القصيدة التترية وقصتها - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع) شعر في رثاء ومدح أهل البيت صلوات الله عليهم
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع ماهرالصندوق مشاركات 0 الزيارات 14460 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ماهرالصندوق
مشرف سابق
رقم العضوية : 8535
الإنتساب : Mar 2010
الدولة : سوريا-دمشق
المشاركات : 673
بمعدل : 0.13 يوميا
النقاط : 198
المستوى : ماهرالصندوق is on a distinguished road

ماهرالصندوق غير متواجد حالياً عرض البوم صور ماهرالصندوق



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
Wink القصيدة التترية وقصتها
قديم بتاريخ : 24-May-2010 الساعة : 11:17 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أرسل ابن منير إلى الشريف المرتضى الموسوي بهدية مع عبد أسود له .
فكتب إليه الشريف: أما بعد فلو علمت عددا أقل من الواحد أو لونا شرا من السواد بعثت به إلينا والسلام.
فحلف ابن منير : أن لا يرسل إلى الشريف هدية إلا مع أعز الناس عليه ، فجهز هدايا نفيسة مع مملوك له يسمى ( تتر ) وكان يهواه جدا ويحبه كثيرا ، ولا يرضى بفراقه ، حتى أنه متى اشتد غمه أو عرضت عليه محنة نظر إليه فيزول ما به فلما وصل : المملوك إلى الشريف ، توهم انه من جملة هداياه تعويضا من العبد الأسود ، فأمسكه وعزت الحالة على ابن منير ، فلم ير حيلة في خلاص مملوكه من يد الشريف إلا إظهار النزوع عن التشيع إن لم يرجعه إليه ، وإنكار ما هو المتسالم عليه من قصة الغدير وغيرها ، فكتب إليه بهذه القصيدة :
عَذَّبْتَ طرْفِي بالسهَرْ = وأذَبْتَ قلبيَ بالفِكَرْ
وجفوت صفو مودتي = مِنْ بَعدِ بُعدِكَ بالكَدَرْ
ومنحت جثماني الضنا = وكحَلت جفني بالسهر
وجفوت صبًّا ما له = عن حسن وجهك مصطبر
يا قلب ويحك كم تخا = دَعُ بالغرور وكم تُغَرّ
وإلام تكْلفُ بالأغنِّ = من الظباء وبالأغر
ريمٌ يُفوِّقُ أنْ رما = ك بسهم ناظره النظر
تركتك أعين تركها = من بأسهنّ على خطر
ورَمَتْ فأصمت عن قِسِيٍّ = لا يناط بها وتر
جرحَتْكَ جرحا لا يخيّـ = ـطُ بالخيوط ولا الإبر
تلهو وتلعب بالعقو = لِ عيونُ أبناءِ الخزر
فكأنهنّ صوالجٌ = وكأنهنّ لها أكَر
تُخفي الهوى وتُسره = وخَفِيُّ سرِّك قد ظهر
أفَهلْ لوجْدِكَ مِن مَدى = يُقضى إليه فينتظر
نفسي الفداء لشادنٍ = أنا مِن هواه على خطر
رشأٌ تحاوله الخوا = طر إن تثنّى أو خطر
عَذَلَ العذولُ وما رآ = ه فحين عاينه عَذر
قمرٌ يُزَيِّنُ ضوءُ صـ = ـبحِ جبينِه ليلَ الشعر
تدمي اللواحظ خده = فيُرى لها فيه أثر
هو كالهلال ملثمًا = والبدر حسنًا إن سفر
وَيْلَاه ما أحلاه في = قلبي الشقيّ وما أمر
يومي المحرمُ بعده = وربيعُ لَذَّاتي صَفَر
بالمَشْعَرَيْنِ وبالصفا = والبيتِ أُقسِمُ والحجر
وبمن سعى فيه وطا = ف به ولبّى واعتمر
إن الشريفَ الموسويَّ = ابنَ الشريفِ أبي مضر
أبدى الجحودَ ولم يردَّ = إليَّ ملوكي تتر
واليتُ آل أميةَ الـ = ـطُّهرَ الميامينَ الغُرَر
وجحدتُ بيعةَ حيدرٍ = وعدلتُ عنه إلى عمر
وإذا جرى ذكر الصحا = بة بين قومٍ واشتهر
قلتُ المقدَّمُ شيخُ تَيْـ = ـمٍ ثم صاحبُه عُمَرْ
ما سلَّ قطُّ ظُبًا على = آلِ النبيِّ ولا شَهَر
كلاّ ولا صدّ البتو = ل عن التراب ولا زجر
وأثابها الحسنى وما = شقّ الكتاب ولا بقر
وبكيتُ عثمانَ الشهيـ = ـدَ بكاءَ نسوانِ الحضر
وشرحتُ حُسْنَ صَلاته = جنحَ الظلام المعتكر
وقرأت من أوراق مصـ = ـحفِه البراءةَ والزُّمر
ورثيتُ طلحة والزبيـ = ـرَ بكل شِعْرٍ مُبْتَكَر
وأزورُ قبرَهما وأز = جرُ مَن لحاني أو زجر
وأقول أمُّ المؤمنـ = ـين عقوقُها إحدى الكُبَرْ
رَكِبَتْ على جَمَلٍ لِتُصْـ = ـبِحَ مِن بَنيها في زُمَر
وأتت لتصلح بين جيـ = ـش المسلمين على غرر
فأتى أبو حسنٍ وسـ = ـلَّ حسامه وسطا وكرّ
وأذاق إخوته الردى = وبعير أُمّهم عقر
ما ضرّه لو كان كفّ = وعفّ عنهم إذ قدر
وأقول إنّ إمامكم = ولّى بصفينٍ وفرّ
هذا ولم يغدر معا = ويةٌ فما أخطا القدر
هذا ولم يغدر معا = ويةٌ ولا عمرٌو مَكَرْ
بَطلٌ بسوأته يقا = تل لا بصارمه الذكر
وجنيت من ثمر النوا = صب ما تتمّر واختمر
وأقول ذنب الخارجـ = ـين على عليٍّ مُغْتَفَرْ
لا ثائرٌ لقتالهم = في النهروان ولا أثر
والأشعريّ بما يَؤُ = ل إليه أمرهما شعر
قال انصبوا لي منبرًا = فأنا البريءُ من الخطر
فعلًا وقال خلعت صا = حبكم وأوجز واختصر
وأقول إنّ يزيد ما = شرب الخمور ولا فجر
والشمر ما قتل الحسين = ولا ابن سعدٍ ما غدر
وحلقت في عشر المحـ = ـرم ما استطال من الشعر
ونويت صوم نهاره = وصيام أيامٍ أخر
ولبست فيه أجلّ ثو = بٍ للملابس يدّخر
وسهرت في طبخ الحبو = ب من العشاء إلى السحر
وغدوت مكتحلًا أصا = فح من لقيت من البشر
ووقفت في وسط الطريـ = ـق أقصّ شارب من عبر
وأكلت جرجير البقو = ل بلحم جوني الجفر
وجعلتها خير المآ = كل والفواكه والخضر
وغسلت رجلي كلّها = ومسحت خفّي في السفر
وأمين أجهر في الصلاة = كمن بها قبلي جهر
وأسنّ تسليم القبو = ر لكلّ قبرٍ يحتفر
وإذا جرى ذِكْرُ الغديـ = ـر أقول ما صحّ الخبر
ولبست فيه من الملا = بس ما اضمحل وما دثر
وسكنت جلّق واقتديـ = ـت بهم وإن كانوا بقر
وأقول مثل مقالهم = بالفاشر يا قد فشر
مصطيحتي مكسورة = وفطيرتي فيها قصر
بقرٌ ترى برئيسهم = طيش الظليم إذا نفر
وخفيفهم مستثقلٌ = وصوابُ قولهِمُ هذر
وطباعهم كجبالهم = طُبِعَت وقدّت من حجر
ما يدرك التشبيب تغـ = ـريد البلابل في السحَرْ
وأقول في يومٍ تحا = ر له البصيرة والبصر
والصحْف ينشر طيُّها = والنارُ ترمي بالشرر
هذا الشريف أضلّني = بعد الهداية والنظر
مالي مضلٌّ في الورى = إلاّ الشريف أبو مضر
فيقال خذ بيد الشريـ = ـف فمستقرُّكُما سَقر
لَوَّاحةٌ تسطو فما = تبقي عليه ولا تذر
واللهُ يَغفر للمسي = ء إذا تنصل واعتذر
فاخشَ الإلهَ بسوء فعـ = ـلك واحتذر كل الحذر
وإليكها بدويةٌ = رقّت لرقتها الحضر
شاميةٌ لو شامها = قسُّ الفصاحة لافتخر
ودرى وأيقن أنني = بحرٌ وألفاظي دُرر
حبَّرتها فغدت كزهـ = ـر الروض باكَرَهُ المطر
وإلى الشريف بعثتها = لما قراها فانبهر
رَدَّ الغلام وما استمرَّ = على الجحود ولا أصر
وأثابني وجزيتُه = شكرًا وقال لقد صبر


توقيع ماهرالصندوق

يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc