تحية إجلال للزاحفين إلى أرض الشهادة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 0 الزيارات 2017 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي تحية إجلال للزاحفين إلى أرض الشهادة
قديم بتاريخ : 23-Jan-2011 الساعة : 05:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


في هذه الأجواء الإيمانية التي يعيشها السائرون إلى الله من خلال زحفهم الكبير إلى أرض الشهادة وركوبهم سفينة الخير لتبحر بهم متجهة إلى حيث المغفرة والرضوان متحدين بذلك كل المعوقات التي تحول بينهم وبين الوصول إلى المرسى التي تحط فيه تلك السفينة المباركة صارخين بأعلى الصوت
لو قطعوا أرجلنا واليدين .. نأتيك زحفا سيدي يا حسين
ملبين لنداء الحق الذي دوى في سماء كربلاء في يوم عاشوراء من قبل سيد الشهداء طالبا النصرة لدين الله والذب عن حرم رسول الله
مجددين البيعة لمن ذاب في حب الله وترك الخلق طرا في عشق الله ونصرة لدينه القويم ليبقى ذلك الدين حيا قد شرب الحياة من دماء ولي الله
نعم أيها الكرام
في هذه الدقائق المعدودة والتي مهما طالت فهي قليلة لا تفي لتسطير آيات الإجلال والتقدير والثناء والتبجيل لأولئك المؤمنين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم ولبسوا أكفانهم وأقبلوا زاحفين إلى حيث التراب الطاهر الذي تشرف بضم جسد ولي الله وسيد الشهداء وخامس أصحاب الكساء والذي قال فيه رسول الله ( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً )
ليمرغوا خدودهم ويطيبوا نفوسهم ويزكوا أرواحهم ويعطروا أجسادهم ويسرحوا بأفكارهم إلى ذلك اليوم الذي عادت فيه عائلة الإمام الحسين من سبييها وعرجت في طريقها لزيارة عمود خيمتها الذي سقط شهيدا على رمضاء كربلاء من أجل إحياء دين الله وتجديد العزاء على ذلك المصاب وتلك الفجيعة التي حلت بسليل الهدى من قبل أعداء الله والحاقدين على جدهم رسول الله والحاسدين لأخيه أمير المؤمنين
ليروا بعين البصيرة السيدة زينب وهي تسعى باكية تتعثر بأذيالها تكبوا على قبر الحسين تارة وعلى قبر العباس تارة أخرى وتشكوا إليهما ما حل من بعدهما من طغاة بني أمية عليهم لعائن الله من هتك للخدر وإبداء للوجه والفرحة تعلوا وجوههم تشفيا بها وبمن معها من العائلة الكريمة
وليعلنوا الصرخة التي تبقى تدوي في أجواء الكون لتقرع مسامع الظالمين والشامتين والراضين بسكوتهم على ما حل بالحسين وعائلته من ظلم وجور لم يكن لأحد من العالمين
هيهات منا الذلة
مقتدين بإمامهم الذي هتف بها في وجه يزيد وأعوانه مطبقين لقول الحوراء حينما واجهت طاغوت عصره يزيد عليه لعائن الله
كد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فو الله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا
نعم إن هذا الزحف الخالد لهو تطبيق عملي لخطاب الحوراء
حيث أنهم ومنذ ذلك التاريخ يزحفون إلى هذه الأرض المباركة ليجددوا العهد مع إمامهم الذي ضحى بنفسه من أجل حياتهم مقدمين في سبيل ذلك الضحايا
يتسابقون إلى الجنة مقدمين نحورهم لسيوف الأعداء
وها هم اليوم يتسابقون إلى الشهادة من خلال زحفهم الكبير إلى أرض الشهادة غير عابئين بمفخخات الأعداء ولا مستكينين لتهديد النواصب والحاقدين
لعلمهم بأنهم سينالوا إحدى الحسينيين إما النصر وإما الشهادة وركوب السفينة التي تبحر بهم إلى حيث الجنان
فألف ألف تحية وثناء لتلك النفوس الطيبة والأرواح السامية التي ترفرف بأعداد مليونية وكأنها فراشات تحوم على ذلك النور الذي يهديها إلى حيث الخلود
غير عابئة بحرارة الأشعة التي تصدر من ذلك النور لأن غايتها البقاء في طريق النور الذي يهديها إلى جنان الخلد

منقوول



أللهم ارزقنا زيارتهم وأنلنا شفاعة محمد وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc