الإنتصارات وتجلياتها - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع ولاء علي مشاركات 0 الزيارات 2168 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ولاء علي
الصورة الرمزية ولاء علي
عضو مميز
رقم العضوية : 1040
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 164
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 201
المستوى : ولاء علي is on a distinguished road

ولاء علي غير متواجد حالياً عرض البوم صور ولاء علي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
Post الإنتصارات وتجلياتها
قديم بتاريخ : 28-Jul-2008 الساعة : 12:46 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة أبداً على ظالميهم إلى قيام يوم الدين

إخواني أخواتي الأعضاء والزوار الكرام
أقدم بين أياديكم هذا الموضوع لعله يفيد من يطلع عليه
وعلى إسم الله نبدأ

اولاً ما هو تعريف الشجاعة في المفهوم العسكري
الشجاعة هي الثبات في موقع ما يُخاف منه وليست الشجاعة أمراً يطلب منه خلاله الحمد والثناء أو الحصول على مكانة معينة بين الناس لأن هذا ينافي مغهوم الشجاعة , فالشجاع يجب أن تكون شجاعته في سبيل الله ,
والإنسان الشجاع هو العامر قلبه بقوة الايمان بالله سبحانه وتعالى وبروح التضحية والفداء وهذا القول يصدق على مجاهدي المقاومة الإسلامية ..
وأكبر مثال للشجاعة والتضحية في تاريخ الإسلام هو
( أمير المؤمنين علي بن أبي طالب )
الذي دخل فراش رسول الله (ص) وبات فيه على الرغم من يقين الخطر المحدق بهذا المكان بعد وقت قصير
وكذلك نزاله لعمرو بن ود , رغم صغر سنه يُعد في أعلى مراتب الشجاعة , كيف لا ؟ وضربته وصفها الرسول (ص) بأنها تعادل عمل الثقلين إلى يوم القيامة ..
1- في أي مرتبة توضع أهمية الشجاعة في العمل الجهادي ؟
الشجاعة هي عنصر أساسي في الجهاد وهي لا تترجم عملياً إلا من خلاله وعن أمير المؤمنين قوله
( زكاة الشجاعة الجهاد في سبيل الله )
وهذا القول يستفاد منه أن الشجاعة تظهر من خلال الجهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الإسلام وهذا هو الجهاد الأصغر , بينما الشجاعة الكبرى هي جهاد النفس الأمارة بالسؤ في سبيل الله ,
هذه النفس التي تدعو صاحبها لعفا الشر وتحثه على ذلك , فإن لم يتحل الإنسان بالشجاعة والصبر لن يستطيع مواجهتها وسيسقط في مهب أهوائها .
2- ما هي الروحية التي يربى عليها المجاهد ؟
روح الإيمان والعزم وروح التضحية ,
فالشخص الذي سيدخل في العمل الجهادي العسكري يجب أن يتمتع بروحية إيمانية عالية لأنه سيمر بمراحل صعبة كثيرة حتى يتوصل إلى الهدف المطلوب وخاصة في الكمائن والمواقع المواجه لمواقع العدو , إذا لم يتمتع بهذه الروحية فلن ينجح خلال تأدية مهماته .
كما إنه يجب أن يتمتع بروح الإيثار لأن العلاقة بين المجاهدين هي علاقة تكاملية فإذا أصيب الإخوان يجب أن يعمل الأخر للذود عنه حتى اخر اللحظات ولو قدم روحه فداءً له .
3- برأيكم ما هي الأمور التي تورث الشجاعة ؟
إن ما يورث الشجاعة أمران
الأول هو حسن الظن بالله حيث يتأكد الإنسان من أن الله سبحانه وتعالى يدافع عن الذين امنوا وأنه ينظر إليهم على أنهم منتصرين بإيمانهم وبروحيتهم العالية حيث قال عز من قائل
( إن الله يدافع عن الذين امنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور)
الحج 38
الامر الثاني هو تذكر تأييد الله لحزبه وأنه سبحانه وتعالى لن ينسانا
( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون)
الإسلام دعى إلى الجهاد في سبيل الله وفي الوقت نفسه أوجب عليه أن لا يرمي نفسه في التهلكة
فكيف توفقون بين هذين الأمرين خلال عملكم الجهادي ؟
وما هو الفرق بين الشجاعة والتهور ؟
عندما دعا الإسلام إلى الجهاد والدفاع عن الدين لم يترك الأمر عبثياً ونحن نلتزم بما دعا إليه الدين لذلك لا نقوم بأي عمل يعد من افات الشجاعة وهي زيادتها عن حدها .
وعن الإمام العسكري قوله
(إن للشجاعة مقدراً فإن زاد عليه فهو تهور )
فالمجاهد الذي يرمي بنفسه في أخطار تؤدي إلى هلاكه يكون بذلك قد أعان العدو , كأن يقف شخص في مكان ما يقع تحت مرأى العدو وهو يعرف أنه قد تطلق عليه النار في أي لحظة فيصاب بأذى , ليبرز للأخرين أنه شجاع ولا يخاف فيرمي بنفسه في التهلكة دون الحصول على مبتغاه .
كما أن التهور يؤدي إلى تغيير المنحى للخطة العسكرية حيث يكون الهدف الذي ترسمه غرفة العمليات أهم بكثير من قتل عنصر من الإسرائيليين .
لذا فمن المنظور العسكري فإن من الشجاعة الإلتزام بالتكليف الشرعي لجهة إتخاذ أي قرار في المواجهات الميدانية مع العدو , إذ انه من اصعب الأمور أن تتخذ قراراً بعدم إطلاق النار على على العدو الذي يكون على مقربة منك وتتحرق شوقاً لقتل أحدهم , ولكن تكليفك الشرعي يكون عدم إطلاق النار لأن الاخوة في غرفة العمليات ينظرون إلى الأمر من نواحٍ أخرى وقد تكون مقتنع في أرائهم إلا أن تنفيذ هذا التكليف يكون فيه الشجاعة ما لا يستطيع أن يصفه واصف فهو الشجاعة في أعلى وأسمى مراتبها ..
4- هل للخوف مكان في قلب المجاهد ؟
الإنسان بفطرته يخاف , وكثيراً ما تتولد لديه لحظات الخوف
ولكن إذا تملكه خوف كبير مغاير لذلك الخوف الفطري فإنه لن ينجح في العمل الجهادي لأنه سيشعر عند تنفيذ أي عملية بأوجاع وهمية غير موجودة أصلاً ,
لكن المجاهد بخوفه الفطري الطبيعي يخاف في كل مكان فيه عدو ويكون على أهبة الاستعداد للمواجهة , لأنه على قدر عالي من المسؤولية والجهوزية الروحية كما أنه لا بد من أن يتدرب بينه وبين نفسه حيث ينمي روحيته وشخصيته وفق تعلقه بأهل البيت فعندها يتذكر المجاهد أمير المؤمنين والإمام الحسين عليهما السلام وسائر الأئمة الاطهار وكيفية جهادهم عند ئذ تزول كل الصعاب من أمامه لأنه سيراها سهلة ويستطيع أن يتجاوزها بكل بساطة ...


توقيع ولاء علي

أللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

قال النبي الأطهار
كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الرحمن قبل أن يخلق عرشه بأربعة عشر ألف عام
رواه المجلسي \ أحمد بن حنبل - في البحار 25\ 21


قال النبي الأطهار لعلي
نور فاطمة من نورنا
----------------
أبد والله ما ننسى حسينا



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc