اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إنتظار الفرج .. من الفرج
الكافي:1/371 :
عن أبي بصيرقال: قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك متى الفرج ؟
فقال: يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا ؟ من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه لانتظاره .
الكافي:1/369 :
عن مُهزَّم ، عن أبي عبد الله قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال:
إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد .
إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا .
العياشي:2/20 :
عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الرضا قال: سمعته يقول :
ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ،
أما سمعت قول العبد الصالح: فـ انْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ .
أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ؟ ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ.
وفي كمال الدين:1/288 :
عن أمير المؤمنين قال له رسول الله في حديث طويل، قال:
يا علي واعلم أن أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي ، وحجبت عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد على بياض .
الكافي:4/260 و:5/22 :
عن الرضا :
عليكم بهذا البيت فحجوه ، أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله بدراً ، وإن لم يدركه كان كمن كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا وهكذا ، وجمع بين سبابتيه .
كمال الدين:2/645 ، والبحار:52/128 :
عن أبي الحسن الرضا قال: سألته عن شئ في الفرج فقال:
أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ، إن الله يقول: انْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ .