للسالكين 1 - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: ميزان أنوار السلوك :. ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ}

إضافة رد
كاتب الموضوع حاج محمد فاضل مشاركات 1 الزيارات 5044 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حاج محمد فاضل
الصورة الرمزية حاج محمد فاضل
عضو
رقم العضوية : 1953
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : العراق
المشاركات : 28
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 194
المستوى : حاج محمد فاضل is on a distinguished road

حاج محمد فاضل غير متواجد حالياً عرض البوم صور حاج محمد فاضل



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
Wink للسالكين 1
قديم بتاريخ : 28-Nov-2010 الساعة : 09:19 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اسوة العارفين
الفصل الاول : قبسات من حياته

الفصل الاول
قبسات من
حياة آية الله العظمى بهجت

ولد آية الله العظمى محمد تقي بهجت الفومني أواخر عام 1334 هـ.ق في اسرة متدينة معروفة بالتقوى ، وفي مدينة (فومن) ذات الطابع الملتزم والواقعة في محافظة گيلان .
لم يبلغ عمره ستة عشرشهرا حتى عاجل الأجل والدته ليذوق اليتم وهو بعد في سن الرضاعة .
وثمة خاطرة طريفة فيما يتعلق بتسمية آية الله بهجت باسم ( محمد تقي ) وقد رواها أحد المقبين إليه ، وأرى أن ايرادها هنا يخلو من لطف :
مرض والد الشيخ بهجت في عمر16ـ17 عاما وذلك على أثر اصابته بالوباء وأصبح طريح الفراش وساءت حالته الصحية إلى درجة يئس منه ومن امكانية شفائه من المرض ، ويحكي والد الشيخ انه سمع في تلك الحالة نداءا كانه يقول : ( دعوه !.. لا شأن لكم به ... انه والد محمد تقي ).

ثم اغمي عليه وهو في تلك الحالة بحيث ظنت والدته انه فارق الحياة ، ولكن بعد فترة وجيزة إذا بوالد الشيخ بهجت يصحو من النوم وينهض سالما وبعدها يستعيد عافيته بالكامل .
وبعد مرور بضع سنوات يقرر والد الشيخ الزواج بعد أن نسي تماما حادثة المرض ونداء الهاتف الذي سمعه حينها .
وحينما رزق بولده الأول سماه مهدي على اسم والده (جد الشيخ بهجت) وبعدها رزق ببنت ثم بولد ذكر سماه (محمد حسين ) ، ولم يتذكر هذه الحادثة إلا بعد أن رزق بولده الرابع فقرر تسميه بـ( محمد تقي) غيران هدا الطفل وقع في حوض الماء وغرق ، فعاد والد الشيخ إلى تسمية الطفل الخامس الذي رزقه الله به بهذا الاسم (محمد تقي) والذي سيصبح فيما بعد آية الله العظمى بهجت .
ومحمود بهجت الكربلائي والد الشيخ بهجت هو من أجلة الرجال في مدينة فومن ، وكان يهتم بشؤون أهلها ويقدم لهم أنواع الخدمات من قبل المصادقة على عقود زواجهم ومعاملاتهم ، وكان صاحب مذاق شعري وأدبي رائق وينظم قصائد المديح والرثاء لأهل البيت خاصة الامام الحسين ، وله في هذا المضمار رثائيات ما زالت تدور على ألسن الخطباء والمداحين منذ أكثر من نصف قرن ، وأذناه مناجاة نظمها بحق أهل البيت ، وأصلها باللغة الفارسية :
الهي بحق خاتم الرسل ...
نور الإله العظيم ورسوله الكريم ...
بحق ثناياه الكسيرة وشفاه الجريحة ...
وبحق ما بذله في سبيل القرآن ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
بنفحات صدر الزهراء المقهورة ...
بدمع عين بنت الرسول ...
بضلعها المكسور خلف الباب ...
بطفلها محسن المعصوم ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
بحق المجتبى ذلك الإمام المظلوم ...
بحق فؤاده وقلبه المسموم ...
لاتحرمنا من رحمتك يا رب ...
ولاتحرقنا بنارقهرك وغضبك ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
بحق العليل السجاد زين العابدين ...
بدموع عين ذاك العليل ...
بحق ذاك العنق الذي غل بأغلال الأشرار...
بحق ما عاناه من مصيبة كربلاء ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
بعلم الباقر ذاك النور الإلهي ...
الذي شهد عليه المصطفي (ع) ...
تضاء الظلمات بنور علمه ...
فعلمه وحلمه يجسد معنى القرآن ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
بحق جعفر الصادق الذي كان رمزا للحق ...
وزاد الاسلام شوكة وعظمة ...
ففتح باب العلم والعمل على الخلق ...
وجاهد في نشر العلم والدين والايمان ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
الهي بحريم موسى بن جعفر...
بوجاهة ذلك النور المطهر...
بحرمانه ومظلوميته في العترة الطاهرة ...
بحق مناجاته وابتهالاته ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
الهي بحق نورك المبين ...
ووليك الكريم ...
بحق فمه المليء بالسم وقلبه الحزين ...
بحق حريم سلطان خراسان ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
أنا عبد للتقي المتقي ...
ومحب من محبي ذلك الإمام في الأنام ...
وهائم من عطر شراب حبه ...
فبحق ذلك الإمام القتيل المسموم ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
بعزة النقي امام الدين ذاك ...
الذي كان حزينا من جور الأعداء ...
قرة عين طه وياسين ...
الامام المظلوم المغموم ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
الهي بحق سيد العسكر...
عين الرسول البصيرة ...
بحق ذاك الإمام الذي قتل بسم المعتمد ...
وبروحه الطاهرة المطهرة ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
بحق حريم خاتم الأوصياء ...
صاحب الأمر ونور العين والدين ...
الإمام العادل والسلطان القاهر...
وبحق روحه العزيزة ونفسه الكريمة ...
اعف عنا يا حي يا سبحان ...
بلى !.. ان آية الله بهجت تربى في أحضان رجل هيمه حب أهل البيت (ع) والحزن على مصائبهم على الخصوص مصائب أبي عبدالله (ع) ونشأ في أوساط مجالس العزاء الحسيني وارتشف من معينها ، وكان من نعومة أظفاره يتجنب اللعب واللهو كالأطفال ، وقد بدت عليه علامات النبوغ وطفحت على وجهه سيماء الايمان والصلاح ، وكان واضحا ان لهذا الطفل مستقبلا زاهرا في مجال العلم والتحصيل .

انهى دراسته الابتدائية عند كتاتيب المدينة ، ثم طفق يستلهم العلوم الدينية في المدينة ذاتها ، وعلى أي حال ، فان روحه المتعطشة إلى الكمال لم يرو غليلها ما تلقاه من علوم في ( فومن ) فغادرها بعد أن أنهى المرحلة التمهيدية من العلوم الدينية فيها متوجها إلى العراق حيث تشرف بالإقامة في كربلاء المقدسة وذلك عام 1348 ق ، وكان له من العمرآنذاك أربعة عشرعاما تقريبا .
وطبقا لما نقله أحد تلامذته المقربين فإن سماحة الشيخ بهجت ذكر له أنه بلغ الحلم وأصبح مكلفا بعد مضي حوالي سنة واحدة من إقامته في كربلاء .
نعم ، ان يد الرحمة الإلهية تظل دائما على العباد الصالحين من حين ولادتهم إلى شبابهم وتعطف عليهم أنوار المحبة واللطف ليصبحوا في المستقبل مشاعل وضاءة تنير الدرب للسالكين في الطريق إلى الباري عزوجل .
وهكذا أمضى آية الله بهجت أربع سنوات من عمره الشريف في كربلاء المقدسة واستنشق من جوار أبي عبدالله (ع) عبقا طهر روحه وهذب به نفسه ، وفي غضون تلك الفترة درس القسم الأعظم من كتب الفقه والأصول على العلماء الكبارفي تلك المدينة المقدسة .
وفي عام 1352 ق ، توجه إلى النجف الأشرف لمواصلة التحصيل واكتساب العلوم الدينية وحضر مرحلة السطوح لدى جملة من الآيات العظام من بينهم آية الله الشيخ مرتضى الطالقاني .

مع ذلك ، لم يقتصر عزمه على مواصلة الدرس بل عطف القسم الأعظم من اهتماماته للبحث عن رجال الله وأوليائه الصالحين ليروي من معينهم ظمأ روحه التواقة إلى طي مراحل الكمال والوصول إلى الغاية الأسمى .
يقول أحد تلامذة الشيخ المترجم له :
خلال سنين متمادية قضيتها تحت منبر درسه لم أسمعه يتطرق في الحديث عن نفسه إلا في موارد نادرة ، ومن هذه الموارد أنه ذات يوم تحدث في سياق الإشادة بالمقام المعنوي لاستاذه المحقق النائيني ، فقال :
( كنت اشترك أيام شبابي في صلاة الجماعة التي يؤمها شيخنا النائيني ، وكنت أدرك أحيانا بعضا من حالاته المعنوية أثناء الصلاة !..).

في رحاب جهابذة الفقه والاصول
بعد إكماله لمرحلة السطوح وإدراكه لدروس أساتذة عظام من قبيل السيد أبي الحسن الأصفهاني والآغا ضياء الدين العراقي ، والميرزا النائيني ، دخل في رحاب العلم والفضيلة ليكمل دراساته العليا عل يد العلامة الكبيرالحاج الشيخ محمد حسين الغروي الأصفهاني المعروف بـ( الكمپاني ) ، وتمكن بفكره الثاقب ونظره الصائب من مواكبة أمواج الفكرالعميقة والمطالب الدقيقة التي كان يميلها على طلبته العلامة الكمپاني بفكره السريع والجوال ، مستعينا بالله ومتوكلا عليه جل وعلا .
يقول الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي في هذا الصدد : ( درس ـ آية الله بهجت ـ أكثر فقهه عند المرحوم الشيخ محمد كاظم الشيرازي تلميذ المرحوم الميرزا محمد تقي الشيرازي وهو من أساتذة النجف الأشرف المشار اليهم بالبنان ، بينما بدأ درس الاصول عند المرحوم النائيني ، وأكمل الشوط الأكبر في محضر المرحوم الشيخ محمد حسين الكمپاني الاصفهاني سواء في علم الاصول أو في غيره من الجوانب والأبعاد ).

السير والسلوك والعرفان
اهتم آية الله بهجت أثناء دراسته وقبل بلوغة الحلم بتهذيب النفس والاستكمال المعنوي . فأخذ يبحث منذ إقامته في كربلاء عن استاذ للأخلاق كي يحتضنه ويتولى تربيته فسمع بوجود آية الله السيد القاضي في النجف الاشرف فتشرف بالاقامة في هذه المدينة ليستلهم الاخلاق من محضر استاذه البارز المرحوم الحاج الشيخ محمد حسين الاصفهاني الكمپاني .
يقول الشيخ مصباح اليزدي في هذا الصدد :
( كان تأثير المرحوم الشيخ محمد حسين الأصفهاني واضحا على سلوك الشيخ آية الله بهجت فقد كان ينقل عنه بعض المطالب باعجاب ثم كنا نرى نماذجا في سلوكه تذكرنا بما كان ينقل عن الشيخ .
كان واضحا ان لهذا الاستاذ أثرا كبيرا في بناء شخصيته المعنوية ).

كما حضر الشيخ دروس الأخلاق للسيد عبد الغفار في النجف الأشرف قبل تلمذه على يد العالم الرباني والعارف الشهير سماحة آية الله السيد علي القاضي ـ رضوان الله تعالى عليه ـ إذ بدأ تلمذه عنده ونهل من معين ألطافه وعناياته وهو في الثامنة عشرة من العمر ولذلك قطع الشيخ مشوارا طويلا من مراحل العرفان وهو في عنفوان شبابه .
يقول الشيخ المصباح اليزدي :
( لقد استفاد الشيخ من محضر المرحوم الحاج الميرزا علي القاضي أخلاقيا ومعنويا وبشكل مباشر وتلمذ على يده سنين طويلة وكان آية الله القاضي ممحضا في تربية الأشخاص معنويا ، فقد استفاد كل من المرحوم العلامة الطباطبائي والمرحوم آية الله الشيخ محمد تقي الآملي والمرحوم آية الله الشيخ علي محمد البروجردي وعدد كبير آخر من كبار رجالات العلم وحتى بعض المراجع من دروسه الأخلاقية والعرفانية .
كما ينقل آية الله بهجت بعض المطالب عن أشخاص آخرين من أمثال آية الله الشيخ مرتضى الطاقاني ، يقول آية الله بهجت :
في تلك الأيام كان أحد الأشخاص يحاول أن يعرف عدد الناس الملتزمين بقراءة دعاء أبي حمزة الثمالي في قنوت صلاة الوتر في ليالي شهر رمضان وفي ضريح الإمام علي (ع).
ولما أحصى هذا الشخص عدد هؤلاء الناس وجد ان عددهم أكثر من سبعين رجلا ، فقد كان عدد الناس الملتزمين بالعبادات والمعنويات في ذلك الوقت أكثر بكثير مما هو عليه في زمننا هذا ، وهذا أمر يدعو إلى الأسف . بالطبع نحن لا نعلم الغيب ، لعل الناس يقيمون هذه العبادات في بيوتهم اليوم ولكن يمكننا أن نقول بالتأكيد ان الالتزام بالأعمال العبادية واجه سيرا نزوليا في أيامنا هذه ، وهذا أمر يدعو إلى الأسف الشديد ).

وفي مذاكرته كتب أحد تلامذة الشيخ بهجت ما يلي :
( سمع أحد الناس ان أكثر من سبعين رجلا كانوا يقرأون في صلاة الوتر دعاء أبي حمزة الثمالي في ضريح الإمام علي (ع) فقرر ان يحقق عن عدد الملتزمين بهذا العمل في زمانة فوجد إن عددهم لا يتجاوز عن الخمسين رجلا ـ كما أذكر والحديث الطهراني ـ) .

الفلسفة
درس آية الله بهجت اشارات ابن سينا وأسفار صدر المتألهين عند الاستاذ آية الله السيد حسين البادكوبه اي .

الهجرة إلى قم المقدسة
رجع آية الله بهجت إلى موطنه ( فومن ) بعد اكمال دروسه وكان ذلك عام 1363 ق ، فأقام في تلك المدينة بضعة أشهر ثم عزم على الرجوع إلى الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، ولكن قبل مغادرته إلى النجف قرر أن يزور ضريح كريمة أهل البيت فاطمة المعصومة ( ) في مدينة قم المقدسة ويطلع على أوضاع الحوزة العلمية في هذه المدينة ، فتوقف فيها بضعة أشهر، بيد ان هذه الأيام كانت مزامنة مع وفاة كبار اساتذة النجف الأشرف الواحد تلو الآخر، الأمر الذي جعله يصمم على البقاء في مدينة قم المقدسة .
وفي هذد المدينة ، حضرالشيخ دروس آية الله العظمى المرحوم حجت كوه كمره اي ، وبرز بين تلامذته ، ثم حضر درس الفقيد السعيد المرحوم آية الله البروجردي بمعية الآيات العظام الإمام الخميني والگلبايگاني و...

يقول الشيخ المصباح في هذا الصدد :
( كان آية الله بهجت من التلامذة البارزين ومن المواظبين على الحضور في درس المرحوم آية الله البروجردي ، فمن السائد في بحوث الخارج أن يكون بعض الطلبة أكثر بروزا في ضبط المطالب وطرح الاشكالات من غيرهم وهؤلاء ، الطلبة هم أدق من أقرانهم وتكون اشكالاتهم في أغلب الأحيان ذا طابع علمي كبير مما يجعل الاجابة عليها أمرا يحتاج إلى دقة وتعمق أكثر من غيرها من الاشكالات ، وكان لآية الله بهجت هكذا مكانة في درس المرحوم آية الله البروجردي ).

التدريس
كان آية الله بهجت يدرس السطوح العالية في النجف الأشرف عندما كان يحضر دروس الآيات العظام : الأصفهاني الكمپاني والشيرازي ، أي إنه كان يدرس ويدرس في آن واحد وكان هذا ديدنه بعد هجرته إلى مدينة قم المقدسة أيضا.
أما بالنسبة إلى تدريس بحث الخارج فيمكننا أن نقول انه شرع بتدريس خارج الفقه والاصول منذ أكثر من أربعين سنة وكان يدرس هذه المادة في بيته تهربا من الشهرة وقد استفاد من محضره الكثير من الأفاضل خلال السنين الطويلة الماضية .




us6ora
الصورة الرمزية us6ora
عضو مميز
رقم العضوية : 10079
الإنتساب : Sep 2010
الدولة : في الكون الواسع
المشاركات : 416
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 182
المستوى : us6ora is on a distinguished road

us6ora غير متواجد حالياً عرض البوم صور us6ora



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حاج محمد فاضل المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Oct-2011 الساعة : 10:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اخي حاج محمد فاضل

تشكر ع الملخص الجميل والمفيد لسيرة

اية الله العظمى محمد تقي بهجت

حياة يظللها اللطف الألاهي والأيمان منذ بدايتها

جعلنا الله واياكم من السائرين على نهج المهتدين العارفين

ودمت بكل خير


توقيع us6ora




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc