الشيخ الصدوق - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. إضاءات من نور المراجع والعلماء سيرة العلماء الأعلام
سيرة العلماء الأعلام نبذة عن حياة العلماء الأعلام والمراجع العظام الذين تركوا بصمة وآثار في المذهب الشريف

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 6154 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : سيرة العلماء الأعلام
افتراضي الشيخ الصدوق
قديم بتاريخ : 18-Feb-2010 الساعة : 06:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الشيخ الصدوق

اسمه ونسبه : هو الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ، أبو جعفر القمي .

ولادته : ولد في قم ، ولم نعلم على وجه الدقة سنة ولادته ، ولكن يستفاد من كتابه ( كمال الدين ) ومن ( غيبة الشيخ الطوسي ) المتوفى سنة 460 ه‍ و ( رجال النجاشي ) المتوفى سنة 450 ه‍ أن ولادة الشيخ الصدوق كانت بعد وفاة محمد بن عثمان العمري ثاني السفراء الأربعة والمتوفى سنة 305 ه‍ وفي أول سفارة أبي القاسم الحسين بن روح ثالث السفراء الأربعة المتوفى سنة 326 ه‍ .

قال الشيخ الصدوق في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود ( رضي الله عنه ) قال : سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ( رضي الله عنه ) بعد موت محمد بن عثمان العمري ( رضي الله عنه ) أن أسأل أبا القاسم الروحي أن يسأل مولانا صاحب الزمان ( ) أن يدعو الله عز وجل أن يرزقه ولدا ذكرا ، قال : فسألته فأنهى ذلك ، ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام أنه قد دعا لعلي بن الحسين وأنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله تعالى به وبعده أولاد .

قال أبو جعفر محمد بن علي الأسود ( رضي الله عنه ) : فولد لعلي بن الحسين ( رضي الله عنه ) محمد بن علي وبعده أولاد .

وروى مثله الشيخ الطوسي في ( الغيبة ) .

وذكر أبو العباس النجاشي في ترجمة والد الشيخ الصدوق علي بن الحسين بن موسى ( رضي الله عنه ) أنه قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح ( رحمه الله ) وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب ( ) ويسأله فيها الولد فكتب إليه : قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين .

فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أم ولد .

وروى الشيخ الطوسي في ( الغيبة ) عن أبي العباس بن نوح ، عن أبي عبد الله الحسين بن محمد بن سورة القمي ، قال : حدثني علي بن الحسين بن يوسف الصائغ القمي ، ومحمد بن أحمد بن محمد الصيرفي المعروف بابن الدلال وغيرهما من مشايخ أهل قم : أن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كانت تحته بنت عمه محمد ابن موسى بن بابويه فلم يرزق منها ولدا ، فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ( رضي الله عنه ) أن يسأل الحضرة أن يدعو الله أن يرزقه أولادا فقهاء ، فجاء الجواب : أنك لا ترزق من هذه ، وستملك جارية ديلمية وترزق منها ولدين فقيهين ، وروى مثله الشيخ قطب الدين الراوندي في ( الخرائج ) والطبرسي في ( إعلام الورى ) .

ويظهر مما تقدم أن الشيخ الصدوق ولد بعد وفاة محمد بن عثمان العمري ، أي بعد سنة 305 ه‍ ، وفي أوائل سفارة الحسين بن روح ، حيث قدم والده الشيخ علي ابن الحسين إلى العراق واجتمع بأبي القاسم وسأله مسائل ، ثم رجع إلى قم وكاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود كما في ( رجال النجاشي ) ، أو على يد أبي جعفر محمد بن علي الأسود كما روي عن شيخنا الصدوق نفسه في ( كمال الدين ) ، وسأله أن يوصل رقعته إلى الصاحب ( ) ليدعو له أن يرزقه الله ولدا ، وعليه فولادته تكون نحو سنة 306 ه‍ ، ويكون مقامه مع والده ومع شيخه الكليني في الغيبة الصغرى نيفا وعشرين سنة ، لان وفاتهما سنة 329 ه‍ وهي السنة التي توفي فيها السمري آخر السفراء .

وكان الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) يفتخر بولادته ويقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الامر ( ) ، وكان يقول أيضا : كان أبو جعفر محمد بن علي الأسود ( رضي الله عنه ) كثيرا ما يقول - إذا رآني اختلف إلى مجالس شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، وأرغب في كتب العلم وحفظه - : ليس بعجب أن تكون لك هذه في العلم وأنت ولدت بدعاء الإمام ( ) .

وكان أبو عبد الله بن سورة يقول : كلما روى أبو جعفر وأبو عبد الله ابنا علي بن الحسين شيئا يتعجب الناس من حفظهما ، ويقولون لهما : هذا الشأن خصوصية لكما بدعوة الامام لكما ، وهذا أمر مستفيض في أهل قم .

نشأته : نشأ الشيخ الصدوق في بيت علم وتربى في أحضان فضيلة ، فقد كان أبوه علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم .

وقد عاش شيخنا الصدوق في كنف أبيه وظل رعايته نيفا وعشرين سنة ينهل من معارفه ويستمد من فيض علومه ويقتبس من أخلاقه وآدابه .

وكانت نشأة شيخنا الصدوق الأولى في بلدة قم من بلاد إيران ، وهي إحدى مراكز العلم يومئذ ، حيث كانت تعج بالعلماء وحملة الحديث ، وكانت مهبط شيوخ الرواية ، يقصدونها من شتى ديار الاسلام .

وقد أكثر الشيخ الصدوق من مجالسة العلماء في قم والسماع منهم والرواية عنهم ، أمثال الشيخ محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، وحمزة بن محمد بن أحمد ابن جعفر بن محمد بن زيد بن علي ( ) وغيرهما .

وفي مثل هذه الأجواء ، بدت في شيخنا الصدوق ملامح النبوغ والرقي ، وذلك بدعاء الإمام ( ) له ونعته بالفقه والبركة وانتفاع الناس به ، ولم تمض برهة حتى أصبح الشيخ الصدوق آية في الحفظ والذكاء ، ففاق أقرانه بالفضل والعلم وطار صيته حتى أشير إليه بالبنان .

وقد كانت الفترة التي عاشها شيخنا الصدوق هي فترة حكم الديالمة آل بويه وأمرائهم المعروفين بحسن خدمتهم لأهل العلم وتأييدهم لهم والمبالغة في إكرامهم وتبجيلهم ، مما له بالغ الأثر في مسيرة شيخنا الصدوق العلمية ، وتوجهاته وأسفاره ، وقد كان أمراء البلاد الاسلامية في تلك الفترة جلهم من الشيعة فإضافة إلى الديالمة في إيران ( 321 - 447 ه‍ ) هناك الدولة العبيدية الفاطمية في شمال أفريقيا ( 296 - 567 ه‍ ) والحمدانية في الموصل وبلاد الشام ( 333 - 394 ه‍ ) .

رحلاته وأسفاره : لم تكن همة الشيخ الصدوق مقصورة على الاخذ من مشايخ بلدته قم فحسب ، بل تعالت همته حتى تحمل وعثاء السفر طلبا للعلم ، فغادر بيئته وطاف البلاد ورحل إلى الأمصار ، وتتابعت أسفاره في أمهات الحواضر العلمية آنذاك ، واجتمع في تلك الرحلات مع مشيخة العلم والحديث ممن كانت تشد إليهم الرحال لتحمل الرواية والعلم .

ويمكن إجمال مجموع أسفاره ورحلاته بما يلي :

1 - الري : استدعاه إلى الري ركن الدولة البويهي المتوفى سنة 366 ه‍ بطلب من أهالي البلد ، فلبى طلبهم وسافر إلى الري وأقام هناك ، ولا نعرف على وجه التحديد السنة التي انتقل فيها الشيخ الصدوق إلى الري إلا أنه يمكن تحديدها بين سنة 339 و 347 ه‍ ، حيث روى بقم عن الشيخ حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) في رجب سنة 339 ه‍ ، وحدث بالري عن الشيخ أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي ، المعروف بابن جرادة البردعي في رجب سنة 347 ه‍ ، ومهما يكن الامر فإنه أصبح بعد سنة 347 ه‍ مصدر الفتيا والاحكام لأبناء الري ، والتف حوله ذوو الفضل والعلم فأفاض عليهم من علومه ومعارفه ، وأخذ هو عن شيوخهم وعلمائهم ، حيث سمع من الشيخ ابن جرادة البردعي ويعقوب بن يوسف بن يعقوب ، وأحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل ، وأبي علي أحمد بن الحسن القطان وغيرهم .

2 - خراسان : قال الشيخ الصدوق : لما استأذنت الأمير السعيد ركن الدولة في زيارة مشهد الرضا ( ) فأذن لي في ذلك في رجب من سنة 352 ه‍ .

والظاهر أن هذه أولى زياراته لمشهد الإمام علي بن موسى الرضا ( ) .

وله زيارة أخرى في سنة 367 ه‍ حيث أملى بها المجلس ( 25 ) من كتاب ( الأمالي ) بمشهد الرضا ( ) يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقين من ذي الحجة ، وأملي المجلس ( 26 ) يوم غدير خم لاثنتي عشرة ليلة بقين من ذي الحجة من نفس السنة المذكورة ، ورجع من زيارته سنة 368 ه‍ حيث أملى المجلس ( 27 ) في يوم الجمعة غرة المحرم من سنة 368 ه‍ بعد رجوعه من المشهد المقدس .

والظاهر أن له زيارة ثالثة لمشهد الإمام الرضا ( ) ، وذلك عند خروجه إلى بلاد ما وراء النهر ، حيث أملى المجالس ( 94 ، 95 ، 96 ) يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس من ( 17 - 19 ) من شعبان سنة 368 ه‍ في مشهد الإمام الرضا ( ) .

وخلال طريقه إلى خراسان مر باسترآباد وجرجان وسمع بهما من الشيخ أبي الحسن محمد بن القاسم المفسر الاسترآبادي الخطيب ، ومن الشيخ أبي محمد القاسم بن محمد الاسترآبادي ، ومن الشيخ أبي محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني ، ومن الشيخ محمد بن علي الاسترآبادي .

وبعد منصرفه من زيارته لمشهد الرضا ( ) أقام في نيسابور مدة ، قال في مقدمة كتابه ( كمال الدين ) : إني لما قضيت وطري من زيارة علي بن موسى الرضا ( صلوات الله عليه ) رجعت إلى نيسابور وأقمت بها ، فوجدت أكثر المختلفين إلي من الشيعة قد حيرتهم الغيبة ، ودخلت عليهم في أمر القائم ( ) الشبهة ، وعدلوا عن طريق التسليم إلى الآراء والمقاييس ، فجعلت أبذل مجهودي في إرشادهم إلى الحق وردهم إلى الصواب بالأخبار الواردة في ذلك عن النبي والأئمة ( صلوات الله عليهم ) .

وحدث في نيسابور عن كثير من مشايخها ، منهم الشيخ أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي حدثه بداره فيها ، والشيخ عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري ، والشيخ أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي ، والشيخ أبو سعيد محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر النيسابوري المعروف بأبي سعيد المعلم ، والشيخ أبو الطيب الحسين بن أحمد بن محمد الرازي ، والشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب السجزي ، والشيخ أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد الضبي المرواني النيسابوري وغيرهم .

ومر أيضا بمرو الروذ وأخذ عن جماعة ، منهم الشيخ محمد بن علي المرو الروذي ، والشيخ أبو يوسف رافع بن عبد الله بن عبد الملك .

وورد سرخس أيضا ، وحدث بها عن الشيخ أبي نصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي الفقيه .

3 - بغداد : سافر إلى بغداد سنة 352 ه‍ وسمع منه جملة من شيوخها ، كما أنه حدث بها عن الشيخ أبي الحسن علي بن ثابت الدواليبي .

وورد بغداد سنة 355 ه‍ أيضا كما في رجال النجاشي ، والظاهر أنه وردها بعد منصرفه من الحج حيث أقام بها وسمع من شيوخها ، منهم الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الحسيني العلوي المعروف بابن أبي طاهر ، والشيخ إبراهيم بن هارون الهيتي وغيرهما .

4 - مكة والمدينة : تشرف شيخنا الصدوق بحج بيت الله الحرام سنة 354 ه‍ ، وزار قبر النبي ( ) وقبور أهل البيت ( ) .

وفي طريقه إلى الحج ورد الكوفة سنة 354 ه‍ ، وسمع بمسجدها من جماعة ، كالشيخ محمد بن بكران النقاش ، والشيخ أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي ، والشيخ الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي ، والشيخ أبي الحسن علي بن عيسى المجاور ، وحدث بالكوفة أيضا عن الشيخ أبي ذر يحيى بن زيد بن العباس بن الوليد البزاز ، والشيخ أبي القاسم الحسن بن محمد السكوني المذكر الكوفي ، وسمع من الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني في منزله بالكوفة .

وبعد منصرفه من بيت الله الحرام ورد فيد وحدث بها عن الشيخ أبي علي أحمد بن أبي جعفر البيهقي .

وورد همدان بعد منصرفه من الحج أيضا سنة 354 ه‍ وحدث بها ، وسمع من شيوخها ، منهم الشيخ أبو أحمد القاسم بن محمد بن أحمد بن عبدويه السراج الزاهد الهمداني ، وأجازه بها الشيخ أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي الهمداني ، ومحمد بن الفضل بن زيدويه الجلاب الهمداني .

5 - بلاد ما وراء النهر : ويظهر أنه سافر إليها خلال زيارته الثالثة لمشهد سنة 368 ه‍ ، حيث أملى المجلس ( 94 ) يوم الثلاثاء السابع عشر من شعبان سنة 368 ه‍ في مشهد الإمام الرضا ( ) عند خروجه إلى ديار ما وراء النهر .

وقد رحل إلى إيلاق وبلخ وسمرقند وفرغانة ، وفي مدة إقامته بإيلاق ( 38 ) اجتمع بالشريف أبي عبد الله محمد بن الحسن الموسوي المعروف بنعمة ، ووقف الشريف نعمة على جملة مصنفات الشيخ الصدوق والبالغة آنذاك ( 245 ) كتابا ، وقد نسخ وسمع منه أكثرها ورواها عنه ، وسأله أن يصنف له كتابا في الفقه والحلال والحرام والشرائع والأحكام ، ويسميه ( من لا يحضره الفقيه ) ، فأجابه الشيخ الصدوق وصنفه له ، قال في مقدمته : " لما ساقني القضاء إلى بلاد الغربة ، وحصلني القدر منها بأرض بلخ من قصبة إيلاق ، وردها الشريف الدين أبو عبد الله المعروف بنعمة ، وهو محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) ، فدام بمجالسته سروري ، وانشرح بمذاكرته صدري ، وعظم بمودته تشرفي لأخلاق قد جمعها إلى شرفه من ستر وصلاح ، وسكينة ووقار ، وديانة وعفاف ، وتقوى وإخبات ، فذاكرني بكتاب صنفه محمد بن زكريا المتطبب الرازي ، وترجمه بكتاب ( من لا يحضره الطبيب ) وذكر أنه شاف في معناه ، وسألني أن أصنف له كتابا في الفقه والحلال والحرام ، والشرائع والأحكام ، موفيا على جميع ما صنفت في معناه ، وأترجمه بكتاب ( من لا يحضره الفقيه ) ليكون إليه مرجعه ، وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر فيه ، وينسخه ويعمل بمودعه ، هذا مع نسخه لأكثر ما صحبني من مصنفاتي وسماعه لها وروايتها عني ، ووقوفه على جملتها ، وهي مائتا كتاب وخمسة وأربعون كتاب ، فأجبته أدام الله توفيقه إلى ذلك لأني وجدته أهلا له وصنفت له هذا الكتاب " .

وروى بإيلاق عن الشيخ أبي الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري ، والشيخ أبي نصر محمد بن الحسن بن إبراهيم الكرخي الكاتب ، والشيخ أبي محمد بكر بن علي بن محمد بن الفضل الحنفي الشاشي الحاكم ، والشيخ أبي الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الأسواري وغيرهم .

وسمع من مشايخ بلخ أيضا ، منهم الشيخ أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل والشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد الاسترآبادي العدل والشيخ أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن عمرو العطار والشيخ أبو القاسم عبد الله بن أحمد الفقيه ، والشيخ طاهر بن محمد بن يونس بن حياة الفقيه ، والشيخ أبو الحسن محمد بن سعيد بن عزيز السمرقندي الفقيه ، والحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي وغيرهم .

وحدثه بسمرقند أبو محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني ، والشيخ أبو أسد عبد الصمد بن شهيد الأنصاري وغيرهما .

وحدثه بفرغانة الشيخ تميم بن عبد الله بن تميم القرشي ، والشيخ أبو أحمد محمد بن جعفر البندار الشافعي الفرغاني ، والشيخ إسماعيل بن منصور بن أحمد القصار ، والشيخ أبو محمد محمد بن أبي عبد الله الشافعي وغيرهم .

مرجعيته : يتضح من جملة الكتب التي أثبتها النجاشي في رجاله أن الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) كان يجيب على مسائل ورسائل ترده من مختلف الأطراف والبلدان ، مما يدل على سعة وامتداد مرجعيته في الفتيا والاحكام في حواضر إسلامية مختلفة ، قال أبو العباس النجاشي : وله كتب كثيرة ، منها : كتاب جوابات المسائل الواردة عليه من واسط ، كتاب جوابات المسائل الواردة عليه من قزوين ، كتاب جوابات مسائل وردت من مصر ، كتاب جوابات مسائل وردت من البصرة ، كتاب جوابات مسائل وردت من الكوفة ، جواب مسألة وردت عليه من المدائن في الطلاق ، كتاب جواب مسألة نيسابور ، كتاب رسالته إلى أبي محمد الفارسي في شهر رمضان ، كتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في شهر رمضان ، وله أيضا رسالة في الغيبة إلى أهل الري والمقيمين بها وغيرهم .

تقريظه : قرظ الشيخ الصدوق جملة من العلماء والمؤرخين وعلى فترات تاريخية متعاقبة ، وهم كثيرون لا يسعنا ذكرهم جميعا ، بل سنقتصر على ذكر المتقدمين منهم :

1 - قال النجاشي المتوفى سنة 450 ه‍ في رجاله : " أبو جعفر القمي ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ، ووجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد سنة 355 ه‍ ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، وله كتب كثيرة " .

2 - وقال شيخ الطائفة المتوفى سنة 460 ه‍ في رجاله : " جليل القدر حفظة بصبر بالفقه والاخبار والرجال " .

وقال في الفهرست : " جليل القدر ، يكنى أبا جعفر ، كان جليلا حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للاخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمائة مصنف وفهرست كتبه معروفة " .

3 - وقال الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 ه‍ في تاريخه : " . . . نزل بغداد وحدث بها عن أبيه ، وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة ، حدثنا عنه محمد ابن طلحة النعالي " .

4 - وقال ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 ه‍ في معالم العلماء : " . . . مبارز القميين ، له نحو من ثلاثمائة مصنف . . . " .

5 - وقال ابن إدريس المتوفى سنة 598 ه‍ في السرائر في كتاب النكاح : " فإنه - أي ابن بابويه - كان ثقة جليل القدر ، بصيرا بالاخبار ، ناقدا للآثار ، عالما بالرجال ، حفظة ، وهو أستاذ شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان " .

6 - وقال الحسن بن علي بن داود المتوفى سنة 707 ه‍ في رجاله : " أبو جعفر ، جليل القدر ، حفظة ، بصير بالفقه والاخبار ، شيخ الطائفة وفقيهها ووجهها بخراسان ، كان ورد بغداد سنة 355 ه‍ ، سمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، له مصنفات كثيرة ، لم ير في القميين مثله في الحفظ وفي كثرة علمه " .

7 - وقال العلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه‍ في الخلاصة : " أبو جعفر ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ، ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة 355 ه‍ ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، كان جليلا حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للاخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو ثلاثمائة مصنف ، ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير ، مات ( رضي الله عنه ) في الري سنة 381 ه‍ " .

8 - وقال الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 985 ه‍ والد الشيخ البهائي - : " وأما كتاب مدينة العلم ومن لا يحضره الفقيه فهما للشيخ الجليل النبيل أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، وكان هذا الشيخ جليل القدر ، عظيم المنزلة في الخاصة والعامة ، حافظا للأحاديث ، بصيرا بالفقه والرجال ، والعلوم العقلية والنقلية ، ناقدا للاخبار ، شيخ الفرقة الناجية وفقيهها ووجهها بخراسان وعراق العجم ، وله أيضا كتب جليلة ، لم ير في عصره مثله في حفظه وكثرة علمه ، ورد بغداد سنة 355 ه‍ ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، ومات في الري سنة 381 ه‍ " .

وفاته : توفي الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) في الري سنة 381 ه‍ ، وقبره بها بالقرب من قبر السيد عبد العظيم الحسني ( رضي الله عنه ) ، وهو مزار يرده الناس ويتبركون به ، وقد جدد عمارة المرقد الشريف السلطان فتح علي شاه القاجاري حدود سنة 1238 ه‍ على أثر ما شاع من حصول كرامة من صاحب المرقد بعد وفاته ( رحمه الله ) ، وقد ذكر تفصيلها الخوانساري في ( الروضات ) ، والمامقاني في ( تنقيح المقال ) ، والقمي في ( الفوائد الرضوية ) .

مشايخه ومن روى عنهم : لقد رحل الشيخ الصدوق في طلب العلم لمختلف ديار الاسلام ، واجتمع خلال رحلاته مع مشيخة العلم والحديث ، فقرأ عليهم وسمع منهم واستجازهم في مختلف الفنون ، وأدناه قائمة بأسماء المشايخ مأخوذة من الكتب التي ترجمت للشيخ الصدوق ، ومن كتبه المطبوعة كالأمالي ، ومن لا يحضره الفقيه ، والتوحيد ، وثواب الأعمال ، وعقاب الأعمال ، وعلل الشرائع ، وعيون أخبار الرضا ( ) ، وكمال الدين ، ومعاني الاخبار ، ومصادقة الاخوان ، وفضائل الشيعة وغيرها ، وهذه القائمة مرتبة وفقا للحرف الأول فالثاني :

1 - أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة الحافظ .

2 - أبو الحسن إبراهيم بن هارون الهيتي .

3 - أحمد بن إبراهيم بن إسحاق .

4 - أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي .

5 - أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي .

6 - أحمد بن إبراهيم بن الوليد السلمي .

7 - أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليبي .

8 - أحمد بن أبي جعفر البيهقي .

9 - أحمد بن الحسن العطار .

10 - أحمد بن الحسن القطان .

11 - أبو العباس أحمد بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن مهران الأزدي الآبي العروضي . 12 - أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد الضبي المرواني النيسابوري .

13 - أبو حامد أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي الحاكم .

14 - أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني .

15 - أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي .

16 - أبو حامد أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي .

17 - أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الهرمزي البيهقي .

18 - أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الحاكم .

19 - أحمد بن محمد بن أحمد السناني المكتب .

20 - أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الأنماطي .

21 - أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري القاضي .

22 - أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي .

23 - أحمد بن محمد الأسدي .

24 - أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين البزاز النيسابوري .

25 - أحمد بن محمد بن حمدان المكتب .

26 - أبو عبد الله أحمد بن محمد الخليلي .

27 - أحمد بن محمد بن رزمة القزويني .

28 - أبو الحسن أحمد بن محمد الصقر الصائغ العدل شيخ لأهل الري .

29 - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي المقرئ الحاكم .

30 - أبو الحسن أحمد بن محمد بن عيسى بن أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين [ بن علي بن الحسين ] بن علي بن أبي طالب ( ) .

31 - أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي .

32 - أحمد بن محمد بن يحيى العطار الأشعري القمي .

33 - أحمد بن هارون الفامي .

34 - أحمد بن يحيى المكتب .

35 - أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر .

36 - إسماعيل بن حكيم العسكري .

37 - إسماعيل بن منصور بن أحمد القصار .

38 - الحاكم أبو محمد بكر بن علي بن محمد بن الفضل الحنفي الشاشي .

39 - أبو المفضل تميم بن عبد الله بن تميم القرشي الحيري .

40 - أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي الفقيه المروزي الإيلاقي .

41 - جعفر بن الحسين .

42 - جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي .

43 - جعفر بن محمد بن مسرور .

44 - أبو القاسم جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه القمي .

45 - أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان الحاكم النيسابوري .

46 - الحسن بن أبي علي أحمد بن إدريس الأشعري القمي .

47 - أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب .

48 - أبو محمد الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) .

49 - أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن الحسن بن إسماعيل بن حكيم العسكري .

50 - الحسن بن علي بن أحمد الصائغ .

51 - أبو محمد الحسن بن علي بن شعيب الجوهري .

52 - أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن عمرو العطار القزويني .

53 - الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي .

54 - أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني المذكر الكوفي .

55 - أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) .

56 - الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب .

57 - الحسين بن إبراهيم بن ناتانه

58 - الحسين بن أحمد بن إدريس .

59 - أبو عبد الله الحسين بن أحمد الاسترآبادي العدل .

60 - أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي الحاكم .

61 - الحسين بن أحمد المالكي .

62 - أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد الأشناني الدارمي الفقيه العدل .

63 - أبو الطيب الحسين بن أحمد بن محمد الرازي .

64 - أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) .

65 - أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الكندي .

66 - الحسين بن الحسن بن محمد .

67 الحسين بن عبد الله بن سعيد بن الحسن بن إسماعيل بن حكيم العسكري .

68 - الحسين بن علي بن أحمد الصائغ ، تقدم في الحسن .

69 - أبو محمد الحسين بن علي بن شعيب الجوهري ، تقدم في الحسن .

70 - الحسين بن علي الصوفي .

71 - الحسين بن علي بن محمد القمي ، المعروف بأبي علي البغدادي .

72 - أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل .

73 - الحسين بن موسى .

74 - أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي .

75 - حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب ( ) .

76 - القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي .

77 - أبو يوسف رافع بن عبد الله بن عبد الملك .

78 - سليمان بن أحمد أيوب اللخمي .

79 - أبو الحسن صالح بن شعيب الطالقاني .

80 - صالح بن عيسى بن أحمد بن محمد العجلي .

81 - طاهر بن محمد بن يونس بن حياة أبو الحسن الفقيه .

82 - الحاكم عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين النيسابوري الفقيه .

83 - عبد الرحمن بن محمد بن حامد البلخي .

84 - عبد الرحمن بن محمد بن خالد البرقي .

85 - أبو أسد عبد الصمد بن شهيد الأنصاري .

86 - أبو القاسم عبد الله بن أحمد الفقيه .

87 - أبو محمد عبد الله بن حامد .

88 - أبو الهيثم عبد الله بن محمد .

89 - أبو القاسم عبد الله بن محمد الصائغ .

90 - عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب القرشي الأصفهاني .

91 - عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن نصر بن عبد الوهاب بن عطاء بن واصل السجزي .

92 - عبد الله بن نضر بن سمعان التميمي الخرقاني .

93 - عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري .

94 - أبو محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني .

95 - أبو القاسم عتاب بن محمد بن عتاب الوراميني الحافظ .

96 - علي بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني .

97 - علي بن إبراهيم الرازي .

98 - أبو الحسين علي بن أحمد الجيرفتي النسابة .

99 - علي بن أحمد الرازي .

100 - علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن خالد البرقي .

101 - علي بن أحمد بن محمد بن إسماعيل البرمكي .

102 - علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق .

103 - علي بن أحمد بن مهزيار .

104 - علي بن أحمد بن موسى الدقاق .

105 - أبو الخير علي بن أحمد النسابة .

106 - علي بن بندار .

107 - أبو الحسن علي بن ثابت الدواليبي .

108 - علي بن حاتم القزويني .

109 - علي بن حبشي بن قوني .

110 - علي بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) .

111 - علي بن الحسن بن الفرج المؤذن أبو الحسن .

112 - علي بن الحسين البرقي .

113 - علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني .

114 - علي بن الحسين بن شاذويه .

115 - علي بن الحسين بن الصلت .

116 - علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن ، والد الشيخ الصدوق .

117 - علي بن سهل .

118 - أبو الحسن علي بن عبد الله بن حمد الأصفهاني الأسواري المذكر .

119 - أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد المذكر .

120 - علي بن عبد الله الوراق .

121 - أبو الحسن علي بن عيسى المجاور .

122 - علي بن الفضل بن العباس البغدادي المعروف بأبي الحسن الخيوطي .

123 - أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن القزويني .

124 - علي بن محمد بن عبد الله الوراق الرازي .

125 - أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني .

126 - الشريف أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) .

127 - علي بن محمد بن موسى الدقاق .

128 - أبو محمد عمار بن الحسين بن يحيى الأسروشي .

129 - أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي الهمداني .

130 - أبو سعيد الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر النيسابوري .

131 - أبو أحمد القاسم بن محمد بن أحمد بن عبدويه الزاهد السراج الهمداني .

132 - أبو محمد القاسم بن محمد الاسترآبادي .

133 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس الليثي .

134 - أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي الغرائمي .

135 - أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب الطالقاني .

136 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي .

137 - محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري .

138 - أبو الفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي النيسابوري .

139 - محمد بن أحمد البغدادي الوراق .

140 - أبو نصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي الفقيه .

141 - محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي الوراق .

142 - محمد بن أحمد السناني المكتب .

143 - محمد بن أحمد الشيباني المكتب .

144 - محمد بن أحمد الصيرفي .

145 - أبو الحسن بن محمد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي ، المعروف بابن جرادة البردعي .

146 - أبو عبد الله محمد بن أحمد القضاعي .

147 - الشريف أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) .

148 - أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى المعاذي النيسابوري .

149 - محمد بن إسحاق بن أحمد الليثي .

150 - محمد بن بكران النقاش .

151 - أبو أحمد محمد بن جعفر البندار الفرغاني الشافعي الفقيه .

152 - محمد بن جعفر بن الحسن البغدادي .

153 - أبو نصر محمد بن الحسن بن إبراهيم الكرخي الكاتب .

154 - أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي .

155 - الشريف أبو عبد الله محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسن بن الحسين ابن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، بن علي ابن أبي طالب ( ) .

156 - محمد بن الحسن بن سعيد الهاشمي الكوفي .

157 - الشيخ نجم الدين أبو سعيد محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت القمي .

158 - محمد بن الحسين .

159 - أبو نصر محمد بن الحسين بن الحسن الديلمي الجوهري .

160 - أبو الحسن محمد بن سعيد بن عزيز السمرقندي الفقيه .

161 - أبو عبد الله محمد بن شاذان بن أحمد بن عثمان البرواذي .

162 - أبو محمد محمد بن أبي عبد الله الشافعي الفرغاني .

163 - أبو جعفر محمد بن عبد الله بن طيفور الدامغاني الواعظ .

164 - أبو جعفر محمد بن علي بن أحمد بن بزرج بن عبد الله بن منصور بن يونس .

165 - محمد بن علي بن أحمد بن محمد .

166 - محمد بن علي الاسترآبادي .

167 - أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل .

168 - أبو جعفر محمد بن علي بن الأسود .

169 - محمد بن علي بن بشار القزويني .

170 - محمد بن علي بن شيبان القزويني .

171 - محمد بن علي بن الفضل الكوفي .

172 - محمد بن علي ماجيلويه القمي .

173 - أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي الكرماني .

174 - محمد بن علي بن متيل .

175 - محمد بن علي المرو الروذي .

176 - محمد بن علي بن مشاط .

177 - محمد بن علي بن مهرويه .

178 - محمد بن علي الموصلي .

179 - أبو جعفر محمد بن علي بن نصر البخاري المقرئ .

180 - محمد بن علي بن هاشم .

181 - أبو بكر محمد بن عمر بن عثمان بن الفضل العقيلي الفقيه .

182 - محمد بن عمر بن محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار أبو بكر التميمي ، المعروف بابن الجعابي .

183 - أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري .

184 - محمد بن الفضل بن زيدويه الجلاب الهمداني .

85 1 - محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر النيسابوري ، المعروف بأبي سعيد المعلم .

186 - أبو جعفر محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الفضل التميمي الهروي .

187 - محمد بن القاسم المفسر ، المعروف بأبي الحسن الاسترآبادي .

188 - أبو جعفر محمد بن محمد الخزاعي .

189 - محمد بن محمد بن عصام الكليني .

190 - محمد بن محمد بن غالب الشافعي .

191 - أبو الفرج محمد بن المظفر بن نفيس المصري الفقيه .

192 - محمد بن موسى البرقي .

193 - محمد بن موسى بن المتوكل .

194 - أبو الحسين محمد بن هارون الزنجاني ، كتب إليه على يدي علي بن أحمد البغدادي الوراق .

195 - أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ( ) .

196 - أبو أحمد هانئ بن محمد بن محمود العبدي .

197 - أبو ذر يحيى بن زيد بن العباس بن الوليد البزاز .

198 - يعقوب بن يوسف بن يعقوب الفقيه شيخ أهل الري .

تلامذته والراوون عنه : لا يمكن استقصاء جميع من روى عن الشيخ الصدوق ، ذلك لأنه حدث وروي عنه وهو حدث السن ، وقد امتد عمره الشريف إلى نيف وسبعين سنة قضى أكثرها في السفر والترحال إلى أمهات الحواضر العلمية ، ولم تذكر كتب التراجم من تلامذته إلا النزر اليسير ممن ذاع صيتهم أو كانوا من قرابته ، ومنهم :

1 - أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن العباس بن نوح .

2 - أبو الحسن أحمد بن محمد الرهاوي .

3 - أبو محمد أحمد بن محمد المعمري .

4 - جعفر بن أحمد بن علي ، أبو محمد القمي ، نزيل الري ، الذي تقدم في مشايخه .

5 - جعفر بن أحمد المريسي .

6 - أبو الحسن جعفر بن الحسن بن حسكة القمي .

7 - أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي الرازي .

8 - الحسن بن الحسين بن علي بن موسى بن بابويه القمي .

9 - الحسن بن عنبس بن مسعود بن سالم بن محمد بن شريك أبو محمد الرافقي .

10 - أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الشيباني القمي .

11 - أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري .

12 - أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، أخو المترجم .

13 - عبد الصمد بن محمد التميمي .

14 - علي بن أحمد بن العباس النجاشي ، والد الرجالي الكبير .

15 - السيد أبو البركات علي بن الحسين الجوزي الحلي الحسيني .

16 - السيد المرتضى علم الهدى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى .

17 - أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز .

18 - أبو القاسم علي بن محمد المقرئ .

19 - أبو الحسن علي بن هبة الله الموصلي .

20 - محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي .

21 - أبو بكر محمد بن أحمد بن علي .

22 - أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي .

23 - أبو جعفر محمد بن جعفر بن محمد القصار الرازي .

24 - السيد الشريف أبو عبد الله محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) المعروف بنعمة ، وقد تقدم في مشايخه أيضا .

25 - أبو زكريا محمد بن سليمان الحمراني .

26 - محمد بن طلحة بن محمد النعالي البغدادي وهو من شيوخ الخطيب البغدادي .

27 - أبو عبد الله محمد بن النعمان المفيد .

28 - أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري . مصنفاته : صنف الشيخ الصدوق في شتى فنون العلم وأنواعه ، وكان غزير التأليف ، حتى قال الشيخ الطوسي في ( الفهرست ) : ( له نحو من ثلاثمائة مصنف ، وفهرست كتبه معروف ) وعد منها ( 40 ) كتابا ، وذكر ذلك ابن شهرآشوب في ( معالم العلماء ) وعد منها ( 59 ) كتابا ، وقال النجاشي : له كتب كثيرة وعد منها نحو ( 197 ) كتابا .

وتقدم خلال ذكرنا لرحلاته وأسفاره أنه التقى بإيلاق من بلاد ما وراء النهر بالشريف أبي عبد الله المعروف بنعمة ، وأن الشريف نسخ أكثر ما كان مع الشيخ الصدوق من مصنفاته وهي ( 245 ) كتابا .

وفيما يلي قائمة بأسماء مؤلفات ومصنفات الشيخ الصدوق مرتبة حسب الحرف الأول فالثاني مع الإشارة إلى المطبوع منها ، جمعناها من خلال تتبع مصادر ترجمته سيما ما ذكره النجاشي والشيخ الطوسي وابن شهرآشوب من فهرس مصنفاته ، وما أورده الشيخ آغا بزرك في ( الذريعة ) :

1 - إبطال الاختيار وإثبات النص .

2 - إبطال الغلو والتقصير .

3 - إثبات الخلافة لأمير المؤمنين ( ) .

4 - إثبات النص على الأئمة ( ) .

5 - إثبات النص على أمير المؤمنين ( ) .

6 - إثبات الوصية لعلي ( ) .

7 - أخبار أبي ذر الغفاري ( رضي الله عنه ) .

8 - أخبار سلمان ( رضي الله عنه ) وزهده وفضائله .

9 - أدعية الموقف .

10 - الاستسقاء .

11 - الاعتقادات ، ويسمى أيضا دين الإمامية ، وهو مطبوع .

12 - الاعتكاف .

13 - الأغسال .

14 - الأمالي ، وهو المعروف بالمجالس ، أو عرض المجالس .

15 - الإمامة .

16 - امتحان المجالس .

17 - الإنابة .

18 - الأوائل .

19 - الأواخر .

20 - الأوامر .

21 - أوصاف النبي ( ) .

22 - التاريخ .

23 - التجارات .

24 - التعريف .

25 - تفسير القرآن .

26 - تفسير قصيدة في أهل البيت ( ) .

27 - التقية .

28 - التيمم .

29 - ثواب الأعمال ، وهو مطبوع .

30 - جامع آداب المسافر للحج .

31 - جامع أخبار عبد العظيم بن عبد الله الحسني .

32 - جامع التفسير المنزل في الحج .

33 - جامع الحج .

34 - جامع حجج الأئمة ( ) .

35 - جامع حجج الأنبياء ( ) .

36 - جامع زيارة الرضا ( ) .

37 - جامع علل الحج .

38 - جامع فرض الحج والعمرة .

39 - جامع فضل الكعبة والحرم .

40 - جامع فقه الحج .

41 - جامع نوادر الحج .

42 - الجزية في الفقه .

43 - الجمعة والجماعة .

44 - الجمل .

45 - جواب رسالة وردت في شهر رمضان .

46 - جواب مسألة وردت عليه من المدائن في الطلاق .

47 - جواب مسألة نيسابور .

48 - جوابات مسائل وردت عليه من البصرة .

49 - جوابات المسائل الواردة من قزوين .

50 - جوابات مسائل وردت من الكوفة .

51 - جوابات مسائل وردت عليه من مصر .

52 - جوابات المسائل الواردة عليه من واسط .

53 - حجج الأئمة ( ) .

54 - الحدود .

55 - الحذاء والخف .

56 - حذو النعل بالنعل .

57 - حق الجداد .

58 - الحيض والنفاس .

59 - الخصال ، وهو مطبوع .

60 - الخطاب .

61 - خلق الانسان .

62 - الخمس .

63 - الخواتيم ( الخاتم ) .

64 - دعائم الاسلام في معرفة الحلال والحرام .

65 - دعائم الاعتقاد .

66 - دلائل الأئمة ( ) .

67 - الديات .

68 - دين الإمامية ، وهو كتاب الاعتقادات المتقدم .

69 - ذكر المجلس الذي جرى له بين يدي ركن الدولة .

70 - ذكر مجلس آخر .

71 - ذكر مجلس ثالث .

72 - ذكر مجلس رابع .

73 - ذكر مجلس خامس .

74 - الرجال .

75 - الرجال المختارين من أصحاب النبي ( ) .

76 - الرجعة .

77 - الرسالة الأولى في الغيبة إلى أهل الري والمقيمين بها وغيرهم .

78 - الرسالة الثانية في الغيبة .

79 - الرسالة الثالثة في الغيبة .

80 - الرسالة الأولى في شهر رمضان ، كتبها إلى أبي محمد الفارسي في جواب رسالته إليه .

81 - الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في معنى شهر رمضان .

82 - الرسالة الثالثة في شهر رمضان .

83 - رسالة في أركان الاسلام .

84 - الروضة في الفضائل .

85 - الزكاة .

86 - زهد النبي ( ) .

87 - زهد أمير المؤمنين ( ) .

88 - زهد فاطمة ( ) .

89 - زهد الحسن ( ) .

90 - زهد الحسين ( ) .

91 - زهد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) .

92 - زهد أبي جعفر ( ) .

93 - زهد الصادق ( ) .

94 - زهد أبي إبراهيم ( ) .

95 - زهد الرضا ( ) .

96 - زهد أبي جعفر الثاني ( )

. 97 - زهد أبي الحسن علي بن محمد ( ) .

98 - زهد أبي محمد الحسن بن علي ( ) .

99 - زيارات قبور الأئمة ( ) ( الزيارات ) .

100 - السر المكتوم إلى الوقت المعلوم .

101 - السكنى والعمرى .

102 - السلطان .

103 - السنة .

104 - السهو .

105 - السواك .

106 الشعر .

107 - الشورى .

108 - الصدقة والنحلة والهبة .

109 - صفات الشيعة ، وهو مطبوع .

110 - صلاة الحاجات .

111 - الصلوات سوى الخمس .

112 - الصوم .

113 - الضيافة .

114 - الطرائف .

115 - العتق والتدبير والمكاتبة .

116 - عقاب الأعمال ، وهو مطبوع .

117 - علامات آخر الزمان .

118 - العلل .

119 - علل الحج .

120 - علل الشرائع ، وهو مطبوع .

121 - عيون أخبار الرضا ( ) ، وهو مطبوع .

122 - غريب حديث النبي ( ) والأئمة ( ) .

123 - الغيبة ، وهو كمال الدين الآتي .

124 - فرائض الصلاة .

125 - الفرق .

126 - الفضائل .

127 - فضائل الأشهر الثلاثة ، وهو ثلاثة كتب : كتاب فضائل شهر رجب ، وكتاب فضائل شهر شعبان ، وكتاب فضائل شهر رمضان ، وهو مطبوع .

128 - فضائل جعفر الطيار ( ) .

129 - فضائل الشيعة ( فضل الشيعة ) .

130 - فضائل الصلاة .

131 - فضائل العلوية ( فضل العلوية ) .

132 - فضل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) .

133 - فضل الصدقة .

134 - فضل العلم .

135 - فضل المساجد .

136 - فضل المعروف .

137 - الفطرة .

138 - فقه الصلاة .

139 - الفوائد .

140 - القربان .

141 - القضاء والاحكام .

142 - كتاب في تحريم الفقاع .

143 - كتاب فيه ذكر من لقيه من أصحاب الحديث ، وعن كل واحد منهم حديث .

144 - كتاب في زيد بن علي ( ) .

145 - كتاب في زيارة موسى ومحمد ( عليهما السلام ) .

146 - كتاب في عبد المطلب وعبد الله وأبي طالب وآمنة بنت وهب .

147 - كمال الدين وتمام النعمة ( إكمال الدين وإتمام النعمة ) تقدم باسم الغيبة ، وهو مطبوع .

148 - اللباس .

149 - اللعان .

150 - اللقاء والسلام . 151 - المتعة .

152 - المحافل .

153 - المختار بن أبي عبيدة الثقفي .

154 - مختصر تفسير القرآن .

155 - مدينة العلم .

156 - المدينة وزيارة قبر النبي ( ) والأئمة ( ) .

157 - المرشد .

158 - المسائل .

أ - مسائل الوضوء .

ب - مسائل الصلاة .

ج - مسائل الزكاة .

د - مسائل الخمس .

ه‍ - مسائل الحج .

و - مسائل الوقف .

ز - مسائل النكاح .

ح - مسائل العقيقة .

ط - مسائل الرضاع .

ي - مسائل الطلاق .

ك - مسائل الوصايا .

ل - مسائل المواريث .

م - مسائل الحدود .

ن - مسائل الديات .

159 - مصادقة الإخوان .

160 - المصابيح ، وهي عدة كتب في الرجال حسب الطبقات على الترتيب الآتي .

أ - المصباح الأول ، ذكر من روى عن النبي ( ) من الرجال .

ب - المصباح الثاني ، ذكر من روى عن النبي ( ) من النساء . ج - المصباح الثالث ، ذكر من روى عن أمير المؤمنين ( ) .

د - المصباح الرابع ، ذكر من روى عن فاطمة ( ) .

ه‍ - المصباح الخامس ، ذكر من روى عن أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) .

و - المصباح السادس ، ذكر من روى عن أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) .

ز - المصباح السابع ، ذكر من روى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) .

ح - المصباح الثامن ، ذكر من روى عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) .

ث - المصباح التاسع ، ذكر من روى عن أبي عبد الله الصادق ( ) .

ي - المصباح العاشر ، ذكر من روى عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .

ك - المصباح الحادي عشر ، ذكر من روى عن أبي الحسن الرضا ( ) .

ل - المصباح الثاني عشر ، ذكر من روى عن أبي جعفر الثاني ( ) .

م - المصباح الثالث عشر ، ذكر من روى عن أبي الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) .

ن - المصباح الرابع عشر ، ذكر من روى عن أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) .

س - المصباح الخامس عشر ، ذكر الرجال الذين خرجت إليهم التوقيعات .

161 - مصباح المصلي ( المصباح ) .

162 - معاني الأخبار ، وهو مطبوع .

163 - المعايش والمكاسب .

164 - المعراج .

165 - المعرفة بالفضائل ، في فضل النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين ( ) .

166 - المعرفة برجال البرقي .

167 - مقتل الحسين ( ) .

168 - المقنع في الفقه ، وهو مطبوع .

169 - الملاهي .

170 - المناهي .

171 - من لا يحضره الفقيه ، وهو أحد الأصول الأربعة التي عليها مدار الشيعة ومعول علمائنا في أخذ الاحكام ، وهو مطبوع .

172 - المواريث في الفقه .

173 - المواعظ والحكم .

174 - مواقيت الصلاة .

175 - الموالاة .

176 - مولد أمير المؤمنين ( ) .

177 - مولد فاطمة ( ) .

178 - المياه .

179 - الناسخ والمنسوخ .

180 - النبوة .

181 - النص .

182 - النكاح .

183 - النهج .

184 - نوادر الصلاة .

185 - نوادر الطب .

186 - نوادر الفضائل .

187 - نوادر النوادر .

188 - نوادر الوضوء .

189 - الهداية في الفقه ، وهو مطبوع .

190 - الوصايا .

191 - الوضوء .

192 - الوقف .

مصادر ترجمته : فيما يلي أهم المصادر التي ترجمت للشيخ الصدوق مع ذكر صفحاتها وطبعاتها .

1 - الأعلام للزركلي 6 : 274 ، طبع دار العلم للملايين ، بيروت .

2 - أعيان الشيعة ، للسيد محسن الأمين 10 : 24 ، طبع دار التعارف / بيروت .

3 - أمل الآمل للحر العاملي 2 : 283 ، طبع دار الكتاب الاسلامي / قم .

4 - الأنساب للسمعاني 4 : 544 ، طبع دار الكتب العلمية / بيروت .

5 - إيضاح المكنون لإسماعيل الباباني ، طبع مكتبة المثنى / بغداد ، في مواضع مختلفة

6 - بحار الأنوار ، للمجلسي 1 : 35 / المقدمة لعبد الرحيم الرباني ، طبع دار الكتب الاسلامية / طهران .

7 - تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادي 3 : 89 ، طبع دار الكتب العلمية / بيروت .

8 - تحفة الأحباب للشيخ عباس القمي 468 ، طبع دار الكتب الاسلامية / طهران .

9 - تنقيح المقال للمامقاني 3 : 154 ، طبع المطبعة المرتضوية / النجف .

10 - جامع الرواة للأردبيلي 2 : 154 ، طبع مكتبة السيد المرعشي / قم .

11 - الخلاصة للعلامة الحلي : 147 ، طبع مكتبة الرضي / قم .

12 - دائرة المعارف الاسلامية 1 : 94 ، طبع دار الفكر / بيروت .

13 - الدراية ، للشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي : 70 ، طبع إيران .

14 - الذريعة ، لآغا بزرك الطهراني ، طبع دار الأضواء / بيروت ، في مواضع مختلفة .

15 - رجال الحسن بن علي بن داود الحلي : 179 ، طبع المكتبة الحيدرية / النجف .

16 - رجال الشيخ الطوسي : 495 ، طبع المكتبة الحيدرية / النجف .

17 - رجال النجاشي : 389 ، طبع جماعة المدرسين / قم .

18 - روضات الجنات ، للخوانساري 6 : 132 ، طبع مكتبة إسماعيليان / قم .

19 - رياض العلماء للميرزا عبد الله أفندي 5 : 119 ، طبع مكتبة السيد المرعشي / قم .

20 - ريحانة الأدب ، للمدرس التبريزي 3 : 434 ، طبع مكتبة الخيام / طهران .

21 - سفينة البحار ، للشيخ عباس القمي 2 : 22 ، طبع مؤسسة فراهاني / طهران .

22 - سير أعلام النبلاء ، للذهبي 16 : 303 ، طبع مؤسسة الرسالة / بيروت .

23 - الفوائد الرضوية ، للشيخ عباس القمي : 560 ، طبع إيران .

24 - الفهرست ، للنديم : 277 ، طبع دار المعرفة / بيروت .

25 - الكنى والألقاب ، للشيخ عباس القمي 2 : 416 ، طبع مكتبة الصدر / طهران .

26 - لؤلؤة البحرين ، ليوسف البحراني : 372 ، طبع مؤسسة آل البيت ( ) / قم . 27 - مستدرك الوسائل ، للنوري : 547 ، طبع مؤسسة إسماعيليان / قم .

28 - المشتركات ( هدية العارفين ) للكاظمي : 245 ، طبع مكتبة السيد المرعشي / قم .

29 - معالم العلماء ، لابن شهرآشوب : 111 ، طبع مكتبة الحيدرية ، النجف .

30 - معاني الأخبار / المقدمة لعبد الرحيم الرباني ، طبع جماعة المدرسين / قم .

31 - معجم المطبوعات ، ليوسف إليان سركيس 1 : 43 ، طبع مكتبة السيد المرعشي / قم .

32 - معجم المفسرين ، لعادل نويهض 2 : 577 ، طبع مؤسسة نويهض الثقافية / بيروت .

33 - معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 11 : 3 ، طبع دار إحياء التراث العربي / بيروت .

34 - من لا يحضره الفقيه / المقدمة للسيد حسن الخرسان ، طبع دار الكتب الاسلامية / النجف .

35 - نوابغ الرواة ، لآغا بزرك الطهراني : 287 ، طبع دار الكتاب العربي / بيروت .

36 - هدية العارفين ، لإسماعيل باشا البغدادي 2 : 52 ، طبع مكتبة المثنى / بغداد .

37 - الوجيزة ، للمجلسي : 309 ، طبع مؤسسة الأعلمي / بيروت .

38 - وسائل الشيعة ، للحر العاملي 30 : 478 ، طبع مؤسسة آل البيت ( ) .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc