الرسول الأعظم الفاتح الأول لدولة النور - 1 - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ

إضافة رد
كاتب الموضوع العلوية ام موسى الاعرجي مشاركات 0 الزيارات 1771 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

العلوية ام موسى الاعرجي
الصورة الرمزية العلوية ام موسى الاعرجي
عضو
رقم العضوية : 15094
الإنتساب : Feb 2015
الدولة : العراق / بغداد
المشاركات : 26
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 113
المستوى : العلوية ام موسى الاعرجي is on a distinguished road

العلوية ام موسى الاعرجي غير متواجد حالياً عرض البوم صور العلوية ام موسى الاعرجي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Post الرسول الأعظم الفاتح الأول لدولة النور - 1
قديم بتاريخ : 05-Feb-2015 الساعة : 06:51 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مقدمة :

سؤال : ما هو دور الإمامة وما هي خصوصياتها ؟

- سوف نبدأ بطرح الفكرة من منطلق بعيد جداً أي منذ أصل الخلق ..
خلق الله سبحانه وتعالى الوجود من أرض وسماوات وحيوانات ونباتات وأفلاك ونجوم وكواكب , وجعل عليها مخلوق يسمى الإنسان الذي هو محور كل تلك الوجودات المسخرة لمطلق الإنسان , فالله تعالى خلق الإنسان وكرمه واستخلفه وسخر كل شيء لخدمته وجعلها نعم صالحة للاستعمال بين يديه خاصة نعمة الأرض.

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ (33) وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)}. .[سورة إبراهيم: الآيات 32- 34]

هنا يراودنا سؤال : هل هذه النعم كلها معطاة ومسخرة للإنسان عبثاً أو توجد حكمة من ورائها ؟ بالتأكيد توجد حكمة كما لها مسؤولية .


الإنسان عندما يريد استعمال تلك النعم لابد له أن يتعلم كيفية استعمالها.

مثال : إذا أردت شراء تلفاز لابد من تصفح الكتيب المرفق له لتعلم كيفية تشغيله والاستفادة منه .

إذاً مجرد إعطاء النعمة وتسخيرها لا يكفي لذلك لابد لنا من العلم لكي نستفيد منها , وإثباتاً لذلك إن كل المهن التي تعلمها البشر جاء بها الأنبياء أولاً مثل صناعة السفن التي جاء بها نوح وصناعة مستلزمات الحرب كالدروع والسيوف التي جاء بها داوود .
ومن هنا يتبين لنا دور الأنبياء الذي بعثهم الله تعالى , فالنبي هو إنسان مرسل من قبل الله تعالى حامل العلم الإلهي و المعلومات عن النعم والمقدرات ليعلم الإنسان كيفية استخدامها بالوجه الصحيح للرجوع الى الله تعالى وعبادته من خلالها ,
قال تعالى } وعلم آدم الأسماء كلها { آية 31 من سورة البقرة.

أول نبي نزل على الأرض هو نبي الله آدم حيث علمه الله الأسماء وكيفية الاتصال به كما علمه علم الأرض وكيفية التأقلم فيها . لذلك صار هو الشخص المسؤول والمرجع للناس .

نتيجة : مقابل كل نعمة توجد مسؤولية ووظيفة واجبة علينا .

مثال : إمرأة أنعم الله تعالى عليها بنعم عديدة وهي أنها ( زوجة - أم - وزيرة المال – عضوة بلجنة الحفاظ على البيئة ) وكل تلك النعم تستوجب منها العلم حتى تؤديها على أكمل وجه فدورها كزوجة يستوجب منها العلم بأسس التعامل مع الزوج والمجتمع – دورها كأم يستوجب منها العلم بتربية الأولاد التربية الصحيحة – دورها كوزيرة المال يستوجب منها العلم بالإقتصاد والمحاسبة ... وهكذا, مقابل كل نعمة يوجد علم .

لذلك النبي المعين من قبل الله والذي هو مرجع الإنسان أعطاه الله كل العلوم ( الإقتصاد - البيئة - المجتمع - النفس – الريح – الجن – السياسة ) وغيرها , فكل نبي جاء حامل من العلم ما يفيد به قومه على قدر حاجتهم.

سؤال : كيف يتعلم النبي العلم الإلهي حتى ينقله للإنسان ؟

- إن الله تعالى عندما خلق الخلق خلقه بعلم , وجمع كل علوم المخلوقات التي خلقها في اللوح المحفوظ , لذلك النبي المرسل من قبل الله تعالى لديه القدرة على الاتصال بالله والاطلاع على اللوح المحفوظ لتزويده بالمعلومات عن النعم وهو ما يسمى ب " الكتاب " , فالله تعالى يعطي كل نبي صحف بها آيات تدل على العلم عن المخلوقات حسب حاجة الخلق إليه ليوصلها الى الإنسان.

مثال :
- موسى تميز بعلم السحر لأن أكثر علم انتشر عند بني إسرائيل هو علم الفلك فكان دوره ودور كتابه معالجة مشكلة السحر والتنجيم المتداولة بينهم .
- عيسى تميز بعلم الطب لأن أكثر الناس في زمنه كانوا يبحثون بعلم الأبدان والأرواح .

الى أن جاء الوقت الذي رأى فيه الله تعالى أن الإنسانية تهيأت والعقول صارت تتحمل بعث إلى الأرض شخصية حاملة كل علم الوجود والعلم الشامل لعلوم الأنبياء وهو رسول الله محمد وسلم , فرسول الله لم يعد نبي محصور بزمن أو طائفة أو أمة خاصة بل هو نبي مرسل للبشرية أجمعها , فالله تعالى هيأ لمقام ختم النبوة حيث أن كل نبي كان يبشر بهذا المقام الشريف .

نتيجة :
تبين لنا كم يوجد عندنا قصور في فهم شخصية رسول الله تعالى ومقامه العالي وكم أن معرفتنا به سطحية جداً وذلك لعدم وجود طرح عميق بمسألة النبوة لا يتعدى مسألة الجنة والنار .

بل الحقيقة أن رسول الله هو نبي الانس والجن ( الثقلين ) وقائد كل الوجود والعالمين ولديه المرجعية المطلقة . لذلك كان للرسول أعلى مقام في الاتصال بالله تعالى وهو مقام المحبة .

إذاً هنا يراودنا سؤال : لماذا وصل رسول الله تعالى الى أعلى مقامات القرب ومقام قاب قوسين أو أدنى ؟

الإجابة هو أنه لابد من الرسول أن يصل الى اقرب مقام للدنو من الله تعالى . فأوصله الله تعالى الى مقام قاب قوسين أو أدنى حتى يخبره أنه لا يوجد حجاب بينه وبين الرسول أي لا يوجد مكان في الوجود لا يوجد فيه الرسول أو لم يعبره الرسول .
إذاً لابد من المعاينة والرؤيا .. لتوضيح ذلك سوف نطرح مثل : أنه لو أحد الأشخاص سألك هل تعلم ماذا يوجد في ولاية كاليفورنيا وأنت لو تزورها في حياتك ؟ تقول لا , لا أعلم .
إذاً نستنتج أنه لا يمكن معرفة شيء دون الاطلاع عليه أو زيارته أو رؤيته أو حتى القراءة عنه والتي هي أقل انواع المعرفة .
والرسول مطلوب منه أعلى مقامات المعرفة حتى يستطيع أن يصل الى أي مكان أو مقام يطلب منه الوصول اليه ومن هنا يتبين لنا عظم مسؤولية رسول الله صلى الله عليه و آله .

يقول جبرائيل في حديث المعراج : " يا محمد إنك تطأ مكان لم يطأه أحد قبلك ولن يطأه أحد بعدك " ..

أي أن رسول الله وصل الى مقام لم يصله نبي قبله ولن يصله نبي بعده فهو مقام محصور لرسول الله وأهل بيته . ويسمى مقام المحبة فهو أعلى من مقام الخلة لإبراهيم و مقام الصفوة لآدم ومقام الكليم لموسى على نبينا وآله و , فمقام الحبيب جامع لكل تلك المقامات فهو مطلع على كل علم الأولين والآخرين .

عندما أراد الله تعالى أن يطلع الرسول على كل ما هو موجود في اللوح المحفوظ ( العلم الشمولي ) بعد الإسراء , أعطاه نسخة عن كل شيء موجود في اللوح متمثلاً بالقرآن الكريم .

إذاً القرآن الكريم هو كتاب علم الله الشامل لجميع الكتب السماوية السابقة وفيه علم الوجود لذلك أصبح من التسخيرات العظمى التي أعطاها الله تعالى للإنسان عبر أعظم الرسل وخاتمهم.

نتيجة : بعد أن وضحنا جزء من حقيقة القرآن تبين لنا كم أن استعمالنا للقرآن استعمال ساذج وسطحي يقتصر على البركة والاستخارات وماشاكل ذلك , فالقرآن هو أول من يشتكي لله تعالى يوم القيامة , بسبب ما فرطنا في جنبه من تقليل لقيمته الحقيقية .

فالقرآن الكريم شامل لكل العلوم كعلم الفلك والطب والطبيعة والبحر والنفس والجن والنبات والحيوان وكل شيء موجود في القرآن . الذي هو من أعظم النعم الإلهية , وحنى نستفيد من هذا القرآن ويكون استعمالنا له صحيح وعلى أكمل وجه لابد من الرجوع للقائد الإلهي الأعظم المتكفل بإدارة الوجود لذلك رسول الله هو المرجعية العظمى في كل شيء نريد معرفته حيث علمنا فلسفة كل شيء في الوجود . ( مثال : عند رسول علم الأبدان ومن هنا أمرنا بدخول الحمام باليمين والخروج باليسار والأكل باليمين والجلوس على الأرض وعدم أكل البيض ليلاً , أيضا عنده علم الكيمياء حيث قال اجعلوا المعدة ثلثهل طعام وثلثها شراب وثلثها هواء )

الى أن جاء وقت مفارقة رسول الله للأرض , لمن سيورث هذا العلم الإلهي وما هي صفات الوارث له ؟
من غير المعقول أن يترك كل تلك العلوم ضائعة وبدون اهتمام . لذلك كان لابد من تسليم هذا التراث العلمي الى من عنده إدارة إلهية في الوجود كما عمل رسول الله وعنده القدرة على الاطلاع على اللوح المحفوظ و أن يكون هو القائد الأعلى وعنده نفس العلم الإلهي .
وهذا كله تعريف للإمامة ودور الإمام , فنحن إذا لم نفهم معنى القيادة الإلهية والإمامة لا يمكننا أن نستوعب دور الإمام المهدي وستبقى مرحلة ما قبل الظهور ومرحلة الظهور مجرد صدمات متتالية علينا.

وعندما أراد رسول الله تعيين القائد الإلهي من بعده رفضت الأمة الإسلامية وقالت " أمرنا شورى بيننا " فهم يريدون قائد من أنفسهم وليس قائد إلهي مجعول من قبل الله تعالى , فالقائد الذي يعينه الناس على حسب أهوائهم مهما كان يصلي ويتعبد ويقوم بالأعمال والمستحبات لن ينفعني ؟ لماذا ؟ لأنه ليس قائد إلهي عنده القدرة على الاطلاع على اللوح المحفوظ .
فنحن نقول أن أمير المؤمنين علي هو الذي أعد لتلك القيادة لأن عنده اطلاع على العلم الإلهي الموجود في اللوح المحفوظ , ولكن بدل أن تعمل الأمة على التقدم والارتقاء بالثقافة والاتفاق على القائد الإلهي انشغلوا بالأمور الدنيوية وبالسب والشتم وانتقاس حقوق الآخرين والاختلاف على خلافة رسول الله , وأثناء انشغال العرب بالدنيا قاموا الغرب باحتلال الأمة الإسلامية وجعلوا المسلمين عبيد وسيطروا على كل مقدرات العلوم من مناجم ذهب وبحار ونفط وغيرها ,
مما أدى الى ظهور مشكلات عديدة منها إنفلات الأمة وأخطرها تمثل في إنفلات القيادة حتى وصلت الى أضيق حلقة في الإنفلات حيث انتكس الوجود وهو انفلات الأسرة ومازال تأثير ذلك مستمر حتى نصل الى زمن الرجل لا يمون على زوجته ولربما قد وصلنا اليه للأسف.

إذاً بعد مفارقة الرسول (ص) للأرض طمعت الأمة بالقيادة بسبب حب الدنيا ورفضت انحصارها في بني هاشم وانحرفت الأمة وفقاً لهذا الانحراف مما أدى الى تلف الدين والإنحطاط النفسي والفكري وتحقق مبدأ أمركم شورى بينكم ورفضوا اعطاء القيادة لمستحقها الأصلي وهو الإمام الذي مهمته قيادة هذه الأمة بكل مقدراتها وإظهار العلم وإقامة العدل ورفع الظلم .

من هنا يتوجب علينا التفكير بالامام المهدي من مطلق آخر , علينا أن نقتلع من رؤوسنا الأفكار التي تقول بأن الإمام المهدي عجل الله فرجه سيظهر ويبدأ بالقتل وأن نغير فهمنا لدوره بأنه سفاح وقاتل ..

الإمام يقتل ... لماذا ؟

لأن الأمة وصلت الى مرحلة من الفساد مقتضى الإصلاح فيها يستوجب القتل.
فالإمام سيعمل على إرجاع المعادلة الإلهية الى مسارها الصحيح ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب فمن قبل بذلك نجا ومن لم يقبل سيقيم عليه الحجة ويثبت له أنه قائد إلهي , وبعد إقامة الحجة عدة مرات على المعاند يقتضي القتل لأنه في دولة الإمام لا يوجد في الأحكام القضائية السجن , لذلك من يتمرد على الدولة الإلهية فهو ليس له دور فيها فإنه حتى لو لم يقتل بالسيف سوف يموت الموت البطيء.
في دولة الإمام لابد للإنسان أن يكون منسجم مع قوانين الدولة الإلهية ونظامها ومسلم تسليم كلي للقائد . لأنه لا يوجد فيها معارضة مزاجية بل يجب وجود أسباب لتلك المعارضة لإقامة الحجة عليه , كما لا يوجد عبث وفوضى في استخدام المقدرات الإلهية لوجود نظام علمي لابد من السير عليه .
فبعد إعطاء العلم والدليل وإقامة الحجة على المعاند ولم يسلم أو يصدق يقام عليه الحد .

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc