الأوضاع قبيل الظهور/التدهور الأخلاقي - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ

إضافة رد
كاتب الموضوع صبر المهدي مشاركات 0 الزيارات 1909 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صبر المهدي
عضو
رقم العضوية : 15034
الإنتساب : Nov 2014
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : صبر المهدي is on a distinguished road

صبر المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور صبر المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي الأوضاع قبيل الظهور/التدهور الأخلاقي
قديم بتاريخ : 09-Nov-2014 الساعة : 01:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الأوضاع قبيل الظهور/التدهور الأخلاقي


الشيخ مجيد الصائغ


يشهد العالم بأسره قبيل ظهور الإمام الكثير من التغيرات الملموسة و الملفتة للانتباه وعلى جميع الأصعدة, وكلها تشكل مؤشرات على قرب ظهوره المبارك.
إن تلك الأوضاع التي تبدأ بالتدهور شيئاً فشيئاً لتزداد الأمور سوءاً وتعقيداً أكثر فأكثر، ويكون لها أعظم الأثر في شد الناس نحو المنقذ، ولفت انتباه البشرية إلى أنه لابد من يوم الخلاص اليوم الذي تملأ فيه الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجورا, حينما تضيق السبل الحديث بكل إمكاناته وما وصل إليه من التطور والرُقي, حينما يقف عاجزا أمام حل مشاكل الناس، ويعجز عن تسيير الحياة بعجلتها المسرعة على الاتجاه الصحيح، حينها لابدّ أن يبحث الجميع عن الحل.
وهنا تبرز فكرة المنقذ في أذهان الجميع, تلك الفكرة التي أجمع العالم بدياناته واتجاهاته العقائدية كافة على الإيمان بها, وإن اختلفوا في التفاصيل إلاّ أن أصل الفكرة واحد، وهو أن العالم بحاجة إلى منقذ، وأنه آت لا محالة.
و لعل ما نعيشه اليوم _ولا نريد أن نوقّت_ إذ أن الوقت علمه عند الله _ولكن من باب الأمل والترجي وانتظار الفرج_ هو بوادر ومقدمات ظهوره المبارك وهذا ما نستفيده من روايات أهل البيت التي نرى في انطباقها على هذا الزمن مجالاً واسعاً مع بقاء الأمر في دائرة الاحتمال لا الجزم والقطع.
فإذا تردّى الوضع الديني، كذلك يتردى الوضع الاخلاقي للصلة الوثيقة فيما بينهما، ومن أبرز سمات أوضاع الناس في آخر الزمان هو الإنهيار الخلقي والابتعاد عن المثل الأخلاقية والمبادئ السامية فينتقل المجتمع من الحالة الإنسانية بما تحمله من عواطف وصلات وتراحم ومودة إلى شريعة الغاب وإتباع الشهوات والميولات وانتهاك الحرمات وتفشي الرذائل والمفاسد والقسوة، ومن أبرز معالم تلك الحقبة:



قسوة القلوب:



يقول القران الكريم:



(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً).


نعم هكذا سيكون الناس في آخر الزمان، قلوب قاسية لا تعرف معنى للرحمة أو الرحم.


وقد ورد عن النبي وسلم أنه قال:



(إن الساعة لا تقوم حتى يدخل الرجل على ذي رحمه يسأله برحمه فلا يطيعه والجار على جاره يسأله بجواره فلا يطيعه).




وعنه وسلم:


(فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف فحينئذٍ يأذن الله له بالخروج).


والذي يرجع الى الروايات يجد أن الكثير منها ورد فيه تأويل (الساعة) بظهور الإمام .
وقد يكون أعظم ابتلاء يبتلى به الناس قبل الظهور هو الانحراف الجنسي الذي هو أبشع صور الانحرافات الاخلاقية، والذي يظهر من الروايات أنه في زمان ما قبل الظهور، ونتيجةً لكثرة تلك الانحرافات وإنتشار الفساد والفاحشة، يرى الناس تلك الأمور مسألة طبيعية وحالة إعتيادية، ولو أن أحدهم أعترض فهو يعترض على أسلوب وطريقة القيام بذلك الانحراف لا على أصله، وما ذلك الا للإبتعاد عن آداب الإسلام وتعاليمه السامية ومحاولة التشبه بالغرب واقتفاء أثرهم خطوة بخطوة.


فقد ورد عن النبي وسلم أنه قال:


(والذي نفس محمد بيده لا تفنى هذه الامة حتى يقوم الرجل الى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذٍ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط).


وعنه وسلم أيضاً قال:



(لا تقوم الساعة حتى تُؤخذ المرأة نهاراً جهاراً في وسط الطريق تنكح لا ينكر ذلك أحد ولا يغيره فيكون أمثلهم يومئذٍ من يقول: لو نحيتها عن الطريق قليلاً).


وعنه أيضاً قال وسلم:



(يتهارجون في الطريق تهارج البهائم ثم يقوم أحدهم بأمهِ وأخته وابنته فينكحها في وسط الطريق يقوم واحد عنها وينزو عليها الآخر ولا ينكر ولايغير فأفضلهم يومئذٍ من يقول: لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن).


وتتنوع الانحرافات حتى تصل إلى ما يسمى اليوم بالزواج المثلي. زواج الرجل من الرجل وزواج المرأة من المرأة.
فعن الصادق :



(يزف الرجال للرجال كما تزف المرأة لزوجها).


وقال :



(يتمشط الرجل كما تتمشط المرأة لزوجها ويعطى الرجال الأموال على فروجهم ويتنافس في الرجل ويغار عليه من الرجال ويبذل في سبيله النفس والمال).


ويسأل محمد بن مسلم الإمام الباقر قائلاً:



يا ابن رسول الله, متى يخرج قائمكم؟


قال : (إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وأكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء).


وعن الإمام الصادق :



(إذا صار الغلام يعطى كما تعطى المرأة ويعطي قفاه لمن أبتغى).


نعم الى تلك المرحلة يصل مستوى الانحراف والشذوذ.



وفي ذلك الزمان أيضاً يقول الصادق :



(تكون معيشة الرجل من دبره ومعيشه المرأة من فرجها).


وقال :


(يغار على الغلام كما يغار على الجارية في بيت أهلها).


إن مجتمع آخر الزمان تطغى عليه الصبغة النسائية تكثر فيه النساء ويقل عدد الرجال بشكل ملحوظ وربما يكون ذلك من آثار تردّي الوضع الأمني وكثرة الحروب والنزاعات والصراعات الداخلية والخارجية، وإذا صار ذلك يترك أثراً على الجانب الاخلاقي بشكل واضح لما للمرأة من تأثير بالمجتمع .



وقد ورد عن النبي وسلم أنه قال:



(لا تقوم الساعة حتى يتبع الرجل قريب من ثلاثين امرأة كلهن تقول انكحني انكحني).



وعن أنس قال :


ألا أحدثكم بحديث من رسول الله وسلم قال: (يذهب الرجال ويبقى النساء).


وعن النبي وسلم أنه قال: (يميز الله أولياءهُ وأصفياءهُ حتى يطهّر الأرض من المنافقين والضالين وأبناء الضالين حتى تلتقي بالرجل يومئذٍ خمسون، هذه تقول: يا عبد الله اشترني وهذه تقول: يا عبد الله آوني).





نقلا عن مجلة صدى المهدي

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc