كيف سحب الصدر الثاني البساط من تحت حكومة البعث ؟؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. إضاءات من نور المراجع والعلماء
إضاءات من نور المراجع والعلماء قال رسول الله (ص) : مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء

إضافة رد
كاتب الموضوع السيد الكربلائي مشاركات 0 الزيارات 1842 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

السيد الكربلائي
عضو
رقم العضوية : 10028
الإنتساب : Sep 2010
المشاركات : 4
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : السيد الكربلائي is on a distinguished road

السيد الكربلائي غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد الكربلائي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي كيف سحب الصدر الثاني البساط من تحت حكومة البعث ؟؟
قديم بتاريخ : 10-Oct-2010 الساعة : 05:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
كيف سحب الصدر الثاني البساط من تحت حكومة البعث ؟؟

في بداية العقد التسعيني من القرن المصرم استعرت حدة المنافسة بين حكومة عمرها أكثر من عشرين سنة ولديها جيشاً قوامه مئات الآلاف إضافة إلى امتلاكها لقوات الشرطة والأمن والمخابرات والاستخبارات والحرس الخاص وغيرها وعلى رأس هذه الدولة أكبر طاغيـة عرفهُ القرن العشرون وهو المجرم ( هدام ) لعنه الله وكان الطرف الثاني في هذه المنافسة رجلٌ في الخمسين من عمره خرج لتوه من أقامة جبرية استمرت لعشر سنوات هجره فيها طلبته وأقربائه ومحبوه !! فكان خلال هذه الفترة (( لا يدخل عليه احد ولا يسلم عليه احد ولا يدرس عنده احد )) وقد قتلت هذه الحكومة أبن عمه وأستاذه وجملة من زملائه وزجت بالآخرين في سجون لا نور فيها وهاجر الآخرون إلى ديار الغربة . فكيـف استطاع هذا الرجل الخارج من ( الحنانة ) احد أحياء النجف الاشرف أن يسحب البساط من حكومة مركزية في فترة قياسية لا تتجاوز العشر سنوات ؟ فكيـف استطاع أن يمرغ أنوف رجال البعـث الكافر في الوحل والتراب ؟ هذا ما سنعرفه من خلال هذه الدراسة وذلك وفقاًُ لعدة نقاط : -
أولاً – التجديد في الدراسة الحوزوية .
أعاد الصدر الثاني (قده )للحوزة بريقها بعد أن خفت، وهيبتها بعد أن تزعزعت، وقدسيتها بعد أن ضعفت في النفوس ففتح الباب على مصراعيه أمام الشباب المؤمن وخصوصاً من أبناء الجنوب للدخول إلى الحوزة العلمية الشريفة بعد أن كانت الدراسة حكراً وحصراً على عوائل ومناطق محدودة وفتح أبواب جامعـة الصـدر الدينية أمام الشباب الأكاديمي وأعاد تنظيم الدراسة فيها فشرع بتدريس الأخلاق والقران الكريم بعد أن تعطل هذان الدرسان لسنوات في حوزة النجف الاشرف ، وقلل من موسم التعطيل وطرح دروساً تُطرح لأول مرة في تاريخ الحوزة كدروسه في الفقه وخصوصاً ما كتبه في موسوعته الفقهية الشهيرة ( ما وراء الفقـه ) هذه الأنشطة وغيرها دفعت بالكثير من الشباب الرسالي المؤمن للالتفاف حول مرجعيته والارتشاف من عذب معينه

ثانياً – الرابطة الوثيقة بين المرجعية والجماهير .
عمل الصدر الثاني ( قده ) على ربط الجماهير بالحوزة الشريفة وبالمراجع العظام وبالعديد من الوسائل المختلفة فدأب على فتح مكتبه الشريف ( البرانى ) أمام المراجعين في كل يوم صباحاً ومساءاً وكان يجيب على جميع الأسئلة وفي مختلف الميادين وحتى السياسية منها والتي كانت محظورة حتى في داخل البيوت المغلقــة وكان يحث الجماهير على طاعة المرجعية الدينية في النجف الاشرف في كل مناسبة او فرصة تسنح له فردد من على منبر الجمعة المقدسة والملايين معه :
هذي هذي حوزتنــه هيـه هيـه عزتنه
ثالثاً – صلاة الجمعة المقدسة .
ربما فكر السيد الصدر المقدس طويلاً في طريقة أو آلية يستطيع فيها جمع اكبر عدد من المؤمنين على الطاعة فوقع اختياره وبلطف ألهي على صلاة الجمعة المقدسة هذه الشعيرة التي كانت معطلة لقرون طويلة واختار لهذه المهمة مجموعة من وكلائه من الشباب المؤمن والمتحمس والغيور والطامع للتغير والذين لا تأخذهم في الله لومة لائم واختار هو (قده) مسجد الكوفة المعظم منصـة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتحولت هذه الفريضة الدينية إلى تظاهرة سياسية واجتماعية وعقائدية وأصبح منبر الكوفة مصدراً للإزعاج بالنسبة لحكومة البعث ومحطة أسبوعية لإدخال الرعب والهلع والقلق في قلوب أمريكا وإسرائيل فأقبلت الآلاف وهي تسمع مرجعاً دينياً يخاطبها لأول مرة متوشحا بكفن الشهادة فدفعها هذا على الحضور المليوني وسط حشود عسكرية مكثفة وحتى في قلب عاصمة النظام المخلوع كان أبناء مدينة ( الصدر ) يزحفون بالآلاف إلى مسجدي الحكمة والمحسن ليستمعوا إلى خطب الشهيد علي الكعبي التي تحولت الى رصاص أردى رجال البعث صرعى وان كانوا أحياء .

رابعاً – الاهتمام بالأمور الاجتماعية .
لم يكتفي الشهيد الصدر الثاني (قده) بفقه الرسالة العلمية بل فتح آفاقاً جديدة في الفقه عندما تصدى لدراسة ومناقشة وطرح القضايا الاجتماعية في خطبه وكتبه ومحاضراته فتناول مواضيع الغناء والحجاب وشرب الخمر كلاً على حدة واصدر في ذلك كتيبات صغيرة الحجم بكلمات سهلة وبلغة بسيطة يفهمها القاصي والداني فأحدثت هذه الالتفاتة الرائعة والموفقة ثورة دينية تغيرية فقلّ (السفور) وربما انحسر في بعض المناطق وأغلقت المحال التجارية الخاصة بالغناء وتعرضت محال بيع ( الخمور ) لهجمات مكررة من الشباب الرسالي المؤمن وازداد الوعي الديني في كل أنحاء العراق ، فاخذ الشاب المؤمن يدلي برأيه ويناقش في الأمور الدينية في كل مكان في الوحدة العسكرية وفي المعمل وفي الجامعة وفي السيارة والبيت ، وأرسل (قده) وكلائه إلى جميع أنحاء العراق بعد انقطاع طويل وأصبحت خطب الجمعة محطات للتحدي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى وصف السيد وكلائه بقوله (( لقد فتحت ثمانون فماً للامر بالمعروف والنهي عن المنكر )) وكان يشير بذلك إلى ائمة الجمع .


خامساً – دعوته لقطاعات واسعة للتوبة .
فاجأ الشهيد الصدر الثاني (قده) الجميع وقلب الموازين على حكومة البعث على الرغم من خططها المحكمة ففي الوقت الذي كان ( عدي ) النجل الأكبر للطاغية يفتتح قناة ( الشباب ) التي كانت تعج بالفسق والفجور كان السيد (قد) يدعوا الجميع إلى ترك استماع الغناء ويوزع الآلاف من كتابه ( مسائل في حرمة الغناء ) ويدعو وكلائه وائمة الجمع الجماهير إلى معاهدة الله والمرجعية بعدم سماع الأغاني وحصل هذا في البصرة وغيرها ، ولما ركز الطاغية على شيوخ العشائر واعتبرهم سنداً له وكان يغدق عليهم بالمال تحداه الصدر المقدس ودعا جميع الشيوخ إلى التوبة والعودة إلى الله والمرجعية واصدر في ذلك كتاباً خاصاً اسماه ( فقه العشائر ) وبعث بوكلائه إلى العشائر البعيدة والأرياف المهجورة منذو عقود !! ولما رأى السيد (قده) أن البعث الكافر يعتمد على قطاعات واسعة متلبسة بزي الدين وحصلوا على قدسية وهيبة مصطنعة ( كالسدنة ) فتحدى السيد (قده) الحكومة ووصف السدنة بأنهم زناة وبغاة وأهل لواط وشاربي خمور وفسقة وفجرة في حين كان صدام يعتبرهم وعاظ له واذرع لدولته وكذلك دعوته (قده) لقطاعات واسعة كالموظفين والمسيح والغجر والرياضيين للتوبة ، فتقطعت حبال الطاغية وانقلبت عليه الموازين وهو في رأس الدولة .

سادساً – التركيز على زيارة الحسين (ع) .
كانت زيارة الأمام الحسين (ع) ولا زالت مصدراً لقلق الطغاة ومصاصي دماء الشعوب ومن يستهتر بأعراض الناس وكراماتهم ، لما يمثل الحسين من رمزاً للأباة والأحرار وطلاب الحقيقة ومن ينشدون العدل على هذه المعمورة ، فركز السيد (قده) على هذا الأمر وحث الناس على الارتباط الوثيق بالحسين (ع) وافتتح السيد (قده) درساً خاصاً لحياة الأمام الحسين (ع) طبع فيما بعد بكتابي ( الشذرات ) و ( الأضواء ) ودعا الناس إلى زيارته (ع) مشياً على الإقدام وفي سابقة فريدة في التأريخ الشيعي فزحفت الآلاف نحو حبيبها وملهمها زرافات زرافات في تحدي واضح للسلطة الحاكمة فجنّ جنون السلطة وأصابها الهلع وملأت السجون بالأحرار ولكن الجموع واصلت زحفها من البصرة والناصرية ومن كل أنحاء العراق إلى قبلة المجد والإباء مدينة كربلاء .
سابعاً – طرح مبدأ ولاية الفقيه .
أن طرح السيد (قده) لمبدأ ولاية الفقيه علناً وتحت حكومة الطاغية اللعين كان بمثابة الإعلان لبداية تأسيس الدولة الإسلامية مع وجود الدولة الظالمة فأسس (قده) المحاكم الشرعية مقابل محاكم السلطة فهرعت لها الآلاف وأعلنت محاكم الدولة إفلاسها ، ودعا إلى بناء ائمة البقيع وخاطب الحكومة السعودية بلغة الرئيس الفعلي للعراق والشيعة ، ودعا الغجر والمسيح إلى التوبة وبصفته قائد المسلمين الأعلى وحّرم رمي الأموال في الأضرحة على الرغم من وجود وزارة الأوقاف التابعة للنظام ، وندد بالحملة الإيمانية التي كان راعيها الأول الطاغية نفسه وانتقدها بشدة في خطبة (35) ودعا الشعراء إلى الاشتراك في مسابقة شعرية وكذلك دعا الفنانين لإقامة نصب صلاة الجمعة بلغة الواثق والرئيس والولي الفقيه الجامع للشرائط .



هذه الأمور وغيرها الكثير ومنها مثلاً تأكيده على طرح القضية المهدوية أمام الجماهير متعلقة بقائدها الحقيقي وهو الأمام(عج) ولتبقى الجماهير تواقة لدولته المنتظرة ولا تعير الدولة القائمة أي اهتمام ، جعلت السيد (قده) يسحب البساط من تحت أقدام السلطة وبفترة قياسية حتى اخذ الجميع يردد ( نعم نعم للإسلام ) و ( نعم نعم للمذهب ) و ( نعم نعم للجمعة ) بعد أن كانوا يرددون ( نعم نعم لـ . . . . ) ورددوا ( لبيك لبيك يا علي ) و ( لبيك لبيك يا حوزة ) والطاغية يرفع شعار ( لا شيعة بعد اليوم ) فطار صواب السلطة وبتحريك من القوى العالمية والمخابرات الأمريكية و الاسرائلية أقدمت السلطة على اكبر جريمة في العصر وهي اغتيال الشهيد ونجليه فرحم الله الشهيد الصدر يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

والحمد لله رب العالمين

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc