سؤال: حول علم الملائكة؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي
الميزان العقائدي أنت تسأل وسماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي يجيب

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 2254 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي سؤال: حول علم الملائكة؟
قديم بتاريخ : 17-Sep-2009 الساعة : 01:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أسئلة في بريد الميزان لسماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي

السلام عليكم من اين علمت الملائكة ان ادم سيفسد في الارض ويسفك الدماء ؟

وهم يقولون سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا .

السؤال الثاني كيف اغرى ابليس ادم علية السلام وماجاء بة ابليس ادنى ماعند ادم فقال لة ان تكونا ملكين بينما سجدت لة الملائكة وقال عن الخلود ا لم يعلم ادم ان النبيين خالدين في الجنان والسؤال الثالث القم طلبو من ذوالقرنين ان يبني سدا ولكنة قال ردما فما الفارق بين الردم والسد والسلام عليكم

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وعلى اله..
سماحة السيد آية الله المحقق جعفر مرتضى العاملي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السؤال الأول:
من أين علمت الملائكة: أن آدم سيفسد في الأرض ويسفك الدماء، وهم يقولون: ﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا﴾؟!( [1]).

السؤال الثاني:
كيف أغرى إبليس آدم «» وما جاء به إبليس أدنى مما عند آدم, فقال له: ﴿أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ﴾؟! بينما سجدت له الملائكة. وقال عن الخلود: ﴿أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ﴾؟!( [2]). ألم يعلم آدم: أن النبيين خالدين في الجنان؟!

والسؤال الثالث:
عندما طلبوا من ذي القرنين: أن يبني سداً. ولكنه قال: ردما, فما الفارق بين الردم والسدّ؟!
والسلام عليكم..

الجواب عن السؤال الاول:
بسمه تعالى
وله الحمد, والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..

إن الغاية من خلق آدم , وكل هذا البشر هو إعمار الكون, ليتم من خلال هذا الإعمار إيصال الكون إلى كماله وإلى غاياته القصوى والفضلى، لكي يعرف الله, أو فقل: لتصل المعرفة بالله إلى منتهاها، وأقصى غاياتها وفق ما ورد في الحديث القدسي: «كنت كنزاً مخفياً, فأحببت أن أعرف, فخلقت الخلق لكي أعرف»( [3]).

ولا يكون ذلك لا في مبدئه ـ وهو إعمار الكون، وإيصاله إلى غاياته وكماله ـ ولا في منتهاه, وهو معرفة الله تعالى معرفة تامة، إلا من خلال محمد وعلي وأهل البيت «» على قاعدة: «يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت، وما عرفني إلا الله وأنت، وما عرفك إلا الله وأنا»( [4]).

و لا يكون هذا, وذاك, وذلك إلا بالعلم ـ وأعني به علم الكتاب ـ المشار إليه في قوله تعالى: ﴿قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾( [5]). وإلا بالتقوى في أدق معانيها, وأجل وأعظم مراتبها, التي رأينا بعض تجلياتها التي لا تحد بحد, في النبي «», وعلي وأهل البيت أيضا..

وقد غابت هذه الحقائق عن الملائكة, وأخذوا الأمور على ظواهرها, حين نظروا فوجدوا أن هذه الأرض إنما تناسب خليفةً، أو فقل موجوداً مادياً مركباً، يناسب في تكوينه, وفي حالاته طبائع الأشياء الأرضية..

كما أن هذا المخلوق لا يمكن أن يقتصر على فرد بعينه، بل لا بد أن يكون نوعاً يملك إمكانية التكثر والإتساع، ولديه خصائص الإستمرار والبقاء, ومقومات الطموح، ووسائل البناء.

وهذا النوع إذا وجد خصائصه, وكملت ميزاته, ودخل مرحلة البناء, فإنه بما له من قوى وملكات، تتناسب مع محيطه, ومع تكوينه, ومع المهمة التي أوكلت إليه سيجد نفسه أمام تحديات من داخل ذاته,ومنبثة في محيطه المحدود, وسيصطدم بالحدود والقيود التي تحيط به وتحاصره, فإن تجاوزها وكسرها واراد ان يعطي لنفسه مداها.. فإنه سيصطدم بغيره، حين يريدون أن يكسروا سورته, وأن يقهروه ويعيدوه أدراجه.

وربما يحاولون بدورهم إقتحام حدوده وقيود وجوده وانتهاكها وكسرها.بنفس الطريقة, وتكون النتيجة هي البوار والفساد في البلاد والعباد.. على قاعدة: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾؟!( [6]).

من أجل ذلك ظن الملائكة: بأنهم وحدهم القادرون على إعمار الكون، وإيصاله إلى كماله، وإلى غاياته. وهم القادرون على تحقيق الغرض الإلهي المتمثل بأمرين:

الأول:
تسبيح الله سبحانه، الذي يعني: تنزيهه عن كل نقص وعجز, وجهل, وحاجة, و.. و.. وإلخ.. وعلى أن يتم هذا التنزيه بحمده تعالى, أي أن يحصل التنزيه له تعالى من خلال إظهار تجليات صفاته الجمالية والجلالية على صفحة الوجود.. فإذا خلق ورزق, وشفا, وأعز الأولياء, وأذل الأعداء, ورحم وغفر, وتاب على عباده, و.. و.. و.. فإن ذلك سيدلل على صفة فيه، هي رحمته, ورازقيته,
وخالقيته, وتوابيته, وغفاريته, وجباريته, وعلمه, وأنه معزّ ومذل, وقوي, وكذلك الحال حين تتجلى مظاهر الحكمة والعلم والتدبير وغير ذلك..

فهذه الأفعال التي توجب الحمد, تدل على صفة الكمال فيه تعالى.. وبها يحصل التنزيه عن أضدادها..

الثاني:
تقديسه تبارك وتعالى، الذي يعني: إظهار، أو فقل إعلان مباركيته وتطهيره، وتنزيهه عن العيوب والنقائص, وعن الشر والفساد في فعله..

ولأجل أن النقص والعيب والشر والفساد أمر عدمي، وليس له ما يحسده، فإن إظهاره إنما يكون من قبل الآخرين، بواسطة إعلان تنزهه تعالى عنه، وبيان مباركته وطهارته بالقول الموجب لكمال القائل، وتأكيد علاقته به تعالى.. ومحبته له.

نعم.. لقد ظن الملائكة: أن المطلوب من جعل الخليفة, هو أن يظهر هذه الأمور, ويحكي مستخلفه بتسبيحه بحمده, وبتقديسه له.

وزعموا: أن كون الخليفة أرضياً يمنع من ذلك, لأنه ينساق إلى الشرور، وإلى الفساد والإفساد والتلاشي. وهذا نقض للغرض, فبادروا إلى الطلب منه تعالى، فقالوا: اجعلنا نحن خلفاءك، لأننا نحن الذين نستطيع أن نسبح بحمدك ونقدس لك، لأن تطهيرنا لك لا تشوبه شائبة.

فجاء الجواب: بالإمتحان العملي الذي أظهر للملائكة: أن ما يدّعونه لأنفسهم ليس مقدوراً لهم. فإن الخليفة الذي سيجعله الله في الأرض, وإن كان سوف يفسد ويسفك الدماء, ولكن ما سوف يتحقق على يده أعظم بكثير من مجرّد التسبيح بالحمد، والتقديس لله سبحانه، وسفك الدماء، والفساد الذي سيحصل، ليس شيئاً يذكر في مقابل الهدف الأعظم الذي سيوصل إليه.

وقد تجلّى ذلك باكتشاف الملائكة: أن آدم كان مطلعاً على حقائق وأعيان موجودات عالية لا تنالها أفهام الملائكة, ولا يمكنهم إدراكها.. وتلك الحقائق والوجودات مستورة في غيب الله (الذي هو غيب السماوات والأرض). وهي أعظم، بل أكبر في تأثيرها وفي حقائقها من السماوات والأرض.

وظهر لهم: أن العلم بهذه الحقائق دخيل في نيل مقام الخلافة, وفي تحقيق القدرة على إعمار الكون بواسطة تلك الحقائق والموجودات بحسب مراتب تجليها للأنبياء أو لغيرهم، وهي في عالم الخزائن «وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم» وعالم الخزائن عالم لا محدود في طول الزمان..

قال العلامة الطباطبائي «رحمه الله»:
«فتحصل: أن هؤلاء الذين عرضهم الله تعالى على الملائكة موجودات عالية محفوظة عند الله تعالى, محجوبة بحجب الغيب. أنزل الله سبحانه كل اسم في العالم بخيرها وبركتها, واشتق كل ما في السماوات والأرض من نورها وبهائها. وإنهم على كثرتهم وتعددهم لا يتعددون تعدد الأفراد, ولا يتفاوتون تفاوت الأشخاص, وإنما يدور الأمر هناك مدار المراتب والدرجات، ونزول الاسم من عند هؤلاء إنما هو بهذا القسم من النزول»( [7]).

الجواب عن السؤال الثاني:
بسمه تعالى, وله الحمد, والصلاة والسلام على محمد وآله..
وبعد..

فيرجى مراجعة كتابنا : «براءة آدم» ليعلم: أن المقصود بكونهما ملكين هو ما يفيد في وصولهما إلى أعظم درجات القرب والرضا، وهذا مما كان آدم «» يطمح إليه, وقلنا: في ذلك الكتاب أيضاً: إن الجنة التي كان فيها آدم لم تكن جنّة الآخرة. وسيجد القارئ الكريم في ذلك الكتاب بيانات مهمة أخرى، لعلها تكفيه عن تفصيل القول له هنا، فإن بقي لديه ما يحتاج إلى بيان, فسنكون رهن إشارته إن شاء الله.

والحمد لله والصلاة والسلام على عباده الذّين اصطفى محمد وآله..

الجواب عن السؤال الثالث:
بسمه تعالى, وله الحمد, والصلاة والسلام على محمد وآله..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد..

بالنسبة للسؤال عن الفرق بين الردم والسدّ نقول:
إن السدّ نقيض الفتح, فهو يعني الإغلاق، والتوثيق، والقطع. والسد: الجبل, والحاجز بين الشيئين( [8]).

أما الردم, فيقال: ردم الباب والثلمة ردماً سده كله أو ثلثه. وردمت وأردمت عليه الحمى: دامت. وردم الشيء: سال وهو ممتلئ. والردم ما يسقط من الجدار المتهدم.. والثوب المردم: الخلق المرقّع( [9]).
وقيل: الردم السدّ القويّ( [10]).

فظهر: أن في الردم خصوصيات زائدة على مجرد وضع المانع, ففيه معنى التوثيق والقوّة, وفيه إلماح إلى أن تكون المواد المستخدمة في الردم من نفس النوع الذي يتكون منه محيط تلك الثلمة, وهو هنا التراب والحجارة.

وفيه معنى الإمتلاء والزيادة فيه.

وفيه معنى الإسالة الذي أشير إليه في الآية بقوله: ﴿أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾( [11]). وهو النحاس المذاب. وفي الإستفادة من زبر الحديد، ووضعها في أعلى السد ثم إفراغ القطر عليها إشارة لمعنى التوثيق والقوّة والتماسك الشديد, كما أنّ فيه إشارة إلى تسييل النحاس وإذابته كما ورد في الآية المباركة, وأشار بقوله: ﴿سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ﴾( [12]). إلى الإمتلاء التام لتلك الثغرة, دون الإكتفاء بمجرد وضع المانع. والمراد بالصدفين: جانبي الجبل.

وإفراغ القطر على الحديد من شأنه أن يسدّ المنافذ حتى يصير مصمتاً لا ينفذ منه شيء.

وقد دل قوله تعالى: ﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا﴾( [13]). على عجزهم عن المرور من فوقه بسبب ارتفاعه، وامتلاء حافتي الجبل به.

كما أنهم قد عجزوا عن إحداث ثقب فيه.

ودلّ على بقاء ذلك السدّ ودوامه قوله تعالى: ﴿قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا﴾( [14]).

وقد دل التعبيير بكلمة «ردماً» على أنهم طلبوا منه مجرّد سدّ, فأعطاهم فوق ما طلبوه. وهو الردم الذي له هذه الخصوصيات.

( [1]) الآية 32 من سورة البقرة.
( [2]) الآية 20 من سورة الأعراف.
( [3]) مستدرك سفينة البحار ج9 ص193 وشرح الأسماء الحسنى للسبزواري ج1 ص37 و64 وتفسير الرازي ج28 ص234 وتفسير أبي السعود ج2 ص130 وج8 ص145 وتفسير الآلوسي ج14 ص216 وج17 ص121 وج27 ص21 و25 ومشارق أنوار اليقين للبرسي ص39 وراجع: كشف الخفاء ج2 ص132 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج1 ص471 وجامع السعادات ج1 ص110.
( [4]) راجع: مختصر بصائر الدرجات ص125 والمحتضر للحلي ص78 و285 ومدينة المعاجز ج2 ص439 ومستدرك سفينة البحار ج7 ص182 وتأويل الآيات ج1 ص139 و221 ومشارق أنوار اليقين ص172 ومكيال المكارم ج1 ص369 وراجع: مناقب آل أبي طالب ج3 ص60 وبحار الأنوار ج39 ص84.
( [5]) الآية 43 من سورة الرعد.
( [6]) الآية 30 من سورة البقرة.
( [7]) تفسير الميزان ج1 ص118.
( [8]) راجع: أقرب الموارد ج1ص504.
( [9]) راجع: أقرب الموارد ج1ص399 والصحاح وغير ذلك.
( [10]) الميزان (تفسير) ج13 ص359.
( [11]) الآية 91 من سورة الكهف.
( [12]) الآية 91 من سورة الكهف.
( [13]) الآية 97 من سورة الكهف.
( [14]) الآية 98 من سورة الكهف.


نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 27-May-2011 الساعة 01:10 AM.

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc