شذرات من نور في سلمان المحمدي عليه السلام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع جارية العترة مشاركات 1 الزيارات 2060 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 1.04 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي شذرات من نور في سلمان المحمدي عليه السلام
قديم بتاريخ : 11-Feb-2013 الساعة : 09:07 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أخترت لكم من كتاب الاحتجاج خطبة لسلمان المحمدي
سلمان رضوان الله عليه يسحرك بولائه للنبي وعترته صلوات الله عليهم جميعا ويكفي سلمان أن النبي الاكرم صلوات الله عليه وآله قال فيه سلمان منا أهل البيت ..ويكفي سلمان أن جهزه مولانا سيد الاوصياء بعد موته وقد طويت له الارض

كلما خضت في سيرته اجد نفسي حائرة اتيه في عشق الهائمين بنبينا ووصيه وعترتهم طبعا بفترة حياتهم حيث ان تلك الفترة كانت من أصعب الفترات الجهادية والتغيرية
حشرنا الله في حاشية انوار الاركان الاربعة رضوان الله عليهم


هو: أبو عبد اللّه سلمان الفارسيّ أو المحمدي و يلقب أيضا بسلمان الخير أصله من رامهرمز و قيل من أصفهان من بلدة يقال لها:
جي.

كان من أوصياء عيسى ، و هذا هو السبب الذي جعل أمير المؤمنين يحضر عنده بالمدائن حين حضرته الوفاة، و يتولى تغسيله بيده الشريفة، إذ أنّ الوصي لا يغسله إلّا وصي مثله.
هرب سلمان من فارس لأنّ أهلها كانوا يعبدون النار و صادف ذلك سفر قافلة إلى الشام فذهب معها، و نزل بحمص و كان يجتمع بالقسس و الرهبان و يجادلهم في الدين برهة من الزمن.
ثمّ صحب جماعة من التجار و سار معهم قاصدا مكّة المكرمة ليحظى بالتشرف بحضرة النبيّ الأمي و صحبته، و كان سلمان يعلم أنّه سيبعث من هناك لأنّه كما مرّ كان من أوصياء عيسى (ع).
و اعتدى عليه هؤلاء الذين سار بصحبتهم و أساءوا الصحبة فانتبهوا ما كان عنده و أسروه ثمّ باعوه من يهودي في المدينة على أنّه رق.

و بقي عند ذلك اليهودي إلى أن هاجر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى المدينة و كان سلمان (ع) كاتب ذلك اليهودي على أن يدفع له مبلغا من المال ليحرره من الرق، فأعانه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على ذلك فتحرر.

و لما زحف الجيش بقيادة أبي سفيان لقتل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أصحابه و هدم المدينة على أهلها، في غزوة الأحزاب- أشار سلمان بحفر الخندق، فقال أبو سفيان لما رآه هذه مكيدة ما كانت العرب تكيدها.
و كان إذا قيل له ابن من أنت؟ يقول أنا سلمان بن الإسلام، أنا من بني آدم.
و قد روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من وجوه أنّه قال: لو كان الدين في الثريا لناله سلمان، و في رواية اخرى لناله رجل من فارس‏
و روي عنه (ص) أنّه قال: «إنّ اللّه يحب من أصحابي أربعة- فذكره منهم»
و قال (ص): «ثلاثة تشتاق إليهم الحور العين: علي، و سلمان، و عمار».
و عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «أنا سابق ولد آدم، و سلمان سابق أهل فارس».
و عنه أيضا، سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «إنّ الجنة تشتاق إلى أربعة: عليّ و سلمان، و عمار، و المقداد».


احتجاج سلمان الفارسي رضي الله عنه‏ «1» في خطبة خطبها بعد وفاة رسول الله ص على القوم لما تركوا أمير المؤمنين ع و اختاروا غيره و نبذوا العهد المأخوذ عليهم‏ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ‏ خَطَبَ النَّاسَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ‏[/عَلَيْهِ

بَعْدَ أَنْ دُفِنَ النَّبِيُّ ص بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ فِيهَا أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا عَنِّي حَدِيثِي ثُمَّ اعْقِلُوهُ عَنِّي أَلَا وَ إِنِّي أُوتِيتُ عِلْماً كَثِيراً- فَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ هُوَ مَجْنُونٌ وَ قَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَاتِلِ سَلْمَانَ أَلَا إِنَّ لَكُمْ مَنَايَا تَتْبَعُهَا بَلَايَا أَلَا وَ إِنَّ عِنْدَ عَلِيٍّ ع عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ مِيرَاثَ الْوَصَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ أَصْلَ الْأَنْسَابِ عَلَى مِنْهَاجِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ مِنْ مُوسَى ع إِذْ يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْتَ وَصِيِّي فِي أَهْلِ بَيْتِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ لَكِنَّكُمْ أَخَذَتْكُمْ سُنَّةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَخْطَأْتُمُ الْحَقَّ فَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ وَ لَا تَعْلَمُونَ أَمَا وَ اللَّهِ‏ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ‏ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ أَمَا وَ الَّذِي نَفْسُ سَلْمَانَ بِيَدِهِ لَوْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيّاً لَأَكَلْتُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الطَّيْرَ لَأَجَابَتْكُمْ فِي جَوِّ السَّمَاءِ وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الْحِيتَانَ مِنَ الْبِحَارِ لَأَتَتْكُمْ وَ لَمَا عَالَ‏ وَلِيُّ اللَّهِ وَ لَا طَاشَ لَكُمْ سَهْمٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ‏ وَ لَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ فِي حُكْمِ اللَّهِ وَ لَكِنْ أَبَيْتُمْ فَوَلَّيْتُمُوهَا غَيْرَهُ فَأَبْشِرُوا بِالْبَلَايَا وَ اقْنَطُوا مِنَ الرَّخَاءِ وَ قَدْ نَابَذْتُكُمْ‏ عَلى‏ سَواءٍ فَانْقَطَعَتِ الْعِصْمَةُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ مِنَ الْوَلَاءِ عَلَيْكُمْ بِآلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنَّهُمُ الْقَادَةُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ الدُّعَاةُ إِلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْكُمْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَوَ اللَّهِ لَقَدْ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ وَ إِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ مِرَاراً جَمَّةً مَعَ نَبِيِّنَا كُلَّ ذَلِكَ يَأْمُرُنَا بِهِ- وَ يُؤَكِّدُهُ عَلَيْنَا فَمَا بَالُ الْقَوْمِ عَرَفُوا فَضْلَهُ فَحَسَدُوهُ وَ قَدْ حَسَدَ هَابِيلَ قَابِيلُ فَقَتَلَهُ وَ كُفَّاراً قَدِ ارْتَدَّتْ أُمَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَأَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَأَمْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَيْنَ يُذْهَبُ بِكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيْحَكُمْ مَا لَنَا وَ أَبُو فُلَانٍ وَ فُلَانٍ أَ جَهِلْتُمْ أَمْ تَجَاهَلْتُمْ أَمْ حَسَدْتُمْ أَمْ تَحَاسَدْتُمْ وَ اللَّهِ لَتَرْتَدُّنَّ كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ يَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَى النَّاجِي بِالْهَلَكَةِ وَ يَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَى الْكَافِرِ بِالنَّجَاةِ- أَلَا وَ إِنِّي أَظْهَرْتُ أَمْرِي وَ سَلَّمْتُ لِنَبِيِّي وَ اتَّبَعْتُ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ إِمَامَ.الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِين‏


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي





جليس النبلاء
الصورة الرمزية جليس النبلاء
عضو نشيط

رقم العضوية : 5678
الإنتساب : Aug 2009
الدولة : في قلوب المستضعفين
المشاركات : 139
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 184
المستوى : جليس النبلاء is on a distinguished road

جليس النبلاء غير متواجد حالياً عرض البوم صور جليس النبلاء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Mar-2013 الساعة : 06:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على سلمان المحمدي المخلص في حبه وولائه لأهل بيت العصمة
حقيقة ان لشخصية سلمان اسرار واسرار كثيرة لانستطيع نحن ادراكها ولاتصورها .
هنيئا لسلمان هذا العشق المحمدي الذي به وصل إلى اعلى المراتب التي لم يصل إليها صحابي من اصحاب النبي وسلم .

جعلنا والله وإياكم من العاشقين لمحمد وأهل بيته والسائرين على نهجهم وطريقهم صلوات ربي عليهم اجمعين .

شكرا لك اختي الكريمة وبارك الله فيك على هذا الطرح المبارك .

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc