بسم الله الرحمن الحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
================================
المقابلة الخاصة مع
الملا جليل الكربلائي
( الحلقة الأخيرة)
السؤال التاسع ( صفوان يسأل ) : كان لنا قبل مقابلتكم ، مقابلة مع الشاعر الكبير الأستاذ مهدي جناح الكاظمي ، وأن أعرف أن علاقة خاصة تربطكم ، وللقائكم الأول حكاية ، هل لكم أن تحدثونا عنها ؟
الملا جليل : أول لقاء بيني وبين الشاعر مهدي جناح ، كان في زيارة الحسين (ع) بمناسبة الأربعينية ، وقد طلبت منه أبياتاً لأقرأها بين الحرمين ، وأنا فوق المنبر كتب لي :
تيهي دلالاً على الدنيا مفاخرةً
يا كربلا ، وهني صاحبَ العلم
++++++++++++++++
كفّاهُ بحرا ندىً لله ما قُطِعا
ولكن سخا بهما للوح والقلمِ
++++++++++++++++
وقرأتها فوراً على المنبر .
السؤال العاشر ( صفوان يسأل ) : كل الرواديد يتعلقون بمولانا الحسين وبخدمته ، ولكن لكل واحد منهم علاقة خاصة مع أحد أنوار المعصومين ، مع أي نور يتعلق الملا جليل بشكل خاص ؟
الملا جليل : هناك علاقة لا أستطيع البوح بها ، لكنها وسام خاص من مولاتنا الزهراء (ع) ، وأسأل الله ألا يسلب مني هذا الوسام في الدنيا والآخرة .
السؤال الحادي عشر والأخير( صفوان يسأل ) : بماذا يختم لنا الملا جليل لقاءنا الرائع والجليل معه ؟
الملا جليل : أقول مخاطباً مولاي الحسين (ع) :
ما قيمتي إن لم أكن لك خادماً
وأكون في الدارين تحت لواكا
++++++++++++++++
الأبيات للأستاذ الشاعر مهدي جناح الكاطمي ...
في نهاية هذه المقابلة الممتعة نشكر عميد الرواديد الملا الحاج جليل كربلائي ، على هذه الضيافة الطيبة ، ونتمنى أن نلتقي معه بإذن الله في مقابلات جديدة ومفيدة بإذن المولى .
++++++++++++++++
هذا أخوكم صفوان بيضون يحييكم وإلى مقابلة جديدة وعلم جديد من أعلامنا ، إلى ذلك الحين أستودعكم الله ورسوله وأهل بيته الطيبين ، وأسألكم الدعاء ، والسلام عليكم ورحمة الله بركاته .