علي وشيعته أفضل من الملائكة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع " خادم السيدة الزهراء (ع) " مشاركات 10 الزيارات 5760 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

" خادم السيدة الزهراء (ع) "
عضو نشيط

رقم العضوية : 133
الإنتساب : May 2007
الدولة : الهم الواحد - الهم لمحمد وآل محمد
المشاركات : 262
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 217
المستوى : " خادم السيدة الزهراء (ع) " is on a distinguished road

" خادم السيدة الزهراء (ع) " غير متواجد حالياً عرض البوم صور " خادم السيدة الزهراء (ع) "



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Lightbulb علي وشيعته أفضل من الملائكة
قديم بتاريخ : 10-Aug-2007 الساعة : 12:00 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



علي وشيعته أفضل من الملائكة
المصدر\\ تفسير الإمام العسكري


(يا رسول الله) أخبرنا عن علي أهو أفضل أم ملائكة الله المقربون ؟
فقال رسول الله : وهل شرفت الملائكة إلا بحبها لمحمد وعلي وقبولها
لولايتهما ؟ إنه لا أحد من محبي على وقد نظف قلبه من قذر الغش والدغل
والغل ونجاسات الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة .
وهل أمر الله الملائكة بالسجود لآدم إلا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم ؟
إنه لا يصير في الدنيا خلق بعدهم إذا رفعوا عنها إلا وهم - يعنون أنفسهم - أفضل
منه في الدين فضلا ، وأعلم بالله وبنبيه علما .

فأراد الله أن يعرفهم أنهم قد أخطأوا في ظنونهم واعتقاداتهم ، فخلق آدم وعلمه
الاسماء كلها ، ثم عرضها عليهم ، فعجزوا عن معرفتها ، فأمر آدم أن ينبئهم بها ، وعرفهم
فضله في العلم عليهم . ثم أخرج من صلب آدم ذريته منهم الانبياء والرسل
والخيار من عباد الله أفضلهم محمد ، ثم آل محمد ، ومن الخيار الفاضلين منهم
أصحاب محمد وخيار امة محمد .

وعرف الملائكة بذلك أنهم أفضل من الملائكة (إذا احتملوا) ما حملوه من
الاثقال وقاسوا ما هم فيه من تعرض أعوان الشياطين ومجاهدة النفوس ، واحتمال
أذى ثقل العيال ، والاجتهاد في طلب الحلال ، ومعاناة مخاطرة الخوف من الاعداء -
من لصوص مخوفين ، ومن سلاطين جورة قاهرين - وصعوبة المسالك في المضائق
والمخاوف ، والاجزاع والجبال والتلال لتحصيل أقوات الانفس والعيال من
الطيب الحلال .

عرفهم الله عزوجل أن خيار المؤمنين يحتملون هذه البلايا ، ويتخلصون منها
ويحاربون الشياطين ويهزمونهم ، ويجاهدون أنفسهم بدفعها عن شهواتها ، ويغلبونها
مع ما ركب فيهم من شهوة الفحولة وحب اللباس والطعام والعز والرئاسة ، والفخر
والخيلاء ، ومقاساة العناء والبلاء من إبليس - لعنه الله - وعفاريته ، وخواطرهم
وإغوائهم واستهوائهم ، ودفع ما يكابدونه من ألم الصبر على سماع الطعن من أعداء
الله ، وسماع الملاهي ، والشتم لاولياء الله ، ومع ما يقاسونه في أسفارهم لطلب أقواتهم
والهرب من أعداء دينهم ، والطلب لمن يأملون معاملته من مخالفيهم في دينهم .

قال الله عزوجل : يا ملائكتي وأنتم من جميع ذلك بمعزل : لا شهوات الفحولة
تزعجكم ، ولا شهوة الطعام تحقركم ولا الخوف من أعداء دينكم ودنياكم ينخب
في قلوبكم : ولا لابليس في ملكوت سماواتي وأرضي شغل على إغواء ملائكتي
الذين قد عصمتهم منهم .

يا ملائكتي فمن أطاعني منهم وسلم دينه من هذه الآفات والنكبات فقد احتمل
في جنب محبتى ما لم تحتملوه ، واكتسب من القربات ما لم تكتسبوه .
فلما عرف الله ملائكته فضل خيار امة محمد وشيعة علي وخلفائه
عليهم ، واحتمالهم في جنب محبة ربهم ما لا تحتمله الملائكة أبان بني آدم الخيار
المتقين بالفضل عليهم .

ثم قال (الله) فلذلك فاسجدوا لآدم لما كان مشتملا على أنوار هذه الخلائق الافضلين .
ولم يكن سجودهم لآدم ، إنما كان آدم قبلة لهم يسجدون نحوه لله عزوجل ، وكان
بذلك معظما مبجلا له ، ولا ينبغي لاحد أن يسجد (لاحد من دون) الله ، ويخضع
له كخضوعه لله ، ويعظمه - بالسجود له - كتعظيمه لله ، ولو أمرت أحدا أن يسجد
(هكذا) لغير الله ، لامرت ضعفاء شيعتنا وسائر المكلفين من شيعتنا أن يسجدوا لمن
توسط في علوم علي وصي رسول الله ، ومحض وداد خير خلق الله علي بعد محمد
رسول الله ، واحتمل المكاره والبلايا في التصريح باظهار حقوق الله ، ولم (ينكر علي)
حقا ارقبه عليه قد كان جهله أو أغفله .

ثم قال رسول الله عليه وآله : عصى الله إبليس ، فهلك لما كان معصيته بالكبر على آدم
وعصى الله آدم بأكل الشجرة ، فسلم ولم يهلك لما لم يقارن بمعصيته التكبر على محمد
وآله الطيبين ، وذلك أن الله تعالى قال له :

" يا آدم عصاني فيك إبليس ، وتكبر عليك فهلك ، ولو تواضع لك بأمري ، وعظم
عز جلالي لافلح كل الفلاح كما أفلحت ، وأنت عصيتني بأكل الشجرة ، وبالتواضع
لمحمد وآل محمد تفلح كل الفلاح ، وتزول عنك وصمة الذلة فادعني بمحمد
وآله الطيبين لذلك " .
فدعا لهم ، فأفلح كل الفلاح لما تمسك بعروتنا أهل البيت .

اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين ...

يا علي مدد

نسألكم الدعاء
خادم السيدة الزهراء ع


توقيع " خادم السيدة الزهراء (ع) "

الحق أحق أن يُتّبع
قف دون رأيك مجاهداً ... إنّ الحياة عقيدة وجهاد
أفلح والله من طبر
التطبير فخر للشيعي

لا تنسونا من خالص دعائكم
***خادم السيدة الزهراء ***




يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 244
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
قديم بتاريخ : 11-Aug-2007 الساعة : 02:20 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله

*

مــأجور أخي "خادم السيدة الزهراء" صلوات الله عليها

مقام امير المؤمنين لا يشك احد (إلا معاند جاحد ) انه ارفع من مقام ملائكة الله المقربين وكما ورد في الحديث :

بحب محمد وعلي وولايتهما شُرِّفت ملائكة الرحمن...

ولكن أن يسمو مقام الشيعي الموالي للوصي صلوات الله عليه وآله...
حتى يعلو مقام الملائكة...فهذا ما يحتاج منا لتأمل ووقفة تدبر...!!!

هل من حاله مثل حالنا يعد من شيعة الكرار الذين يباهي الله بهم ملائكته ؟؟؟

غفرانك ربي غفرانك...

وهنيئا ...هنيئا...لمن حضي برفيع تلك المنزلة والرتبة الشريفة...

*

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين



المهندس العراقي
الصورة الرمزية المهندس العراقي
عضو مجتهد

رقم العضوية : 353
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 64
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 206
المستوى : المهندس العراقي is on a distinguished road

المهندس العراقي غير متواجد حالياً عرض البوم صور المهندس العراقي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي اعراق
قديم بتاريخ : 11-Aug-2007 الساعة : 04:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بحب محمد تجمعنا وبعلي اصطفينا وبفاطمه تاخينا والحسن والحسين سيدانا كل كلام ضد ال الرسول هو باطل وان اي انسان يحارب النبي في عترته فهو لايستحق ان يطلق عليه صفه الانسان الهم العن اعداء محمد وال محمد


" خادم السيدة الزهراء (ع) "
عضو نشيط

رقم العضوية : 133
الإنتساب : May 2007
الدولة : الهم الواحد - الهم لمحمد وآل محمد
المشاركات : 262
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 217
المستوى : " خادم السيدة الزهراء (ع) " is on a distinguished road

" خادم السيدة الزهراء (ع) " غير متواجد حالياً عرض البوم صور " خادم السيدة الزهراء (ع) "



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Aug-2007 الساعة : 12:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مشكور أخ المهندس العراقي على مرورك

حفظكم الباري

نسألكم الدعاء

توقيع " خادم السيدة الزهراء (ع) "

الحق أحق أن يُتّبع
قف دون رأيك مجاهداً ... إنّ الحياة عقيدة وجهاد
أفلح والله من طبر
التطبير فخر للشيعي

لا تنسونا من خالص دعائكم
***خادم السيدة الزهراء ***




" خادم السيدة الزهراء (ع) "
عضو نشيط

رقم العضوية : 133
الإنتساب : May 2007
الدولة : الهم الواحد - الهم لمحمد وآل محمد
المشاركات : 262
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 217
المستوى : " خادم السيدة الزهراء (ع) " is on a distinguished road

" خادم السيدة الزهراء (ع) " غير متواجد حالياً عرض البوم صور " خادم السيدة الزهراء (ع) "



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Aug-2007 الساعة : 12:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة آل محمد

مقام امير المؤمنين لا يشك احد (إلا معاند جاحد ) انه ارفع من مقام ملائكة الله المقربين وكما ورد في الحديث :

بحب محمد وعلي وولايتهما شُرِّفت ملائكة الرحمن...

ولكن أن يسمو مقام الشيعي الموالي للوصي صلوات الله عليه وآله...
حتى يعلو مقام الملائكة...فهذا ما يحتاج منا لتأمل ووقفة تدبر...!!!

هل من حاله مثل حالنا يعد من شيعة الكرار الذين يباهي الله بهم ملائكته ؟؟؟

غفرانك ربي غفرانك...

وهنيئا ...هنيئا...لمن حضي برفيع تلك المنزلة والرتبة الشريفة...

*


عليه وعلى آباه الطاهرين

السلام عليكم

أولا ...

الشيعة المعنيون هنا هم من ينطبق عليهم صفات الشيعي الحقيقي التي نراها في أقوال أئمتنا عليهم لا من يطلق عليهم الناس شيعة وهذا فرق كبير !!

ثانيا لم نقل بأن شيعة الإمام يصلون إلى مستوى الإمام أو النبي لكنهم يصلون إلى مرتبة رفيعة يفوقون بها الملائكة .. وهذا ما رمى إليه الحديث الوارد ..

فالانسان قد يتجاوز حدود البدن مثلا فيسخر له حدود الروح ...
والانسان إذا تفوق على شهواته واستفاد من عقله تفوق على الملائكة ... إلخ ....

حفظكم الباري
وسدد خطاكم

خادم السيدة الزهراء ع


توقيع " خادم السيدة الزهراء (ع) "

الحق أحق أن يُتّبع
قف دون رأيك مجاهداً ... إنّ الحياة عقيدة وجهاد
أفلح والله من طبر
التطبير فخر للشيعي

لا تنسونا من خالص دعائكم
***خادم السيدة الزهراء ***




يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 244
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي السلام على سر الوجود ورحمة رب العالمين
قديم بتاريخ : 12-Aug-2007 الساعة : 01:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله

*

وعليكم خير السلام وأزكاه

ماجور أخي "خادم السيدة الزهراء "سلام الله عليها

اقتباس
أولا ...

الشيعة المعنيون هنا هم من ينطبق عليهم صفات الشيعي الحقيقي التي نراها في أقوال أئمتنا عليهم لا من يطلق عليهم الناس شيعة وهذا فرق كبير !!

أعرف أخي وما شككت بهذا لحظة واحدة وإنما كانت كلماتي وقفة وقفة لوم وحسرة ...مع نفسي وحالها البعيد عن بلوغ تلك الرتبة الشريفة ((الشيعي الحقيقي))

وصدقت أخي شتان ..شتان بين من وصفهم الأئمة صلوات الله عليهم بالشيعة وبين من ينعتهم الناس بهذا الإسم...!!!
وكل الخوف ان نموت على هذه الحال
إلاهي ..خذ بايدينا إليك وأقرّ عين نبيك وآله صلوات الله عليهم بنا ياااااااارب

اقتباس
ثانيا لم نقل بأن شيعة الإمام يصلون إلى مستوى الإمام أو النبي

وهذا ايضا واضح وجلي ولم أقل انكم قلتم خلافه إنما قصدت:
(( الشيعي الموالي للوصي صلوات الله عليه وآله...))قد يسمو مقامه حتى يعلو مقام الملائكة وليس مقام الوصي او النبي...!!!!

اقتباس
فالانسان قد يتجاوز حدود البدن مثلا فيسخر له حدود الروح ...
والانسان إذا تفوق على شهواته واستفاد من عقله تفوق على الملائكة ... إلخ

أكيد أخي ...ونسأل الله ان يعيننا على انفسنا بالتقوى ...

مأجور اخي وحفظكم الله


*

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين



" خادم السيدة الزهراء (ع) "
عضو نشيط

رقم العضوية : 133
الإنتساب : May 2007
الدولة : الهم الواحد - الهم لمحمد وآل محمد
المشاركات : 262
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 217
المستوى : " خادم السيدة الزهراء (ع) " is on a distinguished road

" خادم السيدة الزهراء (ع) " غير متواجد حالياً عرض البوم صور " خادم السيدة الزهراء (ع) "



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Aug-2007 الساعة : 02:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


العفو أختي

وبارك الله فيكي
حفظكم الباري

نسألكم الدعاء
خادم السيدة الزهراء ع

توقيع " خادم السيدة الزهراء (ع) "

الحق أحق أن يُتّبع
قف دون رأيك مجاهداً ... إنّ الحياة عقيدة وجهاد
أفلح والله من طبر
التطبير فخر للشيعي

لا تنسونا من خالص دعائكم
***خادم السيدة الزهراء ***




يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 244
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي اللهم اجعلنا إخوانا وعلى الدين اعوانا
قديم بتاريخ : 12-Aug-2007 الساعة : 02:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله

*

لا بأس اخي
اللهم ارزقنا الفهم عنك ...وامنن علينا برضاك يا ارحم الراحمين

*

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين



الروح المجرد
عضو نشيط

رقم العضوية : 190
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 173
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 212
المستوى : الروح المجرد is on a distinguished road

الروح المجرد غير متواجد حالياً عرض البوم صور الروح المجرد



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Aug-2007 الساعة : 04:36 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


هذه أسرار حول هذا الموضوع وقد تعمدت على نقل الكلام كله لكثرة ما فيه من فائدة وبيان لطائف أسرار آل محمد (ع) .. ومن كان مهتم لأن يقرأ حول هذا الموضوع لن يتكاسل عن قراءته .. ومن لا يحتمل أسرار آل محمد (ع) فأطلب منه أن لا يقرأ هذه الكلمات لأنه لن يتقبلها وسيردها ..

وممّا يرشدك إلى ما ذكرنا، حق الارشاد، ويهديك كمال الهداية إلى
الطريق السداد، ما حدّثه صدوق الطائفة، رضوان الله عليه، في عيون أخبار الرضا عليه السلام
باسناده عن مولانا وسيدنا علي بن موسى الرضا، عليه آلاف التحية والثناء عن آبائة عن علي
بن أبي طالب عليه السلام، قال قال رسول الله صلى الله عليه واله: ما خلق الله أفضل
مني، ولا أكرم عليه مني، قال علي علية السلام، فقلت يارسول الل،ه فأنت أفضل، أم
جبرئيل عليه السلام ؟ فقال: ياعلي إن الله تبارك وتعالى، فضّل أنبيائه المرسلين على [73]
ملائكته المقربين، وفضلني على جميع النبين والمرسلين. والفضل بعدي لك ياعلي، وللأئمة من
بعدك. وإن الملائكة لخدامنا وخدّام محبينا. ياعليّ، الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون
بحمد ربهم ويسغفرون للذين آمنوا بولايتنا. ياعلي، لولا نحن، ماخلق الله آدم عليه السلام،
ولا حواء ولا الجنّة والنار، ولا السماء والأرض، فكيف لانكون أفضل من الملائكة وقد
سبقناهم إلى معرفة ربنا وتسبيحه وتهليله وتقديسه؟ لأنّ أول ما خلق الله عز وجل، أرواحنا،
فأنطقها بتوحيده وتمجيده. ثم خلق الملائكة. فلما شاهدوا أرواحنا نوراً واحداً استعظمت
أمرنا، فسبّحنا لتعلم الملائكة أنّا خلقٌ مخلوقون، وأنّه منزّة عن صفاتنا، فسبحت الملائكة
بتسبيحنا ونزهته عن صفاتنا. فلمّا شاهدوا عظم شأننا هللنا، لتعلم الملائكة أن لا إله إلاّ الله،
وإنّا عبيدٌ ولسنا بالآلهة يجب أن نُعبد معه أو دونه فقالوا : "لا إله إلاّ الله" فلما شاهدوا كِبَر
محلنا، كبّرنا، لتعلم الملائكة أنّ الله تعالى أكبر من أن يُنال عظم المحل إلاّ به. فلمّا شاهدوا ما
جعله الله لنا من العز والقوة، قلنا "لاحول ولا قوة إلاّ بالله" لتعلم الملائكة أن لا حول لنا ولا
قوة إلاّ بالله. فلمّا شاهدوا ما أنعم الله به علينا وأوجبه لنا من فرض الطاعة، قلنا: "الحمد لله"
لتعلم الملائكة ما يحق الله تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه، فقالت الملائكة : "الحمد لله"
فبنا اهتدوا إلى معرفة توحيد الله ،عز وجل وتسبيحه وتهليله وتحميده وتمجيده . ثمّ، إنّ الله،
تبارك وتعالى، خلق آدم (ع) فأودعنا صلبه؛ وأمر الملائكة بالسجود له تعظيماً لنا وإكراماً.
وكان سجودهم لله عزّ وجلّ ،عبوديّةً، ولآدم إكراماً وطاعةً، لكوننا في صلبه. فكيف لا
نكون أفضل من الملائكة وقد سجدوا لآدم كلهم أجمعون؟ وإنّه لمّا عرج بي إلى السّماء، أذّن
جبرئيل، عليه السلام، مثنى مثنى، وأقام مثنى مثنى. ثمّ قال لي : تقدّم، يا محمّد. فقلت له: يا
[ 74 ] جبرئيل، أتقّدم عليك ؟ فقال: نعم. إنّ الله، تبارك وتعالى، فضّل أنبيائه على
ملائكته أجمعين، وفضّلك خاصّة. قال : فتقدّمت، فصلّيت بهم، ولافخر. فلمّا انتهيت إلى
حجب النّور، قال لي جبرئيل: تقدم، يا محمّد. وتخلّف عنّي. فقلت: ياجبرئيل، في مثل هذا
الموضع تفارقني؟ فقال : يا محمّد، إنّ انتهاء حدّى الّذي وضعني الله، عزّ وجلّ، فيه إلى هذا
المكان؛ فإن تجاوزته، احترقت أجنحتي بتعدّي حدود ربي، جل جلاله. فزخّ بي في النور
زخّةً، فزج بي في النور زجّةً، حتي انتهيت إلى ماشاء الله من علوّ ملكه. فنوديت: يامحمّد.
فقلت: لبيك ربّي وسعديك، تباركت وتعاليت. فنوديت: يا محمّد، أنت عبدي، وأنا ربّك،
فإيّاي فاعبد؛ وعليّ فتوكّل. فإنّك نوري في عبادي، ورسولي إلى خلقي، وحجّتي على بريّتي.
لك ولمن تبعك خلقت جنّتي؛ ولمن خالفك خلقت ناري؛ ولأوصيائك أوجبت كرامتي؛
ولشيعتهم أوجبت ثوابي. فقلت : ياربّ ومن أوصيائي ؟ فنوديت يا محمّد، أوصياؤك
المكتوبون على ساق العرش. فنظرت، وأنا بين يدي ربّي جلّ جلاله، إلى ساق العرش؛
فرأيت اثني عشر نوراً؛ في كلّ نور سطر أخضر؛ عليه اسم وصي من أوصيائي أوّلهم علي بن
أبي طالب؛ وآخرهم مهديّ أمتي. فقلت : يا ربّ، هؤلاء أوصيائي بعدي ؟ فنوديت: يا
محمّد، هؤلاء أوليائى وأحبّائى وأصفيائى وحججي بعدك على بريّتي. وهم أوصياؤك
وخلفاؤك وخير خلقى بعدك. وعزّتي وجلالي، لأظهرنّ بهم ديني، ولأعلينّ بهم كلمتي،
ولأطهّرنّ الأرض بآخرهم من أعدائي. ولأملّكنّه مشارق الأرض ومغاربها؛ ولأسخّرنّ له
الرياح؛ ولأذللنّ له السحاب الصّعاب؛ ولأرقّينّه في الأسباب؛ ولأنصرنّه بجندي ولأمدّنّه
بملائكتي حتّى يعلن دعوتي و يجميع الخلق على توحيدي. ثمّ، لأديمنّ ملكه، ولأدوالنّ الأيام
بين أوليائي إلى يوم القيامة . [ 75 ] تمّ الحديث الشريف. ولقد نقلته بطوله مع بناء هذه
الرسالة على الإختصار، للتبرّك والتيمّن وزيادة الفايدة والبصيرة. وها أنا أشرح بعض فقراته
الراجعة إلى المقام مع الإيجاز والإختصار؛ وأرجو التوفيق من الحقّ المختار . مطلع
13 إعلم، جعلك الله وإيّانا من أمّة الرسول المختار وسلكنا سبيل الشيعة الأبرار، أنّ قوله،
صلّى الله عليه وآله: ما خلق الله خلقاً أفضل منّي إشارة إلى أفضليّته، صلّى الله عليه وآله، في
مقام تعيّنه الخلقي. فإنّه في النشأة الخلقيّة أوّل التعيّنات وأقربها إلى الإسم الأعظم، إمام أئمّة
الأسماء والصفات؛ وإلاّ فهو بمقام ولايته الكليّة العظمى وبرزخيّته الكبرى والهيولويّة الأولى،
المعبّر عنها بـ"دني فتدلّى" و "الوجود الإنبساطي الإطلاقي" و"الوجه الدائم الباقي" المستهلك
فيه كلّ الوجودات و التعيّنات والمضمحلّ لديه جميع الرسوم والسمات، لا نسبة بينه وبين
شيء، لإحاطته القيّوميّة بكلّ ضوء وفيء. فلا يستصح الأكرميّة والأفضليّة، ولا يتصوّر الأوّليّة
والآخريّة؛ بل هو الأوّل في عين الآخريّة؛ والآخر في عين الأوّليّة؛ ظاهر بالوجه الّذي هو
باطن؛ وبالوجه الّذي هو ظاهر كامن. كما قال : نحن السّابقون الأوّلون . قوله (ع):
فأنت أفضل أم جبرئيل ؟ إعلم، أنّ هذا السؤال، وغيره من المقال، من مولانا، أمير المؤمنين
وإمام أصحاب الكشف واليقين، عليه صلوات ربّ العالمين، لمصلحة كشف الحقائق بالنسبة إلى
سائر الخلائق؛ وإلا فهو، عليه الصلاة والسلام، يستفيد من رسول الله، صلى الله عليه وآله،
حقائق العلوم و غيّبات السرائر بمقامه العقلي وشأنه الغيبي قبل الوصول إلى النشأة المثاليّة
الخياليّة، فضلاً عن نزولها إلى الهيآت اللفظيّة والكلاميّة. فإنّ منزلته (ع) منه (ص) بعد اتّحاد
نورهما بحسب الولاية الكليّة المطلقة، منزلة اللطيفة العقليّة، بل الروحيّة السرّيّة، من النفس
الناطقة الإلهيّة؛ ومنزلة سائر الخلائق منه (ص) منزلة سائر القوى الباطنة والظاهرة منها. فإنّ
لرسول الله، صلّى الله عليه وآله، أحديّة [ 76 ] جمع الحقائق الغيبيّة والشهادتيّة؛ وهو أصل
أصول المراتب الكلّيّة والجزئيّة. و نسبته إلى رعيّته نسبة الإسم الأعظم في الحضرة الجمعيّة إلى
سائر الأسماء والصفات. بل هو الإسم الأعظم المحيط بسائر الأسماء الإلهيّة في النشأة الخلقيّة و
الأمريّة. فكما أنّ الفيض من حضرة الجمع لايصل إلى التفاصيل المحضة إلاّ بعد عبوره في مراحل
متوسّطة، ولا يمرّ على السوافل إلاّ بعد مروره على العوالي الّتي هي الواسطة -كما قد أوضحنا
سبيله في "المشكاة" السالفة وبيّنا دليله في "المصابيح" السابقة- كذلك الفيوضات العلميّة
والمعارف الحقيقيّة النازلة من سماء سرّ الأحمديّة (ص) لاتصل إلى الأراضي الخلقيّة إلاّ بعد
عبورها على المرتبة "العماء" العلويّة. ولذلك ولأسرار أخر قال، صلى الله عليه وآله : أنا مدينة
العلم وعليّ بابها. وممّا يؤيد ما ذكرنالك ويشهد على ما تلونا عليك، ما ورد أنّه(ع)
يسمع كلام جبرئيل (ع). ومن ذلك ما ورد في الكافي الشريف، في باب العهود، في رواية
طويلة، أنّه قال أمير المؤمنين (ع): والّذى فلق الحبّة وبرأ النّسمة، لقد سمعت جبرئيل يقول
للنّبيّ (ص) : يامحمد (ص)، عرّفه أنّه منتهك الحرمة... الخبر الشريف . ثمّ، إنّ السؤال عن
أفضليّته عن جبرئيل(ع) سؤال عن قاطبة سكنة عالم الجبروت. واختصاصه بالذكر، إمّا لعظمة
شأنه من بين سائر الملائكة؛ أو لتوجّه الأذهان إليه دون غيره. وبالجملة، ليس السؤال مختصاً
به(ع) ولهذا أجاب، صلى الله عليه وآله، بفضيلته على جميع الملائكة. وليعلم أنّ هذه الفضيلة
ليست فضلية تشريفيّة اعتباريّة، كفضيلة السلطان على الرعيّة بل فضيلة حقيقيّة وجوديّة
كماليّة، ناشئة من إحاطته التامّة وسلطنته القيّوميّة، ظلّ الإحاطة الّتي لحضرة الاسم "الله"
الأعظم المحيط على سائر الأسماء فإن ساير الأسماء والصفات من شؤونه وأطواره ومظاهره
وأنواره. فكما أنّ شرافة اسم "الله" الأعظم المحيط على سائر الأسماء ليست تشريفيّة اعتباريّة و
كذلك سائر الأسماء المحيطة الّذي هو النبي في كلّ عصر وخصوصاً نبيّنا،صلّى الله عليه وآله،
الّذي بعضها بالنسبة إلى بعض، كذلك الأمر في مربوب الأسماء هو [ 77 ] مربوب إمام أئمّة
الأسماء والصفات، فله الرئاسة التامّة على جميع الأمم السابقة واللاحقة؛ بل كلّ النبوّات من
شوؤن نبوّته؛ ونبوّته (ص) دائرة عظيمة محيطة على جميع الدوائر الكلّيّة والجزئيّة والعظيمة
والصغيرة . قولة (ص): والفضل بعدي لك وللأئمّة من بعدك إشارة إلى ما ذكرنا من أنّ مرتبة
وجوده (ع) ووجود سائر الأئمّة (ع) بالنسبة إلى النبي (ص) مرتبة الروح من النفس الناطقة
الإنسانيّة؛ ورتبة سائر الأنبياء والأولياء رتبة سائر القوى النازلة منه؛ ورتبة سائر الرعيّة رتبة
القوى الجزئيّة النازلة الظاهرة، أو الباطنة، حسب درجاتهم ومراتبهم. وكلّ فضيلة وكمال
وشرف في المملكة الإنسانيّة ثابتة للمرتبة الروحيّة. ومنها يصل إلى سائر القوى والمراتب؛ بل
جميع القوى الظاهرة و الباطنة ظهور حقيقة الروح. ولذلك قال عليّ، علية السلام : كنت مع
الأنبياء سراً ومع رسول الله جهراً. على ما حكى. والمعيّة بالنسبة إلى سائر الأنبياء، عليهم
السلام، معيّة قيّومية؛ وبالنسبة إلى رسول الله، صلّى الله عليه وآله، معيّة تقوّميّة . قوله (ص):
وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا شاهد على ما ذكرنا من أنّ العالم بجميع أجزائه وجزئيّاته،
من القوى العلاّمة والعمّالة، للوليّ الكامل. فبعض الملائكة من قواه العلاّمة، كجبرئيل (ع) ومن
في طبقته؛ وبعضهم من العمّالة، كعزرائيل ومن في درجته، وكالملائكه السماويّة والأرضيّة
المدبّرة. و خدمة الملائكة لمحبّيهم أيضاً بتصرّفهم (ع) كخدمة بعض الأجزاء الإنسانيّة لبعض
بتصرّف النفس . قوله (ص): والّذين يحملون العرش...إلى آخره. لـ"العرش" اطلاقات.
والمراد، هيهنا، جملة الخلق؛ أو الجسم المحيط. وحملته أربعة من الأملاك. وهي أرباب أنواع أربعة
-كما نقل عن اعتقادات الصدوق عليه الرحمة- لا الحضرة العلميّة . فإنّ حامل العلم نفسه،
صلى الله عليه وآله، وشؤونه. كما ورد في الكافي الشريف عن أبي عبدالله (ع) قال : حملة
العرش - والعرش العلم - ثمانية: أربعة منّا، وأربعة ممن شاء الله . [ 78 ] وفي رواية أخرى
عن الكاظم، عليه السلام، قال: إذا كان يوم القيامة، كان حملة العرش ثمانية. أربعة من الأوّلين
: نوح، و إبراهيم، وموسى، وعيسى، عليهم السلام. وأربعة من الآخرين : محمد، وعليّ،
والحسن، والحسين، عليهم السلام . قوله (ص) : لولا نحن ما خلق الله آدم... إلى آخر. لأنّهم
وسائط بين الحقّ والخلق، وروابط بين الحضرة الوحدة المحضة والكثرة التفصيليّة. وفي هذه
الفقرة بيان وساطتهم بحسب أصل الوجود، وكونهم مظهر الرحمة الرحمانيّة الّتي هي مفيض
أصل الوجود؛ بل بحسب مقام الولاية هم الرحمة الرحمانية؛ بل هم الإسم الأعظم الّذي كان
"الرّحمن الرّحيم" تابعين له. كما أنّ الفقرة الآتية، أي قوله (ص): كيف لانكون أفضل من
الملائكة بيان كونهم وسائط بحسب كمال الوجود، وكونهم مظهر الرحمة الرحيميّة الّتي بها
يظهر كمال الوجود. فبهم يتمّ دائرة الوجود ويظهر الغيب والشهود ويجري الفيض في النزول
والصعود. قال الشيخ محي الدين في فتوحات: ظهر الوجود ببسم الله الرحمن الرحيم. فتمام
دائرة الوجود تحت هذه الأسماء الثلاثة، جمعاً في الأوّل منها، وتفصيلاً في الآخرين . ثم، إنّ
مقصودنا من نقل الرواية الشريفة بطولها هذه الفقرات الّتي بصدد بيان تعليمهم حقيقة العبوديّة
والطريق إليها للملائكة في النشأة العقليّة الغيبيّة؛ وبيان أنّ هذا التعليم هو حقيقة النبوّة في النشأة
الغيبيّة. فنحن نشير إلى فقراتها على الإجمال في ضمن "أصول"، التوضيح الحال مع ضيق المجال
وتشويش البال . أصل : في بيان سبقهم إلى معرفة ربّهم إنّك قد عرفت، فيما تلونا عليك، أن
العالم العقلي وجودات نوريّة حيّة عليمة، بلا تخلّل جعل بينها وبين كمالاتها؛ بل كلّ ما يمكن
لها بالإمكان العام، واجب التحقق لها. فالسبق إلى معرفة الربّ والتسبيح والتهليل لسبق
الوجود. وهذا السبق هو السبق "الدهري" المناسب لهذا المقام الرفيع العالي المنزّه عن الزمان و
المكان. وبالجملة، هو السبق بالعلّيّة والحقيقة الّذي هو ثابت في مراتب الوجود وحقائق الغيب
والشهود . [ 79 ] وقوله: فأنطقها أي، جعلها ذا نطق، بعين جعل ذاتها ، نطقاً عقلّياً من غير
صوت ولا لفظ. وتخلل "الفاء" فيه لسبق الذات على كمالاتها، سبقاً بالتجوهر .و بما ذكر من
معنى "السبق"، ظهر كونهم وسائط في خلق الملائكة بحسب الوجود؛ كما أنّهم وسائط بحسب
كمالات الوجود . أصل إعلم، هداك الله إلى الصراط المستقيم، أنّ للتوحيد أربعة إركان.
ولكلّ منها ثلث درجات. درجة منها ظاهره؛ ودرجتان منها في البطون. والإسم تابع لماهي
الظاهرة. كما أنّ الأمر كذلك في الأسماء الإلهية المنقسمة إلى الأقسام الثلاثة؛ أي، الأسماء الذاتيّة
والأسماء الصفاتيّة، والأسماء الأفعاليّة. الركن الأوّل هو "التحميد". وهو مقام توحيد
الأفعال. وهو الدرجة الظاهرة منه؛ وباطن فيه التوحيدان الآخران؛ أي، الصفتي والذاتي. فإنّ
التحميد مقام إرجاع جميع المحامد والأثنية إلى الله تعالى، ونفي الإستحقاق عن غيره، جلّ وعلا.
ولا يتحقّق ذلك إلاّ بأن يكون جميع الأفعال الحسنة والأعمال الصالحة وقاطبة العطيّات وجلّ
المنحات منه بأن يرى العبد المشاهد لهذا المقام أنّ العطيّات والمنحات الّتي في صورة الكثرة
التفصيليّة ظهور العطيّة المطلقة الّتي هي المشيئة المطلقة الّتي هي وجه الله الفاني في ذي الوجه.
فليس في الوجود جميل ولا فاعل جميل، حتّى يحمد على جماله أو فعله، سوى الجميل المطلق.
ويؤكّده "الحوقلة" الّتي هي مقام نفي الحول والقوّة عن غيره، وإثبات كونهما بالله الجميل، ولو
كان في صورة التفصيل. وباطن هذا التوحيد توحيد الصفات والذات، عند اصحاب الرموز
والإشارات. الركن الثاني هو "التهليل". وهو مقام توحيد الصفات واضمحلال كلّ
الكمالات، بأن يرى العبد كل جمال وكمال وحسن وبهاء ظهور جمال الحقّ و كماله وتجلّ
من تجليّات جلاله. وكون "التهليل" لذلك المقام لما فيه من نفي الألوهيّة عن الغير، والألوهيّة
هيهنا هي الألوهيّة الصفتيّة، لا الفعليّة. والتوحيدان الآخران فيه محجوب عند أرباب الأذواق
والقلوب . الركن الثالث هو "التكبير". وهو مقام توحيد الذات واستهلاك جميع الإنّيّات،
لما ورد في معناه: أنه أكبر من أن يوصف. لا من كلّ شيء، معلّلاً بأنه لا شيء هناك.
والتوحيدان الآخران فيه على حد الإستتار عند أولى السابقة الحسنى من [ 80 ] الأحرار .
الركن الرابع هو "التسبيح". وهو مقام التنزيه عن التوحيدات الثلاثة. فإنّ فيها تكثير وتلوين.
وهو مقام التنزيه والتمكين؛ وبه يتمّ التوحيد: ففي "التوحيد الفعلي" يرى السالك كلّ فعل
ظهور فعله. وتنزيهه بأن لا يرى فعل الغير أبداً . و"التوحيد الصفتى" استهلاك
الصفات والأسماء في أسمائه وصفاته. و التنزيه في ذلك المقام عدم رؤية صفة واسم في دار
التحقّق إلاّ أسمائه وصفاته . و"التوحيد الذاتي" اضمحلال الذوات لدى ذاته. والتنزيه في ذلك
المقام عدم رؤية إنّيّة وهويّة، سوى الهويّة الأحديّة . وفي الآثار والاخبار : يا من هو، يا
من ليس إلا هو. و"التوغل" الّذي هو بمنزلة النتيجة لكلّ المقامات والتوحيدات، عدم رؤية فعل
وصفحة حتّى من الله تعالى، ونفي الكثرة بالكلّيّة وشهود الوحدة الصرفة والهويّة المحضة الّتي هي
الظاهرة في عين البطون والباطنة في عين الظهور. والتنزيه في كلّ مقام ينطوي في المقامين
الآخرين . أصل إعلم، أنّ في جعل "التسبيح" في الرواية الشريفة مقدّماً على سائر الأركان
دلالة على شرفه وعلوّ قدره على سائر المراتب؛ مع أنّه مناسب لمقام الملائكة ونشأتهم. وأمّا
جعل "التكبير" متوسّطاً بين "التهليل" و"التحميد"، فلأنّ المركز في الحقائق المجرّدة محيط على
المحيط؛ بعكس الدوائر الحسّيّة، كما سبقت الإشارة إليه؛ ودلالة على أنّ ذاته، تعالى شأنه،
محفوف بالصفات و الأسماء؛ وأن رؤية الذات لايمكن إلاّ من وراء حجاب الأسماء والصفات
والآثار. و تأكيد "التحميد" بـ"الحوقلة" للدلالة على كون الكثرة في الفعل أوغل بحسب رؤية
السالكين. أصل إعلم أنّ حظّ الملائكة من التوحيدات الثلاثة والتنزية ليس كحظّ الإنسان
الكامل في جميع المقامات؛ بل لكلّ منها مقام معلوم لا يتجاوزه . فالتعليم في تلك النشأة بحسب
استعداداتهم الّتي يحيط بها النّبي المكرّم (ص) الّذي أحاط بكلّ الأشياء وترتيب تكميل كلّ
العوالم والنشآت على طبق القضاء. ولمّا كان بقية الحديث الشريف خارجاً عن مقصدنا
جزنا عن شرحه مع كونه لائقاً للشرح الطويل والبحث والتفصيل. عسى الله ان يوفقنا لإفراد
رسالة في شرحه . خاتمة هذه التعاليم الّتي وقعت في النشأة العقليّة من النبي المكرم وآله
الطيبين الطاهرين، سلام الله عليهم أجمعين، هي حقيقة النبوّة والإمامه في العالم الأمري العيني.
فقد عرفت في ما سبق بسطها وتفصيلها. ولنختم الكلام في المقام ولنصرف عنان القلم إلى
طور آخر من الكلام. وهو الخلافة والنبوة والولاية في النشأة الظاهرة الخلقية. وأسأل الله
التوفيق؛ فأنه خير رفيق. والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله الطيبين الطاهرين .
المصباح الثالث فيما نختم به الكلام من أسرار الخلافة والنبوة والولاية في النشأة الظاهرة الخلقية
وسر بعث الأنبياء، عليهم السلام، ومنزلتهم مع نبينا، صلى الله عليه وآله وفيه وميضات نورية
تشير إلى أسرار ربوبية. وميض 1 لعلك قد أخذت الخبر بيديك وانكشف الأمر إايضاحنا
لديك من أنّ للأسماء الإلهية محيطية ومحاطيّة ورئاسة ومرئوسيّة. فرب اسم إلهي يكون محيطاً
بالأسماء الجماليّة، كـ "الرحمن" ورُبّ اسم إلهي محيط بالأسماء الجلالية، كـ "المالك"
و"القهار". ولا يكون في الأسماء الإلهية مرتبة الجامعيّة المطلقة وأحدية جمع الحقائق الإلهية اللطفيّة
والقهريّة بطريق الجمع والبساطة، إلاّ لاسم "الله" رب جميع الحقائق الإلهية ومفتاح مفاتيح
الكنوز الغيبيّة، فهو الاسم المحيط التام الأعظم الأزلي الأبدي السرمدي. وغيره من الأسماء حتى
الأمهات منها، لا يكون بهذه الإحاطة، على بعضها أقل وأكثر . [81] وميض 2 كما أنّك
قد عرفت من تضاعيف ما تلونا عليك أنّ ظهور الأعيان الخارجية إنمّا يكون حسب اقتضاء
الأسماء الإلهية، على نظام ما في العلم الربوبي وحضرة الأعيان الثابتة، فلكل حقيقة من حقائق
الأسماء الإلهية رقيقة، تكون مظهرها في العالم الغيبي، وحكم الظاهر والمظهر سواء في السنّة
الإلهية، فما هو مظهر "الرحمن" تكون الرحمة فيه غالبة، وتكون محيطاً على سائر المظاهر اللطفيّة
والجماليّة وحاكماً عليها. وما كان مظهر "المالك" و"الواحد" كذلك بالنسبة إلى المظاهر
القهرية، فوجب لا محالة، بحكم القضاء السابق الإلهي والعناية الرحمانية، وجود خليفة جامعة
لجميع الصفات الربوبية وحقائق الأسماء الإلهية، ليكون مظهراً لاسم "الله" الأعظم . وبالجملة، لمّا
كان كل ما في الكون آية لما في الغيب، لابد وأن يكون لحقيقة العين الثابتة الإنسانية، أي العين
الثابتة المحمدية(ص) ولحضرة الإسم الأعظم مظهر في العين، ليظهر الأحكام الربوبية ويحكم على
الأعيان الخارجية، حكومة الاسم الأعظم على سائر الأسماء والعين الثابت للإنسان الكامل على
بقيّة الأعيان. فمن كان بهذه الصفة، أي الصفة الإلهية الذاتيّة، يكون خليفة في هذا العالم؛ كما
أن الأصل كان كذلك . وميض 3 وكما أن اسم "الله" الأعظم بمقامه الجمعي كان جامعاً
لجميع مراتب الأسماء الإلهية بنحو أحديّة الجمع وبساطة الحقيقة، وكان عالماً بحقائقها بعلمه
بذاته وعالماً بكيفية ظهور صورها في الحضرة العلميّة والكون العيني وكيفية استهلاكها
واضمحلالها في مقام الغيب الأحدي الذي هو حقيقة القيامة الكبرى للأسماء الإلهية، إذ كما أن
القيامة الكبرى للأكوان الخارجيّة بانطماس نورها وهويّتها تحت سطوع النور الربوبي وبرجوع
كلّ مظهر إلى ظاهره وفنائه فيه، يكون الأعيان الثابتة والأسماء الإلهية بانقهارها تحت شمس
الأحدية الذاتيّة وانمحاق أنوارها لدي نورها بتوسّط الإنسان الكامل في الأعيان الخارجيّة والعين
الثابتة المحمدية صلى الله علية وآله في [83] الأعيان الثابتة والاسم الأعظم الإلهي الوجود في
الأسماء الإلهية كما ستسمع إن انشاء الله فيما سيأتي من بيان قوسي النزول والصعود بشرط
مساعدة التوفيق- كذلك الاسم الأعظم الإلهي الموجود في النشأة الظاهرة جامع لجميع مراتب
الأسماء وحقائق الأعيان. ويرى الأشياء على ما هي عليها برؤية ذاته. ويرى كيفيّة ارتباطها
بالأسماء الإلهية ووصولها إلى باب أربابها الذي هو حقيقة القيامة الكبرى للأشياء الكونية
الخارجية. وهو في الحقيقة يوم "ليلة القدر" المحمدية صلى الله عليه وآله كما سيأتي تحقيقها ان
شاء الله . وميض 4 وكما أنّ الأسماء المحيطة حاكمة على الأسماء التي تحت حيطتها
وقاهرة عليها، وكلّ اسم كانت جامعيته وحيطته أكثر، كان حكمه أشمل ومحكومة أكثر، إلى
أن ينتهي الأمر إلى الاسم "الله" الأعظم الذي يكون محيطاً على الأسماء كلّها، أزلاً وأبداً، ولم
يكن حكمه مخصوصاً باسم أو أسماء، كذلك الأمر في المظاهر طابق النعل بالنعل. فإنّ العالم
نقشة ما في الأسماء الإلهية والعلم الربوبي. فسعة دائرة الخلافة والنبوة وضيقها في عالم الملك
حسب إحاطة الأسماء الحاكمة على صاحبها وشارعها- وهذا سر اختلاف الأنبياء، عليهم
الصلاة والسلام في الخلافة والنبوة- إلى أن ينتهي الأمر إلى مظهر الاسم الجامع الأعظم الإلهي.
فتكون خلافته باقية دائمة محيطة أزلية أبدية حاكمة على سائر النبوات والخلافات. كما أن
الأمر في المظاهر كذلك، فدروة نبوات الأنبياء عليهم السلام، دورة نبوته وخلافته؛ وهم مظاهر
ذاته الشريفة؛ وخلافاتهم مظاهر خلافته المحيطة. وهو صلى الله عليه وآله، خليفة الله الأعظم
وسائر الأنبياء خليفة غيره من الأسماء المحاطة بل الأنبياء عليهم السلام كلهم خليفته، ودعوتهم
في الحقيقة دعوة إليه وإلى نبوته (ص)، وآدم ومن دونه تحت لوائه. فمن أول ظهور الملك إلى
انقضائه وانقهاره تحت سطوع نور الواحد القهار، دورة خلافته الظاهرة في الملك.
وميض 5 وبما علمناك من البيان واتيناك من التبيان يمكن لك فهم قول مولى الموحدين [84]
وقدوة العارفين، أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين: كنت مع الأنباء باطناً ومع
رسول الله ظاهراً فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلّية. والولاية باطن الخلافة؛
والولاية المطلقة الكلّية باطن الخلافة الكذائية، فهو علية السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل
نفس بما كسبت، ومع كل الأشياء معيّة قيومية ظليّة إلهية، ظل المعيّة القيوميّة الحقّة الإلهية؛ إلاّ
أن الولاية لمّا كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر. وميض 6 وبالحري
أن نذكر ما لخصه الشيخ العارف الكامل، القاضي سعيد القمي رضي الله عنه، ممّا فصّله بعض
أهل المعرفة. قال في البوارق الملكوتية: قال: إنّ الحقائق الخارجية في حال غيبتها تحت أستار
الأسماء التي وسائط مشهودها. سألت تلك الأسماء سؤال افتقار قالت: إنّ العدم قد أعمانا عن
ادراك بعضنا بعضاً، وعن معرفة ما يجب لكم من الحق علينا. فلو أنكم أظهرتم أعياننا لكنتم
أنعمتم علينا، وأمكن لنا أن نقوم بحقوقكم، ولكانت سلطنتكم متحققة؛ واليوم أنتم سلاطين
علينا بالقوة، من دون جنود ولاعدّة. فهذا الذي نطلبه منكم أكثر نفعاً لكم ممّا في حقنا. فلما
سمعت الأسماء الإلهية مقالة الحقائق الغيبية، نظرت في ذوات أنفسها، وصدقت الممكنات؛
وطلبت ظهور أحكامها حتى يتميّز أعيانها بآثارها. فإن "الخلاّق" و"المدبّر" وغيرهما نظروا في
ذواتهم، فلم يروا خلاّقاً ولا مدبراً، ولا غير ذلك. فجاءت تلك الأسماء إلى حضرة الاسم
"البارئ" فقالو له عسى أن توجد أنت هذه الأحكام التي اقتضت حقائقها. فقال البارئ: ذلك
راجع إلى الاسم "القادر" فإني تحت حيطته، فالتجأوا إلية فقال "القادر": أنا [85] تحت حكم
"المريد" فلا أوجد عيناً منكم إلاّ باختصاص؛ وليس ذلك إلاّ بتخصصه وأن يأتيه أمر من ربه،
فحينئذ أتعلق أنا بالايجاد. ففزعوا إلى "المريد" وذكروا له مقالة القادر فقال المريد صدق القادر؛
ولكني أنظر إلى أنّه هل سبق العلم من الاسم "العليم" ظهور آثاركم، فاخصص أنا ما شاء الله
من أحكامكم؛ فإني تحت حكمه. فصاروا إلى الاسم "العليم". فقال العالم: قد سبق العلم
بايجادكم، ولكن الأدب أولى؛ وليس الأمر هنا بمحض الافتقار، بل لابد من الإذن مرة بعد
أخرى. وأن لنا كلنا حضرة مهيمنة علينا. وهي اسم "الله". فاجتمت الأسماء إلى الحضرة الإلهية
فذكروا له قصتهم، وأظهروا له ما اقتضت حقائقهم، فقال حقاً أقول أنا اسم جامع لحقائقكم
مشتمل على مراتبكم، وإنّي دليل على ذات المقدسة وحضرة الأحدية. فمكانكم أنتم ورفقائكم
حتى أعرض عليه مقاصدكم فقال: يامن هو، يا من لا هو إلاّ هو، قد اختصم الملأ الأعلى
وقالت الأعيان هكذا. فنودي من سرّه أن: أخرج عليهم، وقل لكل واحد من الأسماء ما يتعلق
بما يقتضيه حقائقها. فخرج الاسم "الله" ومعه الاسم "المتكلم" يترجم عنه الممكنات والأسماء
الإلهية، وذكر لهم ما أمره المسمى. فتعلّق "العالم" بظهور الممكن الأول؛ و"القادر" بظهور
الممكن الثاني؛ و"المريد" بسائر الأعيان. فظهرت الأدبار والاكوان. وأدّى الأمر إلى المنازعة
والمخالفة؛ كما هو مقتضى الأسماء الجمالية والجلالية. فقال الأعيان: أنا نخاف أن يفسد نظامنا،
أو يطغى بعضنا على بعضنا، ونلحق بالعدم الذي كنّا فيه. فالتجأوا، تارة أخرى، إلى الأسماء
بتعليم الاسم "العليم" و"المدبر"، وقالوا: أيها الأسماء التي لكم السلطنة علينا، إن كان أمركم
على ميزان [86] وحدّ مرسوم بأن يكون فيكم إمام يخفضنا ويخفض تأثيراتكم فينا، لكان
أصلح لنا ولكم. فسمعوا ذلك والتجأوا إلى الاسم "المدبر" فدخل "المدبر" إلى المسمى، وخرج
بأمر الحق إلى الاسم "الرب" فقال له" صدر الأمر بأن تفعل أنت ما تقتضيه المصلحة في بقاء
الممكنات. فقال سمعاً وطاعة. وأخذ وزيرين يعينانه على مصالحه. وهما "المدبر" و"المفصل".
قال الله تعالى: (( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون)) أى ربكم الذي هو
الإمام. فانظر ما أحكم كلام الله وأتقن صنع الله. انتهى . وميض 7 ولعلك بتوفيق الله
وحسن تأييده بعد الاحاطة بما في هذه الرسالة، التي لا أظنك أن سمعت به في غير تلك المقالة،
يمكنك فهم ما أرمزه ذلك العارف وتأويل ما أجمل ذلك المكاشف. وإياك، ثمّ إياك، والله
حفيظك في أوليك وأخريك، أن تحمل أمثاله على ظاهرها، من غير الغور الكامل إلى غامرها.
ولا تأخذ بيدك الطعن عليهم، من غير فهم مقصدهم؛ كما هو دأب بضع المنتسبين إلى العلم.
فأنهم جعلوا ميزان عدم صحة المطالب عدم اطلاعهم عليها أو عدم فهمهم إيّاها! فتراهم
يتهمون هؤلاء العظماء بكل التهمة، ويغتابون هذه المكاشفين كل الغيبة، مع أنّها أشد من
الزنية، تعصباً منهم تعصب الجاهلية. أعاذنا الله من شر الشيطان الذي هو قاطع عن طريق
الرحمن. وميض 8 واعلم، أن ما تلونا عليك ورفعنا الحجاب عن سرّه لديك، بالنظر
إلى ارجاع المسببات إلى أسبابها وانعطاف أمر المربوبات إلى أربابها. وهو كما قال الشيخ
العارف خواجه عبد الله الانصاري: همه از آخر كارمى ترسند ومن ازاوّل. وأشار إلية المولوي
في المثنوى: "ديده مى خواهم سبب سرراخ كن". [87] وبالجملة، هذا على مذاق العارف
المكاشف الذي يتذكر العهد الأزل والقضاء الأول؛ وإلاّ فبالنظر إلى ترتيب ظهور الحقائق
الإلهية في الهياكل المقدسة الطيبة من الأنبياء(ص) والأولياء(ع)، فطور آخر من الكلام، لكشف
النقاب عن وجه المرام. فاستمع لما يتلى عليك من الأسرار، إن كنت من الأحرار. وميض 9
قال العارف الكامل شيخ مشايخنا، آقا محمد رضا القمشة أى، رضوان الله عليه في رسالته
المعمولة لتحقيق "الأسفار الأربعة" ما ملخّصه. إعلم، أنّ "السفر" هو الحركة من الموطن،
متوجّهاً إلى المقصد بطيّ المنازل. وهو صوري مستغن عن البيان؛ ومعنوي. وهو أربع: الأول
السفر من الخلق إلى الحقّ، برفع الحجب الظلمانية والنورانية التي بينه وبين حقيقته التي معه أزلاً
وأبداً. وأصولها ثلاثة: وهي الحجب الظلمانية النفسانيّة والنورانية العقلية، والروحيّة. أي بالترقي
من المقامات الثلاثة برفع الحجب الثلاثة. فإذا رفع الحجب يشاهد السالك جمال الحقّ، وفني عن
ذاتة وهو مقام "الفناء". وفيه "السرّ" و"الخفي" و"الأخفى". فينتهي سفره الأول؛ ويصير وجوده
وجوداً حقانيّاً؛ ويعرض له "المحو" ويصدر عنه "الشطح" فيحكم بكفره. فإن تداركته العناية
الإلهية، يشملة ويزول المحو؛ فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية. ثم عند انتهاء السفر الأول،
يأخذ في السفر الثاني. وهو السفر من الحق إلى الحق بالحق. وإنّما يكون بالحق لأنه صار وليّاً
ووجوده وجوداً حقّانياً؛ فيأخذ بالسلوك من الذات إلى الكمالات حتى يعلم الأسماء كلّها، إلا
ما استأثره عنده. فيصير ولايته تامّة، وتفنى ذاته وصفاته وأفعاله قي ذات الحق وصفاته وأفعاله.
وفيه يحصل الفناء عن الفنائية أيضاً، الذي هو مقام "الأخفى" وتتم دائرة الولاية وينتهي السفر
الثاني، ويأخذ في السفر الثالث: وهو من الحق إلى الخلق. ويسلك في هذا الموقف في مراتب
الأفعال ويحصل له "الصحو" التام، ويبقى بإبقاء الله، ويسافر في عوالم "الجبروت"و [88]
"الملكوت" و"الناسوت"، ويحصل له حظ من النبوة، وليس له نبوة التشريع. وحينئذ ينتهي
السفر الثالث، ويأخذ في السفر الرابع: وهو من الخلق إلى الخلق بالحق. فيشاهد الخلائق
وآثارها ولوازمها؛ فيعلم مضارها ومنافعها؛ ويعلم كيفية رجوعها إلى الله وما يسوقها؛ فيخبر
بها وبما يمنعها. فيكون نبيّاً بنبوة التشريع. انتهى ملخصه . وميض 10 وعندي أنّ السفر الأول
من الخلق إلى الحق، المقيّد برفع الحجب التي هي جنبة يلى الخلقي، ورؤية جمال الحق بظهوره
الفعلي الذي هو الحقيقة ظهور الذات في المراتب الأكوان. وهو جنبة يلي الخلقي. وبعبارة
أخرى، بانكشاف وجه الحق لديه. وأخيرة هذا السفر رؤية جميع الخلق ظهور الحق وآياته.
فينتهي السفر الأول، ويأخذ في السفر الثاني. وهو من الحق المقيد إلى الحق المطلق. فيضمحلّ
الهويات الوجودية عنده؛ ويستهلك التعينّات الخلقية بالكلية لديه؛ ويقوم قيامته الكبرى بظهور
الوحدة التامة؛ ويتجلّى الحق له بمقام وحدانيته. وعند ذلك لايرى الأشياء أصلاً، ويفني عن ذاتة
وصفاته وأفعاله. وفي هذين السفرين لو بقي من الأنانية شىء، يظهر له شيطانه الذي بين جنبيه
بالربوبية ويصدر منه "الشطح". والشطحيات كلّها من نقصان السالك والسلوك وبقاء الإنيّة
والإنانية. ولذلك بعقيدة أهل السلوك لابد للسالك من معلّم، يرشده إلى طريق السلوك عارفاً
كيفياته غير معوّج عن طريق الرياضيات الشرعيّة. فإن طرق السلوك الباطني غير محصور
وبعدد أنفاس الخلائق. ثم إن شملته العناية الإلهية- وهي، أي العناية الإلهيّة، في مقام تقدير
الاستعدادات كما قال الشيخ العربي: ( والقابل لا يكون إلاّ في فيضه الأقدس ) أرجعته إلى
نفسه، فيأخذ في السفر الثالث. وهو في الحق إلى الخلق الحقيّ بالحق. أي من حضرة الأحدية
الجمعية إلى حضرة الأعيان الثابتة. وعند ذلك ينكشف له حقائق الأشياء وكمالاتها، وكيفية
تدرّجها إلى المقام الأول ووصولها إلى [89] وطنها الأصلي. ولم يكن في هذا السفر نبياً
مشرّعاً؛ فإنّه لم يرجع إلى الخلق في النشأة العينية. ثم، يأخذ في السلوك في السفر الرابع، وهو
من الخلق الذي هو الحق. أي من حضرة الأعيان الثابته إلى الخلق، أي الأعيان الخارجية، بالحق
أي بوجود ه الحقّاني. مشاهداً جمال الحق في الكلّ، عارفاً بمقاماتها التي لها في النشأة العلمية،
عالماً طريقة سلوكها إلى حضرة الأعيان فما فوقها وكيفية وصولها إلى موطنها الأصلي. وفي
هذا السفر يشرع ويجعل الأحكام الظاهرة القالبية والباطنية القلبية، ويخبر وينبىء عن الله
وصفاته وأسمائه والمعارف الحقّة، على قدر استعداد المستعدين. وميض 11 وليعلم أنّ هذه
"الأسفار الأربعة" لابد وأن تكون لكل مشروع ومرسل؛ ولكن المراتب مع ذلك متفاوتة
والمقامات متخالفة: فإنّ بعض الأنبياء المرسلين من مظاهر اسم "الرحمن" مثلاً. ففي السفر الأول
يشاهد اسم "الرحمن" مثلا ففي السفر الأول يشاهد الاسم "الرحمن" ظاهراً في العالم؛ وينتهي
سفره الثاني باستهلاك الأشياء في الاسم "الرحمن" ويرجع بالرحمة والوجود الرحماني إلى العالم؛
فتكون دورة نبوته محدودة. وكذلك مظاهر سائر الأسماء، حسب اختلافات التي هي من حضرة
العلم؛ حتي ينتهي الأمر إلى مظهر اسم "الله"؛ فيشاهد في أخيرة سفره الأول الحق بجميع شؤونه
ظاهراً؛ ولا يشغله شأن عن شأن. وأخيرة سفره الثاني باستهلاك كل الحقائق في الاسم الجامع
الإلهي؛ بل استهلاكه أيضاً في الأحدية المحضة. فهو يرجع إلى الخلق بوجود جامع إلهي وله النبوة
الأزلية الأبدية والخلافة الظاهرية والباطنية . وميض 12 إعلم، أنّ هذه "الأسفار" قد
تحصل للأولياء الكمّل أيضاً حتي السفر الرابع. فإنة حصل لمولانا أمير المؤمنين، وأولاده
المعصومين، صلوات الله عليهم [90] أجمعين إلاّ أنّ النبي صلى الله عليه وآله، لما كان صاحب
المقام الجمعي، لم يبق مجال للتشريع لأحد من المخلوقين بعده. فلرسول الله صلى الله عليه وآله
هذا المقام بالأصالة؛ ولخلفائه المعصومين عليهم السلام بالمتابعة والتبعيّة. بل روحانية الكل
واحدة. قال شيخنا وأستاذنا في المعارف الإلهية، العارف الكامل شاه آبادي، أدام الله ظله على
رؤس مريديه: لو كان علي عليه السلام ظهر قبل رسول الله صلى الله عليه وآله، لأظهر
الشريعة كما أظهر النبي صلي الله عليه وآله؛ ولكان نبياً مرسلاً. وذلك لاتحادهما في الروحانية
والمقامات المعنوية والظاهرية . خاتمة ووصيّة أياك، أيّها الصديق الروحاني، ثم إياك،
والله معينك في أوليك وأخريك، أن تكشف هذه الأسرار لغير أهلها؛ أولا تضنّن على غير
محلها. فإن علم باطن الشريعة من النواميس الإلهية والأسرار الربوبية؛ مطلوب ستره عن أيدي
الأجانب وأنظارهم، لكونه بعيد الغور عن جلي أفكارهم ودقيقها. وإيّاك وأن تنظر نظر الفهم
في هذه الأوراق إلاّ بعد الفحص الكامل عن كلمات المتألهين من أهل الذوق وتعلم المعارف
عند أهلها من المشايخ العظام والعرفاء الكرام؛ وإلاّ فمجرد الرجوع إلى مثل هذه المعارف لا
يزيد إلاّ خسراناً، ولا ينتج إلاّ حرماناً. ولنختم الكلام بالحمد لله الملك العلاّم، والصلاة
والسلام على أنبيائه وأوليائه العظام؛ خصوصاً سيدهم وأشرفهم محمد وآله صلوات الله عليهم
أجمعين.


توقيع الروح المجرد

---------------------------

قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.

---------------------------



آخر تعديل بواسطة الروح المجرد ، 12-Aug-2007 الساعة 04:39 PM.


يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 244
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : " خادم السيدة الزهراء (ع) " المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي السلام عليك يا أسد الله الغالب يا علي بن أبي طالب
قديم بتاريخ : 12-Aug-2007 الساعة : 05:32 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله

*
سلمت يمناك على ما أفاضت به أخي "عاشق الزهراء" سلام الله عليها
أُصَدِّق..وأصدق..واصدق ..وأُسلِّم لمقامات ساداتنا وموالينا محمد وآله الأطهار

ولا أشك في حرف مما أوردته ...على عمق معاني هذه الكلمات وغور أسرارها...نسأل الله تعالى أن يلهمنا الفهم ويمن علينا برشحة من بركات إدراك مقام من مقاماتهم الشريفة العديدة...

سلام الله على روح الله الموسوي فسفره ((مصباح الهداية الى الخلافة والولاية)) من أروع ما قرأت في علو شأن مقامات حضرة النبي المصطفى ونفسه الزكيه علي المرتضى

واشير الى ان كل جملة مما أوردته تحتاج منا لوقفات وتدبر وفهم عميق...

يـــا علــي يــا مـحـمـد....!!! يــا مـحـمـد يــا علــي...!!!

* * * * * * * * * * * *

"...الحمد لله الذي نوّر وجه حبيبه بتجليات الجمال..فتلألأ منه نورا..وأبصر فيه غايات الكمال..ففرح الله به سرورا..فصدّره على يده وصافّاه..وآدم لم يكن شيئا مذكورا..ولا القلم كاتبا..ولا اللوح مسطورا..

فهو مخزن كنز الوجود..ومفتاح خزائن الجود..وقبلة الواجد والموجود..وصاحب لواء الحمد والمقام المحمود...""


صلوات الله عليه وعلى أخيه ووصيه وزوج كريمته وعلى الأئمة من ولدهم أجمعين

يـــا علــي يــا مـحـمـد....!!! يــا مـحـمـد يــا علــي...!!!

*
لعن الله المشككين بمقاماتهم الشريفة من الأولين والآخرين

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc