[حفيد الزهراء]

بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وآله آل الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم المؤبد على اعدائهم أجمعين..

كم من همٍّ وضيق لا يفرّج إلا بالصلاة..

فراحة المؤمن تكمن في الصلاة..والتهليل والتكبير والتسبيح و الدعاء...

ولكن غالباً ما نصلي ونحن كسالى..والذهن شارد والقلب ساه والعقل يجول في أحداث العمل..

أول ما نبدأ به الصلاة هو التكبير..والتكبير معناه كما ذكر المفسرون ان الله تعالى أكبر من ان يوصف..

ليس معنى التكبير أن يعتقد المصلي أن الله تعالى ذكره أكبر من كذا وكذا..مقارناً له تعالى بالمخلوقات المحدودة بالزمان والمكان والحجم والجسم..

أبداً ليس هذا معنى التكبير...معناه الحقيقي هو من باب "ولا يحيطون به علماً"..

قال الشاعر: كلما أقدم فيك فكري شبراً فرّ ميلاً

إذن على المصلي أن يحرص دائما على صيانة الباب الذي يلج منه إلى الصلاة...فيطهر قلبه من البداية ليعظم الخالق فيه....ويكون معراجاً حقيقياً إلى حضرة جماله

وخطوة حثيثة لقصد ساحة رحمته المسدلة عليه في الصلاة...

قال تعالى: وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين..

اللهم اسقِ قلوبنا كأس المحبة..

واحملنا على أجنحة العشق للقاء حضرتك..

وأزل عن افئدتنا الأغيار بلطفك..

بمحمد وآل محمد.

نسألكم الدعاء.

[torbat karbala2]

بسم الله الرحمن الرحيم

صحيح اخي الكريم احياناً كثيرة نصلي ونذكر ونسبّح ولكن كلها تكون لقلقة لسان لا اكثر وهنا لا نشعر بلذة الذكر .

ولكن من اجمل اللحظات عندما نشعر ونستشعر بذكرنا لله عزوجل وال البيت يعني نشعر وكاننا غائبين عن هذه الدنيا وما فيها من شهوات ولذات بل لذتنا الحقيقية عندما نذكر ونشعر .

شكرا اخي الكريم وسلمت اناملكم المباركة في ميزان حسناتكم

[حفيد الزهراء]

شكراً أختنا في الله والولاية تربة كربلاء على مرروكم العطر..

حقيقة أخطر عمل وهو الصلاة يقابله أعظم تقصير منا..ولو كان الأمر بخلاف ذلك لكنا حلقنا في سماء المعرفة

ونهلنا من حبهم بقدرهم لا بقدرنا وفتح الله تعالى ما انغلق من آفاقنا

نسألكم الدعاء.

[امل موسى]

السلام عليكم سيدنا العزيز :
مأجور والله على هذا الحديث الخاص بالصلاة بالحقيقة أنا خادمة لأهل البيت وكلنا إنشاء الله خدام للزهراء وأبيها وبعلها وبنيها .وأنا كلما كان لي حضور مع الناس أو في مجالس أهل البيت وعندما ينتهي لقائي بهم وبعد إلقائي مثلا محاضرة إما أذكر الصلاة أو الموت وما بعد الموت مثلا وعذاب يوم القيامة أختم اللقاء أو المجلس . لكن الذي أريد قوله انني يعني في اليوم الثاني اتفاجأ بأن هناك أخوات كن يحضرن معنا وهن بدون حجاب وبعد الجلس مباشرة يضعن الحجاب فأنا أقصد بكلماتي هذه أنك ياليت لو تكتب لنا بعض المواضيع الخاصة عن الموت ومابعد الموت وعن أخلاق أهل البيت وعن خصائصهم الشريفة لأننا بحاجة دائما لكلمات هادفة تبقينا على يقظة وانتباه من الغفلة وأناأشكرك مجددا سيد رضوي الكريم على قراءتك لهذه السطور
والسلام على رسول الله وآله أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم أعداء الدين
واللعنة الدائمة على من عصر الزهراء ولطمها وأدخل المسمار في صدرها حتى قضت
نحبها غاضبة عليهم أجمعين

[حفيد الزهراء]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موسى السلام عليكم سيدنا العزيز : مأجور والله على هذا الحديث الخاص بالصلاة بالحقيقة أنا خادمة لأهل البيت وكلنا إنشاء الله خدام للزهراء وأبيها وبعلها وبنيها .وأنا كلما كان لي حضور مع الناس أو في مجالس أهل البيت وعندما ينتهي لقائي بهم وبعد إلقائي مثلا محاضرة إما أذكر الصلاة أو الموت وما بعد الموت مثلا وعذاب يوم القيامة أختم اللقاء أو المجلس . لكن الذي أريد قوله انني يعني في اليوم الثاني اتفاجأ بأن هناك أخوات كن يحضرن معنا وهن بدون حجاب وبعد الجلس مباشرة يضعن الحجاب فأنا أقصد بكلماتي هذه أنك ياليت لو تكتب لنا بعض المواضيع الخاصة عن الموت ومابعد الموت وعن أخلاق أهل البيت وعن خصائصهم الشريفة لأننا بحاجة دائما لكلمات هادفة تبقينا على يقظة وانتباه من الغفلة وأناأشكرك مجددا سيد رضوي الكريم على قراءتك لهذه السطور والسلام على رسول الله وآله أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم أعداء الدين واللعنة الدائمة على من عصر الزهراء ولطمها وأدخل المسمار في صدرها حتى قضت نحبها غاضبة عليهم أجمعين

بسمه تعالى ذكره

شكراً للأخت الفاضلة أمل موسى على مشاركتها القيمة..

وأسأل الله تعالى ان ينفعنا من نفحات ولائكم للآل الطاهرين عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم..ك

إن شاء الله في خدمتكم وخدمة الموالين..

دمتم بخير.