الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا(موضوع للمناقشة) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان قضايا الساعة
ميزان قضايا الساعة أخبار أقليمية ودولية ونهضة الشعوب العربية

إضافة رد
كاتب الموضوع قاسم العراقي مشاركات 3 الزيارات 3544 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

قاسم العراقي
عضو
رقم العضوية : 3096
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 32
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 189
المستوى : قاسم العراقي is on a distinguished road

قاسم العراقي غير متواجد حالياً عرض البوم صور قاسم العراقي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان قضايا الساعة
Angry الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا(موضوع للمناقشة)
قديم بتاريخ : 15-Nov-2008 الساعة : 04:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
الاتفاقية الأمنية
نظرة
موضوعية وآثار مأساوية
اللـّهمَّ
العن كل ساذج
وغبي وبهيمة يُصَدِق
أن أمريكا تريد الأمان والشرف
والتديّن والأخلاق للشعب العراقي,
أيها المغفل الساذج الغبي
ألا تعلم أن فاقد الشيء
لا يُعْطيه, فكيفَ
تـُصَدِق ذلك ؟
أضواء تحليلية
على الاتفاقية الأمنية
بين العراق والولايات المتحدة
شهدت الساحة العراقية
في الآونة الأخيرة جدلاً سياسياً وفكرياً واسعاً
حول الاتفاقية الأمنية العراقية – الأمريكية المزمع إبرامها بين الطرفين
هذا العام، ذلك الجدل انصب حول مدى المخاطر المحتملة التي يمكن أن تترتب على عقد هكذا اتفاقية
على الأصعدة السياسية والاقتصادية وخاصة الأمنية منها نظراً للمبادئ والأهداف التي تضمنتها، وتمسك الولايات المتحدة الأميركية بها وعدم التنازل عنها.
لقد جاء في ديباجة الاتفاقية التي حملت عنوان (إعلان مبادئ من أجل علاقة تعاون وصداقة طويلة الأمد بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية , إن الطرفين أي العراق والولايات المتحدة الأمريكية يدركان بصورة مشتركة ضرورة تعزيز جهودهما من أجل المحافظة على السلام والأمن في العراق، وفي كافة أنحاء المنطقة، وإذ يدركان إن القدرة القوية للدفاع عن النفس مقرونة باحترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، من شأنها تعزيز السلام والاستقرار في العراق.
إن المتتبع لبنود هذه الاتفاقية يجد إنها نصت على احترام سيادة كل طرف فيها وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، إلا إن الواقع يشير إلى إن هذه الاتفاقية وخاصة الجوانب الأمنية منها تُعد تدخلاً سافراً في شؤون العراق الداخلية، نظراً لوصاية القوات الأمريكية المحتلة على العراق، وإطلاق يدها في كل شبر من أرضه، وعدم خضوع القوات الأمريكية والمتعاونين معها إلى القانون العراقي الداخلي.
ولا شك إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مصالح سياسية وعسكرية إستراتيجية في العراق لا يمكن إن تغفلها الإدارة الأمريكية،وسنذكر لكم بعض التفاصيل المهمة فيما بعد.
ولايعد احتلال العراق تحريراً- كما وصفته الادارة الامريكية - لأن التحرير هو نقيض الاحتلال، ومن المعلوم إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اعترفتا رسمياً حسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1483) بوضعهما القانوني في العراق كقوات احتلال، والاحتلال لا يمكن أن يكون حملة لنشر الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط، لأن الحرية والديمقراطية لا تنشر عن طريق الاحتلال والتعذيب والقتل اليومي.
وعليه فإن الاحتلال الانكلو –أمريكية للعراق لم يكن من أجل الحرية والديمقراطية، وإنما كان عملاً مخططاً له منذ زمن بعيد للاستيلاء على العراق وفرض الهيمنة الأجنبية على شعبه، وكذلك استجابة لضغوط كانت تتعرض لها الإدارة الأميركية من قبل بعض جماعات الضغط المتنفذة داخل الولايات المتحدة، ولان قضية الوجود العسكري الأمريكي في العراق وكذلك إنشاء قواعد عسكرية دائمة أصبحت موضوع اهتمام العديد من القيادات السياسية والحركات والأحزاب الدينية والوطنية داخل العراق، فضلاً عن الاهتمام الذي لقيته على الصعيد الخارجي، حيث مارست العديد من القوى الدولية، والرأي العام العالمي ضغوطاً من أجل خروج القوات الأمريكية من العراق، فقد وجدت الولايات المتحدة في عقد اتفاقية متكاملة الجوانب مع العراق (اقتصادية وسياسية وعسكرية) المخرج الوحيد لها من الأصوات الداعية إلى خروج قواتها من العراق.
ومهما تكن
المبررات لهذه الاتفاقية
يمكن القول إنها تهدف إلى تحويل
الوجود العسكري الأمريكي إلى وجود قانوني
مشروع تحت ستار اتفاقيات الصداقة والتعاون،
أي إن وجود القوات الأجنبية في العراق سيكون استناداً
إلى اتفاق ثنائي بين بلدين مستقلين يتمتعان بالسيادة
كما تروج الولايات المتحدة لذلك، في حين نجد
إن الاتفاقية سوف تجعل من العراق
دولة ناقصة السيادة
خاصة من خلال البند الذي ينص على حصانة القوات الأمريكية والمتعاقدين معها من ملاحقة القضاء والمحاكم العراقية، لأن مفهوم السيادة يتحدد بمدى قدرة حكومة البلاد على تطبيق القانون على الجميع داخل البلاد، وإن وجود هذا الشرط أي حصانة القوات الأمريكية من المثول أما القضاء العراقي لا يختلف عن الأمر رقم (17) الذي أصدره الحاكم المدني للعراق بول بريمر زمن الاحتلال، والذي ينص على منح القوات الأجنبية والمتعاقدين المدنيين الحصانة القضائية والقانونية داخل العراق.
استناداً إلى ما تقدم نجد إن الاتفاقية المزمع توقيعها لا تتعدى أن تكون تغيراً في العناوين، من قرار أممي إلى اتفاقية ثنائية، مع بقاء منظومة الاحتلال قائمة في العراق ولسنين قادمة. فحسب صحيفة الغارديان البريطانية التي نشرت في منتصف نيسان 2008 ما قالت أنه مسودة للاتفاقية التي يتفاوض بشأنها الجانبان العراقي والأمريكي، فإن المسودة تطرح تصوراً لوجود عسكري أمريكي غير محدد الحجم في العراق لمدة زمنية لا سقف لها (بالرغم من استخدام المسودة كلمة وجود مؤقت)، ولا تحدد المسودة ما إذا كان الوجود العسكري سيقتصر على عدد مخصص من القواعد، كما لا توضح طبيعة تسليح القوات الأمريكية، وما إ'ذا كانت هذه القوات ستخضع لسلطة القانون العراقي، أو أي قانون آخر، في حين تعطي مسودة الاتفاقية القوات الأمريكية حق تسيير الدوريات العسكرية، أي حق الاشتباك مع عراقيين، واعتقالهم في أي وقت تشاء، الأمر الذي يعني إن الاتفاقية بهذه الشروط ما هي إلا وسيلة أخرى لاستمرار الوضع الحالي ولكن بصيغة قانونية جديدة.
وخلاصة القول، فإنه مهما اختلف العراقيون في تسمية القوات الأمريكية عند دخولها العراق واحتلالها له في عام 2003 سواء كانت قوات صديقة أو قوات محررة، أو حول المبرر لوجود هذه القوات، فإن من الواجب القول بأن النظرة إلى الاتفاقية، وإلى الوجود العسكري الأمريكي في العراق لا يمكن تقبله في الشارع العراقي، وهو أمر يصعب استمرار وجوده. ومن ثم فإن عقد هكذا اتفاقية مع الطرف المحتل ينبغي أن يأتي طبقاً لبرنامج الحكومة العراقية، كانتقال المهام الأمنية إلى القوات العراقية، وأن تكون شفافة واضحة المعالم مع تأطير التعاون في مختلف المجالات بين الجانبين مستقبلاً، فضلاً عن كون هذه الاتفاقية يجب أن تكون علنية وليست سرية، لأن الأمور تصب في النهاية في تقرير مصير شعب بأكمله، مما يستدعي الأمر ضرورة إشراكه في تقرير مصيره ومصير أبناءه
يتبع انشاء الله تعالى ارجو من جميع الاعضاء المشاركة وابداء ارائهم



زلزال على الكافرين
عضو
رقم العضوية : 1032
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 31
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 195
المستوى : زلزال على الكافرين is on a distinguished road

زلزال على الكافرين غير متواجد حالياً عرض البوم صور زلزال على الكافرين



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : قاسم العراقي المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Nov-2008 الساعة : 07:49 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لا اعتقد بوجود عاقل يصدق بأن الأمريكان أتوا إلى هنا(محررين) الأمريكان أتوا إلى هنا لقضية اقتصادية بحتة للسيطرة على خيرات العراق وللسيطرة على ثروات العراق وللسيطرة على أموال العراق وعلى رأسها نفط العراق وهذه القضية الأولى ، والقضية الثانية الرئيسية ونعتقد إن هذه في أفكار الصهيونية العالمية بأنهم أتوا لقمع القاعدة التي ستكون مهيئة لاستقبال الإمام ( سلام الله عليه ) ولاستقطاب الإمام ( سلام الله عليه ) ولانتهاض الإمام ( سلام الله عليه ) وللانتصار للحق وللثبات على الحق ولقول الحق ولمحاربة أهل الباطل ولتحطيم وتهديم وإبادة دولة الصهاينة ودولة اليهود هذه تتمثل في العراق وتتمثل في دولة الإمام ( سلام الله عليه ) ...



سيف الاسلام
عضو نشيط

رقم العضوية : 2439
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 191
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 198
المستوى : سيف الاسلام is on a distinguished road

سيف الاسلام غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيف الاسلام



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : قاسم العراقي المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Nov-2008 الساعة : 03:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
الاتفاقية الأمنية
نظرة
موضوعية وآثار مأساوية
اللـّهمَّ
العن كل ساذج
وغبي وبهيمة يُصَدِق
أن أمريكا تريد الأمان والشرف
والتديّن والأخلاق للشعب العراقي,
أيها المغفل الساذج الغبي
ألا تعلم أن فاقد الشيء
لا يُعْطيه, فكيفَ
تـُصَدِق ذلك ؟



السلطاني
عضو
رقم العضوية : 1142
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 10
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : السلطاني is on a distinguished road

السلطاني غير متواجد حالياً عرض البوم صور السلطاني



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : قاسم العراقي المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Nov-2008 الساعة : 07:04 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الحكومة العراقية
بين حانا ومانا

"بين حانا ومانا ضاعت لحانا" ..
مثل شعبي عراقي قصته باختصار أنّ رجلا كبيرا بالعمر تزوج من امرأة صغيرة السن اسمها مناة فكان إذا ذهب إليها رأت الشيب في لحيته فتقوم بنتفه وتقول له: هذا الشيب يظهرك كبيرا، وإذا ذهب إلى زوجته الأولى المسنة واسمها حانة تقول له الشعر الأسود في لحيتك يُذهب عنك الوقار وتنتفه ، واستمر الحال به هكذا حتى ذهبت لحيته كلها فلما نظر إلى نفسه في المرآة قال: "بين حانة ومانة ضاعت لحانا".

حكومة المالكي تجد نفسها اليوم بين "حانا ومانا"!، فهي تريد إرضاء الأمريكان والتوقيع على الاتفاقية لكنها في الوقت نفسه لا تستطيع إغضاب ايران الرافضة جملة وتفصيلا أن تطبق عليها الولايات المتحدة الحصار عبر سلسلة من القواعد العسكرية تحاصرها في أفغانستان وأذربيجان وعموم منطقة آسيا الوسطى والقوقاز مرورا بالخليج وانتهاء بالعراق. وترى حكومة المالكي أن التوقيع على الاتفاقية – دون مسوغات تبريرية - من شأنه أن يفاقم الحرب بالوكالة التي تدور بين إيران والولايات المتحدة حول من يكون صاحب النفوذ الأكبر في العراق.


فهنا
نطالب ونطالب ونطالب
المسؤولين في الدولة العراقية
وكل الرموز والواجهات السياسية والاجتماعية
ان يكونوا شجعانا وصادقين وواضحين وموضوعيين
وواقعيين بأن يستمدوا وجودهم وقوتهم وثباتهم
من العراق وشعبه العريق الأصيل وامتداده
الطبيعي المتين في العروبة والإسلام ،
فلا بد ان لا نستخف الشعب ولا نستغفله
ولا نذله ولا نضيّعه ونضيّع حقوق هذا الجيل والاجيال القادمة ...
والاعتماد على الشعب والاستقواء به
لا يمكن تحقيقه الا بعد فتح القلوب والايادي صدقاً
وعدلاً واحتضان الاخوان ((سنة وشيعة، عرب وكرد وتركمان،
ومسلمين ومسيحيين، وغيرهم)) وتحقيق المصالحة
والمؤالفة والأخوة الوطنية الصادقة الصالحة ،
وبعد هذا يأتي الكلام والحديث عن اتفاقية أمنية وأمن وأمان .....
ومع عدم ذلك وبدون لف ودوران فلنصرح ونقول اذن ستفرض
علينا الاتفاقية الأمنية أو سيتفاوض بدلنا دول الجوار
والإقليم القريب والبعيد فتعقد اتفاقية
واتفاقيات وعلى العراق
وشعبه السلام ،
أيها المسؤولين لابد لنا
ان لا نُخذل الجماهير المؤمنة
ولا نجعل أنفسنا ممن يشملهم لعنة التاريخ والناس والمعصومين
() ولعنة الله تعالى رب العالمين.




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc