بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيد الخلق محمد و على ابنته الطاهرة سيدة الوجود و على ولي الله الأعظم أمير المؤمنين و على سبطي رسولك الحسن و الحسين و على الائمة الطاهرين من ذريته (ع) ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اما بعد..
نقل الشيخ أبو الحسن المرندي عن خط محمد بن الحسن الحر العاملي (صاحب وسائل الشيعة )

أن أمير المؤمنين عليه سلام الله كان يطوف بالكعبة فرأى رجلا" متعلقا" بأستار الكعبة و هو يصلي على محمد و آله فسلّم عليه و مرّ به ثانية و لم يسلم عليه. فقال : يا أمير المؤمنين ، لم لم تسلم عليّ هذه المرّة ؟
فقال عليه السلام : خفت أن أشغلك عن اللعن و هو أفضل من السلام و ردّ السلام و من الصلاة على محمد و آل محمد .( مجمع النورين و ملتقى البحرين 208)

و في رواية أ خرى : جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) و قال : عندما كنت أخيط أحد القميصين ، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع) ، فأي القميصين تختاره ؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال : اني أحب هذا القميص أكثر . ( امارة الولاية 51، وفور الأثر 91 ، و تعليقة شفاء الصدور 2\48 و ه1ا و هذا ترجمته بالعربية )


*عن الامام زين العابدين علي بن الحسين عليهما الصلاة و السلام قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و آله ) ... الويل للمعاندين عليا" كفرا" بمحمد ، و تكذيبا" بمقاله، كيف يلعنهم الله بأخزى اللعن من فوق عرشه!
و كيف يلعنهم حملة العرش و الكرسي و الحجب و السموات و الأرض و الهواء و ما بين ذلك و ما تحتها الى الثرى
و كيف يلعنهم أملاك الغيوم و الأمطار و أملاك البراري و البحار و شمس السماء و قمرها و نجومها و حصباء الأرض و رمالها و سائر ما يدب من الحيوانات
فيسفل الله بلعن كل و احد منهم لديه محالهم و يقبح عنده أحوالهم حتى يردوا عليه يوم القيامة ، و قد شهّروا بلعن الله و مقته على رؤوس الأشهاد و جعلوا من رفقاء إبليس و نمرود و فرعون و أعداء رب العالمين
و إن من عظيم ما يتقرب به خيار أملاك الحجب و السموات الصلاة على محبينا أهل البيت و اللعن لشانئينا . ( البحار 68\37ج79)

*عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة ، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة ولحدة ، كتب له مثل ذلك.قال : فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (ع) فقلت : يا مولاي : حديث سمعته من أبيك ، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث ,, فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت : بلى يا مولاي فقال : من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة ، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي ، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبحقال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق( عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك:
فقال : هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقا" يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام :
و يرفع له ألف ألف درجة ، ثم قال : إن الله واسع كريم(شفاء الصدور 378\2)

يا شيعة آل محمد .. إكسبوا ما لا يحصى من الأجر و العنوا أعدائهم كل حين !

[رضا طرابلسى]

السلام عليكم . اجركم الله على هدا الموضوع وسدد خطاكم وحشركم مع محمد وال بيته عليهم الصلاة والسلام . هناك طريقة لعن نسميها المربعة لها تاثير كبير بفضل الله عز وجل على حل المشاكل . اجركم الله.

لكم الشكر الجزيل
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك

[الروح المجرد]

ألسلام عليكم ورحمة الله ...

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم وكل من رضي بفعلهم ووالاهم ..

آجرك الله أختنا "خادمة الزهراء" على هذه الروايات الجميلة والتي يجب على كل شيعي وكل منصف أن يتدبر فيها ويفهم مدى أهمية إخراج حب أعداء أهل البيت (ع) من قلوبهم حتى تتطهر وبالتالي يسمح لها بالدخول إلى جنة الطهر إذ أن دخول الجنة كما ورد في الآيات الشريفة متوقف على طهارة الباطن والتخلية من جميع أنواع الشرك على مختلف مراتبها, وأعظم مراتب الشرك ليس كما يصور لنا كثير من العلماء أنه من إرتكاب الذنوب - مع أن هذا أيضا داخل في دائرة الشرك - لكن أعظم مظاهر ومصاديق الشرك هو إشراك قلب الإنسان بحب أعداء آل الله (ع) .. ولذلك فإن الإنسان الذي يحمل ميل ولو بقدر ذرة لأعداء أهل البيت (ع) لن يسمح له بالدخول إلى الجنة .. إن كانت جنة الخلد التي وعدنا إياها الله أو جنة القرب من أهل البيت (ع) والتي هي أعظم من تلك الجنة التي فيها ما تشتهي الأنفس .. رزقنا الله حق البراءة من أعداء أهل البيت (ع) ولا أدخل الله حب غيرهم في قلوبنا آمين آمين!

[zahraa_jwana]

آجرك الله أختنا خادمة الزهراء..
اللهم العن صنمي قريش و جبتيهما و طاغوتيهما و إفكيهما و ابنتيهما
اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه و منبر علوه و صك مزقوه و بطن فتقوه و ضلع كسروه و دباب دحرجوه ...
اللهم العنهم جميعا و عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار
آمـيـــن رب العـــالمـــين

شكرا" لمروركم الكريم و الطيب (عاشق الزهراء ) و (زهراء _جوانا )
اللهم ثبتنا على التولي لأولياءك و التبري من اعدائك ,,
آجركم الله

[سيد علي البحراني]

أحسنتم


أضيف أيضاً
في بحار الأنوار الجزء30 ، أول حديث مورَد فيه.. أن أحداً سأل المعصوم ع وهو مريض ، يا بن رسول الله أني لا أقدر على نصرتكم و لعلي لا استطيع أن أفزع لكم - بهالمعنى - فقال له توجه إلى الله و العن اعداءنا و ( ووصف له من الثواب العظيم)

ايضاً شاهدت في كتاب البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم التوبلاني البحراني ، هناك 5 روايات في تفسير سورة الفاتحة : تدلّ على أن لعن فلان و فلان و فلان واجب على بعض المخلوقات ! و أنه تكليف عليهم كما ألهمت النحلة بلعنهم ! و أيضاً بأحد الروايات أنه يوجد خلق لا يعرفون آدم و لكنهم أمروا بالبراءة من فلان و فلان !!

[" خادم السيدة الزهراء (ع) "]

اللهم صلي على محمد وآل محمد

مشكورة أختي العزيزة

شكرا لكما اخواي ( سيد علي البحراني ) و ALI NO ONE
رواية جميلة .. اللهم العن فلان و فلان و فلان ..

[شعاع المقامات]

أشكرك أختي على هذا الموضوع المميز
قال تعالى: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى).
لقد بدأ سبحانه بـ (الكفر بالطاغوت) قبل الإيمان بالله سبحانه. فمن يريد أن يطهر قلبه للارتقاء إلى ساحة الملكوت فليبدأ أولا بالبراءة من أعدائهم.
فأول خطوة هي تطهير القلب من عين النجاسة.
وثاني خطوة تحقق الإيمان بالله بعدما طهر المكان وهو القلب.
لأنه لا ينفع أن تزرع أعمالا صالحة في قلوب أرضها غير صالحة لغرس الطاعات والعبادات.
شعـــاع المقامـــات.