قصه واقعيه مؤ ثره في حب الحسين(ع) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع رمز الحنان مشاركات 0 الزيارات 1513 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

رمز الحنان
الصورة الرمزية رمز الحنان
عضو نشيط

رقم العضوية : 9814
الإنتساب : Aug 2010
الدولة : القطيف
المشاركات : 428
بمعدل : 0.09 يوميا
النقاط : 183
المستوى : رمز الحنان is on a distinguished road

رمز الحنان غير متواجد حالياً عرض البوم صور رمز الحنان



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
Lightbulb قصه واقعيه مؤ ثره في حب الحسين(ع)
قديم بتاريخ : 04-Oct-2010 الساعة : 02:09 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


: قصة واقعية مؤثرة ....







: : قصة واقعية مؤثرة ....





قال الامام الرضا :

( من لم يقدر على مايكفر به ذنوبه , فليكثر من الصلاة على محمد وآله , فإنها تهدم الذنوب هدما)

اللهم صل على محمد وآل محمد



سفينة البحار ج3 كلمة "صلا" باب فضل الصلاة على محمد وآله


قصة واقعية مؤثرة ....فلنبكي الامام الحسين





تخيل أنك في الصف الأول من المعركة، وصوت الحسين العظيم ينادي: ألا هل من ناصر ينصرنا؟.. وإنك كفرد مطلوب منك أن تجيب أو تستجيب لهذ النداء قبل ان تدبك سنابك الخيول على صدر الحسين العظيم، وعندما تصحو من هذه المخيلة، ومعركة الحسين قد انتهت مكانيا وزمانيا.. ستكتشف أن الامتحان لم ينته، وأن نداء الحسين مازال حتى اللحظة يصرخ بالأجيال ويستحثها، ويشعل جذوتها؛ لكي يبقى طريق الحق مفترقا عن طريق الباطل، ولكي لا يبقى طريق الحق موحشا لقلة سالكيه.. عندئذ ستكون نفسك هي من تطلب منك بصوتها الخفي، أن تتخذ القرار.


ولكي أسهل لك مهمة اتخاذ القرار، اسمع هذه القصة التي لا يعرفها إلا القليل القليل، وقد حكاها لنا من عاش تفاصيلها وهو رجل كبير السن.. يقول:


في العام 1991 وبعد دخول قوات الحرس الجمهوري إلى مدينة كربلاء، وقمعها الانتفاضة الشعبانية، وضرب القبة الحسينية.. والدمار منتشر في كل مكان، والجثث منتشرة بين أنقاض البنايات، وآلة الموت الصدامية تسحق بجنازير الدبابات كل شيء يتحرك، والقوات المختصة وأجهزتها الرهيبة تسوق الآلاف من الشباب إلى المذابح.. يقول صاحبنا الرجل الكبير السن:
كنا حوالى ثلاث سيارات، والأجهزة تأخذنا لا نعرف إلى أين؟!.. ولكن باتجاه الصحراء خارج كربلاء.. يقول: وفي الطريق وجدنا قوات أخرى، فحوّلوا مسارنا باتجاه طريق فرعي.. وهناك أنزلونا في أرض مستوية، تحيط بها التلال.. وبركلات الجنود، والضرب بأخمص البنادق، والشتائم القذرة.. وجدنا أنفسنا وجها لوجه مع المجرم حسين كامل.. فقلنا مع أنفسنا: هذه هي نهايتنا.. كان متغطرسا مشمئزا، وكنا نتقصد التحديق في التراب؛ لكي لانرى بشاعة وجهه، ولكن بشاعة ألفاظه وعصبيته تجبرنا للنظر إليه، وفي كل لحظة نقول: سيصدر أمره بإطلاق النار علينا، ونعيد التشهد في كل لحظة.. ثم قال ما خلاصته: من منكم مع صدام حسين، ومن منكم مع الحسين؟..
يقول الرجل: ارتعدنا لهذه المقارنة، وعشرات من فوّهات البنادق مصوبة إلينا، ولم يطل تفكيرنا وخيارنا، حتى نهض شاب في حوالي السادسة عشرة من عمره، وقال بصوت جريء وثابت :
- أنا مع الحسين .
فقال له المجرم حسين كامل :
- اذهب وقف هناك!..
ثم ساد صمت رهيب وكان المجرم يتخطى فوق رقابنا، ويتبختر ثم رفع يده فاندفع أحد كلابه وناوله بندقية، وهيأها للرمي، فسددها باتجاه الشاب وافرغ فيه طلقات البندقية كاملة.. فسقط الشاب مضرجا بدمائه، ثم عاد والتفت إلينا وأعاد سؤاله ثانية :
- من منكم مع صدام حسين، ومن منكم مع الحسين؟..
فنهض شاب آخر بعمر الأول تقريبا وقال
- أنا مع الحسين.
فقال له المجرم:
- اذهب وقف هناك بجانب تلك الجيفة!.. (وطبعا كان يقصد الشهيد الذي أطلق النار عليه).
فذهب الشاب بخطوات ثابتة، ولكن قبل أن يصل أطلق عليه النار، وسقط هو الآخر مضرّجا بدمه.
يقول الرجل: كان حسين كامل مرعوبا، رغم أنه هو الآمر الناهي، ولم يكرر السؤال؛ كيلا يتفاجأ بأن الجميع يمكن أن يكونوا مع الحسين .
يقول الرجل: ثم انهال علينا بأقذع الشتائم والسباب في أعراضنا، وشرفنا، ونسائنا.. ثم قال لنا: يله وللو!.. أي اذهبوا!..
يقول الرجل: لم نصدق كلماته الأخيرة إلا حين انهالت علينا الركلات ثانية، فنهضنا بأسرع ما يمكن، وهرولنا على غير هدى، ونحن نتلفت مذعورين، ونتفرّس في وجهي الشهيدين؛ لكي نحفظ ملامحهما جيدا، ولكي نعرف على الاقل من هما؟..
يقول الرجل ساخرا من نفسه: ذهبنا نحن جماعة صدام حسين إلى بيوتنا، وفي الليل في عالم الرؤيا رأيت الحسين العظيم قادما، ومن خلفه الشهداء بكل مهابة على خيولهم البيضاء.. فتوقف الإمام الحسين عند الشهيد الثاني، فترجل وقبل الشهيد وحمله ووضعه على فرسه، ثم قال للشهداء :
- هذا الرجل يدفن معي في الضريح .
ثم خطى باتجاه الشهيد الذي قتل أولا، وقبله أيضا وحمله على فرس أحد الشهداء وقال:
أاما هذا فيدفن مع الشهداء في ضريحهم.
فسأله أحد الشهداء.
- لماذا ياسيدي والاثنان استشهدا في سبيل الله .
فأجاب الإمام:
نعم، الاثنان استشهدا في سبيل الله، ولكن الثاني رأى الموت بعينيه، وقال: أنا مع الحسين ._,_._,___

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc