(كاظم البنّاء) يشيد مدرسة الأطوار. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم

إضافة رد
كاتب الموضوع mowalia_5 مشاركات 0 الزيارات 2081 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 234
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي (كاظم البنّاء) يشيد مدرسة الأطوار.
قديم بتاريخ : 02-Mar-2010 الساعة : 12:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

أحبتنا وعشّاق الشعر والشعراء الخاص بأدب الطف ..
من أبرز إفرازات واقعة الطف الخالدة ونتائجها وآثارها الإيجابية نشأة الأدب، والذي أطلقنا عليه تسمية أدب الطف أو الأدب الحسيني بين معقوفتين واشرت من خلال تناولي سيَّر ومواقف الأدباء والشعراء والخطباء الراحلين من خدمة الحسين اشرت إشارة سريعة وخاطفة إلى كيفية تميز هذا الأدب بخصوصية لم يتميز بها غيره من أدبيات العالم .
وكان من أهم فروع هذا الأدب الذي اجتاح الساحة هو الشعر. وخصوصا الشعبي .
والشعر عالم واسع لا حدود له تحيط به محطات الإبداع الخلاق .. الرقة..الدفء..الإشتياق لكل ماهو جميل.. الإنسيابية..العذوبة..الذوق.. الأناقة..الرشاقة..
بل مملكة أشرعت أبوابها السحرية الوردية الشفافة وقد زينتها رياض الرؤية العميقة..الرؤيا الناطقة..نبوءة القافية....عبق المفردة الحالمة.. عبير الوصف الدقيق.. أريج الأحاسيس الصادقة.. العذوبة..دغدغة المشاعر..وسوسة العواطف..تقوى الإنسجام والتناسق .. هيمنة الجمال والروعة.. حضارية التعبير.. أركان المنجز الإبداعي.. موهبة الإبداع ..وإبداع الموهبة…. !!
هذه المملكة لا تستقبل إلا ما يناسب عظمتها وقيمها وجماليتها.
لكن حاول بعض المتلصصين والمتربصين لكل ما هو جميل ورائع أن يتسوروا أسوار هذه المملكة العظيمة ، فيدوسوا على شتلات تلك الرياض العطرة ويكتموا أنفاس رياحينها فيختفي الأريج والعبق بسبب عبث العابثين وتتشوه كل صورة .
لمملكة الشعر حراسها..
لذا مر الشعر بمخاضات عسيرة فحاول بعض المخلصين أن يسهموا إسهاما فاعلا في جعل هذه المخاضات أن تسفر عن ولادات طبيعية غير مشوه وغير قيصرية .
إذ وثب الحماة المخلصون والحراس الأمناء للأدب ومحتوياته وتفرعاته في كل مجالاته فصانوه من العبث .
وقد وقفت يوما بالقرب من أسوار هذه المملكة متمنيا قبولي ضيفا أو حتى عابر سبيل يمكن أن يلج إلى رياضها لأستنشق عبق الهواجس ولكي أواسي الرياحين التي دعكتها أكف العابثين بشكواها من معاناة العبث. وصرخت عندها :

فحتى الشعرُ صار يباع بخساً *** ومن يبغيه يلقى البائعينا
ومهما حاز بياع القوافـي *** فذلك في عداد الخاسرينا
وكلٌ يدعي بالشعرِ وصـلا *** ويشكو الشعر هجر المبدعينا

إذ راح البعض يبيع شعره في سوق النخاسة ولو شئت فقل سوق هرج الأدب وليس سوق عُكاظ.
ففي فترة عصيبة مرت على مدينة كربلاء المقدسة أصطف أمام أسوار هذه المملكة الذهبية الأنيقة جمع من خيرة موالي الإمام الحسين والعقيدة الحقة ومحبي مدينة سيد الشهداء والمفتونين بها أيما افتتان بما لا يوصف خصوصا في بداية ومنتصف القرن الماضي. فراح كل منهم يقدم قربانه بأعز ما يمتلك ويشعل بخور قريحته ويحمل غصنا يقطر منه ندى نثيث الأحاسيس، فيتخذ من قلبه ورقة للكتابة وشريانه ما يكتب به. وقد حمل مؤونته ليدخل للمملكة وهو مؤهل لحراستها يطمئن لها وتطمئن له .
ومن ضمن من أصطف في هذه النخبة المنتخبة المرحوم الشاعر (كاظم البنّاء الخفاجي) .

المدرسة الأولى..
************
رغم أن للمدرسة أهمية قصوى ودور بالغ وكبير في تربية وتعليم الفرد لكن مدرسة القرآن الكريم الكبيرة العظيمة كان يمكن أن تأخذ من منهجيتها المدارس الأكاديمية الرسمية دروسا أو منهاجا وشرائع تعد منهاجها منها لتخط للدارسين مسارات التعليم والتربية الصحيحة السليمة .
هذه المدرسة ما حصل أن فشل فيها دارس التحق برغبة التقوى وحماية العقيدة وهو يحمل مستمسكاته المطلوبة والتي تؤهله للإنتماء وهي الولاء الصادق، والإيمان الجوهري الحقيقي .. وما التحق بها أحد إلا وتخرج منها وهو متميز عن سواه من الدارسين الذين تخرجوا من مدارس أخرى وهذا أقل وصف يمكن أن يوصف به.
لذا قد التحق المرحوم الشاعر كاظم البناء الخفاجي بمدرسة القرآن الكريم وبسن مبكرة فقد درس على يد المرحوم الشيخ محمد السراج ، الذي كان له كتاب في الصحن الحسيني الشريف وقد تخرج منه الفطاحل والمشاهير من رواد المنير الحسيني العظيم وقد حفظ القرآن واختلط القرآن بدمه ولحمه وكان يظهر ذلك جليا في الكثير من قصائده الحسينية.
صائغ يصوغ القوافي..
ولد شاعرنا في مدينة كربلاء المقدسة - محلة باب الطاق - عام 1920م. ينتمي إلى خفاجة.. وأذكر حين كنت أسمع منشدا يردد اسم كاظم البناء فأستفسر عمن يكون البناء فيقال لي انه كاظم الصائغ فأعود لأستوضح عن تسمية الصائغ فيقال كاظم الخفاجي.
فهو قد مارس لفترة معينة مهنة البناء وكان فيها (أسطة) كما يقال، مثلما هو أسطة بل معماريا بارعا في رصف القوافي وبناء هيكلية القصيدة .
امتهن الصياغة. فراح يصهر سبائك الذهب ليصنع منها أشكالا جميلة..
وفي المساء ينفرد بنفسه ويختلي بأحاسيسه المرهفة فيصهر روحه في بوتقة قريحته ليستخرج من درر الكلام مفردات غاية في الرقة والجمال فيصوغ بها قصائد ذهبية تكون سبائك الكلام ، تشنف المسامع وتعكس صوراً ترسمها القوافي ويكتسبها خيال المتلقي فيستوحي منها العلاقة الوطيدة بين المنبع الصافي ومن ينهل منه ليرتوي ،ولا يحتاج لشواهد وبراهين كثيرة ليبرهن بأنه خريج مدرسة القرآن الكريم إذ سرعان ما يكتشف آثار تعلم القرآن الكريم من خلال العلاقة الحميمية التي تظهرها القصيدة بين كتاب الله وعدل الكتاب أهل البيت والذين منهم الإمام الحسين .
البناء يشيد الأطوار..
للألحان والتي يسميها الشعراء الحسينيون والمنشدون(أوزان أو أطوار) لهذه الأطوار أهمية كبيرة في إنجاح القصيدة الحسينية بل تمثل جوهر القصيدة وعنصر مهم من عناصر تكاملها خصوصا عندما تؤدي من قبل منشد متمكن فالمنشد والطور أو اللحن يكونا أداتين لنجاح إيصال الصوت المطلوب إيصاله بتلك القصيدة . إذ أن اللحن يمنحها الروحية فتبدأ ببث العطاء.
وقد اشتهر في هذا الجانب عدد قليل من الأفراد في إبتكار وإنشاء الألحان وصياغتها ، وممن اشتهروا في هذا الجانب ، المرحوم الشاعر كاظم البناء الخفاجي.
وأشهر ما أشتهر به لحن لقصيدة أو مطلع بما يسميه مستهل أو ردة كان يرتل ليلة الحادي عشر من المحرم يسميه البعض ( شام غريبان) أي ليلة الوحشة أو ليلة الغرباء . إذ كان هذا اللحن يحمل من الحَزَن والشجا مما يلهب الأحاسيس والمشاعر فيحرك خلجات القلوب فتعبر عنه العيون بذرف الدموع بغزارة وهذا المستهل أو المطلع لم نعثر عليه لذا سوف أستشهد بمطلع قصيدة كتبتها.. أناغم فيها تلك القصيدة وهي:

بطف كربلا العباس بحدود الجلالة *** وقع للعقيدة بدمه ميثاق الكفاله

وهنالك ألحان كثيرة أنشأها وأنشدها المنشدون وجعلها ألحانا لقصائده التي صاغها أو لقصائد شعراء آخرين ويُروى أن قصيدة الشاعر الكبير المرحوم الشيخ كاظم المنظور الكربلائي :

يالنايم إعله العلگمي من نومتك گوم / يهنالك النوم

يعود فضل ترنيمتها إلى المرحوم الشاعر كاظم البناء .
نصيب المنلوج في شعره..
المنلوج فن متميز من فنون الأدب ، عكف على ممارسته قليلٌ من الأدباء وبرع فيه القسم الأقل عددا. وقد عرَّف أو وضح المختصون هذه التسمية بأنها مصطلح يوناني لاتيني مركب دمجت بتركيبته كلمتي (مونو) والتي تعني واحد أو فرد و(لوج) وتعني كلام أو مقال .إذن عندما تجمع تكون عبارة الكلام الفردي أو المقال الفردي .
لم يأخذ هذا الفن نصيبا وافراً من الإنتشار الذي حازت عليه الفنون الأخرى ولأسباب عديدة ولعل أبرزها احتياجه لتفرغ تام أو تخصص من قبل الناظم له، ولرؤية عميقة بمدى بعيد ولإمكانية في مقارنة الواقع بالخيال الواسع ومن ثم اطلاع بنسبة معينة بمجالات ، السياسة ، الأدب ، الإجتماع ،العلوم، والفلكلور الشعبي وغيرها مثلما يتطلب امتلاك إمكانية أدبية تيسر الغور في سبره.
إذ قد جاز لممارسه ان يجمع بين النثر والشعر وربما بين الكلام الفصيح والشعبي والإستشهاد بالأمثال الشعبية واستخدامها كأدوات لتقريب الفكرة مازجا النقد الجاد بالإنتقاء الساخر بصيغة كوميدية يمكن أن تبكي السامع أحيانا لا أن تضحكه وبتعبير مفهوم واضح مع الرمزية وباسلوب يلائم كل الأذواق يستذوق الجميع بما يطلق عليه السهل الممتنع والذي تسنبط منه العبرة والموعظة الحسنة .
وأبرز من برع براعة تامة واكتسب شهرة امتدت لأكثر من نصف قرن ولازالت تتواصل في هذا المضمار هو الفنان الكبير المنلوجست المرحوم عزيز علي . إذ راح عن طريق هذا الفن الجميل يحاكي العقول بمختلف مستوياتها ومراتبها فراح يخاطب العامل . الفلاح ..الطبيب .والسياسي فيدغدغ كل المشاعر فقد جعلنا نتوق للإستماع إليه بشعور السامع للسان حال المواطن المستضعف المغلوب على أمره وكل ما تمر السنون والأيام وتَخْلَقُ الأشياء وتبلى كلما نزداد يقينا بأن خطابه حديث عهد لازال يعاصر الأحداث التي نعاصرها اليوم .
جدية الرصد بالفكاهة..
يبدو أن المرحوم الشاعر كاظم البناء قد استهواه هذا النمط النموذجي من الفن قليل الإنتشار كما ذكرت سلفا فأراد من خلال ممارسته أن يوحي ببرهان وإثبات للآخرين من قاصري البصر والبصيرة أحيانا بأن الشاعر الحسيني لم يرتكز على ركيزة واحدة وبعملية تقليدية رتيبة ونعني هنا بالشاعر الحسيني المتخصص الجاد الفعلي وليس المدعي المتطفل على الأدب وفروعه المقدسة .
فحرص المرحوم على أن يتخذ من هذا الفن بابا يلج منه إلى رحاب الإرشاد ، ولكن ليس بلبا تقليدي مما يتلفع به البعض حين ينصب نفسه وليا مكلفا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فداب في رصد الظواهر السلبية التي يحاول البعض نشرها في أوساط المجتمعات وتعرض لها بإسلوب نقدي ساخر يدعو فيه إلى البحث عن سبل المعاجة الجادة
التي تُقَّوَّم من خلالها سلوكيات الذين يصرون على الممارسات الخاطئة.
فكتب المنولوج . ومن أجل أن تحضى مقالاته الفردية تلك بجدوى التقبل لأكثر عدد ممكن من المتلقين ثم تسرع في الإنتشار ألبسها حلة الفكاهة مع زينتها بالمفردة البسيطة السلسة والكلمات الشائعة والأمثال الشعبية .
وظهر في ركن من أركان صناعته هذه وكأنه يجاري صياغة أحداث وأحاديث كليلة ودمنة المنقولة عن إبن المقفع ، إذ جعل الحديث أحيانا ينطلق عن ألسن الحيوانات في بعض المواطن .

قارئي العزيز..
كان المرحوم الشاعر كاظم البناء قد نعى نفسه بنفسه قبل وفاته بأبيات شعرية حكمية وأوصى أن تكتب هذه الأبيات على القبر لتكون شاهدا له ووصية لمن يزوره ويقرؤها :

يلي تشاهد صورتي *** إقره إعله روحي الفاتحة
الدنيا كلها تنگضي *** وحدَّ العمر للبارحه
الله يجمعها سوه *** للحشر كلها رايحه
لا مال ينفع لا ولد *** بس الأعمال الصالحه

وفي يوم 24/5/1993 حان وعد البارحة الذي ذكره في نعيه.. وكان موعد انتقال الروح إلى العالم الآخر ليمضي آمنا مطمئنا تسبقه الأعمال الصالحة التي دونت في سجله .
وقد رثاه الشاعر محمد زمان مؤرخا وفاته بهذه الأبيات :

يا شاعرا بالطف أنّى شاء *** يجلوهُ ذكرٌ طيبُ الأنباء
في حقِّ أهلِ البيتِ كم قصيدة *** أحيّتْ لهُ منابرُ القرّاء
حَسبُك من أرضِ الحسينِ كربلا *** مهداً ولحداَ حسبك الأبناء
أرخ ونَم يا طيب الأبناء *** طاب ثراك كاظمُ البناء

هذا كل ما استطعت أن أوفره من الحديث عن الشاعر الحسيني كاظم البناء الخفاجي وأرجو أن أكون قد وفقت لتوصيل بعض ما أمتلك من معلومات واسأل الله القبول.



بقلم : الأستاذ حسن كاظم الفتال
العتبات الحسينية المقدسة

توقيع mowalia_5







إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc