المقاومة خيار مقدس وحفظ السلاح ضرورة لحماية الوطن من الخطر الاسرائيلي - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 1948 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.55 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي المقاومة خيار مقدس وحفظ السلاح ضرورة لحماية الوطن من الخطر الاسرائيلي
قديم بتاريخ : 25-May-2011 الساعة : 10:10 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المقاومة خيار مقدس وحفظ السلاح ضرورة لحماية الوطن من الخطر الاسرائيلي

في رحاب عيد المقاومة والتحرير، ذكرى الانتصارات التي سطرها المجاهدون الشرفاء لتنطبع في ذاكرة الوطن ولتصبح جزءاً من ثقافة الشعب والاجيال المتلاحقة، هنّأ رئيس" تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون المقاومة بالانتصار الكبير الذي حققته في الخامس والعشرين من أيار/مايو عام 2000 وقوضت فيه أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وشدد العماد عون على "وقوفه الدائم الى جانب المقاومة والعمل المقاوم لانه خيار مقدس"، وقال "إن وجود السلاح ضرورة وطنية يحتمها الخطر "الاسرائيلي" الدائم على لبنان والذي يعمل على استهداف هذا البلد في أي لحظة لتحقيق أهدافه ولفرض ارادته بالحل والحل برأيه "يقتضي على الأقل توطين الفلسطينين والحصول على المياه من لبنان".

وفي مقابلة مع موقع "الانتقاد" قال الجنرال عون "إن الشهادة ليست حدثاً عادياً في حياة الانسان خصوصاً إذا كانت "لإنسان قدم حياته قرباناً للوطن وضحى بأغلى ما يملك في سبيل عزة الوطن وتحريره، ولا شيء أغلى من هذه الشهادة التي حتّمها الوجود الصهيوني في لبنان والذي كان نتيجة أخطاء متراكمة أوصلتنا الى الاحتلال"..




العلاقة مع حزب الله

وقال الجنرال عون إن علاقته بحزب الله علاقة ثابتة جداً ومبنية على قناعات، لأن خيارنا الأساس هو المقاومة، ونحن نتحمل كل التبعات السياسية التافهة لأن البعض تقمص الشخصية "الاسرائيلية" وبدأ يعتبر دعمنا للمقاومة عداوة له كما لو كانت المقاومة التي هي عدوة "اسرائيل" عدوتنا. إن أكبر شعور خاطئ يمكن أن يرتكبه لبناني، هو عندما يشعر بأنه عدو لحزب الله".

وإذ لفت رئيس تكتل التغيير والاصلاح الى أن" البعض وظّف العمل المقاوم كأنه عمل سياسي"، أكد "أن هذا الاعتقاد لا يُترجم سوى شذوذ فكري مطلق"، وقال :"هم خائفون من سلاح المقاومة ومن أن يسيطر عليهم، مع أنه لا يوجد أي مبرر سابق او مبرر آني يجعلهم يعتقدون هذا الاعتقاد".
وتابع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح "هذا السلاح مهم في ظل عدم امتلاك لبنان لأي جهاز دفاعي يقوم بالواجب الردعي لأي اعتداء اسرائيلي، وفي هذه الحالة المقاومة هي الخيار الأوحد، وعند غياب الخطر(الاسرائيلي) يجب أن نكون قد بنينا المؤسسات العسكرية اللبنانية ونبقى على استعداد تام .. فنحن بحاجة الى استراتيجية دفاع ترتكز على مثلث الشعب والجيش والمقاومة".

وأوضح العماد عون أن هذا "المثلث نابع من إرادة الدفاع التي لا يمتلكها البقية بل على العكس يمتلكون ارادة تسليم او استسلام للمؤسسات الدولية التي لا تعتبر نافعة بأي شكل من الاشكال، فالامم المتحدة ومجلس الأمن "أكبر مسخرة" لأنهما يوظفان لخدمة الدول الكبرى التي تملك حق النقض "الفيتو" والبقية يتبعون، ولا احد يملك ضرر مصالح مع "اسرائيل" سوى الدول المحيطة بها وهي مصر والاردن سوريا زلبنان والفلسطينيين".

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيصر "التكتل" على طرح كلمة مقاومة في البيان الوزاري، قال الجنرال عون "هذا كلام يُتفق عليه. قد تكون مقاومة ومواجهة أيضا، وقد لا تكون هذه الكلمة موجودة. نحن نحتفظ لانفسنا بحق المناورة".

وعن خوف بعض المسيحيين من سلاح المقاومة طمأن الجنرال عون هؤلاء وقال: " نحن من نستلم القيادة السياسية. علينا طمأنتهم، ومع الوقت سنجدهم يتعودون على هذه المقاومة ويجدون أنها حامية للوطن شرط أن لا يصدر اي خطأ من حملة السلاح".

وأضاف :" هذا الخوف مبرر لأن الذاكرة مفعمة بالحوادث اللبنانية المؤلمة على الرغم من أن المقاومة لم تفعل هذه الجريمة الكبرى، ولكن الانسان يعمم بخياله الصورة على حملة السلاح بأجمعهم. هناك هامش كبير للتمييز بين المقاومة على الحدود وبين من ادعوا المقاومة في الداخل واستعملوا السلاح لتصفية السكان الآمنين".

ذكرى التحرير

وفي سياق عودته بالذاكرة إلى ايام التحرير عام ألفين عندما كان بعيداً عن الوطن قال عون "إن لهذا العيد معان أكبر من أن توصف في كلمات. انتصار المقاومة وهزيمة العدو انذاك كان مفاجأة سارة ".
وأضاف " في حينه كنت أتابع الأحداث من الخارج، وكنت أتلقى الاتصالات عن الحدود اللبنانية تباعاً، حيث كان القلق موجوداً لأن الصدامات اللبنانية ـ اللبنانية انتهت بمجازر وكنا في حالة مراقبة. وبسسب الأجواء المتشنجة انذاك هرب كثيرون الى "اسرائيل"، وكان من بين هؤلاء ابرياء لا علاقة لهم وظلوا هناك"، واعرب عن أمله بأن "يتم تأليف الحكومة اللبنانية لكي يمر لبنان بلحظة استقرار يستطيع فيها أن يعالج وضع اللاجئين الى "اسرائيل" بشكل نهائي".

وعرض عون للصورة المشوهة التي كان يرسمها البعض عن المقاومة، وقال: " كانت تصلنا أخبار كثيرة مغلوطة عن المقاومة في الخارج..والاكتشاف الجيد عن المقاومة حصل بعد ما أتيت الى لبنان"، موضحاً "أن نظرته لحزب الله تغيّرت بعد مجيئه إلى لبنان حيث تعرف على الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله" وأكد "ان المقاومة عنت له الكثير في الخارج" مشيراً إلى "تقديم التعازي باستشهاد نجل الامين العام لحزب الله السيد هادي نصرالله".

تآمر قادة 14 اذار

ورداً على سؤال حول حملة قوى الرابع عشر من آذار على سلاح المقاومة، قالالعماد عون:" ان هذا الفريق لم يترك أحداً.. فقد شن حملة على السلاح وأصدقاء السلاح، فهو يسير بالحل الاسرائيلي. إن أقطاب هذا الفريق يعملون على مبدأ اسقاط النظام السوري مقابل السلام مع كيان العدو تماماً كما قال "رئيسهم السوري" عبد الحليم خدام على تلفزيون الاحتلال، اسقاط النظام مقابل السلام مع كيان العدو... انهم يعملون للسلام مع العدو بطريقة غير مباشرة عندما يقولون نحن مع التوطين ونحن مع اعطاء "اسرائيل" المياه!".

وأضاف:" يقولون نحن ضد النظام في سوريا لكي يجندونا جميعاً ضد سوريا.. ويقولون سوريا ستسيطر على لبنان، وهم في الواقع يريدون اسقاط النظام لتنفيذ "السلام" مع العدو. هناك أناس يبيعون أنفسهم للشيطان وهم يسيرون من فشل لفشل". لافتاً الى "ان أوروبا والولايات المتحدة تضعان ثقلهما في الميزان السياسي لتحفظهم على الارض، فهما تريدانهم أقوياء وفاعلين ولكن دائماً مع أول هبة ريح قوية يتطايرون مثل الريش، فهم متكلين على لسانهم وليس على زنودهم".

المحكمة الدولية والحكومة

وفي ما يتعلق بكيفية التعامل مع المحكمة الدولية في حال تشكيل الحكومة، فأكد رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" اننا نستطيع ان ننقض المحكمة شرعاً"، موضحاً "أن لا التزامات على لبنان كما تكلم مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الذي جاء الى لبنان ليترجم التدخل السافر في شؤون البلد"، وذكّر بالكتاب الذي وجهه قبل سنوات الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي شدد فيه على "ضرورة احالة المحكمة الى مجلس النواب لتقر وفقاً للدستور اللبناني وطبقاً لبنود عديدة".

أما عن تعديلات المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار بين فترة وأخرى على القرار الظني، فأكد الجنرال عون "أن بلمار يعدل في القرار تحت الطلب وكأن المحكمة خريطة منزل، مستغرباً المزاجية في التعديلات من حين الى آخر".واستطرد عون : "انا لست مقتنعاً من الأساس بشرعية إقرارها من قبل الحكومة، لأنها تخالف الدستور ولم تمر في المجلس النيابي.. فهي غير شرعية"، مضيفاً "إن الجريمة التي أنشأت لأجلها ليست سبباً لتحول الى مجلس الأمن وفقا للبند السابع".

وشدّد العماد عون على غياب أي احترام لشرعة الأمم المتحدة التي تنص على احترام الدساتير وسيادة الشعوب، لافتاً إلى "ان ممارسات القائمين على هذه المحكمة تترجم اعتداءً على السيادة اللبنانية لا سيما من ناحية اتخاذ القرارت وانتزاعها في مجلس الامن. وختم عون حديثه بالقول" الاخطاء في ممارساتها كثيرة جداً، وهذا عمل عدائي مع أنني كنت من أوائل الأشخاص الذين طالبوا بمحكمة دولية ولكن شرط أن يوضع لها ضوابط وأن تلتزم بها".
موقع المقاومة الإسلامية




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc