موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 215
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي قراءة في كتاب: قراءة في عاشوراء
قديم بتاريخ : 27-Nov-2012 الساعة : 01:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قراءة في كتاب: قراءة في عاشوراء
المؤلف: جهد مشترك لباحثين سعوديين
الناشرون: الرياض للخدمات الإعلامية
الطبعة: الأولى سنة 2008
عدد الصفحات: 56 صفحة
المقاس: 21*15 سم
المحتويات: مقدمة، وفصلين تحتمها عدد من الأبواب.

المقدمة:
هذا الجهد الثقافي المشترك والمتضمن مادة ثقافية وفكرية، قدمت بمناسبة عاشوراء لعام 1429هجرية، ونشرت في بعض المجلات والمواقع الالكترونية، وتم تبنيه من قبل كوكبة من الشباب المثقف، القائمين على تنظيم بعض مواكب العزاء في المنطقة، بغرض تقديم هذه المادة الثقافية العاشورائية، للجيل الصاعد الذي عشق وتمسك بالنهضة الحسينية وقائدها الفذ.

الفصل الأول:
قراءتان نقديتان في مقتل الإمام الحسين(ع):
صفحة (11) قراءة في مقتل الإمام الحسين(ع) لابن خلدون:
للباحث محمد قاسم محفوظ: باحث إسلامي من مواليد مدينة سيهات شرق المملكة العربية السعودية
صفحة (16) وكتاب المقتل هو جزء من تاريخ بن خلدون، وهو الكتاب الذي دون فيه بن خلدون تاريخ العرب والمسلمين عبر حقب زمنية متعددة
-1- إن أغلب المقاتل تبدأ بتدوين ما جرى في كربلاء، منذ عهد معاوية بن أبي سفيان. بمعنى أن الغالبية بما فيهم بن خلدون يرون أن موجبات القيام والنهوض الحسيني توفرت في عهد معاوية. والمفارقة التي يدونها بن خلدون في مقتله، أنه بطريق غير مباشر يبرئ معاوية من دم الحسين(ع). وعديدة هي المواقع والقصص التي دونها بن خلدون في تاريخه، وتعكس تحامله وبغضه لأهل البيت(ع) ومحبته لأعدائهم. ويعتبر البيعة التي أخذها معاوية لابنه يزيد، تحوي على مصلحة اجتماعية وعامة الناس. وفي موقع آخر يبرئ معاوية من انحراف وفسق يزيد. وفي موقع آخر اعتبر يزيدا والإمام الحسين(ع) معا على حق. ولديه مغالطة تاريخية حيث يقول أن في جيش يزيد صحابة، بل ذكر بعض المؤرخين أن هناك أكثر من خمسين شهيدا من شهداء كربلاء كانوا من أصحاب رسول الله(ص).
صفحة (17) -2- امتاز بن خلدون في مقدمته، أنه أعاد كل الظواهر السياسية والحضارية التي تجري للأمم، إلى أسبابها وعواملها المباشرة وغير المباشرة، وعمل على الاعتناء بعلمية التحليل التي توضح الأسباب والعوامل لكل الظواهر. ولكن في المقتل اكتفى بعملية السرد التاريخي، الذي يتجاوز بيان الأسباب والعوامل التي أدت إلى ثورة الإمام(ع)، في محاولة لتبرئة السلطة الأموية من المسؤولية، وتحميل العسكر وعلى رأسهم عمر بن سعد مسؤولية ذلك.
صفحة (18) -3- مع العلم أن أئمة أهل البيت(ع) دونوا في روايات واضحة ما جرى للإمام الحسين(ع)، إلا أن بن خلدون في مقتله تجاهل ذلك، بل تجاهل ما قاله الإمام الحسين(ع) بحق مسلم بن عقيل. لذلك نجده يذكر أن مسلم بن عقيل خشي الذهاب إلى الكوفة، وجبن من القيام بالمهمة التي أوكلها إليه الإمام الحسين(ع). وتجاهل بشكل تام ذكر فضائل الإمام الحسين(ع)، وتعامل مع شهادته وما جرى فيها من مآسي وويلات، وكأنها معركة عسكرية حدثت بين جيشين.
صفحة (19) -4- لم يذكر حادثة كربلاء وما جرى للإمام(ع)، وكيف حدثت المعركة وأهم أحداثها وأسماء الشهداء وزعماء المعسكر الأموي، ومرد ذلك يعود إلى الأسباب التالية:
-1- لإعطاء ما جرى في كربلاء بعدا طبيعيا، وإن ما جرى هو مجرد معركة عسكرية بين مجموعتين مسلحتين. -2- تغييب التجاوزات الكبرى التي ارتكبها الجيش الأموي بحق الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(ع).
-3- رفع المسؤولية عن السلطة السياسية الأموية في الشام.

صفحة (21) قراءة في مقتل الإمام الحسين(ع) للذهبي:
الباحث الإسلامي وعالم الدين زكريا عباس داوود، من مواليد سيهات شرق المملكة العربية السعودية.
صفحة (26) مقتل الإمام الحسين(ع) للذهبي....نظرة عامة:
يبدأ الذهبي كتابه المقتل بالتأريخ لحوادث سنة 61 للهجرة النبوية، وهي السنة التي استشهد فيها الإمام الحسين(ع) وأهل بيته في كربلاء. يقول الذهبي: لما أخذ البيعة معاوية لابنه يزيد، وكان الحسين(ع) ممن لم يبايع، وكان أهل الكوفة يكتبون إلى الحسين(ع) يدعونه للخروج إليهم. ثم يتحدث عن مجيء قوم من أهل الكوفة، لمحمد بن الحنفية ولقاء الإمام بهم ونصيحة ابن الحنفية في عدم الإصغاء لما يطلبونه، كونهم قد غدروا بعلي وابنه الحسن (ع). وهنا تتضح رؤية الذهبي لشخصية الإمام الحسين(ع)، إذ يبين مدخل المقتل الصورة التي سوف تظهر عليها شخصية الإمام (ع)، والتي يمكننا أن نبرزها في النقاط التالية:
-1- أن حركة الإمام (ع)ونهضته كان الهدف منها تولي السلطة والخلافة.
-2- افتقاد الإمام الحسين(ع) لرؤية واضحة في مسألة النهضة.
-3- الإمام الحسين(ع) ينفعل في حواره مع الوليد بن عتبة والي يزيد، فيشتمه وينزع عمامته من رأسه.

الفصل الثاني: قراءة في ثقافة عاشوراء:
للباحث الإسلامي محمد عبدالغفور الشيوخ، من مواليد جزيرة تاروت شرق المملكة العربية السعودية.
صفحة (35) الثورة الأولى ضد الاستبداد:
أول من قاد ثورة إنسانية حقيقية شاملة متكاملة وغير متكافئة ضد الاستبداد والدكتاتورية، واحدث هزة في وجدان الأمة، وقدم فيها ماله ونفسه وعرضه وأهل بيته ونخبة من صحبة الأوفياء، في ملحمة بطولية تضحوية لم يشهد لها التاريخ مثيلا، وهو سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي المعصوم الثالث.
صفحة (39) مرجعية الثورة ضد الاستبداد:
أن الثورة الحسينية أضحت مرجعية خالدة لكل حركة تقاوم الظلم والاستبداد وتنشد الحرية والعدالة، وليست ثورة قاومت الاستبداد في زمن وانتهت بانتهائه، وإنما تحولت تلك الحركة إلى مرجعية دائمة، تستقطب كل ثائر ومناضل ومقاوم في أي بقعة أرض كان وفي أي زمن عاش. –
صفحة (41) الثورة تتجاوز كلمة لا السلبية:
الحسين لم يكتف بكلمة "لا" السلبية، وإنما تبعها بحركة إصلاح متكاملة، ليقول لكل حركة إصلاحية تأتي من بعده، أن طريق الثورة لا يعرف العشوائية والارتجالية والعمل العبثي، كما انه لا يتوقف عند مرحلة الهدم، وإنما الهدم غايته البناء والأعمار والإصلاح والتحديث.
صفحة (43) مقاومات انتصار الثورة وتجلياته:
-1- أن تكون الثورة من حيث صيرورتها وسيرورتها ثورة بشرية بامتياز منطلقة من إرادة بشرية مختارة.
-2- حجية الثورة ليست في التضحية فحسب، إنما في سلامة مسيرتها ونبل مقاصدها وسمو أهدافها وسلامة طريقها وإخلاص وصدق رجالاتها وصحة شعاراتها وحسن التخطيط والتوقيت.
-3- قائد الثورة هو العنصر الأهم والركن الأول لها، وبدونه لا يمكن أن تقوم، وببسالته وبوعيه وبشجاعته وبإيمانه بالله وتوكله عليه، وبإصراره على الثوابت وبمبادئه الحقه وبحنكته السياسية والعسكرية كتب للثورة النجاح والنصر، وإن لم يكن نصرا ظاهريا عسكريا.
صفحة (45) الحرب حالة استثنائية في الثورة:
لم يكن الحسين محبا للحرب أو متعطشا للدماء، فهو ضد ذلك ومع السلم وضد الحرب. وقد استخدم كل وسائل النصح والوعظ من أن يتجنب الحرب والقتال، لكونه يرى الحرب والقتال حالة استثنائية في الإسلام، وأن الإسلام دين اللين والسلم.
صفحة (47) حاجة الثورة إلى لغة متجددة:
نحن مع من يطالب خطيب المنبر الحسيني وبإلحاح أيضا بضرورة وسرعة تطوير مستواه الثقافي والفكري والعلمي، وتحسين لغة خطابه بما ينسجم مع لغة عصره، سواء كان يزاول الخطابة في بلده متحدثا مع أبناء جلدته، أو كان في غير محله يخاطب عامة الناس. وأظن أن التحدي الأكبر اليوم، يكمن في كيفية إيصال صوت الحسين ومبادئه ورسالته وأهدافه، بالطريقة واللغة التي يفهمها ويستوعبها المتلقي، ولا يمكن تقديم تاريخ عن ثورة كثورة الحسين بلغة غير عصرية.
صفحة (51) الشيعة وتحدي عاشوراء:
اهتمام أئمة أهل البيت(ع) بنهضة الحسين والتأكيد على ضرورة إحيائها، وكذلك اهتمام أتباعهم بها أعطاها زخما كبيرا للاستمرار والتوسع، وإن كانت تقف في وجهها - وعلى الدوام - مجموعة من التحديات والعقبات العديدة والحجب الكثيفة، عبر مختلف العصور والحقب الزمنية، وتتفاوت تلك الضغوط على الشيعة تبعا للظروف السياسية والأمنية والظروف الديموجرافية، إلا أن ذلك لم يحول بينها وبين استمراريتها وعطاءاتها.
بقلم: حسين نوح مشامع - عضو مركز آفاق للدراسات

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc