استعراض كتيب الحوار في القرآن (نماذج ومبادئ) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1598 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 215
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي استعراض كتيب الحوار في القرآن (نماذج ومبادئ)
قديم بتاريخ : 30-Mar-2013 الساعة : 02:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


استعراض كتيب الحوار في القرآن (نماذج ومبادئ)
المؤلف: زكي الميلاد
الناشر: مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الرياض - المملكة العربية السعودية
الطبعة: الأولى سنة 1431هجرية
المحتويات: يتكون الكتيب من مقدمة، وثلاثة فصول وتحت كل فصل عدة محاور.

قال الله تعالى في كتابه الكريم (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمك عند الله أتقاكم، إنا الله عليم خبير) 13 الحجرات. هذه احد الآيات القرآنية التي تحث الناس بشكل عام، بل المسلمين بشكل خاص على الاختلاط بالآخرين والتعرف عليهم، وأن يكون وسيلتهم في الوصول إلى هذا الهدف التقوى. وحيث أن الله هو من اختار لهم هذا الطريق، فهو اعلم بأفضل السبل لإكماله.

وما من مسلم لا ويؤمن بهذه الآيات، إيمانه بالإسلام الذي ينتمي إليه، والقرآن الذي هو كتابه المقدس. ولكن عند النزول إلى أرض الواقع، تختلف القناعات وتتبدل الآراء، وتصبح آراء المجتمع والعقل الجمعي، هو المسيطر علينا في اخذ المواقف. والكتيب الذي بين أيدينا يسبر لنا أغوار القرآن ليستخرج لنا كنوزه، ويفسر لنا آياته في موضوع الحوار.

وكما قال المؤلف في مقدمته أن هذه الدراسة هي محاولة للتأمل في مسألة الحوار في القرآن الكريم، وتحددت في ثلاثة فصول. تطرق الفصل الأول إلى الكتابات الإسلامية المعاصرة؛ التي تناولت فكرة الحوار في القرآن. وتطرق الفصل الثاني إلى بعض الصور والنماذج الحوارية التي شرحها القرآن الكريم. وتطرق الفصل الثالث إلى بعض القواعد والمبادئ المستنبطة من القرآن الكريم، والناظمة لمنهج الحوار بين الناس.

وجاء في الفصل الأول: وعند النظر في الكتابات الإسلامية التي تناولت فكرة الحوار في القرآن، فيمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: الكتابات التي تطرقت إلى هذه الفكرة في نطاق الحديث العام عن الحوار في الإسلام، أو عن الحوار وعلاقته بأحد مجالات المعارف الإسلامية. القسم الثاني: الكتابات التي تطرقت إلى هذه الفكرة، في نطاق الحديث عن أحد موضوعات الحوار في القرآن. والقسم الثالث: الكتابات التي تطرقت إلى هذه الفكرة، في نطاق الحديث عنها بصورة مركزة عليها، وكاشفة عن أبعادها ونماذجها وتطبيقاتها في القرآن.

كما استندت الكتابات التي تناولت الحديث عن فكرة الحوار في القرآن الكريم، على مداخل متعددة، من هذه المداخل: المدخل الدعوي، والمدخل التربوي والمدخل الديني المقارن. والذي قلب الاهتمام فيما بعد من فكرة الجدل إلى فكرة الحوار في الكتابات الإسلامية: أولا: تفضيل كلمة الحوار على الجدل. ثانيا: إن مساحة الحوار المتجلي في القرآن أوسع من مساحة الجدل. ثالثا: تأثير العامل الموضوعي مع ما شهدته فكرة الحوار من انبعاث واسع.

وفي فصل "الحوار في القرآن .... صور ونماذج"، كان الحوار الأول: حوار الله سبحانه مع الملائكة، الذي كان القرآن الكريم في قوله تعالى "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني أعلم ما لا تعلمون. والحوار القرآني الثاني هو حوار الله سبحانه مع إبليس، ونموذجا لهذا الحوار، قال تعالى: "ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين، قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك، قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين، قال انظرني إلى يوم يبعثون، قال إنك من المنظرين.

وأما الحوار الثالث فكان حوار الله سبحانه مع آدم، ونموذجا لهذا الحوار قال تعالى في سورة الأعراف "ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سواتهما، وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين، وقاسمهما إني لكما من الناصحين، فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سواتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين. وفي الحوار الرابع كان حوار الأنبياء مع أقوامهم، ومن نماذج هذا الحوار قوله تعالى في سورة الأعراف: "لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم، قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين، قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين، أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون.

وجاء في الفصل الثالث، "الحوار في القرآن ... قواعد ومبادئ" ومن هذه القواعد والمبادئ: أولا: معيارية الحق. ثانيا: تجنب الأحكام المسبقة. ثالثا: التحرر من وصاية السابقين. رابعا: الحوار ومنطق البرهان. خامسا: الحوار بالتي هي أحسن.
بقلم: حسين نوح مشامع - عضو مركز آفاق للدراسات والبحوث

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc