موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 214
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي وقود الاصلاح الحسيني (28) الشهيد عمرو بن ضبيعة التميمي
قديم بتاريخ : 22-Oct-2019 الساعة : 11:02 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وقود الاصلاح الحسيني (28) الشهيد عمرو بن ضبيعة التميمي
قال تعالى في سورة آل عمران: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) 207. وفي سورة الحشر: (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) 23. وقال الإمام الحسين(ع): (من كان باذلاً فينا مهجته، موطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا). (01)

مازلنا مع أحد أصحاب الامام الحسين(ع) الذي اختفت أكثر تفاصيل سيرته عن منابرنا الحسينية، والذي استشهد في الحملة الاولى، مضحياً بنفسه في سبيل معتقده، مقدم روحه فداء لإمامه، رغم علمه أن الإمام(ع) مطلوب وحده، ولو ظفر به ما أبه بغيره. ونحن هنا نحاول تجميع سيرته المتناثرة هنا وهناك، بين صفحات التاريخ، ولو إنها زهيدة لا تشفي عطش الباحث والمحقق، وقد تكون كتبت بأيدي معادية لفكر الإمام الحسين(ع). (01)

ولا يخفى أنه أحد النماذج البشرية التي أصبحت شوكة في عيون الجائرين والمعتدين على حقوق المساكين، نموذج أوجد نهجاً تحررّياً مشبعاً بروح التقوى والإخلاص، ظل على مدى التاريخ سبباً في سلب النوم من عيون الجبابرة والمتكبرين، يقض مضاجعهم على الدوام، وهذا النموذج قد أظهر هوية إنسانية جديدة، قدمها الحسين درساً في الحريّة والمروءة حتّى لغير المسلمين. (01)

وبين أيدينا هنا الجوهرة الثامنة والعشرين من هذه السلسلة المباركة، جوهرة التحقت بركب شهداء الإصلاح الحسيني، واستشهدت ضمن الذين استشهدوا في الحملة الاولى في يوم عاشوراء، وهي من جملة الأصحاب الغَيارى الذين دافعوا عن الحقّ، وُلبّوا نداءَ إمامهم سيّد شباب أهل الجنة، أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه وهي:
الاسم: عمرو بن ضبيعة التميمي
شباك الشهيد: ضريح شهداء كربلاء

هوية الشهيد:
عَمرو أو عمر بن ضَبيعة بن قيس بن ثَعلَبة الضبعي التيمي أو التميمي، أدرك النبي(ص)، وكان فارساً مقداماً شجاعاً وله ذكر في المغازي والحروب. خرج مع ابن سعد، فلما رآه عازماً على قتال الإمام الحسين(ع) التحق مع آخرين بركب الإمام ابي عبدالله(ع)، ونصره، (01) وجاء أن عمرو بن ضبيعة كان فارساً شجاعاً واعياً من أهل الكوفة، وكان مع عمر بن سعد، فلمّا ردت شروط الإمام الحسين(عليه السّلام)، ومنعهم إيّاه من الرجوع، انتقل إلى الحسين (عليه السّلام)، (02) وجاء انه من أصحاب الحسين ، رجال الشيخ. (03)

استشهاده رضي الله عنه:
واستشهد يوم عاشوراء بعد ان برز في الحملة الأولى. (01) وجاء انه استشهد بين يدي الحسين . (3)

زيارته رضي الله عنه:
ورد اسمه في زيارة الشهداء، وخصص بالتسليم عليه. (01) وورد اسمه في زيارة الناحية. (02) ووقع التسليم عليه مع توصيفه بالضبيعي في زيارة الناحية المقدّسة. (03)

وهنا تنتهي حلقتنا الثامنة والعشرون باستشهاد "عمرو بن ضبيعة التميمي" مناصراً لأبي الضيم وابو الأحرار(ع) ومدافعاً عنه، بل مناصراً للحق الالهي، منقذاً نفسه من نار سعرها جبارها لغضبه، متجهاً إلى جنة عرضها السماوات والارض، أعدها ربها لرحمته.
بقلم: حسين نوح المشامع
المصادر: (01)(شبكة ويكي شيعة) – (02)(التميميون من اصحاب الحسين(ع) – الشيخ عبدالهادي الطهمازي) - (03)(مركز الامام الخوئي نيويورك)

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc