طريق الحق - السيد جعفر مرتضى العاملي - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي
الميزان العقائدي أنت تسأل وسماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي يجيب

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 44 الزيارات 46756 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي طريق الحق - السيد جعفر مرتضى العاملي
قديم بتاريخ : 05-May-2010 الساعة : 10:38 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
طريق الحق
حوار مع عالم جليل من أهل السنة والجماعة..

السيد جعفر مرتضى العاملي

المركز الإسلامي للدراسات


بسم الله الرحمن الرحيم

قصة هذا الحوار

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

وبعد.. فإن هذا الحوار قد بدأ منذ أقل من شهرين من تاريخ كتابتي لهذا التقديم مع آخ كريم فاضل، وعالم أريب عاقل، اعتمد في حواره معي على الكلمة الطيبة التي أثنى الله تعالى عليها، فقال: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ([1]).

أقول هذا، مع أن القارئ الكريم سيرى: أن أول رسالة وصلت إليَّ منه قد توهم لأول وهلة: أنها تتسم بالقسوة بعض الشيء.. ولكن ذلك لم يزعجني، لأنني أدركت أن هذا هي مشاعره التي كان صادقاً في التعبير عنها، وأنه كان مندفعاً بكل وجوده إلى نصرة ما كان يراه حقاً، وصدقاً، وواقعاً. وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على أنه يحمل في داخل ذاته معنى النبل والطهر، والصدق، وأنه لا يلقي الكلام على عواهنه، بل هو يفكر ويقدر، ويزن الأمور بميزان العقل، وأنه ملتزم بما يفرضه، الإنصاف والعدل.

من أجل ذلك أقول:
إنني بمجرد قراءتي لرسالته لمست أنها من الموارد التي حققت مضمون الكلمة الطيبة، التي أشارت إليها الآية المباركة، من حيث إنه أيده الله أراد بكلماته تلك أن يحق ما كان يراه حقاً.. ويهدي إليه من ضل عنه..

وقد امتاز اتصاله الأول: بأنه حمل لي ثلاث رسائل:
إحداها: ترتبط بما جرى على الزهراء «».

والثانية: ناقش فيها دليل الإمامة والعصمة..

أما الرسالة الثالثة، فهي لرجل آخر، يدَّعي مُنشؤها: أنها تضمنت رداً على كتابنا: مراسم عاشوراء..

فأجبت على الرسائل الثلاث، بما سيمر أمام ناظري القارئ الكريم..

وتوالت الرسائل بيننا.. فاقترح علينا أطال الله عمره الشريف نشر تلك الرسائل، لكي يستفيد منها الناس.. وطلب أن تنشر ـ كما هي ـ ليبقى قادراً على تلمس ما كان يراوده من خواطر وخلجات، ومشاعر وحالات، فإنها تختزن الكثير الكثير من هذا وذاك وذلك، لكي تكون هي الذكرى التي تهفو إليها نفسه، وتسعد بها روحه، ويحيا بها قلبه.. فكان له ما أراد..

فإلى القارئ الكريم أقدم ما جرى بيننا، كما هو، ومن دون أي تصرف، إلا أنني سأصرف النظر عما أمرني أخي العلامة الذي سأرمز إليه بحرف (ص..).

والحمد لله والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

حرر بتاريخ: 5 ربيع الأول 1431هـ الموافق 20 شباط 2010م.
جعفر مرتضى العاملي

([1]) الآية 24 من سورة إبراهيم.


نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 07-May-2010 الساعة 01:19 PM.


خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-May-2010 الساعة : 10:57 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


القصة بلسان صاحبها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، إله الخلق أجمعين، حمداً كثيراً مباركاً فيه، ونصلي ونسلم على أشرف الخلق، وأعز المرسلين، وسيد الخلق أجمعين، رسول الرحمة، وإمام البرية، محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين، من تمسك بهم نجا، ومن تخلف عنهم هلك وضل وهوى، واللعنة الدائمة على أعدائهم من آدم إلى قيام يوم الدين..

أما بعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذه المقدمة أردت أن تكون بداية للرسائل التي أرسلتها إلى سماحة السيد العالم العلامة الفاضل السيد جعفر مرتضى العاملي «أيده الله تعالى»، وهذه الرسائل كنت قد بدأت بها، جاهلاً بالعقيدة الصحيحة، وبالطريق القويم، ومهاجماً عالماً من العلماء الذي أعتذر له عن كل ما صدر مني إبتداءاً، فقد تعرضت لسماحة العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي «أيده الله تعالى» بالكلام القاسي، وتجرأت من خلال جهلي على أمور ثابتة تاريخياً، وذلك يعود لجهلي وتقصيري، فقد قيل: «الإنسان عدو ما يجهل»..

وجهلي دفعني لافتراء من خلال بعض المقالات التي قمت بنشرها، ولكن حين وصلت هذه المقالات، إلى أحد الأخوة من المهتمين بشؤون الدفاع عن العقائد الصحيحة، في شبكة الانترنت، قام بالاعتراض على ما ورد فيها، وهو من أعطاني عنوان موقع سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي «أيده الله تعالى»، وبدأت الرسائل فيما بيننا، بعد أن أرسلت له ما كتبت في تلك المقالات..

فما كان من هذا العالم الكبير إلا أن تلقفها مني بكل رحب وسعة، وبكل أخلاق حميدة، ذكرتنا بأخلاق النبي الكريم محمد «»..

الذي رد الإساءة بالتحية، والجهل بالعلم، والشبهات بالدليل، حتى وصلت إلى بر النجاة، والطريق القويم، وهداني الله إلى الصراط المستقيم..

ومن ثم طلبت وألححت على سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي (أيده الله تعالى) أن ينشر تلك الرسائل لكي تكون بما فيها من فائدة كبيرة بين يدي كل منصف، وهداية لكل باحث عن الحقيقة..

فقد كتبت هذه الرسائل والأسئلة بعد أن وصلني الدليل، لا بحبر القلم، بل بدموع بلت الورق، وبشغف الباحث عن الحق، وبمهجة المتحرق لكي يعرف أكثر فأكثر..

وأخيراً، أهدي تلك الوريقات التي سألت فيها عن النهج القويم، والصراط المستقيم، إلى محمد وآل محمد، أئمتي «»، ودفاعاً عن كل شبهة كنت قد تعرضت بها لهم..

وأهديها أيضاً، لسماحة سيد المجاهدين السيد حسن نصر الله «نصره الله»..

ولا يسعني إلا أن أشكر سماحة السيد المحقق الفهامة العالم الكبير جعفر مرتضى العاملي «حفظه الله» الذي كان في موقع المنعم والمتفضل على تلميذ مقصر مثلي، متعلم على سبيل نجاة..

والحمد لله أولاً وأخيراً، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآل محمد..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
8 ربيع الأول 1431هـ الموافق 23 شباط 2010م


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة طاهر العاملي ، 06-May-2010 الساعة 11:46 AM.


خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-May-2010 الساعة : 11:02 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


توضيح

إن التصرف الوحيد الذي أعملناه في هذا الحوار: هو أننا أضفنا بعض العناوين التوضيحية لعدد من الفقرات الوردة في الرسائل التي صدرت عنا باتجاه ذلك العالم الجليل الذي حاورناه، وكذلك أضفنا بعض التوضيحات لفقرات يسيرة، رأينا أن توضيحها لا يخلو عن فائدة..

وقد وضعنا هذه العناوين وتلك الفقرات التوضيحية بين معقوفتين للدلالة على أنها مضافة إلى النص، فليلاحظ ذلك..


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة طاهر العاملي ، 06-May-2010 الساعة 11:47 AM.


خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-May-2010 الساعة : 11:12 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الرسالة الأولى:

أنا الشيخ (ص..) من جمهورية مصر العربية وقد تعرفت من جديد على بعض الكتب التي تم ترويجها على صفحة الانترنت من قبل من يسمون أنفسهم مجموعة المستبصرين في العالم ويقودهم أحدهم من سمى نفسه بالسيد المستبصر وتعمل هذه الشبكة على ترويج كتب لشخص يدّعي أنه عالم واسمه جعفر مرتضى العاملي وبعد أن بحثت على شبكة عن عنوان لك وجدت أن أرسل لك هذه الرسالة لعل عندك ما تجاوبني به.

وإن لم تفعل سأضطر أن أنشر هذه المقالة بعد عدة أيام في أحدى المجلات أو الصحف في مصر؟! والله من وراء القصد..

(فضح أكاذيب جعفر مرتضى العاملي في قصة ضرب السيدة فاطمة)

إن مما ابتلانا الله به فى زماننا هذا مجموعة من الكذابين المفترين الذين يغلقون عقولهم ويساقون كما تساق الإبل أو يسحبون كما تسحب الأبقار، هؤلاء المفترون كذبوا على الله ورسوله ونالوا من صحبه الكرام وأزواجه الأخيار لاسيما عائشة وحفصة «رضي الله عنهما» وعن والديهما إلى يوم الدين، ﴿يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ، إِلاَ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾.


يدعي هؤلاء الجبناء: أنه بعد وفاة النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم واختيار أبي بكر الصديق «رضي الله عنه» خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقائدا وإماما للمسلمين قام عمر بن الخطاب «رضي الله عنه» بضرب السيدة فاطمة الزهراء «رضي الله عنها» وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وتهديدها بحرق بيتها بكل من فيه إن لم يبايعوا أبا بكر على الخلافة وهو ما أدى في النهاية إلى استشهادها «رضي الله عنها»، والحمد لله فقد من الله علينا بان جعل منا من يفند هذه الأكذوبة والفرية العظيمة ويظهر بطلانها سندا ومتنا ولكنى أردت أن أكتب وأوضح بعض ما جال فى خاطرى وأنا أسمع هذا السيناريو الغريب ومن هذه النقاط:


1 ـ أن التعدي على إمرأة وضربها هو من الأمور المستنكرة والمذمومة والتى تجلب العار لصاحبها عند العرب ولنتذكر أن أبا جهل ذلك المشرك الذى طالما حارب دين الله عندما ضرب السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق «رضي الله عنهما» شعر بالخجل الشديد ولامه على ذلك كبراء مكة وسادتها وظل البعض من خصومه يعايره بها وصارت نقطة سوداء فى جبينه، ألم يكن فى العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينكر ضرب فاطمة «رضى الله عنها» وكسر ضلعها وإسقاط جنينها؟!


2 ـ من المعلوم لنا جميعاً كبيرنا وصغيرنا، عالمنا وجاهلنا: أن علي بن أبي طالب «رضي الله عنه» كان يتسم بشجاعة غير متناهية وقوة هائلة حتى إن بعض من وصفوه قالوا: إنه إذا أمسك بذراع الرجل كتم نفسه من شدة القبضة، والرواية المفتراة ليس فيها أي ذكر لرد فعل سيدنا علي على ضرب زوجته إن صحت، فهل كان على جبانا أو ضعيفاً؟! لا والله، بل حتى لو كان هكذا فإنه ما من عاقل تضرب زوجته ويقف مكتوف الأيدي لا يحرك ساكنا حتى ولو كان يضرب به المثل فى الضعف والجبن، بأي منطق نصدق هذه الرواية، إن صحت هذه الرواية فإن على بن أبي طالب كرم الله وجهه ليس جديراً بأن يكون خليفة للمسلمين لأن الذي لا يستطيع أن يحمي زوجته وجنينها لا يصح أن يكون خليفة ولا يحق له أن يطالب بها، إن هؤلاء العلماء الشيعة ليعرفون جيداً كذب هذه الرواية، وأنها لو صحت لكان لعلى بن أبي طالب «رضى الله عنه» موقف قوى تجاه أبي بكر وعمر «رضي الله عنهما» فهو ليس بالجبان ولا الضعيف ولكنه كان أقوى الناس فى عصره.


3 ـ عندما تولى عمر بن الخطاب «رضى الله عنه» الخلافة عيَّن على بن أبى طالب قاضياً، وذات يوم قال عمر لأصحابه وهم فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه رأى بالليل اثنين يزنيان، وهمّ أن يرسل فى طلبهما ليقيم عليهما الحد، فقال له الإمام علي «رضي الله عنه»: يا أمير المؤمنين، أمعك أربعة شهود.


فقال: لا.


فقال على: «والله يا أمير المؤمنين، لو نطقت باسمهما لأجلدنك ثمانين جلدة».


فقال له عمر: يا على، أنا رأيت وسمعت.


فرد عليه علي نفس الرد..


فسكت عمر وسكت علي «رضي الله عنهما».


ومن هذا الموقف نرى: أن علياً «رضي الله عنه» كان قوياً في الحق، ولا يخاف فيه لومة لائم، ولو كانت هذه الرواية صحيحة لما سكت، ولفعل كل ما يمكن فعله للثأر لزوجته «رضي الله عنها وأرضاها».


4 ـ تزوج عمر بن الخطاب «رضي الله عنه» من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وابنة السيدة فاطمة الزهراء «رضي الله عنها وأرضاها»، فهل يعقل أن يزوج سيدنا علي بن أبي طالب إبنته لقاتل أمها، ياللعجب!! ألهذه الدرجة من الضعف وصل سيدنا علي حسب روايتهم المزعومة، وهل يعقل أن ترضى السيدة أم كلثوم «رضي الله عنها» بأن تتزوج قاتل أمها، من منا يرضى بهذا، هل يرضاه الخوميني [الخميني] مثلا على نفسه، هل يرضى أن يزوج إبنته لقاتل أمها، إنه لمنطق غريب .


5 ـ أين هم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ضرب فاطمة؟! أين العباس وبنوه وأبناء جعفر أين هم بنو هاشم وماذا كان رد فعلهم ولماذا سكتوا على ضرب إبنة عمهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم؟!

4/محرم الحرام / 1431هـ


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة طاهر العاملي ، 06-May-2010 الساعة 11:50 AM.


خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-May-2010 الساعة : 02:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


جواب الرسالة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
فضيلة الشيخ (ص..) المحترم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..


[لا سباب ولا شتائم:]

فقد بدأتم مقالتكم بعبارات قاسية ومهينة.. على خلاف ما أمر الله تعالى به، بقوله: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ([1]).

ومن الواضح: أن هذا الأسلوب، أسلوب الشتائم والسباب، لا يقدم ولا يؤخر فيما هو الحق، والصدق. ولا يجعل الباطل حقاً، والحق باطلاً، وإنما نحن من أتباع الدليل كيفما مال نميل..

أما نحن بحمد الله فإن كل همنا هو أن نقتصر على تسمية الأشياء بأسمائها، التي سماها بها الله تعالى ورسوله «».. فنستدل بالآيات الشريفة، وبالمأثور من كلام رسول الله «».. وبكل ما يفيد في جلاء الحق، وتألقه، وسطوع برهانه.


[الشتائم لا تعنينا:]

وإذا كان ما نقوله ونورده مأخوذاً من كتب علماء أهل السنة ومؤرخيهم، ومحدثيهم، فإن ما يوجه إلينا من شتائم وسباب، لا يعنينا كثيراً، بل هو ينال بالدرجة الأولى أولئك العلماء الذين أوردوا تلك النصوص في كتبهم. ولا نظن أن أحداً من إخواننا أهل السنة يرضى بسب علمائه، حتى ولو جاء هذا السباب من قبل أهل السنة أنفسهم.


[العهدة على من روى:]

كما أننا إذا كنا ننقل من مصادر أهل السنة، فلماذا ينسب الكذب إلينا، ويكون الهجوم علينا ولا يكون على من كتب وروى واشاع وأذاع؟!

على أنه لو أمكن لهؤلاء تكذيب الروايات والنصوص التي نقلها علماؤهم، زاعمين أن الكذب قد حصل على يد من أخذوا منه، ورووا عنه.. فلا يصح نسبة الكذب إليهم.. فإنه لا يمكنهم أن يتبرأوا من أولئك الكذابين أيضاً، لأنهم هم أيضاً من نفس الفئة، وأتباع نفس المذهب.

ومع غض النظر عن هذا وذاك، فإن السؤال هو كيف يمكن لهؤلاء مواجهة الآيات القرآنية التي ذكرت بعض ما لا يطيقون سماعه منا ولا من غيرنا.. بل قد يصل بهم الأمر إلى توجيه أقسى أنواع الإهانات والاتهامات لنا، لمجرد أننا ننقلها ونستدل بها كما هي، بلا زيادة ولا نقصان؟!

ولعل فضيلة الشيخ (ص..) يشير إلى هذا الواقع حين أدان وهاجم من ينال زوجات رسول الله «»، ولا سيما عائشة وحفصة.

فلعل ما زعمه نيلاً منهما هو ما يطالب به بعض الشيعة من لزوم التدبر فيما رواه علماء أهل السنة لنا من جرأة لهما على رسول الله «»، ومن مخالفات لأحكام الشرع، وللآيات القرآنية، والتوجيهات النبوية، ومنها ما ذكرته سورة التحريم عن تظاهر زوجتي النبي «»، وإفشائهما سره، والأمثال التي ضربها الله تعالى لهما في هذه السورة المباركة.


[المفترون على الخلفاء:]

أما ما ذكره فضيلة الشيخ (ص..) من أن مجموعة من الكذابين والمفترين في زماننا هذا يدعون: أن عمر بن الخطاب قد ضرب فاطمة الزهراء «»، وأسقط جنينها، وهددها بحرق بيتها بكل من فيه إن لم يبايعوا أبا بكر، وهو ما أدى في النهاية إلى استشهادها..

أما هذا، ففيه مؤاخذات كثيرة، نذكر بعضاً منها فيما يلي:
1 ـ قال فضيلة الشيخ (ص..): «قد منَّ الله علينا بأن جعل منا من يفند هذه الأكذوبة، والفرية العظيمة، ويظهر بطلانها سنداً ومتناً».

ونقول:
إن هذا يمثل إقراراً من فضيلة الشيخ بوجود روايات حول هذا الموضوع، وإن كان لم يبين لنا إن كان قد وجد شيئاً من هذه الروايات التي فندوا سندها ومتنها في كتب أهل السنة..


[ضرب المرأة عيب.. يستنكره الصحابة:]

2 ـ إن فضيلة الشيخ (ص..) قد ذكر خمس نقاط جالت في خاطره، وهو يسمع هذا السيناريو الغريب!! على حد تعبيره.

النقطة الأولى: إن ضرب المرأة مستنكر ومذموم، ومجلبة العار عند العرب، والشاهد على ذلك: أن أبا جهل حين ضرب أسماء بنت أبي بكر قد خجل خجلاً شديداً، ولامه كبراء مكة وسادتها، وعيَّره خصومه بذلك..

ألم يكن في العرب بعد موت الرسول «» من ينكر ضرب فاطمة، وكسر ضلعها، وإسقاط جنينها؟!

ونقول:
إن ما ذكره فضيلة الشيخ هنا قد سبقه إليه غيره. ويرد عليه:
أولاً: ألم تعذب سمية والدة عمار بن ياسر حتى استشهدت على يد أبي جهل؟!([2]).

وألم يكن عمر بن الخطاب يعذب جارية بني مؤمل، ويضربها حتى يتعب، ثم يعتذر إليها، لأنه لا يتركها إلا ملالة؟!([3]).

ولما مات عثمان بن مظعون ألم يحمل عمر بن الخطاب على النساء اللواتي كن يبكين عليه، وصار يضربهن بسوطه، فأخذ «» يده وقال: مهلاً يا عمر، دعهن يبكين؟!([4]).

وضرب بسوطـه أيضـاً النسـاء الـلاتي بكين رقيـة وزينـب ربيـبـتي رسول الله «»([5]).

وعُذِبت أيضاً أم شريك على يد فراعنة قريش([6]).

وأهدر النبي «» دم هبار بن الأسود، لأجل ما فعله بزينب حين أرادت الهجرة إلى المدينة([7]).

كما أن عمر بن الخطاب قد ضرب أم فروة، وضرب معها النساء لأجل بكائها وبكائهن على أبي بكر([8]).

كما أنه ضرب نواحة في المدينة حتى وقع خمارها([9]).

هذا كله، عدا عن الروايات التي تذكر ضرب جيش يزيد لسبايا الإمام الحسين بن علي «عليهما السلام»، وكان ذلك الجيش عربياً.
ولما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر فجعل يضربهن بالدرة حتى سقط خمار إحداهن إلخ..([10]). إلى غير ذلك مما لا مجال لاستقصائه..

ثانياً: لو سلمنا: أن ضرب المرأة كان عيباً، فهو لا يدل على عدم وقوعه، إذ ما أكثر الأمور المعيبة عند العرب، وكان العرب أنفسهم يفعلونها، إما لغضب عارض، أو لشهوة جامحة.. أو لغير ذلك من دوافع، إذا كانت تلك الدوافع أقوى من خوف العار.

وقد كان وأد البنات عاراً، وقد ذكر القرآن ذلك فقال: ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ([11]).

وكان ولا يزال قتل الأخ والابن والأب عاراً إذا كان من أجل الدنيا.. وقد ارتكب بعض العرب هذا العار.

فقد قتل المأمون أخاه من أجل الملك.

وقتلت الخيزران ولدها الخليفة الهادي العباسي، لأنه أراد أن يحد من تدخلاتها في إدارة الشأن العام..

وقتل المنتصر أباه.. وغير ذلك..

ثالثاً: ذكر فضيلة الشيخ (ص..): أن أحداً من الصحابة لم يستنكر ضرب فاطمة حين ضربت، ولا اعترض على إسقاط جنينها، فمن أين جاء بهذا التعميم؟! وهل كان حاضراً ورأى أن أحداً لم يعترض؟!

بل لقد ذكر ابن قتيبة: أنه قيل لعمر: إن في الدار فاطمة. فقال: وإن. أليس هذا إستنكاراً؟!

رابعاً: إن عدم وجدان الإنكار لا يدل على عدم وجوده، فلعلهم أنكروا ذلك، ولم يصل إلينا لألف سبب وسبب.

خامساً: لو سلمنا: أن أحداً لم ينكر ذلك، فإن عدم الإنكار قد يكون بسبب الخوف من العقاب، أو لمعرفتهم بعدم جدوى الإنكار.. أو لغير من ذلك من أسباب.

وقد قتل يزيد الحسين بن علي «عليهما السلام» وأهل بيته وأصحابه، وسبى نساءه. ولم نجد إنكاراً في مستوى هذا الحدث الجلل..

ومع غض النظر عن ذلك، فقد قال القائل للنبي «» في مرض موته، ودوَّنه علماء الحديث في مجاميعهم، وأخرجه البخاري وغيره: «إن النبي ليهجر»، أو «غلبه الوجع». ولم نجد أحداً أنكر عليه ذلك.

إن عدم الإنكار لا يدل على الرضا بالفعل، لأنه قد يكون لأسباب قاهرة.
سادساً: إن الناس إذا رأوا أن بنت رسول الله «» تتعرض لما تعرضت له، فإنهم سيدركون أن أية حركة تصدر منهم، سيكون جزاؤها عليهم، أشد وأثرها أخطر، وطعمها أمرّ وأدهى، لا سيما وأن من يعتدي على الزهراء «» سوف لا يوقر سواها ممن ليست لهم مكانة الزهراء «»، ومقامها واحترامها..

3 ـ استدل فضيلة الشيخ على كذب ما يقال من تعرض الزهراء للضرب وإسقاط الجنين و..: بأن شجاعة علي اللامتناهية، وقوته الهائلة تمنع من حدوث ذلك. فإن الرواية المفتراة ـ على حد تعبيره ـ لم تذكر رد فعله على ضرب زوجته. ولم يكن علي جباناً ولا ضعيفاً..


[أين هي شجاعة علي؟!:]

وحتى لو كان كذلك، فإنه ما من عاقل يقف مكتوف اليدين، وهو يرى زوجته تضرب. فلو صحت هذه الرواية لم يكن علي جديراً بالخلافة، لأن من لا يستطيع أن يحمي زوجته وجنينها لا يصح أن يكون خليفة، ولا يحق له المطالبة بالخلافة.

وعلماء الشيعة يعرفون جيداً كذب هذه الرواية. وأنها لو صحت لكان لعلي موقف شديد من أبي بكر وعمر.

ونقول:
إن هذا الكلام أيضاً قد سبق إليه آخرون، وقالوه، وقد أتاهم الجواب عنه من أهله، ونحن نشير هنا إلى ما يلي:
أولاً: إن علياً «» إمام عادل ملتزم بالشرع الشريف، نزلت آية التطهير في حقه، لا يتخذ مواقفه انطلاقاً من عصبية، أو بدافع من فورة غضب، أو من اندفاع طائش، وإنما يتخذ مواقفه وفق ما يمليه عليه الشرع والدين [وهو بعد رسول الله سيد أهل البيت الذين.. أطلقوا وأسسوا فعلاً وقولاً لقاعدة: أشجع الناس من غلب هواه، من هنا فإن]([12]) الشجاعة عنده هي التزام أمر الله ونهيه، ولو على خلاف ما يعده الناس مصلحة له، أو على خلاف عواطفه وانفعالاته الشخصية، ولا يقدم غضباً، ولا يحجم جبناً. فإن فرض عليه حفظ الدين أن يقدِّم نفسه وأبناءه وأهل بيته وأصحابه، حتى الطفل الرضيع نهباً للسيوف.. ثم تسبى نساؤه، ويطاف بهن في البلدان. فإن الشجاعة كل الشجاعة هي أن يقدم على ذلك ويرضاه.. وقد قالت ابنته، السيدة زينب وهي ترى فجائع كربلاء: رضا الله رضانا أهل البيت، فهل يكون هو أقل من ابنته في ذلك؟!

ومن هنا نقول:
إذا كانت مصلحة الدين تقضي بالسكوت حتى عن ضرب زوجته، وإسقاط جنينها، ومحاولة حرق بيته بمن فيه، فإن الشجاعة هي أن يسكت ولا ينفعل. والبطولة كل البطولة هي بالصبر على هذا الأذى..

ثانياً: إن أحداً منا لا يرضى بأن تضرب زوجته، ويسقط جنينها و.. و.. إلخ.. ولو رضي وسكت، وجلس في البيت لقال الناس عنه: إنه جبان.

ولكن إذا كان هدف المهاجمين هو استدراجنا لمعركة تحرق الأخضر واليابس، ويقتل فيها المئات أو الآلاف من الناس.

أو إذا عرفنا أن تحركنا سيؤدي إلى ذلك [وإلى قتل الثلة الصالحة، واستئصالها، خصوصاً العترة الطاهرة]([13])، فإن الحكمة تقضي بالصبر على المحنة، تفادياً لما هو أعظم وأدهى. وسيكون هذا الصبر من أفضل الأعمال، وسيكون الصابر مع قدرته على الانتقام أعظم شأناً وأشد رأباً، وأصوب عملاً من الذي يتصرف برعونة وطيش، وبدافع من الأوهام الباطلة، والخيالات الزائلة.

وبعد.. فإن الإقدام ليس دليلاً على أن الحق مع من يقدم. كما أن الإحجام لا يدل على أن المحجم جبان.

فعلي شجاع، ولكنه ليس متهوراً.. وهو يكبت عواطفه ويصبر على آلامه الشخصية في سبيل مصلحة الدين والأمة.

ثالثاً: إذا كان من لا يستطيع أن يحمي زوجته وجنينها، لا يصلح للخلافة، ولا يحق له أن يطالب بها، فهل نفهم من هذا أن النبي «» ليس أهلاً لحكومة الأمة، لأنه لم يتخذ أي إجراء في حق من قال له في مرض موته: إن النبي ليهجر؟! [وهل يمكن أن نكذب الرسول ><في قوله: الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، ونقول: بأنهما ليسا أهلاً للإمامة، لأن الإمام الحسن >< لم يجد مصلحة في الحرب والقتال، والإمام الحسين >< لم يستطع أن يؤمن الحماية لنفسه ولبنات الرسالة من السبي]([14]).

وهل نفهم أن الذي قال هذه الكلمة للرسول «» أحق بالخلافة من أبي بكر وسائر الصحابة الذين سكتوا عنه، ولم يواجهوه بشيء حين قال هذه الكلمة له «»؟!

كما أن يزيد بن معاوية كان أليق من كل أحد بمقام الخلافة، ويحق له المطالبة بها، وأن الحسين بن علي لا يصلح لها، ولا يصح له المطالبة بها، لأنه لم يستطع أن يحمي عياله، ولذلك أسرهن يزيد، وطاف بهن من بلد إلى بلد؟!

رابعاً: إن فضيلة الشيخ (ص..) يقول: إن علماء الشيعة يعرفون جيداً كذب رواية ضرب الزهراء «» إلخ..

ولا ندري كيف اكتشف ذلك، وهل أطلعه الله على غيبه، أو كشف عن بصيرته، فرأى ما في قلوبهم؟! وعرف دخائلهم، وما في ضمائرهم؟!


[علي قوي في الحق:]

4 ـ ذكر فضيلة الشيخ في النقطة رقم (3): أن علياً «» كان قوياً في الحق، ولا يخاف لومة لائم. ولو صحت رواية ضرب الزهراء «»، وإسقاط جنينها و.. لما سكت، ولفعل كل ما يمكن فعله للثأر لزوجته..

ونقول:
قد عرفنا آنفاً الجواب على هذه النقطة.. ونعود فنكرر ونقرر ما يلي:
أولاً: إن الصبر على المحن التي تلامس العواطف، وتجرح القلب، وتهز المشاعر من الأعماق في سبيل حفظ الكيان العام، وسلامة أهل الإسلام وحفظهم من التنازع، ومن الفتنة والردة هو أعلى درجات القوة. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي سكت فيها «» على مثل حز المدى، وضرب السيوف، فقد سبقتها مرات كثيرة قبل الهجرة وبعدها.

ثانياً: بالنسبة لسعيه «» للثأر لزوجته، فقد قلنا: إن علياً «» كان أجلّ من أن يفكر بهذا الأمر من منطلق المشاعر الشخصية، ولو كان كذلك لما كان أهلاًَ للخلافة والإمامة، بل كان «» يفكر بمصلحة الإسلام العليا، وبحفظ الأمة، ولو على حساب راحته الشخصية.

[علي يزوج ابنته من عمر!!]


5 ـ أما حديث تزويجه ابنته من عمر بن الخطاب، واستبعاد أن يزوج ابنته من قاتل أمها، فنقول فيه:
إذا أثبتت النصوص حصول اعتداء على السيدة الزهراء «»، فإن تزويج ابنتها لمن فعل ذلك، وإن كان مستبعداً في الظروف الطبيعية، ولكنه ليس بمحال. لأن للزواج دوافعه وأسبابه الكثيرة التي قد يكون بعضها خارجاً عن اختيار الأب، وقد يستفاد لتحقيق ذلك من وسائل مختلفة، منها: القهر والإلجاء، والإجبار، وإرادة دفع ما هو أعظم. ولهذا الأمر شواهد كثيرة في التاريخ البشري..

ويكفي أن نذكر هنا: أن خالد بن الوليد تزوج بزوجة مالك بن نويرة في ليلة قتل زوجها!! ولم يعاقبه أبو بكر، ولا أمره بفراقها.

كما أن هناك الكثير من النساء اللواتي يقتل آباؤهن، ثم يتزوجهن نفس قاتله. وتختلف الدوافع إلى ذلك.

وهذا كاف في حسم الأمر، ولسنا بحاجة إلى ذكر الشواهد والدلائل التي يقال: إنها تدل على حصول إكراه في موضوع زواج أم كلثوم.

6 ـ وأما بالنسبة لدفاع بني هاشم عن الزهراء «»، فقد علم الجواب عنه مما ذكرناه في أسباب عدم مواجهته المهاجمين، فلا حاجة إلى الإعادة.. [وما أكثر الوقائع التي لم تكن الحاجة فيها إلى حد سيوفهم أشد أو أعظم من الحاجة إلى بالغ صبرهم]([15]).


[ما جرى على الزهراء في مصادر أهل السنة:]

7 ـ وآخر ما نقوله هنا:
إن هناك مصادر كثيرة من تأليف علماء أهل السنة، قد ذكرت هذه الأمور التي جرت على الزهراء «»، ولم يمنعهم من ذكرها استغراب أحد، فلماذا يستغربها فضيلة الشيخ (ص..)؟!

ونحن نذكر له فيما يلي جانباً منها..
ثم نستميحه العذر إذا طلبنا منه التأني في إصدار أحكامه على الشيعة أو على غيرهم، ولا سيما في الأمور الخلافية، فإن ما يقول به الشيعة لم يأت من فراغ، بل هم يستندون في جميع اعتقاداتهم ومقولاتهم إلى أدلة من الكتاب والسنة المروية في كتب أهل السنة أنفسهم، فضلاً عما رووه عن أئمة أهل البيت «»، وهو كثير جداً أيضاً..

ونلفت نظر فضيلة الشيخ (ص..): إلى أنه ليس كل ما ينسب إلى الشيعة الإمامية الاثني عشرية صحيحاً، فإن شطراً منه من مقولات الغلاة، أو هو من المفتريات عليهم، ومنه ما يكون من شواذ الأقوال، أو مما ورد في الروايات الضعيفة وغير المقبولة لدى الشيعة أنفسهم، وفق معاييرهم..

وأؤكد لكم أمراً هاماً، وهو: أنه ليس لدى الشيعة كتاب يكون كل ما فيه صحيحاً، بل هم يُخضعون كل رواية أو نص للبحث في السند وفي الدلالة. سواء ورد في الكافي أو في غيره..

ولكن بعض أهل السنة يصرون على القول: بأن الكافي عند الشيعة كصحيح البخاري عند أهل السنة، وهذا غير صحيح جزماً..
8 ـ وبعد ما تقدم أعود إلى الوفاء بما وعدت به، فأذكر شطراً من المصادر التي ألفها علماء أهل السنة، وقد ذكر فيها بعض ما جرى على الزهراء «»..

وأبدأ حديثي هذا بقول حافظ إبراهيم شاعر النيل:
وقــولة لعــلي قــالها عمـر * أكـرم بســامعهـا أعظم بملقيهـا
حرّقت دارك لا أبقي عليك بهــا * إن لم تبـايع وبنت المصطفى فيهــا
ما كان غـير أبي حفص بقائلـهـا * أمـام فـارس عـدنـان وحامـيـهـا
ديوان حافظ ج1 ص75 (ط دار الكتب المصرية ـ مصر).

وقال السيد الحميري، الذي عاش في أوائل القرن الثاني من الهجرة ـ قال عن السيدة الزهراء «»:
ضربت واهتضـمت من حقهــا * وأذيـقـت بعـده طـعـم السـلـــع

السلع: الشق والجرح.

والروايات والأشعار، والنصوص المنقولة عن شعراء وعلماء ووردت في مؤلفات لمن عاش في القرون الأولى كثيرة، وهي إن دلت على شيء، فإنما تدل على أن هذه الروايات كانت متداولة، وموضع أخذٍ وردٍّ منذ القرن الأول للهجرة وبعده.. وأنها لم تحدث في هذا العصر ولا في الذي سبقه..

وبعض علماء أهل السنة وإن ذكرها في سياق الإنكار لها، وبأسلوب التهجم عليها. فإنما حصل ذلك بسبب الإحراج الشديد الذي كانوا يواجهونه في هذا الأمر.

وإليك طائفة من المصادر التي ذكرت طرفاً مما جرى.. ومؤلفو هذه المصادر هم من أهل السنة، بدليل أنهم لا يلتزمون بفقه أهل البيت «».. فاتهام هؤلاء بالتشيع كاتهام أبي ذر بأنه من أنصار معاوية، أو كاتهام معاوية بأنه من أنصار علي «». وهم إنما يوجهون إليهم هذه التهمة لمجرد روايتهم بعض فضائل علي وأهل البيت «».


إن الزهراء ماتت وهي غضبى ومهاجرة لأبي بكر وعمر:

صحيح البخاري (ط دار الفكر سنة 1401 هـ) ج4 ص42 وج8 ص3 ومسند أحمد ج1 ص6 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6 ص46 و49 و50 وج16 ص218 والسقيفة وفدك للجوهري ص75 و108 وفتح الباري ج6 ص139 وعمدة القاري ج15 ص19 وج23 ص232 والمصنف للصنعاني ج5 ص472 والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث سنة 1408هـ) ج5 ص306 و307 وإمتاع الأسماع للمقريزي ج5 ص378 وج13 ص157 و159 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص567 و570.


إن الله يغضب لغضب فاطمة:

صحيح البخاري (ط سنة 1309 هـ) ج ص185 باب مناقب قرابة رسول الله «»، وص 189 باب مناقب فاطمة. وكنز العمال ج13 ص 96 وج6 ص219 وج7 ص111 و (ط مؤسسة الرسالة) ج12 ص111 وفرائد السمطين ج2 ص46 ومجمع الزوائد ج9 ص203 ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص52 وكفاية الطالب ص364 وذخائر العقبي ص39 وأسد الغابة ج5 ص522 وتهذيب التهذيب ج12 ص442 وينابيع المودة ص 173 و 174 و 179 و 198 و (ط دار الأسوة) ج2 ص56 ونظم درر السمطين ص 177 ومستدرك الحاكم ج3 ص154 و 158 وتلخيصه للذهبي (مطبوع بهامشه) وراجع: السنن الكبرى ج 7 ص 64 والصواعق المحرقة ص186 وسير أعلام النبلاء ج2 ص132.


إسقاط المحسن مع ذكر السبب:

1 ـ الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57.
2 ـ فرائد السمطين للحمويني ج2 ص34 و 35.
3 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي ج2 ص60وج14 ص193.
4 ـ الوافي بالوفيات ج6 ص17.
5 ـ كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص413.
6 ـ البدء والتاريخ ج5 ص20.
7 ـ فاطمة بنت الرسول لعمر أبي النصر ص94.
8 ـ التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع، للملطي الشافعي المتوفي سنة 377 هـ. ص25 و 26
9 ـ سير أعلام النبلاء للذهبي ج15 ص578.
10 ـ ميزان الاعتدال لابن حجر العسقلاني ج1 ص139.
11 ـ لسان الميزان ج1 ص268.
12 ـ جاء في كتاب النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم، لشرف الدين أبي محمد عمر بن شجاع الدين محمد بن الشيخ نجيب الدين عبد الواحد الموصلي الشافعي (ت 660) (ط مؤسسة الكتاب الإسلامي سنة 1423 هـ 2002م ـ تحقيق سامي الغريري ـ ص229) ص229 في ذكر أولاد الإمام أمير المؤمنين علي قال:
فمن فاطمة: الحسن، والحسين، ومحسن درج صغيراً لرفسه، وقيل: لرد باب على صدرها، وذلك مشهور وبعض الناس ينكر وقوعه.


إسقاط المحسن دون ذكر سبب ذلك:

1 ـ إسعاف الراغبين للصبان (بهامش نور الأبصار) ص86.
2 ـ الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص126 و135.
3 ـ نزهة المجالس للصفوري الشافعي ج2 ص184 و194.
4 ـ مطالب السؤل لمحمد بن طلحة ص45.
5 ـ الشجرة للطرابلسي الحنفي ص6.
6 ـ كفاية الطالب ص413 عن ابن قتيبة.
7 ـ مشارق الأنوار للحمزاوي ص132.


التهديد بإحراق بيت فاطمة الزهراء :

1 ـ الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص28 و29.
2 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص21 و45 فقد اعترف أن أهل الحديث قد رووا ذلك وص56 وج20 ص16 و17 وص147 وراجع ص146 وج16 ص271.
3 ـ تاريخ الطبري لمحمد بن جرير ج3 ص202.
4 ـ أعلام النساء لعمر رضا كحالة ج4 ص114 و 127.
5 ـ روضة المناظر لابن شحنة (بهامش الكامل في التاريخ) ج7 ص164 و165.
6 ـ أنساب الأشراف للبلاذري ج1 ص586.
7 ـ الرياض النضرة ج1 ص167.
8 ـ العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي ج4 ص259 و260 و247.
9 ـ المختصر في أخبار البشر ج1 ص156.
10 ـ منتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج2 ص174.
11 ـ المغنى لعبد الجبار ج20 قسم 1 ص335 و 237.
12 ـ الاستيعاب (بهامش الإصابة) لابن عبد البر القرطبي ج2 ص254 و255.
13 ـ قرة العين لولي الله الدهلوي ص78.
14 ـ نهاية الأرب ج19 ص40.
15 ـ الوافي بالوفيات ج17 ص311.
16 ـ كنز العمال للمتقي الهندي ج5 ص651 وج3 ص149.
17 ـ المصنف لابن أبي شيبة ج14 ص567.
18 ـ الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57.
19 ـ مروج الذهب (ط الميمنية) ج3 ص86.
20 ـ تاريخ الخميس ج1 ص178.
21 ـالسقيفة للجوهري ج1 ص134.


إضرام النار في بيت الزهراء :

1 ـ تسديد القواعد للأسفراييني.
2 ـ شرح التجريد للقوشجي (ط حجرية) ص482 و483.


اقتحام دار علي :

1 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص50 و51 و56 و48 وص21 وج6 ص47 و48 و45 و51 وج3 ص39 وج1 ص130 وج17 ص168 و164 وج20 ص24 و17 وص16.
2 ـ تاريخ اليعقوبي لابن واضح ج2 ص126 و137.
3 ـ الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص228.
4 ـ صفين للمنقري نصر بن مزاحم ص163.
5 ـ تاريخ الإسلام للذهبي ج1 ص117 و118.
6 ـ العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي ج4 ص268 .
7 ـ الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18.
8 ـ سير أعلام النبلاء (سيرة الخلفاء الراشدين) للذهبي ص17.
9 ـ مروج الذهب للمسعودي (ط دار المعرفة) ج1 ص414 وج2 ص301.
10 ـ ميزان الاعتدال للذهبي ج3 ص109.
11 ـ لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج4 ص189.
12 ـ مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج3 ص122.
13 ـ مجمع الزوائد ج5 ص203.
14 ـ المغنى لعبد الجبار ج20 قسم 1 ص340 و 341.
15 ـ تاريخ الطبري لمحمد بن جرير ج3 ص430.
16 ـ كنز العمال للمتقي الهندي ج3 ص125 وج5 ص631 و632.
17 ـ منتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج2 ص171.
18 ـ المعجم الكبير للطبراني ج1 ص62.
19 ـ تاريخ ابن عساكر (ترجمة أبي بكر).
20 ـ حياة الصحابة ج2 ص24.


أوصت أن لا يصلِّيا عليها:

1 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص49 و50 وج16 ص264 و281.
2 ـالسقيفة وفدك للجوهري ص104.
3 ـالمصنف للصنعاني ج3 ص521.


ضرب الزهراء :

1 ـ فرائد السمطين للحمويني ج2 ص34 و 35.
2 ـ المغني للقاضي عبد الجبار ج20 قسم 1 ص335.
3 ـ الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57.
4 ـ الفرق بين الفرق للبغدادي ص148.
5 ـ الخطط والآثار للمقريزي ج2 ص346.
6 ـ الوافي بالوفيات ج6 ص17.
7 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص60 وج16 ص235 و236 و271.
8 ـ أعلام النساء لعمر رضا كحالة ج4 ص124.


كسر الضلع:

فرائد السمطين ج2 ص34 و 35.


إن النبي ليهجر، أو غلبه الوجع:

تذكرة الخواص ص62 وسر العالمين ص21 وصحيح البخاري ج3 ص60 وج4 ص5 و173 وج1 ص21 وج2 ص115 والمصنف للصنعاني ج6 ص57 وج10 ص361 وراجع ج5 ص438 وعمدة القاري ج14 ص298 وج2 ص170 و171 وج25 ص76 وفتح الباري ج8 ص100 و101 و102 و186 و187 والبداية والنهاية ج5 ص227 و 251 والبدء والتاريخ ج5 ص59 والملل والنحل ج1 ص22 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص244 وتاريخ الأمم والملوك (ط الاستقامة) ج3 ص192 ـ 193 والكامل في التاريخ ج2 ص320 وأنساب الأشراف ج1 ص562 وشرح النهج للمعتزلي ج6 ص51 وج2 ص55 وتاريخ الخميس ج2 ص164 و182 وصحيح مسلم ج ص75 ومسند أحمد ج1 ص355 و324 و222 و325 و332 و336 و362 و346 والسيرة الحلبية ج3 ص344 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 قسم2 ص62 والجامع الصحيح للترمذي ج3 ص55 ونهاية الإرب ج18 ص375 وروضة المناظر لابن شحنة (مطبوع بهامش الكامل في التاريخ) ج7 ص808 والمختصر في أخبار البشر ج1 ص151 ومنهاج السنة ج3 ص135 وتاريخ الإسلام ج2 ص383 و384 وراجع: التراتيب الإدارية ج2 ص241 وكنز العمال (ط الهند سنة 1381هـ) ج7 ص170 ودلائل النبوة للبيهقي ج 7 ص181 و184 ومسند أبي يعلى ج5 ص393 وج3 ص393 و394 وج4 ص299 ومجمع الزوائد ج4 ص214.


أسخطتماني، وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما:

الجامع الصغير للمناوي ج2 ص122.
الإمامة والسياسة ج1 ص14 و 15 و (تحقيق الزيني) ج1 ص20 و(تحقيق الشيري) ج1 ص31.


وصيتها: بأن تدفن ليلاً، ولا يحضرا جنازتها:

حلية الأولياء ج2 ص43 ومستدرك الحاكم ج3 ص162 وأسد الغابة ج5 ص524 والإصابة ج4 ص379 و380 والإمامة والسياسة ج1 ص14 وأعلام النساء ج3 ص1214. وراجع أيضاً: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص50 وقال: إن الصحيح عندي: أنها ماتت وهي واجدة عليهما الخ.. والمصنف للصنعاني ج3 ص521 والاستيعاب ج2 ص751 ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص83.


دفنها ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر، وعمر:

البداية والنهاية ج5 ص285 و286 و287 و250 عن البخاري، وأحمد، وعبد الرزاق، وراجع: البخاري كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، وباب قول رسول الله: لا نورث ما تركناه صدقة، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص49 و50 وج16 ص232 و218 وراجع: صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير. والثقات ج2 ص164 و165 وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج3 ص208 وأهل البيت لتوفيق أبي علم ص172 ومشكل الآثار ج1 ص48 والعمدة لابن البطريق ص390 و391 والسنن الكبرى ج6 ص300 و301 والتنبيه والإشراف ص250 وتاريخ الإسلام للذهبي (نشر دار الكتاب العربي) قسم السيرة النبوية، ص591 وفي الهامش أشار إلى مصادر كثيرة. والطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص28 و29. وتحرير الأفكار ص228 وألقاب الرسول وعترته ص44 وراجع: كفاية الطالب ص370 ومستدرك الحاكم ج3 ص162 ومسند أحمد ج1 ص6 و9. وراجع: الرياض المستطابة ص291 وتاريخ الخميس ج1 ص174 والمصنف للصنعاني ج5 ص472 وج4 ص141 وج3 ص521 وتيسير الوصول ج1 ص209.


محاولة نبش قبرها للصلاة عليها، فمنعهم علي :

إتمام الوفاء ص16.
الثقات ج2 ص170.
شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص49 و50 وج16 ص53 و214 و217.
تاريخ المدينة لابن شبة ج1 ص197.
تاريخ الأئمة لابن أبي الثلج ص31.
تاريخ الصحابة لابن حبان ص208.


هجرانها لأبي بكر وعدم تكليمها إياه:

شرح بهجة المحافل ج1 ص131 عن الذهبي.
فتح الباري ج6 ص139 عن الشاشي.
السيرة الحلبية ج3 ص361.


والله لأدعون عليك، ووالله لا أكلمك أبداً:

العباسية للجاحظ (مطبوعة ضمن رسائل الجاحظ) ص300 ـ 303.
وشرح نهج البلاغة ج16 ص264.
والامامة والسياسة (تحقيق الزيني) ج1 ص20 و(تحقيق الشيري) ج1 ص31.
وبعد.. فقد ذكرت في رسالتك أنك بصدد نشر مقالتك. ونحن نطلب منك نشرها ونشر هذا الجواب..
حفظكم الله.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
11 / محرم /1431 هـ.
جعفر مرتضى العاملي


----------


([1]) الآية 125 من سورة النحل.
([2]) الإصابة ج4 ص334 و 335 والاستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص330 و 331 و 333 والسيرة النبوية لابن كثير ج1 ص495 وأسد الغابة ج5 ص481.
([3]) السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص341 والسيرة النبوية لابن كثير ج1 ص493 والسيرة الحلبية ج1 ص300.
([4]) سير أعلام النبلاء ج2 ص251 وميزان الاعتدال ج3 ص128 ومسند أحمد ج1 ص237 و 335 والمستدرك للحاكم ج3 ص190 وصححه، وقال الذهبي في تلخيصه المطبوع بهامشه: سنده صالح، ومسند أبي داود ص351 ومجمع الزوائد ج3 ص17 والإستيعاب، ترجمة عثمان بن مظعون ج2 ص482.
([5]) نيل الأوطار ج4 ص149 والغدير ج6 ص159 وتحفة الأحوذي ج4 ص75 وفيض القدير ج3 ص708 وسبل الهدى والرشاد ج8 ص357 والفصول المهمة للسيد شرف الدين ص91 .
([6]) الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص155 والإصابة ج7 ص235.
([7]) الاستيعاب لابن عبد البر ج4 ص1536 وأسد الغابة ج5 ص94 والوافي بالوفيات ج27 ص132 وعيون الأثر ج2 ص196 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص193.
([8]) راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص181 والإصابة ج3 ص404 وعن كنز العمال (ط قديمة) ج8 ص119 وفتح الباري ج5 ص54 وعمدة القاري ج12 ص259 والمصنف للصنعاني ج3 ص556 و 557 وتغليق التعليق ج3 ص325 والكامل في التاريخ ج2 ص419 .
([9]) راجع: المصنف للصنعاني ج3 ص557 وكنز العمال (الرسالة) ج15 ص730.
([10]) راجع: المصنف للصنعاني ج3 ص557 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج15 ص730 .
([11]) الآيتان 8 و 9 من سورة التكوير.
([12]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([13]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([14]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([15]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 05-May-2010 الساعة 02:26 PM.


خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-May-2010 الساعة : 02:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مرفقات الرسالة الأولى


وقد أرفق محاورنا رسالته الأولى بالمقال التالي..

[المرفق الأول:]

نصوص قرآنية تنقض عقيدة الإمامة بعد الرسول:
1 ـإنّ الإيمان بكون رسول «» خاتم الأنبياء والمرسلين يحصل به مقصود الإمامة في حياته وبعد مماته، فمن ثبت عنده أنّ محمداً عليه الصلاة والسلام رسول الله، وأنّ طاعته واجبة عليه، واجتهد في طاعته بحسب الإمكان، إنّ قيل بأنه يدخل الجنة استغنى عن مسألة الإمامة ولم يلزمه طاعة سوى الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن قيل لا يدخل الجنة إلا باتباعه الإمام كان هذا خلاف نصوص القرآن الكريم، فإنه سبحانه وتعالى أوجب الجنة لمن أطاع الله ورسوله في غير موضع من القرآن ولم يعلق دخول الجنة بطاعة إمام أو إيمان به أصلاً كمثل قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً([1]).

وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ([2]).

ولو كانت الإمامة أصلاً للإيمان أو الكفر أو هي أعظم أركان الدين التي لا يقبل الله عمل العبد إلا بها كما تقول الروايات الشيعية، لذكر الله عز وجل الإمامة في تلك الآيات وأكّد عليها لعلمه بحصول الخلاف فيها بعد ذلك، ولا أظن أحداً سيأتي ليقول لنا بأنّ الإمامة في الآيات مذكورة ضمناً تحت طاعة الله وطاعة الرسول لأنّ في هذا تعسفاً في التفسير.

بل يكفي بياناً لبطلان ذلك أن نقول: بأنّ طاعة الرسول في حد ذاتها هي طاعة للرب الذي أرسله، غير أنّ الله عز وجل لم يذكر طاعته وحده سبحانه ويجعل طاعة الرسول مندرجة تحت طاعته بل أفردها لكي يؤكد على ركنين مهمين في عقيدة الإسلام (طاعة الله، وطاعة الرسول)، وإنما وجب ذكر طاعة الرسول بعد طاعة الله كشرط لدخول الجنة لأنّ الرسول مبلّغ عن الله وأنّ طاعته طاعة لمن أرسله أيضاً، ولمّا لم يثبت لأحد بعد رسول الله وسلم جانب التبليغ عن الله فإنّ الله عز وجل علّق الفلاح والفوز بالجنان بطاعة رسوله والتزام أمره دون أمر الآخرين.

2 ـقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ..([3]).

فإنّ الله عز وجل أمر المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر منهم، لكن عند التنازع فالرد لا يكون إلا إلى الله والرسول دون أولي الأمر، لأنّ الله عز وجل هو الرب، والرسول هو عن المبلغ عن الله وهو معصوم لا يخطئ في بيان الحق عند التنازع، أما أولي الأمر فلأنهم ليسوا مبلغين عن الله ولا عصمة لديهم بل مسلمون امتن الله عليهم بالسلطة وأمرنا الله بطاعتهم ما أقاموا الدين، ولذلك لم يجعل الله الرد إليهم.ولو كان أولوا الأمر معصومين ومبلغين عن الله كما تذكر النظرية الإمامية لجعل الله الرد إليهم، لكن الله عز وجل أبى إلا أن يجعل الحقيقة واضحة للعيان.

6/ محرم /1431هـ.

-----------



([1]) الآية 69 من سورة النساء.
([2]) من الآية 17 من سورة الفتح.
([3]) الآية 59 من سورة النساء.


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر




خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-May-2010 الساعة : 03:27 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الجواب على المرفق الأول


بسمه تعالى
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله..
فضيلة الشيخ (ص..) المحترم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بالنسبة لمقالكم الذي أرسلتموه إلي، وهو بعنوان: نصوص قرآنية تنقض عقيدة الإمامة بعد الرسول..

نقول:
إن لنا معه وقفات عديدة، أحببنا أن نقتصر منها على ما يلي:

[أين هي طاعة الإمام في القرآن؟!:]

الاستدلال رقم (1):
ذكرتم قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً([1]).

وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ([2]).

وقلتم: إن من أطاع الله ورسوله دخل الجنة، ويستغني بذلك عن مسألة الإمامة، ولم يلزمه طاعة ما سوى الرسول «».
وإن قيل: لا يدخل الجنة إلا باتباع الإمام، فهو مخالف للآيات القرآنية المذكورة.

ونجيب بما يلي:
أولاً:إن ما يقوله الشيعة ليس مخالفاً لقولكم هذا، غير أنهم يقولون: إن النبي «» بأمر من الله هو الذي جعل علياً إماماً وخليفة من بعده، وجعل بعده اثني عشر إماماً، آخرهم المهدي «عليهم الصلاة السلام».

ويقولون أيضاً: إن صحيحي البخاري ومسلم ذكرا: بأنه «» قد صرح: بأنه يكون من بعده اثنا عشر إماماً، أولهم علي وآخرهم المهدي.

ويقولون كذلك: إن آية: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين([3]). قد نزلت بهذا الخصوص، ولذلك أخذ البيعة من الصحابة لعلي في يوم الغدير بعد حجة الوداع، وذلك في الثامن عشر من ذي الحجة.. أي قبل استشهاده «» بسبعين يوماً.

ويقولون: إن هذا مروي في كتب أهل السنة أنفسهم بطرق كثيرة.

كما أن أهل السنة قد رووا في كتبهم: أن الذي آتى الزكاة وهو راكع هو علي بن أبي طالب، وفيه نزل قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ([4]).

بالإضافة إلى آيات كثيرة أخرى روى أهل السنة، فضلاً عن الشيعة: أنها نزلت في علي «»، وقد بينوا أنها كلها تدل على جعل الولاية لعلي «» بعد وفاة الرسول الكريم «».

هذا عدا عشرات أو مئات النصوص الأخرى الدالة على ذلك..

فظهر: أن إمامة علي وأحد عشر من ولده «» مما أمر الله ورسوله به، ولا بد من الطاعة والقبول لهذه الأوامر الإلهية والنبوية كما قررته الآية التي ذكرتموها [﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ]([5])..

[لم تُذكر الإمامة في القرآن:]

ثانياً: قلتم: لو كانت الإمامة أصلاً للإيمان أو الكفر، أو أعظم أركان الدين، ولا تُقبل الأعمال إلا بها لذُكِرَتْ في القرآن.

ونقول:
ألف: قد ظهر الجواب على قولكم، فإن الشيعة يقولون: إن الإمامة قد ذكرت في القرآن. وذكرها رسول الله «»، وأخذ البيعة للإمام من بعده في يوم الغدير، ويوم إنذاره عشيرته الأقربين، وهناك آيات وروايات كثيرة أخرى تدل على الإمامة.

ب: لسنا نحن الذين نقرر ما الذي يذكره الله في كتابه صراحةً، وما الذي يذكره ضمناً. بل هو تعالى الفعال لما يشاء، وهو العالم بما يصلح عباده، وبالأصلح لهم. وهو من يقرر أن يذكر أو أن لا يذكر هذا أو ذاك، وهو الذي يختار الأسلوب والكيفية والطريقة..

ج:ومع أن الصلاة عمود الدين، فإنه لم يبين عددها، ولا عدد ركعاتها، ولكنه بيَّن كيفية الوضوء لها. وبيَّن أيضاً أوقاتها، وأوقات استئذان الولد على أبويه، وأمر الناس بأن يعتزلوا النساء في المحيض. وذكر آية كتابة الدَين، وهي أطول آية في القرآن بالرغم من أن تلك الأمور ليست لها أهمية الصلاة، كما أن هذه الكتابة ليست واجبة.

هذا عدا عن أنه تعالى قد فرض الزكاة، ولم يبين أنصبتها، ومواضعها، وفرض الحج ولم يبين الكثير من أحكامه، وغير ذلك. [وإنما أوكل بيان ذلك إلى رسول الله «» وأمر المسلمين بالرجوع إلى الرسول لأخذ أحكام وتفاصيل كل ذلك منه، وأمرهم بالرد إليه في كل ما يمكن أن يتنازعوا فيه.

وهذا أمر تنازعوا فيه، حتى لقد قال الشهرستاني : وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة.. إذ ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان([6])]([7]).


[وجوب طاعة أولي الأمر.. وعصمتهم:]

الاستدلال رقم (2):
استدللتم بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ..([8]).
وقلتم: إن الله تعالى لم يجعل الرد إلى أولي الأمر، لأنهم غير معصومين، وإن امتنَّ الله عليهم بالسلطة وأمرنا بطاعتهم ما أقاموا الدين. فبطل ما يقوله الشيعة من لزوم كون ولي الأمر معصوماً، وأن أئمتهم هم أولوا الأمر..


ونجيب بما يلي:
إن علينا ملاحظة الأمور التالية:
1 ـ لا يمكن للناس أن يرجعوا إلى الله مباشرة، ليكون هو الذي يتولى فض نزاعاتهم..

وبعد استشهاد النبي «» لا يمكنهم الرجوع إليه «» ليباشر هو فض نزاعاتهم بنفسه أيضاً.

2 ـإن هذه الآية لا تختص بحياة رسول الله «». لأنه لا يمكن الرجوع في حياة الرسول إلى غير رسول الله «».

3 ـ إن التنازع بعد استشهاد رسول الله «» قد حصل ولا يزال يحصل، ولا بد للناس من مرجعية تحل لهم هذه النزاعات الدينية وغيرها.

وقد قلتم: إن القرآن لم يجعل الرد إلى الأئمة المعصومين «». فإلى من يرجع الناس في نزاعاتهم؟!. وهل تترك الشبهات والخلافات في الدين تنتج الفتن التي تفتك فيهم، وتدمر وجودهم، وتقضي على كل نبضات الحياة.

4 ـ إن ما تقدم يجعلنا نفهم الآية بنحو آخر يختلف عما ذكرتموه.

ونقول:
أولاً:إن الآية تدل على عصمة الرسول «»، لأنه تعالى أمر بطاعته بنحو مطلق، فلو كان يعصي أو يخطئ، لكان المطلوب هو عصيانه.. وهذا تناقض.

ثانياً:إن الآية المباركة تدل أيضاً على عصمة أولي الأمر بنفس الدليل السابق، لأن أمر الله تعالى بطاعتهم أمر مطلق غير مشروط، ولو كانوا يخطئون ويعصون فلا يمكن أن يأمر بإطاعتهم مطلقاً، بحيث يشمل حال الخطأ والمعصية، بل هو سيأمر في هذه الحال بمعصيتهم، ولا يجتمع الأمر بالطاعة والأمر بالمعصية.

وعلينا أن لا ننسى:
أنه تعالى أمر بطاعة الله بصورة مستقلة. فقال: أطيعوا الله، ثم أمر بطاعة الرسول، وأولى الأمر بأمر واحد.

فقال: ﴿وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾.. ولعل الفرق بينهما: أن للرسول «» حيثيتين:
إحداهما: أنه مبلغ عن الله تعالى: دينه، وشرائعه.

الثانية: وما يراه من صواب الرأي والتدبير، وتطبيق الأحكام التي لها ارتباط بحكومته وولايته.

أما أولوا الأمر فليسوا كذلك، إذ لا نصيب لهم من الوحي، وإنما هم حفظة التشريع، وحملته للناس. وقد أخذوه من كتاب الله، ومن رسول الله «»..

فيجب تصديقهم والأخذ منهم، وطاعتهم فيما يرتبط بحكومتهم وتدبيرهم.

ثالثاً:إن الآيات التي تلت هذه الآية المباركة توضح: أن التنازع الذي أمر الله تعالى الناس برده إلى الله سبحانه، وإلى الرسول «»، هو التنازع في أحكام الله.

ولا يجوز الرجوع في مثل هذا الأمر إلى الطاغوت، لأن ذلك يوجب ضلالهم، بل كفرهم. ولا بد لحل النزاع المتعلق بالأحكام من الرجوع إلى الله ورسوله. أي إلى الكتاب والسنة.

فإذا كان أولوا الأمر حافظين للأحكام، معصومين عن الخطأ فيها، فإن الرجوع إليهم لأخذها منهم رجوع إلى حكم الله في كتابه، وإلى رسوله فيما سنه وبينه وبلغه..

رابعاً:إن الآية لم تحدد من هم أولوا الأمر، ولا بينت كيفية نصبهم، ولا حدّدت من الذي ينصبهم، ومن الذي يجعل لهم ولاية الأمر.

فلا بد من الرجوع في ذلك كله إلى سائر الآيات التي حددث ذلك.. فلماذا لا ترجعون إلى حديث الغدير؟!

فقد أمر الله رسوله بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين([9]).

أو إلى آية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ([10]).

فمن هم هؤلاء الراكعون الذين جعل الله لهم الولاية بعد ولايته وولاية رسوله؟! نكتفي بهذا القدر من البيان..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
11 / محرم / 1431 هـ.
جعفر مرتضى العاملي

-----------



([1]) الآية 69 من سورة النساء.
([2]) من الآية 17 من سورة الفتح.
([3]) الآية 67 من سورة المائدة.
([4]) الآية 55 من سورة المائدة.
([5]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([6]) الملل والنحل ج1 ص24.
([7]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([8]) الآية 59 من سورة النساء.

([9]) الآية 67 من سورة المائدة.
([10]) الآية 55 من سورة المائدة.


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر




خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-May-2010 الساعة : 10:40 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المرفق الثاني

وقد أرسل إلينا محاورنا مرفقاً آخر مع الرسالة الأولى، وهو كما يلي:
هذه المقالة قد نشرتها في مجلة إسلامية تسمى سبيل الإسلام رداً على كتابكم (مراسم عاشوراء) بعد أن وصلني منه نسخة عن طريق الإنترنت، وأردت أن أرد عليكم، وحين وجدت عنوانكم أرسلته لكم حتى لا يكون لكم حجة بأنني لم أرسل لكم عنه أو أنكم تجهلون هذا..

وللشيطان على الرافضة حج كربلاء لمن استطاع إليها سبيلاً

عنوان عجيب.. ولكنها الحقيقة.

كما أن الرافضة عندهم صلاتان: صلاة لله، وصلاة لأهل البيت.

وزكاتان: زكاة ربع العشر، وزكاة الخمس.

ونكاحان: نكاح دائم بميراث، ونكاح مؤقت بدون ميراث.

وطوافان: طواف حول البيت، وطواف حول القبر.

وحرمان: حرم بيت الله الحرام، وحرم كربلاء (المقدسة) قم (المقدسة).

فكذلك عندهم حجان: حج إلى مكة المكرمة، وحج إلى كربلاء الأكرم والأفضل منها.

نعم.. حج. هل يشك مؤمن بعد هذا: أن دين الرفض عودة إلى الجاهلية المحضة؟!

ما رأيته اليوم هو منظر مؤلم يجعل الشيعي الصادق مع نفسه يشعر بالعار من هذا المنظر المشوه للإسلام. ويقول: هل هكذا تكون الدعوة إلى الله؟! أم أنها دعوة للابتعاد عن الإسلام والثبات على الكفر؟!

ويظهر أننا نشهد منافسة بين كربلاء التي يسمونها (بيت الله الحقيقي) كما سمعته من الشيخ الرافضي مازن الحسناوي.

فإنهم يصرحون في خطبهم وحسينياتهم: بأن عدد الحجاج في أربعينية الحسين قد فاق عدد الحجاج إلى بيت الله الحرام.

وقد ورد السؤال رقم (19) إلى جعفر مرتضى العاملي: عن أفضل بقاع الأرض هل هي مكة أم كربلاء؟

فكان جوابه أن من أفضل البقاع على وجه الخليقة هي كربلاء المقدسة، (مختصر مفيد في أحد أجزائه).

وفي بعض الروايات ما يدل على ذلك الجواب: « في بعض وقد قال السيد بحر العلوم في أرجوزته:

وفي حديث كربلا والكعبة لكربلا بان علو الرتبة

أفضلية تربة الامام الحسين () الداخلة على وهو مستفاد من الروايات الارض من سائر بقاع أنظر هذا الرابط www.alhadi.org

ولكن يكفي مكة شرفاً أن أضافها الله إليه ﴿وطهر بيتي﴾. فكيف يكون قبر الحسين أفضل من الذي وصفه الله بأنه بيته؟!

إن هذا والله لهو الكفر العظيم.

وهل هناك إحرام عند ميقات حرم كربلاء؟!

وما حكم من يتجاوز الميقات من غير إحرام؟!

إن الدعوة إلى الحج إلى القبر هي مظهر آخر من المظاهر الدالة على مخالفة الشيعي لأصول الإسلام.

فإنه يعود بالناس إلى الحج إلى المشاهد لا إلى المساجد.

ويجعل هذا الحج وبقعته أفضل من حج الإسلام وحرمه في مكة.

وقد زعموا من قبل بأن زيارة قبر الحسين تعدل مئة حجة.

وهذا ما جعلني أختار هذا العنوان المعبر عن حقيقة هذه الشعيرة الجامعة بين الشرك والبدعة.

6 / محرم / 1431 هـ.

الشيخ الأسد عبد الرحمن الدمشقية


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 06-May-2010 الساعة 10:43 AM.


خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-May-2010 الساعة : 11:12 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الجواب على المرفق الثاني


بسمه تعالى
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

حضرة عبد الرحمان دمشقية المحترم..


[أين هو الرد؟!:]

وصلتني رسالتك، ووصلتني أيضاً المقالة التي قلت: إنك رددت بها على كتابنا (مراسم عاشوراء).. وحين قرأتها لم أجد فيها أي شيء يمكن أن يسمى رداً على ذلك الكتاب، بل هي لم تذكر المراسم أصلاً، ولا ذكرت أياً من الاستدلالات التي فيه، ولا رداً منك عليها. الأمر الذي جعلني أحتمل أن ثمة اشتباهاً قد حصل..

نعم.. هي قد تحدثت عن أمر غريب عنا نحن الشيعة، وهو اتهامنا بأننا نفضل كربلاء على مكة..

وذكرت: أنني قد ذكرت ذلك في جواب السؤال رقم (19) من كتاب (مختصر مفيد). وقد رجعت إلى ذلك الكتاب، فلم نجد فيه شيئاً مما نقله عنا [مع أنه قد روي عن امامنا السجاد «»: ان أفضل البقاع ما بين الركن والمقام([1]). وهناك أحاديث أخرى تدل على ذلك]([2]).

كما أن هناك مجموعة من الأمور التي أوردتها في تلك المقالة بأسلوب شتائمي، تكفيري خشن، مع باقة من قواذع القول، وعوار الكلام. من دون أن تتضمن أي رد أو نقاش علمي، لا لنا ولا لغيرنا على الإطلاق..


[لا نبادلك بالمثل:]

ولئن حاولت التشنيع علينا بأمور لا واقع لها، أو لا يصح التشنيع بها على مسلم.. فإننا لم ولن نرد عليك بنفس الأسلوب، لأننا ننأى بأنفسنا عن الدخول في مهاترات لا ثمرة لها إلا الفتنة، وتحريك العصبيات بطريقة لا يرضاها الله تعالى، ولا يقرها عقل، ويأباها الخلق الرفيع، وينفر منها الوجدان الإنساني الطاهر..

نقول هذا.. مع أننا نرى: أن لدينا الكثير من الحقائق المحرجة لك، مما لا يمكنك التهرب منه، ولا الاعتذار عنه..

فلئن عيرتنا بأمور لا واقع لها، أو غير مرضية عندنا، فإننا لن نبادلك هذا الفعل بمثله.. ولكننا ندعوك إلى الدخول معنا في نقاش علمي وموضوعي رصين، مستند إلى معايير علمية صحيحة، فإن أظهرت الحجة أن الحق هو ما تقول أنت، فسنكون مع الحق الذي معك، وإن أظهرت الحجة أن الحق معنا، فإننا لن نتدخل في خيارك، بل نترك الأمر إليك، والمسؤولية أمام الله تكون عليك..


[نحن مستعدون للنقاش العلمي:]

ثم إننا لا نمانع في أن نبدأ نقاشنا العلمي هذا بواحدة من تلك النقاط التي أثرتها أنت في مقالتك التي أحببت أن تطلعنا عليها..

وليس لنا أي شرط مسبق معك، سوى شرط واحد، وهو أن لا تخرج عن موضوع البحث في أي نقطة حتى ننهي البحث في النقطة التي سبقتها.. وستجدنا إن شاء الله ملتزمين بأدب الخطاب معك، سائرين على نهج القرآن، متخلقين بأخلاق الإسلام..


[الخلق الكريم:]

أما أنت، فرغم أنك كنت المبادر للتحامل، والأذى، فإننا لا نحب لك ولأي كان من الناس أن يكون فظاً غليظاً. لا سيما إذا كنت تضع نفسك في موقع الداعية. إذ لا يليق بك أن تكون أول من يخالف قوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ([3]).

كما أنه سبحانه قد أثنى على الخلق الكريم لنبيه العظيم «»، فقال: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ([4]).


[الشتائم لا تغير الواقع:]

على أن من الواضح: أن الشتائم، والتهويشات الرعناء، والسباب، والأذى، واختلاق الأباطيل لا تثمر هداية إلى الحق، لأن الحق نور، ودلالة شرف، وكرم، وإشراق، وأنس، ورحمة، ورضى، ومحبة، وسكينة، وإنصاف، وسجاحة خلق.. وليس جفاء، وغلظة، وسباباً، وشتماً، وتكفيراً، ورعونة..

[فرض الرأي بلا دليل:]

هذا مع العلم: بأنه لا يمكن فرض الرأي على الآخرين بالقوة، وقد قال تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ([5])، بل الحق يفرض نفسه بالحجة الواضحة، والدلائل اللائحة، وبالكلمة الهينة اللينة والطيبة. وقد روي: «كونوا دعاة إلى لله بغير ألسنتكم».

ولكننا مع ذلك نقول لك:
إن باب الحوار العلمي والموضوعي مفتوح أمامك، ونحن ندع أسلوبك وطريقة حوارك، فلا نريد أن نشترط عليك فيه شيئاً.

فأنت وما تختار، ولن يصدنا عن الحوار معك ما تظهره من غلظة وفظاظة ما دمت ملتزماً بمعايير الحوار العلمي الصحيحة، لأن همنا هو الوصول إلى الحق، حتى لو كلفنا ذلك: أن يظلمنا الظالمون، ويعتدي علينا المعتدون، فالحق أغلى من كل غال، وأنفس من كل نفيس.

ولعل بعض الناس قد أصبح الظلم والعدوان خلقاً لهم، ويصعب عليهم التخلي عنه، ونحن نؤمن: بأن الطبع يغلب التطبع، وما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه أو على صفحات وجهه، وكل إناء بالذي فيه ينضح. ونحن قدوتنا نبينا الأعظم «»، وأئمتنا الطاهرون..

نسأل الله تعالى أن يوفقنا للتخلق بأخلاق القرآن والاعتصام به، وبما جاء به رسوله الأعظم «».

ونختم كلامنا بالتأكيد مرة أخرى على أنك إن أردت الحوار العلمي والموضوعي، فأبواب الحوار مشرعة أمامك. وليس لدينا «فيتو» على أي موضوع تختاره.

والحمد لله، وصلاته وسلامه على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين..
11/1/1431 هـ.
جعفر مرتضى العاملي



----------

([1]) بلاغة الإمام علي بن الحسين ص279 والأمالي للطوسي ص28 وبشارة المصطفى للطبري الإمامي..
([2]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([3]) الآية 125 من سورة النحل.



([4]) الآية 159 من سورة آل عمران.
([5]) الآية 256 من سورة البقرة.


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 06-May-2010 الساعة 11:20 AM.


خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-May-2010 الساعة : 11:24 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الرسالة الـثـانـيــة

[البخوع للدليل:]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة على من اصطفى من خلقه، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين..

أما بعد..

فضيلة السيد جعفر مرتض العاملي..

أحييكم بتحية الإسلام..

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته..

لقد وعدت أن أردف رسالتي الأولى برسالة ثانية، وإليكم يا فضيلة السيد هذه الرسالة الثانية..

لقد أخذت رسالتكم بروح الباحث عن الحق والحقيقة لا أميز من من صدرت، أو من هو كاتبها، بل تمحصت بدليلها وسهولة عباراتها، المشبعة فصولها، التي لا يمكن إلا أن يقبل إطنابها، وحسن تحريرها، وقد لاحظت أنكم يا فضيلة السيد جعفر مرتضى العاملي لم تترك دليلاً من أدلة أهل السنة إلا ومحصته بحثاً وتمحيصاً، لا في رسالتكم هذه فقط، بل في دورة كتبكم التي وصلتني أقصد الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم).. إذ إني أشكر لكم جهدكم هذا، الذي لم تدخر فيه وسعاً لكي تظهر الحق بدليل قاطع، ونور ساطع، وسلطان لامع، ألا وهو الاجتهاد بأصول وفروع طائفتنا إضافة لتنوير المسلمين بأصول وفروع الشيعة الاثني عشريين، فجزاكم الله عن الإسلام خيراً..

وإن الله عز وجل قد أمر الخلائق أن تخضع للحق، ونور الهداية، فقد قال عز من قائل:

(لقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين).

وعلى العالم أن يبخع للدليل، وأن لا يجسر عليه إذا قام بالدليل..

[العمل بمذاهب الجمهور:]

من هنا أريد أن أكمل تساؤلاتي وأسئلتي من خلالكم حفظكم الله تعالى..

وذلك بعد الرخصة التي تلقيتها من رسالتكم لي..

1 ـ لقد أجاز علماء المسلمين من جمهور علماء السنة والجماعة بالأخذ من المذاهب الأربعة وكلها تعتبر مجزية ومبرئة لذمة المكلف الذي يقع عليه التقليد للعالم كي يصل إلى مقاصد الشريعة الإسلامية التي يريدها الله تعالى، فلما أنتم عنها معرضون؟! مع أنني وبرأيي: أن الأخذ من فقهكم هو مبرئ للذمة، فلما لا تقدمون على الأخذ من المذاهب الإسلامية الأخرى مع أنها مستقاة كلها من عبير النبوة ومن رحيق الرسالة المحمدية؟!

2 ـ وإن كان مذهبكم هو المذهب الحق وفيه نجاة الأمة، وتطبيق لقول رسوله (صلى الله عليه وسلم): تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. فأعطني بينة أنكم هذه الفرقة الناجية، والبرهان أعطني إياه جلياً من قول الله عز وجل وكلام نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، لا تحدياً، بل قابلاً للحق إذ جاء معك؟! وستجدني إن شاء الله من الصابرين..

وآخر دعوانا أن يسددنا على القول الثابت، وأن يوفقنا إلى مراضيه ويجنبنا معاصيه، إنه هو السميع المجيب.

أخوكم الشيخ (ص..)
15 / محرم /1431هـ.

توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 06-May-2010 الساعة 11:28 AM.

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc