ولأي الأمور تدفن سراً.. ؟! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله

إضافة رد
كاتب الموضوع محب الحسين كوراني مشاركات 0 الزيارات 1677 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

محب الحسين كوراني
عضو مميز
رقم العضوية : 6772
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 27
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 176
المستوى : محب الحسين كوراني is on a distinguished road

محب الحسين كوراني غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب الحسين كوراني



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي ولأي الأمور تدفن سراً.. ؟!
قديم بتاريخ : 23-Mar-2010 الساعة : 06:57 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم

محاضرة للمرجع الديني الوحيد الخرساني مدّ ظله

كان المرحوم الميرزا الشيرازي أعلى الله مقامه في منزله أو في منزل الشيخ حسن علي الطهراني ، والشك مني ، فقرأ المرحوم الطهراني وكان من أعظم تلامذة الميرزا الشيرازي، من مقتل الحسين هذه الجملة:دخلت زينب على ابن زياد، وما أن سمع الميرزا هذه الجملةحتى تغير، فشرع الطهراني في قراءة الجملة الثانية، فقال له الميرزا: إصبر حتى نؤدي هذه الجملة حقها !
والخلاصة، أن المجلس انقضى ذلك اليوم بهذه الجملة !
إن درجة الفكر والفهم عندما ترتقي ، يختلف تلقي المطالب وفهمها ! فالمطلب واحد ، لكنه يختلف تبعاً لحدة الذهن وعمق الفكر الذي يتلقاه ! لقد رأى الميرزا قدس سره في هذه الجملة مطالب ، لم يرها غيره !
وكذلك الأمر في جملة سمعناها وقرأناه مراراً: دفنت فاطمة ليلاً سراً . فقد اتفقت مصادر الشيعة والسنة على هذه الجملة ، وفهمت منها الأذهان أموراً ، لكن لو تلقاها ذهنٌ كذهن الميرزا الشيرازي لفهم ماذا تعني ! إن أحداث وفاة الزهراء فيها أمور محيرة !
قالت فاطمة لعلي عليهما السلام إذا لم تستطع تنفيذ وصيتي فأنت معذور ، فأخبرني حتى أوصي غيرك! وأوصته أن يقوم بمراسم جنازتها ويدفنها ليلاً ، ولا يخبر فلاناً وفلاناً بموتها وأن يخفي قبرها!
(أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني... وأن لايصلي علي أحدٌ منهم ولامن أتباعهم. وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار) !.
هذه الرواية وأمثالها تدل على أن الأحداث كانت خطيرة وجدية الى أبعد حد! وأنه لم يضيع حق شخص كما ضيعوا حق الزهراء ، ولا تحمَّل أحدٌ من الألم ما تحمله أمير المؤمنين !
إن فكرنا يبقىعاجزاً عن إدراك هذه الشخصية وهذا الحق المضيع ، ولكي ندرك ذلك نحتاج الى ذهن كذهن الميرزا أعلى الله مقامه !
ورد في روايات العامة ورواياتنا أن النبي وسلم عُرج به الى السماء مرتين، وعن ابن عباس أن أحدهما معراج كرامة ، والثاني معراج عجائب ، وفي بعض رواياتنا أنه عُرج به مئة وعشرين مرة.
ولعل هذه الحادثة المرتبطة بالزهراء كانت في معراج العجائب!
فقد روى السيوطي وهو من أكابر علمائهم في الدر المنثور(:4/153) حديثاً عن الطبراني بحذف سنده ، ثم نقل رواية عن الحاكم وقال إنه ضعفها ، ثم روى حديثاً عن الطبراني واهتم به ، وهو عن عائشة قالت: ( قال رسول وسلم :
لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة ، فوقفت على شجرة من أشجار الجنة لم أرَ في الجنة أحسن منها، ولا أبيض ورقاً، ولا أطيب ثمرة، فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فإذا أنا اشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة). انتهى.
فلا بد أن نفهم من هي فاطمة التي هاجموا بيتها وأضرموا فيه النار وضربوها ! والتي عاشت بعد أبيها خمساً وسبعين يوماً ، في مواجهة أحداث مؤامرة ضخمة ، حتى ذاب بدنها من الآلام وصارت كالخيال ، ودفنت ليلاً !!
بعد أن أثبت الشيخ الرئيس ابن سينا جوهر النفس ، في الإشارات في نمط النفس ، أشار الى الإرتباط بين النفس والبدن أو الروح والبدن! وقد جعل هذا النمط بتعبيره إشارةً فقط ، ولم يجعله مبحثاً ، وعمله هذا صحيح ، لأنه هنا متفهم وليس فيلسوفاً، وقد استفاد في هذه الإشارة من مقام العارفين، على أن مبناه في الإشارات أن يجمع جوهر الحكمة ويؤسسه بشكل متن مختصر .
وقد ذكر في هذا (النمط)كيفية الفعل والإنفعال بين النفس والبدن، كيف يتأثر البدن بالروح والروح بالبدن ؟
وهذا هو المنطلق لما نريد أن نقوله في شخصية الصديقة الزهراء عن العلاقة التامة بين طهارة الروح وطهارة البدن وصفائهما ، فإن فقه الإسلام يؤكد على وجود علاقة جدلية بين البدن والروح . لاحظوا في أبواب الفقه الأهمية التي يوليها الإسلام للقوت الحلال وطهارته وزكائه ، وأن تسعة أعشار الأمر في تحصيل الرزق الحلال ، لكي يكون نسيج البدن حلالاً زكياً ، وتكون نتيجته طهارةَ الروح وصفاءها . إن قضية غذاء الإنسان لها حساب دقيق في الإسلام ، وهي من معجزات القرآن والشريعة المقدسة . لكن من الذي يفهم ذلك ، ومن يستخرج هذه الجواهر الغالية ؟
وإن حقيقة أن الزهراء حوراء إنسية، ليست مسألة بسيطة ! فعندما يكون نسيج البدن من أرقى ثمار الجنة وأنقاها وأصفاها ، ويكون الأب خير الخلق ، فأي بدن طاهر سيكون ؟
وفوق ذلك فالروح التي سترتبط بهذا البدن ، أي روح ستكون؟
إنها روح الصديقة الزهراء .
فهي ليست امرأة من النساء كما يتصور ذلك السطحي الجاهل!
إنها جوهر وناموس ، وسرُّ وجود ، وقضيةٌ فوق قدرة استيعاب عقولنا ، بل فوق قدرة تصورنا وإدراكنا !
ذلك النبي العظيم وسلم ، الذي لاينطق عن الهوى، الذي يخضع جميع الأنبياء أمام قوله وفعله.. عندما يقول عن شجرة طوبى وثمرتها: لم أرَ في الجنة أحسنَ منها، ولا أبيضَ ورقاً ولا أطيبَ ثمرةً ، فمعنى عدم رؤيته عدم وجود المرئي ! ومعنى ذلك أن أصل بدن فاطمة أنقى ما في الكون ! فأي روح تناسب ذلك البدن تحل فيه ؟!
لاحظوا القرآن وتدبروا في آياته ، لتجدوا أبواب حكمة تفوق حكمة ابن سينا، يقول تعالى: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. (سورة الحجر:29 ) فقبل أن يُسَوِّي الله البدن بعلمه وحكمته لا تحل فيه الروح . فانظروا كيف كانت تسوية بدن فاطمة ، وأي جوهر ستكون الروح الحالة فيه؟!
لابد أن نعترف أننا لا نفهم هذه المطالب إلا عندما يقول الإمام إذا أردت أن تستخير الله تعالى وتطلب منه أن يهديك الى الخير فيما تريد الإقدام عليه فقل: اللهم إني أسألك بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها !
هكذا فاستخر الله تعالى ، وبهذا الدعاء فادعه !
وتأمل في أول الدعاء وختامه؟! وفي هذه المحورية لفاطمة الزهراء ؟! محورية لمن يقول الله تعالى فيهم: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَىالْكَاذِبِينَ. (سورة آل عمران: 61 ) إنها محور هؤلاء الخمسة الذين لا سادس لهم في الكون، والذين بواسطتهم يتم الإتصال بالله تعالى، ولو دعوا الله أن يزيل الجبال لفعل، ولو دعوه أن يطبق السماء على الأرض لفعل !
أحدهم المحور ، والثاني مركز الدائرة حول ذلك المحور، وفي ذلك المركز سرٌّ مستسر!
ثم انظر كيف تتوزع مواقع الباقين ؟ مواقع أين منها مواقعُ النجوم وأسرارٌ أين منها أسرار الفيزياء ونسج الطبيعة!!
إن في حادثة المعراج حقائق عجيبة ، نستطيع أن نتحدث عنها على قدر فهمنا وقدرة عقولنا ، لا على قدرها وواقعها !
القضية التالية التي سأنقلها اتفقت عليها كلمة الكل ، وقد رواها البخاري في كتاب بدأ الخلق وفي كتاب الإستئذان ، (:4/183) عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي فقال النبي (ص): مرحباً يا ابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسرَّ اليها حديثاً فبكت فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر اليها حديثاً فضحكت، فقلت ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن! فسألتها عما قال فقالت: ماكنت لأفشي سر رسول الله. حتى قبض النبي(ص)فسألتها فقالت: أسر إليَّ أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي، فبكيت! فقال أماترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين،فضحكت لذلك). انتهى. ونحوه في مسند أحمد: 6/282،
لكن الأصح مارواه البخاري:4/210 وهو عن عائشة أيضاً، قالت:
دعا النبي(ص) فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيها فسارَّها بشئ فبكت ثم دعاها فسارَّها فضحكت، قالت فسألتها عن ذلك فقالت: سارَّني النبي فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه ، فضحكت). ونحوه في:5/138 ، وقد رواه في مواضع أخرى .
وفي مسلم:7/142: (عن عائشة قالت: كنَّ أزواج النبي(ص)عنده لم يغادر منهن واحدة ، فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله شيئاً ، فلما رآها رحَّب بها فقال مرحباً بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارَّها فبكت بكاء شديداً، فلما رأى جزعها سارَّها الثانية، فضحكت! فقلت لها خصك رسول الله من بين نسائه بالسرار ، ثم أنت تبكين؟! فلما قام رسول الله سألتها ما قال لك رسول الله (ص)؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله سره! قالت: فلما توفي رسول الله قلت: عزمتُ عليك بما لي عليك من الحق ، لما حدثتني ما قال لك رسول الله؟ فقالت: أما الآن فنعم ، أما حين سارَّني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وأنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك . قالت فبكيت بكائي الذي رأيت. فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال: يافاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة؟ قالت فضحكتُ ضحكي الذي رأيت).
وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري! هذه الكلمة التي قالها النبي وسلم لفاطمة ، غنيةٌ بالمعاني ، فهو يذكر فاطمة بالإمتحان الكبير الذي أخبرها أنها ستواجهه بعد وفاته! إن فراقها له أثقل عليها من السماء والأرض، لكن ما بعد فراقه سيكون أصعب ! وقد أعدها لهذه المرحلة وشرح لها ما سيحدث ، وهو هنا يودعها ويؤكد عليها أن تتسلح بسلاح الأولياء في امتحاناتهم(فاتقي الله واصبري) ويبشرها بقصر مدة الإمتحان، وبالجزاء العظيم من الرب العظيم!
عندما نقرأ في زيارتها سلام الله عليها: يا ممتحنة، امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك، فوجدك لماامتحنك صابرة . (مصباح المتهجد ص711) نعرف أنها بلغت مقامها العظيم بامتحان الله تعالى لها ، لكنا لانعرف إلا القليل عن ذلك الإمتحان وكيف نجحت فيه بالصبر ، وكيف حبست نفسها على مرضاة الله تعالى حتى رحلت من هذه الدنيا !
بقطع النظر عن كل ذلك، فإن كل المسلمين عرفوا أن نبيهم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وسلم ، وقد أوصاهم بعترته ، ولم يبق منه ذكرى بعد موته إلا ابنته الوحيدة ! وأن هذه البنت الطاهرة لاقت من أمته من يوم وفاته ، أنواعاً من الظلم والآذى ، حتى أوصت أن تدفن سراً ، وتعمدت أن لايعرف قبرها ! أقسم بالله أن هذه مصيبة فوق تحمل الإنسان ، بل فوق الوصف !
فما هو واجبنا تجاهها؟
إن واجبكم أيها الفضلاء ، أنتم أهل الفكر ، وبعضكم حضروا بحوث الخارج لأكثر من عشر سنوات، ووصلوا الى حد النبوغ الفكري.. أن تطلقوا أقلامكم وألسنتكم في بيان هذه الظلامة ، التي لم يَرَ العالم مثلها ، وأن تعرفوا الناس بهذه المظلومة ، التي لم يعرف التاريخ مظلوماً مثل زوجها ، ومثلها !
إكشفوا للمسلمين ماذا حدث بمجرد أن أغمض النبي وسلم عينيه، حتى وصل الأمر الى أن توصي فاطمة أن تدفن ليلاً وسراً ؟!
إن مسلماً لايمكنه أن يغضي عن هذه الحادثة، إلا أن يكون في إيمانه خلل! فهل يمكن أن يكون مؤمناً بالنبي وسلم ثم يترك قضية ظلامة ابنته الصديقة الطاهرة ، ويساعد على التعتيم عليها وتضييعها ؟!
إن ظلامة الزهراء جناية يجب أن يجعلها عوامنا محور كلامهم واهتمامهم وخواصنا محور بحثهم وحديثهم ، ليبينوا للعالم ماذا حدث؟!
اللهم اعف عنا ولا تجعلنا شركاء في ظلم فاطمة الزهراء !
اللهم أعنا لنبرئ ذمتنا ونقوم بواجبنا تجاه غضب الزهراء وحزنها ودموعها !
لقد حدد لنا أمير المؤمنين واجبنا عندما قال:
يارسول الله! أما حزني فسرمد ، وأما ليلي فمسهد ، لا يبرح الحزن من قلبي ، أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم . كَمَدٌ مُقيح ، وهَمٌّ مُهيج ، سرعان ما فُرق بيننا وإلى الله أشكو ، وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك عليَّ وعلى هضمها حقها ، فاستخبرها الحال ، فكم من غليلٍ معتلجٍ بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً ! ( أمالي المفيد ص281)


اميري يا علي

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc