أمراء الجنة - الشهيد المجاهد: محمد كامل كمال - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 1 الزيارات 2314 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.55 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي أمراء الجنة - الشهيد المجاهد: محمد كامل كمال
قديم بتاريخ : 29-Mar-2011 الساعة : 10:59 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أمراء الجنة - الشهيد المجاهد: محمد كامل كمال



الشهيد المجاهد: محمد كامل كمال (الحاج غريب)
اسم الأم: أمل الترك
محل وتاريخ الولادة: حاروف 11/9/1976
رقم القيد: 5‏
الوضع العائلي: متأهل وله ابنتان‏

مكان وتاريخ الاستشهاد: أثناء قيامه بواجبه الجهادي بتاريخ: 18/4/2008‏

وحطَّ ذلك العصفور الغريب على غصن من أشجار الجنّة، بعد سنوات طويلة من التنقل على أغصان الجهاد، يلتقطُ الحُبَّ من قلوب المجاهدين الذين لن ينسوا وجهه أبداً. من ينسى وجه الحاج «غريب»، الرجل الذي حارب العدو الصهيوني طوال سنوات، ودرّب العشرات من المجاهدين الذين استبسلوا في المعارك، وكان له ولهم مع العدو في حرب تموز 2006 نِزالٌ لا ينسى؟ فهو لم يكتفِ في الحرب بدكِّ المستعمرات الإسرائيلية بالصواريخ، بل قادَ «أوركسترا» تدمير الميركافا في إحدى المناطق المحاذية لفلسطين المحتلة، وعندما تمزَّقت جعبته التي يحتفظ بها منذ انخراطه في صفوف المقاومة، رتقها بقطعٍ من ثياب الجنود الإسرائيليين الذين قتلهم..‏

* الحرب خطّت سطور حياته
وكيف لا يكون بينه وبين العدو حساب عسير، وهو منذ أن حانت لحظة ولادته والحربُ تخطّ سطور حياته، فعندما أحست أمه بالمخاض، اضطر والده لأن يأتي بالقابلة في جيبٍ عسكري تحت وابلٍ من القصف، لصعوبة التنقّل آنذاك.‏

ولد محمد في منطقة حي السلم، وكبر وشبَّ فيها مواكباً التغييرات التي طرأت على المجتمع في ظلّ انتصار الثورة الإسلامية في إيران. وبُعيد الاجتياح الإسرائيلي للبنان واحتلاله للجنوب، حضن حي السلم عدداً كبيراً من المهجرين الذين تحوّل معظمهم إلى مقاومين. كان محمد يراقب كلَّ ذلك من بعيد، فأمه التي تحملت مسؤولية العائلة بسبب سفر زوجها كانت تخافُ عليه وعلى إخوته من كل شيء، ولكن استشهاد عمه الشهيد مصطفى كمال في عملية عسكرية ضدَّ العدو الإسرائيلي في العام 1988، أحدث تغيراً واضحاً في نفس الفتى البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، فهو على الرغم من ندرة رؤيته لعمه بسبب الحرب، إلا أنَّه تحوّل إلى أهمِّ شخص في حياته، فما برح يسأل عنه وعن سلوكه وتفاصيل حياته، وبدا واضحاً جداً أن أسئلته ليستْ لمجرد الفضول.‏

* في صفوف المقاومة
وصار محمد يتحيَّن فرص الالتحاق بالمجاهدين، ولكنَّ خوف أمِّه الذي نقلته إلى أبيه في الخارج، دفع بهما إلى محاولة إقناعه بالسفر بعد أن أنهى دراسته في المهنية، ولكنه لم يقبل معهما، ففتح له والده محلاً لبيع البنِّ والسكاكر والبزورات في منطقة الكفاءات، ومن أمام محله هناك وقفَ في العام 1996 ليشاهد الطائرات الإسرائيلية وهي تقصف حي السلم، وبالتحديد المبنى المقابل لمنزله. يومها كان أخوه الصغير يقف بالقرب منه ولأوَّل مرة يرى بريقاً غريباً في عيني محمد، وهو يتمتم بالوعيد والانتقام..‏

ولكن محمد سعى وبشتى الوسائل لكي يفتح الباب لنفسه للالتحاق بصفوف المقاومة الإسلامية فصارح أمّه وأخبرها بذلك.‏

مزج محمد ذكاءه العلمي بذكائه الاجتماعي، فلفت بذلك نظر المدرِّبين الذين رأوا فيه نموذجاً للمدرِّب الناجح، فكان أن خضع للعديد من الدورات العسكرية التأهيلية التي جعلته من أبرز مدربي المقاومة الإسلامية؛ مدرباً لم يتجرأ أحد على أن يطلب منه توصية لأحد، لأنه كان سيخضع الموصى به لتدريبات أقسى بكثير من غيره.‏

* في درب أخلاق الشهداء‏
تزوّج محمد ورزق بفتاتين، وقطن بمحاذاة منزل أمه. وعلى الرغم من قلّة الوقت الذي كان يقضيه بين عائلته، بسبب طبيعة عمله، غير أنه كان دائرة الحياة التي يطوفون حولها، فإخوته الذين حرص محمد كلّ الحرص على متابعة دراستهم، كانوا لا يقومون بفعلٍ إلا بعد استشارته وموافقته.

عُرف محمد بين أهل الحي بمبادرته لمساعدتهم، وكثيراً ما كان يقضي فترة إجازته في المنزل وهو يتابع حلّ مشاكل الناسِ، والسعي إلى خدمتهم، فهو قد نشأ محباً للغير ومساعداً لهم، فمثلاً عند التحاقه بالدورة العسكرية الأولى له، لزم أخوه المحل مكانه، فكان في كل يوم يأتي طفل صغير ويسأل عن محمد، فيخبره بأنَّه غير موجود، فيعود الطفل أدراجه والحزن بادٍ على وجهه، إلى أن رجع محمد والتقى بالطفل الذي فرح كثيراً برؤيته، وعند خروجه سأله أخوه عنه، فأجابه بأنَّه طفل يتيم يتابع له شؤونه، ويحثه على الدراسة فإن نال علامات جيدة، جاء ليأخذ جائزته من السكاكر.‏

كان محمد رجلاً زاهداً في الدنيا لم يأبه يوماً بامتلاك أيِّ شيء، ولم يسعَ للحصول على شيء، حتى أنَّه كان يخجل أن يرتدي ثياباً جديدة، ويربكه الأمر وكأنه طفلٌ وليس رجلاً كأسد الغاب.‏

لم يستطع أحد أن يستفز محمداً بأي شيء، فهو ولو أطبقت السماء فوق رأسه يظلُّ مبتسماً ومتسامحاً.‏

* ذكرى طيبة في كل القلوب‏
كان محمد ضمن فريقٍ ضمّ عدداً محدداً من الإخوة، وأحدهم كان الشهيد رضوان البوّاب، الذي أنبأهم بأنَّه سيكون أوّل المستشهدين من الفريق وأنّهم سيلحقون به واحداً تلو الآخر، فكان أن استشهد رضوان في عملية الغجر العام 2005. وعلى الرغم من الصداقة القوية التي جمعته ومحمداً، إلا أنَّ الأخير تلقى خبر استشهاد رفيقه بهدوء وروية، ما أثار استغراب الجميع، ولكن أحداً منهم لم يكن ليعرف ما شعر به قلبُ محمد، وهو أنَّه سيكون أول اللاحقين برفيقه.‏

في حرب تموز2006، طُلب من محمد البقاء في بيروت، ولكنّه ألحَّ على الذهاب إلى الجنوب، فجاءه الردّ بأن ينتظر، إلى أن رضخ مسؤوله المباشر لطلبه وحدد له القرية التي سيكون فيها. وهناك كان يحملُ الصاروخ وحده ويركض به، ما أثار استغراب من حوله، وكلما أطلق صاروخاً صرخ بأعلى صوته: «يا أبا صالح»، وعندما سألوه كيف استطاع فعل ذلك، أجابهم: «أنا لستُ وحدي.. هناك من يعينني».‏

انتهت حرب تموز وسكنت اللوعة قلب محمد بعد استشهاد عدد من رفاقه. وظلَّ غريباً لم يأنس قط في الدنيا، إلى أن عبر طريقها بقلب هادئ ومطمئن، والتحق بالرفيق الأعلى أثناء قيامه بواجبه الجهادي، تاركاً ذكرى طيبة في قلوب كل من عرفه، فذلك الابن البارّ، والزوج المحب، والأب العطوف، والأخ الودود، زرع عند كل نبضِ قلبٍ همسةً وذكرى.‏

مجلة بقية الله



شهداؤنا عظماؤنا
الصورة الرمزية شهداؤنا عظماؤنا
عضو نشيط

رقم العضوية : 10136
الإنتساب : Sep 2010
المشاركات : 134
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 170
المستوى : شهداؤنا عظماؤنا is on a distinguished road

شهداؤنا عظماؤنا غير متواجد حالياً عرض البوم صور شهداؤنا عظماؤنا



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Apr-2011 الساعة : 04:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الله يرحمه ويرحم جميع الشهداء
والله يحفظ السيد وجميع المجاهدين
وكل من سخر نفسه لخدمة الدين الحنيف

توقيع شهداؤنا عظماؤنا


الموت او الحريه
هدا عهدنا لشهدائنا


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc