيه الباعة في السوق .

كان أحد الجلاوزة من الحاقدين قد غاظه منطق ميثم و شجاعته فقال :

ـ أتعرف هذا أيها الأمير ؟ انّه الكذاب مولى الكذّاب .

كان يعني أنّه أحد أصحاب الإمام علي ( عليه السَّلام ) .

قال ميثم :

ـ بل أنا الصادق مولى الصادق أمير المؤمنين حقّاً .

كان حبيب بن مظاهر صحابياً جليل القدر لازم الإمام بعد وفاة سيّدنا محمّد ( ) و كان من حواريه أي من أقرب أصحابه ذات يوم مرّ ميثم و كان راكباً فرساً بمجلس لبني أسد ، و كان حبيب بن مظاهر هو الآخر راكباً فرساً أيضاً قادماً من الجهة المقابلة فتقابلا أمام بني أسد فتحدّثا قليلاً و كان بنو أسد يصغون إليهما .

قال حبيب مبتسماً :

ـ لكأني بشيخ أصلح ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق قد صلب في حبّ أهل بيت نبيّه .

فقال ميثم :

ـ و أنا أعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه فيقتل و يجال برأسه بالكوفة .

افترق الصديقان ، و ظل بنو أسد يتهامسون فقالوا :

ـ ما رأينا أكذب من هذين .

و في الأثناء مرّ " رشيد الهجري " و كان صديقاً لهما وهو من حواري الإمام علي أيضاً فسأل عنهما ، فقالوا :

ـ كانا هنا ثم افترقا . . و قد سمعناهما يقولان كذا و كذا .

ابتسم رشيد و قال :

ـ رحم الله ميثماً لقد نسي أن يقول : و يزاد في عطاء الذي يجيء بالرأس مئة درهم . أي يضاف إلى مرتب من يجيء برأسه مئة درهم .

و مضى رشيد فيما ظل بنو أسد متعجبين منه فقالوا :

ـ و هذا و الله أكذب منهما .

و تمرّ الأيام حتى إذا حلّ شهر المحرّم من سنة إحدى و ستين للهجرة رأوا رأس حبيب بن مظاهر فوق رمح طويل يطوف به جلاوزة ابن زياد في شوارع الكوفة .

القافلة

عندما مات معاوية بن أبي سفيان جاء إلى الحكم بعده ابنه يزيد ، و كان يزيد شاباً في الثلاثين من عمره ، يشرب الخمر و يقضي وقته في اللعب و اللهو مع الكلاب و القرود .

لهذا امتنع الإمام الحسين عن مبايعته لأنّه ليس أهلاً للخلافة و إدارة شؤون المسلمين . و كان أهل الكوفة قد ملّوا ظلم معاوية فأرسلوا إلى الإمام الحسين لكي يأتي إليهم و يخلّصهم من ظلم بني أُمية .

نقل الجواسيس ما يجري في الكوفة إلى يزيد ، و كان يزيد يستشير " سرجون " و هو رجل نصراني يحقد على المسلمين .

أشار سرجون في تعيين عبيد الله بن زياد حاكماً على الكوفة إضافة إلى البصرة .

السجن

عندما وصل عبيد الله بن زياد الكوفة بدأ بحملة اعتقالات واسعة و زجّ الكثير من المسلمين في السجون ، خاصّة أصحاب الإمام علي و الذين يؤيدون الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) .

و كان مصير ميثم السجن ، و تلا ذلك اعتقال المختار الثقفي و عبد الله بن الحارث فكانوا في زنزانة واحدة .

عندما وقعت مذبحة كربلاء و قتل سبط النبي ( ) وصل الخبر إلى السجناء فتألموا .

قال المختار لصاحبيه في السجن ميثم التمار و عبد الله بن الحارث :

ـ استعدا للقاء الله ، فهذا الظالم لن يتورّع عن قتل الناس جميعاً بعدما قتل الحسين .

فقال عبد الله بن الحارث :

ـ نعم إن لم يقتلنا اليوم فسيقتلنا غداً .

فقال ميثم :

ـ كلا لن يقتلكما .

و التفت إلى المختار و قال :

ـ أخبرني حبيبي علي ( عليه السَّلام ) عن رسول الله ( ) أنّك ستخرج و ستثأر من قتلة الحسين و أنصاره و تطأ بقدمك رأس الطاغية عبيد الله بن زياد .

ثم قال لعبد الله بن الحارث :

ـ و أما أنت فستخرج و تتولّى حكم البصرة .

الإيمان

لقد وهب الله ميثماً إيماناً عميقاً ، فكان صلِباً لا يخاف الظالمين . كان الناس يخافون من عبيد الله بن زياد و يرتعدون أمامه ، اما ميثم التمار فكان ينظر إليه بدون اكتراث لأنّه يعرف إن نهايته قريبة و إن الظلم لا يدوم و الظالمون لا يبقون إلى الأبد .

في زمن معاوية و ابنه يزيد كان حبّ الإمام علي ( عليه السَّلام ) جريمة كبرى ، يعقبون عليها كلّ من يتهم بها .

فكان الشرطة يطاردون أصحاب الإمام ، يهدمون دورهم و يلقونهم في السجن أو يقتلونهم .

كان الإمام علي يعرف ذلك ، لهذا أوصى أصحابه .

فقد قال لميثم ذات يوم :

ـ كيف أنت يا ميثم إذا دعاك بنو أمية إلى البراءة مني .

قال ميثم :

ـ و الله لا أبرأ منك .

كان ميثم يعتقد أن البراءة من الإمام يعني براءة من الإسلام ، و البراءة من الإسلام يعني الكفر .

فقال الإمام :

ـ إذن و الله تقتل و تصلب .

قال ميثم :

ـ أصبر فان هذا في سبيل الله قليل .

فقال الإمام :

ـ ستكون معي في الجنة .

النهاية

بعد استشهاد الإمام الحسين في كربلاء قام عبيد الله بن زياد بقتل الكثير من أصحاب الإمام علي ( عليه السَّلام ) و في طليعتهم ميثم التمار .

أمر عبيد الله بن زياد بإحضاره من السجن و قال له باستعلاء :

ـ لقد سمعت بأنك من أصحاب علي .

ـ نعم .

ـ تبرأ منه .

ـ فإذا لم أفعل .

ـ سأقتلك إذن .

ـ و الله لقد أخبرني أمير المؤمنين بأنك ستقتلني و تصلبني و تقطع يدي و رجلي و لساني .

صاح ابن زياد بعصبية :

ـ سأكذب أمامك .

ابتسم ميثم ساخراً من هذا الأحمق .

أمر ابن زياد الجلاوزة بصلبه على جذع النخلة قرب دار عمرو بن حريث و أن يقطعوا يديه و رجليه فقط .

الجار

عندما شاهد عمرو بن حريث ميثم مصلوباً على جذع النخلة ، عرف قصد ميثم عندما كان يقول له : سوف أصبح جارك فأحسن جواري .

لهذا كان عمرو بن حريث يأمر إحدى فتياته بأن تكنس مكان الصلب و ترشّه بالماء .

قال رجل لميثم و هو يتألم لمصيره :

ـ لقد كنت عن هذا غنياً .

أي كان بإمكانك أن تعيش لو انّك تبرأت من علي .

فقال ميثم و الإبتسامة تشرق في وجهه :

ـ و الله ما نبتت هذه النخلة إلاّ لي و لا عشت إلاّ لها .

و عندها أدرك الناس سرّ زيارة ميثم للنخلة طوال تلك السنين .

أيها الناس

و راح ميثم التمار يحدّث الناس قائلاً :

ـ أيها الناس من أراد أن يسمع الحديث عن علي بن أبي طالب فليأتي إلّي .

و انطلق يحدّثهم ألواناً من العلوم ، فاجتمع الناس حوله .



و ينقل الجواسيس أخبار ميثم الذي فضح حكمهم القائم على الظلم و الجهل .

أمر ابن زياد بقطع لسانه ، و عندما تقدّم الجلاّد نحوه أخرج ميثم لسانه قائلاً :

ـ لقد أخبرني بذلك أمير المؤمنين .

ثم تقدّم جلاّد آخر فطعنه بحربته قائلاً :

ـ و الله لقد كنت ما علمتك قوّاماً ( تقضي الليل في العبادة ) صوّاماً ( كثير الصيام ) .

و هكذا انطفأت حياة هذا المجاهد ، كما تنطفئ الشموع .

المصلوب

فرضت الشرطة حراسة مشدّدة حول المصلوب ، لأن الناس يحبّون هذا الإنسان الشهيد ، الذي قضى حياته تقيّاً يعمل الخير للناس .

و ذات ليلة اجتمع سبعة أشخاص ، كانوا هم أيضاً ممّن يبيعون التمر في السوق . كانوا يحبون ذلك الشهيد ، و قرروا حمل الجسد الطاهر لدفنه .

عندما انتصف الليل جاءوا يراقبون الشرطة ، كانوا مشغولين بإيقاد النار .

عندما اشتعلت النار و تصاعدت ألسنتها في الفضاء ، تقدّم اثنان من التمَّارين . امسك أحدهما بجذع النخلة ، و راح الآخر ينشر الجذع . و ما هي الاّ لحظات و انفصل الجذع .

و حمل الأصدقاء جسد الشهيد العظيم ، و اتجهوا به خارج الكوفة و هناك انزلوا الشهيد ، و فتحوا وثاقه .

رموا الخشبة بعيداً ، و دفنوا جسد الشهيد ، و تركوا علامة تدلّ على قبره .

و تمرّ ستة أعوام ، و اذا بالمختار يعلن الثورة في الكوفة ، ثم يصطدم جيشه بجيش عبيد الله بن زياد على شواطئ نهر " الخازر " في مدينة الموصل ، و إذا بسيف إبراهيم الأشتر يهوي على راس الأفعى عبيد الله بن زياد .

و عندما جاءوا برأس ابن زياد إلى المختار ، نهض من سريره و وضع قدمه فوق وجه الطاغية و تذكر كلمات ميثم له في السجن :

ـ ستخرج من السجن يا مختار و ستتولى الثأر من قتلة الحسين و أنصاره و تطأ بقدميك على وجنتيه ، بهذا أخبرني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .

و تدور الأيام ، فلا يبقى أثر للجلادين . لقد اندثروا و اندثر معهم ظلمهم و طغيانهم و لا يذكرهم أحدٌ إلاّ باللعنة عليهم و على من مكّن لهم .

و عندما يغادر الزائر اليوم مدينة النجف الأشرف لزيارة آثار الكوفة سيشاهد في الطريق قبّة جميلة تزين ضريح الشهيد ميثم التمار الذي أدهش الناس بصموده الملحمي و مقاومته للطغاة .


مشكور ويطهركم تطهيرا

على الموضوع الرائع جعلك الله تسلك طريق ميثم وعمار والمقداد ومالك

في ميزان الحسنات



غدير
عضو نشيط

رقم العضوية : 415
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 155
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 209
المستوى : غدير is on a distinguished road

غدير غير متواجد حالياً عرض البوم صور غدير



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : ويطهركم تطهيرا المنتدى : ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Nov-2010 الساعة : 09:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عظم الله اجورنا واجوركم بمناسبة ذكرى استشهاد ميثم رضوان الله عليه .

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc