نحنُ لا نُغالي بحب العترة الطاهرة، لأننا لم نصل حد معرفتهم كي نتعداه للغُلّوّ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. إضاءات من نور المراجع والعلماء
إضاءات من نور المراجع والعلماء قال رسول الله (ص) : مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء

إضافة رد
كاتب الموضوع ذرة من تراب الحسين ﴿؏﴾ مشاركات 0 الزيارات 6505 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ذرة من تراب الحسين ﴿؏﴾
الصورة الرمزية ذرة من تراب الحسين ﴿؏﴾
عضو
رقم العضوية : 15065
الإنتساب : Dec 2014
الدولة : العراق
المشاركات : 33
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 115
المستوى : ذرة من تراب الحسين ﴿؏﴾ is on a distinguished road

ذرة من تراب الحسين ﴿؏﴾ غير متواجد حالياً عرض البوم صور ذرة من تراب الحسين ﴿؏﴾



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
Post نحنُ لا نُغالي بحب العترة الطاهرة، لأننا لم نصل حد معرفتهم كي نتعداه للغُلّوّ
قديم بتاريخ : 13-Dec-2014 الساعة : 10:59 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الكثير من يتهمنا بالغلوّ في حبنا وعزائنا لأئمتنا وللرد على هذه الشبهات لنعرف أولاً
ما هو الغُلُوّّ؟؟
الغلو إنما هو :"التجاوز عن الحدّ، والخروج عن القياس المعيّن المعروف بحدوده ومقاديره، فما لا حدّ له لا غلوّ فيه".
ولنرى من هم الذين نتهم بالغلوّ فيهم ؟؟
🔴يذكر العلامة عبد الحسين الأميني في كتاب
"سيرتنا وسنتنا"
أربعون حديث صحيح عن وجوب حب آل البيت ومودتهم ويذكر ما يقارب خمسة عشر سبب لوجوب حبهم ووصف عظيم منزلتهم وقد اقتبست منه ما احتاج ويمكنكم العودة للكتاب لقراءة المزيد🔴
♦️هناك بواعث الحبّ الذاتية الموجودة فيهم من طهارة المحتد، وقداسة الارومة وشرف الحسب والنسب، وما يمتازون به من الحكمة والعلم والخلق السامية، والزهد والورع والتقوى، إلى ملكات كريمة، ونفسيّات فاضلة، وفضائل وفواضل لا تحصى ومزايا من الإنسانية الّتي لا يدرك شأوها.
إلى بواعث ودواعي وموجبات، كلّ منها بمفرده عامل قوىّ في أخذ حبّهم بمجامع القلوب، وتعطّف النفوس عليهم بكلّها، وقبل هذه كلّها كونهم أمان أهل الأرض من الاختلاف ومن اقتراب ما يوعدون، فيالها من فضيلة رابية ما أعظمها؟ ويا لها من منقبة جليلة ما أجلّها؟ فالإنسان بجميع طبقاته يعيش تحت راية أمنهم وأمانهم مترهّناً بفيض وجودهم، وغيث فضلهم، وبركات حياتهم، وبهم ثبتت الأرض والسماء وبيمنهم رّزق الورى، ومهما خلت الأرض منهم إذاً لساخت وماجت ويأتي على أهلها ما يوعدون.
إنهم أماناً لأهل الارض:
🔵إمام الحنابلة أحمد باسناده من طريق أنس بن مالك مرفوعاً: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون).
فقال: إنّ الله خلق الأرض من أجل النبىّ ( وسلم)، فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته ( وسلم) .
وأخرج:
أحمد أيضاً من طريق علىّ () مرفوعاً: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض).
على أنّ القول فيما يوصف به العترة الطاهرة من العلم والإرادة والقدرة والتصرّف والرضا والغضب والحلم والعفو والرحمة والتفضّل والتكرّم إلى ما سواها و إن بلغ ما بلغ، وبالغ فيها الواصف ما بالغ، فانّما هو واقف لدى حدود الإمكان لا محالة، ولا مماثلة ولا مشاكلة قطّ بينها وبين صفات الواجب تعالى، وأنّى ثمّ أنّى لنا أن نقف نحن على حقيقة ما هم عليه من الصفات وهم هم ، ونحن نحن، فهل يسع للجاهل الأمّي مثلاً أن يعرف العلم وحقيقته ومبدأه ومبلغه ومنتهاه وأصوله وفروعه، وأصنافه وطرقه ومناهجه وأبحاثه ودروسه ومواضعه وفنونه وأقسامه ومعالمه، وتكوينه وتشريعه، وكمّه وكيفه، وعرضه وطوله، وعدّه وحدّه، وتعلّقه بما كان وبما يكون وبما هو كائن، أو بالإضافة إلى
هذا العالم السفلي الملكي، وإلى العوالم العلوية الملكوتية؟ علم من عنده علم الكتاب، عِلَم من ينتهي علمه إلى امّ الكتاب، إلى مصدر الوحي المبين، إلى عين اليقين، إلى الواقع الّذي لا يتطرّق إليه قطّ وهم، ولا شكّ، ولا ظنّ، ولا خيال، علم من يحدّثه الملك نكتاً في القلوب، أو نقراً في الآذان، (وَعَلَى الاَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَـلـهُمْ)وهم هم .
♦️هذه النسبة بيننا وبينهم في العلم، وهي تطّرد إلى جميع ما لهم من الملكات والنفسيات والمقامات والكرامات.
ونحن لم نعرف، وأمّ الدّنيا أيضاً لم تعرف، إنساناً في أطراف العالم أعطاه الله تعالى الإحاطة كلّ الإحاطة بهاتيك الجهات، والعلم بجميع ما منح الله أهل بيت نبيه ( وسلم) من عوامل الودّ وأصول الولاية وشؤون الخلافة والإمامة بأسرها وبرمّتها، والاطّلاع على قيمها ومقاديرها حتّى يسع له تحديد لازمها من الحبّ والوقوف على حدّه.
♦️فلمّا لم تك تعرف كلّ واحدة من تلكم الجهات المذكورة الخاصة بهم أهل البيت الطاهر، وعشرات وعشرات أمثالها ممّا لم يذكر على حقيقتها ومقاييسها ولم تبيّن بقدرها وخصوصياتها. فالقول بالغلوّ فيما يتبعها وينبعث منها من الحبّ تافه سرف، جزاف من القول لا مغزى له. وإنّما الغلوّ كما مرّ آنفاً هو التجاوز عن الحدّ وذلك لا يتصورّ إلاّ بعد عرفان الحدّ والقياس، وأنّى لنا بذلك.
إذن ‏ھَـَِـل يعقل الغُلُوّ بما لم نعرف ولن نعرف ولن نصل لكنه حقيقته♦️
بالعكس فنحن اصلا مهما فعلنا لن نفيهم حق معرفتهم ♦️
هذا حبّنا طبقاً على سنّة رسول الله يوافقها حتّى قيد الشّعرة، ويرادف العقل والمنطق الصحيح، والعلم الناجع، ولا غلوّ فيه ولا فرطا، لو لم نك فرّطنا منه في شىء.وآخر دعوانا ان الحمد لله الواحد الأحد الذي خصَّنا بولايتهم ومودتهم
اللهمﷺصلﷺعلىﷺمحمدﷺوالﷺمحمدﷺ

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc